Jump to ratings and reviews
Rate this book

قصر الكلام

Rate this book
«عابر سبيل.. ابن الحارة المصرية، ليس لى صاحب.. لذلك كما ظهرت فجأة سوف أختفي فجأة.. فحاول تفتكرني..»

بهذه الكلمات، اختار الأستاذ جلال عامر أن يعرف نفسه دومًا. و بها، كانت روح هذا الكتاب...

408 pages, Paperback

First published January 1, 2012

863 people are currently reading
20565 people want to read

About the author

جلال عامر

3 books2,682 followers
كاتب صحفي مصري مرموق، وُلد مع ثوره يوليو

تخرج في الكلية الحربية وكان أحد ضباط حرب أكتوبر, قائداً لسرية في الفرقة 18 بقيادة اللواء فؤاد عزيز غالي.. شارك مع فرقته في تحرير مدينة القنطرة شرق..

درس القانون في كليه الحقوق والفلسفة في كليه الآداب

يكتب القصه القصيرة والشعر وله أعمال منشورة

يعمل كاتباً صحفياً وتنشر مقالاته في عدة صحف ويُعد الآن أحد أهم الكُتاب الساخرين في مصر

ابتدع مدرسة جديدة في فن الكتابة الساخرة تعتمد على التداعي الحر للأفكار والتكثيف الشديد وطرح عدداً كبيراً من الأفكار في المقال الواحد وربطها معاً بشكل غير قابل للتفكيك بحيث تصير المقالة وحدةً واحدة شديدة التماسك على الرغم من احتوائها على أفكار منفصلة عن بعضها, كما يتميز أسلوبه باحتوائه على الكثير من التوريات الرائعةالتي تشد انتباه القارئ وتجعله منتبهاً حتى نهاية المقال كما أنها تفتح مداركه على حقائق ربما غابت عنه.'

كانت بداياته في جريدة القاهرة الصادرة عن وزارة الثقافة المصرية ويرأس تحريرها الأستاذ صلاح عيسى.

يعمل كاتباً صحفياً وتنشر مقالاته في عدة صحف منها جريدة الأهالى وجريدة القاهرة وجريدة العرب القطرية وله عامود يومي مقروء على نطاق واسع بعنوان "تخاريف" في المصري اليوم.'

صدر له عن دار العين كتاب "مصر على كف عفريت", وله تحت الطبع كتاب "استقالة رئيس عربي"

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
1,653 (47%)
4 stars
948 (27%)
3 stars
542 (15%)
2 stars
179 (5%)
1 star
158 (4%)
Displaying 1 - 30 of 299 reviews
Profile Image for هدى يحيى.
Author 12 books17.7k followers
June 5, 2018

في مصر تأخذ من دم الشعب ثمن نفاق حكامه‏
ونستورد من أمواله أدوات تعذيبه
ويدفع هو رواتب جلاديه
ـــــــ

في هذه الأيام البائسة
لا أفضل من جلسة منفردة مع جلال عامر
تشكيله ويشكيلك
تضحك
تبكي
تسترجع أحداث الثورة
-اللي متنيلة بنيلة مستمرة
:\

سمعت أحد الضباط يغني
ليه يابنفسج بتضوي وانت زهر حزين؟
انطق أحسن لك!‏
:D
___________

‏حقوق الإنسان: هو حق المواطن في ألا يتم إهانته إلا تحت إشراف ضابط

‏___________

مساحة الحرية تساوي حاصل ضرب عرض المواطن في طول الظابط

ـــــــ

الكتاب يحمل كثير من المقالات البديعة
التي كتبها مولانا بدءا من يناير 2009 حتى فبراير 2012‏

مقالاته بلا أي مبالغة فريدة من نوعها

لا تشبه أي شيء آخر‏ تقرأه من قبل
وفيها من الذكاء ما يحيرك

العجيب أنه بتاريخ 20-9-2009
كتب مولانا مقالا شرح فيه أنه ليس كاتبا ساخرا
!
شبه جلال عامر أسلوبه بسخرية لطيفة -ذكية كالعادة
بفيرجينيا وولف وقال بأنه يميل إلى مدرسة تيار الوعي الذي ابتكرته هي

كانت فيرجينيا تكتبه-كما يقول بتجهم

وهو يحاول" أن يتفادى هذا الكمين..

--------"
ونقول للتاكسي من فضلك نزلنا عند آخر الشهر
ففي مصر لا يوجد احتقان في الزور
فكلنا أمام القانون سواء
"ولا يوجد احد فوق السطوح أو فوق المنصة
:D

::::::::::::::::::
وأثبتت الأيام أن الحرية دون خبز تحول تجعلنا مستعمرة عراة‏
وأن الخبز دون حرية يحولنا على قفص عصافير
ـــــــ

يمكن لك أن تتعجب أن شخصا واحدا
خصه الله بهذه العقلية
وهذا الذكاء المخيف وهذه الثقافة الواسعة
والأهم الشهامة والنبل ‏ والصدق النادرين الوجود

يمتلك الرجل شجاعة نادرة حقا
فهو لا يكتفي بمجرد الانتقاد
بل يحمل قدرا كبيرا من الوعي

‏ أن يكون على هذا القدر من الوضوح‏
ليس لمصلحة شخصية أو ضغينة في نفسه‏
بل كل كلمة
كل حرف
كل نزف على الورق يضحك بصوت عال

هو تجسيد حي لشعور قوي بانعدام العدالة
بالقهر من الظلم والجور وحال البلد

لو أننا طبقنا حد السرقة ‏
فلن يجد معظم المرشحين من كل الألوان
يدا يسلمون علينا بها اثناء الانتخابات‏
__________
صوتك أمانة فلا تمنحه لأحد :D
ـــــــ

إنه يملك قدرة مذهلة على اللعب بالكلمات
واستحضار القديم والتجديد معا ‏

يستخدم السخرية بمفهوم جديد
بطريقة لا تشبه أحد

هو بذاته مدرسة

ومقالاته ليست للتسالي
فان كنت تريد الضحك للضحك فلا تقرب جلال عامر

هذه المدرسة لتشغيل المخ
وتستدعي منك الانتباه الشديد لكل كلمة وكل جملة


:::::::::::::::::::
الذي اعرفه ان النيل ينبع نم بحيرة فيكتوريا
ثم يصب في خراطيم المياه في ميدان التحرير
ـــــــ


مهموم جلال عامر بالناس‏
مصاب بالحساسية الزائدة‏
حتى أنه قال يوما لابنه
أنه يخشى أن تكون هذه الحساسية هي سبب وفاته
..
وقد كان

مات جلال عامر وهو مذهولا
قلبه لم يحتمل ما يحدث في الشارع أمامه
همس بحسرة
"المصريين بيموتوا بعض‏"
ورحل
..
:::::::::::::::::::

رفعنا لافتات الثورة ثم حولوها إلى شواهد قبور
نشتري صناديق الاقتراع بتوابيت الشهداء‏
ونكتب أسماء المرشحين على أكفان الضحايا
ـــــــ

ما أصعب أن تقرأ الحروف الأخيرة
التي خطها شخص ما قبل ان يغادر الحياة

لم أضحك كثيرا مع هذا الكتاب العظيم
غلبني الحزن

لو تدري كم مرة قبلت جبين صورة الغلاف
وكم مرة بكيت
وكم مرة تمنيت لو كان جلال عامر هو أبي

لم احتمل أن أقرأ الكتاب فور صدوره
فمولانا ترك أثرا لا يمحى في قلبي
أجلت هذه القراءة حتى حان موعدها

حان موعد الشجن الضاحك..

