محمد سعيد العشماوي
Born
in Egypt
January 01, 1932
Died
November 07, 2013
Genre
|
حقيقة الحجاب وحجية الحديث
2 editions
—
published
2002
—
|
|
|
الخلافة الإسلامية
4 editions
—
published
1996
—
|
|
|
الإسلام السياسي
4 editions
—
published
1991
—
|
|
|
أصول الشريعة
3 editions
—
published
1983
—
|
|
|
العقل في الإسلام
2 editions
—
published
2004
—
|
|
|
الربا والفائدة في الإسلام
2 editions
—
published
1996
—
|
|
|
جوهر الإسلام
2 editions
—
published
2004
—
|
|
|
حصاد العقل
|
|
|
على منصة القضاء
2 editions
—
published
2000
—
|
|
|
تاريخ الوجودية في الفكر البشري
|
|
“إن ما تفردت به الشريعة - حقيقة - ليس الأحكام التي نصت عليها, ولا القواعد المستخلصة من هذه الاحكام, وإنما المنهج الحركي الذي يستطيع صياغة المجتمع والإنسان ليكون كل منها عادلا فاضلا تقيا. وهذا المنهج هو الذي يتعين الركون إليه والإلحاح عليه, لأنه هو القادر علي التجديد الدائم والملاءمة المستمرة, بحيث يقدم في كل وقت ولأي مجتمع أحكاما موافقة. وهو -بهذا المعني - صالح للتطبيق في كل زمان وفي أي مكان طالما كان طابعه الحركة, وأساسه الملاءمة, ونسيجه المزاوجة بين الإنسان والكون.”
― أصول الشريعة
― أصول الشريعة
“الحالات التي حدث فيها الخلط بين أسباب التنزيل ومناسبات التنزيل كثيرة.
فبعد فتح مكة وحج النبي والصحابة تنزلت الآية "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا" وقد أخذ الفكر الإسلامي هذه الآية علي معني المناسبات, فاقتطعها من أسباب نزولها واعتبرها نصا عاما فسره علي عموم اللفظ, وفهم منه أن الدين كمل يوم نزلت الآية فقط. واحتج البعض بها ليدلل علي أنه لا معني لأي اجتهاد لم يرد به نص القران قبل هذه الآية لأن الدين لم يكن قد كمل بعد وإلي أن الدين قد استوفي بمقتضي نزول هذا النص فلا زيادة لمستزيد.
وقد أخذ البعض علي هذا الفهم أنه يعني أن الدين كان غير كامل في وقت طويل وأن المسلمين الذين ماتوا قبل كماله ماتوا علي دين ناقص.
فإذا فسرت الآية بأسباب التنزيل وضح كل غموض وزال أي لبس, ذلك أنها تنزلت بعد حج النبي والصحابة, فهي تقصد الي أن الحج أكمل شعائر الدين, أما الدين نفسه فهو كامل أبدا, منذ آدم وحتي النبي. ذلك مثل علي ما يحدث نتيجة عزل النص عن ظروف نزوله وتأويله مجردا عنها وفقا لقاعدة "العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب”
― أصول الشريعة
فبعد فتح مكة وحج النبي والصحابة تنزلت الآية "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا" وقد أخذ الفكر الإسلامي هذه الآية علي معني المناسبات, فاقتطعها من أسباب نزولها واعتبرها نصا عاما فسره علي عموم اللفظ, وفهم منه أن الدين كمل يوم نزلت الآية فقط. واحتج البعض بها ليدلل علي أنه لا معني لأي اجتهاد لم يرد به نص القران قبل هذه الآية لأن الدين لم يكن قد كمل بعد وإلي أن الدين قد استوفي بمقتضي نزول هذا النص فلا زيادة لمستزيد.
وقد أخذ البعض علي هذا الفهم أنه يعني أن الدين كان غير كامل في وقت طويل وأن المسلمين الذين ماتوا قبل كماله ماتوا علي دين ناقص.
فإذا فسرت الآية بأسباب التنزيل وضح كل غموض وزال أي لبس, ذلك أنها تنزلت بعد حج النبي والصحابة, فهي تقصد الي أن الحج أكمل شعائر الدين, أما الدين نفسه فهو كامل أبدا, منذ آدم وحتي النبي. ذلك مثل علي ما يحدث نتيجة عزل النص عن ظروف نزوله وتأويله مجردا عنها وفقا لقاعدة "العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب”
― أصول الشريعة