What do you think?
Rate this book
المثقفون المزيفون
يفضح باسكال بونيفاس المفكر السياسي المعروف ومدير معهد العلاقات الدولية والإستراتيجية، في كتابه "مثقفو التزييف: كيف يصنع الإعلام خبراء في الكذب" ، استحواذ فئة من الصحفيين والمعلقين والخبراء، على الفضاء الإعلامي والثقافي الفرنسي وقلبهم الحقائق بهدف توجيه الرأي نحو اقتناعات أيديولوجية أحادية البعد خاصة برنار هنري ليفي وجماعته.
ويعتبر باسكال بونيفاس من بين الباحثين والمثقفين الفرنسيين، الذين يتمتعون بحضور في المشهد الإعلامي وفي ميدان البحث السياسي، ويعرف بكونه مناهضا للخطابات الأحادية في القضايا التي تهم الإسلام والعرب وحضور المسلمين في الغرب وكيفية تقديمهم للمشاهد والقارئ الغربي.
في كتاب للمفكر الفرنسي باسكال بونيفاس
مثقفو التزييف.. كتاب لمفكر فرنسي ينتقد التزييف الإعلامي
نشر فى : الإثنين 24 أكتوبر 2011 - 8:45 م | آخر تحديث : الإثنين 24 أكتوبر 2011 - 8:52 م
غلاف كتاب (مثقفو التزييف: كيف يصنع الإعلام خبراء في الكذب)
غلاف كتاب (مثقفو التزييف: كيف يصنع الإعلام خبراء في الكذب)
الجزيرة . نت
يفضح باسكال بونيفاس المفكر السياسي المعروف ومدير معهد العلاقات الدولية والإستراتيجية، في كتابه "مثقفو التزييف: كيف يصنع الإعلام خبراء في الكذب" ، استحواذ فئة من الصحفيين والمعلقين والخبراء، على الفضاء الإعلامي والثقافي الفرنسي وقلبهم الحقائق بهدف توجيه الرأي نحو اقتناعات أيديولوجية أحادية البعد خاصة برنار هنري ليفي وجماعته.
ويعتبر باسكال بونيفاس من بين الباحثين والمثقفين الفرنسيين، الذين يتمتعون بحضور في المشهد الإعلامي وفي ميدان البحث السياسي، ويعرف بكونه مناهضا للخطابات الأحادية في القضايا التي تهم الإسلام والعرب وحضور المسلمين في الغرب وكيفية تقديمهم للمشاهد والقارئ الغربي.
ظاهرة مستفحلة
ويؤكد بونيفاس في مقدمة الكتاب -الذي رفضته 14 دار نشر- أن فكرة فضح المثقفين المزيفين أو المرتزقة كما قال قد راودته منذ مدة طويلة مواكبة لمواقفهم المخزية التي تدمر الديمقراطية وتهدد الإعلام ولم يعد من الممكن السكوت على هذه الظاهرة المستفحلة بعد أن أصبحت أكاذيبهم تمر عبر كل وسائل الإعلام كرسائل البريد.
ويؤكد أن "عدم النزاهة الفكرية لها نجومها في فرنسا اليوم، وهم يحظون "بالتكريس الإعلامي" ويشتركون في تغذية قدر كبير من الخوف "غير العقلاني" من خطر إسلامي مزعوم يمثل عدوا مشتركا للعالم الغربي الحرّ. ويغضون النظر عن صعود موجة العنصرية ضد المسلمين وضد العرب في فرنسا.
ويعرض باسكال في كتابه -الذي صدرعن دار جان كلود غاوزويتش المغمورة- لمجموعة المزيفين الثمانية، الذين خطفوا الإعلام الفرنسي بشتى قنواته ووسائله وأبرزهم برنار هنري ليفي -الملقب بسيد وأستاذ المزيفين- وألكسندر أدلر، وكارولين فوريست، ومحمد السيفاوي، وتيريز ديلبيش، وفرديريك أنسيل، وفرانسوا هايزبورج، وفيليب فال، ويفضح المنطق الذي يحكم تحركاتهم، الذي يتقاطع عند مناهضة الإسلام ومساندة إسرائيل، بحجة محاربة الإرهاب والتطرف.
وتحظى هذه النخبة بحيز كبير على قنوات التلفزيون وصفحات الجرائد، لتناول مواضيع مستهلكة يوميا مثل الهجرة والتطرف والإسلام والأصولية والحجاب والمساجد والعنف والضواحي حتى أصبح المشاهد والقارئ على ألفة بهذه الوجوه والأسماء.
وقد خرج هؤلاء جميعا كما يقول من تحت معطف برنار هنري ليفي -الذي كان حاضرا في ساحات الربيع العربي وخاصة في بنغازي إلى جانب الثوار- وهو صديق لكبار مالكي الصحف ومسؤولي الإذاعات والقنوات التلفزيونية وأشهر وأكبر رجال الأعمال المستثمرين في الإعلام الفرنسي.
ويشير إلى الكاتبة والصحفية كارولين فوريست التي يبقى تخصصها التنديد بما تسميه الإسلام الراديكالي، وقد ساعد الكتاب الذي خصصته لتشويه المفكر الإسلامي السويسري المصري الأصل طارق رمضان على ذيوع شهرتها.
وندد بونيفاس في الفصل الأول بأساطين التزييف قائلا إنهم يدعون "تمثيل فيكتور هيجو وزولا وفولتير الذين دافعوا عن قضايا مصيرية من منظور إنساني شامل وغير ذاتي، كما يفعلون هم تحت وطأة انتهازية موصوفة ونرجسية مرضية تعكسان حجم سعيهم لخدمة مصالحهم وفضاءاتهم الشخصية وتعميق شعبيتهم وبيع كتبهم وتكريس نفوذهم قبل كل شيء".
ويعتبر باسكال بونيفاس من بين الباحثين والمثقفين الفرنسيين، الذين يتمتعون بحضور في المشهد الإعلامي وفي ميدان البحث السياسي، ويعرف بكونه مناهضا للخطابات الأحادية في القضايا التي تهم الإسلام والعرب وحضور المسلمين في الغرب وكيفية تقديمهم للمشاهد والقارئ الغربي.
في كتاب للمفكر الفرنسي باسكال بونيفاس
مثقفو التزييف.. كتاب لمفكر فرنسي ينتقد التزييف الإعلامي
نشر فى : الإثنين 24 أكتوبر 2011 - 8:45 م | آخر تحديث : الإثنين 24 أكتوبر 2011 - 8:52 م
غلاف كتاب (مثقفو التزييف: كيف يصنع الإعلام خبراء في الكذب)
غلاف كتاب (مثقفو التزييف: كيف يصنع الإعلام خبراء في الكذب)
الجزيرة . نت
يفضح باسكال بونيفاس المفكر السياسي المعروف ومدير معهد العلاقات الدولية والإستراتيجية، في كتابه "مثقفو التزييف: كيف يصنع الإعلام خبراء في الكذب" ، استحواذ فئة من الصحفيين والمعلقين والخبراء، على الفضاء الإعلامي والثقافي الفرنسي وقلبهم الحقائق بهدف توجيه الرأي نحو اقتناعات أيديولوجية أحادية البعد خاصة برنار هنري ليفي وجماعته.
ويعتبر باسكال بونيفاس من بين الباحثين والمثقفين الفرنسيين، الذين يتمتعون بحضور في المشهد الإعلامي وفي ميدان البحث السياسي، ويعرف بكونه مناهضا للخطابات الأحادية في القضايا التي تهم الإسلام والعرب وحضور المسلمين في الغرب وكيفية تقديمهم للمشاهد والقارئ الغربي.
ظاهرة مستفحلة
ويؤكد بونيفاس في مقدمة الكتاب -الذي رفضته 14 دار نشر- أن فكرة فضح المثقفين المزيفين أو المرتزقة كما قال قد راودته منذ مدة طويلة مواكبة لمواقفهم المخزية التي تدمر الديمقراطية وتهدد الإعلام ولم يعد من الممكن السكوت على هذه الظاهرة المستفحلة بعد أن أصبحت أكاذيبهم تمر عبر كل وسائل الإعلام كرسائل البريد.
ويؤكد أن "عدم النزاهة الفكرية لها نجومها في فرنسا اليوم، وهم يحظون "بالتكريس الإعلامي" ويشتركون في تغذية قدر كبير من الخوف "غير العقلاني" من خطر إسلامي مزعوم يمثل عدوا مشتركا للعالم الغربي الحرّ. ويغضون النظر عن صعود موجة العنصرية ضد المسلمين وضد العرب في فرنسا.
ويعرض باسكال في كتابه -الذي صدرعن دار جان كلود غاوزويتش المغمورة- لمجموعة المزيفين الثمانية، الذين خطفوا الإعلام الفرنسي بشتى قنواته ووسائله وأبرزهم برنار هنري ليفي -الملقب بسيد وأستاذ المزيفين- وألكسندر أدلر، وكارولين فوريست، ومحمد السيفاوي، وتيريز ديلبيش، وفرديريك أنسيل، وفرانسوا هايزبورج، وفيليب فال، ويفضح المنطق الذي يحكم تحركاتهم، الذي يتقاطع عند مناهضة الإسلام ومساندة إسرائيل، بحجة محاربة الإرهاب والتطرف.
وتحظى هذه النخبة بحيز كبير على قنوات التلفزيون وصفحات الجرائد، لتناول مواضيع مستهلكة يوميا مثل الهجرة والتطرف والإسلام والأصولية والحجاب والمساجد والعنف والضواحي حتى أصبح المشاهد والقارئ على ألفة بهذه الوجوه والأسماء.
وقد خرج هؤلاء جميعا كما يقول من تحت معطف برنار هنري ليفي -الذي كان حاضرا في ساحات الربيع العربي وخاصة في بنغازي إلى جانب الثوار- وهو صديق لكبار مالكي الصحف ومسؤولي الإذاعات والقنوات التلفزيونية وأشهر وأكبر رجال الأعمال المستثمرين في الإعلام الفرنسي.