#استدراك

هذه الجملة الناغزة في القلب التي ألقاها مرة
فأصبحت تعريفا للكتاب

ولكننى صعلوك عابر سبيل
ابن الحارة المصرية
ليس لى صاحب
و لذلك كما ظهرت فجأة سوف اختفى فجأة
‏فحاول تفتكرنى..


أحاول؟
ربنا يرحمك يامولانا

ويرحمنا
..

أترككم معه قليلا


أعظم ما تعلمته من نظام الرئيس مبارك هو
كيف ينهزم وطن دون أن يحارب
و كيف يتحلل مجتمع دون أن يموت ‏

ـــــــ

الكذب على الميت حرام‏
فما بالك بالكذب على الأحياء
مثل الإيهام بأن 1\3 ساعة استغرقتها الضربة الجوية
تبرر1\3 قرن من الحكم ‏المتواصل؟

ـــــــ

تجمع قواعد الحزب الوطني ووجودهم في مكان واحد هي فرصة تاريخية ل لا تعوض
لشرطة تنفيذ الأحكام

ـــــــ

لماذا تأتي بعض الشعوب طواعية إلى الانتخابات بالطائرات ‏
بينما يتم شحن شعوب أخرى قهرا في اللواري؟

ـــــــ

الشيء الوحيد الذي تم تحديثه في وزارة الداخلية هو قنابل الدخان
ـــــــ

إعلم أننا نعيش الآن تجربة فريدة من نوعها
فقد عرفت الشعوب عبر التاريخ التضحية بالفرد من أجل المجتمع
لكننا ‏الآن نضحي بالناس و المجتمع و الشعب
من أجل بقاء الرئيس في السلطة

Profile Image for Eslam.
Author 8 books462 followers
May 29, 2013
انتهيت حالاً من كتاب العم جلال عامر .. و سأحاول قدر الإمكان توصيل ما شعرت به و ما مررت به أثناء قراءتى لهذا الكتاب

فى أحد الأيام ذهبت لمكتبة " فكرة " و كنت مجهز ميزانية معينة " مبلغ من المال " و اشتريت رواية و كتابين .. الرواية هى :- قمر على سمرقند و الكتابين كان واحد منهم :- " حياتى " لأحمد أمين و التانى كان " فجر الإسلام " لأحمد أمين برضه رحمة الله عليه ... و أثناء توجهى لدفع الثمن فى الكتابين و الرواية لمحت كتاب أبيض حجمه كبير جداً و بصيت لقيت مكتوب عليه " جلال عامر " .. حسيتنى لازم أشتريه وقتها و رَجَّعت كتاب " فجر الإسلام " لأنى كنت خايف أروح و أرجع تانى عقبال ما ربنا يكرم بميزانية تانية ملاقيش كتاب عم جلال و ساعتها ححزن حزن شديد

اشتريت الكتاب و أول ما قرأت قريت ما هو مكتوب على غلافه من الخلف فى نهاية الكتاب و هى جملة أنا حافظها من عم جلال و قريتها يوم وفاته و بكيت كتير بسببها كل ما أفتكره و أفتكر - أثناء قراءتهم - طريقة كلامه و علامات التعب و الحزن الباينة على ملامح وجهه و كانت الكلمات هى

عابر سبيل )

ابن الحارة المصرية

ليس لى صاحب

لذلك كما ظهرت فجأة

سوف أختفى فجأة

(فحاول تفتكرنى


كنت قريت كتابين العم جلال " مصر على كف عفريت " و " استقالة رئيس عربى " من فترة طويلة ... و عجبونى جداً نظراً لخفة دم عم جلال التى لا يستطيع أن ينكرها أحد مع واقعيته الشديدة و قدرته على إضحاكك مع جعل عينك تدمع مع جعل قلبك يشعر بحزن فى نفس الوقت و من نفس الجملة و بدون بذل مجهود كبير منه

الكتاب 408 صفحة و فى مقدمته إهداء من عائلة العم جلال له بعد موته ... و أكتر ما أحزننى و أثَّر فيَّ إنسانياً هو إهداء ابنته ريهام .... أما الكتاب نفسه فقد قرأته فى فترة تتميز عندى بالكآبة و الرغبة فى الانفجار لأهون سبب .. كل مرة أقرأ للعم جلال ينتزع منى ضحكات كثيرة مجلجلة فى عز حزنى و خنقتى

الكتاب ملىء بالتعبيرات الجميلة الفلسفية التى لو ركزت فيها و قرأت المقال تانى بتركيز أكتر حتوصل لمعانى عميقة تتعدى حدود الكلمة المكتوبة بمراحل

و لإثبات بعض مما قلت حقتبس جزئين من مقالين قريتهم واحد يظهر فيه خفة دمه مع لمسة الحزن و الآخر يظهر فيه دموع عينك مع ضربة قاضية من الحزن

أول جزء من أول مقال هو الآتى


و ابنى هو أول من اقترح علاج المشكلات الاقتصادية بالأعشاب ؛ لذلك طول النهار يشرب " ينسون " و يطلع يعدل الإريال و يسألنى من فوق السطوح :- " كدة الإرسال باظ و لا لسة ؟ " فأرد عليه :- " أيوة يا إبنى باظ إنزل بقى ! " .

و بعد سبع سنوات من " البطالة " بدأ ابنى يشعر " بالانتماء " للدول الأجنبية و يشجع نادى " ليفربول " و يسمع إذاعة " لندن " و يقول لنا و هو قاعد معانا إنه مش ناوى يرجع مصر تانى , فعرفنا إنه اتجنن و نصحته أمه أن يشغل وقته بسرقة إجزخانة عمه , لكنه قال أن أدويته فاسدة .

الدولة تهمل الشباب و تحول الوطن إلى " دار مسنين " , مع أن دورها هو منع الاحتكاك بين الطبقات بوضع بودرة تلك أو كريم أساس بين الطبقات .

العم جلال عامر رحمة الله عليه - من كتاب " قُصر الكلام " - طبعة دار الشروق صـــــ 111 و 112 - مقال " كارت معايدة ".. تمت كتابته بتاريخ الإثنين 30 / 11 / 2010 .

تانى جزء من تانى مقال هو التالى


( أمى الحبيبة .. تعلمين يا أمى أننى ذهبت لأعرق لا لأغرق , لكنه القدر و ظلم البشر . كنت أبحث عن لحظة دفء افتقدتها فى وطنى , عن لقمة , عن مسطرة بلاستيك ملونة لابنى , لأبحث عن عباءة لكِ , و دواء الروماتيزم , عن نظارة طبية تحتاجها زوجتى , أنقب فى القاع الأن عنهم و لا أجدهم , لم يطردنى حضنك لكن لفظنى حضن وطن لم يعلمنا الفارق بين البطولة و البطالة , فى قاع البحر يا أمى لا بورصة ولا احتكار و لا ثورة بناها " حسام " ليسكنها عشرون " عمرو " و لا تعذيب ولا خوف , فإن الغريق لا يخشى من البلل .

