What do you think?
Rate this book
Journeying: Travels in Italy, Egypt, Sinai, Jerusalem and Cyprus
English, Greek (translation)
216 pages, Paperback
First published January 1, 1961
28 people are currently reading
992 people want to read
About the author
Nikos Kazantzakis
180 books4,070 followers(Greek: Νίκος Καζαντζάκης)
Nikos Kazantzakis was a Greek writer, journalist, politician, poet and philosopher. Widely considered a giant of modern Greek literature, he was nominated for the Nobel Prize in Literature in nine different years, and remains the most translated Greek author worldwide.
Nikos Kazantzakis was a Greek writer, journalist, politician, poet and philosopher. Widely considered a giant of modern Greek literature, he was nominated for the Nobel Prize in Literature in nine different years, and remains the most translated Greek author worldwide.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 86 reviews
July 5, 2019
هو كتاب في أدب الرحلات لرحلة قام بها الأديب اليوناني "نيكوس كازنتراكيس" مبعوثاً كمراسل صحفي لاحدى الصحف اليونانية عام 1927، سجل خلالها ملاحظاته وانطباعاته الشخصية عن مصر خلال الرحلة كما هو مفترض، ولكن كما ذكرت مقدمة الناشر؛ فيبدو أن الكاتب قد اعتمد على الخرافات والأساطير أكثر من الحقيقة، ولم يكلف نفسه عناء البحث عن تاريخ تلك البلد التي يتعرض لها بالدراسة، كما أن طبيعته الروائية التخيلية جعلته يضيف مشاهدات من خياله يضيفها للواقع كأنه رآها!
ففي الجزء الذي تحدث فيه عن الأهرامات ذكر نصاً: "انه وقت الظهيرة، انه ساعة السحر والفتنة، الساعة التي تظهر فيها ابنة تشوبيس من الهرم الأكبر، وتظل تطوف في خيال الفلاحين وتنادي عليهم. لقد استنفذ والدها كل ثروة مصر من أجل بناء الهرم الأكبر، وحين لم يتبق لديه شيء، باع ابنته للغرباء، ومن كل رجل كان عليها أن تأخذ حجراً كهدية"، فمن هو تشوبيس ذاك ومن هي ابنته؟! فالهرم الأكبر هو هرم خوفو وهذا أمر معروف للعالم أجمع؛ فمن أين أتى بتلك الخرافة وما مصدرها؟!
ويبدو أنه مصراً على اظهار المصريين بمظهر الفسوق والفجور، فعندما تحدث عن الدلتا وسجل مشاهداته قال: "كانت البائعات الجوالات يقمن بحسر الحجاب عن وجوههن إلى النصف، ويقمن بالتدليل على بضائعهن بأصوات خفيضة: كحل أسود للعيون، وحناء لصبغ الأظافر، وزيت الطيب من بغداد، وماء الزهر، والمسك، والبخور، وكل تلك البضائع التي تقود إلى الغواية والخطيئة"، فما علاقة تلك البضائع بالغواية والخطيئة؟! حتى وإن كانت تستخدم في تزين النساء للرجال فهو ليس بالضرورة غواية أو خطيئة مدام في إطاره الطبيعي، بل هو أمر ضروري لاستمرار الحياة بشكل سوي!
ولا زال مصراً على التأكيد على انتشار الفسوق في مصر، فعلى الرغم من انتشار بيوت الدعارة في كل دول العالم في ذلك الوقت –وإلى الحين- إلا إنه يحدثنا عن تلك المنطقة التي كانت موجودة في مصر وقتها وكأنها شيئاً تنفرد به مصر تفرداً لفسوقها وفجورها واستعبادها للنساء، وكيف أنه غادر هذا المكان باكياً يعتصر قلبه الألم لما رآه! وقد ذكر في غير ذلك الموضع نصاً "الفسق، الفجور، العبودية، القوة، كلها تنمو بشكل متسق مؤتلف في هذه التربة الندية الدافئة الخصبة المحاطة بهذه الصحراء المرعبة".
ولا أدري سبب اصراره على هذه النقطة تحديداً في أكثر من موضع؟! كما ظهرت نزعته الروائية الخيالية الجامحة في موقف ذكر أنه رآه في مصر العليا أي الصعيد، حيث ذكر: "في أحد المخازن الصغيرة كان هناك طفل رضيع ميت، تُرك مرمياً في ذلك المكان القذر، فوالداه ما يزالان يعملان في أحد الحقول، الرجل يحرث الأرض، والمرأة تتبعه لتلقي البذار خلفه، فيوم العمل لم ينته بعد، وهما ينتظران حلول الظلام كي يتمكنا من دفن ابنهما"، هذا لا يمكن أن يحدث في مصر في أي عصر كان!
لن يترك أبوين طفلهما نافقاً في العراء ليستكملا عملهما كأن شيئاً لم يكن حتى يدفناه بعد انتهاء أوقات العمل! حتى وإن كان صاحب العمل متزمتاً وقاسياً لأقصى درجة، وهدد بطردهما إن تأخر العمل، سيجدا الكثيرين ممن يتطوعون للقيام بعملهما بدلاً منهما احتراماً لحزنهما على ابنهما واكراماً له بالسعي لدفنه، ربما أراد الكاتب أن يثبت وجهة نظره في القهر الذي يتعرض له المصريون ويقبلون به في صمت حتى وإن اضطر إلى الكذب والتدليس، ربما كان مقبولاً منه ذلك لو أنه بصدد كتابة عمل روائي؛ فهو حر وخياله، أما أن يعرض خياله على أنه حقيقة واقعة فهذا غير مقبول.
فأدب الرحلات ليس أدباً خيالياً إنما هو توثيق للواقع كاليوميات والمذكرات، ربما يقبل فيه بالتأويل الخاطئ ولكن ليس السرد الكاذب! كان هناك أيضاً بعض الملاحظات السلبية له على الشعب المصري، جرحتني كمصرية، ولكنها حقيقية فلا أستطيع لومه عليها، كوصفه للشعب المصري بالخنوع والاستكانة للظلم وعدم اعتراضه على جبروت الحكام والثورة عليهم على مر العصور، بينما أعجبني في الكتاب تحليله للعرب والمسلمين والشرقيين عموماً قبل الحرب وبعدها، وكيف أثرت الحرب على توجهاتهم نحو الاستعمار وتعاملهم معه خاصة بعد أن تعرفوا على جيوش تلك الدول الاستعمارية عن قرب خلال الحرب ومعرفة سياساتهم وطرقهم الدفاعية وأسلحتهم.
طريقة تقسيم الكتاب لفصول في كل فصل يتناول فيه موضوع منفصل، كانت طريقة موفقة ومناسبة لتركيز الكلام وعدم تشتيت الانتباه في مواضيع متعددة في نفس الوقت، وفي فصل النيل تحدث عن النيل وكأنه يستشعر أنه سينحسر يوماً ما لتغرق الصحراء الأرض الخضراء، استشعرت في هذا الجزء حاضرنا الحالي وخوفنا المترقب جراء بناء سد النهضة في أثيوبيا الذي قد يؤدي إلى نقصان حصتنا من النيل بشدة، وفي الفصل الخاص بسيناء اعتمد على النظرة اليهودية لسيناء على أنها مهبط ومحط رسالتهم وتضمن الكثير من الأساطير اليهودية، وعلى الرغم من مخالفتها لمعتقداتي الدينية والوطنية بطبيعة الحال إلا إنه كان أكثر جزء استمتعت بقراءته.
انتهى الكتاب برسالة لسيدة تدعى "مونتينا" لا أعلم من هي ولم يوجه لها رسالة في الكتاب؟! ولكن تلك الرسالة تضمت ملخصاً لما ورد في الكتاب.
رابط تحميل الكتاب
https://www.file-up.org/so1auf4eg2zu
ففي الجزء الذي تحدث فيه عن الأهرامات ذكر نصاً: "انه وقت الظهيرة، انه ساعة السحر والفتنة، الساعة التي تظهر فيها ابنة تشوبيس من الهرم الأكبر، وتظل تطوف في خيال الفلاحين وتنادي عليهم. لقد استنفذ والدها كل ثروة مصر من أجل بناء الهرم الأكبر، وحين لم يتبق لديه شيء، باع ابنته للغرباء، ومن كل رجل كان عليها أن تأخذ حجراً كهدية"، فمن هو تشوبيس ذاك ومن هي ابنته؟! فالهرم الأكبر هو هرم خوفو وهذا أمر معروف للعالم أجمع؛ فمن أين أتى بتلك الخرافة وما مصدرها؟!
ويبدو أنه مصراً على اظهار المصريين بمظهر الفسوق والفجور، فعندما تحدث عن الدلتا وسجل مشاهداته قال: "كانت البائعات الجوالات يقمن بحسر الحجاب عن وجوههن إلى النصف، ويقمن بالتدليل على بضائعهن بأصوات خفيضة: كحل أسود للعيون، وحناء لصبغ الأظافر، وزيت الطيب من بغداد، وماء الزهر، والمسك، والبخور، وكل تلك البضائع التي تقود إلى الغواية والخطيئة"، فما علاقة تلك البضائع بالغواية والخطيئة؟! حتى وإن كانت تستخدم في تزين النساء للرجال فهو ليس بالضرورة غواية أو خطيئة مدام في إطاره الطبيعي، بل هو أمر ضروري لاستمرار الحياة بشكل سوي!
ولا زال مصراً على التأكيد على انتشار الفسوق في مصر، فعلى الرغم من انتشار بيوت الدعارة في كل دول العالم في ذلك الوقت –وإلى الحين- إلا إنه يحدثنا عن تلك المنطقة التي كانت موجودة في مصر وقتها وكأنها شيئاً تنفرد به مصر تفرداً لفسوقها وفجورها واستعبادها للنساء، وكيف أنه غادر هذا المكان باكياً يعتصر قلبه الألم لما رآه! وقد ذكر في غير ذلك الموضع نصاً "الفسق، الفجور، العبودية، القوة، كلها تنمو بشكل متسق مؤتلف في هذه التربة الندية الدافئة الخصبة المحاطة بهذه الصحراء المرعبة".
ولا أدري سبب اصراره على هذه النقطة تحديداً في أكثر من موضع؟! كما ظهرت نزعته الروائية الخيالية الجامحة في موقف ذكر أنه رآه في مصر العليا أي الصعيد، حيث ذكر: "في أحد المخازن الصغيرة كان هناك طفل رضيع ميت، تُرك مرمياً في ذلك المكان القذر، فوالداه ما يزالان يعملان في أحد الحقول، الرجل يحرث الأرض، والمرأة تتبعه لتلقي البذار خلفه، فيوم العمل لم ينته بعد، وهما ينتظران حلول الظلام كي يتمكنا من دفن ابنهما"، هذا لا يمكن أن يحدث في مصر في أي عصر كان!
