في روايتي هذه أقدم لكم قصة واقعية الشخصيات، فلا تستغرب إن وجدت نفسك فيها. لقد حدثت في إحدى الدول العربية وتعمّدت فيها تغيير بعض ملامح التفاصيل المحيطة وجزئيات الوقائع والأحداث رواية (قلبي ليس للبيع) وصمة من الحياة تنبجس عما تخفيه الأنفس من أسرار ومشاعر وعقد وتناقضات حياتية يومية بين المعهود واللامعهود؛ أقدم لكم في هذه الحبكة ثلاث شخصيات رئيسية، كلّ شخصية منها تحمل وجهة نظر وبيئة مختلفة، ولكل منها مفاهيم خاصة وبصمة دامغة بسبب البيئة والبنية الاجتماعية وتناقضاتها؛ فناهد وفيصل ونزار هم أثافي التفصيل والتحليل لأبطال روايتي ربما تصادفون مشاكلهم في حياتكم اليومية، وربما تتكررالمشاهد مراراً وتكراراً، لكن ما لا تعرفونه هو ماذا يجول في بالهم؟ لا شك أن سماتهم تكمن في وجوههم في سجل الأحداث والتطورات، وكما نحن نتشوق دوماً للوصول إلى النهاية، فلتكن البداية من أول الحكاية.. إذاً من أولها نبدأ.
ليلى المطوع روائية ونسوية بحرينية، احتلت روايتها قلبي ليس للبيع الصادرة من دار الفارابي قائمة الأكثر مبيعاً لسنوات، كما اختيرت في كتاب كم رئة للساحل الذي صدر بمناسبة اختيار اليونسكو الشارقة عاصمة للكتاب ويستعرض مشاركة 50 كاتبًا عربيًا شابًا تحت سن الأربعين، وشاركت في ورشة الجائزة العالمية العربية للبوكر. تميّزت بدفاعها عن المرأة بجرأة وواقعية وحروبها مع الطائفيين، وعرفت كذلك بقدرتها على التأثير والتغير في المجتمع. هوجمت كثيرًا من قبل المتشددين الدينيين.
حياتها الشخصية
مشاركاتها
- في عام ٢٠١٦ شاركت ليلى المطوع في ورشة البوكر “الجائزة العالمية للرواية العربية” التي تهدف لاختيار كتاب واعدون ومناقشة أعمالهم القادمة وكانت الورشة باشراف الروائي السعودي محمد حسن علوان والروائي السوداني حمور زيادة
- في عام ٢٠١٩ تم اختيارها للمشاركة في كتاب كم رئة للساحل بمناسبة اختيار الشارقة عاصمة للكتاب عام ٢٠١٩ من قبل اليونسكو ويهدف الكتاب إلى توثيق الأعمال الروائية لكتاب تحت سن الأربعين وشكلت كتاباتهم منحنى مختلف في أوطانهم. والكتاب من تصدير الشاعر قاسم حداد وتقديم الروائية العمانية جوخة الحارثي وشارك فيه 50 كاتبا عربيا شابا من 19 دولة عربية
- في عام ٢٠٢٠ حلت المطوع كضيفة على معرض الشارقة الدولي للكتاب، وتحدثت في ندوة حول التاريخ والرواية مع ياسر عقل دكتور وباحث روسي في جامعة سانت بطرسبرغ وشددت المطوع على أهمية إعادة كتابة التاريخ، داعية إلى تبني نظرة متجددة للتاريخ وتطوراته، بعيداً عن الآراء الشخصية، وشددت على أهمية الأمانة العلمية في توثيق الأحداث والوقائع، ونقل المعلومات والحقائق دون الوصاية على المتلقي من خلال افتراضات ونظريات شخصية، وترك الباب مفتوحاً أمامه لطرح التساؤلات.
- في عام ٢٠٢١ اختيرت المطوع للمشاركة في مهرجان ليون للآداب بالتعاون مع فيلا جيليه وكانت هذه المرة الأولى التي تشارك في المهرجان كاتبات من الخليج العربي ودارت الندوة حول نظرة المرأة للكتابة.
وتعد ليلى المطوع من الكاتبات النسويات اللاتي يحاولن كسر الصور النمطية السائدة، فشاركت مع نسويات كاتبات ومذيعات من مختلف ارجاء الوطن العربي في وداعية وتأبين للكاتبة النسوية نوال السعداوي
وشارك في الوداعية “تحية حب لنوال مع حياة رشاد” الكاتبة اللبنانية النسوية جمانة حداد، الكاتبة المصرية النسوية منى الطحاوي، الصحفية والمحللة السياسية رولا جبريل، الكاتبة الأردنية أمل الحارثي، ومقدمة البرامج والصحافية لبنانية ميسلون نصار، الصحفية المصرية رشا الشامي، الناشطة السورية النسوية رودي علي.
تلك الأحداث المليئة بالتفاصيل الدقيقة لم تمهلني كثيرا لاكمال النص ،للكاتبة قدرة عميقة تشدك لعوالمها المتقنة الصنع ،أدهشتني الرواية كوني أقرأ لكاتبة في أول تجاربها الأدبية فهي استطاعت أن تنشئ أحداثا متعاقبة ومعقدة ضمن حبكة روائية منظمة وبرغم طول صفحاتها الا أنها لم تشتكي الترهل والحشو....أمتعني السياق الروائي الذي ساد فيه عنصر التشويق وننتظر المزيد من التألق في الانتاج القادم.....الجدير بالذكر أنه يقع على عاتق دار الفارابي مسؤولية التقصير في ترويج رواية كهذه فاذا ما قارنا محتوى النص الذي لا يتعارض مع مقص الرقيب فلماذا هذه المعاناة في الحصول على الرواية......أشيد بها
بما أني في صدد اصدار العمل الجديد، اشكر كل من منحني وقته لقراءة عملي الأول، قرأت كل تعليقاتكم على العمل الجيدة منها والناقدة التي استفدت منها والغير واقعية منها كذلك، في النهاية هذا رأي القارئ ولايحق لي التدخل في ماقال.