اختفيت يا أمى و لم يعثروا علىَّ حتى أوفِّر ثمن أكفانى , فنحن لم نسدد بعد ثمن تذكرة السفر فلا تسألينى عن اسم البحر الذى غرقت فيه .. الأبيض أم الأحمر أم النيل ! .فقد غرقنا معاً فى الديون ..و سدوا أمامنا أبواب الأمل و العمل ليفتحوها لأبنائهم و لطبقتهم .

أوصيكِ بابنى كى لا يغرق . دعيه ينسَ ما حكيته له عن قطز و بيبرس و ملوك العرب فى الأندلس , و احكى له عن ملوك السمسرة فى البورصة علِّميه ليصبح جديراً بأن يكون حارس أمن لرجل أعمال أو سكرتيراً لسمسار , و إذا سألك عن قبرى قولى :- إن لى ألف قبر فى كل مصنع باعوه و كل بنك نهبوه و كل ثورة ركبوها . ارفضى يا أمى أن تقبلى ديَّة .. و انتظرينى مع كل شروق على الشاطىء و اسألى الأمواج عن حفيد قد يأتى إليكِ و فى يده العباءة و دواء الروماتيزم , وفى اليد الأخرى الأمل و الخلاص .. " ابنك الشهيد" )

من كتاب " قصر الكلام " للعم جلال عامر رحمة الله عليه - مقال ( شحات الغرام ) بتاريخ 3 / 8 / 2011 صــــ 317 و 318 - رسالة من أحد الشباب إلى أمه الذين غرقوا فى رحلة الهروب إلى إيطاليا .

الله يرحمك يا عم جلال الجميل :(

Profile Image for Mohamed Shady.
629 reviews7,120 followers
April 9, 2015
بعد عام من تنحّى مبارك , وبعدما أدى مهمته على أكمـل وجه انتقل إلى الرفيق الأعلى.

فى 12-2-2012 رحل عنّا عم جلال .. رحل وهو فى مسيـرة لرفض حكم العسكـر .. مات بعد أن اصابته أزمة قلبية وهو يرى البلطجية تهاجم المسيـرة , كانت آخر كلماته "المصريين بيموتوا بعض ".. ورغم تراجيد��ة موته _ رحمه الله _ إلا إنى سعيـد بشكل او بآخر أنه مات قبل أن يرى ما وصل إليه حالنا.

ربنا يرحمك رحمة واسعة يا عم جلال.

والآن رحل عنّا عم نجم , كأنه اشتاق لصديقه المقّرب وقرر أخيـرا أن يزوره.

Bautvp RCc AEf Ss1 png large


كانا مثالين للمناضلين حقاً , لم يصمتا يوما عن فساد ولم يهابا يوماً سوطاً او سجناً.

مش ناقص من الصورة غير الشيخ أمام وتبقى مصر كلها فى الصورة دى.

فى النهايـة هسيب الشيخ امام يتكلم ..

جيفارا مات ..

كلمات أحمد فؤاد نجم وغناء الشيخ إمام رحمهم الله جميعا رحمة واسعة.

http://soundcloud.com/nouhz7/geuvara
Profile Image for Hebatullah Halawa.
15 reviews8 followers
February 4, 2013
اتعودت اقرا عمود تخاريف كل يوم اول ما اصحي افتح المصري اليوم و اقرأ هذا العمود الأكثر من رائع , إسلوب بسيط ساخر موضح كل فكرة بينقلك حال الدنيا في شوية كلمات عامية زي الفل , يفهمة المثقف و ابن البلد و ابن الشارع .
في كتابة في مقالات قريتها و مقالات لأ .
حزنت كتير علي فراق هذا الكاتب الرائع و اشكر اولاده علي هذا الكتاب و اتمني ان ينشروا المزيد مما كتب هذا عابر السبيل كما لقب نفسه

عابر سبيل ..
ابن الحارة المصرية
ليس لي صاحب...
لذلك كما ظهرت فجأة..
سوف اختفي فجأة..
فحاول تفتكرني..
جلال عامر

فكرينك
Profile Image for Shimaa Mokhtar.
180 reviews138 followers
February 2, 2018
كتاب لطيف انهيته في يوم واحد
رغم أنه ساخر أحياناً لدرجة لاذعة، إلا أنه خفيف الظل و لا يستهين بعقل القارئ
Profile Image for AhmEd ElsayEd.
1,020 reviews1,592 followers
March 21, 2019

«أنا ابن الحارة ظهرت فجأة وسأختفى فجأة»



مقالات ساخرة .. كوميديا سوداء.. خفيف الظل .. مضمون راقي ..

معارضة
حينما لم تكن المعارضة بالمجان
وقف بقلمه ضد نظام مبارك و شخصه
وقف ضد المجلس العسكرى و هو العسكرى والمحارب
وقف ونصر الثورة في وقت تخلي عنها أغلب أبناء جيله.



بعد أن شارك فى أكتوبر محاربُا
و فى يناير ثائرُا
و بعد أن أدى رسالته على أكمل وجه
رحل الساخر العظيم جلال عامر
فى 12 من فبراير عام 2012
رحل فى صمت كما عاش فى صمت


رحل جلال عامر أثر أزمة قلبية أثناء مشاركته في مظاهرة مناهضة لحكم العسكر، قامت محافظة الإسكندرية بتكريمه بإطلاق اسمه على شارع بمنطقة «بحري» بحي الجمرك مسقط رأسه

رحم الله من ماتوا وهم فى القلب أحياء





Profile Image for ESRAA MOHAMED.
846 reviews340 followers
August 31, 2019
نحن ديموقراطيون جدا تبدأ مناقشاتنا بتبادل الآراء في السياسة والاقتصاد، وتنتهي بتبادل الآراء في الأم والأب...