ويشير إلى الكاتبة والصحفية كارولين فوريست التي يبقى تخصصها التنديد بما تسميه الإسلام الراديكالي، وقد ساعد الكتاب الذي خصصته لتشويه المفكر الإسلامي السويسري المصري الأصل طارق رمضان على ذيوع شهرتها.
وندد بونيفاس في الفصل الأول بأساطين التزييف قائلا إنهم يدعون "تمثيل فيكتور هيجو وزولا وفولتير الذين دافعوا عن قضايا مصيرية من منظور إنساني شامل وغير ذاتي، كما يفعلون هم تحت وطأة انتهازية موصوفة ونرجسية مرضية تعكسان حجم سعيهم لخدمة مصالحهم وفضاءاتهم الشخصية وتعميق شعبيتهم وبيع كتبهم وتكريس نفوذهم قبل كل شيء".
- GenresPoliticsNonfictionFrance
174 pages, Paperback
First published May 20, 2011
23 people are currently reading
999 people want to read
About the author
Pascal Boniface
247 books50 followersPascal Boniface, est un géopolitologue français, fondateur et directeur de l'Institut de relations internationales et stratégiques. Il a notamment traité de l'arme nucléaire et du conflit israélo-palestinien avant de développer un intérêt croissant pour la géopolitique du sport, notamment du football.
http://www.iris-france.org/cv.php?fic...
http://www.iris-france.org/cv.php?fic...
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 73 reviews
April 30, 2016
الكتاب فرنسي للغاية , لا تشعر فيه بعالمية مفيدة تصلح للتطبيق على مختلف
المجتمعات والثقافات .
المثقفون المزيفون : هي تلك الشريحة الموجودة في كل مجتمع وكل زمان , ولكن تختلف حالاتهم من مجتمع لآخر , بعض الكتب تصلح للتطبيق على مختلف البيئات والبعض الآخر تشعر أمامه بخصوصية .
هذا الكتاب من النوعية الثانية , قد تجد فيه بعض الخيوط العريضة المفيدة ولكن لن تجد فيه إفادة عظيمة .
شعرت ببعض (الشخصنة) في ثنايا الكتاب , لا أدري لماذا .
في المجمل الكتاب جيد في سياقه فقط وخاصة بعض الجرأة في التناول .
January 20, 2021
كتاب مهم
February 12, 2014
يكرس باسكال بونيفاس كتابه لمناقشة وتفكيك أفكار/مواقف سبعة من المثقفين الفرنسيين المزيفين أو المرتزقة كما يسميهم، وهؤلاء مرتزقة لأنهم لا يؤمنون بشيء سوى أنفسهم (تخيلوا لو كان بونيفاس عربيًا .. كم يا ترى سيكون عدد المثقفين الذين سيضعهم في هذه السلة؟)، وبونيفاس لا يطلق هذا الوصف على المثقفين جزافًا بل يخضعهم قبل ذلك لمعيار دقيق، ألا وهو معيار الصدق، بمعنى هل يلجأ المثقف في تبنيه لقضية ما ودفاعه عنها إلى حجج صادقة أم أنه على العكس لا يتردد في الكذب؟
وبناء على ذلك، خلص بونيفاس إلى نتيجة مفادها، أن المثقفين السبعة الذين اختارهم ليسوا سوى مرتزقة وخبراء في الكذب الإعلامي، وهو في هذا الكتاب يؤكد بأنه لا يهدف إلى انتقادهم، بل فضح احتيالهم/حيلهم
أعترف بأن الكتاب لم يشدني لشرائه ومن ثم قراءته، رغم إلحاح البائع في معرض الشارقة للكتاب وتأكيده لي بأن هذا الكتاب أثار جدلاً واسعًا في فرنسا بعد أن رفضت أكثر من عشر دور نشر طباعته، ولكني بعد أن سئمت من الوضع المزري للمشهد
الثقافي العربي وتصدر مثقفينا المزيفين وسائل الإعلام، تحمست لقراءته وأنا أتخيل .. أو بالأصح أتمنى جدلا فكريًا كهذا يبزغ في ساحاتنا الثقافية المظلمة ليتناول الموضوعات التي يوجد حولها الكثير من علامات الإستفهام والتعجب!
ففاقد الشيء لا يعطيه .. ولكنه يتمناه
وبناء على ذلك، خلص بونيفاس إلى نتيجة مفادها، أن المثقفين السبعة الذين اختارهم ليسوا سوى مرتزقة وخبراء في الكذب الإعلامي، وهو في هذا الكتاب يؤكد بأنه لا يهدف إلى انتقادهم، بل فضح احتيالهم/حيلهم
أعترف بأن الكتاب لم يشدني لشرائه ومن ثم قراءته، رغم إلحاح البائع في معرض الشارقة للكتاب وتأكيده لي بأن هذا الكتاب أثار جدلاً واسعًا في فرنسا بعد أن رفضت أكثر من عشر دور نشر طباعته، ولكني بعد أن سئمت من الوضع المزري للمشهد
الثقافي العربي وتصدر مثقفينا المزيفين وسائل الإعلام، تحمست لقراءته وأنا أتخيل .. أو بالأصح أتمنى جدلا فكريًا كهذا يبزغ في ساحاتنا الثقافية المظلمة ليتناول الموضوعات التي يوجد حولها الكثير من علامات الإستفهام والتعجب!
ففاقد الشيء لا يعطيه .. ولكنه يتمناه
February 2, 2014
الفكرة التي ينطلق منها الكتاب تبدو جذابة، خاصة لمن يعيشون في المشرق العربي.
إلا أن هناك مشكلتين جوهريتين تتعلقان بتواضع مستوى الترجمة في أكثر من موضع، وكان ضرورياً أن يتولى الترجمة شخص أكثر اقتدارًا، أو تتم مراجعة النص بعد الترجمة.
النقطة الثانية تتعلق بأن التركيز ينصب على الحالة الفرنسية بشكل أساسي. صحيح أنه يمكن أن تستحضر بعض الأمثلة وقائع عربية مشابهة إلى الذاكرة، لكن يبقى أن الاهتمام بالوضع الفرنسي لم يكن في مصلحة القارئ العربي الذي كان يأمل في رؤية أوسع تتجاوز حالة بلد غربي معين.
إلا أن هناك مشكلتين جوهريتين تتعلقان بتواضع مستوى الترجمة في أكثر من موضع، وكان ضرورياً أن يتولى الترجمة شخص أكثر اقتدارًا، أو تتم مراجعة النص بعد الترجمة.
النقطة الثانية تتعلق بأن التركيز ينصب على الحالة الفرنسية بشكل أساسي. صحيح أنه يمكن أن تستحضر بعض الأمثلة وقائع عربية مشابهة إلى الذاكرة، لكن يبقى أن الاهتمام بالوضع الفرنسي لم يكن في مصلحة القارئ العربي الذي كان يأمل في رؤية أوسع تتجاوز حالة بلد غربي معين.
November 21, 2017
المثقفون المزيفون - النصر الإعلامي لخبراء الكذب - باسكال بونيفاس
3.5/5
يبدو الكتاب فرنسيًا للغاية في الصفحات الأولى وفي الجزء الأخير منه ..
لكن الجزء الأول بعد تجاوز البداية يطرح قضايا وأفكار يمكن تعميمها على كلّ العالم .
يتحدث الكتاب بالدرجة الأولى عن المثقف ونزاهته وصوته .
وما مدى إمكانية تأثير صوت المنطق والتحليل السليم في عالم تسيطر عليه الصورة والتفاعل السريع .
وإشكاليّة الأخلاق والكذب على المتابعين من أجل تحقيق مكاسب سياسيّة أو تبرير حروب ... إلخ .
وكيف يسيطر الغرب على كلّ مفاهيم العالم، مثلًا أن من يحدد الدكتاتور والإطاحة به يأتي دائمًا من الغرب ويقف هذا على هل هذا الدكتاتور ضد السياسة الغربية أم لا.
وتعريف الإرهاب وإسرائيل وكيف يتّم التعمية على جرائمها لهذا السبب أو ذاك .
وقضايا أخرى كثيرة تناقش في الـ 60 صفحة الأولى بشكل مختصر ودقيق .
الجزء الثاني غارق في فرنسيته ولن يفهمه إلاَّ متابع جيّد للصحافة وقنوات التلفزيون الفرنسي ويتحدث بالأدلة عن خبراء ومحللين فرنسيين بالأسماء والأحداث التي شاركوا فيها .
في الحقيقة لم أهتّم كثيرًا بقراءة هذا الجزء .
لكن أكرر الجزء الأول من الكتاب ممتاز ..
3.5/5
يبدو الكتاب فرنسيًا للغاية في الصفحات الأولى وفي الجزء الأخير منه ..
لكن الجزء الأول بعد تجاوز البداية يطرح قضايا وأفكار يمكن تعميمها على كلّ العالم .
يتحدث الكتاب بالدرجة الأولى عن المثقف ونزاهته وصوته .
وما مدى إمكانية تأثير صوت المنطق والتحليل السليم في عالم تسيطر عليه الصورة والتفاعل السريع .
وإشكاليّة الأخلاق والكذب على المتابعين من أجل تحقيق مكاسب سياسيّة أو تبرير حروب ... إلخ .
وكيف يسيطر الغرب على كلّ مفاهيم العالم، مثلًا أن من يحدد الدكتاتور والإطاحة به يأتي دائمًا من الغرب ويقف هذا على هل هذا الدكتاتور ضد السياسة الغربية أم لا.
وتعريف الإرهاب وإسرائيل وكيف يتّم التعمية على جرائمها لهذا السبب أو ذاك .
وقضايا أخرى كثيرة تناقش في الـ 60 صفحة الأولى بشكل مختصر ودقيق .
الجزء الثاني غارق في فرنسيته ولن يفهمه إلاَّ متابع جيّد للصحافة وقنوات التلفزيون الفرنسي ويتحدث بالأدلة عن خبراء ومحللين فرنسيين بالأسماء والأحداث التي شاركوا فيها .
في الحقيقة لم أهتّم كثيرًا بقراءة هذا الجزء .