قرأت عن هذه الرواية لأول مرة في حساب تديره عاشقة الكتب وضحى الخالدي في الانستغرام لم أتشجع أبدا لها بسبب تعليق وضحى حتى حدثني احد أصدقاء القراءة وهو من دولة الكويت الشقيقة عن ليلى المطوع وروايتها . كان يقول لي أنه سعيد جدا بالتعرف على هذه الكاتبة وأصابته الدهشة أنني لم اقرأ أصدراها حتى الآن و ما وصلني عنه كان تعليق سلبي وبسبب طلبه وضعتها في القائمة وعندما توجهت إلى المكتبة اقتنيتها وهالني حجم الرواية الضخم خصوصا انه أول عمل للكاتبة . قرأتها خلال أربعة أيام بسبب انشغالي أنهيتها ثم بدأت رحلة البحث عن الكاتبة ليلى لا تعرف عليها عن قرب رأيي أن هذه الرواية عمل مبدع ، الكاتبة في العشرين واستطاعت تحليل الشخصيات بكل براعة ، أنها توضح كيف يرى كل شخص الأحداث من زاويته التي تتكون بسبب البيئة والعائلة و أحداث صغيرة من هنا وهناك وكيف أن المرأة تركز على أمور يعتبرها الرجل تافهة جدا . ترابط الأحداث يدل على موهبة وذكاء اللغة بسيطة جدا بعيدة عن التكلف الحبكة متقنة وخلال قراءتي كنت أفكر واردد لابد أن هذه الرواية أهلكت الكاتبة وحقا أن الكتابة موهبة لا يمتلكها أي شخص وأعجبني التفاؤل والحكم المدسوسة بين الأسطر
وسبب تسجيلي هنا في هذا الموقع رغم متابعتي إياه لمدة هو من اجل هذه الرواية والنقد القاسي الذي تتعرض له الكاتبة و كذلك اعتب على وضحى التي وصفت الرواية قبل قرأتها أنها مملة القراءة ليست عقاب هي متعه فإذا كانت الرواية مملة و لا تروق لك لم تقرأينها اذن ؟ واعتقد أن وضحى تحكم على ليلى بطريقة شخصية و لم أحب إقحام نفسي في النقاش لأني أكن لها كل الاحترام ولا استطيع مصارحتها قائلة " أنتي تحكمين على عمل الكاتبة فقط لأنها بحرينية ومن نفس بلدك و لا تتصورين أنها من الممكن أن تبدع وهي نظرة يمكن وصفها أنها نظرة متعالية "
اشيد بها .. هذه الرواية نوع من الأدب الفاخر واعتز أن الكاتبة من وطني واراهن أنها ستكون من ابرز كتاب الوطن العربي
وفقها الله وسؤال للكاتبة وهو نفسه ارسلته لها على بريدها وانتظر الرد ناهد تزوجت من ؟
"يجب أن تؤمن بأنه إذا كان مقدراً لك الحصول على شيء فلو اجتمعت كل المخلوقات لمنعك لما استطاعت، لأنك ستحصل على ما هو مكتوب لك فقط، عش حياتك وأنت تبتسم واترك الغيب للخالق ولا تقتل نفسك بالتفكير."
صدمتني الروايه كنت متوقعه ان اجد بين صفحاتها أسلوبا جميلا و لغه ساكون و تفاصيل تتناسب مع صفحاتها ال 497 ولكن ما وجدته سوي التكرار اكاد أشم في صفحاتها رائحة إحسان عبدالقدوس وأفلام السبعينيات ولكن باسلوب غايه في الرتابه ما اغاظني حقا الطبيب النفسي الذي اكاد آري فيه رشدي اباظه في اين عقلي المباشرة الغير مبرره في نهاية الروايه والكلمات اللفلسفيه التي علي لسان الطبيب التي تفتقد الي اي خلفيه ثقافيه ثم النهايه المبتورة ولا اقول مفتوحه افسدت الروايه
قصه حب من اطراف عدة..٤ شخصيات تحكي الروايه من وجهه نظر كل منهم. احببت هذا التقسيم ليبعد الملل حيث ان حجم الروايه كبير ولكن سرعه الاحداث وكثرتها لم تحسسني ابدا بملل.
بها رومانسيه مفرطه وحب ودراما بين كل سطر وسطر. احداث واقعيه واخري لاتمت للواقع بصّله.
احببت اسلوب السرد البسيط السلس جدا.لايسترعي الكثير من التركيز في القراءه.
ولكني لست من هواة الدراما ولا احبها والثلث الاول من الروايه انتابتني فيه رغبه قويه لحذف الروايه على الحائط والرغبه في صفع البطله..مما يؤكد على ان الكاتبه استطاعت ان تخلق التفاعل في داخلي مع احداث الروايه. حيث اني بعد التعمق وقراءه باقي الشخصيات وجدت انني ادمنت الاسلوب واكتشفت انني حاجه لمثل هذا النوع من الدراما الرومانسيه من وقت لاخر ففيه نوع من الحريه من الواقع الجاد الذي نعيش فيه....
