What do you think?
Rate this book
Very Short Introductions #256
Humanism: A Very Short Introduction
People of faith often argue that without God, there can be no morality. Indeed, without religion, our lives are left without meaning and are likely to degenerate into moral chaos. In this Very Short Introduction , philosopher Stephen Law explains why these claims are false and why humanism--though a rejection of religion--nevertheless provides both a moral basis and a meaning for our lives. Indeed, Law shows that humanism is a quite positive alternative to religion. The humanist is not simply one who denies the truth of religious belief, but one who believes we can enjoy meaningful, purposeful, and good lives without religion. And far from embracing moral nihilism, humanists are often deeply committed people, to be found at the forefront of many important ethical campaigns. Law goes on to show how the term "humanism" is used in a variety of ways. Marx described himself as a "humanist" but the Pope has also expressed support for what he calls "humanism." Law argues for humanism as
it is most commonly understood--as a positive, moral form of atheism.
it is most commonly understood--as a positive, moral form of atheism.
150 pages, Paperback
First published March 1, 2010
About the author
Stephen Law
59 books100 followersStephen Law is a philosopher who teaches at Heythrop College in the University of London. He also edits the journal THINK, a source of philosophy aimed at the general public, affiliated with The Royal Institute of Philosophy.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 101 reviews
October 2, 2022
I adore this series, perfect for college firstyears and curious laypeoples, but this entry is not its strongest. Big style but light substance comes across as cheek, and before long you've quit learning and you're just cracking wise. Case in point,
2.5 stars. Consider it the briefest of broadest of strokes about a topic that is admittedly really easy to summarize, then go follow up with something weightier. Humanism is where it's at, and it deserves more consideration than this sophomoric smugness.
Without God, it is suggested, humanity amounts to little more than a dirty smudge on a ball of rock lost in an incomprehensibly vast universe that will eventually bare [sic] no trace of us having ever existed, and which will itself collapse into nothingness. So why bother getting out of bed in the morning? (119)Har har, but the chapter heading here is "The Meaning of Life" and I'd like us to focus up, please.
2.5 stars. Consider it the briefest of broadest of strokes about a topic that is admittedly really easy to summarize, then go follow up with something weightier. Humanism is where it's at, and it deserves more consideration than this sophomoric smugness.
November 17, 2021
مراجعتي هذه متحيزة غير موضوعية وغير منصفة على الاطلاق...لماذا؟! لأن التحيز هنا عين الانصاف وعدم الموضوعية هو عين العدل... فإذا كان الكاتب متحيزا غير موضوعي غير منصف فلا تطلب مني الموضوعية والانصاف.
يمكن تسمية الكتاب بالالحادية الإنسانوية، فالإنسانوية هنا ما هي إلا مذهب إلحادي يحاول انتشال الإلحاد من العبثية وغياب المعنى واضفاء معنى أخلاقي عليها من خلال تسفيه حجج التأليهيين وادعاء عدم النسبية الأخلاقية للملحدين، ويمكن تخيل إلحاد بدون إنسانوية ولكن بحسب الكتاب لا يمكن تخيل إنسانوية بدون إلحاد أو على الأقل لاأدرية، وإن ادعى الكتاب إن هناك دينيون إنسانويون فإنهم لا يكونون ذلك إلا إذا صاروا علمانيين خاضعين لمباديء الإنسانوية لا العكس.
ولكن قبل أن نستفيض في الحديث؛ ما هي سمات الإنسانوية بحسب الكاتب؟: هي منظومة فكرية تضع القيم والكرامة والمفاهيم الإنسانية في المركز وسماتها الأساسية هي : العقلانية والعلموية، الإلحاد أو اللأدرية، عدم الإيمان بأي شيء وراء المادة والطبيعة أو بحياه آخرى، الإيمان الشديد بأهمية الأخلاق غير المرتكزة على وحي أو كتب دينية او ذات مصدر إلهي، وأن الحياة ممكن أن يكون لها معنى بدون الله وأخيرا الإنسانوية علمانية لا تمنح المشاعر الدينية قدسية أو أهمية خاصة.
الكتاب من أوله لآخره لا يخلو من نبرة أغلبية الملحدين المتعالية النرجسية التي تنظر للدينيين على أنهم مخبولين يؤمنون بكائنات خرافية لا تقل في خرافيتها عن بابا نويل والجنيات والأشباح وأزيد من عندي أبو رجل مسلوخة، وأنه لا مانع من السخرية من مشاعرهم الدينية التي هي في رأيه لا تزيد عن مشاعر مشجع لفريق كرة قدم أو مشاعر منتمي إلى حزب سياسي، وأن وجود فلاسفة أو علماء مؤمنين لا يعني صحة اعتقداتهم السخيفة.
في الواقع كان يمكنني أن أكون أكثر انصافا إذا قدم لي الكاتب أي شيء إيجابي بخصوص الإنسانوية، ولكن في الواقع كل ما قدمه الكاتب هنا إنسانوية سلبية كاللاهوت السلبي الذي تكلم عنه.
ففي مسألة معنى الحياة وبعد أن قدم بزعمه أدلة تضحض أن الدين أو وجود الإله ضروري لمنح معنى للحياة كنت أنتظر بشغف ما هو معنى الحياة الذي ستقدمه الٱنسانوية ولكن في النهاية فاجئني أنه (مفيش معنى محدد) وإن الإنسانوية - لا مؤاخذة متعرفش ولا الإنسانويين يعرفوا معنى محدد للحياة ولكن ده ميمنعش إن احنا نعيش حياتنا وبلاش نفكر كتير في الأسئلة الكبيرة ديه اللي ممكن تشغلنا عن ما هو أهم! ويختم الكاتب فصل معنى الحياة بعد أن هدم بزعمه أن الحياة لا يكون لها معنى إلا بوجود الله بهذه الإجابة المبهرة عن معنى الحياة " قد يشعر بعض القراء بخيبة الأمل لأنهم لم يعرفوا حتى الآن الإجابة الإنسانوية على السؤال الذي كان محور هذا الفصل ( ما الذي يجعل الحياة ذات معنى؟) الحقيقة أنه لا توجد إجابة إنسانوية محددة "
أما في مسألة الأخلاق وبعد أن قدم أدلته التي تهدم بزعمه الأساس الإلهي للأخلاق والذي من ضمن أدلته أنه إذا لم يكن قبل الإله أخلاق ثم جاء الإله وحدد ما هو الأخلاقي وغير الأخلاقي فإن اختياره هذا سوف يكون تعسفيا غير مبنى على أساس موضوعي واختياره لما أخلاقي هنا لن يكون أقل تعسفية من اختياري أنا أو اختيار أي فرد لما هو أخلاقي أو غير أخلاقي ! .. اه والله العظيم ديه حجة من الحجج .. ده على أساس إن الإله هنا زميل في الجامعة أو فيلسوف منافس.
ولكن ما هو الأساس الأخلاقي الموضوعي الذي تستند عليه الإنسانوية؟! للأسف أيضا لا يوجد أساس أو منبع وحيد يعتمد عليه الإنسانويون ! فمنهم من هم نفعيون يرون أن الأخلاقي هو ما يسبب أكبر قدر من السعادة لأكبر عدد من البشر (تعظيم اللذة وتقليل الألم ) ومنهم براجماتي يرى أن الأخلاقيات غير ثابتة ولكنها نتيجة للتغيرات المجتمعية وأن الأخلاقي هو الذي يحافظ على روح الود والتسامح بين الشعب وأن الأخلاق تتغير بتغير الشعوب، ومنهم من يلجأ لنظريات أخلاقية فلسفية مثل الفضيلة لدى أرسطو أو نظرية الواجب لدى كانط ... والمهم لديه وما يميز الإنسانوية في نظره في مسألة الأخلاق هو ألا تكون الأخلاق مرتكزة على أساس غير مادي أو روحاني أو للكتب المقدسة بل تكون خاضعة فقط للعقل وما يؤيده العلم ويوافق الاستدلال الشخصي ويزيد من رفاهية الإنسان. وبالرغم من كل هذه المادية والعلموية والعلمانية أجده يصدمني بهذه الجملة في تبريره للحس الأخلاقي لبعض الإنسانويين " رغم أن الإنسانويين لا يؤمنون بالآلهة وغيرها من الفاعلين فوق الطبيعيين، فقد لا يزالون يفترصون وجود حقائق أخرى غير الحقائق الطبيعية" ..