لكن أكرر الجزء الأول من الكتاب ممتاز ..
November 23, 2020
يعني..جيد أو أقل بدرجة.
أرى أن المترجم/ دار النشر قد تسرعوا بترجمة الكتاب ككل، قد كان يكفي الانتقاء من الباب الأول وافراده بعدة مقالات على الشبكة وانتهينا.
الأمثلة "الفرنسية" على المثقفين المزيفين أقرب ما تكون أمثلة على مجموعة مهرّجين؛ لم أتصور أن يصل نخبة فرنسا إلى هذه الدرجة من الانحطاط والتلوّن، وقد أثارت غيظي جدًا لأن الشاهد والمفيد لنا كعرب منها ضئيل وقد يفيد المواطن الفرنسي الساذج مثلًا؛ وكثير من الأمثلة مررت عليها سريعًا لأن العمر قصير ليضيع على هؤلاء الحثالة.
أرى أن المترجم/ دار النشر قد تسرعوا بترجمة الكتاب ككل، قد كان يكفي الانتقاء من الباب الأول وافراده بعدة مقالات على الشبكة وانتهينا.
الأمثلة "الفرنسية" على المثقفين المزيفين أقرب ما تكون أمثلة على مجموعة مهرّجين؛ لم أتصور أن يصل نخبة فرنسا إلى هذه الدرجة من الانحطاط والتلوّن، وقد أثارت غيظي جدًا لأن الشاهد والمفيد لنا كعرب منها ضئيل وقد يفيد المواطن الفرنسي الساذج مثلًا؛ وكثير من الأمثلة مررت عليها سريعًا لأن العمر قصير ليضيع على هؤلاء الحثالة.
January 29, 2023
ينتقد الكتاب بشدة المثقفين المزيَّفين (بفتح الياء) والمزيِّفين (بكسر الياء) ويتعرض لأسماء بعينها من المجال الثقافي والاعلامي الفرنسي، وعلى رأسهم الصهيوني بيرنارد هنري ليفي. إذ يفضح تناقضاتهم خاصة فيما يخص قضايا الإسلام والقضية الفلسطينية.
يعرف الكاتب المثقف بأنه ليس ذاك الذي يملك المعرفة والعلم (مرفوقة أحيانا بالشهرة)، بل من يملك ما سبق ويوظفه في الدفاع عن قضايا مجتمعه وعن الضعفاء والمظلومين ضد جبروت وطغيان السلطة. أما من يوظف "ثقافته" ومركزه المرموق في المجتمع في تزييف الحقائق خدمة لمصالحه ومصالح أولياء نعمته، فذاك هو المثقف المزيِّف (بكسر الياء).
وفي الغالب يتصف هذا النوع أيضا بكونه مثقفا مزيَّفا (بفتح الياء). ليست له قضية ثابتة بل يسير مع التيار ومع القضية الرائجة التي تحقق له الظهور والشعبية. فقد يدافع عن قضية ما اليوم ثم يدافع عن قضية مناقضة لها تماما في الغد دون أدنى حياء أو خجل. فهو يتبنى القضايا ليستخدمها لا ليخدمها، ومن شروط تبنيه لهذه القضايا كذلك أن تكون مغنما بلا مغرم. فلا تشكل على حياته أو مستقبله المهني أدنى خطر.
أما أولئك المثقفين الذين آثروا الصمت والانكفاء على ذواتهم وعدم الإكتراث بقضايا المجتمع والنضال ضد الظلم فهم من زمرة "المثقفين الخائنين". ويجب أن يضغط عليهم الرأي العام وأقرانهم، ليخرجوا من سلبيتهم ويعبروا عن آرائهم في مختلف قضايا ويتخذوا مواقف صريحة.
إذ لم يعد مقبولا للمثقف (وإن كان باحثا في العلوم التجريبية) أن يبقى في برجه العاجي خاصة في عصر سهولة الوصول إلى المعلومة وسهولة إيصال الصوت دون الحاجة لوسائل الإعلام التقليدية.
يعرف الكاتب المثقف بأنه ليس ذاك الذي يملك المعرفة والعلم (مرفوقة أحيانا بالشهرة)، بل من يملك ما سبق ويوظفه في الدفاع عن قضايا مجتمعه وعن الضعفاء والمظلومين ضد جبروت وطغيان السلطة. أما من يوظف "ثقافته" ومركزه المرموق في المجتمع في تزييف الحقائق خدمة لمصالحه ومصالح أولياء نعمته، فذاك هو المثقف المزيِّف (بكسر الياء).
وفي الغالب يتصف هذا النوع أيضا بكونه مثقفا مزيَّفا (بفتح الياء). ليست له قضية ثابتة بل يسير مع التيار ومع القضية الرائجة التي تحقق له الظهور والشعبية. فقد يدافع عن قضية ما اليوم ثم يدافع عن قضية مناقضة لها تماما في الغد دون أدنى حياء أو خجل. فهو يتبنى القضايا ليستخدمها لا ليخدمها، ومن شروط تبنيه لهذه القضايا كذلك أن تكون مغنما بلا مغرم. فلا تشكل على حياته أو مستقبله المهني أدنى خطر.
أما أولئك المثقفين الذين آثروا الصمت والانكفاء على ذواتهم وعدم الإكتراث بقضايا المجتمع والنضال ضد الظلم فهم من زمرة "المثقفين الخائنين". ويجب أن يضغط عليهم الرأي العام وأقرانهم، ليخرجوا من سلبيتهم ويعبروا عن آرائهم في مختلف قضايا ويتخذوا مواقف صريحة.
إذ لم يعد مقبولا للمثقف (وإن كان باحثا في العلوم التجريبية) أن يبقى في برجه العاجي خاصة في عصر سهولة الوصول إلى المعلومة وسهولة إيصال الصوت دون الحاجة لوسائل الإعلام التقليدية.
January 14, 2015
استخدام الحجج الأخلاقية، كونه حيلة لامتلاك القوة لا غير، ليس بالأمر الجديد. لم تعد أية حكومة تبرر سياستها بالمصلحة الوطنية وحدها. فهناك "أسباب مشروعة" تنتجها الدولة على الدوام من أجل إعطاء كل قرار متعلق بسياستها الخارجية، شكلاً مقبولاً. بدءاً من التدخل الأمريكي في كوبا عام 1898، لمساعدة الشعب على التحرر من نير الاستعمار، وصولاً إلى حرب العراق 2003 لمساعدة شعب آخر على التخلص من ديكتاتورية مقيتة، تطول لائحة "الأسباب المشروعة"، ولن يجري إقفالها قريباً. لا شك أنه، كما في كل عملية تلاعب، هناك أساس من الحقيقة يسمح بكسب الرأي العام. لا يمكن خلق تعاطف مع قضية إذا لم يكن لها أساس. المشكلة تكمن في الدوافع الحقيقية لأولئك الذين يروجون لهذه القضية أو تلك بين الجمهور. أراد الكوبيون حقاً التخلص من الوصاية الاستعمارية الإسبانية، وقمعَ نظام صدام حسين شعبه فعلاً على نحو لا يمكن السكوت عنه. لكن مصالح بعض القوى هي التي دفعتها إلى التدخل. لقد استخدمت الأخلاق من أجل شرعنة العمليات العسكرية، ولم تكن هي الدافع الحقيقي وراءها. لم تجرِ عمليات التدخل تلك إذن من أجل مصلحة الشعوب المعينة، وإن "بيعت" للرأي العام تحت هذا العنوان.
' المثقفون المزيفون ' لـ باسكال بونيفاس
' المثقفون المزيفون ' لـ باسكال بونيفاس
April 13, 2021
نحتاج نسخة من هذا الكتاب عن المثقفين العرب.
February 20, 2022
مشكلة الكتاب أنه غارق في تفصيل الحالة الفرنسية، الأمر البعيد عني كفتاة عربية وأغلب الأسماء المذكورة لا تمت لي بصلة أو لا أتفاعل معها في نشرات الأخبار على الأقل .
December 8, 2015
مرّ زمن طويل على هذا الكتاب ، قرأته منذ مدة طويلة و تذكرته مع أحداث باريس .. و الأعلام الفرنسية الموزعة في كل مكان ..
على كل .. هذا الكتاب يحرص على ما حرص عليه جورج أوريل باختصار " فضح النفاق الفكري " في أوساط النخبة المثقفة في باريس ..
( نعم في باريس ! ) و لما لا ؟!
لفتتني النقطة التي أثارها الكاتب في بداية كتابه عن قضية إلتزام المثقف ..
و هي النقطة الوحيدة التي علقت في ذهني منذ أن قرأت الكتاب ..
بين التزام سارتر .. و " خيانة المثقفين " عند جوليان بندا ..
لم أصل حتى الآن الى رؤية تجعلني أقرر أو أحدد موقفي تجاه هذه القضية .
على كل .. هذا الكتاب يحرص على ما حرص عليه جورج أوريل باختصار " فضح النفاق الفكري " في أوساط النخبة المثقفة في باريس ..
( نعم في باريس ! ) و لما لا ؟!
لفتتني النقطة التي أثارها الكاتب في بداية كتابه عن قضية إلتزام المثقف ..
و هي النقطة الوحيدة التي علقت في ذهني منذ أن قرأت الكتاب ..
بين التزام سارتر .. و " خيانة المثقفين " عند جوليان بندا ..
لم أصل حتى الآن الى رؤية تجعلني أقرر أو أحدد موقفي تجاه هذه القضية .
March 21, 2015
الكتاب المثقفون المزيفون بجزئيه رائع , الكتاب بشكل شخصي كان رائع في تعلمي لمصطلحات ك مكارثي و الجيوسياسية و غير أنني لم أتابع الاحداث المذكورة الا بواقع عربي لا فرنسي , كان من الرائع أيضاً معرفة الاجواء السياسية و دور فرنسا في العالم , و كيف يستطيع المزيفون تشكيل أراء الشعوب بتكوين مصطلحات ذات مدلول تاريخي سيء لبث الخوف ك الاسلاموية أو الفاشية الاسلام و استخدامهم لتأويلات مزيفة و استخدام مبررات من احداث تاريخية للدفاع عن كذبهم .