ليلى.. كرهت بطلتك وعشقت الدراما الشديده بسببك..فهل لي من مزيد؟؟
تعليقي عن الفصل الاول : ناهد هي كل فتاة ترغب بالحب وتعيش الحب ، هي صورة كل فتاة عن الحب الحر الغير مقيد ، هي حلم الفتيات بأن يملكن ذلك الكم من الحرية في مساحات حبهن المغلقة ، لذلك تجد ناهد في داخل بنت . تعاني ناهد مشكلة من الواقع حين تجد الظروف المناسب تضعها مع الرجل غير المناسب من نظرها تحديداً ، تلك الصورة لرجل يرى الحب في المرأة هو الجنس والتباهي بذلك الجنس ، وهذا من ارض الواقع صورة متكررة وليست من الخيال . استطاعت ناهد صنع من صدمات متكررة وراسخة في داخلها شكل تقدم به نفسها لهذه الحياة ، واستطاع الحب أن يشكلها كما يبغي . كانت ناهد هي فتاة الواقع التي تعاني من القسوة في حبها الناقص ومثلت ذلك بضعفها وهربها لتجربة اخرى مع ضعفها بعدم تركها للحب الأول . وجدت مارغبت به من اهتمام والذي لايكتمل الحب الا به في تجربة لا تعتبرها خيانة بقدر ماهو ضعف . صدمة اخرى جعلها تركض لحبها الأول وحبها الصادق لحبيبها المكابر والذي كان دائما حضن لها . بعد عدة صدمات في الحب تتفتح عينك لترى أنك الأحق بهذا الحب من غيرك ، وهذا ما حدث انتصر القلب وانتفض على نفسه ليقرر دفن نفسه بين طموحه ومستقبله في رحلة لنسيان الماضي . إن وصلت لتلك المرحلة في حياتك سيكون هروبك للمستقبل وليس الماضي وكل مافي الماضي اصبح هراء .
تعليقي عن الفصل الثاني :
فيصل أقل ما اقول عنه أنه انا ، نعم وكثير مثلي من الشباب فهو يمثل الشاب الذي اتيحت له الفرصة في خوض العلاقات بدون قيود ويصطدم بفتاة تأسر قلبه . يقرر أن يقدم لها الكون كله كما يرى وليس كما ترى هي ، يعطي من الحب الرجولي الذي يكون لها حضن في وحدها ويحاول ابعاد نظرات من حوله عنها . وترى في ذلك الفتاة تقليل من شأنها خصوصاً في الحرية التي كانت تتمتع بها ناهد سابقاً ، ولكن طبع الرجال تقنين الحرية بشكل لا يعرفه سوى الرجال ولن يفهمه سواهم . في زحمة العمل يحاول الرجل أن يعطي مايستطيع لحبه ليعوضه عن النقص كالهدايا التي في الجانب الاخر تراها الفتاة شراء لها وترى عمله هروباً منها . نزوات الشاب هي مشكلة لمن اعتاد ذلك خصوصا أن أحب فتاة متقلبة تجعله يهرب منها للأحضان التي تتلهف عليه ولكنه يعلم بأنه خائن ويعلم أنها نزوة لن تبعد عن حبه . يبين حب الرجل في الحاجة وفي القرب وهذا ماقدمه فيصل بالرواية ، فلم يتخلى عن حبه في عز احتياجها له ، وكانت المهمة الأولى له ، ولكن كما هم النساء لا يقدّروا ذلك . خيانة ناهد كانت انكسار لشموخ فيصل ، فكيف وهو العاشق المكابر الذي قدم مايملكه لفتاة بناها استطاعت أن تهدمه ! ظهر انكساره عليه وهو يجر خيبات حبه حاملاً كبريائه معه ، يلف شوارع مدينة الأحزان وهو يرى صورتها مشوهة في كل زوايا المدينة . ولكن عاد فيصل كرجل في عز حاجة حبيبته له ليعولها وينتشلها ويكون معها في تصعب حالتها وينتقم لها ، وهو يحمل بداخله كسر كبير وجرح لن يندمل . وكان الحال ما أن استردت عافيتها وبنت نفسها من جديد حتى هجرت حبيبها الذي انكسر مرتين منها ! بعد محاولات يائسة لقلب قُتل ويريد أن يصل لقاتله قرر النسيان بالزواج ، تلك الكذبة التي نخدع نفسنا بها ، ندخل في علاقات أو نتزوج لأجل أن ننسى من حفر اسمه بقلبنا . وتم الزواج كما كان متوقعاً تصرف فيصل لم يكن مفاجأً ابداً ، وكانت الضحية الزوجة التي ارادت ان تكون حبه ولم تفلح ، وبعد أن كُشف الخافي ظنت أنها ستكسره بخيانتها ونالت ما استحقته وتم الطلاق . اراد فيصل الوصول لذاته وليس غير ناهد ذاته وبعد نجاحه في الوصول إليها كانت النهاية المخيّبة بأنها رفضته وهنا انهار .
أكثر ما جذبني في هذا الكتاب هو تقسيمه إلى 4 أجزاء ك منهتل واحد مخصص لواحد من الشخصيات الرئيسية، غريب كيف تتغير نظرتنا إلى الأحداث والأشخاص عندما نتيقن من الصورة الكاملة. الجزء الأول تضمن الكثير من الاحداث المتكررة، ولكم كان الكتاب أفضل لو تم تشذيب بعضها، ثم ننتقل في الأجزاء الثانية إلى تحليل أكثر عمقًا للشخصيات. هي شخصيات تشبهنا نحن العرب، وأرى أن النص يتيميز بانه قال الأمور كما هي، حتى لو جاء ذلك على حساب جمالية النص. الكاتبة لم تكترب بالجماليات، بعض صورها قديمة، على عكس بعض الكتاب الذين يستفيضون في الصور الجمالية وينسون المعنى... أعتقد أن هذه الكاتبة يمكن أن تكون من الكتاب المفضلين لدي، إن تريثت في أعمالها المستقبلية وقامت بقراءتها قراءة نقدية قبل إرسالها إلى المطبعة ولربما يكون إرضاء الجميع من المحال، والأهم هو رضا النفس
لم أختر عددًا للنجمات لأنني أخشى أن اظلم ، الكتب جذبني حتى آخر صفخة ولكنني في بعض المراحل قرأت الصفحات قراءة سريعة حيث أن عدد الصفحات كبير تحتاج قراءتها إلى ساعات لا تنتهي، لو كان النص أجمل وأعمق لاسنحق مثل هذا الوقت
منتهى السخافة و السذاجة. لا أعرف كيف استطاعت الكاتبة إغراقنا بهذا الكم من السخافات و الترهات في خمسمئة صفحة. الرواية هي نسخة أرخص و أتفه من روايات الكاتب إحسان عبدالقدوس, الجو ذاته و الإحساس ذاته.