استمتعوا ...
دمتم قراء ❤❤❤
Profile Image for Mostafa Galal.
177 reviews235 followers
January 29, 2018
تلاعب بالكلمات لا أكثر، لم يعجبني سوى مقال أو أثنان
Profile Image for نبيل الهاجري.
28 reviews9 followers
October 10, 2017
كتاب جميل
رغم أن أسلوب الكاتب كان غريب بالنسبالى في البداية لكن عجبني طريقة تناوله لسلبيات كثيرة في المجتمع بأسلوب ساخر و راقي خالى من الأبتذال
Profile Image for حبيبة .
318 reviews144 followers
June 21, 2025
في الأسبوع الماضي غرق شبّان مصريون في رحلة الهروب إلى إيطاليا وكأنه لا ثورة قامت ولا حكومة قعدت، وفي كل مرة أعيد نشر خطابهم:
"أمي الحبيبة.. تعلمين يا أمي أنني ذهبت لأعرق لا لأغرق، لكنه القدر وظلم البشر. كنت أبحث عن لحظة دفء افتقدتها في وطني، عن لقمة، عن مسطرة بلاستيك ملونة لابني، لأبحث عن عباءة لك، ودواء الروماتيزم، عن نظارة طبية تحتاجها زوجتي، أنقب في القاع الآن عنهم ولا أجدهم، لم يطردني حضنك لكن لفظني حضن وطن لم يعلمنا الفارق بين البطولة والبطالة، في قاع البحر يا أمي لا بورصة ولا احتكار ولا ثورة بناها «حسام» ليسكنها عشرون «عمرو» ولا تعذيب ولا خوف، فإن الغريق لا يخشى من البلل. اختفيت يا أمي ولم يعثروا علي حتى أوفر ثمن أكفاني، فنحن لم نسدد بعد ثمن تذكرة السفر فلا تسأليني عن اسم البحر الذي غرقت فيه الأبيض أم الأحمر أم النيل! فقد غرقنا معًا في الديون.. وسدوا أمامنا أبواب الأمل والعمل ليفتحوها لأبنائهم ولطبقتهم، أوصيك بابني كي لا يغرق، دعيه ينس ما حكيته له عن قطر وبيبرس وملوك العرب في الأندلس، وأحكي له عن ملوك السمسرة في البورصة، علميه ليصبح جديرًا بأن يكون حارس أمن لرجل أعمال أو سكرتيرًا لسمسار، وإذا سألك عن قبري فقولي: إن لي ألف قبر في كل مصنع باعوه وكل بنك نهبوه وكل ثورة ركبوها، ارفضي يا أمي أن تقبلي فيّ دية.. وانتظريني مع كل شروق على الشاطئ، واسألي الأمواج عن حفيد قد يأتي إليك وفي يده العباءة ودواء الروماتيزم، وفي اليد الأخرى الأمل والخلاص... ابنك الشهيد"
Profile Image for Fady.
67 reviews61 followers
June 23, 2013
عبر 157 مقالة ساخرة تمثل تحفة ادبية صحفية من اجمل وافضل ما يمكن أن تقرأه فى حياتك من فن اليوميات الصحفية الساخرة، والتى برع فيها القليلين، لعل ابرزهم هو الكاتب الكبير جلال عامر، يبحر القارئ فى احوال مصر العجيبة و الغريبة فى الثلاث سنوات الماضية ليرقب كيف كانت مصر ايام مبارك وكيف اصبحت ايام الموكوس الان وكل ذلك فيما انت مستغرق فى الضحك و الابتسامة التى يسحرك بها "عم جلال" بكلماته.

"قّصر الكلام" الصادر عن دار الشروق يجمع لك بين دفتيه كل ما كتب الكاتب الصحفى الجميل من مقالات فى آخر 37 شهرا من حياته.(بدءا من من يناير 2009 وحتى وفاته المفاجئة فى فبراير 2012).

قصر الكلام قذيفة ادبية مبهرة بكل المقاييس، ولا عجب انه احتل قمة مبيعات الكتب - بست سيللر- فى كبرى المكتبات فى مصر 6 شهور متواصلة.

لقد احسن ابناء الراحل جلال عامر عملا عندما قاموا بتجميع هذه الباقة الكبيرة الجميلة من المقالات فى كتاب واحد كبير، ليخلد ذكرى الراحل العظيم للاجيال القادمة التى فاتها لحظها العثر عدم معاصراتها له.

..رحم الله الكاتب الصحفى الساخر العظيم جلال عامر رحمة واسعة
Profile Image for Sarah.
62 reviews3 followers
September 18, 2016
وجدت الكتاب صدفه وضعته فى يدى اليمنى وروايه اخرى فى يدى اليسرى بعدها لم تكن من الصعوبه ان اختار كتاب جلال عامر
وجتنى افتح اولى صفحاته واكاد ابكى على شخص لا اظنه سيتكرر بسخريته وجراته وجنونه وصدقه وعقليته المميزه
للاسف تعرفت على جلال عامر بعدما توفى
ولكننى احببت كتابته وندمت لاانى لم اعرفه من قبل
رحمك الله ياجلال عامر
ستظل فى قلوبنا
Profile Image for Ayman.
31 reviews16 followers
January 16, 2013
خيرا فعل ابناء الراحل العظيم جلال عامر فى تجميع أغلب مقالاتة المهمة خلال الثلاثة سنوات الاخيرة فى كتاب واحد ممتع ويؤرخ لفترة هامة

على الرغم من رسائل المقدمة الحزينة لأبناء الراحل و زوجتة الا انك لن تسطيع منع نفسك من الابتسام فى كل صفحات الكتاب , وربما تمسك نفسا متلبسا بضحكة عالية كل فترة

رحم الله جلال عامر كما اسعدنا
Profile Image for Fouad Mohamed.
2 reviews6 followers
November 21, 2012
تنظيم الكتاب سئ جدا و هو مجرد تجميع للمقالات باسلوب بدائي بدون اي اضافه او ترتيب او حتي مجهود في انهم يكتبوا ايه الاحداث او وضع البلد وقت المقاله ديه و ده بيخلي القارئ تايه فيه ..
Profile Image for Yousif Omran.
34 reviews6 followers
February 21, 2021
الأسلوب به كثير من التكلف رغم عمق الأفكار
Profile Image for Kamal.
711 reviews1,896 followers
August 22, 2024
الكتاب ده فيه سخرية عجائبية مافيش منها في السوق؛ عم جلال بيمد إيده في اللغة يطلّع جمدان، وبيلعب بالألفاظ يعمل قلبان، وفي كل صفحة بيظهر قد إيه هو رايق وسالك وفنان.
Profile Image for Esraa Gibreen.
272 reviews249 followers
September 20, 2020

"في هذه البلاد من يجلس على عرشها تجده بعد سنوات يجلس على تلها."


المقالات عظيمة وأسلوبها فريد وأغلب الظن سأعيد قراءة الكتاب مرات عدة. يعجبني الأسلوب الساخر لبلال فضل، ولكن أسلوب جلال عامر متخطيه بسنين ضوئية.
Profile Image for Tariq Alferis.
900 reviews703 followers
December 22, 2013



مقالات سياس��ة بطريقة تهكمية وسخرية عالية الجودة ، لم استطع اكمال الكتاب واكتفيت ببعض مقالات ، ماعنديش قدرة علي فهم السخرية العالية الجودة هذي ، ممكن اصدقاء المصرين اكثر فهم لنوع من سخرية هذي ..!
Profile Image for Ahmed Sameer (Sammoura).
49 reviews216 followers
December 1, 2013
فى البداية أرفع القبعة إجلالاً وتقديراً لـ أولاد عم جلال (الله يرحمه)
ع الكتاب الأكتر من رائـــع اللى استمتعت بكل حرف فيه وكأن المقالات اللى فيه اتكتبت من يوم أو يومين !
مش سنة ولا اتنين !

مش قاادر أتخيل ف آخر أيام حياته ..
- ع مدار السنين دى كلها وهو بيضحكنا بقفشاته وألشاته وسخريته من واقع بلدنا الأليم -
لما عيّط وهو بيقول :
" مصر مش دبيحة .. مصر هتكسبهم .. منهم لله ! " !
ساعتها فعلاً عرفت يعنى ايه ..
"عندما يبكى صانع الابتسامة" !