January 31, 2022
** في المقدّٓمة يضع سؤالًا مهمًا عن أسباب " كذب" المثقفين وتضليلهم للجمهور، وهؤلاء عنده هم المثقفون المزيفون الذين لا يقلُّون عن المرتزقة حيث ينتسبون إلى قضايا لا يؤمنون بصحتها لمجرَّد أنها تسير في اتجاه الرياح السائدة، ويضرب مثالًا بحرب العراق التي وضعت في إطار الدفاع عن الديمقراطية و التخلص من أسلحة الدمار الشامل، فالخطاب الذي استُعمِل في ذلك السياق كان بحسب بونيفاس هو خطاب مضلِّل.
** في الجزء الأول من الكتاب سيتكلم عن انعدام النزاهة الفكرية على العموم، ويلقي الضوء على المثقفين الفرنسيين حيث يرى أنَّهم يتمتعون بمكانة خاصة منذ عصر الأنوار بوصفهم مدافعين عن الحق والعدل، فمعيار الشجاعة مهم عند بونيفاس ويضرب مثالًا بزولا الذي نشر كتاب " إني أتهم" لصالح ضابط بريء جرى اتهامه لمجرَّد كونه يهوديًا، لكن تلك الصورة للمثقف الشجاع لم تعد موجودة، ويرى الكتاب أنَّ وسائل الإعلام ساهمت في هذا الوضع القبيح وظهور ما أطلق عليهم اسم مثقفي وسائل الإعلام الذين يقدمون للجمهور ما يود سماعه وفق مبدأ السباحة مع التيار.
** كيف يُمكن أن تكون الأخلاق خادعة، وتُستعمل بديماجوجية لتمرير الأنظمة لسياساتها الدبلوماسية والعسكرية؟! ويأتي المثقفون المزيفون في هذا السياق – السياق الأيديولوجي- ليجعلوا من الكذب حقيقة مشروعة، ويحوّٓلوا النزعة الأخلاقية إلى مكارثية كما يقول المؤلف، ويضرب مثالًا بحملة هنري ليفي ضد طارق رمضان التي وضعته على القائمة السوداء لمعظم وسائل الإعلام الفرنسية حيث عُدَّ معاديًا للسامية.
** فبركة المفاهيم إحدى صور الخيانات الثقافية التي رصدها الكتاب مثل مفهوم " الإسلام الفاشي" الذي استعمله جورج بوش مقتبسًا إيّاه فيما يبدو من برنارد لويس، فهي أنواع من الخدع الأيديولوجية كالتي استعملها هنتنغتون صاحب فكرة صدام الحضارات، مهمة هذا المصطلحات – كما يقول الكتاب- هي التأثير على العقول بما يجعل الشيوعية والفاشية والإسلام شيئًا واحدًا لا يوجد فرق بينهما إلا في زمن الظهور فقط.
**يرى أنَّ نهج المثقفين المزيفين الذين ينافقون الأنظمة الاستبدادية في التعامل مع التيارات التي يراها أصولية= ساعد على نمو الإسلام الأصولي كما يطلق عليه، لقد قدَّم المثقفون المزيفون الطغاة على أنهم سدًا ضد الأصولية، ثم يبدأ بونيفاس بنقد المثقفين المزيفين، فيقول أنَّ كارولين فوريست كاذبة بالتسلسل، وهي التي خصَّصت جهودها لنقد ما تسمِّه بالإسلام الراديكالي، وكذا محمد سيفاوي العربي الذي يقف في صف إسرائيل ضد عدوهما المشترك وهو ما يصفه بالإرهاب الإسلامي.
** يبدو أنَّ مسألة الديماجوجية الثقافية في التعامل مع الإسلام والشرق الأوسط من المسائل الأساسية التي يكشف من خلالها بونيفاس المثقفين المزيفين، يتكلم مثلًا عن تيريز دِلبِش وتبريرها للحرب على العراق بموجب أسلحة لم تكن موجودة، هنا يبدو المثقف الغربي البائع ضميره الذي تحرِّكه العصبية العمياء لايفرق كثيرًا عن المثقف العربي المزيَّف وبالتالى سينتقد الكتاب فريديريك إنسل عميل الصهاينة ويصفه بأنَّه " عميل صاحب سطوة متخفٍ في شكل بروفسور".
** إن مسألة حرب العراق معيار أساس عند بونيفاس لكشف هؤلاء المزيفين من عينة فرانسوا هزبورغ الذي ظل يردد أنَّه توجد أسلحة دمار شامل في العراق، أما برنار هنري ليفي فهو في تقدير المؤلف هو النموذج المثالي ذاته للمزيَّف، فهو يتصف بالمكارثية، كما يدافع عن إسرائيل دفاعًا مطلقًا ضد الفاشية الإسلامية المزعومة.
فلاشك أنَّ الكتاب فاضح لنموذج المثقف العميل، وأنَّ هذا النموذج متواجد في كافة الأنظمة الديمقراطية والديكتاتورية على السواء، لكن الفرق هو أنَّ وعي المواطن يكون أكثر خضوعًا أمام نموذج المثقف المزيَّف في النظام الديكتاتوري ويفقد بوصلته وقدرته على إعادة تقييم ذاته.
** في الجزء الأول من الكتاب سيتكلم عن انعدام النزاهة الفكرية على العموم، ويلقي الضوء على المثقفين الفرنسيين حيث يرى أنَّهم يتمتعون بمكانة خاصة منذ عصر الأنوار بوصفهم مدافعين عن الحق والعدل، فمعيار الشجاعة مهم عند بونيفاس ويضرب مثالًا بزولا الذي نشر كتاب " إني أتهم" لصالح ضابط بريء جرى اتهامه لمجرَّد كونه يهوديًا، لكن تلك الصورة للمثقف الشجاع لم تعد موجودة، ويرى الكتاب أنَّ وسائل الإعلام ساهمت في هذا الوضع القبيح وظهور ما أطلق عليهم اسم مثقفي وسائل الإعلام الذين يقدمون للجمهور ما يود سماعه وفق مبدأ السباحة مع التيار.
** كيف يُمكن أن تكون الأخلاق خادعة، وتُستعمل بديماجوجية لتمرير الأنظمة لسياساتها الدبلوماسية والعسكرية؟! ويأتي المثقفون المزيفون في هذا السياق – السياق الأيديولوجي- ليجعلوا من الكذب حقيقة مشروعة، ويحوّٓلوا النزعة الأخلاقية إلى مكارثية كما يقول المؤلف، ويضرب مثالًا بحملة هنري ليفي ضد طارق رمضان التي وضعته على القائمة السوداء لمعظم وسائل الإعلام الفرنسية حيث عُدَّ معاديًا للسامية.
** فبركة المفاهيم إحدى صور الخيانات الثقافية التي رصدها الكتاب مثل مفهوم " الإسلام الفاشي" الذي استعمله جورج بوش مقتبسًا إيّاه فيما يبدو من برنارد لويس، فهي أنواع من الخدع الأيديولوجية كالتي استعملها هنتنغتون صاحب فكرة صدام الحضارات، مهمة هذا المصطلحات – كما يقول الكتاب- هي التأثير على العقول بما يجعل الشيوعية والفاشية والإسلام شيئًا واحدًا لا يوجد فرق بينهما إلا في زمن الظهور فقط.
**يرى أنَّ نهج المثقفين المزيفين الذين ينافقون الأنظمة الاستبدادية في التعامل مع التيارات التي يراها أصولية= ساعد على نمو الإسلام الأصولي كما يطلق عليه، لقد قدَّم المثقفون المزيفون الطغاة على أنهم سدًا ضد الأصولية، ثم يبدأ بونيفاس بنقد المثقفين المزيفين، فيقول أنَّ كارولين فوريست كاذبة بالتسلسل، وهي التي خصَّصت جهودها لنقد ما تسمِّه بالإسلام الراديكالي، وكذا محمد سيفاوي العربي الذي يقف في صف إسرائيل ضد عدوهما المشترك وهو ما يصفه بالإرهاب الإسلامي.
** يبدو أنَّ مسألة الديماجوجية الثقافية في التعامل مع الإسلام والشرق الأوسط من المسائل الأساسية التي يكشف من خلالها بونيفاس المثقفين المزيفين، يتكلم مثلًا عن تيريز دِلبِش وتبريرها للحرب على العراق بموجب أسلحة لم تكن موجودة، هنا يبدو المثقف الغربي البائع ضميره الذي تحرِّكه العصبية العمياء لايفرق كثيرًا عن المثقف العربي المزيَّف وبالتالى سينتقد الكتاب فريديريك إنسل عميل الصهاينة ويصفه بأنَّه " عميل صاحب سطوة متخفٍ في شكل بروفسور".
** إن مسألة حرب العراق معيار أساس عند بونيفاس لكشف هؤلاء المزيفين من عينة فرانسوا هزبورغ الذي ظل يردد أنَّه توجد أسلحة دمار شامل في العراق، أما برنار هنري ليفي فهو في تقدير المؤلف هو النموذج المثالي ذاته للمزيَّف، فهو يتصف بالمكارثية، كما يدافع عن إسرائيل دفاعًا مطلقًا ضد الفاشية الإسلامية المزعومة.
فلاشك أنَّ الكتاب فاضح لنموذج المثقف العميل، وأنَّ هذا النموذج متواجد في كافة الأنظمة الديمقراطية والديكتاتورية على السواء، لكن الفرق هو أنَّ وعي المواطن يكون أكثر خضوعًا أمام نموذج المثقف المزيَّف في النظام الديكتاتوري ويفقد بوصلته وقدرته على إعادة تقييم ذاته.
Read
January 15, 2016الفصول الاولى افادتني اكثر من النقد الموجه
للسبع مثقفين ماعدا برنار ليفي الوحيد الذي قرأت ماكتب عنه بونیفاس. ....
بعض الاقتباسات كانت مكتوبة بشكل ملائم لما يكون عليه وضع بعض
"مثقفي " اليوم .....