الكاتبة أرادت شخصيات "متحررة" و لم تفلح بصبغها بالواقعية إلا بوضعها في بيئة غربية و هي من أصول عربية نجهلها. الشخصيات رخوة و ضعيفة و مستفزة لأبعد الحدود, شخصيات غبية و غير محببة و غير واقعية و لا منتظمة.
أسلوب الكاتبة في الكتابة متكلف و ممل و غير جذاب, تستعمل الكلمات الطويلة الرنانة بلا تركيز و لا جاذبية. و تلك النهاية التي أثق أنها وُضعت لأن الكاتبة نفسها لم ترد أن تتخذ قرارا تحاسب عليه كنهاية لقصتها.
و ما يزيد الطين بلة هو ذلك الأسلوب الوعظي "الغير" مستتر في الرواية, شيء مثير للاستفزاز.
عن الحظ والمكتوب. تقول أنها تؤمن بالمكتوب بشكل يقيني وتنسبه لله تعالى وأن لكل شيء سبباً ما. [ما تذكره عن كون الإنسان صفحة بيضاء خاطئ علمياً كما يوضح ستيفن بنكر بشكل واضح في The Blank Slate]
قصة واقعية في إحدى الدول العربية مع تغيير الأسماء. ثلاث شخصيات رئيسية، ناهد وفيصل ونزار
الشخصية الأولى: ناهد. سامحني، قلبي ليس للبيع
2. أسلوب السرد، لنذهب لندخل لننتقل. كأن هناك من يقص علينا قصة ما.
هناك وصف دقيق لكل مكان ننتقل إليه وللأشخاص أيضاً، ربما بصورة مبالغة.
جميلة، ولكنها برغم ابتسامتها حزينة من الداخل بسب اهانات حبيبها المتكررة لها.
الكتاب ثقيل وقراءته قبل النوم متعبة. الكندل أفضل.
فيصل يخون ناهد. تخرج من المطعم حزينة باكية وتذهب لشقتها الخالية. تلوم نفسها.
مواجهة بين ناهد وفيصل. هو داؤها وطبيبها.
استخدام كثير للاستعارات المكنية.
هي عشيقته وليست حبيبته، فهما يعيشان في بيتين مختلفين ولكنهما مارسا الجنس.
يسيء لها فيصل ويهينها أمام أصدقائه. صديقاه يطلبان منها على انفراد هجرانه. تتواصل حقارة فيصل وناهد لا تقوى على هجرانه.
صدمتها سيارة بسبب تركه لها على الشارع في منتصف الليل [ولكن لم يصبها شيء من الحادث سوى الدخول للمستشفى لبضعة أيام؟ هذا المقطع ضعيف جدا].
تعود حليمة لعادتها القديمة كل مرة.
3. صوت بكاء من؟ غير واضح إذا كان طفلاً وإلا فكيف حملته الخادمة.
الجار المزعج وغيرة فيصل منه.
علاقة فيصل بناهد هي إساءة ثم مراضاة في حلقة مفرغة. فيصل يعتبر زوجته كالزينة، فهي ساعة يرتديها ليجمل مظهره أمام الناس فقط.
تبدأ تتكون علاقة بينها وبين الجار المستهتر. تصرفاتها باتباعه تظهرها كمغفلة ولعبة يسهل على أي شخص السيطرة عليها حتى وإن كانت هذه ثاني مرة يراها فيه.
يتواصل مسلسل خيانات فيصل وضربه لها. مسلسل خليجي.
4. اسم الجار نزار وتتعمق علاقته بناهد في الوقت التي تزداد علاقتها بفيصل في الانهيار.
5. تنهار العلاقة بشكل شبه نهائي مع فيصل وتسافر فوراً مع نزار إلى المالديف دون أن تتعرف عليه بشكل حقيقي.
يحاول فيصل استردادها دون جدوى. يبدو أن أعمار الشخصيات في بداية العشرينات فهم لا يزالون يدرسون وللتو سيدخلون سوق العمل. ينطبق على نزار على الأقل، ولكن فيصل أيضاً يعيش في بيت والده. فيصل في مقتبل الثلاثينات
فلم هندي، تعود إلى فيصل لكي يستطيع نزار التركيز على دراسته. تعتبر أن هذا هو الحب.
"إن أصعب حرب يخوضها الإنسان هي أن يحارب نفسه بنفسه ويعاندها."
6. تعود إلى نزار بعد شجاره مع فيصل في بار. مسخرة.
يستمر الفلم الهندي وتشتاق لفيصل.
7. شركسي ليست مرادفا لتركي.
الكتاب عن علاقات الحب بشكل أساسي حتى عند وصف ناهل لأخواتها فهي تركز على علاقاتهن. علاقات الحب من وجهة نظر نسائية بالتحديد.
انتقاد لتهديد الأطفال بالنار وما يسببه لهم ذلك من صدمة نفسية.
عن العائلة وتشتتها.
انتقاد للتعليم المدرسي.
"الظروف لا تصنعنا بل نحن من نصنعها، ومهما كانت المشاكل التي تواجهنا معقدة فنحن قادرون على حلها وفكها."
ضد الزواج الذي يحطم أحلام المرأة ومع تحقيق المرأة ﻷحلامها.
ناهد الماجنة هل فيها من شخصية الكاتبة؟ وهل هي ماجنة كذلك أم أن هذه مجرد أحلامها وفانتازياتها.
طفولتها وشبابها وصولاً إلى فيصل.
حيرتها بين نزار وفيصل
قصتها مع فيصل واستسلامها له ولخياناته. فيصل يمثل الحب والمال ونزال العقل والأحلام والطموحات. تقرر الاستمرار مع الاثنين دون أن يعلم أي منهما بعلاقتها بالآخر.
شخصية ناهد غريبة، فقي نفس الوقت الذي نذهب فيه للحانات والملاهي وتجامع الرجال فهي أيضاً مسلمة وتذكر الله. يا له من تناقض صارخ.