ولّا آخر مقالين ليه قبل وفاته ع طوول ..
واد ايه كان ملياان ومُفعم بالأمل بإن مصر هيتصلح حالهاا رغم صعوبة الأحداث !
الأولانى منهم بعنوان "سوف نعبر هذه المحنة" .. هسيبكوا تقروه :)

والتانى يختتمه بجملة :

لذلك لا نريد رئيساً لا يرفعون عنه الستار كأنه تمثال فرعونى
أو يقصون أمامه الشريط كأنه محل تجارى ،
بل حاكماً يحكم ويتحكم ويحاكِم
من أخطأ
ويحاكَم
إذا أخطأ

وهناك موضوع آخر فى غاية الأهمية لكننى نسيته ، وعندما أتذكره سوف أتصل بك
...

...
Profile Image for نرمين الشامي.
Author 1 book1,132 followers
April 25, 2017
تجميعة لمقالات الساخر الساحر جلال عامر في الفترة من 2009 وحتى 2012 والتي تحمل مشاعره وافكاره تجاه التوريث وحكم مبارك والثورة والمجلس العسكري والاخوان وغيرهم من ابطال تلك الحقبة الحساسة من تاريخ مصر .
وكتابات جلال عامر تحتاج الى قراءة ذكية لتتبين ما وراء السطور وخلف المعنى الظاهري
كتابات يجتمع فيها الضحك والبكاء
وقد اقتطفت عشرات الاقتباسات من هذا الكتاب وعلى سبيل المثال لا الحصر :-
"أعظم ما تعلمته من نظام مبارك هو كيف ينهزم وطن دون ان يحارب وكيف يتحلل مجتمع دون أن يموت"
"أخذت اسرائيل من روسيا العلماء واخذنا نحن العوالم"
“نحن ديموقراطيون جدْا تبدأ مناقشاتنا بتبادل الآراء فى السياسة و الاقتصاد و تنتهى بتبادل الآراء فى الام و الاب”
“يا إلهي ما أصعب هذه الأيام التي تحولت فيها الرياضة إلى حرفه، والدين إلى مهنة”
“و سوف نحترم القوانين عندما تحترمنا القوانين”
“هذه هي الوحدة الوطنية.. عندنا "بوليس" و عندنا "حرامية"، و كل واحد قاعد في حاله؛ إعمالاً لمبدأ قبول الآخر.”
“في مصر هناك توازن في الحياة السياسية، فأصحاب السفن يوفرون السمك للمواطنين، وأصحاب العبارات يوفرون المواطنين للسمك”
“في مصر يموت الميت و نصوُت عليه و مع أول إنتخابات يعود هو ليصوّت بنفسه، فصوت الميت ليس عورة..”
“الصندوق هو الوسيلة الوحيدة المتاحة للإحتكام إليها، لكنها ليست معبرة عن الإرادة الحقيقية لشعب نصفه أمي و نصفه فقير و نصفه يُخدع بشعارات الدين..”
“مأساة الحكام العرب أن الشعوب لا تثق بهم و هم في الحكم، و هم لا يثقون بالشعوب إذا تركوه..”
“في مصر تأخذ من دم الشعب ثمن نفاق حكامه، و نستورد من أمواله أدوات تعذيبه، و يدفع هو رواتب جلاديه..”
"مع الاسف معظمنا يحب مصر من ورا مراته"
"ليس من حقك ان تتطلع الى منصب مهم في بلدك فهي مخصصة لكبار السن"
"ارجوك لا تصدق ان اي فترة مرت على مصر كانت هي الجنة سواء قبل الثورة او بعد العصر فقد اجتمع في مصر الملوك والرؤساء وفتح وحماس لكن لم يجتمع على ارضها قط العدل مع الحرية فإن حاول احدهما ان يظهر اختفى الاخر لذا كانت مصر في حاجة الى ثورة 52 وبعد ان قامت اصبحت في حاجة الى 52 ثورة"
"كلام الحكومة عن محدود الدخل يؤهلها للجائزة التي اقترحها نوبل وافعالها معه يؤهلها للبارود الذي اخترعه"
"في بلادنا فقط يهرب 9 سجناء فتنجح جهود الشرطة في القبض على 23 منهم ثم يجرب البحث عن الباقين"
Profile Image for Ahmed Salama.
61 reviews20 followers
October 20, 2013
اخيرا خلصتة الحمد الله :D
عموما دا مش Review دا انطباعي عن الكتاب
الكاتب عبارة عن مقالات مختاره كتير اوووووووووووي للعبقري جلال عامر
انا اتعودت اقارلة في المصري اليوم بس كنت بقري المقالة في تلت ساعة كام مره عشان افهم كل حرف فيها .. فطبعا لما بقري كتاب في مقالات بالهبل كدة مش هركز اوي زي الاول
المهم بقي : الكتاب لذيذ جدا و اسلوبة طبعا متميز عن اي كاتب تاني .. و بيبين تنبأ جلال عامر بحكم الاخوان و فشلهم و ان الحكم العسكري راجع تاني "مش مهم المسمي ثورة او انقلاب "
انصح بقرايتة جدا بس المشكلة الملل فياريت يكون علي فترات و كدة
بس خلاص .. :D
Profile Image for Sarah Rashwan.
28 reviews
October 5, 2017
أعجبتني بعض الفقرات لكنى وجدت أسلوب الكاتب بشكل عام غريب و لم يعجبني
Profile Image for Ali Omar.
553 reviews32 followers
February 22, 2018
الكتاب عباره عن مقالات لجلال عامر من 2009 إلى 2012
تناول بمقالاته الساخرة وضع وأحوال مصر السياسيه الاجتماعيه والاقتصادية
سخر من كل شى تعليم . الصحه . الاقتصاد . التزوير فى الانتخابات وضع مصر الاقليمى
وبناء عليه أن لابد من قيام ثوره . مش معقول الشعب هيفضل متحمل الضغط دا كله .
ولكن للأسف ثوره بدون رأس . شعب بدون رئيس
دا كان آخر التطورات فى مصر اللى حضرها كاتبنا الله يرحمه
كان من ضمن المؤيدين عوده الجيش للثكنات ميعرفش الحال وصل بينا لحد فين هههههههههه
الله يرحمه
Profile Image for Mohamed.
52 reviews83 followers
November 18, 2014

"عابر سبيل، ابن الحارة المصرية،
ليس لى صاحب،
لذلك كما ظهرت فجأة سوف أختفى فجأة
فحاول تفتكرنى"

بهذه الكلمات كان جلال عامر رحمه الله عليه يحب ان يقدم نفسه الى القارئ و كان لا يحب ان يُطلق عليه الكاتب الساخر لانها على حد قوله " مهنه اللى ملوش مهنه" و كان احب الالقاب اليه الفيلسوف الذى ينظر الى الاشياء من جوانب مختلفه