لن يترك أبوين طفلهما نافقاً في العراء ليستكملا عملهما كأن شيئاً لم يكن حتى يدفناه بعد انتهاء أوقات العمل! حتى وإن كان صاحب العمل متزمتاً وقاسياً لأقصى درجة، وهدد بطردهما إن تأخر العمل، سيجدا الكثيرين ممن يتطوعون للقيام بعملهما بدلاً منهما احتراماً لحزنهما على ابنهما واكراماً له بالسعي لدفنه، ربما أراد الكاتب أن يثبت وجهة نظره في القهر الذي يتعرض له المصريون ويقبلون به في صمت حتى وإن اضطر إلى الكذب والتدليس، ربما كان مقبولاً منه ذلك لو أنه بصدد كتابة عمل روائي؛ فهو حر وخياله، أما أن يعرض خياله على أنه حقيقة واقعة فهذا غير مقبول.
فأدب الرحلات ليس أدباً خيالياً إنما هو توثيق للواقع كاليوميات والمذكرات، ربما يقبل فيه بالتأويل الخاطئ ولكن ليس السرد الكاذب! كان هناك أيضاً بعض الملاحظات السلبية له على الشعب المصري، جرحتني كمصرية، ولكنها حقيقية فلا أستطيع لومه عليها، كوصفه للشعب المصري بالخنوع والاستكانة للظلم وعدم اعتراضه على جبروت الحكام والثورة عليهم على مر العصور، بينما أعجبني في الكتاب تحليله للعرب والمسلمين والشرقيين عموماً قبل الحرب وبعدها، وكيف أثرت الحرب على توجهاتهم نحو الاستعمار وتعاملهم معه خاصة بعد أن تعرفوا على جيوش تلك الدول الاستعمارية عن قرب خلال الحرب ومعرفة سياساتهم وطرقهم الدفاعية وأسلحتهم.
طريقة تقسيم الكتاب لفصول في كل فصل يتناول فيه موضوع منفصل، كانت طريقة موفقة ومناسبة لتركيز الكلام وعدم تشتيت الانتباه في مواضيع متعددة في نفس الوقت، وفي فصل النيل تحدث عن النيل وكأنه يستشعر أنه سينحسر يوماً ما لتغرق الصحراء الأرض الخضراء، استشعرت في هذا الجزء حاضرنا الحالي وخوفنا المترقب جراء بناء سد النهضة في أثيوبيا الذي قد يؤدي إلى نقصان حصتنا من النيل بشدة، وفي الفصل الخاص بسيناء اعتمد على النظرة اليهودية لسيناء على أنها مهبط ومحط رسالتهم وتضمن الكثير من الأساطير اليهودية، وعلى الرغم من مخالفتها لمعتقداتي الدينية والوطنية بطبيعة الحال إلا إنه كان أكثر جزء استمتعت بقراءته.
انتهى الكتاب برسالة لسيدة تدعى "مونتينا" لا أعلم من هي ولم يوجه لها رسالة في الكتاب؟! ولكن تلك الرسالة تضمت ملخصاً لما ورد في الكتاب.
رابط تحميل الكتاب
https://www.file-up.org/so1auf4eg2zu
February 26, 2021
* كان وميض عيون العبريين يومئ بالتهكم و القلق و التشهي و الحسد. اما المسلمون فقد كانوا هادئيين، مؤمنين بعمق و قناعة برعاية الله.
و كان صهيون " قمة الفضيلة " ، يسمو في صرخاتهم و بكاءهم .. إنهم المرابين الذين رهنوا دموعهم و حبهم من أجل الفائدة.
الروح البهودية تريد ان تجعل كل الشعوب تابعة لإيقاعها.
* صرخت فتاة يهودية:
- نحن لا نريد أن نظل اليهود الرحل، أكثر من ذلك.
قلت:
- هذا هو الخطر الذي أتحدث عنه، أنتم لا تريدون التقدم أكثر من ذلك. إذا كان الهدف من الحياة السعادة- أن تأكلوا جيداً ، و تناموا بأمان، و تعيشوا بسلام- فهذا ليس سوى مجرد تبرير، بأنكم تريدون أن تهربوا من الاضطهاد والاحتقار ، و إنكم تريدون أن تمدوا جذوركم اخيراً..
إنكم لن تجدوا السعادة و الأمن هنا في فلسطين.
و كان صهيون " قمة الفضيلة " ، يسمو في صرخاتهم و بكاءهم .. إنهم المرابين الذين رهنوا دموعهم و حبهم من أجل الفائدة.
الروح البهودية تريد ان تجعل كل الشعوب تابعة لإيقاعها.
* صرخت فتاة يهودية:
- نحن لا نريد أن نظل اليهود الرحل، أكثر من ذلك.
قلت:
- هذا هو الخطر الذي أتحدث عنه، أنتم لا تريدون التقدم أكثر من ذلك. إذا كان الهدف من الحياة السعادة- أن تأكلوا جيداً ، و تناموا بأمان، و تعيشوا بسلام- فهذا ليس سوى مجرد تبرير، بأنكم تريدون أن تهربوا من الاضطهاد والاحتقار ، و إنكم تريدون أن تمدوا جذوركم اخيراً..
إنكم لن تجدوا السعادة و الأمن هنا في فلسطين.
January 8, 2021
القراءة الأولي لنيوكس كازانتزاكيس الرحالة والمسافر المتجول
دائما ما كان يتجول ويكثر الترحال وكأنه في رحلة للبحث عن خلاصه الشخصي الذي آمن أنه لن يستطيع الصدق في كتابته إلا بتحقيقه
الكتاب هو حصاد رحلة طويلة قام بها كمراسل صحفي .. رحلة إلي مصر رحلة شيقة جمع فيها بين الثقافة والتاريخ والحضارة وما بين استبصاره للمستقبل القريب وحديثه عن عراقة الماضي
جعل القارئ كأنه معه في رحلته
دائما ما كان يتجول ويكثر الترحال وكأنه في رحلة للبحث عن خلاصه الشخصي الذي آمن أنه لن يستطيع الصدق في كتابته إلا بتحقيقه
الكتاب هو حصاد رحلة طويلة قام بها كمراسل صحفي .. رحلة إلي مصر رحلة شيقة جمع فيها بين الثقافة والتاريخ والحضارة وما بين استبصاره للمستقبل القريب وحديثه عن عراقة الماضي
جعل القارئ كأنه معه في رحلته
December 31, 2020
مع أنني من المتيمين بجنون وشاعرية نيكوس، إلا أن الكتاب لم يكن عند أفضل توقعاتي. فقد ركّز نيكوس على وصف أماكن العبادة في فلسطين عند زيارته إليها عام 1926، متنقلا بين المسيحيين والمسلمين واليهود، كما وغرق في تأملاته الروحية والشاعرية نفسها، دون أن يولي اهتمامًا كافيا للوقائع التي ربما جرت من حوله عندما كان يتجول في فلسطين. مع ذلك، وجدتُ الكتاب جميلا جدا.
وأما عن المكتوب تحت العنوان بقلم المترجمين، بأن هذا الكتاب هو "أخطر وثيقة ضد الصهيونية يكتبها روائي ومفكر عالمي في أوائل هذا القرن"، فهو لا يعدو كونه هراءً! لم يتحدث نيكوس في الكتاب عن الصهيونية إلا بشكل طفيف جدا جدا نهاية الكتاب، ذاكرا حواره مع فتاة صهيونية، مع ذم للصهيونية بشكل طفيف أيضا.
وأما عن المكتوب تحت العنوان بقلم المترجمين، بأن هذا الكتاب هو "أخطر وثيقة ضد الصهيونية يكتبها روائي ومفكر عالمي في أوائل هذا القرن"، فهو لا يعدو كونه هراءً! لم يتحدث نيكوس في الكتاب عن الصهيونية إلا بشكل طفيف جدا جدا نهاية الكتاب، ذاكرا حواره مع فتاة صهيونية، مع ذم للصهيونية بشكل طفيف أيضا.
January 15, 2018
أريد أن أسيطر على القلق في قلبي، وأن أناضل من اجل الوصول إلى حالة التوازن لما أحبه بعمق في هذا العالم،
أريد عقلًا متزنًا واقعيًا، وخيالًا ملتهبًا، وحسابًا دقيقًا، ومبادرة طليعية،
وفي الوقت نفسه ألا تكون هذه الأشياء خارج التوق الروحي، بل داخله
أريد عقلًا متزنًا واقعيًا، وخيالًا ملتهبًا، وحسابًا دقيقًا، ومبادرة طليعية،
وفي الوقت نفسه ألا تكون هذه الأشياء خارج التوق الروحي، بل داخله
December 23, 2021
این کتاب شرح سفرهای کازانتزاکیس به ایتالیا، مصر، بیتالمقدس و قبرس بین سالهای ۱۹۲۶ تا ۱۹۲۷ میلادیه. برای من بسیار خوندنی و جذاب بود. ترجمه هم عالیه. حیف که تجدیدچاپ نشده.
از گفتوگوی اعتماد با محمد دهقانی:
کازانتزاکیس را نمیتوان به معنای متعارف کلمه «جهانگرد» دانست. بهتر است بگوییم «جهانبین» یا «جهاننگر» بود، درست به همان معنایی که در این توصیه قرآنی میبینیم: «سیروا فی الارض فانظروا کیف کان عاقبه المکذّبین». خودش در جایی گفته که برای افکار و نوشتههایش دو منبع الهام مهم داشته است: خوابها و سفرهایش. چشمهای او تشنه دیدن بود و ذهن و ضمیرش تشنه اینکه به ذهن و ضمیر آدمهای دیگر راه یابد و از هر چشمه و برکه و رود و دریایی که در ضمیر و اندیشه آنها مییابد تا میتواند بیاشامد و آن همه را در کارخانه پرجوش و خروش ضمیر خود به قالب کلمات درآورد و به شعر و داستان و سفرنامه بدل کند؛ گویی قائل بود به اینکه جهان را با کلمات یا بهتر بگوییم، با مکالمه میشود نجات داد. سفر را دوست داشت، نه برای آنکه جهانگردی کند، بلکه آن را راهی برای یافتن فضاها و آدمهای تازه و فهم هرچه بیشتر آنها میدید و میخواست دایما با انسانهای دیگر از فرهنگها و فضاهای دیگر در گفتوگو و مکالمه باشد. از اینکه یکجا بماند و از دریچهای خاص به عالم بنگرد گریزان بود. میخواست برکه وجودش را از راه مکالمه با عالم و آدم به اقیانوس بیکران هستی وصل کند و از خطر گندیدگی و خشکیدگی برهاند. بهعلاوه، آرمان او آزادی بود؛ آزادی در معنای وسیع کلمه، آزادی از قید هر چیز و هر کس، حتی آزادی از بند هر ایدئولوژی و عقیده و ایمانی. بر سنگ ��زارش هم، لابد بنا بر وصیت خودش، این سه جمله را به زبان یونانی حک کردهاند: «دِن اِلپیزو تیپوتا. دِ فُوومه تیپوتا. اِ مه لِفتِروژ.» یعنی: «ایمانی ندارم. امیدی ندارم. آزادم.»