ولكنه مع ذلك ومع تعديده للمصادر الأخلاقية للإنسانويين يدعي أن أخلاق الإنسانوية ليست نسبية وأن الإنسانويين ليسوا نسبيين وذلك بالرغم من قوله نصا " فإن لم تكن هناك نظرية عامة لمنظومة الأخلاق يجب أن يتبعها الإنسانويون، أو يجب عليهم اتباعها، فماذا إذا يميز منظومة الأخلاق الإنسانوية؟ في حقيقة الأمر ما يجعل وجهة نظر أخلاقية تتصف بأنها إنسانوية ليس محتواها بقدر ما تكون الطريقة التي تم بها التوصل إليها"
والكاتب يرى أنه " لا مفر من لعب دور الإله" لأنه بزعمه الدينيون يفعلون ذلك أيضا ...
أما في الفصلين الطويلين جدا اللذين اتخذهما أولا لتسفيه حجج التأليهيين وثانيا لدعم حجج الملحدين وفي ختام رده على أن المؤمنين الذين حجتهم كما لا يمكن للمؤمن أن يثبت بشكل قطعي وجود الله فإن الملحد لا يمكنه اثبات عدم وجود الله بشكل قطعي، اعترف بأن هذا صحيح وأن الملحد لا يمكنه نفي وجود الله بشكل قاطع كما لا يمكنه نفي وجود بابا نويل أيضا بشكل قاطع أو أي كائن خرافي آخر ... وفي الواقع لا أعلم من هم مليارات البشر الذين يؤمنون بوجود بابا نويل ويبذلون حياتهم في سبيله ويقدمون أدله على وجوده لكي ينفي هو أو يثبت!
وفي الفصل الآخير تكلم الكاتب عن المراسم الإنسانوية في الزواج والوفاة واحتفالات البلوغ وقال عنها أنها ليست مراسم دين بديل .. لا سمح الله... وإنما هي استجابة لمشاعر إنسانية كان الدين يسد حاجتها ثم حلت هذه المراسم محل الدين لتشبع هذا الشعور الإنساني! بل أنه يزعم أن هذه المراسم قد تكون أكثر روحانية من المراسم الدينية ولا أعلم من هي روحانية التي يتكلم عنها كاتب لا يؤمن سوى بالمادة.
في النهاية ما هي الإنسانوية؟! الإنسانوية هي (عدم) وجود الله، (عدم) وجود منبع أخلاقي غير مادي أو إنساني وتعدد المنابع الإخلاقية المادية ومع ذلك يزعم الكاتب أن الأخلاق غير نسبية..(وعدم وجود الإله يستتبعه أن الإنسان مجرد مادة أيضا ).. هي الشك والتفكير النقدي، هي (عدم) وجود معنى ��ير مادي أو غير طبيعي للحياة مع تعدد لا نهائي المعاني المادية... .ببساطة هي عدم وعدم وعدم ... لا أكثر وأعتقد أنها سوف تفشل في انتشال إضفاء أي معنى على الإلحاد.
يمكن تسمية الكتاب بالالحادية الإنسانوية، فالإنسانوية هنا ما هي إلا مذهب إلحادي يحاول انتشال الإلحاد من العبثية وغياب المعنى واضفاء معنى أخلاقي عليها من خلال تسفيه حجج التأليهيين وادعاء عدم النسبية الأخلاقية للملحدين، ويمكن تخيل إلحاد بدون إنسانوية ولكن بحسب الكتاب لا يمكن تخيل إنسانوية بدون إلحاد أو على الأقل لاأدرية، وإن ادعى الكتاب إن هناك دينيون إنسانويون فإنهم لا يكونون ذلك إلا إذا صاروا علمانيين خاضعين لمباديء الإنسانوية لا العكس.
ولكن قبل أن نستفيض في الحديث؛ ما هي سمات الإنسانوية بحسب الكاتب؟: هي منظومة فكرية تضع القيم والكرامة والمفاهيم الإنسانية في المركز وسماتها الأساسية هي : العقلانية والعلموية، الإلحاد أو اللأدرية، عدم الإيمان بأي شيء وراء المادة والطبيعة أو بحياه آخرى، الإيمان الشديد بأهمية الأخلاق غير المرتكزة على وحي أو كتب دينية او ذات مصدر إلهي، وأن الحياة ممكن أن يكون لها معنى بدون الله وأخيرا الإنسانوية علمانية لا تمنح المشاعر الدينية قدسية أو أهمية خاصة.
الكتاب من أوله لآخره لا يخلو من نبرة أغلبية الملحدين المتعالية النرجسية التي تنظر للدينيين على أنهم مخبولين يؤمنون بكائنات خرافية لا تقل في خرافيتها عن بابا نويل والجنيات والأشباح وأزيد من عندي أبو رجل مسلوخة، وأنه لا مانع من السخرية من مشاعرهم الدينية التي هي في رأيه لا تزيد عن مشاعر مشجع لفريق كرة قدم أو مشاعر منتمي إلى حزب سياسي، وأن وجود فلاسفة أو علماء مؤمنين لا يعني صحة اعتقداتهم السخيفة.
في الواقع كان يمكنني أن أكون أكثر انصافا إذا قدم لي الكاتب أي شيء إيجابي بخصوص الإنسانوية، ولكن في الواقع كل ما قدمه الكاتب هنا إنسانوية سلبية كاللاهوت السلبي الذي تكلم عنه.
ففي مسألة معنى الحياة وبعد أن قدم بزعمه أدلة تضحض أن الدين أو وجود الإله ضروري لمنح معنى للحياة كنت أنتظر بشغف ما هو معنى الحياة الذي ستقدمه الٱنسانوية ولكن في النهاية فاجئني أنه (مفيش معنى محدد) وإن الإنسانوية - لا مؤاخذة متعرفش ولا الإنسانويين يعرفوا معنى محدد للحياة ولكن ده ميمنعش إن احنا نعيش حياتنا وبلاش نفكر كتير في الأسئلة الكبيرة ديه اللي ممكن تشغلنا عن ما هو أهم! ويختم الكاتب فصل معنى الحياة بعد أن هدم بزعمه أن الحياة لا يكون لها معنى إلا بوجود الله بهذه الإجابة المبهرة عن معنى الحياة " قد يشعر بعض القراء بخيبة الأمل لأنهم لم يعرفوا حتى الآن الإجابة الإنسانوية على السؤال الذي كان محور هذا الفصل ( ما الذي يجعل الحياة ذات معنى؟) الحقيقة أنه لا توجد إجابة إنسانوية محددة "
أما في مسألة الأخلاق وبعد أن قدم أدلته التي تهدم بزعمه الأساس الإلهي للأخلاق والذي من ضمن أدلته أنه إذا لم يكن قبل الإله أخلاق ثم جاء الإله وحدد ما هو الأخلاقي وغير الأخلاقي فإن اختياره هذا سوف يكون تعسفيا غير مبنى على أساس موضوعي واختياره لما أخلاقي هنا لن يكون أقل تعسفية من اختياري أنا أو اختيار أي فرد لما هو أخلاقي أو غير أخلاقي ! .. اه والله العظيم ديه حجة من الحجج .. ده على أساس إن الإله هنا زميل في الجامعة أو فيلسوف منافس.
ولكن ما هو الأساس الأخلاقي الموضوعي الذي تستند عليه الإنسانوية؟! للأسف أيضا لا يوجد أساس أو منبع وحيد يعتمد عليه الإنسانويون ! فمنهم من هم نفعيون يرون أن الأخلاقي هو ما يسبب أكبر قدر من السعادة لأكبر عدد من البشر (تعظيم اللذة وتقليل الألم ) ومنهم براجماتي يرى أن الأخلاقيات غير ثابتة ولكنها نتيجة للتغيرات المجتمعية وأن الأخلاقي هو الذي يحافظ على روح الود والتسامح بين الشعب وأن الأخلاق تتغير بتغير الشعوب، ومنهم من يلجأ لنظريات أخلاقية فلسفية مثل الفضيلة لدى أرسطو أو نظرية الواجب لدى كانط ... والمهم لديه وما يميز الإنسانوية في نظره في مسألة الأخلاق هو ألا تكون الأخلاق مرتكزة على أساس غير مادي أو روحاني أو للكتب المقدسة بل تكون خاضعة فقط للعقل وما يؤيده العلم ويوافق الاستدلال الشخصي ويزيد من رفاهية الإنسان. وبالرغم من كل هذه المادية والعلموية والعلمانية أجده يصدمني بهذه الجملة في تبريره للحس الأخلاقي لبعض الإنسانويين " رغم أن الإنسانويين لا يؤمنون بالآلهة وغيرها من الفاعلين فوق الطبيعيين، فقد لا يزالون يفترصون وجود حقائق أخرى غير الحقائق الطبيعية" ..