9. تكتشف أن نزار متزوج وله ابن. ترفض البقاء معه لان في هذا خيانة لزوجته معها وهي لا تريد سرقة رجل من زوجته.
[كان يمكن للكاتبة هنا اثارة نقطة أخلاقية، من قبيل من يخون غيرك معك فسيخونك مع غيرك، أو عن القاعدة الذهبية، بأن تضع نفسها مكان الزوجة.]
[لماذا لم يستغل فيصل هذه النقطة لضرب علاقة ناهد ونزار وهو الذي دفع والد نزال لقطع المصروف عن ابنه؟ أحداث القصة غير منطقية واستبعد أن تكون حقيقية.]
تنهار ناهد وتحاول الانتحار ويأتي فيصل لانقاذها.
تعميم على الرجال بأنهم عندما يعرفون إمرأة فهم ينسون ويتناسون الأولى.
تعود ناهد الى فيصل وتتعالج عند طبيب نفسي، الدكتور حمدان. تتكرر خيانات فيصل.
الطبيب النفسي أصبح طبيب علاقات غرامية.
تحاول ناهد الانتحار بالحبوب المنومة.
10. الكبيب النفسي يبدأ بالحديث عن العقل الباطن
يتحدث عن كبت الذكريات وعدم الرغبة في تذكرها من قبل العقل الواعي. Repression.
[هذه أفكار مدرسة التحليل النفسي، الكاتبة ذكرت أنها تحب القراءة لكارل يونج، فهل نرى هنا بعضاً من أفكاره؟]
يتحدث عن أهمية حب النفس. يحثها على تحقيق حلمها السابق الذي تخلت عنه بأن مذيعة. تنجح في الحصول على الوظيفة بعد رتب لها الدكتور مقابلة. يحتفلان بتناول الغداء معاً. [هل الطبيب أعزب وهل يريد إقامة علاقة معها؟ كم عمره؟]
11. تنجح في عملها الجديد
أصبحت مستقلة مادياً ونصحها الدكتور بالتخلي عن فيصل.
تتخلى عن فيصل بعد أن تحصل على وظيفة في بلد آخر.
تشتاق لنزار؟! مسخرة.
12. كيف لا تزال تزور الدكتور النفسي وهي تعيش الآن في بلد آخر؟ الرواية غير منطقية.
يتزوج فيصل بعد عدة سنوات.
تبدأ بالقيام بالأعمال الخيرية لملأ فراغها العاطفي، كرعاية الأيتام والمشاركة في الجمعيات النسائية.
تزور بيت أهلها وتكتشف الذاكرة الخفية التي كانت تسبب لها النوبة. الأحداث سطحية جداً ومتوقعة وليس بها عمق.
ترفض عرض فيصل الزواج منها وتقول أن قلبها ليس للبيع.
ننتهي بزيارتها لعيادة للدكتور بعد سنوات. تبقى غير متزوجة
الشخصية الثانية: فيصل.
13. توقف القلب ليس هو توقف الحياة، علامة الموت طبياً هو الموت الدماغي وبالتحديد brain stem.
"الحب لا يعمي أعيننا بل يجعلها ترى الجمال والإيجابيات بشكل أوضح، يخفي العيوب ويكهر القلوب، هذا هو الحب."
يتحسر على فقدانه ناهد. اطالة لا تعجبني.
يروي قصته. عائلته الممزقة. والده ثري جداً لكنه جاف جداً كذلك. قتل احلامه وقلبه وعواطفه. ربط لديه القسوة بالرجولة.
كان نيردا أيام الدراسة بكل المقاييس. ذكي سمين يحب القراءة فتان ويكرهه الجميع.
14. أول علاقة له علمته أن المال يشتري الحب
ينتقم من الفتيات.
يريد أن يكون الأول في كل شيء وتنشأ بينه وبين اخيه منافسة. يتسبب هذا في طرد أخيه من الشركة والبيت بعد أن ينجح في تلفيق قضية ضده.
لقاؤه بأحمد.
زواجه وعلاقته بأخت زوجته وطلاقه
15.
"أيمكن للحب أن ينمو ��ي قلب إنسان مهجور؟ أيمكن لشجرة جفت من عطش السنين وهي تتشوق لقطرة ماء أن تزهر أوراقها وتتلون وبالألوان الخضراء لمجرد أن ترتوي من أول قطرة ماء؟"
ناجح تجارياً ﻷقصى درجة لكنه وحيد. صدفة التقائه بناهد. تطور علاقتهما.
تتشابه التفاصيل هنا مع تلك المذكورة في فصل ناهد. 16. تذهب معه إلى بلده حيث تعيش في فندق. فيصل متخلف حقاً، شرقي بامتياز، بغيرته وتحكمه. لكنه واجه عائلته ﻷجلها وهذا تفصيل لم تذكره ناهد.
دراما ونصائح الأب في اذلال الفتيات. صراع شخصي بين ناهد ووالد فيصل.
يحقر ناهد ويهينها فيصل بسبب خوفه عليها وغيرته منها في نفس الوقت؛ فهي خطفت الأضوا�� منه. يظن أن المال والهدايا تنسيها ضربه وتجريحه لها. هو يحبها ويشعر معها بالحب والحنان.
يسرد تاريخ خياناته لناهد ومن ثم يتساءل عن سبب استسائها منه وصدودها عنه. علاقته مع سعاد، عارضة الأزياء الجميلة التي تحاول سرقته من ناهد للتمتع بماله. تبدأ علاقة ناهد مع نزار. لا يتم ذكر شيء عن تواصل فيصل مع والد نزار لقطع مصروفه عنه، بل يتم القفز إلى اكتشاف ناهد زواج نزار. ترتيب الأحداث مقلوب عن الموجود في فصل ناهد.
هناك كشف ﻷمر حبس نزار، فهو لم يسافر ويترك ناهد بل تم حبسه بسبب تلفيق فيصل لقضية ضده.