از گفتوگوی اعتماد با محمد دهقانی:
کازانتزاکیس را نمیتوان به معنای متعارف کلمه «جهانگرد» دانست. بهتر است بگوییم «جهانبین» یا «جهاننگر» بود، درست به همان معنایی که در این توصیه قرآنی میبینیم: «سیروا فی الارض فانظروا کیف کان عاقبه المکذّبین». خودش در جایی گفته که برای افکار و نوشتههایش دو منبع الهام مهم داشته است: خوابها و سفرهایش. چشمهای او تشنه دیدن بود و ذهن و ضمیرش تشنه اینکه به ذهن و ضمیر آدمهای دیگر راه یابد و از هر چشمه و برکه و رود و دریایی که در ضمیر و اندیشه آنها مییابد تا میتواند بیاشامد و آن همه را در کارخانه پرجوش و خروش ضمیر خود به قالب کلمات درآورد و به شعر و داستان و سفرنامه بدل کند؛ گویی قائل بود به اینکه جهان را با کلمات یا بهتر بگوییم، با مکالمه میشود نجات داد. سفر را دوست داشت، نه برای آنکه جهانگردی کند، بلکه آن را راهی برای یافتن فضاها و آدمهای تازه و فهم هرچه بیشتر آنها میدید و میخواست دایما با انسانهای دیگر از فرهنگها و فضاهای دیگر در گفتوگو و مکالمه باشد. از اینکه یکجا بماند و از دریچهای خاص به عالم بنگرد گریزان بود. میخواست برکه وجودش را از راه مکالمه با عالم و آدم به اقیانوس بیکران هستی وصل کند و از خطر گندیدگی و خشکیدگی برهاند. بهعلاوه، آرمان او آزادی بود؛ آزادی در معنای وسیع کلمه، آزادی از قید هر چیز و هر کس، حتی آزادی از بند هر ایدئولوژی و عقیده و ایمانی. بر سنگ ��زارش هم، لابد بنا بر وصیت خودش، این سه جمله را به زبان یونانی حک کردهاند: «دِن اِلپیزو تیپوتا. دِ فُوومه تیپوتا. اِ مه لِفتِروژ.» یعنی: «ایمانی ندارم. امیدی ندارم. آزادم.»
February 13, 2021
لا استطيع تصنيف الكتاب؟ لا بد انه من كتب الرحلات يأخذه المسافر معه ليتتبع الخطوات حتى لا ينسى بعض الامكنة عند زيارة بلد ما.
كاتب زوربا (قصتي المفضلة) يبدو لي غريبا في هذا الكتاب فإنه يكاد ان يقول بأن اليهود لا يمكن ان يكونوا في هذا الوجود وأنهم لابد ان يتعرضوا للضياع حتى يزيد عددهم وإلا فإنهم سوف ينقرضوا لو بقوا في فلسطين؟ من اين اتى بهذه الفكرة؟
لقد ذهبت الى فلسطين في سنة ١٩٦٦ وتجولنا في القدس وبيت لحم واكلنا من اشجار الجوز وعشقت الشوارع المرصوفة بقطع حجرية مربعة ورأينا قبة الصخرة وتجولنا في الاسواق ولم نكن نعلم انه بعد سنة كاملة ستكون القدس قد احتلت ! ولكن لم يأخذنا المرشد الى مسجد عمر؟ اصابني الفضول الان (كنت في العاشرة من عمري ولكني اتذكر حتى رائحة الهواء هناك)
لم افهم الفلسفة التي فكر بها في رحلته.
كاتب زوربا (قصتي المفضلة) يبدو لي غريبا في هذا الكتاب فإنه يكاد ان يقول بأن اليهود لا يمكن ان يكونوا في هذا الوجود وأنهم لابد ان يتعرضوا للضياع حتى يزيد عددهم وإلا فإنهم سوف ينقرضوا لو بقوا في فلسطين؟ من اين اتى بهذه الفكرة؟
لقد ذهبت الى فلسطين في سنة ١٩٦٦ وتجولنا في القدس وبيت لحم واكلنا من اشجار الجوز وعشقت الشوارع المرصوفة بقطع حجرية مربعة ورأينا قبة الصخرة وتجولنا في الاسواق ولم نكن نعلم انه بعد سنة كاملة ستكون القدس قد احتلت ! ولكن لم يأخذنا المرشد الى مسجد عمر؟ اصابني الفضول الان (كنت في العاشرة من عمري ولكني اتذكر حتى رائحة الهواء هناك)
لم افهم الفلسفة التي فكر بها في رحلته.
May 24, 2017
Scris dens, cu multă pasiune. Mi-am dorit să fiu în Egipt, Israel, Grecia. Și mai ales mi-am dorit compania lui Kazandzakis. Ce om! Nu scrie - mușcă. Uneori doare, alteori - te înalță.
February 4, 2020
كثيرًا ما كان النص متعلقًا بالكاتب وعينيه، لا الآخر. ولعلّه - حسب قراءتي - لم ينبغ إلا في اللحظات التي تخلّى فيها عن نفسه وانسحق في الآخر، في عين الآخر وقلبه.
أكثر ما يفضح النص، ويحيل إلى، أن الكيان القائم في الأراضي الفلسطينية، كيان ديني / أيدلوجي بحت، مؤمن بعقيدة. قبل قيامه بسنين.
أزعجني كثيرًا الإخراج السيء، سواء المتمثل في الأخطاء الإملائية المتكررة أو غياب الشروحات - بعضها - وإرجائها إلى نهاية الفصول، في حين كان من الأولى أن تكون في نفس الصفحات.
أكثر ما يفضح النص، ويحيل إلى، أن الكيان القائم في الأراضي الفلسطينية، كيان ديني / أيدلوجي بحت، مؤمن بعقيدة. قبل قيامه بسنين.
أزعجني كثيرًا الإخراج السيء، سواء المتمثل في الأخطاء الإملائية المتكررة أو غياب الشروحات - بعضها - وإرجائها إلى نهاية الفصول، في حين كان من الأولى أن تكون في نفس الصفحات.
February 11, 2021
هل نحن نقرأ حقا؟ هل نعي ما نقرأه أم أننا نجد فقط ما نبحث عنه؟ حتى و ان لم يكن موجوداً، أكتب مراجعتي قريبا، و لعل فيها ما يصدم القاريء و المتابع.
Read
May 16, 2021هو رحلة إلى فلسطين، وفلسطين الدينية فقط فالعنوان الجانبي عن "أخطر وثيقة ضد الصهيونية..." عنوان مضلل ومضخّم لما في الكتاب.
يحوي الكتاب مشاهدات نيكوس أثناء رحلته إلى فلسطين وذهابه للعديد من الأماكن الدينية ومقابلته لشخصيات يهودية ومسلمة ومحادثاته.
الموضوع لا يتعدى كونها مجرد مشاهدات..
يحوي الكتاب مشاهدات نيكوس أثناء رحلته إلى فلسطين وذهابه للعديد من الأماكن الدينية ومقابلته لشخصيات يهودية ومسلمة ومحادثاته.
الموضوع لا يتعدى كونها مجرد مشاهدات..
May 2, 2019
اسم الكتاب: رحلة إلى فلسطين
الكاتب: نيكوس كزانتزاكيس
عدد الصفحات: 85
رحلة إلى فلسطين هو عبارة عن كتابات للمؤلف مخصصة لصحيفة يونانية كتبها خلال مجموعة من الرحلات قام بها في الشرق
مرة بعد مرة انبهر بروعة فكر هذا الكاتب المبدع و المفكر العظيم ..وأكاد لا أصدق أن هذا الكتاب تم تأليفه في عام 1926
إذا تركنا روعة السرد و الوصف المنقطع النظير جانباً
وأخذنا فقط عظمة تنبوء نيكوس بخطر الصهيونية في سطور قليلة لسلمنا بعبقريته الاستثنائية
كيف حلل لنا نفسية اليهود وخطر الصهيونية القادم على فلسطين وغيرها لوجدنا في نيكوس خلطة عجيبة كمفكر ومحلل سياسي ومتخصص في علم الاجتماع وكاتب أدبي مبهر
لا استطيع ان أصف اكثر مشاعري حين قرأت تلك الصفحات القليلة و سأترك لكم بعض الاقتباسات لتعذروني إن وصفت نيكوس كزانتزاكيس بأنه من أروع مفكري القرن إن لم يكن أفضلهم على الإطلاق
* "اليوم لا نشعر بالقناعة في كل لحظة تمر، لا يكفينا فرحها ولا حزنها..لذلك فإننا نلقيها خلف ظهورنا، ونت��جل مجيء اللحظة المقبلة"
* "هذه الحركة الصهيونية الحديثة، ليست سوى قناع يلبسه قدركم المتجهم ليخدعكم إلى ما لا نهاية"
*"الحركة الصهيونية منافية ومناهضة للمصالح العليا لجنسكم اليهودي "
* " آمل - لأنني أحب اليهود - أن يتمكن العرب عاجلاً أم آجلاً من طردكم من هنا وأن يعيدوا تشتيتكم في هذا العالم"
* "قيمة الإنسان ليست في النصر، بل في النضال من أجل صنع النصر"
* "الواجب يعني الصيغة التي يقابل بها الإنسان فضل الله"
* " ما أجمل أن تبقى وحيداً، حراً، بعيداً عن روتين المجتمع المثير للضجر، وخارج حظيرة هذا القطيع البشري"
*اليهود يمتلكون هذه الخاصية العظمى: ألا يرتاحو، ألا يتوافقوا مع حقيقة الزمن، أن يناضلوا من أجل الهروب، أن يعتبروا كل تمثال سجاناً، وكل فكرة سجناً خانقاً"
*
استطاعت الروح اليهودية أن تحطم التوازن، وأن تدفع نحو التكامل والارتقاء وأن تثير عناصر الكبرياء والفخر في الحياة، وهذه الروح لا تقنع، ولا تعرف التوقف
*
عانى اليهود وذاقوا الرعب والقتل، وقد ترك هذا لاأمر، صبغته التي لا تمحى على نفسيتهم، وخلق فيهم الكره والحقد على كل ظلم وجبروت سواء جاء هذا الأمر من الأفراد، أو الأنظمة، أو حتى الأفكار
Read
July 26, 2023
Πρότζεκτ Νίκος Καζαντζάκης
16) Τερτσίνες (1937)
17) Οδύσσεια (1938)
18) Βίος και Πολιτεία του Αλέξη Ζορμπά (1946)
19) Ο Χριστός Ξανασταυρώνεται (1948)
20) Ο καπετάν Μιχάλης (1953)
21) Ο τελευταίος πειρασμός (1955)
22) Ο φτωχούλης του Θεού (1955)
23) Οι αδερφοφάδες (1963)
24) Αναφορά στον Γκρέκο (1961)
25) Ταξιδεύοντας: Ιταλία - Αίγυπτος - Σινά - Ιερουσαλήμ - Κύπρος - Ο Μοριάς (1961)
Χρόνος ανάγνωσης κριτικής: 1 λεπτό
Με εξαίρεση το πρωτόλειο ταξιδιωτικό του στο Άγιο Όρος,
αυτό είναι και το τελευταίο ταξιδιωτικό του Καζαντζάκη
το κύκνειο άσμα ας πούμε.