ولكنه مع ذلك ومع تعديده للمصادر الأخلاقية للإنسانويين يدعي أن أخلاق الإنسانوية ليست نسبية وأن الإنسانويين ليسوا نسبيين وذلك بالرغم من قوله نصا " فإن لم تكن هناك نظرية عامة لمنظومة الأخلاق يجب أن يتبعها الإنسانويون، أو يجب عليهم اتباعها، فماذا إذا يميز منظومة الأخلاق الإنسانوية؟ في حقيقة الأمر ما يجعل وجهة نظر أخلاقية تتصف بأنها إنسانوية ليس محتواها بقدر ما تكون الطريقة التي تم بها التوصل إليها"
والكاتب يرى أنه " لا مفر من لعب دور الإله" لأنه بزعمه الدينيون يفعلون ذلك أيضا ...
أما في الفصلين الطويلين جدا اللذين اتخذهما أولا لتسفيه حجج التأليهيين وثانيا لدعم حجج الملحدين وفي ختام رده على أن المؤمنين الذين حجتهم كما لا يمكن للمؤمن أن يثبت بشكل قطعي وجود الله فإن الملحد لا يمكنه اثبات عدم وجود الله بشكل قطعي، اعترف بأن هذا صحيح وأن الملحد لا يمكنه نفي وجود الله بشكل قاطع كما لا يمكنه نفي وجود بابا نويل أيضا بشكل قاطع أو أي كائن خرافي آخر ... وفي الواقع لا أعلم من هم مليارات البشر الذين يؤمنون بوجود بابا نويل ويبذلون حياتهم في سبيله ويقدمون أدله على وجوده لكي ينفي هو أو يثبت!
وفي الفصل الآخير تكلم الكاتب عن المراسم الإنسانوية في الزواج والوفاة واحتفالات البلوغ وقال عنها أنها ليست مراسم دين بديل .. لا سمح الله... وإنما هي استجابة لمشاعر إنسانية كان الدين يسد حاجتها ثم حلت هذه المراسم محل الدين لتشبع هذا الشعور الإنساني! بل أنه يزعم أن هذه المراسم قد تكون أكثر روحانية من المراسم الدينية ولا أعلم من هي روحانية التي يتكلم عنها كاتب لا يؤمن سوى بالمادة.
في النهاية ما هي الإنسانوية؟! الإنسانوية هي (عدم) وجود الله، (عدم) وجود منبع أخلاقي غير مادي أو إنساني وتعدد المنابع الإخلاقية المادية ومع ذلك يزعم الكاتب أن الأخلاق غير نسبية..(وعدم وجود الإله يستتبعه أن الإنسان مجرد مادة أيضا ).. هي الشك والتفكير النقدي، هي (عدم) وجود معنى ��ير مادي أو غير طبيعي للحياة مع تعدد لا نهائي المعاني المادية... .ببساطة هي عدم وعدم وعدم ... لا أكثر وأعتقد أنها سوف تفشل في انتشال إضفاء أي معنى على الإلحاد.
July 26, 2016
Sometimes I don't like the term 'atheism' (though at other times I'm a staunch defender). I decided to look for another 'ism' with which to label myself.
At first glance, you might expect this book to be about humanism. Unfortunately, this isn't the case. Roughly 90% of this book is dedicated to raising easily dismissible religious arguments (for morality, meaning of life, political philosophy, education, etc.), and then dismissing them. Almost no time is spent looking at more complex religious arguments, and even less time is spent on sophisticated rebuttals. I've heard all these arguments before, and in much better form.
The thing is, I agree with every point! But if these religious arguments are so quickly defeated, why are we spending so much time discussing them!?
Stephen Law didn't teach me anything about humanism that I didn't already know from scanning Wikipedia for 15 minutes. I just can't figure out why we spent so much time discussing the weaknesses of religion instead of the strengths of humanism. I refuse to believe humanism is so devoid of substance.
At first glance, you might expect this book to be about humanism. Unfortunately, this isn't the case. Roughly 90% of this book is dedicated to raising easily dismissible religious arguments (for morality, meaning of life, political philosophy, education, etc.), and then dismissing them. Almost no time is spent looking at more complex religious arguments, and even less time is spent on sophisticated rebuttals. I've heard all these arguments before, and in much better form.
The thing is, I agree with every point! But if these religious arguments are so quickly defeated, why are we spending so much time discussing them!?
Stephen Law didn't teach me anything about humanism that I didn't already know from scanning Wikipedia for 15 minutes. I just can't figure out why we spent so much time discussing the weaknesses of religion instead of the strengths of humanism. I refuse to believe humanism is so devoid of substance.
August 28, 2022
God is redundant.
July 10, 2016
الإنسانوية (مقدمة قصيرة جدا)
ستيفين لو
..................
تعتبر سلسلة مقدمة قصيرة جدا من السلاسل العلمية والثقافية الهامة، فهي توفر الحديث من العلوم والمعارف مع تبسيطها للمبتدئين دون أن تخل بالقيمة العالية للمحتوي الثقافي.
في هذا الكتاب يتحدث مؤلفه عن مذهب الإنسانوية الفكري او الفلسفي. فيبدأ بتعريف الإنسانوية فيقول: حملت كلمة إنسانوية مجموعة شتى من المعاني؛ فهي تشير إلي منظومة فكرية تعتبر فيها القيم والاهتمامات والكرامة الإنسانية ذات أهمية خاصة. وبهذا المعنى، ربما يصبح كل شخص منا إنسانويا (حتى المتدينون).
لكن الإنسانويون لهم مع ذلك مبادئ وآراء ربما لا يتفق معهم فيها الآخرون. فهم يؤمنون بالمكانة المطلقة للعلم والعقل، وهم كذلك إما ملحدون أو لا أدريون، ويؤمنون بأن هذه الحياة هي الحياة الوحيدة لنا، كذلك يؤمنون بالمكانة العالية للقيم الأخلاقية، لكن هذه الأخلاق عندهم مصدرها العقل لا الوحي الديني، كذلك يؤكدون علي استقلالهم الأخلاقي، فهم يستبعدون السلطة في تحديد القيم الأخلاقية.
يتحدث الكاتب في الفصل الأول عن تاريخ الإنسانوية فيؤكد أن جذورها تعود إلي ماض بعيد، فنوعية الأسئلة الكبرى التي تهتم بها الإنسانوية علي غرار: هل الإله موجود؟ وما الذي يحقق حياة ذات معنى؟ وما الذي يجعل الأشياء صحيحة أو خاطئة أخلاقيا؟ كل هذه الأسئلة شغلت الإنسان منذ آلاف السنين. وهكذا انشغلت له�� حضارات الهند وفلاسفة اليونان القدماء وغيرهم من حضارات العالم القديم. وقد أضاف المؤلف ابن رشد إلي قائمة المفكرين الإنسانوين لأنه أعلي من قيمة العقل وجعله مالكا لسلطة الاتعراض علي ��لنص بإعطائه حق التأويل لما يرفضه.
في الفصل الثاني تحدث المؤلف عن الحجج المؤيدة لوجود الإله، وهي حجج عادية قرأناها في الكثير من الكتب، مثل: حاجة كل موجود إلي من يوجده. وكذلك أن هذا الكون مصمم بإبداع يستحيل معه أن يكون قد نشأ بالمصادفة.
في الفصل الثالث تحدث الكاتب عن الحجج المعارضة لوجود الإله وهي كذلك مما يمكن أن نكون قد اطلعنا عليه في الكثير من الكتب، ومن أبرز هذه الحجج هي: وجود الشر في العالم، فهم يرون استحالة وجود الإله القدير الرحيم مع كل هذا الشر.
في الفصل الرابع بعنوان الإنسانوية والأخلاق، يتحدث المؤلف عن واحدة من أهم المشكلات التي تواجه الإنسانوية، وهي مشكلة الصح والخطأ، وهل نستطيع دون إله أن نحدد الأفعال الصحيحة أخلاقيا والخاطئة أخلاقيا. يري المؤلف أن الإنسانوية لها بنيانها الأخلاقي الذي لا يعتمد علي الدين، بل يعتمد علي ما لدي الإنسان من عقل، ويسترشد علي كلامه بالجرائم ومعدلاتها في بعض البلاد اللادينية حيث تقل عن مثيلاتها في البلاد التي لها دين رسمي. وهم يرون أن منظومتنا الأخلاقية هي نتاج لتطورنا الطبيعي. ويؤكد الإنسانويون علي استقلالهم الأخلاقي، وعلي دور العقل في إصدار الأحكام الأخلاقية.