تبدأ ناهد زيارة الطبيب النفسي.
يلتقي فيصل بريم مجدداً. يبدو أكثر تعلقا بناهد الآن، بعد فوات الأوان. تتركه ناهد بعد علاجها لدى الطبيب النفسي. يراها سعيدة بدونه فيقرر ألا يكون أنانيا ويبتعد عنها لتظل سعيدة.
يتزوج من منال باختيار والده. صفقة تجارية أكثر من كونها زوجة. حياته الزوحية جحيم. تخونه فيطلقها. يرغب بتزوج ناهد حتى وان عنى هذا مقاطعة والده له.
علاقته بالطبيب حمدان. شوقه لناهد. ندم بعد فوات الأوان أم أن له أمل؟ ترفضه ناهد فقلبها ليس للبيع
يتعرض لحادث سيارة.
الشخصية الثالثة: نزار
في السجن، بعد ثلاث سنوات. قصص السجناء ومجتمع السجن. قصة حياة نزار، الفتى المدلل. صديقه حسن وقصة انحرافه. علاقة نزار وسارة. دراما العلاقة ومن ثم انتهاؤها واجباره على الزواج. خطة الهروب وزواجهما السري. تبدأ المشكلات بسبب عدم مسؤوليته. ينجبان طفلاً فتزداد المشاكل. تموت سارة منتحرة.
يلهو فيصل بأخت نزار فيقرر هذا الأخير الانتقام منه في عشيقته ناهد. قصة علاقته مع ناهد.
لماذا لم تنتبه ناهد إلى صورة سارة الموجودة في شقة نزار؟ طوال هذه الفترة كانت ناهم تهيم فيه وهو يحسبها تكذب عليه وتهيم في فيصل.
تكتشف ناهد زواجه من ابنة عمته في الوقت الذي يقرر تطليقها والزواج من ناهد. يتم سجنه بعد حيلة فيصل.
يزوره الدكتور حمدان في السجن. نزار لا يعرفه من قبل
الشخصية الرابعة: الدكتور حمدان
علاجه لقضية ناهد. يحللها نفسياً، كشخصية هستيرية مصابة بمرض حب الحب. طبياً هذا الكلام هراء طبعاً.
لم يسبق ﻷي طبيب نفسي احتضان مريضه؟ حقاً؟ ما هذا الهراء.
النقص ليس في المرأة بل في الرجل الخائن.
قضية علاجه لفيصل بعد ذلك.
نصائح حول طرق تربية الأولاد.
في المستشفى بعد الحادث الذي أصاب فيصل. ناهد هناك أيضاً. رسالة غرام من فيصل الذي دخل في غيبوبة الى ناهد تم العثور عليها في سيارته.
زيارة حمدان إلى نزار في السجن. يقوم بعلاجه نفسياً. العلاجات التي يقدمها الطبيب تعتمد على الحديث فقط دون استخدام أي أدوية وهي تظهر تأثر الكاتبة بمدرسة التحليل النفسي التي لا تستخدم علاجاتها اليوم إلا للحالات البسيطة جداً؛ الكاتبة ضعيفة علمياً.
لقاء نزار مع ناهد في عيادة الدكتور.
تقول أن الممارسة الجنسية هي الخطأ أما الشعور بالحب فلا بأس به هههههههه
تعليمات لكيفية تربية المراهق.
علق قلبك بحب الله فهو الوحيد الذي سوف يدوم!
الخاتمة مفتوحة تحلل فيها الكاتبة الشخصيات مع ابراز اخطائها ونقاط قوتها. هل تذهب ناهد مع فيصل او نزار ام حمدان لا نعلم. يبدو أنها ستكتب جزء ثاني للرواية.
علامات الاستفهام الثنائية والكثيرة تعطي الرواية أيضاً شكل المحادثات والمسلسلات. أخطاء كثيرة في هزمة القطع والوصل.
في الرواية رسالة بأن المرأة تحب الرجل الذي يعطيها الحرية وتكره ذلك الذي يفرض عليها خياراته ولا يستشيرها وإن كانت تحبه بشدة في البداية. ضد ضرب المرأة ومع تحرير المرأة لنفسها من العلاقة العنيفة الاستغلالية. تشجيع مبطن للرجل لكي يطبخ كما تطبخ المرأة.
هناك نوع من التبرير للخيانات إذا كان الطرف الآخر خائنا.
الشخصيتان الذكريتان الرئيسيتان في الرواية خائنان.
عرض الرواية من وجهات نظر مختلفة أمر جيد ويحسب للكاتبة
رواية قلبي ليس للبيع . هذه الرواية اخذتني الى عالمهم ،عالم ناهد .. عالم فيصل ... وعالم نزار .. ولن ننسى عالم الدكتور حمدان الذي غير من مجرى حياة نااهد الفاقدة للحياة .. للامل .. للحب.والاهم من ذلك السعاده ... فالحكااية يتنتاقلها كل بطل من الرواية من منظوره الخاص ... الرواية مليئة بالواقعية والجدية والكثير من الخيبات والاحدااث التي تسرك تارة وتارة تضايقك . وخصووصا بلاهة ناهد ..كم هي سااذجة لدرجة الجنوون . أحببت دور نزار فهو الذي بث الحيااة في عالم نااهد ولا ننسى فضل الدكنور حمداان عليها فهو الذي ارشدها الى طريق الصائب .. بالمناسبة نهاية الرواية جداً جداً رائعة .. بانتظار أعمالك القادمة .. ي ليلى المطوع
This book is based on a true story of three characters who fall in love, and what they have been through. I like how the author divided the book, he wrote the same story from three angles ( each angle represent one of the characters ). I also liked the ending, which was opened to the reader to assume.