Πρώτα πήγαμε Ρωσία ανάμεσα Ευρώπης και Ασίας,
μετά μπήκαμε για τα καλά Ευρώπη με Ισπανία και Αγγλία
και τέλος φύγαμε για τα πέρατα της γης, Ιαπωνία - Κίνα.
Και τώρα στο τέλος, σαν άσωτος υιός, ο Καζαντζάκης επιστρέφει στα πάτρια εδάφη.
Κάνοντας ένα πέρασμα από ��ταλία (Ασίζη και Ρώμη) όπου συναντά τον Μουσολίνι,
περνάει κάτω στην Αίγυπτο.
Νείλος, πυραμίδες, κοιλάδα των Βασιλέων, Κάιρο,
και Αλεξάνδρεια όπου συναντά τον Καβάφη.
Μετά συνεχίζει για το Όρος Σινά και τα Ιεροσόλυμα με εικόνες που ξανάδα
διαβάζοντας τες προηγουμένως στην Αναφορά στον Γκρέκο.
Από τους Αγίους Τόπους θα κάνει ένα πολύ σύντομο πέρασμα στο μεταίχμιο
του ελληνισμού στην Κύπρο και μετά θα βρεθεί στην Πελοπόννησο στον Μοριά.
Με έκταση 140/316 ο Μοριάς είναι το μεγαλύτερο κομμάτι αυτού του
ταξιδιωτικού βιβλίου.
Αντιθέτως το κεφάλαιο για την Κύπρο που είναι μόλις 8 σελίδων μου φάνηκε
πάρα πολύ σύντομο και με άφησε κάπως ανικανοποίητο με την 'πείνα' μου
για τις καζαντζακικές εικόνες από Κύπρο να μένει ακόρεστη.
Εκτός από το κεφάλαιο Ιταλία που ήταν και αυτό σχετικά σύντομο (18 σελίδες)
τα κεφάλαια Αίγυπτος, Σινά, Ιερουσαλήμ είχαν έκταση 54, 50, 38 σελίδες αντίστοιχα
και αναλώθηκαν στις γνωστές πνευματικές αναζητήσεις και φιλοσοφία
του Καζαντζάκη που ψιλοβαριέμαι.
Θα μπορούσαν κάποια να λείπουν και το κομμάτι Κύπρος να ήταν μεγαλύτερο,
αλλά τι να γίνει δεν μπορούμε να τ�� έχουμε όλα σε αυτή τη ζωή.
Σε 3 μήνες από σήμερα κλείνουν δύο χρόνια από τότε που ξεκίνησα αυτό το πρότζεκτ.
Σε 3 μήνες από σήμερα κλείνουν και τα 140 χρόνια από τη γέννηση του Καζαντζάκη.
Έχω ακόμη δεκαεφτά έργα του Καζαντζάκη να γνωρίσω και τετέλεσται*.
*Κάτι που παίζει να γίνει στο τέλος της χρονιάς.
26) (4) Τραγωδίες με Βυζαντινά θέματα
27) Μέγας Αλέξανδρος
28) Στα παλάτια της Κνωσού
29) (6) Τραγωδίες με αρχαία θέματα
30) Ο Ανήφορος
31) Άγιον Όρος - Ημερολόγιο
32) (3) Μονόπρακτα
February 14, 2021
اسم الكتاب: رحلة إلى فلسطين
اسم المؤلف: نيكوس كازانتزاكي
عدد الصفحات: 76 صفحة
بين عامي 1926 و 1927 أوفدت صحيفة "اليغيثروس لوغوس" اليونانية الروائي نيكوس كازانتزاكيت إلى فلسطين لتغطية احتفالات عيد الصفح عام1926م ونُشرت مشاهداته هذه في الصحف اليونانية في العام نفسه.
بدأ الكتاب شكل حوار بين الكاتب وبين صوته الداخلي الذي وصفه بالقزم الصغير ثُم بدأ الكاتب بعرض مشاهداته وأرائه الخاصة بعد زيارة لأرض الميعاد وما اختلجته من المشاعر أثناء هذه الرحلة للأماكن المقدسة، المميز هو كتب كمقال للصحيفة اليونانية عام وكانت كنبوئة من الكاتب عن الخطر الصهيوني للعالم وقال في ذلك الوقت ما قلناه وجدودنا إلى اليوم عن اليهود.
~اقتباسات،،
1- لا توجد ايه هوة، ولا توجد أيه نهاية، هناك فقط روح الإنسان، وهذه الروح تعني كل شي حسب شجاعة الإنسان الخاصة أو جُبنه الخاص، فالمسيح و بوذا و محمد *صلى الله عليه وسلم* وجدوا هذه الهوة، ولكنهم استطاعوا أن يبنو الجسر الذي عبروه من فوقه، وعبرت خلفهم أفواج كبيرة من البشر، هؤلاء هم القادة وهؤلاء هم الأبطال.
2- البطولة تعني تدريب النفس من أجل التغلب على العدوانية والحفاظ على التفوق، بلا كلل أو ملل.
3- أنت لا تستطيع أن تقهر الفوضى داخلك، وأن تصل إلى جوهر الكلمة، وأنت تبرر تفاهتك.
4- قيمة الإنسان ليست في النصر، بل في النضال من أجل صنع النصر.
5- أرجو من الله أن يأتي ذلك اليوم الذي تمتلء فيه قلوبكم بالحب، وأرجو الا يطول انتظاركم لذلك النور الربانيّ الذي لا يأتي ليشعل شموعكم فقط، بل ليضيء عقولكم المعتمة المعادية.
6- الحب والهدوء، ما أجمل أن تبقى وحيداً حراً بعيداً عن روتين المجتمع المُثير للضجر، وخارج حظيرة هذا القطيع البشري، ما أجمل أن تسير وتسير، ولا ترى شيئاً سوى الشمس، والبحر، والصخور، وتحس ��ا في داخلك يرفرف، كورقتين من شجرة.
7- إلهي، ساعدني كي أسمو بروحي فوق كل هذه المتع والمسرات، وساعدني في السير في طريق الألم ونكران الذت، من أجل الوصول إلى أسمى درجات السعادة.
8- بينما كنتُ أتجول خلال هذه البالوعة الدموية لإسرائيل، استدرت لأرى جامع عمر، يسمو أمامي تحت أشعة الشمس، مثل نافورة منحوتة من الحجارة النادرة، ترقى إلى السماء، وتفور مياهها قليلاً في الهواء، ثم تدور على أعقابها متراجعة، وتعود للأرض، فلم تعد لدي رغبة في مغادرة المكان.
9- كل هذه السطور الصغيرة المجدولة حول بعضها البعض، لم تكن مجرد لعبة فنتازيّة تافهة، وإنما هي أسطر من وصايا النبي السامية. *عليه الصلاة والسلام*
10- المؤمن وحده، هو الذي يستطيع أن يميز وأن يوائم بين هذه الأشكال الصعبة غير المنسجمة، ويوحد بين الرسالة العظيمة والمعاني الروحية في قلبه.
11- كنتُ على عجلة من أمري وأنا أشق طريقي عبر شوارع القدس المعتمة المسقوفة،كان وميض عيون العبريين يومي بالتهكم والقلق والتشهي والحسد، أما عيون المسلمون فقد كانوا هادئيينمؤمنين بعمق وقناعة برعاية الله وهم يرمقونك بنظرات لا ابالية محايدة وأنت تمر بالقرب منهم.
12- اليهود يحاربون بلا إنقطاع من أجل تحطيم هذا التوازن وهز قلب الإنسان، لذلك فإن الواقع غير قادر على إحتوائهم واحتمالهم.
13- قلتُ: بعبارة أخرى لقد بدأت بفقد حريتك، لقد بدأتِ بتقييد نفسكِ وشدها إلى ركن معين من الأرض، وبدأتِ بتضييق مساحة قلبكِ، فبعد أن كان فيه متسع لكل العالم، أصبح الآن، يميّز، ويفرّق، ويختار، ولا يتقبل سوى اليهود.
14- أنكم لن تجدوا السعادة والأمن هنا في فلسطين. اقتباس من كلام الكاتب للفتاة اليهودية
15- لكل شعب مناقبه الخاصة، وعيوبه الخاصة، وبالتالي فإن له طريقة الحاصة للوصول إلى ذروته، واليهود يمتلكون هذه الخاصية العظمى: ألّا يرتاحوا، الا يتوافقوا مع حقيقة الزمن، أن يناضلوا من أجل الهروب، أن يعتبروا كل تمثال سجاناً، وكل فكرة سجناً خانقاً.
16- استطاع الروح اليهودية أن تحطم التوازن، وأن تدفع نحو التكامل والإرتقاء وأن نثير عناصر الكبرياء والفخر في الحياة، وهذه الروح لا تقنع، ولا تعرف التوقف، إنها تثب من النباتات إلى الحيوانات، ومنالحيوانات إلى الإنسان، ثم تعذب الإنسان وتلوّعه.