في الفصل الخامس تحدث الكاتب عن علاقة الإنسانوية بالعلمانية. وفي الفصل السادس تحدث عن الإنسانوية والتعليم الأخلاقي والديني، قال فيه أن الإنسانوية تعارض الأساليب الدينية التقليدية في التعليم الأخلاقي التي تقدم منظومة الأخلاق بوصفها مجموعة من الحقائق التي تمررها السلطة وعلي الأفراد القبول بها دون تشكيك، وبوجه عام هم يفضلون اتباع منهج ليبرالي في التعليم الأخلاقي لأنه يؤكد علي المسئولية الأخلاقية للفرد. وهم يؤكدون علي ضرورة تبني أسلوب فلسفي في التعليم بدلا من أسلوب التلقين التقليدي خصوصا في مناهج الأخلاق؛ لأنها تنمي الذهن وتفتحه لقبول الحقائق وتنمي فيه القدرة علي مناقشتها.
في الفصل السابع تحدث الكاتب عن معني الحياة فيقول إن معني الحياة يختلف من فرد لآخر. ولا يمكن أن نجتمع لها علي معني واحد. وبينما يري الدينيون أن الحياة كي تكون ذات معني فلابد أن يكون هناك إله حتى نعرف الغرض النهائي لحياتنا، إلا ان الإنسانوين لا يشترطون وجود الإله، وهم يتفقون مع الدينيين في الكثير من الأمور في هذه النقطة ماعدا اشتراط وجود الإله في حياة ذات معني، لأنهم كذلك لم يضعوا تعريفا محددا لهذه الحياة.
الفصل الثامن تحدث فيه الكاتب عن المناسبات الإنسانوية مثل حفلات الزواج ومراسم دفن الموتي، فمما يفعلونه عند دفن الموتى أنهم لا يشيرون إلي ان الميت قد انتقل إلي العالم الآخر؛ لأنهم لا يؤمنون بالعالم الآخر بالأساس. لكنهم يمنحون أصدقاء الميت فرصة للحديث عنه وعن مكارم أخلاقه وعن مواقفه التي أثر بها في حياتهم. وقد أثرت الإنسانوية في مراسم دفن الموتى بالكنائس فصارت الكنائس تقدم فرصا لأصحاب الميت للحديث عنه قبل دفنه. لأن الناس صاروا يفضلون من يتحدث عن أمجاد ميتهم لا أمجاد الله.
هذا الكتاب دسم شديد الدسامة و ليس من السهل هضمه في جلسة قراءة واحدة، لكنه في الوقت نفسه هام جدا جدا للتعرف علي أحد المذاهب الموجودة بيننا.
ستيفين لو
..................
تعتبر سلسلة مقدمة قصيرة جدا من السلاسل العلمية والثقافية الهامة، فهي توفر الحديث من العلوم والمعارف مع تبسيطها للمبتدئين دون أن تخل بالقيمة العالية للمحتوي الثقافي.
في هذا الكتاب يتحدث مؤلفه عن مذهب الإنسانوية الفكري او الفلسفي. فيبدأ بتعريف الإنسانوية فيقول: حملت كلمة إنسانوية مجموعة شتى من المعاني؛ فهي تشير إلي منظومة فكرية تعتبر فيها القيم والاهتمامات والكرامة الإنسانية ذات أهمية خاصة. وبهذا المعنى، ربما يصبح كل شخص منا إنسانويا (حتى المتدينون).
لكن الإنسانويون لهم مع ذلك مبادئ وآراء ربما لا يتفق معهم فيها الآخرون. فهم يؤمنون بالمكانة المطلقة للعلم والعقل، وهم كذلك إما ملحدون أو لا أدريون، ويؤمنون بأن هذه الحياة هي الحياة الوحيدة لنا، كذلك يؤمنون بالمكانة العالية للقيم الأخلاقية، لكن هذه الأخلاق عندهم مصدرها العقل لا الوحي الديني، كذلك يؤكدون علي استقلالهم الأخلاقي، فهم يستبعدون السلطة في تحديد القيم الأخلاقية.
يتحدث الكاتب في الفصل الأول عن تاريخ الإنسانوية فيؤكد أن جذورها تعود إلي ماض بعيد، فنوعية الأسئلة الكبرى التي تهتم بها الإنسانوية علي غرار: هل الإله موجود؟ وما الذي يحقق حياة ذات معنى؟ وما الذي يجعل الأشياء صحيحة أو خاطئة أخلاقيا؟ كل هذه الأسئلة شغلت الإنسان منذ آلاف السنين. وهكذا انشغلت له�� حضارات الهند وفلاسفة اليونان القدماء وغيرهم من حضارات العالم القديم. وقد أضاف المؤلف ابن رشد إلي قائمة المفكرين الإنسانوين لأنه أعلي من قيمة العقل وجعله مالكا لسلطة الاتعراض علي ��لنص بإعطائه حق التأويل لما يرفضه.
في الفصل الثاني تحدث المؤلف عن الحجج المؤيدة لوجود الإله، وهي حجج عادية قرأناها في الكثير من الكتب، مثل: حاجة كل موجود إلي من يوجده. وكذلك أن هذا الكون مصمم بإبداع يستحيل معه أن يكون قد نشأ بالمصادفة.
في الفصل الثالث تحدث الكاتب عن الحجج المعارضة لوجود الإله وهي كذلك مما يمكن أن نكون قد اطلعنا عليه في الكثير من الكتب، ومن أبرز هذه الحجج هي: وجود الشر في العالم، فهم يرون استحالة وجود الإله القدير الرحيم مع كل هذا الشر.
في الفصل الرابع بعنوان الإنسانوية والأخلاق، يتحدث المؤلف عن واحدة من أهم المشكلات التي تواجه الإنسانوية، وهي مشكلة الصح والخطأ، وهل نستطيع دون إله أن نحدد الأفعال الصحيحة أخلاقيا والخاطئة أخلاقيا. يري المؤلف أن الإنسانوية لها بنيانها الأخلاقي الذي لا يعتمد علي الدين، بل يعتمد علي ما لدي الإنسان من عقل، ويسترشد علي كلامه بالجرائم ومعدلاتها في بعض البلاد اللادينية حيث تقل عن مثيلاتها في البلاد التي لها دين رسمي. وهم يرون أن منظومتنا الأخلاقية هي نتاج لتطورنا الطبيعي. ويؤكد الإنسانويون علي استقلالهم الأخلاقي، وعلي دور العقل في إصدار الأحكام الأخلاقية.
في الفصل الخامس تحدث الكاتب عن علاقة الإنسانوية بالعلمانية. وفي الفصل السادس تحدث عن الإنسانوية والتعليم الأخلاقي والديني، قال فيه أن الإنسانوية تعارض الأساليب الدينية التقليدية في التعليم الأخلاقي التي تقدم منظومة الأخلاق بوصفها مجموعة من الحقائق التي تمررها السلطة وعلي الأفراد القبول بها دون تشكيك، وبوجه عام هم يفضلون اتباع منهج ليبرالي في التعليم الأخلاقي لأنه يؤكد علي المسئولية الأخلاقية للفرد. وهم يؤكدون علي ضرورة تبني أسلوب فلسفي في التعليم بدلا من أسلوب التلقين التقليدي خصوصا في مناهج الأخلاق؛ لأنها تنمي الذهن وتفتحه لقبول الحقائق وتنمي فيه القدرة علي مناقشتها.
في الفصل السابع تحدث الكاتب عن معني الحياة فيقول إن معني الحياة يختلف من فرد لآخر. ولا يمكن أن نجتمع لها علي معني واحد. وبينما يري الدينيون أن الحياة كي تكون ذات معني فلابد أن يكون هناك إله حتى نعرف الغرض النهائي لحياتنا، إلا ان الإنسانوين لا يشترطون وجود الإله، وهم يتفقون مع الدينيين في الكثير من الأمور في هذه النقطة ماعدا اشتراط وجود الإله في حياة ذات معني، لأنهم كذلك لم يضعوا تعريفا محددا لهذه الحياة.
الفصل الثامن تحدث فيه الكاتب عن المناسبات الإنسانوية مثل حفلات الزواج ومراسم دفن الموتي، فمما يفعلونه عند دفن الموتى أنهم لا يشيرون إلي ان الميت قد انتقل إلي العالم الآخر؛ لأنهم لا يؤمنون بالعالم الآخر بالأساس. لكنهم يمنحون أصدقاء الميت فرصة للحديث عنه وعن مكارم أخلاقه وعن مواقفه التي أثر بها في حياتهم. وقد أثرت الإنسانوية في مراسم دفن الموتى بالكنائس فصارت الكنائس تقدم فرصا لأصحاب الميت للحديث عنه قبل دفنه. لأن الناس صاروا يفضلون من يتحدث عن أمجاد ميتهم لا أمجاد الله.