February 18, 2017
كتاب أم غثيان!
تم نسخ المحتوى الأصلي للكتاب ولصقه في خانة الترجمة لجوجل ليظهر الينا بهذه النتيجة .
هذا أول ما يتبادر إلى ذهنك بعد القراءة
ما كان بيدي ، هو عبارة عن كلمات واسطر ممبعثرة من حيث المعنى !
October 26, 2019
Livre courageux de Boniface et de son editeur. La premiere partie est interessante. La suite qu'il consacre a des personnes en particulier l'est moins pour des gens qui sont deja au courant ou que la mediocre caste mediatico-intellectuelle francaise que representent ces personnes interesse peu.
August 30, 2022
متاهات كثيرة أشعرتني بأن الكاتب نفسه -الذي يُشير إلينا إلى مناحي التضليل- مُضلّلًا، ولم أصدّق حياديته حتى لو أشار إلى المخاطر التي وقع بها بفعل الكتاب، كدليل.
لكنها حتمًا قراءة مهمة في التخصص.
لم تعجبني الترجمة.
لكنها حتمًا قراءة مهمة في التخصص.
لم تعجبني الترجمة.
October 14, 2015
▬ وطويت اليوم أخر صفحات كتاب: "المثقفون المزيفون ... النصر الإعلامي لخبراء الكذب"، لـ مؤلفه: باسكال بونيفاس، ترجمة، روز مخلوف.
_ يعتبر باسكال بونيفاس من بين الباحثين والمثقفين الفرنسيين، الذين يتمتعون بحضور في المشهد الإعلامي وفي ميدان البحث السياسي، ويُعرف بكونه مناهضا للخطابات الأحادية في القضايا التي تهم الإسلام والعرب وحضور المسلمين في الغرب وكيفية تقديمهم للمشاهد والقارئ الغربي.
_ مبدئيا، الكتاب مهتم بالقضايا الفرنسية، والوضع في فرنسا بشكل عام، وتركيزه الأهم على إعلامي فرنسا المزيفيين، ولكن ما أن تقرأ كلماته سرعان ما يتنامى إلى ذاكرتك أسماء الكثير والكثير ممن يطلق عليهم إعلامي هذا العصر في مصر، ويتبادر إلى ذهنك بأن الإعلاميين جميعا "إعلاميي السلطة" مجرد عرائس ماريونت، والمحرك لهم هو نفس ذات المصدر!.
_ الكتاب مكون من فصليين:
** الفصل الأول: حول إنعدام النزاهة الفكرية على وجه العموم، ويتكلم من خلاله حول فرنسا، والمسئوليات الإعلامية، والأخلاق الخداعة، وإسرائيل، وما يتم الترويج له من خلال كلمات رنانة من قبيل الفاشية الإسلامية، الإسلام المخيف، الإرهاب.
** الفصل الثاني: بخصوص بعض المزيفيين الفرنسيين، كلاً بمفرده، وتناول خلال هذا الفصل ثمان ممن يطلق عليهم مثقيين العصر وهم: "ألكسندر آدلر، كارولين فوريست، محمد سيفاوي، تيريز ديبلش، فريديرك إنسل، فرانسوا هزبورغ، فيليب فال، برنار هنري ليفي".
_ الأساليب المتبعة لدى إعلاميي هذا العصر وكل العصور، وإن كنت أسميهم "إعلامي السلطة" غالبا ما تكون واحدة في كل بلد، والجدير بالإهتمام أنه ما أن يتم فضح ألاعيبهم وزيفهم سرعان ما يتم تلفيق التهم لكاشف تلك الألاعيب، ومحوه من على الساحة، والأغرب أن لهؤلاء المزيفيين قاعدة شعبية كبيرة جدا، ويدافع عنهم بعض المثقفين الشباب، ويستميتون في تبرئتهم في كل موضع، وغالبا ما تجد هؤلاء المزيفيين مسنوديين من جهة لا نعلم عنها شيئا.
_ تناول الكتاب بشكل موسع القضية الفلسطينية، والصراع القائم بين إسرائيل وفلسطين، وتناول بعض المزييفين لتلك القضية، والتي ما إن تنتقد الجانب الإسرائيلي فيها وتُدينه حتى يوجهوا لك تهمة بمعاداة السامية، وعلى صعيد أخر تجدهم يودينون أعمال العنف في دارفور والشيشان، ولكن ما أن تبدأ في إدانة عنف إسرائيل ضد فلسطين حتى توجه لك تلك النهمة المعروفة "معادي للسامية"، وتُخاط من حولك الأتهامات بأنك مُسلم إرهابي، تمارس الفاشية تجاه إسرائيل، ممول من منظمات تنطيم القاعدة، ويطالبون بمحاكمتك.
_ حرب العراق، وتبرير دخول أمريكا هناك، وضرورة التدخل العسكري ضد صدام حسين، والتغني بالحريات والوقوف ضد الحُكام الديكتاتوريين، تلك هي حُجج ومبررات عرائس الماريونت، لكن ما أن تنادي بضرورة وقف العنف ضد فلسطنين، وتُقر بضرورة فلسطنين في تحديد مصيرها، سرعان ما يجعل هؤلاء المزيفيين أُذن من طين، والأخرى من عجين!!
_ راودني سؤال تجاه ديانة الكاتب، هل هو مسلم أم لا؟، ولكنني لم أبحث عن ديانته، فيكفيني ما رأيته من حياد تجاه المواضيع التي طرحها داخل كتابه، وخاصة الإتهامات التي وجهت لكل الع��ب عامة، والمسلمين خاصة بشأن كونهم إرهابيين بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر.
_ جدير بالذكر، أن ذلك الكتاب قد تم رفضه أربعة عشر مرة، من خلال أربعة عشر دار نشر، تُعد من أكبر دور النشر في فرنسا، مما يؤكد أن التستر على التضليل والتزييف سمة تتسم بها كل السلطات.
_ الكتاب يُعد كبسولة مركزة للوضع الإعلامي المزيف في فرنسا خاصة، والوضع الإعلامي في البُلدان العربية عامة، ولكن من خلال ذاكرتك أنت، لأنك حالما تقرأه حتى تحذف أسماء المزييفين الفرنسيين، وتضع أماكنهم ما يمثلهم داخل بلدك، والقائمة لديك وفيرة، وتسمح بذلك.
_ أشيد مرة أخرى بحياد الكاتب، المصادر والوثائق التي أستشهد بها خلال كل تهمة وجهها لإعلامي، بأسلوب المترجمة الرائع، وبخلاصة التنوير التي وضعها داخل الكتاب، وبجرائته وصموده من أجل الدفاع عن مبدأه ضد التزييف.
_ سأقييم الكتاب بـ أربع نجوم.
_ لينك التحميل في أول كومنت.
_ يعتبر باسكال بونيفاس من بين الباحثين والمثقفين الفرنسيين، الذين يتمتعون بحضور في المشهد الإعلامي وفي ميدان البحث السياسي، ويُعرف بكونه مناهضا للخطابات الأحادية في القضايا التي تهم الإسلام والعرب وحضور المسلمين في الغرب وكيفية تقديمهم للمشاهد والقارئ الغربي.
_ مبدئيا، الكتاب مهتم بالقضايا الفرنسية، والوضع في فرنسا بشكل عام، وتركيزه الأهم على إعلامي فرنسا المزيفيين، ولكن ما أن تقرأ كلماته سرعان ما يتنامى إلى ذاكرتك أسماء الكثير والكثير ممن يطلق عليهم إعلامي هذا العصر في مصر، ويتبادر إلى ذهنك بأن الإعلاميين جميعا "إعلاميي السلطة" مجرد عرائس ماريونت، والمحرك لهم هو نفس ذات المصدر!.
_ الكتاب مكون من فصليين:
** الفصل الأول: حول إنعدام النزاهة الفكرية على وجه العموم، ويتكلم من خلاله حول فرنسا، والمسئوليات الإعلامية، والأخلاق الخداعة، وإسرائيل، وما يتم الترويج له من خلال كلمات رنانة من قبيل الفاشية الإسلامية، الإسلام المخيف، الإرهاب.
** الفصل الثاني: بخصوص بعض المزيفيين الفرنسيين، كلاً بمفرده، وتناول خلال هذا الفصل ثمان ممن يطلق عليهم مثقيين العصر وهم: "ألكسندر آدلر، كارولين فوريست، محمد سيفاوي، تيريز ديبلش، فريديرك إنسل، فرانسوا هزبورغ، فيليب فال، برنار هنري ليفي".
_ الأساليب المتبعة لدى إعلاميي هذا العصر وكل العصور، وإن كنت أسميهم "إعلامي السلطة" غالبا ما تكون واحدة في كل بلد، والجدير بالإهتمام أنه ما أن يتم فضح ألاعيبهم وزيفهم سرعان ما يتم تلفيق التهم لكاشف تلك الألاعيب، ومحوه من على الساحة، والأغرب أن لهؤلاء المزيفيين قاعدة شعبية كبيرة جدا، ويدافع عنهم بعض المثقفين الشباب، ويستميتون في تبرئتهم في كل موضع، وغالبا ما تجد هؤلاء المزيفيين مسنوديين من جهة لا نعلم عنها شيئا.
_ تناول الكتاب بشكل موسع القضية الفلسطينية، والصراع القائم بين إسرائيل وفلسطين، وتناول بعض المزييفين لتلك القضية، والتي ما إن تنتقد الجانب الإسرائيلي فيها وتُدينه حتى يوجهوا لك تهمة بمعاداة السامية، وعلى صعيد أخر تجدهم يودينون أعمال العنف في دارفور والشيشان، ولكن ما أن تبدأ في إدانة عنف إسرائيل ضد فلسطين حتى توجه لك تلك النهمة المعروفة "معادي للسامية"، وتُخاط من حولك الأتهامات بأنك مُسلم إرهابي، تمارس الفاشية تجاه إسرائيل، ممول من منظمات تنطيم القاعدة، ويطالبون بمحاكمتك.