جلال عامر فيلسوف الكلمه القصيره فى مصر كان ابداعه فى انه كان يستطيع ان يتطرق الى عده مواضيع مختلفه فى مقال واحد فى شكل كوميديا سوداء. يستطيع فى سطر واحد ان يجعلك تضحك على حال البلد و من حال البلد و فى سطر اخر يجعلك تبكى،

الاهداء من اجمل الاهدائات التى قراتها و فعلا دمعت و انا بقرأ كلام زوجته و اولاده عن رجل عظيم مثل جلال عامر

قُصر الكلام هو عباره عن مقالالت مجمعه له خلال فتره كتابته فى المصرى يوم و من المفترض انه جزء من سلسله سوف تكتمل قريبا
المقالات يمكن ان تقرائها الان و لن يوجد اختلاف كبير بين الاحداث فى وقتها و الان فكلام جلال عامر من الممكن ان يُعبر عن اى زمن

من كلماته:
غياب الأمن يصنع الفوضى وغياب العدل يصنع الثورة
- الثورة سوف تعيش عندما تصبح رغبة العمل أقوى من شهوة الانتقام وعندما يصبح الشعب والشرطة «إيد واحدة» وليس «إيد وقَفَا».
- نحن ديمقراطيون جدا.. تبدأ مناقشاتنا بتبادل الآراء فى السياسة والاقتصاد وتنتهى بتبادل الآراء فى الأم والأب.

حقا الانسان يموت عند اخر مره يُذكر فيها اسمه و علشان كده جلال عامر لسه عايش معانا بيغيرنا بكلامه

رحمه الله عليك يا عم جلال، ما اغرب ان تقرأ الجريده ولا تجد الكلمات الراقصه :(
Profile Image for Ahmed M. Gamil.
158 reviews220 followers
February 9, 2014
الله يرحمك يا عمنا..
كان منطقه بسيط .. الإخوان والوطني وجهان لعملة واحدة.. وكله عاوز مصلحته ومحدش بيفكر في الغلبان.

أي نعم كان فيه كام إفيه اتكرروا أكتر من مرة في مقالات عم جلال، لكن تظل إفيهاته مركبة فيها استبصار للأحداث غريب كأنك بتتفرج على فيلم الثورة من قبل ما تندلع وصولاً إلى انتكاساتها المتكررة سواء بتولي الإخوان الحكم وسياساتهم الغبية التي أفقدتهم كثيراً من أرصدتهم الشعبية أو المجلس العسكري السمكري اللي لبس الدنيا في بعض وخربها إلى الثورجية اللي فضلوا الشارع عن ممارسة السياسة الحقيقية

هو الكتاب ياخد أربع نجوم والخامسة ناقصة عشان بعض التكرار بس ياخد الخامسة عشان خاطر عيون عم جلال عامر الله يرحمه.
Profile Image for Mahammad Saeed.
8 reviews1 follower
December 15, 2016
مجموعه مقالات اكتر من رائعه صالحة الي اجل غير مسمي
Profile Image for Ayman Osama.
182 reviews28 followers
February 17, 2017
رحم الله جلال عامر.. أستاذ المعاني المزدوجة والفكاهة السياسية البسيطة.
الكتاب يتناول مقالات متناثرة له هنا وهناك.. أظن أن أغلبها كان في الفترة الانتقالية ما بين 2011 وحتى وفاته رحمة الله عليه.
Profile Image for Mahmoud El-saedy.
408 reviews28 followers
August 13, 2023
بساطة الأسلوب مع اللمسة الساخرة من كل الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية منذ سنة ٢٠١٠ حتى بداية سنة ٢٠١٢
الكتاب عبارة عن تجميع لمقالات الراحل ج��ال عامر الساخرة فى الصحف المصرية
ستجد متعة فى قراءة مقالاته التى سخرت تقريبا من كل شيء فى مصر
Profile Image for نورة.
767 reviews854 followers
March 5, 2019
ضحك ضحك ضحك ضحك ضحك، كالبكاء.

"عابر سبيل..
ابن الحارة المصرية
ليس لي صاحب..
لذلك كما ظهرت فجأة
سوف أختفي فجأة..
فحاول تفتكرني.."

سأفتكرك بقدر ما أضحكتني وأبكيتني وآلمتني وعلمتني .. بالضبط كما يفعل الشعب المصري ��ي دائما...