17- هذه الحركة الصهيونية الحديثة، ليست سوى قناع يلبسه قدركم المتهجم ليخدعكم إلى ما لا نهاية، ولهذا السبب فأنا لا أخاف الصهيونية، كيف يستطيع خمسة عشر مليوناً من اليهود أن يحشروا أنفسهم هنا؟ لن تجدوا الأمن هنا، فخلفكم – وهذا الذي يجب ألا تنسوه أبداً- جموع من العرب الشمر الأشداء المتحمسين.
18- لماذا حدث كل هذا؟ لأنكم كنتم مشتتين في أصقاع الأرض وقلقين، هكذا كنتم في ذلك العصر البائد الذي دمرتموه بأيديككم، الشتات هو وطنكم، لا جدوى من هذا الهرب من قدركم، والبحث عن السعادة والأمن، في هذا البلد النائي. آمل أن يتمكن العرب، عاجلاً أم آجلاً من طردكم من هنا، وأن يعيدوا تشتيتكم في هذا العالم.
اسم المؤلف: نيكوس كازانتزاكي
عدد الصفحات: 76 صفحة
بين عامي 1926 و 1927 أوفدت صحيفة "اليغيثروس لوغوس" اليونانية الروائي نيكوس كازانتزاكيت إلى فلسطين لتغطية احتفالات عيد الصفح عام1926م ونُشرت مشاهداته هذه في الصحف اليونانية في العام نفسه.
بدأ الكتاب شكل حوار بين الكاتب وبين صوته الداخلي الذي وصفه بالقزم الصغير ثُم بدأ الكاتب بعرض مشاهداته وأرائه الخاصة بعد زيارة لأرض الميعاد وما اختلجته من المشاعر أثناء هذه الرحلة للأماكن المقدسة، المميز هو كتب كمقال للصحيفة اليونانية عام وكانت كنبوئة من الكاتب عن الخطر الصهيوني للعالم وقال في ذلك الوقت ما قلناه وجدودنا إلى اليوم عن اليهود.
~اقتباسات،،
1- لا توجد ايه هوة، ولا توجد أيه نهاية، هناك فقط روح الإنسان، وهذه الروح تعني كل شي حسب شجاعة الإنسان الخاصة أو جُبنه الخاص، فالمسيح و بوذا و محمد *صلى الله عليه وسلم* وجدوا هذه الهوة، ولكنهم استطاعوا أن يبنو الجسر الذي عبروه من فوقه، وعبرت خلفهم أفواج كبيرة من البشر، هؤلاء هم القادة وهؤلاء هم الأبطال.
2- البطولة تعني تدريب النفس من أجل التغلب على العدوانية والحفاظ على التفوق، بلا كلل أو ملل.
3- أنت لا تستطيع أن تقهر الفوضى داخلك، وأن تصل إلى جوهر الكلمة، وأنت تبرر تفاهتك.
4- قيمة الإنسان ليست في النصر، بل في النضال من أجل صنع النصر.
5- أرجو من الله أن يأتي ذلك اليوم الذي تمتلء فيه قلوبكم بالحب، وأرجو الا يطول انتظاركم لذلك النور الربانيّ الذي لا يأتي ليشعل شموعكم فقط، بل ليضيء عقولكم المعتمة المعادية.
6- الحب والهدوء، ما أجمل أن تبقى وحيداً حراً بعيداً عن روتين المجتمع المُثير للضجر، وخارج حظيرة هذا القطيع البشري، ما أجمل أن تسير وتسير، ولا ترى شيئاً سوى الشمس، والبحر، والصخور، وتحس ��ا في داخلك يرفرف، كورقتين من شجرة.
7- إلهي، ساعدني كي أسمو بروحي فوق كل هذه المتع والمسرات، وساعدني في السير في طريق الألم ونكران الذت، من أجل الوصول إلى أسمى درجات السعادة.
8- بينما كنتُ أتجول خلال هذه البالوعة الدموية لإسرائيل، استدرت لأرى جامع عمر، يسمو أمامي تحت أشعة الشمس، مثل نافورة منحوتة من الحجارة النادرة، ترقى إلى السماء، وتفور مياهها قليلاً في الهواء، ثم تدور على أعقابها متراجعة، وتعود للأرض، فلم تعد لدي رغبة في مغادرة المكان.
9- كل هذه السطور الصغيرة المجدولة حول بعضها البعض، لم تكن مجرد لعبة فنتازيّة تافهة، وإنما هي أسطر من وصايا النبي السامية. *عليه الصلاة والسلام*
10- المؤمن وحده، هو الذي يستطيع أن يميز وأن يوائم بين هذه الأشكال الصعبة غير المنسجمة، ويوحد بين الرسالة العظيمة والمعاني الروحية في قلبه.
11- كنتُ على عجلة من أمري وأنا أشق طريقي عبر شوارع القدس المعتمة المسقوفة،كان وميض عيون العبريين يومي بالتهكم والقلق والتشهي والحسد، أما عيون المسلمون فقد كانوا هادئيينمؤمنين بعمق وقناعة برعاية الله وهم يرمقونك بنظرات لا ابالية محايدة وأنت تمر بالقرب منهم.
12- اليهود يحاربون بلا إنقطاع من أجل تحطيم هذا التوازن وهز قلب الإنسان، لذلك فإن الواقع غير قادر على إحتوائهم واحتمالهم.
13- قلتُ: بعبارة أخرى لقد بدأت بفقد حريتك، لقد بدأتِ بتقييد نفسكِ وشدها إلى ركن معين من الأرض، وبدأتِ بتضييق مساحة قلبكِ، فبعد أن كان فيه متسع لكل العالم، أصبح الآن، يميّز، ويفرّق، ويختار، ولا يتقبل سوى اليهود.
14- أنكم لن تجدوا السعادة والأمن هنا في فلسطين. اقتباس من كلام الكاتب للفتاة اليهودية
15- لكل شعب مناقبه الخاصة، وعيوبه الخاصة، وبالتالي فإن له طريقة الحاصة للوصول إلى ذروته، واليهود يمتلكون هذه الخاصية العظمى: ألّا يرتاحوا، الا يتوافقوا مع حقيقة الزمن، أن يناضلوا من أجل الهروب، أن يعتبروا كل تمثال سجاناً، وكل فكرة سجناً خانقاً.
16- استطاع الروح اليهودية أن تحطم التوازن، وأن تدفع نحو التكامل والإرتقاء وأن نثير عناصر الكبرياء والفخر في الحياة، وهذه الروح لا تقنع، ولا تعرف التوقف، إنها تثب من النباتات إلى الحيوانات، ومنالحيوانات إلى الإنسان، ثم تعذب الإنسان وتلوّعه.
17- هذه الحركة الصهيونية الحديثة، ليست سوى قناع يلبسه قدركم المتهجم ليخدعكم إلى ما لا نهاية، ولهذا السبب فأنا لا أخاف الصهيونية، كيف يستطيع خمسة عشر مليوناً من اليهود أن يحشروا أنفسهم هنا؟ لن تجدوا الأمن هنا، فخلفكم – وهذا الذي يجب ألا تنسوه أبداً- جموع من العرب الشمر الأشداء المتحمسين.
18- لماذا حدث كل هذا؟ لأنكم كنتم مشتتين في أصقاع الأرض وقلقين، هكذا كنتم في ذلك العصر البائد الذي دمرتموه بأيديككم، الشتات هو وطنكم، لا جدوى من هذا الهرب من قدركم، والبحث عن السعادة والأمن، في هذا البلد النائي. آمل أن يتمكن العرب، عاجلاً أم آجلاً من طردكم من هنا، وأن يعيدوا تشتيتكم في هذا العالم.
November 8, 2021
هذا الكتاب هو حصاد رحلة قام بها نيكوس كازانتزاكيس مبعوثًا لصحيفة يونانية، بعدة دول منها تركيا، سوريا، فلسطين، قبرص، مصر وسيناء، وقد ترجم الفصل الخاص بمصر وسيناء. ماذا يمكن القول عن هذا الكتاب، انه روعة الروائع ودرة الدرر، لم احسس بحياتي كلها اني في خِضم كتاب واشعر واحس بكل شيء يكتبه المؤلف مثلما شعرت في هذا الكتاب، كأني المس اديرة سينا، وروح عطائر القاهرة المجيدة، واتحسس اوجاع وهموم الشعب المصري، قديمًا وحديثًا وبشكل معاصر اكثر من سابقه. الكتاب لا يكتفي بوصف رحلته بل يعطي نظرات ولمحات معاصرة عن اوضاع الحياة العامة. رأيت مصر القديمة والأهرام والفراعنة، ومصر القرون الوسطى الكنيسة، ومصر الحديثة الإسلامية، كلها وجلها في كتاب واحد. استفدت من هذا الكتاب معرفتي لعدة اشياء منها، الحدود بين أرض النيل الخضراء والصحراء، ومدافن وادي الملوك في طيبة، وصحراء سينا واديرتها وطبيعتها المعيشية الصعبة. رحلة إلى مصر تجوال شيق ممتع، تمتزج به الحضارة والثقافة والتاريخ سويًا، واستعراض لا بأس به بالأساطير والرؤى الحية، والواقع بالنثر، والخبرة بالحلم. كل ذلك في طيت استبصار مرهف مذهل لمستقبل المنطقة كاملة ودرامها الكبيرة، والتي نعيشها حتى يومنا هذا. كنت اتمنى من كل قلبي ان تخرج كل رحلات نيكوس بكتاب يجمعها ولا ان تكون مشتته ومبعثرة، هذا افضل واجدى لرؤية كاملة مستبصرة.
كل الشكر للمترجمين الرائعين محمد الظاهر ومنية سمارة، ترجمتهم للنص كأنها بدعًُ اثير اُنزل من السماء. رائعة، منسابة، متقنة. لأرض مصر وجنة حضارتها كل الاحترام والإجلال والتقدير، لابد لي ان ازورها يومًا واسكتشفها بنفسي (:
الكتاب رائع جدًا ولو كان بأمكاني اعطائه اكثر من خمس نجمات لأعطيته بِلا ادنى تردد او احجام. هذا اول كتاب اقرأه للروائي اليوناني نيكوس كازانتزاكيس، وياله من اكتشاف رائع، لن اتردد ابدًا في اقتناء بقية كتبه.