_ حرب العراق، وتبرير دخول أمريكا هناك، وضرورة التدخل العسكري ضد صدام حسين، والتغني بالحريات والوقوف ضد الحُكام الديكتاتوريين، تلك هي حُجج ومبررات عرائس الماريونت، لكن ما أن تنادي بضرورة وقف العنف ضد فلسطنين، وتُقر بضرورة فلسطنين في تحديد مصيرها، سرعان ما يجعل هؤلاء المزيفيين أُذن من طين، والأخرى من عجين!!
_ راودني سؤال تجاه ديانة الكاتب، هل هو مسلم أم لا؟، ولكنني لم أبحث عن ديانته، فيكفيني ما رأيته من حياد تجاه المواضيع التي طرحها داخل كتابه، وخاصة الإتهامات التي وجهت لكل الع��ب عامة، والمسلمين خاصة بشأن كونهم إرهابيين بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر.
_ جدير بالذكر، أن ذلك الكتاب قد تم رفضه أربعة عشر مرة، من خلال أربعة عشر دار نشر، تُعد من أكبر دور النشر في فرنسا، مما يؤكد أن التستر على التضليل والتزييف سمة تتسم بها كل السلطات.
_ الكتاب يُعد كبسولة مركزة للوضع الإعلامي المزيف في فرنسا خاصة، والوضع الإعلامي في البُلدان العربية عامة، ولكن من خلال ذاكرتك أنت، لأنك حالما تقرأه حتى تحذف أسماء المزييفين الفرنسيين، وتضع أماكنهم ما يمثلهم داخل بلدك، والقائمة لديك وفيرة، وتسمح بذلك.
_ أشيد مرة أخرى بحياد الكاتب، المصادر والوثائق التي أستشهد بها خلال كل تهمة وجهها لإعلامي، بأسلوب المترجمة الرائع، وبخلاصة التنوير التي وضعها داخل الكتاب، وبجرائته وصموده من أجل الدفاع عن مبدأه ضد التزييف.
_ سأقييم الكتاب بـ أربع نجوم.
_ لينك التحميل في أول كومنت.
November 27, 2020
.
كتاب ينقسم إلى قسمين يحتوي على العديد من المقالات الخطيرة الذي كتبها باسكال بكل جرأة وشجاعة رغم رفض العديد من دور النشر الفرنسية لنشر هذا الكتاب.. الذي يُعري العديد من مثقفي فرنسا وإعلامها في عدوانها مع الشرق الأوسط والإسلام والأقليات بشكل عام.
في القسم الأول، يطرح العديد من المواضيع التي تتناول تونس والانتداب الفرنسي، ليبيا والحرب الأهلية، وعن حرب العراق وأسلحة الدمار الشامل وكيف ساهم مثقفيها في تأييد الحرب، وفتح ملف إيران والنووي، وملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، عن الإسلام والإسلاموفوبيا، وعن حزب الله ولبنان، والربيع العربي، وعن الصهيونية والسامية ويهود فرنسا، وعن بن لادن وأحداث سبتمبر.
وفي القسم الثاني يتخصص الكاتب أكثر في طرح المواضيع ويفصّل أكثر عن مثقفي فرنسا - كلًا على حدى - والذي سماهم بالمزيفين. يفضح فيها باسكال كذب ثمان مثقفين بأقوالهم وكتبهم مع تناقضها واختلافها مع الواقع والحقائق الموجودة آنذاك.
نلحظ في هذا الكتاب شفايفة وسخرية باسكال من الواقع الفرنسي الذي يكره كل ماهو غير فرنسي، وحجم الحرب الشرسة على الإسلام من قِبل المثقفين (المزيفين) ومحطات الإعلام، وركوبهم موجة اتهام الإسلام لما تفعله الفكرة من رواج كبير في فرنسا، ونلحظ الحرية المطلقة في النقد، أو بالأحرى لنقد الإسلام من دون غيره. تعامل فرنسا مع الآخر كدونية وكره ومعاداة ليست بالجديد فيما نشهده حاليا من مصائب كانت تحدث مع المسلمين والعرب والشرق الأوسط ككل منذ زمن بعيد.
كتاب ينقسم إلى قسمين يحتوي على العديد من المقالات الخطيرة الذي كتبها باسكال بكل جرأة وشجاعة رغم رفض العديد من دور النشر الفرنسية لنشر هذا الكتاب.. الذي يُعري العديد من مثقفي فرنسا وإعلامها في عدوانها مع الشرق الأوسط والإسلام والأقليات بشكل عام.
في القسم الأول، يطرح العديد من المواضيع التي تتناول تونس والانتداب الفرنسي، ليبيا والحرب الأهلية، وعن حرب العراق وأسلحة الدمار الشامل وكيف ساهم مثقفيها في تأييد الحرب، وفتح ملف إيران والنووي، وملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، عن الإسلام والإسلاموفوبيا، وعن حزب الله ولبنان، والربيع العربي، وعن الصهيونية والسامية ويهود فرنسا، وعن بن لادن وأحداث سبتمبر.
وفي القسم الثاني يتخصص الكاتب أكثر في طرح المواضيع ويفصّل أكثر عن مثقفي فرنسا - كلًا على حدى - والذي سماهم بالمزيفين. يفضح فيها باسكال كذب ثمان مثقفين بأقوالهم وكتبهم مع تناقضها واختلافها مع الواقع والحقائق الموجودة آنذاك.
نلحظ في هذا الكتاب شفايفة وسخرية باسكال من الواقع الفرنسي الذي يكره كل ماهو غير فرنسي، وحجم الحرب الشرسة على الإسلام من قِبل المثقفين (المزيفين) ومحطات الإعلام، وركوبهم موجة اتهام الإسلام لما تفعله الفكرة من رواج كبير في فرنسا، ونلحظ الحرية المطلقة في النقد، أو بالأحرى لنقد الإسلام من دون غيره. تعامل فرنسا مع الآخر كدونية وكره ومعاداة ليست بالجديد فيما نشهده حاليا من مصائب كانت تحدث مع المسلمين والعرب والشرق الأوسط ككل منذ زمن بعيد.
December 25, 2013
كتاب يستمد أهميته من موضوعه. فهناك بعض المؤلفات التي بدأت تسلط الضوء على دور اللوبي الصهيوني في أمريكا ولكن هناك القليل ممن تطرق لدور اللوبيات الصهيونية في غيرها من الدول وفي فرنسا تحديداً. أما المنهجيات التي يستخدما من سماهم المؤلف بالمثقفين المزيفين فيمكن ملاحظة استخدامها في عالمنا العربي وتحديدا بالتزامن مع ما بات يعرف بالربيع العربي بكثرة
الكتاب خرج بترجمة ضعيفة جداً وأعيب عليه أنه (فرنسي) أكثر من اللازم! بعبارة أخرى استهدف المؤلف من خلاله الجمهور الفرنسي تحديداً ولم يأل جهداً للتعريف بالشخصيات والأحداث الغير معروفة لغير الفرنسيين
الكتاب خرج بترجمة ضعيفة جداً وأعيب عليه أنه (فرنسي) أكثر من اللازم! بعبارة أخرى استهدف المؤلف من خلاله الجمهور الفرنسي تحديداً ولم يأل جهداً للتعريف بالشخصيات والأحداث الغير معروفة لغير الفرنسيين
January 16, 2016
على الرغم من كون الكتاب فرنسي للغاية، الا اني احببته و اقدر الجهد الذي بذله الكاتب في جمع الحقائق و الاحداث و الخلفيات. لم تكن لي خلفية سياسية بجميع المواضيع المذكورة، و لكنه ترك طابعاً ايجابياً و ساهم في توسيع فكري. نحن في زمن يتمكن الكثير من المدعين و خبراء الكذب ذي النوايا الخبيثة و الانانية من الوصول الى مراكز مهمه عن طريق خلق حقايق لا وجود لها و التلاعب بمشاعر الجماهير باستخدام مصطلحات الاخلاق و الانسانية ، ان الوعي الاطلاع و دراسة شتى المواضيع السياسية من جميع الجوانب و تتبع الجديد منها امر غاية في الاهمية لتحديد مقياسك الخاص في كشف المزيفين و ايضاح النوايا و الحقائق .
Read
May 30, 2016دارا نشر تعاونتا على تقديمه بالعربية، لم يمنع تحويل كتاب بهذه الاهمية إلى عقاب للقارئ العربي
لا ريب ان الكتاب في أصله وثيقة مهمة تتجاوز تقديم الحالة الفرنسية لصناعة المثقف المزيف، ليكون بمثابة أطلس لمقارنة امثلة اخرى في أماكن مختلفة حول العالم. لكن مترجما الكريم الذي لا ندري بأي استهتار تعامل مع الكتاب حوله إلى صفحات تكاد تكون أقرب للطلاسم ، التي تحتاج من القارئ جهدا إضافيا لتخمين وإعادة صياغة الأسطر لالتقاط الأفكار ومحاولة فهم الكاتب الاصلي
لا ريب ان الكتاب في أصله وثيقة مهمة تتجاوز تقديم الحالة الفرنسية لصناعة المثقف المزيف، ليكون بمثابة أطلس لمقارنة امثلة اخرى في أماكن مختلفة حول العالم. لكن مترجما الكريم الذي لا ندري بأي استهتار تعامل مع الكتاب حوله إلى صفحات تكاد تكون أقرب للطلاسم ، التي تحتاج من القارئ جهدا إضافيا لتخمين وإعادة صياغة الأسطر لالتقاط الأفكار ومحاولة فهم الكاتب الاصلي
October 14, 2015
الكتاب جيد كفكرة عن الوضع السياسي داخل فرنسا ...
تحدث الكاتب عن المثقفون / الإعلاميون / السياسيون(( المزيفون )) ... إلخ، وذلك بدولته فرنسا ...
كنت دائماً ما أقارن بينهم وبين النسخ الموجودة في مصر والوطن العربي ...
الكتاب مُنشط لإدراك أن السياسة مطبخ قذر ..
تحدث الكاتب عن المثقفون / الإعلاميون / السياسيون(( المزيفون )) ... إلخ، وذلك بدولته فرنسا ...