هذا الكتاب دسم شديد الدسامة و ليس من السهل هضمه في جلسة قراءة واحدة، لكنه في الوقت نفسه هام جدا جدا للتعرف علي أحد المذاهب الموجودة بيننا.
December 31, 2012
Presents the central ideas of Humanism in a logical, accessible, and succinct fashion.
June 15, 2017
العنوان والمقدمة خادعة جدا.. ستيفن لو لم يعرض أي شيء تقريبا عن الإنسانوية اللهم إلا نزر يسير لا يساوي ربع صفحة ويكيبديا.. الكتاب بأكمله تقريبا مخصص للهجوم على الأديان وتفنيد حجج وجود الإله.. هو انطلق من مقدمة قصيرة تضمنت حكما سريعا لا يُناقش أن الإنسانوية تعني الإلحاد ثم انطلق يتقافز في الكتاب بصورة سريعة وشديدة السطحية متنقلا بين حجج وجود الإله وبراهينه متكلفا الرد عليها.. هو كتاب إذن عن (الإلحاد - مقدمة قصيرة جدا) لكن عن المذهب الهيوماني؟! لا.. خدعة كبيرة وسقطة من الناشر..
وبعد كل هذا: ليته استعرض الحجج والبراهين الدينية بصورة متعمقة ولو موجزة.. أو رد عليها كملحد بصورة متعمقة ولو موجزة! لكن أبدا! سفسطة فارغة وكلام فارغ وعرض منقوص متحامق للبراهين الدينية وحتى الردود الإلحادية عليها!
كتاب ساقط من كل اتجاه بكل أسف! ولم أنتفع منه سوى بفصل يتيم عن الإنسانوية والأخلاق (الإلحاد والأخلاق). لكنه ككل شيء في الكتاب جاء موجزا مضطربا!
وبعد كل هذا: ليته استعرض الحجج والبراهين الدينية بصورة متعمقة ولو موجزة.. أو رد عليها كملحد بصورة متعمقة ولو موجزة! لكن أبدا! سفسطة فارغة وكلام فارغ وعرض منقوص متحامق للبراهين الدينية وحتى الردود الإلحادية عليها!
كتاب ساقط من كل اتجاه بكل أسف! ولم أنتفع منه سوى بفصل يتيم عن الإنسانوية والأخلاق (الإلحاد والأخلاق). لكنه ككل شيء في الكتاب جاء موجزا مضطربا!
February 21, 2022
Humanism is atheism, and atheism is correct. This is all that this very short introduction provides. I am a big fan of this series as introductory texts that don’t read as if they are written for morons. This text does not meet that standard. The author is so preoccupied with his own beliefs against the existence of god that nothing else is said. You get a 5 page book report’s glean of the “history of humanism”, but that’s it!
I don’t know what made me more wretched this book or the Smiths record I was listening to. Both share the same haughtiest and confidence in their facile, flaccid philandering.
I don’t know what made me more wretched this book or the Smiths record I was listening to. Both share the same haughtiest and confidence in their facile, flaccid philandering.
April 14, 2017
I enjoy the books Stephen Law has written, he is a clear communicator of philosophy. This book is no different. It works better as a readily accessible counter to theism apologetics than as a broad introduction to humanism.
February 19, 2018
A book that debates on religious arguments related to belief and purpose in life.
Three stars for the content, which was informative for a philosophy amateur like myself. I drop two stars because this book claims to be about humanism, but instead focuses heavily on religion vs non-religious arguments and then throws in some lip service on how humanist beliefs tie in at the end. I did not learn much about the actual concept of humanism other than some basic introduction. I have read other books in this series, this one is not so much an explanatory book to introduce humanist thought, but more like a platform for the author to present his own beliefs about religion and God in the form of arguments. If all you want is a summary of popular theism vs atheism arguments, then it's a good read. But then, you would be better served by reading an actual book on atheism.
Three stars for the content, which was informative for a philosophy amateur like myself. I drop two stars because this book claims to be about humanism, but instead focuses heavily on religion vs non-religious arguments and then throws in some lip service on how humanist beliefs tie in at the end. I did not learn much about the actual concept of humanism other than some basic introduction. I have read other books in this series, this one is not so much an explanatory book to introduce humanist thought, but more like a platform for the author to present his own beliefs about religion and God in the form of arguments. If all you want is a summary of popular theism vs atheism arguments, then it's a good read. But then, you would be better served by reading an actual book on atheism.
December 29, 2020
الكاتب اسلوبه متحيز وغير موضوعي على الاطلاق. لم استطع اكمال الكتاب.
سأبحث عن مصدر ��خر لاتعرف منه على الإنسانوية.
سأبحث عن مصدر ��خر لاتعرف منه على الإنسانوية.
June 22, 2017
" سواء لم يكن لي وجود، أو كان لي وجود، أو ليس لي وجود الآن، فأنا لا أكترث! " -أبيقور-
الكتاب ورغم كونه مقدمة بسيطة إلا أنه غني بالمعلومات الجديدة والتي يصعب علي سردها او تلخيصها في هذا review لدى سأكتفي بأهم الافكار التي أثارت إنتباهي وعلقت في ذاكرتي.
_ لا وجود لحقيقة مطلقة وكل ما تدعو إليه الانسانوية هو النظر ومناقشة المسائل الاجتماعية والاخلاقية بأسلوب رشيد، سليم ومحايد بدون الاستناد الى مبدأ معين غير العقل.
_ يرى الكاتب ان من اكبر معضلات البشرية في هذا الزمان النسبوية، فإيمان الشخص بحقيقة ما (حقيقته هو ) إيمانا تاما يدفعه الى عدم تصديق حقيقة الاخر او معتقده مما يدفعه الى ارتكاب في حقه كل ما يخالف القيم الاخلاقية البشرية الخالصة وقد يتمادى الى القتل. مثل ما نراه من إرهاب وتفجيرات وسلسلة إغتيالات بسبب ايديولجية ما او صراع ديني معين.
_ المثير لإهتمام في الكتاب هو الفصلين المخصصين للحجج المؤيدة لوجود الإله منها برهان التصميم والبراهين الكونية والحجج التي تتحدث عن أدلة لعدم وجود الإله.
_ * وجود الإله من عدمه هي مسألة إيمانية محضة لا علاقة لها بأدلة والمنطق. فنحن لا يمكننا إثبات وجود الاله بنفس المستوى الذي لايمكننا نفي وجوده أيضا. وأي دليل من الطرفين لا يتجاوز كونه موقفا إيمانيا.
_ ** الخطأ الذي يقع فيه بعض المفكرين عند تساؤلهم: " كيف سيكون العالم بدون البوصلة الاخلاقية التي يوفرها الدين والخوف من الفوضى التي ستجتاح العالم في حالة التخلي على الاديان، فالكل عندها إذن سيفعل ما بحلو له بدون ضمير او حاجر أخلاقي. فالانسان يحسن التصرف فقط لوجود إله يراقبه. بحيت أن المنظومة الاخلاقية يجب أن تأتي من الله (كمتال الوصايا العشر لموسى) ليتم إحترامها وتقديسها " يمكن إعتبار هذا السؤال الى حد ما معقول. وفي الحقيقة الدين لم يخترع الدين منضومة الاخلاق ولكن قام فحسب بتقنينها والسيطرة على الاخلاق التي ولد بها الانسان.
_*** الجماعات الدينية هي في الغالب جماعات دات أهداف وغايات سياسية فالوقف الاخلاقي من زواج المثلين والاجهاض والجهاد وإسرائيل وزراعة الاعضاء هي مواقف سياسية أكتر مما هي دينية. وأن قضية تعلم الاخلاق ما هي إذعان وخضوع للسطلة المفروضة على الطفل في المدرسة. أي أطع ولا تسأل عن السبب. وهل سنعيش حياة بدون معنى لو أننا لم نأمن او ندرك الاله.
January 19, 2023
In this guide, Law lays out the basic principles of humanism, discusses the arguments for and against belief in a deity, and examines the humanist conceptions of morality and meaning of life (two constructs that religious people often claim can only exist in a deist world.) Humanism is an ill-understood system, in large part because it isn’t so much a set of ideas ascribed to as a way of approaching ideas in a questioning and secular way. Therefore, defining humanism isn’t as straightforward as listing a set of common beliefs because humanism can cover a wide variety of different worldviews. That makes this a particularly useful book as it clears up a number of false equivalences. Many think that humanism is the same as atheism or agnosticism, and while humanists generally follow one of those two approaches to the question of whether there is a god, humanism isn’t identical to either.