هنا كان يجب أن تنتهي المراجعة، لكن هنالك ملاحظة حارت ودارت في خاطري، وتعقيبا أمسكت به تارة وفككته تارة، لكنني لن أدعه يفلت مني هذه المرة:
أقول، وبعد تنهيدة طويلة: هذه المرة لن أسكت، لأن المسألة ليست شخصية، بل لكونها تمس الدين بطريقة حساسة ملتوية خفية مع الأسف.
هذه المسألة ترتبط دائما بالصحفيين الأحرار، بالإعلام المفتوح، بالعقول المنفتحة المرحبة بالتعددية والحرية، المقدسة للعلم والعقلانية، وأظن أنك وأنت تقرأ الوصف تكونت لديك صورة لرجل ما منفتح دائما على الرأي الآخر، هو دائما وسط ومع الشعوب الغلابة.. لذلك لا يهم أين يتوسط، بين الخير والشر، بين الجنة والنار، المهم أن لا يفقد وسطيته تلك التي تعهد بها لقلمه، هو يظن أنه بذلك يكون صحفيا شريفا، ويكسب بذلك الرضا من الشعوب المغلوبة، التي وجدت أخيرا من يكتب باسمها، ويتحدث عن همومها، كل هذا قد يكون جيدا بالنسبة لك.. حسنا ما المشكلة لدي إذن؟
المشكلة يا سيدي أنني أكره تلك الرائحة النتنة التي تنبعث ما بين الفينة والأخرى بالهمز واللمز في الدين والمتدينين، الصورة النمطية المعززة عن طريق الإعلام والصحف عن المتدين وتشدده، عن الشعوب المسكينة الموضوعة ما بين سنديان الطغاة المفسدين ومطرقة المتدينين المتطرفين، عن صورة نمطية كاريكاتيرية معتادة لشعب يصورونه على أن ما يريده هو حرية وكرامة ولقمة عيش، لكنه مستغل -يا حرام- من قبل سلطات قمعية ورجال دين متربصين -وركز لي على كلمة رجال دين أرجوك لتعلم أن الفكرة أصلا مستوردة-، حتى كونت الفكرة من كمية تكرارها صورة شيطانية شريرة لكل رجل متدين ملتحي يدخل في عالم السياسة والسلطة بأنه كاذب مستغل للدين.. حسنا يا سيدي هو مستغل للدين كما أنت مستغل للقلم.. فبـ"كم كلمة حلوة تطبطب بها على وجع الشعوب" تستلم مرتب ومكافأة، صح ولا مو صح يا أ. صحفي، وأنت يا أ. إعلامي؟ لكن مع ذلك قرأنا لك وحبيناك وشجعناك.. لماذا؟ لأنك استغللتنا لما نراه خيرا.. كسبت بهمومنا مالا لترسل رسائل، وتعزز مبادئ، وتكشف عن قضايا..
ما الذي أحاول قوله؟
ما أحاول قوله عزيزي المسلم الذي يفترض أن يكون معتزا بدينه، لا بشعارات براقة تظن أنك أنت من كتبها وسال دمه في سبيلها بينما أنت أسير بريقها، في زمن أمست شعلة الحضارة فيه بيد من لا يستحقها، فانتشرت مبادئه وشعاراته في الأمم كانتشار النار في الهشيم، فما بالك بأمم أضحت اليوم في أواخر الأمم، ففقدت ثقتها في مصدر عزها، وتلفتت حولها لترى بريق شعلة الأمة الغالبة شديدا قويا مما أعماها وأفقدها بصيرتها، فسلمت -ويا لبؤسها- بأنه لا مجال للنهضة والعزة إلا باقتفاء أثر هذا البريق، لتترك خلفها مصدر النور الموصول بالإله، المتسم بالديمومة والقوة والإطلاق، لتلهث خلف هذا البريق، وما علمت بأنها دائما ستكون خلف هذا البريق، لأنها إن اقتربت أكثر، فستحترق.
أعتذر لقوة العادة، فأنا أثرثر كثيرا وقد أضيعك معي .. ما الذي أريد إيصاله من كل ذلك؟
الذي أريد إيصاله هو أننا وللأسف مضطرون دائما لتقسيم نمطي بغيض: فاسد منحرف طاغية، إسلامي متشدد متطرف، والحل الوسطي دائما الذي يجب أن يتمثله الإعلامي والصحفي والكاتب هو التوسط والادعاء بالانحياز للشعوب، حتى أضحى الإعلامي يعتذر إن أخطأ يوما إن انحاز لقول متدين .. عيب إنت إعلامي المفترض أن لا تتعصب لفئة، أن تمثل الشعب، أي شعب يرحم لي أمك؟ الشعب نفسه فيه الفاسد والصالح، الفالح والطالح، الحياد هذه كذبة صنعها الإعلام وصدقها الشعوب، حتى بات الانحياز لحكم شرعي إسلامي تهمة؟! لاااا نحن لا مشكلة لدينا مع الدين .. المشكلة مع المتدينين الذين يستغلون الدين، طيب يا أستاذ إعلامي ممكن تبين لي كيف يعني مستغلين للدين؟ شاهديهم وهم يتسابقون إلى الكراسي، ينشرون نفوذهم وأفكارهم في أماكن التعليم.. والله؟ أوف أعوذ بالله! معقولة يفرضون المناهج الدينية على الناس! أعوذ بالله.. ينتشرون في المناصب لتثبيت حكمهم، ونشر مبادئهم الشرعية.. لا حاشا لله! المفترض حتى كلمة بسم الله يتحرزون من ذكرها.. احتراما لتعددية الشعب .. أومال إيه؟
نعم بقدر ما يبدو النص ساخرا، فإن الكتاب الساخرين "المحايدين" كذلك يوهمونك بما أوتوا من سحر الكلمة بشيطنة المتدينين، حتى أضحى "الذقن" إفّيها يمثل رجال الدين الأشرار الذين يحاولون نشر أفكارهم المتطرفة، وجني المال -وإن كان هذا المال راتبا وحقا مشروعا، لكنه طبعا راتب لأي واحد لابس كرفته وماخذ دكتوراه سياسية في أمريكا وفاهم! أما المتدنين انتوا ليه تاخذون مرتب؟ انتوا المفروض تعيشوا زهاد صوفيين دراويش وتخلوا الدنيا لينا!- وهذه الصورة السخيفة المقيتة التي تحاول إقصاء الدين والمتدين من كل "تدبير" سياسي، اقتصادي، إعلامي.. هي في حقيقتها إقصاء للدين الذي أصبح الناس غرباء عنه للأسف، لذا هم خائفون منه، لذلك عودة الدين كحكم رسمي بكل ما يحمله من أحكام شرعية هو الشبح الحقيقي لكل منفلت من الدين، لا يريد حضرته أن يسمع شيخا يقول بكفر تارك الصلاة، لأن حينها المخطئ هو الشيخ الذي ينفر الناس، لا التارك للصلاة العاصي لربه، وحينما تؤمر "المسلمة" وأكرر "المسلمة" لأنها بنفسها من أقرت بالإسلام كدين ولم يجبرها أحد، حينما تؤمر بالحجاب، وتذكر بأنه شريعة، فإن الشيخ المتطرف اللي أكبر همه جسد المرأة وحرية المرأة هو المخطئ، لا المرأة العاصية الجاحدة لشعيرة أقرها القرآن، وإنما الشيخ المسكين الذي تلصق به جميع عقد الناس ومعاصيهم ويتهم بها، لأنهم جبناء عن مواجهة أنفسهم وأهوائهم التي دعتهم ابتداء للمعصية!