بعض الاقتباسات:
"اننا نعيش في عصر�� ذا صرخة خاصة، بأمكانها اخماد كل الاصوات المرحة الرائعة للجمال والحكمة، هذه الأصوات التي اصبحت غير ذات جدوى لمتطلبات الحياة اليومية المعاصرة"
"إنني اسافر في الوقت الذي تستعبد فيه الروح الانسانية، من قبل الآلة والجوع، وتناضل من اجل الخبز والحرية، فصرخة العمال اليوم التي بحت من الشراب، وتصاعدت كدخان الكراهية، هي صرخة الأرض، وهذه الصرخة التي تقطع نياط القلب، قد رافقتني طوال رحلتي من طرف مصر الى طرفها الآخر"
"هذا هو الشرق كما نحبه، طافح بالنور، والالوان، والعطور، ورماد اجيال عديدة لا تحصى بزغت من طمى النهر، وجفت كما تجف قوالب الطين في الشمس، ثم تحولت ثانية الى طمى"
"يا ايها الجسد الذي يحمل الفرح، ما اعذب شذى عطر حنجرتك، فمك خمرة مسكرة، الذ واشهى من فواكه كرومنا، واكثر عبيرًا من زهور حدائقنا وقت ازهارها. من الافضل ان يكون المرء معك، إلى جانبك، على ان يأكل حين يكون جائعًا، او يرتاح حين يكون تعبًا"
"لا يوجد في هذا العالم اكثر حاجة للحب من الميت"
"المستقبل هو ملك الشعرب التي توفق بين شيئين مهمين، الأول التكنولوجيا الحديثة. والثاني، العقيدة الواحدة. ولا اقصد هنا الدين، إنما الاجتماع على مبدأ مركزي واحد، ضارب في ضمير الناس جميعًا"
كل الشكر للمترجمين الرائعين محمد الظاهر ومنية سمارة، ترجمتهم للنص كأنها بدعًُ اثير اُنزل من السماء. رائعة، منسابة، متقنة. لأرض مصر وجنة حضارتها كل الاحترام والإجلال والتقدير، لابد لي ان ازورها يومًا واسكتشفها بنفسي (:
الكتاب رائع جدًا ولو كان بأمكاني اعطائه اكثر من خمس نجمات لأعطيته بِلا ادنى تردد او احجام. هذا اول كتاب اقرأه للروائي اليوناني نيكوس كازانتزاكيس، وياله من اكتشاف رائع، لن اتردد ابدًا في اقتناء بقية كتبه.
بعض الاقتباسات:
"اننا نعيش في عصر�� ذا صرخة خاصة، بأمكانها اخماد كل الاصوات المرحة الرائعة للجمال والحكمة، هذه الأصوات التي اصبحت غير ذات جدوى لمتطلبات الحياة اليومية المعاصرة"
"إنني اسافر في الوقت الذي تستعبد فيه الروح الانسانية، من قبل الآلة والجوع، وتناضل من اجل الخبز والحرية، فصرخة العمال اليوم التي بحت من الشراب، وتصاعدت كدخان الكراهية، هي صرخة الأرض، وهذه الصرخة التي تقطع نياط القلب، قد رافقتني طوال رحلتي من طرف مصر الى طرفها الآخر"
"هذا هو الشرق كما نحبه، طافح بالنور، والالوان، والعطور، ورماد اجيال عديدة لا تحصى بزغت من طمى النهر، وجفت كما تجف قوالب الطين في الشمس، ثم تحولت ثانية الى طمى"
"يا ايها الجسد الذي يحمل الفرح، ما اعذب شذى عطر حنجرتك، فمك خمرة مسكرة، الذ واشهى من فواكه كرومنا، واكثر عبيرًا من زهور حدائقنا وقت ازهارها. من الافضل ان يكون المرء معك، إلى جانبك، على ان يأكل حين يكون جائعًا، او يرتاح حين يكون تعبًا"
"لا يوجد في هذا العالم اكثر حاجة للحب من الميت"
"المستقبل هو ملك الشعرب التي توفق بين شيئين مهمين، الأول التكنولوجيا الحديثة. والثاني، العقيدة الواحدة. ولا اقصد هنا الدين، إنما الاجتماع على مبدأ مركزي واحد، ضارب في ضمير الناس جميعًا"
November 14, 2013
رحلة إلي مصر (الوادى وسينا��)
أدب رحلات
لـ نيكوس كازنتزاكيس (روائي وفيلسوف من اليونان 1883 – 1957 )
ترجمة: محمد الظاهر، منية سمارة
طبعة: الهيئة العامة للكتاب
رحلة إلي مصر، فصل من كتاب (ترحال)، كتبه نيكوس كازنتزاكيس بين عامي (1926 – 1927) الذي يشتمل علي فصول عن فلسطين، وقبرص، وإيطاليا، وموريا (جزيرة تابعة لبولينزيا الفرنسية تقع شمال غرب تاهيتي بالمحيط الهادئ).
نشرت الطبعة الأولي من (ترحال) في الاسكندرية عام 1927، لكن كازنتزاكيس لم يكن راضيا عنها، فقام بمراجعات جديدة وأضاف فصل موريا، ونشرت الطبعة الجديدة المنقحة عام 1961 بعد وفاة الكاتب.
ورحلة إلي مصر: صورة مرسومة بالأبيض والأسود، رسمها كازنتزاكيس لمصر: النيل، والقاهرة، والأهرام، ومصر العليا (الصعيد). وسيناء.
يتكلم عن زيارته للأقصر حيث معبد الأقصر ومعبد الكرنك. ويصف زيارته لوادي الملوك، ويتوقف، قليلا، عند قبر أمنحوتب الثاني الذي مات عام 1420 قبل الميلاد، وقبر (توت عنخ أمون).
ويعطي كازنتزاكيس لمحة عن الظرف السياسي والاجتماعي لمصر في تلك المرحلة بعد الحرب العالمية الأولي. فيرصد تحول مصر من التبعية للأجنبي للإعتماد علي الذات وبناء مؤسسات واقتصاد الدولة.
وكازنتزاكيس وهو (كريتي)، مشدود بقوة ناحية الشرق، يري فيه مكمن قوته، وامكانيات نجاحه، ويتنبأ بذلك أيضا.
يفرد كازنتزاكيس فصلا بالكتاب عن سيناء وزيارته لدير سانت كاترين، وفصلا عن لقائه، بـ (كافافيس 1863 - 1933)، الشاعر السكندري، اليوناني الأصل. والفصل الأخير عبارة عن رسالة لـ (مونتينا) زوجته، يصف فيها مشاعره وقت الرحيل عن مصر وتأثره بالرحلة.
جميل أن نتعرف علي بلادنا من وجهة نظر الغريب. فتتكشف لنا أشياء لم نكن نعبأ بها.
الكتاب في مجمله ممتع، والترجمة جيدة، لكن ينقص الكتاب بعض الهوامش للتسهيل علي القارئ.
مقتبسات:
- المصري بإستثناء لحظات نادرة في تاريخه، لم يجعل الحرية غاية له أبدا.
- وكما هو حال الحب كذلك حال الضيافة، فإن من يعطي يكون هو الأكثر سعادة من المتلقي.
January 31, 2017
رحلة جميلة .. أتمنى أن أقوم بها في القريب العاجل .. شوقني جداً لزيارة القدس بتنوع الديانات فيها .. شوقني جداً أشوف المسجد الأقصى وكنيسة القيامة وجامع عمر بوصفه الدقيق الرائع لمشاهدته .. مش عارفه ليه احنا بنتعامل على إنه مش صح نزور القدس وهي تحت الاحتلال مع إن المسجد الأقصى وزيارته بتكون تحت اشراف الأردن مش سلطات الاحتلال .. الحوار في آخر فصل في الرواية مع "جوديت" الفتاة اليهودية التي تصهينت رائع وواقعي جداً وهو تقريباً فيه خلاصة الرواية كلها
February 13, 2021
يأخذك الكاتب إلى أجواء أيمانية و ان كانت بمسحه مسيحية فهو ينتمي إلى الطائفة الاثورذاكسيه فيأخذك إلى حيث كنسية القيامة و تجمع الطوائف المسيحية بمختلف انتمائتهم و التأكيد على تواجد البسطاء أكثر من الاغنياء في الصلاة في كنسية القيامة و يأخذك بجولة في مسجد عمر و وصفه لروح الايمانية التي تكتنفك في تواجدك بين جدران المسجد .
و يأخذك إلى تواجد الكيان الصهيوني و إعطاء نبذة عن أن حياة اليهود و الشتات قبل تواجدهم في أرض فلسطين و فيض الدماء الذي توقعه الكاتب و الصراع على أ��ض فلسطين بين الصهاينة و الفلسطينين و اعتبر الصهاينة أرض فلسطين أرض الميعاد !!
و يأخذك إلى تواجد الكيان الصهيوني و إعطاء نبذة عن أن حياة اليهود و الشتات قبل تواجدهم في أرض فلسطين و فيض الدماء الذي توقعه الكاتب و الصراع على أ��ض فلسطين بين الصهاينة و الفلسطينين و اعتبر الصهاينة أرض فلسطين أرض الميعاد !!
March 11, 2021
رحلة إلى فلسطين ولكنه هنا لم يكن وصف لرحلة أو أماكن إلا بشكل بسيط وخفيف.
إنما هنا نيكوس ذكر لنا مشاعره وهو يتجول بين شوارع فلسطين ويقابل فيها المسلمين العرب، اليهود الصهاينة وغيرهم.
وكيف يرى كلًا منهم الرب؟
إنما كان وصف للعقل والروح والإيمان والرب عند كل منا، وما يعنيه له.
بدأ كتابه بمخاطبته لضميره الذي شبهه بذلك القزم، ولما تشبهيه بقوم لعله لعدم رضاه بما قدم وما فعل.
ثم نحو أرض الميعاد وصف فيها الناس وهم على السفينة في طريقهم لفلسطين وتطرق هنا كيف يجد الرب عنده بأنه موجود هنا بين الكل ولدى الجميع نساء رجال أغنياء أو فقراء.
والرب ذلك الذي ينير العقل والقلوب.
عندما كان يصف زيارته لتلك القبور المقدسة، ذكرني بزياراتنا للكعبة المشرفة وتحويطنا لها بإختلاف جنسياتنا ولغاتنا.
ووجدناه يصف لنا بمشاعره كيف يكون شعور الإنسان بالحب والهدوء.
يصف لنا نيكوس زيارته لمسجد عمر، لا أعلم لماذا مسجد عمر بالذات لعله هنا رمز لتلك الحرية الدينية مهما كان دينك فقد تجد الراحة عند المغاير لك بالدين.
ومما وجدته أثناء قراءتي هو إننا مؤمنون جدًا بما نؤمن به مهما اختلافنا فهم يؤمنون بعودة المسيح لدرجة كبيرة، كما يؤمن بعضنا ببركة بعض الأراضي المقدسة.