This book does a good job of organizing the debate and laying out arguments and counterarguments. I learned a lot by reading the book and by deliberating over the points of contention. There were points where I think more could have been said. For example, in the chapter on the meaning of life, after systematically dismantling the religious argument that a meaningful life is the sole domain of religion, Law doesn’t offer any guidance as to the humanist approach to pursuing a meaningful life (stating merely that most humanists agree with the religious about what is a meaningful life, even if they disagree about why it is.) I realize this is a brief guide, and the author might have wanted to avoid stepping on the toes of other guides in the series that investigate the question, but it stands as a deficiency. True, there wouldn’t be a list of what makes a meaningful life so much as an outline of how to approach it, but, still, even an overly simplified statement would have been useful.
I learned a lot from this book and would recommend it for anyone wanting to gain insight into the debates around humanism.
This book does a good job of organizing the debate and laying out arguments and counterarguments. I learned a lot by reading the book and by deliberating over the points of contention. There were points where I think more could have been said. For example, in the chapter on the meaning of life, after systematically dismantling the religious argument that a meaningful life is the sole domain of religion, Law doesn’t offer any guidance as to the humanist approach to pursuing a meaningful life (stating merely that most humanists agree with the religious about what is a meaningful life, even if they disagree about why it is.) I realize this is a brief guide, and the author might have wanted to avoid stepping on the toes of other guides in the series that investigate the question, but it stands as a deficiency. True, there wouldn’t be a list of what makes a meaningful life so much as an outline of how to approach it, but, still, even an overly simplified statement would have been useful.
I learned a lot from this book and would recommend it for anyone wanting to gain insight into the debates around humanism.
December 29, 2011
I have heard a lot of really excellent things about the Very Short Introduction series, and I happened across this one at my university's library.
Humanism is a topic with which I only had the very faintest familiarity, so I'm pretty sure it was a good topic with which I could start. Essentially, I knew that humanism is sometimes used as a synonym for atheism. Essentially, I was right; it didn't take very long to describe the meaning of humanism, so the majority of the book was taken up with the history of non-believers and, moreso, why humanism makes more sense than religiosity.
The author fought to keep a tone of superiority from overtaking the text, with varying levels of success. Even as an atheist, I found myself occasionally wondering why he found it necessary to point out how terrible religion is in order to prove the validity of humanism.
The book was comprehensive, for sure. It served its purpose in helping me learn the lay of the humanist land, and the further reading list (which I hope was not specific to this volume) wound be helpful to anyone wanting to delve deeper into the topic.
Humanism is a topic with which I only had the very faintest familiarity, so I'm pretty sure it was a good topic with which I could start. Essentially, I knew that humanism is sometimes used as a synonym for atheism. Essentially, I was right; it didn't take very long to describe the meaning of humanism, so the majority of the book was taken up with the history of non-believers and, moreso, why humanism makes more sense than religiosity.
The author fought to keep a tone of superiority from overtaking the text, with varying levels of success. Even as an atheist, I found myself occasionally wondering why he found it necessary to point out how terrible religion is in order to prove the validity of humanism.
The book was comprehensive, for sure. It served its purpose in helping me learn the lay of the humanist land, and the further reading list (which I hope was not specific to this volume) wound be helpful to anyone wanting to delve deeper into the topic.
November 20, 2020
أعجبتني التساؤلات التي أثارها هذا الكتاب ولكن لم تعجبني الإجابات، لم تعجبني الإجابات لإنها دعمت الإلحاد وأنا مؤمن بوجود إله.. بل لأني شعرت بالتحيز الشديد والتحقير تجاه الجانب المخالف، وهذا الشيء أكرهه حتى من جهة المؤمنين بالإله، الذين ينظرون للإلحاد كأنه مرض نفسي أو دعوة للتسيب والتمتع بملذات الحياة الحيوانية وفقط...
أتفق مع الكاتب في أن الأخلاق والانسانية قد لا تحتاج لدين، وأنا أؤمن بهذا، ليس الدين هو منبع الأخلاق والانسانية بل هو مشجع لها وداع إليها، بينما منبع الأخلاق والانسانية والضمير هو أنفسنا، أؤمن أن الخالق جعل بداخلنا تلك المقاييس مهما كانت توجهاتنا دينية أو لا دينية، كما اتفقت مع الكاتب ضد التقييد الفكري وتوارث الأفكار دون التفكير بها ونقدها، وأعلم دون الحاجة للكاتب أن التدين "التقليدي" قد أنشأ أجيالاً لديهم إعاقة في التفكير...
أما عن تساؤلاته عن الخلق والحياة .. وبرغم أني أعلم إنه سيأخذ منحنى مائلاً نحو إنكار أن هناك خالق، ولكن حججه كما وجدت ضعيفة أو غير وافية، ولكن أشجع به دعواته للتفكير والتأمل بحرية، ووجود مجتمع انساني وأخلاقي دون تعصب وتشدد يقوم على الاحترام المتبادل وما إلى ذلك...
أتفق مع الكاتب في أن الأخلاق والانسانية قد لا تحتاج لدين، وأنا أؤمن بهذا، ليس الدين هو منبع الأخلاق والانسانية بل هو مشجع لها وداع إليها، بينما منبع الأخلاق والانسانية والضمير هو أنفسنا، أؤمن أن الخالق جعل بداخلنا تلك المقاييس مهما كانت توجهاتنا دينية أو لا دينية، كما اتفقت مع الكاتب ضد التقييد الفكري وتوارث الأفكار دون التفكير بها ونقدها، وأعلم دون الحاجة للكاتب أن التدين "التقليدي" قد أنشأ أجيالاً لديهم إعاقة في التفكير...
أما عن تساؤلاته عن الخلق والحياة .. وبرغم أني أعلم إنه سيأخذ منحنى مائلاً نحو إنكار أن هناك خالق، ولكن حججه كما وجدت ضعيفة أو غير وافية، ولكن أشجع به دعواته للتفكير والتأمل بحرية، ووجود مجتمع انساني وأخلاقي دون تعصب وتشدد يقوم على الاحترام المتبادل وما إلى ذلك...
November 25, 2017
This book provides a fairly decent introduction to the principles of humanism. It's about the same level of detail from the other books of Oxford's VSI series. It's an excellent summation of the humanistic philosophy, but it is primarily an apologia, a defense of humanism against the arguments of theists. My only complaint is that Law could have devoted more to practical applications. For instance, the section on humanist ideas towards education was quite informative and would be useful in convincing more skeptical readers of the utility of humanism. Unfortunately, the bulk of the book is spent on arguments that anyone, who has taken an intro to philosophy class, will be aware of. I suspect many readers (like myself) will already agree with these ideas too.
May 27, 2019
It isn't a bad book at all, the thing is.. it doesn't say quite much about Humanism, it's mostly gives counter arguments for religious answers of major question (such as; what's the meaning of life? what is morality? etc.).
I do agree with most of what this book suggests but it gave me absolutely nothing new. I still don't know enough about humanism even after reading this. it feels like i've wasted my time to be honest.
I do agree with most of what this book suggests but it gave me absolutely nothing new. I still don't know enough about humanism even after reading this. it feels like i've wasted my time to be honest.
July 22, 2020
It is a good book for somebody who wants to start to know about humanism. It covers most of the important elements and characteristics of humanism.
However, the book is not written from the perspective of an unbiased person, and in his view, all the religions are the same and the only religion in his world is Christianity limited to UK.
At the end of the book, I did not find humanism interesting, more like an ideology founded to be against another ideology! not having something on his own.
However, the book is not written from the perspective of an unbiased person, and in his view, all the religions are the same and the only religion in his world is Christianity limited to UK.
At the end of the book, I did not find humanism interesting, more like an ideology founded to be against another ideology! not having something on his own.
June 1, 2021
Good introduction to humanism though this VSI is a bit longer (~140 pages) than a typical VSI release (~100 pages). A lot of nice discussion giving alternating view points (religious vs non-religious) was presented here and it gave me pause at many occasions to self reflect. One of the best VSI releases I’ve read.
October 25, 2017
An extremely accessible overview of Humanism, concentrating on its philosophical basis and presenting clear arguments against the acceptance of religion as the defining construct of us humans.
August 19, 2019
I really wish Humanist lit would spend less time on the arguments against religion and more on you know... Humanism.
July 16, 2020
رائع ... لا تجد من يناقش أفكارك كما يفعل الكتاب!
February 15, 2020
مختصر رائع
This entire review has been hidden because of spoilers.
November 10, 2024
Really good and accessible arguments for living a meaningful and god free life. More insightful than Dawkins and less polemical than Hitchens.