لأنها العمل الروائي الأول للكاتبة ، أعجبتني قدرة الكاتبة على الإمساك بخطوط الرواية وكتابة ٥٠٠ صفحة بطريقة متماسكة وقوية ،، لكنني لا أنكر بأنني شعرت أثناء القراءة بأنني أقرأ مسلسلاً او نصا درامياً اكثر من كونه عملاً أدبياً . في البداية استفزتني الكاتبة بتصغيرها وعدم إيمانها بذكاء القارئ حينما كانت تقول أنت أعمى فدعني أكن بصرك وأنت أصم فدعني أكن سمعك إلى نهاية المطاف ، يجب دائماً أن يعطي الكاتب القراء فرصة لإظهار ذكائهم وأنا كقارئة أكره أن يوجهني الكاتب بحسب بوصلته الشخصية . أمر آخر ، لماذا كل الأبطال حينما تصادفهم مشكلة معينة يخونون ؟ يعاقرون الخمر ، ثم يتوبون ؟ كل الأبطال في الرواية قامة بذات ردات الفعل نفسها بتلك الطريقة التي يستحيل عليك أن تقتنع بأن المجتمع نسخ متشابهة لها ردات الفعل ذاتها في كل مرة . أيضاً ، الإطالة في الرواية وإقحام شخصيات ثانوية لا علاقة لها بالقصة الأساسية ، ناهيك عن النهايات السعيدة وبأن كل الشخصيات التائهة/المعذبة ستلقى خلاصها وستجد طريقها المنير والأبيض أمامها .
أعتقد أن أسم الرواية لا يعكس محتواها، فالرواية تتحدث عن ثلاث شخصيات رئيسة والأسم يعكس الشخصية ناهد فقط. بعض الأحداث كانت غير مقتعة مثلاً شجار ناهد مع والدتها، كان سرد الموقف سريعاً وزواج الأم من عمو عصام فظهور شخصية العمو عصام كان مفاجئاً! هناك تكرار ممل لنفس المواقف لعرض نظرة كل شخصية. النهاية مبتورة ومستفزة قليلاً. شخصية الدكتور النفسي في النهاية كأنها تلخص لنا كل العبر وما يجب على القارئ تعلمه والتنبه له، وهذا الاسلوب اجد فيه بعض التلقين، فالأفضل أن يتخذ القارئ موقف من كل الأحداث. هناك سرد قصص مثلاً قصة حسن، ولم يكن هناك داعي لسرد ماضيه هذا التفصيل فليس له دور في التأثير على الأحدث وهذا أيضاً ينطبق على ماضي نزار مع سارة.
في بداية قراءتي للرواية، شعرت وكأنها موجهة لفئة المراهقين، الفتاة المرحة التي لا تأبه لشيء، متمردة على المجتمع، مستقلة بذاتها حتى يأتي من يكسرها ويجعلها أسيرة قلبه.. الخيانات الواسعة التي يمارسها الأبطال حتى خُيل لي ان المجتمع الذي تقصده ليس الا حانة كبيرة! الرواية رائعة كفكرة، أعجبتني جدا روايتها للأحداث من وجهات نظر أبطال الرواية، فترى نفسك ناقم على فلان عندما يتحدث غيره عنه، ومتعاطفا جدا معه عندما يتحدث عن نفسه.. إلا أن أسلوب الكاتبة متواضع من وجهة نظري، كان يمكن أن تقدم هذه الرواية بطريقة أفضل بكثير لو أنها عملت على تطوير ملكتها الأدبية قبل نشرها، من يبحث عن الأدب فلن يجد ضالته في هذا الكتاب، لكنه بلا شك سيعيش قصة جميلة بين دفتيه..
The fact that this book contains three different points of view made me live an ongoing life with each of the characters even after the end of the book. The deep emotions in contains, the cruel, betrayal and love made it such an interesting book to dive deep into. I placed my shoe in each of the main character when it was in his/her POV and felt the hatred toward some characters and love toward others. I enjoyed reading it and being a person who love sad stories more than happy ones, I think the mixture in this one was beautifully done. Great usage of imagination, figurative language and words that was read by the heart of the readers.
تعجز الكلمات عن الوصف ،، رواية في قمة الجمال ،، سلاسة في الأسلوب إبداع بالوصف ،، تلذذت بكل صفحة من صفحاتها ،، أخذتني معها هناك أقراء وأشعر وكأن ابطالها امامي ،، أعجبني كل ما بها ولكن للأمانة أحببت أسلوب الكاتبة في وصف مشاعر وأحاسيس ابطالها ،، ابهرتني الكاتبة رغم انه أول كتاب يصدر لها الا انه لا يحتمل أي نقد ،، احببت الكاتبة شعرت بروحها الجميلة من خلال حرفها الرائع .. أخيرا ننتظر التكملة متشوقه لمعرفة من هو زوج ناهد =)
القصة رائعةومكتوبة بإتقان، أحببت هذا الأسلوب وهو أن تحكي نفس الحكاية من أربع وجهات نظر مختلفة. في رأيي أنها دخلت في كثير من التفاصيل في جزئية ناهد وأهملت أحداث وتفاصيل مهمة في الشخصيات الأخرى.أعجبني الكتاب جدا جدا مع أني لست من محبي القصص الرومنسية.
لو كنت قرأت الفصل الأول وأكتفيتُ به، لما لاقت الراوية أي إعجاب من قبلي. يشوب الفصل الثاني شيء من التكرار. لكنه ينهض بنفسه بالفصول اللاحقة، فيعيد التوازن للراوية شيئاً فشيء.
لربما قرائتي للراوية ستختلف عن الآخرين لسبب بسيط وهو صب كتب الإدارة وعلم النفس في قائمة قرائتي المعتاة. لذلك أزعجني بعض الشيء التحليل المسهب أو حتى توقعاتي للسطور القادمة أثناء القراءة. وعليه، قد يتأثر تقيمي دون إجحاف للمجهود المتقن في أكثر 400 صفحة بهذا العمل.