وينهي كتابه بحواره مع الفتاة اليهودية عن إيمانه بالصهيونية الجديدة وإيمانه بأنهم لن يجدوا الأمان والسعادة في فلسطين وكأنه هنا يقول لا حق لهم في فلسطين. ولكنك قد ترى عكس ذلك في بعض كلماته.
وأنهي مراجعتي عكس ما أنهى هو كتاب أشعر بشعور تراجيدي تشاؤمي بل أشعر بشعور جميل خصوصًا بعد إنهاء كتاب نيكوس كازانتزيكس.
إنما هنا نيكوس ذكر لنا مشاعره وهو يتجول بين شوارع فلسطين ويقابل فيها المسلمين العرب، اليهود الصهاينة وغيرهم.
وكيف يرى كلًا منهم الرب؟
إنما كان وصف للعقل والروح والإيمان والرب عند كل منا، وما يعنيه له.
بدأ كتابه بمخاطبته لضميره الذي شبهه بذلك القزم، ولما تشبهيه بقوم لعله لعدم رضاه بما قدم وما فعل.
ثم نحو أرض الميعاد وصف فيها الناس وهم على السفينة في طريقهم لفلسطين وتطرق هنا كيف يجد الرب عنده بأنه موجود هنا بين الكل ولدى الجميع نساء رجال أغنياء أو فقراء.
والرب ذلك الذي ينير العقل والقلوب.
عندما كان يصف زيارته لتلك القبور المقدسة، ذكرني بزياراتنا للكعبة المشرفة وتحويطنا لها بإختلاف جنسياتنا ولغاتنا.
ووجدناه يصف لنا بمشاعره كيف يكون شعور الإنسان بالحب والهدوء.
يصف لنا نيكوس زيارته لمسجد عمر، لا أعلم لماذا مسجد عمر بالذات لعله هنا رمز لتلك الحرية الدينية مهما كان دينك فقد تجد الراحة عند المغاير لك بالدين.
ومما وجدته أثناء قراءتي هو إننا مؤمنون جدًا بما نؤمن به مهما اختلافنا فهم يؤمنون بعودة المسيح لدرجة كبيرة، كما يؤمن بعضنا ببركة بعض الأراضي المقدسة.
وينهي كتابه بحواره مع الفتاة اليهودية عن إيمانه بالصهيونية الجديدة وإيمانه بأنهم لن يجدوا الأمان والسعادة في فلسطين وكأنه هنا يقول لا حق لهم في فلسطين. ولكنك قد ترى عكس ذلك في بعض كلماته.
وأنهي مراجعتي عكس ما أنهى هو كتاب أشعر بشعور تراجيدي تشاؤمي بل أشعر بشعور جميل خصوصًا بعد إنهاء كتاب نيكوس كازانتزيكس.
November 19, 2015
ترحال
رحلة الى فلسطين
نيكوس كزانتزاكيس
أفكر ملياً .. هل يحتاج نصٌ خطته يد المبدع #نيكوس_كزانتزاكيس الى مراجعة ..
أم أن هيبة ووقار ما يقوله تغني عن أي شرح ؟؟
على كل حال ستحاول كلماتي خافضة رأسها أمام هذا العظيم أن تترجم لكم بعض معاني هذا الكتاب
**
وانا أسير في تشعبات طرق هذا النص الأدبي البليغ . لاحظت أن هناك شطراً من بيت شعري قد تعلق بتلابيب فكري .. وهو لشاعر فلسطيني شاب يدعى " تميم البرغوثي " حيث يقول " فالقدس تقبل من أتاها كافراً أو مؤمنا ".
أواصل المسير في طرقات النص .. وعقلي يردد بايقاع رتيب " فالقدس تقبل من أتاها كافراً أو مؤمنا .. فالقدس تقبل من أتاها كافراً أو مؤمنا ... " وكأنها تعويذة أو تراتيل صلاة ما ترفع الى عرش الإله ليكتنف هذا المكان الجليل بنوره وبركاته ..
نيكوس حين حطت قدماه خارج السفينة المتجهة الى القدس لتغطية أحداث وطقوس احتفالات عيد الفصح لعام 1926 .. حين وطئَ بقدمه أرض كان بدون أن يستشيرك قد أقحمك معه في قلب المشهد .. أخذ بيدك وتجول فيك كغائب عن الوعي في طرقات فلسطين القديمة .. ولا أنصحك عزيزي القارئ أن تقاوم إذ أنك لن تفلح بالفرار من سطوته .. وأقسم لك أنك سترى في القدس وحيفا وحتى مسجد عمر ما لم تراه من قبل وما غفلت عنه عيون وكلمات الواصفين ..
أكثر ما يتميز به نيكوس هو اللاتطرف .. ينتقد الخطأ واللامعقول أيا كانت الجهة التي وقعت فيه لا يتحيز لدين ولا لعرق ولا لجنس ولا لتاريخ .. أنه يكتب ذاته وقناعاته فقط .. نيكوس شخصية ذو بصيرة ثاقبة وذو روح تستشف المستقبل بصورة مدهشة .
فهو حين حاور متطرفاً مسيحياً في الرواية انتشل نفسه من الدين وغاص في عمق إنسانيته قائلا " أرجو من الله أن يأتي ذلك اليوم الذي تمتلئ فيه قلوبكم بالحب وأرجو أن لا يطول انتظاركم لذلك النور الرباني الذي لا يأتي ليشعل شموعكم فقط . بل ليضيء عقولكم المعتمة . المعادية للمسيح والمسيحية "
نيكوس في هذه الرواية استشرف مستقبل اليهود في الشرق الأوسط .. وحفز ذاكرة بعضهم نحو ما اسماه " ميزة الشعب اليهود الخاصة " أل وهي " التيه في الأرض" حين قال للفتاة اليهودية " الشتات هو وطنكم " وأنه إن لم يعد اليهود لشتتاتهم فإن توازن هذا العالم سيختل إذ إن قلقهم وخوفهم هو ما جعلهم يسودون هذا العالم ويتحكمون به من خلال شتاتهم . وأنهم إن حاولوا أن يغيروا هذا القدر وهذه الميزة فإنهم سيكونون الخاسر الأكبر..
وأنا وإن كنت أختلف معه في وجهة النظر هذه فإني أراه شخصاً فذاً وعبقرية فكرية تسبر غور النفس البشرية وتحللها بطريقة لاعبي الخفة والسحرة اللطفاء الذين يبهرون الناظر إليهم دون أن يسببوا له أقل قدر من الأذى ..
رحلة الى فلسطين
نيكوس كزانتزاكيس
أفكر ملياً .. هل يحتاج نصٌ خطته يد المبدع #نيكوس_كزانتزاكيس الى مراجعة ..
أم أن هيبة ووقار ما يقوله تغني عن أي شرح ؟؟
على كل حال ستحاول كلماتي خافضة رأسها أمام هذا العظيم أن تترجم لكم بعض معاني هذا الكتاب
**
وانا أسير في تشعبات طرق هذا النص الأدبي البليغ . لاحظت أن هناك شطراً من بيت شعري قد تعلق بتلابيب فكري .. وهو لشاعر فلسطيني شاب يدعى " تميم البرغوثي " حيث يقول " فالقدس تقبل من أتاها كافراً أو مؤمنا ".
أواصل المسير في طرقات النص .. وعقلي يردد بايقاع رتيب " فالقدس تقبل من أتاها كافراً أو مؤمنا .. فالقدس تقبل من أتاها كافراً أو مؤمنا ... " وكأنها تعويذة أو تراتيل صلاة ما ترفع الى عرش الإله ليكتنف هذا المكان الجليل بنوره وبركاته ..
نيكوس حين حطت قدماه خارج السفينة المتجهة الى القدس لتغطية أحداث وطقوس احتفالات عيد الفصح لعام 1926 .. حين وطئَ بقدمه أرض كان بدون أن يستشيرك قد أقحمك معه في قلب المشهد .. أخذ بيدك وتجول فيك كغائب عن الوعي في طرقات فلسطين القديمة .. ولا أنصحك عزيزي القارئ أن تقاوم إذ أنك لن تفلح بالفرار من سطوته .. وأقسم لك أنك سترى في القدس وحيفا وحتى مسجد عمر ما لم تراه من قبل وما غفلت عنه عيون وكلمات الواصفين ..
أكثر ما يتميز به نيكوس هو اللاتطرف .. ينتقد الخطأ واللامعقول أيا كانت الجهة التي وقعت فيه لا يتحيز لدين ولا لعرق ولا لجنس ولا لتاريخ .. أنه يكتب ذاته وقناعاته فقط .. نيكوس شخصية ذو بصيرة ثاقبة وذو روح تستشف المستقبل بصورة مدهشة .
فهو حين حاور متطرفاً مسيحياً في الرواية انتشل نفسه من الدين وغاص في عمق إنسانيته قائلا " أرجو من الله أن يأتي ذلك اليوم الذي تمتلئ فيه قلوبكم بالحب وأرجو أن لا يطول انتظاركم لذلك النور الرباني الذي لا يأتي ليشعل شموعكم فقط . بل ليضيء عقولكم المعتمة . المعادية للمسيح والمسيحية "
نيكوس في هذه الرواية استشرف مستقبل اليهود في الشرق الأوسط .. وحفز ذاكرة بعضهم نحو ما اسماه " ميزة الشعب اليهود الخاصة " أل وهي " التيه في الأرض" حين قال للفتاة اليهودية " الشتات هو وطنكم " وأنه إن لم يعد اليهود لشتتاتهم فإن توازن هذا العالم سيختل إذ إن قلقهم وخوفهم هو ما جعلهم يسودون هذا العالم ويتحكمون به من خلال شتاتهم . وأنهم إن حاولوا أن يغيروا هذا القدر وهذه الميزة فإنهم سيكونون الخاسر الأكبر..
وأنا وإن كنت أختلف معه في وجهة النظر هذه فإني أراه شخصاً فذاً وعبقرية فكرية تسبر غور النفس البشرية وتحللها بطريقة لاعبي الخفة والسحرة اللطفاء الذين يبهرون الناظر إليهم دون أن يسببوا له أقل قدر من الأذى ..
October 20, 2023
الانترنت كان فاصل لمدة يومين في ظروف صعبة من القصف وكان هذا الكتاب أول كتاب متاح في هاتفي بشكل اوفلاين وعنوانه يدور حول قضيتنا وبدا أني لن أشعر بتأنيب ضمير لدى قراءته في جو من الدمار والدم .. لم يعجبني .. ما بعرف سبب معين أسرده لشعوري بالكاتب كإنسان بغيض! بغض النظر عن طرحه وزاوية طرحه وخلاصة رأيه
فقط احتفظت بوصف بعض المظاهر الطبيعية والاجتماعية والدينية للبلاد التي لم يُكتب لنا زيارتها يوماً، ربما لو زرتها لما كنت بحاجة لنثر يصفها.