February 15, 2022
يتفق الإنسانويون ويجمعون على نقاط، ويختلفون في نقاط أخرى، منها ما تسلل إلينا تحت غطاء الإنسانية لعدم تمييزها، ومنها ما هو واضح لا شك فيه من مخالفته للدين والإله، وقد اتفق الإنسانويون على سبعة نقاط، وهي:
أولًا: يؤمن الإنسانويون أن العِلم والعقل بشكل أعمَّ، أداتان مهمتان للغاية يمكننا - ويجب علينا - أن نستخدمهما في كافة مناحي الحياة، ولا ينبغي النظر لأي معتقدات على أنها ممنوع الخوض فيها أو غير خاضعة للاستقصاء العقلاني، وبالتالي يرون أن العقل وحده هو الذي له الحكم والأمر، وليس الأديان أو الإله!
ثانيًا: الإنسانويون إما ملحدين وإما على الأقل لا دينيين.
ثالثًا: يؤمن الإنسانوية أن هذه الحياة، هي الحياة الوحيدة لنا؛ فلا توجد حياة أخرى تعود فيها أرواحنا إلى أجسادنا بعد موتنا، كما لا توجد جنة أو نار، وبالتالي ليس هناك ثواب ولا عقاب!
رابعًا: تنطوي الإنسانوية على إيمان شديد بوجود وأهمية القيمة الأخلاقية؛ كما يؤمن الإنسانويون بأنه ينبغي أن نستمدَّ أخلاقَنا عن طريق دراسة الطبيعة الفعلية للبشر وما يساعدهم على الازدهار في هذه الحياة، لا الحياة الآخرة!
وينكر الإنسانوية - ما يسمونها مزاعم سلبية - على غرار قول المؤمنين: أنه لا يمكن وجود قيمة أخلاقية دون الإله، وأننا لن نكون - أو يستبعد أن نكون - أخيارًا وأخلاقيو دون الإله أو دون دين يرشدنا.
ويُحاول الإنسانويون تقديم حججًا وتبريرات أخلاقية لا تعود للمعتقد أو الدين.
خامسًا: يؤكِّد الإنسانويون على الاستقلال الأخلاقي الفردي؛ فوفق منهجهم يكون من مسئولية كل فرد أن يُصدر أحكامه الأخلاقية الخاصة، لا أن يُحاول تسليم تلك المسئولية إلى سلطة خارجية ما - مثل زعيم سياسي أو عقيدة دينية - لتُصدر تلك الأحكام بالنيابة عنهُ.
يؤيِّد الإنسانويون تبنِّي أشكال وأنواع من التعليم الأخلاقي تؤكِّد على تلك المسئولية، التي ستزودهُ بالمهارات التي سيحتاجها من أجل الاضطلاع بتلك المسئولية كما ينبغي.
سادسًا: يؤمن الإنسانويون أنه يمكن أن يكون لحياتنا معنًى دون أن يَهَبَنَا الإله إياها؛ فهم يفترضون أن حيوات بابلو بيكاسو، وماري كوري، وإرنست شاكلتون، - على سبيل المثال - كانت حيوات ثرية ومهمة وذات معنًى سواء وُجد الإله أم لا!
سابعًا: الإنسانويون علمانيون؛ بمعنى: أنهم يفضلون مجتمعًا ديمقراطيًّا مفتوحًا تتخذ فيه الدولة موقفًا حياديًّا فيما يتعلَّق بالدين، وتحمي حريةَ الأفراد في اتِّباع واعتناق، أو رفض ونقد، الأفكار الدينية والإلحادية على حدٍّ سواء.
كما أن هناك أشياء يقول بها بعض الإنسانوية دون البعض؛ ومنها:
1- بعضهم يوتوبيًا، باحث عن المدينة الفاضلة، مقتنعًا أن استخدام العلم والعقل سيقود حتمًا إلى عالم جديد بديع من السلام والرضا.
2- بعضهم علموي، يؤمن بالعِلم، ويرى أن العلم يستطيع أن يُجيب عن جميع الأسئلة الجوهرية التي يطرحها الإنسان.
3- الكثير منهم نفعيون، معتقدين أن تعظيم السعادة وتقليل المعاناة هو كل ما يهم من الناحية الأخلاقية.
4- منهم الطبيعيون، الذين يؤمنون بالمذهب الطبيعي فقط، ويرون أن العالم الطبيعي المادي هو الواقع الوحيد الموجود، وأن الحقائق الطبيعية هي الحقائق الوحيدة الموجودة؛ وبالتالي فهم يقومون بنفي الغيبيات وأي شيء متجاوز للطبيعة والمادة!
زدّ معلوماتك فيقسم الفكر والفلسفة في 15 دقيقة على تطبيق أخضر.
أولًا: يؤمن الإنسانويون أن العِلم والعقل بشكل أعمَّ، أداتان مهمتان للغاية يمكننا - ويجب علينا - أن نستخدمهما في كافة مناحي الحياة، ولا ينبغي النظر لأي معتقدات على أنها ممنوع الخوض فيها أو غير خاضعة للاستقصاء العقلاني، وبالتالي يرون أن العقل وحده هو الذي له الحكم والأمر، وليس الأديان أو الإله!
ثانيًا: الإنسانويون إما ملحدين وإما على الأقل لا دينيين.
ثالثًا: يؤمن الإنسانوية أن هذه الحياة، هي الحياة الوحيدة لنا؛ فلا توجد حياة أخرى تعود فيها أرواحنا إلى أجسادنا بعد موتنا، كما لا توجد جنة أو نار، وبالتالي ليس هناك ثواب ولا عقاب!
رابعًا: تنطوي الإنسانوية على إيمان شديد بوجود وأهمية القيمة الأخلاقية؛ كما يؤمن الإنسانويون بأنه ينبغي أن نستمدَّ أخلاقَنا عن طريق دراسة الطبيعة الفعلية للبشر وما يساعدهم على الازدهار في هذه الحياة، لا الحياة الآخرة!
وينكر الإنسانوية - ما يسمونها مزاعم سلبية - على غرار قول المؤمنين: أنه لا يمكن وجود قيمة أخلاقية دون الإله، وأننا لن نكون - أو يستبعد أن نكون - أخيارًا وأخلاقيو دون الإله أو دون دين يرشدنا.
ويُحاول الإنسانويون تقديم حججًا وتبريرات أخلاقية لا تعود للمعتقد أو الدين.
خامسًا: يؤكِّد الإنسانويون على الاستقلال الأخلاقي الفردي؛ فوفق منهجهم يكون من مسئولية كل فرد أن يُصدر أحكامه الأخلاقية الخاصة، لا أن يُحاول تسليم تلك المسئولية إلى سلطة خارجية ما - مثل زعيم سياسي أو عقيدة دينية - لتُصدر تلك الأحكام بالنيابة عنهُ.
يؤيِّد الإنسانويون تبنِّي أشكال وأنواع من التعليم الأخلاقي تؤكِّد على تلك المسئولية، التي ستزودهُ بالمهارات التي سيحتاجها من أجل الاضطلاع بتلك المسئولية كما ينبغي.
سادسًا: يؤمن الإنسانويون أنه يمكن أن يكون لحياتنا معنًى دون أن يَهَبَنَا الإله إياها؛ فهم يفترضون أن حيوات بابلو بيكاسو، وماري كوري، وإرنست شاكلتون، - على سبيل المثال - كانت حيوات ثرية ومهمة وذات معنًى سواء وُجد الإله أم لا!
سابعًا: الإنسانويون علمانيون؛ بمعنى: أنهم يفضلون مجتمعًا ديمقراطيًّا مفتوحًا تتخذ فيه الدولة موقفًا حياديًّا فيما يتعلَّق بالدين، وتحمي حريةَ الأفراد في اتِّباع واعتناق، أو رفض ونقد، الأفكار الدينية والإلحادية على حدٍّ سواء.
كما أن هناك أشياء يقول بها بعض الإنسانوية دون البعض؛ ومنها:
1- بعضهم يوتوبيًا، باحث عن المدينة الفاضلة، مقتنعًا أن استخدام العلم والعقل سيقود حتمًا إلى عالم جديد بديع من السلام والرضا.
2- بعضهم علموي، يؤمن بالعِلم، ويرى أن العلم يستطيع أن يُجيب عن جميع الأسئلة الجوهرية التي يطرحها الإنسان.
3- الكثير منهم نفعيون، معتقدين أن تعظيم السعادة وتقليل المعاناة هو كل ما يهم من الناحية الأخلاقية.
4- منهم الطبيعيون، الذين يؤمنون بالمذهب الطبيعي فقط، ويرون أن العالم الطبيعي المادي هو الواقع الوحيد الموجود، وأن الحقائق الطبيعية هي الحقائق الوحيدة الموجودة؛ وبالتالي فهم يقومون بنفي الغيبيات وأي شيء متجاوز للطبيعة والمادة!