كنت دائماً ما أقارن بينهم وبين النسخ الموجودة في مصر والوطن العربي ...
الكتاب مُنشط لإدراك أن السياسة مطبخ قذر ..
January 27, 2019
Il n’y a que le chapitre dédié à Bernard-Henri Lévy qui “ressemble à quelque chose” au regard de l’intitulé du livre, et peut même se targuer de posséder des sous-sections et une argumentation plus ouverte. C’est dire à quel point Pascal Boniface a BHL dans la peau.
October 17, 2011
Interessant et choquant. J`etais cependant un peu decue par la deuxieme partie. J`aurais aime qu`il elargisse le champs d`investigation.
June 12, 2016
هذا الكتاب يحرص على ما حرص عليه جورج أوريل باختصار " فضح النفاق الفكري " في أوساط النخبة المثقفة ...
November 6, 2023
المثقفون المغالطون: الانتصار الإعلامي لخبراء الكذب – بسكال بونيفاس
في كتاب "نظام التفاهة"، أو الأجدر دعوته "نظام الدناءة"، للحجة التي قدمها د. أحمد خولي في انتقاد الترجمة، نوقش "النظام" بما هو عليه ومكوناته وطرقه وأساليبه وأبعاده وخدمه، وفي هذا الكتاب، المثقفون المغالطون، فإن الكاتب يتناول هؤلاء "الدنيئين"، يتحدث عنهم في الفصول القليلة الأولى، ثم يتابع بذكر بعضهم وتوضيح طرقهم التي تلوي الحقائق وتروِّج للأكاذيب، مستندين في ذلك إلى مهارات حوارية يجهلها الكثيرون، فتبدو أحاديثهم منطقية وعقلانية ومضبوطة، غير أنها مبنية على ضحالة أخلاقية وفكرية عميقة، يمكن للفطن الانتباه إليها، ولهذه الكتب الحديث عنها بالتفصيل.
وفي شرحه لأساليبهم المعتمدة اليوم، تناول بونيفاس "المرتزقة" الذين يمكن أن يدعموا التيار الأقوى مُسخرين كافة الحجج الأخلاقية والمنطقية، والتي إن توافقت مع التيار استندوا إليها وعلت أصواتهم، وإن تناقضت معه أهملوها واستندوا إلى غيرها، لهذا نجدهم أحياناً يدافعون عن قضية ما من منطلق الحريات، ولكنهم يقفون ضد أخرى دون أي التزامٍ أخلاقي أو منطقي، كأن يتعاطف بعض المثقفين مع ضحايا الشعب البوسني والأكراني ويغضون الطرف عن ضحايا الشعب الفلسطيني، وقد انتقد الكاتب بشدة المواقف المزدوجة التي يتخذها المثقفون في بلاده، والتي تجعلهم في نفاقٍ ظاهر، يصدحون تارة بالحريات وحقوق المرأة والطفل، ولكنهم يتجاهلونها تماماً عندما يكون الجاني التيار الأقوى الذي يدعمونه، وهذا بالضبط ما أشار إليه كتاب "نظام الدناءة"، حسب تعبير د. خولي، والذي فسَّر طبيعة هذا النظام وداعميه.
ولهذا، نجد الكاتب قد تناول مختلف التهم التي يتقاذفها عالم اليوم، كمعاداة السامية التي تلقى ضد كلِّ من يتجرأ على انتقاد إسرائيل وممارساتها في الحروب، وتحدث عن ضرورة الإبقاء على العدو المشترك (الإسلام \ العرب) لتبرير بقية الممارسات التي تحتاج الدول الإقدام عليها، كما احتلت أمريكا العراق "لنشر الديموقراطية" ومحاربة النظام "الديكتاتوري" والقضاء على أسلحة الدمار الشامل، فعندما يظل في الواجهة عدو مشترك، يصبح التبرير لأقبح الأعمال ممكناً وسهلاً، وقد أشار الكاتب إلى طبيعة هذا العدو المشترك المتغيرة، والذي كان يوماً اليهود ثم الشيوعيين، قبل أن يصبح في زماننا "الإسلامويين".
ليس الكتاب سياسياً كما يبدو عليه، بل فكرياً هاماً، طرح قضيته بأقصر الطرق وأكثرها مباشرة، لهذا أجده مهماً لكل قارئ، حتى لو كان سيقرأ منه فقط الفصول الأولى دون قراءة الفصول المتعلقة بالشخصيات التي قد لا يعرفها، فالفصول الأولى ستفتح آفاقه الذهنية وستعينه على امتلاك ملكة النقد كي لا يُخدع ثانية "بمُثقفي" بلاده.
ذكر الكاتب معاناته لنشر كتابه، ورفض العديد من الدور نشر كتابٍ ضد "المثقفين" في فرنسا، مشيراً إلى سهولة نشر كتب تنتقد الرئيس ساركوزي نفسه، وصعوبة نشر كتابٍ يتناول الكذب والتضليل الذي تعتمده الطبقة المثقفة في بلاده، وغيرها، أما وقد تبنَّته دار ابن النديم والروافد، فإني أرى أن الكتاب يستحق ترجمة أفضل بكثير، فعباراته مفككة والترجمة ركيكة رغم مباشرة اللغة وعدم صعوبتها، كما ترجمت بعض العبارات بطريقة أخلَّت بالمعنى، ولا أعرف ذلك لأنني مطلعة على النسخة الفرنسية الأصل من الكتاب، فأنا لا أعرف الفرنسية، أنا مترجمة عن الإنجليزية، ولكن يمكن لأي مترجم كتبٍ أو قارئ فطن أن ينتبه إلى هذه الأخطاء في الترجمة، ويدرك مقصد العبارة الذي صيغ بطريقة ضعيفة أخلَّت بالمعنى، أتمنى أن يشتغل المُترجم على الكتاب من جديد في الطبعات المقبلة، وألا يظل الكتاب بترجمته الضعيفة هذه.
في كتاب "نظام التفاهة"، أو الأجدر دعوته "نظام الدناءة"، للحجة التي قدمها د. أحمد خولي في انتقاد الترجمة، نوقش "النظام" بما هو عليه ومكوناته وطرقه وأساليبه وأبعاده وخدمه، وفي هذا الكتاب، المثقفون المغالطون، فإن الكاتب يتناول هؤلاء "الدنيئين"، يتحدث عنهم في الفصول القليلة الأولى، ثم يتابع بذكر بعضهم وتوضيح طرقهم التي تلوي الحقائق وتروِّج للأكاذيب، مستندين في ذلك إلى مهارات حوارية يجهلها الكثيرون، فتبدو أحاديثهم منطقية وعقلانية ومضبوطة، غير أنها مبنية على ضحالة أخلاقية وفكرية عميقة، يمكن للفطن الانتباه إليها، ولهذه الكتب الحديث عنها بالتفصيل.
وفي شرحه لأساليبهم المعتمدة اليوم، تناول بونيفاس "المرتزقة" الذين يمكن أن يدعموا التيار الأقوى مُسخرين كافة الحجج الأخلاقية والمنطقية، والتي إن توافقت مع التيار استندوا إليها وعلت أصواتهم، وإن تناقضت معه أهملوها واستندوا إلى غيرها، لهذا نجدهم أحياناً يدافعون عن قضية ما من منطلق الحريات، ولكنهم يقفون ضد أخرى دون أي التزامٍ أخلاقي أو منطقي، كأن يتعاطف بعض المثقفين مع ضحايا الشعب البوسني والأكراني ويغضون الطرف عن ضحايا الشعب الفلسطيني، وقد انتقد الكاتب بشدة المواقف المزدوجة التي يتخذها المثقفون في بلاده، والتي تجعلهم في نفاقٍ ظاهر، يصدحون تارة بالحريات وحقوق المرأة والطفل، ولكنهم يتجاهلونها تماماً عندما يكون الجاني التيار الأقوى الذي يدعمونه، وهذا بالضبط ما أشار إليه كتاب "نظام الدناءة"، حسب تعبير د. خولي، والذي فسَّر طبيعة هذا النظام وداعميه.
ولهذا، نجد الكاتب قد تناول مختلف التهم التي يتقاذفها عالم اليوم، كمعاداة السامية التي تلقى ضد كلِّ من يتجرأ على انتقاد إسرائيل وممارساتها في الحروب، وتحدث عن ضرورة الإبقاء على العدو المشترك (الإسلام \ العرب) لتبرير بقية الممارسات التي تحتاج الدول الإقدام عليها، كما احتلت أمريكا العراق "لنشر الديموقراطية" ومحاربة النظام "الديكتاتوري" والقضاء على أسلحة الدمار الشامل، فعندما يظل في الواجهة عدو مشترك، يصبح التبرير لأقبح الأعمال ممكناً وسهلاً، وقد أشار الكاتب إلى طبيعة هذا العدو المشترك المتغيرة، والذي كان يوماً اليهود ثم الشيوعيين، قبل أن يصبح في زماننا "الإسلامويين".
ليس الكتاب سياسياً كما يبدو عليه، بل فكرياً هاماً، طرح قضيته بأقصر الطرق وأكثرها مباشرة، لهذا أجده مهماً لكل قارئ، حتى لو كان سيقرأ منه فقط الفصول الأولى دون قراءة الفصول المتعلقة بالشخصيات التي قد لا يعرفها، فالفصول الأولى ستفتح آفاقه الذهنية وستعينه على امتلاك ملكة النقد كي لا يُخدع ثانية "بمُثقفي" بلاده.