لماذا قلت كل هذا الكلام الطويل العريض؟ لأن مقالات الأستاذ جلال كانت في تلك المرحلة الممحصة للشعوب والإعلاميين والناس كافة، المرحلة القصيرة التي ظهرت فيها الثورات، وعادت فيها صناديق الاقتراعات، وترك الناس فيها لاختيار من يشاؤون كرئيس، واختير فيها الإخوان.. وأنا هنا لن أتحدث عن الإخوان، وعن منهجهم وحقيقتهم إلخ، لا من حيث جهلي بما يحمله الواقع السياسي المعقد، فلا أملك الدراية السياسية والمعرفة الكافية لأحكم، كما أظن أنه لا يحق لي الحديث من هنا من الخليج البعيد عما يحدث في دهاليز مصر الحبيبة، فأهل مكة أدرى بشعابها.. كما أن المهم هنا ليس مدح ولا ذم ما فعله حزب بقدر إيصال الفكرة.. ما دعاني لسرد تلك الملاحظة الطويلة -والتي تبدو أطول من المراجعة ذاتها:)- هو أنني شممت رائحة نتنة بين السطور ظهرت عدة مرات، رأيت همزا ولمزا بالدين والمتدينين، ومحاولة معتادة طالما لحظتها على كثير من الكتاب في محاولة الدعوة للعلمنة بتشويه صورة المتدينين بتأكيد عدم مناسبتهم للسياسة والحكم، ووضع الناس أمام طرفي نقيض، الدين والذي يعني تشدد وتطرف وكل ما يخطر على بالك من هذه الترهات التي اعتدناها -وأحيانا يكونون محقين، وذلك بتذكير الناس بأنهم سيحرمون من شهواتهم ولذاتهم، ومع الأسف هذه الطريقة فعالة في ظل بعد الكثير من شعوبنا عن النص الإلهي وتطبيقه، لذا وبدلا من التركيز على تبيين حرمة الفعل، يجرم المتدين بتهمة التشدد-، والطاغية الذي يمثل الفساد والنصب والاحتيال، والوسط بينهما تلك الصورة الحالمة للحاكم "الكيوت" الذي لا مرجع ديني لديه، ليس إقصاء للدين والعياذ بالله، لكن احنا مضطرين لأن للأسف في زمننا الدين بيستغل وشوفوا أمثلة بعض الدول الدينية واستغلالها للدين وتضييقها على الفن والصحافة والحريات والعياذ بالله، فإذن احنا مضطرين نقصي الدين، مش عشانه وحش، عشان المتدينين وحشين :) والحل غصب عننا هو العلمانية والديمقراطية لأنها هي المثال الحاضر أمامنا، ولأننا أمم مغلوبة فللأسف مضطرين ننسخ من حضارات الأمم الغالبة لنا، وحتى وإن وجدت أمثلة لدول عربية وحتى أجنبية -كالهند مثلا- اتخذت الديمقراطية حلا ومع ذلك فلديها من المشاكل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الكثير، طبعا هي الغلطانة مش المشكلة في الديمقراطية، المشكلة فيهم هما ما عرفوش ينسخوها صح، طيب ليه ما نفتحش مخنا شويتين ما دمنا وصلنا لهالمرحلة من الانبطاح للديمقراطية والشعارات البراقة ونقول: يمكن الدول الدينية اللي موجودة حوالينا ما سارت على الحكم الديني صح؟ يعني لو دولة ديمقراطية فيها مشاكل فليس لهذا علاقة بالديمقراطية المطلقة، أما لو وجد مثال لدولة تحكم بالدين ولديها مشاكل فحينها المشكلة في إنها بتحكم بالدين :) ما لكم كيف تحكمون؟!
بالضبط هذا ما أحاول إيصاله.. وهذا ما لمست في كتابنا وصحفيينا وأدبائنا الدندنة حوله دائما.. وتالله لقد مللت هذا التنقص من الشريعة والمتدينين..
مللت تلك الصورة المدعية للتدين وحبها وخوفها على الدين والشريعة بإقصائهما عن الدنيا الوسخة الملعونة! ألا في الفتنة سقطوا والله!
نعم الدين والمتدينين سيدخلون كل جحر، وسينافسون في السياسة والاقتصاد والعلوم .. لأن حقيقة الدين أن لا تنفصل عن كل ما ذكرناه، وأن ترى الدنيا بعين الدين.. لذا أرجوك إن أردت حقا شتم من يستغل الدين لمصلحته، فأرجوك أبِن وأوضح.. أما رمي العبارات السخيفة جزافا، ورسم الكاريكاتيرات المتكررة باستنقاص الهدي النبوي -صدقني- لن يتلقفه العقل اللاواعي بأنك تشتم من يستغل الدين لمصلحته، بل بالنفور من أصحاب هذه المظاهر الشرعية العظيمة..
ما الذي حدا بي للحديث عن ذلك في مراجعتي لكتاب الأستاذ جلال عامر؟ هو أني لم أشم رائحة الاستنقاص مرة ولا مرتين، بل إني تجاوزت مرات ومرات تقليله وتلفيقه التهم لحزب الإخوان والسلفيين بحجة أنني لا أعرف الأوضاع، فالرجل يتحدث عن واقع لا أعايشه، وقد يكون محقا بوصف تلكم الحقبة، لكن حينما وصلت لهذه الجزئية لم أستطع أن أتجاوزها دون أن أذب عن عرض من نال منهم وقد بانت لي حقيقة موقفه، لا موقف الإعلامي الناطق باسم الشعوب الخائف عليهم، ولكن الشخص الذي -من الآخر- لديه مشكلة مع تولي "حزب ديني" السلطة، يقول في ص٣٥٧: "ليس لدرجة انتخاب حازم أبو إسماعيل رئيسا للجمهورية....فليسمحوا لي بأن أصارحهم بأن الصندوق هو الوسيلة الوحيدة المتاحة الآن للاحتكام إليها، لكنها ليست معبرة عن الإرادة الحقيقية لشعب نصفه أمي ونصفه فقير ونصفه يخدع نصفه بشعارات الدين"
ليه ليه ليه؟ يا ساتر الشعب أصبح نصفه أمي ونصفه مخدوع لما انتخب حازم أبو إسماعيل.. لسى امبارح بتكتب باسم الشعب الحر الأبي اللي ما سكتش عن الظلم والطغيان.. لا يكنش كمان جاهل ولذا خرج على الحاكم الفاهم والخبير؟
طيب أمس كنت بتتكلم باسم الشعب وتدافع عن شعاراته، واليوم تجهله وتتهمه بالسذاجة؟
أنا مبسوطة جدا مبسوطة.. ولا تظن أني هنا سأقع في نفس الفخ الذي وقع فيه كل مدعٍ للحرية والليبرالية، وذلك بالدفاع عن الشعوب وأنها لا تخطئ، بل بالعكس أنا أؤكد على الفكرة القائلة بأن الشعوب ناس، والناس فيها الفاهم وفيها الساذج، فيها الصالح وفيها الطالح، بل قد يكثر بشكل عام الفساد في الناس لا سيما مع وجود العوامل المعززة لذلك كما هو موجود في أغلب واقعنا العربي مع الأسف، لكني أقول ما قاله العلماء من قبلي -علماء لا رجال دين :)- أن الحل لتقويم اعوجاج الناس، وإص��اح حالهم، هو الحكم بشرع الله. كون أن هنالك من يستغل الشرع لمصلحته، وهنالك من يؤول النصوص على مزاجه هذا لا يجعلنا كالأطفال والسذج نرفض الشريعة بحجة فساد من يحكم بها، بل يجعلنا ننطلق من الشريعة كمطلق -لا الحرية والمساواة والشوية شعارات التي تعلمها الناس هذه الأيام-، ونكتب ونثور وننقد كل من يلوي أعناق النصوص، لا منهجه ومنطلقه ومصدره العذب.
وأظن وأنا أحمد الله على أن اتضح اتجاه الأستاذ جلال -عفا الله عنه- أن النص الذي نقلته عنه يكفي، ولا داعي لإظهار ما كنت أشكو منه، إذ الأستاذ جلال وأضرابه -وهم كثر- أذكياء جدا، فهم لا يدعون لي ولا لأمثالي مجالا لاتهامهم، فأغلب النصوص لو نقلتها لكم لربما اتهمتموني بالأدلجة والدخول في النوايا بنقلها، ولكن هذا كان واضحا صريحا في توضيح فكرتي، وبرغم أن المراجعة تقلدت بنجمات أربع :) مع أنها لا تشي بذلك أبدا بسبب هذه الملاحظة التي تبدو لي مقالا أكثر من كونها ملاحظة :) إلا أنني وكما عاهد جرير -رضي الله عنه- نبيي وحبيبي على النصيحة لكل مسلم، فلن أتوانى عن فعل ما فعل، والذب عن الدين وأهله، لا سيما في زمن قل المنكِر فيه، وأخشى أن يأتي يوم لا أجد فيه من ينكر المنكر ويستنكره ولو في نفسه، لأنني أنا وإياك رأينا أنه من باب الحياد، ولكيلا يفسد “برستيج” المراجعات، ولكي نبدو بصورة القراء المنفتحين على الآراء، فإننا سنتجاوز عن تلك السقطة بحجة احترام القلم والأدب والفن... ونسينا أو تناسينا أنها جميعا أدوات يجب أن لا تقدس.. وما يجب أن يقدس يا صديقي هو دينك، مبدؤك، قيمك.. فراجع نفسك.
Displaying 1 - 30 of 299 reviews

Join the discussion

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.