في هذه الرواية كل جزء يحاكي نفسه دون الحاجة الفعلية لقرائة الرواية على نفس واحد. أحببت لغة الوصف في بداية النص، وأحببت التسنيق العام رغم عدم إعجابي به بالبداية لكونه أمراً نراه بالكتب وليس الروايات، لكنه سهل علي القراءة لطول الرواية.
تتلخص قصة الرواية بالأساس حول أحلام الفتيات في الحب وبخاصة أولئك اللاتي لم يختبرن الحياة الفعلية وتنصب أحلامهن حول رفاهية الحياة ويمتلكن ذلك الغضب تجاه الحياة. كذلك تحاول الرواية تفسير التأثير السلبي لتصرفات الآباء وتناقضات الرجل الشرقي وعقده.
النص أبقى على عامل التشويق وكان غير منطقي بأحيان كثيرة إلا أنه يحمل بين خلجاته، عقد الواقع لكثير من الأسر الحقيقية / مجتمعة. الجدير بالذكر أن الرواية تحاول أن تكون تثقيفة وهي تحلل الأنا بأكثر من طريقة ذاتية الطرح أو بالحوارات.
أعتقد بأن ترشيحها لقائمة البوكر كان بفعل عدم إغفالها لجانب التجربة الإنسانية الذي كان يظهر في النص بين حين وآخر .. لكنها لم تكن سهلة القراءة ... ولا أتفق مع البعض بسهولة قراءة النص، فهو يحتاج لنفس طويل.
هنالك أمر آخر بدا لي أثناء القراءة أن النص قد يستقطب جمهورا محدداً أكثر من آخر، فأغلب القارئات من الجنس الناعم، في حين أن الشخصيات الأساسية عدا ناهد فال3 في الرواية من الجنس الخشن .. ولسبب ما أعتقد أنها من الروايات التي ستعجب الرجل أكثر من المرأة.
سعيدة بعد قراءتي لأكثر من رواية بحرينية جيدة، ومتفائلة جداً بالراوية البحرينية وم��تقبلها.
#قلبي_ليس_للبيع للادبية الرائعه .. بنت البحرين ليلئ المطوع
قصة ذات اطار رومنسي ثلاثية الابعاد تحكي في فصولها الاربعه عن ابطالها الثلاثة من خلالهم ناهد و فيصل و نزار و لا انسئ الدكتور حمدان و كيف ان الامور تختلف بمنظورها باختلاف افرادها .. فالخارطة ليست كل الحقيقةة .. ناهد فتاة في بداية عمرها جامحة بتصرفاتها عجبنتها طفولتها المبتورة بعقد جما .. ففي منظورها الرجل هو سيد الخطايا فيصل شاب ناجح ..مكافح .. حدد اهدافه في الحياة ليصل اليها ليكون كوالده الذي يكرة فتحول الضحية كالجلاد .. فهو ضحية الضحية نزار شاب يعيش يومة و يسعئ لتحقيق احلامة .. مصيبته العظمئ انه اعتاد العيش كالاطفال خالي من مسئؤليات .. ليكون السجن هو نقطة تحول و التغير في حياته اجتمعوا ثلاثتهم في حكاية حب .. يحملون اثار عقدهم نفسية من طفولة الموؤؤدة التي رسخت في عقولهم الباطنه و اثرت في مجرئ حياتهم .. و كيف علاج الدكتور حمدان هذه الحالات المختلفة و ساهم في تغير مجرئ حياتهم للافضل و حل قيود الزمن المعقدة
فالف تحية الئ الكاتبة ليلئ ... التي جعلتني اسكن بين سطور رواياتها .. التي استغرقتني يومين في قرائتها
فمن اختارت ناهد بالنهاية ليكون والد اطفالها يا ترئ ؟
سؤال يتردد صداه في وجداني بدون جواب.. فهل من مجيب ؟
اول كلمه قلتها يوم خلصت الرواية هي ... كل تبن في البداية كانت الرواية ممله نوعا ما... كانت "ناهد" تتلكم عن نفسها وعن حبها لـ "فيصل" وخيانته لها... فجأه صارت الرواية تحمس لأن الجزء الثاني من الرواية صار "فيصل" يتكلم عن قصته... جميع الآربع شخصيات تكلمو في القصة من وجهة نظرهم... جميل كيف تقرا القصة من جميع الشخصيات.. بحيث كل مره تتغير وجهة نظرك للقصه وتتعاطف مع الطرف الثاني.. مايُستفاد من القصة ان احيانا الانسان مايحب شخص معين لكن هو يحب الحب نفسه.. يعني بمجرد وجود شخص ثاني قد تنسى الشخص الاول اللي تحسب انك تحبه.. وهذا ناتج عن الفراغ العاطفي.. عموما حبيت الجزئية الاخيرة ..
ماكتبت هالتقييم بسبب معرفتي بالكاتبة ابدا، كتبته لاني صج انذهلت بقدرتها على كاتبة عمل جميل وبسيط بعمر صغير! العمل متكامل ورائع واستغرقت في قراءته وقت طويل لجهلي بطريقة سرد الرواية.. كنت اعتقد ان صفحات الرواية كلها من سرد البطلة فحسيت ان الموضوع ثقيل وممل وما ان عدت لقراءتها بعد اشهر حسيت بتأنيب الضمير بسبب حكمي المستعجل عليها. رائعة وجميلة وتصلح عمل سينمائي او مسلسل. برافو ليلى.. وانتظر عملج القادم بشوق
أحببتٌها على الرغم من شطحاتها اللاواقعية لكنها أسرتني بأسلوبها فالتهمت الرواية بشغف انتهيت منها في وقت قصير جدًا على الرغم من طولها ولكنها شدتني كثيرًا مع أن احداثها كانت تميل للبرودة غالبًا عتبي على النهاية كنتُ حقاً أريد أن أشبع فضولي بمعرفة من وقع الاختيار عليه هل هو نزار ؟ أم فيصل ؟ أم الدكتور !
يساورني الشك باختيارها للأخير .. لكن أردتُ المعرفة الأكيدة حقاً , ماهي توقعاتكم ؟