اللهم أرنا من آياتك وبركاتك يوماً يزول فيه مشروع الصهيونية ويتحطم أمام أعين رعاته من أمريكا وأوروبا وكل المراهنين على حياته وقوته وكل الذين يبنون مشاريعهم طويلة الأمد على وجوده
فقط احتفظت بوصف بعض المظاهر الطبيعية والاجتماعية والدينية للبلاد التي لم يُكتب لنا زيارتها يوماً، ربما لو زرتها لما كنت بحاجة لنثر يصفها.
اللهم أرنا من آياتك وبركاتك يوماً يزول فيه مشروع الصهيونية ويتحطم أمام أعين رعاته من أمريكا وأوروبا وكل المراهنين على حياته وقوته وكل الذين يبنون مشاريعهم طويلة الأمد على وجوده
May 27, 2016
مابين كنائس المشيده وقدسية المساجد وعبثيه اليهود
تقع فلسطين مهد الانبياء والرسل والديانات
وارض الشهاده
الكاتب كان متحيز كتير واراءه فلسفيه غير منطقيه
فقط ما اصابه من فلسفته يقع في جمله
" لن تجدوا الأمن هنا, فخلفكم -وهذا الذي يجب ألا تنسوه ابداً- جموع من العرب السمر الأشداء المتحمسين."
سبعة وستون عاما احتلوا فلسطين والى الان لم يسطيروا على كل من فيها
تقع فلسطين مهد الانبياء والرسل والديانات
وارض الشهاده
الكاتب كان متحيز كتير واراءه فلسفيه غير منطقيه
فقط ما اصابه من فلسفته يقع في جمله
" لن تجدوا الأمن هنا, فخلفكم -وهذا الذي يجب ألا تنسوه ابداً- جموع من العرب السمر الأشداء المتحمسين."
سبعة وستون عاما احتلوا فلسطين والى الان لم يسطيروا على كل من فيها
May 26, 2012
اممم كيف أقيم هذا الكتاب .. كان ممتعاً, حس نيكوس الروائي جذاب ويغمرك بفيض مشاعره التي تملكته في هذه الرحلة .. أحسسته محايداً شيئاً ما .. في النهاية أبدى رأيه الفلسفي فقط في احتلال اليهود لفلسطين وكأن هذا يكفي .. مقال جامع عمر فياض وتأملاته على السفينة ملهمة ..
April 2, 2015
A very unique work. It's a combination of travel literature and stream of consciousness. It's a masterwork about how the exploration of the world mirrors the exploration of the spirit.
October 1, 2015
مشاهدات من رحلته إلى فلسطين، استوقفني وصفه كثيرا.
February 7, 2020
لا بأس به
.
February 14, 2021
كتاب يتحدث عن رحلة نيكوس إلى فلسطين يراه القارئ للوهلة الأولى وكأنه يتحدث عن رحلة روحية يقوم بها نيكوس ولكن يتضح له بعدها أنها رحلة استكشافية لتجمع الأديان في فلسطين.
.
.
يصف الكاتب في هذه الرحلة حال المسيحين والمسلمين واليهود من خلال وصف الطقوس الدينية التي يقومون بأسلوب وصفي رائع وعميق.
.
.
وجه الكاتب من خلال وصفه لهذه الرحلة العديد من الانتقادات أو الملاحظات لبعض البشر من جميع الديانات المذكورة في هذا الكتاب بطريقة غير مباشرة وكأنها ضمنية من سياق الوصف.
.
.
يتبين أسلوب نيكوس وخطوطه العريضة في الوصف وفي عمق الصراع الأزلي للصعود والمواصلة والتحرر من جميع القيود بأسلوب شيق ومتسلسل.
.
.
كتاب خفيف وسريع في القراءة حيث يأخذك نيكوس في وصف دقيق لكل ما يحدث من حوله مضمناً إياه بعمق مفاهيمه الخاصة.
.
.
يصف الكاتب في هذه الرحلة حال المسيحين والمسلمين واليهود من خلال وصف الطقوس الدينية التي يقومون بأسلوب وصفي رائع وعميق.
.
.
وجه الكاتب من خلال وصفه لهذه الرحلة العديد من الانتقادات أو الملاحظات لبعض البشر من جميع الديانات المذكورة في هذا الكتاب بطريقة غير مباشرة وكأنها ضمنية من سياق الوصف.
.
.
يتبين أسلوب نيكوس وخطوطه العريضة في الوصف وفي عمق الصراع الأزلي للصعود والمواصلة والتحرر من جميع القيود بأسلوب شيق ومتسلسل.
.
.
كتاب خفيف وسريع في القراءة حيث يأخذك نيكوس في وصف دقيق لكل ما يحدث من حوله مضمناً إياه بعمق مفاهيمه الخاصة.
April 12, 2021
لقد تعبتم إذاً؟ لكن الحتمية التاريخية التي تسير الأجناس لن تتوقف لتسألكم، إنها تدفعكم بلا هداوة، شئتم أم ابيتم. وهذه الحركة الصهيونية الحديثة ليست سوى قناع يلبسه قدركم المتجهم ليخدعكم إلا مالا نهاية، ولهذا السبب فأنا لا أخاف الصهيونية:كيف يستطيع ١٥ مليون يهودي أن يحشروا أنفسهم هنا؟ لن تجدوا الأمن هنا فخلفكم -وهذا يجب أن لا تنسوه أبداً- جموع من العرب السمر الأشداء المتحمسين.
March 28, 2019
��سم الكتاب: رحلة إلى مصر – الوادي وسيناء
المؤلف: نيكوس_ كزانتزاكيس
عدد الصفحات: 151
ترجمة: محمد الظاهر/ منية سمارة
الكتاب كان جزء من مجموعة رحلات للشرق قام بها نيكوس في عام 1927 بتكليف من إحدى الصحف اليونانية، حيث زار قبرص و مصر و سيناء و فلسطين و غيرها..
يحتوي الكتاب عدة فصول وهي النيل/القاهرة/الأهرام/مصر العليا/ الحياة المعاصرة /كفافي/ سيناء ثم يختم الفصول برسالة إلى زوجته عن هذه الرحلة
الكتاب يغلب عليه طابع أدب الرحلات ولا يترك نيكوس الفرصة لتلغيمه بنظراته الفلسفية بين الحين و الآخر ..عن الإله و الوجود والبشرية والنضال
وجدت الكتاب أقرب للمقالات المنفصلة و تفتقد الفصول لترابط جيد ويبدو أن هذه كانت طبيعة التغطية التي أرادتها الصحيفة اليونانية
بشكلٍ عام رغم الحشو التاريخي والمعلوماتي والفلسفي و الأبعاد الاجتماعية المستخلصة إلا أنني أجد أن هذا الكتاب أقل مستوى من جميع ما قرأت من اصدارات الكاتب المبدع نيكوس كزانتزاكيس، إلا أنه مازال يبهرني بوصفه وأحاسيسه وبأفكاره العميقة ..من أبرز الأفكار التي أعجبتني هي نظرته لموضوع انتظار المخلص من وجهة نظر يهودية ومسيحية و قد تكون نظره صالحة لكل زمان و مكان..فلا يرى نيكوس وجوب انتظار عودة المسيح ..فالعودة هي في يد كل شخص بأفعاله و في يد الجماعة أيضاً ..فالناس هم من يحققون عودة المخلص عن طريق نشر الحب والسلام و العمل و النضال، فمتى ما حققنا هذه الأمور تحقق الخلاص ..فهو يؤكد نظرة الانتظار الايجابي لأي مخلص
أجد أن نيكوس أيضاً كان إلى حدٍ ما سطحياً في النظر للثقافة و الحضارة الإسلامية و لم يتعمق فيها بالشكل المرجو كما تعمق في الحضارة الفرعونية، رغم ميله الواضح للشرق وانبهاره به
من الاقتباسات التي راقت لي:
- "وكما هو حال الحب كذلك حال الضيافة، فإن من يعطي يكون هو الأكثر سعادة من المتلقي"
- "الثقافة الأوروبية التي أدخلها محمد علي وحلفاؤه لم تكن نتيجة قناعاتنا المحلية او عقليتنا الشرقية الخاصة. ثقافتنا الآن ليست أكثر من ثقافة تابعة و مقلدة. وهذا هو السبب الذي جعلنا عاجزين عن خلق وابداع أي شيء، لا في المجالات العلمية و لا في المجالات الفنية. إن عملنا الأصلي و الأصيل هو اللاهوت."
- " لا أعتقد ان كل الاديان التي تشكل البذور للعالم و التي شكلت رحم هذه الأرض قد جاءت بمحض الصدفة من الشرق، ذلك أن الشرق يختزن الجنون والنيران"
- "المسيح يعتمد على كل الأفعال الانسانية، إنه يُخلق على يد الإنسان، وعلى يد كل الناس، الناس الصغار و الناس العظماء، وبشكل أكثر دقة و عمقاً، نقول أن الخلاص لن يأتي على يد المسيح، ولكن على يد فعل كل فرد، الفعل الفردي، و الفعل العام الذي يقوم به المجموع"
- "لم يعد اليهود قادرين على تحمل هذه التعاليم القاسية التي تفرض عليهم مثل هذه المسئولية الملقاه على عاتقهم. لقد أرادوا أن يروا مجيء المسيح خلال فترة حياتهم القصيرة، ويتمتعوا بالفوز بالخلاص في هذه الحياة، لذلك فقد اخترعوا مسيحيين مصغرين ملائمين لمكانتهم الخاصة، الأول هو السبت و الثاني هو يوم الغفران، حيث يكون بإمكانهم ارتكاب المعاصي، و الذنوب، والشهوات، لأن كل هذه الأشياء سوف تغفر يوم السبت، حين يأتي ذلك المسيح الأسبوعي"
- المصري باستثناء لحظات نادرة من تاريخه، لم يجعل الحرية غاية له أبداً"
March 5, 2018
يلخص نيكوس في هذا الكتاب، رحلته التي كانت في بداية القرن العشرين لفلسطين. ويمتلئ الكتاب بأسئلة وجودية وتأملات وكذلك لحظات إيمانية يشعر بها الكاتب تجاه الأماكن المقدسة كما أنه يطرح العديد من القضايا المهمة في تلك الأونة ويبدي رأيها فيها.
Displaying 1 - 30 of 86 reviews