ذكر الكاتب معاناته لنشر كتابه، ورفض العديد من الدور نشر كتابٍ ضد "المثقفين" في فرنسا، مشيراً إلى سهولة نشر كتب تنتقد الرئيس ساركوزي نفسه، وصعوبة نشر كتابٍ يتناول الكذب والتضليل الذي تعتمده الطبقة المثقفة في بلاده، وغيرها، أما وقد تبنَّته دار ابن النديم والروافد، فإني أرى أن الكتاب يستحق ترجمة أفضل بكثير، فعباراته مفككة والترجمة ركيكة رغم مباشرة اللغة وعدم صعوبتها، كما ترجمت بعض العبارات بطريقة أخلَّت بالمعنى، ولا أعرف ذلك لأنني مطلعة على النسخة الفرنسية الأصل من الكتاب، فأنا لا أعرف الفرنسية، أنا مترجمة عن الإنجليزية، ولكن يمكن لأي مترجم كتبٍ أو قارئ فطن أن ينتبه إلى هذه الأخطاء في الترجمة، ويدرك مقصد العبارة الذي صيغ بطريقة ضعيفة أخلَّت بالمعنى، أتمنى أن يشتغل المُترجم على الكتاب من جديد في الطبعات المقبلة، وألا يظل الكتاب بترجمته الضعيفة هذه.
June 14, 2021
بمتعة كبيرة أنهيتُ كتاب المثقفون المزيفون لـ باسكال بونيفاس ، هذا الأخير الذي كرّس كلّ صفحات كتابه لفضح ما يسمّى النخبة العالمية ، و ��لفرنسية تحديدا ، مِن صحفيين ، كتّاب و حتى فلاسفة ، كاشفا عن عوراتهم الفكرية و النفسية ، مِن كذب و تدليس ، و كيف أنّهم خانوا الأمانة الأخلاقية و العلمية تجاه الحقيقة و الجمهور ، هذا الأخير الذي تمّ تغليطه و التلاعب به مِن طرف هؤلاء المثقفين المزيفين ، فبدلَ تنويره و مصارحته ، راحوا يستغلّون عواطفه و ثوابته الإنسانية لإستخدامها في غير محلّها أو لتمرير مِن خلالها أفكار غير نقية و مشوّهة ، الكتاب زاخر بالأدلة الكثيرة ، كالمقالات و الكتب و حتى اللقاءات التليفيزونية و الإذاعية المُدينة لتلك الطبقة المزيّفة ، و بشجاعة و جرأة كبيرتين إنقضّ بونيفاس على أسماء لامعة في الوسط الثقافي الفرنسي ، مُبرزا أكاذيبهم و أغاليطهم المخزية ، بخصوص مواضيع حساسة و خطيرة ، من بينها : الإحتلال الأمريكي للعراق و كيف تواطأ كثير من المثقفين و المسؤولين مع الإدارة الأمريكية لتبرير الحرب على العراق ، رغم علمهم بتهافت المبررات الأمريكية ، و كذلك تطرّق الكاتب بشجاعة و إنصاف رائعين للقضية الفلسطينة و ما يستلزم عنها من مواضيع ساخنة ، كالتمييز العنصري ، معاداة السامية ، أخلاق الحرب و المقاومة ، ليقوم بتفكيك هذه العناصر بهدوء و رزانة مثيرة للإعجاب ، و لم يفته أيضا التطرّق إلى إزدواجية المثقفين الذين يعتبرون الإسلام فاشي يجب ردعه و القضاء عليه بينما يحشدون المسوّغات الركيكة لدعم الصهيونية ، و لم يتخلّف الكاتب أيضا عن تناول موضوع الربيع العربي و المفارقات التي أحدثها في أوساط الحكومات و المثقفين على حد سواء ، ليخلص إلى فكرة مفادها أنّ الديكتاتوريات في العالمين الإسلامي و العربي مرحّب بها عكسها في الصين و صربيا مثلًا .
Read
December 26, 2022اثار هذا الكتاب جدلا واسعا في الوسط الثقافي الفرنسي، ورضت العديد من دور النشر الفرنسية الكبيرة نشره لما يحتويه على طعن مبتشر على نجوم الثقافة في الاعلام الفرنسي.
.
ينقسم الكتاب الى جزأين وهما:
.
١. حول انعدام النزاهة الفكرية عند هؤلاء المرتزقة كما يسميهم ويحتوي على سبع فصول، فيها يتهم فرنسا كبلد بانها ترعى هؤلاء المرتزقة وتجعل منهم نجوما اعلاميين، ويستفيض في ذكر مواقف ووقائع تشرح تضليلهم للجمهور من خلال دعم الص.هيونية على طول الخط بحجة محاربة معاداة الس.امية والسعي الحثيث لتشويه صورة الاسلام وتصويره بانه دين العن.ف والاره.اب.
.
٢. وفي الجزء الثاني يذكر اسامي ثمانية من هؤلاء المرتزقة ويعري كذبهم بشيء من التفصيل وكان لكبيرهم الذي علمهم السحر برنارد ليفي الظاهر في الغلاف النصيب الاكبر من التعرية والطعن بسبب نفوذه داخل وخارج فرنسا وامكاناته الهائلة التي جعلت منه سفير الحرية في فرنسا وما هو الا منافق يسقط كل من يختلف معه ويتهمه بمعاداة الس.امية كونه يهودي الديانة.
.
موضوع الكتاب مثير وخطير وما احوجنا لكتاب مثله يفضح المرتزقة العرب، ويعيب الكتاب انه محلي جدا ويهتم بالداخل الفرنسي وكان من الاجدى وان يقوم المترجم بالاشارة للامور التفصيلية للاشخاص الغير متابعين للشأن الداخلي الفرنسي.
.
ينقسم الكتاب الى جزأين وهما:
.
١. حول انعدام النزاهة الفكرية عند هؤلاء المرتزقة كما يسميهم ويحتوي على سبع فصول، فيها يتهم فرنسا كبلد بانها ترعى هؤلاء المرتزقة وتجعل منهم نجوما اعلاميين، ويستفيض في ذكر مواقف ووقائع تشرح تضليلهم للجمهور من خلال دعم الص.هيونية على طول الخط بحجة محاربة معاداة الس.امية والسعي الحثيث لتشويه صورة الاسلام وتصويره بانه دين العن.ف والاره.اب.
.
٢. وفي الجزء الثاني يذكر اسامي ثمانية من هؤلاء المرتزقة ويعري كذبهم بشيء من التفصيل وكان لكبيرهم الذي علمهم السحر برنارد ليفي الظاهر في الغلاف النصيب الاكبر من التعرية والطعن بسبب نفوذه داخل وخارج فرنسا وامكاناته الهائلة التي جعلت منه سفير الحرية في فرنسا وما هو الا منافق يسقط كل من يختلف معه ويتهمه بمعاداة الس.امية كونه يهودي الديانة.
.
موضوع الكتاب مثير وخطير وما احوجنا لكتاب مثله يفضح المرتزقة العرب، ويعيب الكتاب انه محلي جدا ويهتم بالداخل الفرنسي وكان من الاجدى وان يقوم المترجم بالاشارة للامور التفصيلية للاشخاص الغير متابعين للشأن الداخلي الفرنسي.
April 19, 2024
#المثقفون_المغالطون
#الانتصار_الإعلامي_لخبراء_الكذب
رقم ((١٠) من قراءات #تحدي_القراءة لعام ٢٠٢٤، وهو من مقتنياتي من #معرض_الرياض_الدولي_للكتاب_2023
تأليف: #بسكال_بونيفاس
ترجمة:#عبدالرحمن_مزيان
سنة النشر:٢٠١٥
رقم الطبعة: الأولى
عدد الصفحات:١٧٣
دار النشر: #دار_الروافد_الثقافية
التقيم:٣ من ٥
بداية العنوان يجعلك تعتقد أن المحتوى شئ معين، وعند القراءة تجده شيئا آخر، باختصار الكتاب قصير لا يتجاوز ١٧٣ يتحدث عن المثقفين وعن عالم الخبث والنذالة حين يرتبط المثقف بالسياسة، فتحدث بسكال عن كتاب سياسيين ذو مناصب حساسة وكيف يمكن للمثقف أن يقدم من خلال قلمه أجندته الخاصة التي لا تتفق مع المنطق..
الكتاب يصف مجموعة من كتاب فرنسيين، مرتزقة كما يصفهم باسكال وخبراء في الكذب والتضليل الإعلامي
الكتاب جميل يقرأ لمرة واحدة فقط، خاصة أنه يصف حاله معينة ويتحدث عن كتاب محددين اختارهم الكاتب..
هل سأقراءه مجددا!، ممكن بعد عامين أو عندنا أرغب في اخذ اقتباس محدد
أو إذا وجدت ترجمة أخرى للكتاب
( أتحدث عن العلاقة مع الصدق والفرق بين الحقيقة والكذب، هل شكل معيارا أم لا للتميز والمصداقية)
#الانتصار_الإعلامي_لخبراء_الكذب
رقم ((١٠) من قراءات #تحدي_القراءة لعام ٢٠٢٤، وهو من مقتنياتي من #معرض_الرياض_الدولي_للكتاب_2023
تأليف: #بسكال_بونيفاس
ترجمة:#عبدالرحمن_مزيان
سنة النشر:٢٠١٥
رقم الطبعة: الأولى
عدد الصفحات:١٧٣
دار النشر: #دار_الروافد_الثقافية
التقيم:٣ من ٥
بداية العنوان يجعلك تعتقد أن المحتوى شئ معين، وعند القراءة تجده شيئا آخر، باختصار الكتاب قصير لا يتجاوز ١٧٣ يتحدث عن المثقفين وعن عالم الخبث والنذالة حين يرتبط المثقف بالسياسة، فتحدث بسكال عن كتاب سياسيين ذو مناصب حساسة وكيف يمكن للمثقف أن يقدم من خلال قلمه أجندته الخاصة التي لا تتفق مع المنطق..
الكتاب يصف مجموعة من كتاب فرنسيين، مرتزقة كما يصفهم باسكال وخبراء في الكذب والتضليل الإعلامي
الكتاب جميل يقرأ لمرة واحدة فقط، خاصة أنه يصف حاله معينة ويتحدث عن كتاب محددين اختارهم الكاتب..
هل سأقراءه مجددا!، ممكن بعد عامين أو عندنا أرغب في اخذ اقتباس محدد
أو إذا وجدت ترجمة أخرى للكتاب
( أتحدث عن العلاقة مع الصدق والفرق بين الحقيقة والكذب، هل شكل معيارا أم لا للتميز والمصداقية)
Displaying 1 - 30 of 73 reviews