زدّ معلوماتك فيقسم الفكر والفلسفة في 15 دقيقة على تطبيق أخضر.
April 2, 2021
من الأفضل وصفه ب(الإلحاد: مقدمة قصيرة جدًا)
الكتاب عبارة عن تهجم على الأديان، بدل أن يناقش الكتاب أصل الأنسانوية وتطورها، تعريفها، أهم محطاتها، مستقبلها الخ.. نجده يشير الى المفاهيم المهمة بإقتضاب ويقوم بمهاجمة الأديان،ويا ليت يقوم بتفنيد الأديان بمنطقية وعمق، ولكنها مجرد مناقشة سطحية للحجج الدينية.
الكتاب عبارة عن تهجم على الأديان، بدل أن يناقش الكتاب أصل الأنسانوية وتطورها، تعريفها، أهم محطاتها، مستقبلها الخ.. نجده يشير الى المفاهيم المهمة بإقتضاب ويقوم بمهاجمة الأديان،ويا ليت يقوم بتفنيد الأديان بمنطقية وعمق، ولكنها مجرد مناقشة سطحية للحجج الدينية.
March 25, 2022
This book seemed more like an *argument for* humanism instead of an *introduction to* humanism. I was expecting some more history of the core ideas, important figures and works, relationship to society, evolution over time, stuff like that. Instead, the author mainly discusses religion and why it isn't necessary for various aspects of life. This is actually what's reflected in the summary, so maybe I should've read the summary more carefully before choosing to read. Also, there was still some interesting content.
Notes:
• Humanism, strictly, refers to a set of worldviews in which human values, interests, and properties are regarded as very important. However, author aims to talk about the humanist mindset more broadly, which they try to characterize as follows:
○ No beliefs are off-limits and above rational scrutiny
○ Atheism/agnosticism (consequence of 1)
○ No afterlife or reincarnation (consequence of 1)
○ Morality is important, even without God - realism and non-error-theory (maybe consequence of 1, maybe dogmatic?)
○ Individual moral responsibility - moral agents are individual people, not societies or races or organizations
○ Lives can have meaning without god
○ Secularism - people should not be coerced into any particular religious belief or practice, including atheism
• Naturalism and utilitarianism are correlated with humanism, but neither necessary nor sufficient
• Oldest precursor listed is a school of thought in 6th century India called Carvaka which was atheist, materialist, and sort of utilitarian/Epicurean. These are not new ideas, nor were the ideas "inaccessible" until the Enlightenment
• The claim that you can never escape all tradition/culture is not a contradiction to the argument that we should question and critique tradition/culture. Full, capital-E Enlightenment in Kant's sense is an epistemic ideal to strive for, not a switch to flick on
• Apparently "ethical societies" used to be popular - they basically acted as humanist churches, offering venues for discussion and activity on ethical matters, plus community stuff like regular meetings, holidays, ceremonies, etc. Why don't we have these anymore? They sound awesome
• Primary mechanism for irreducibly complex mechanisms is exaptation. Flagella have multiple parts, which are all needed for it to work. Having just one part is useless as a flagellum - but not useless for survival. Some bacteria use it as a poison injector, apparently
• Evil god thought experiment is fun, but doesn't seem super forceful either logically or rhetorically
• An experient running philosophy programs at British primary schools found a 6.5 point increase in IQ compared to control??
Notes:
• Humanism, strictly, refers to a set of worldviews in which human values, interests, and properties are regarded as very important. However, author aims to talk about the humanist mindset more broadly, which they try to characterize as follows:
○ No beliefs are off-limits and above rational scrutiny
○ Atheism/agnosticism (consequence of 1)
○ No afterlife or reincarnation (consequence of 1)
○ Morality is important, even without God - realism and non-error-theory (maybe consequence of 1, maybe dogmatic?)
○ Individual moral responsibility - moral agents are individual people, not societies or races or organizations
○ Lives can have meaning without god
○ Secularism - people should not be coerced into any particular religious belief or practice, including atheism
• Naturalism and utilitarianism are correlated with humanism, but neither necessary nor sufficient
• Oldest precursor listed is a school of thought in 6th century India called Carvaka which was atheist, materialist, and sort of utilitarian/Epicurean. These are not new ideas, nor were the ideas "inaccessible" until the Enlightenment
• The claim that you can never escape all tradition/culture is not a contradiction to the argument that we should question and critique tradition/culture. Full, capital-E Enlightenment in Kant's sense is an epistemic ideal to strive for, not a switch to flick on
• Apparently "ethical societies" used to be popular - they basically acted as humanist churches, offering venues for discussion and activity on ethical matters, plus community stuff like regular meetings, holidays, ceremonies, etc. Why don't we have these anymore? They sound awesome
• Primary mechanism for irreducibly complex mechanisms is exaptation. Flagella have multiple parts, which are all needed for it to work. Having just one part is useless as a flagellum - but not useless for survival. Some bacteria use it as a poison injector, apparently
• Evil god thought experiment is fun, but doesn't seem super forceful either logically or rhetorically
• An experient running philosophy programs at British primary schools found a 6.5 point increase in IQ compared to control??
September 5, 2016
بداية فأنا لدي مشكلة مع عنوان الكتاب والذي لا أدري إن كان حقاً هو ما يطلق به "الإنسانويون" على أنفسهم ، أم هو مجرد اختيار الكاتب ، فالاسم يعطي شعوراً كاذباً ربما عن الشمولية والخيرية ، على الرغم من محدوديته الواضحة باقتصاره على الملحدين واللاأدريين بالرغم من المحاولات الفاشلة بزج فئات أوسع داخل التعريف ، والخيرية موضع خلاف طويل بالطبع بين الدينيين واللادينيين ، أما عن محتوى الكتاب فهو لا يتعدى كونه مدافعاً عن حجج اللادينيين في وجه الحجج المقابلة ، وكتاب بهذا الحجم الصغير هو مكان سيء لعرض هكذا أفكار ، وبالطبع لم أكن لأقرأ الكتاب لو علمت بأن هذا هو محتواه ، ليس لشيء سوى لإحساسي بالخديعة ، فكتاب بهذا العنوان البراق لم أكن لأتوقع منه أن يعرض لي الحجج المؤيدة والمعارضة لوجود الإله كما فعل الكاتب ، كما أن موضوعات مثل أصل الأخلاق ، ومعنى الحياة فهي أكبر وأعقد من أن تبرز لها صفحات قليلة في كتاب صغير ، أما بخلاف ذلك فقد وفق الكاتب في تناول موضوعات مثل إدخال المنهج الفلسفي والتفكير النقدي في مقررات التعليم الأساسي ، لإنشاء جيل أكثر وعياً قادر على تحمل المسؤولية الأخلاقية
February 12, 2016
As a humanist, I was looking for an overview or foundation to familiarize myself with basic concepts, thinkers, and events, because I don't want to feel like I've missed something basic. However, it seems to be an introduction designed for the general public, or theists in particular. The majority of the book is spent in quick rebuttals to simple theist arguments. So, that might be useful for a non-humanist looking for some basic information, but that still might be misleading... My humanism has nothing to do with theism. Anything that doesn't require theism does need defense from theism, but that's not the main content of my life or the main thing a humanist does. He even says so early in the book, that humanism is a stance toward and effort on behalf of humans, not anti-theism, but then spends ages and ages combating theism anyway.
July 23, 2020
3.5 stars
Very occasionally I thought some arguments were rather weak and more emotionally or common-sense driven than logical, but overall I very much enjoyed reading it! I much preferred the latter half (when it steered off God).
Not only did it educate and inform me and make me interested in learning more about Humanism and the topics covered, it made me want to fight for causes! Rarely am I committed to values that make me want to get up and protest etc (I often don't strongly associate with particular political parties or values – I tend to sit on the fence a little, understanding the views but not to the extent of promoting them and quashing others), but with this... I feel much more strongly about the topics covered here.
So a very enjoyable book. Though I can’t hide my slight disappointment that it didn’t tell me the actual meaning of life by the end. Sigh.
Very occasionally I thought some arguments were rather weak and more emotionally or common-sense driven than logical, but overall I very much enjoyed reading it! I much preferred the latter half (when it steered off God).
Not only did it educate and inform me and make me interested in learning more about Humanism and the topics covered, it made me want to fight for causes! Rarely am I committed to values that make me want to get up and protest etc (I often don't strongly associate with particular political parties or values – I tend to sit on the fence a little, understanding the views but not to the extent of promoting them and quashing others), but with this... I feel much more strongly about the topics covered here.
So a very enjoyable book. Though I can’t hide my slight disappointment that it didn’t tell me the actual meaning of life by the end. Sigh.
Displaying 1 - 30 of 101 reviews