ممثل ومخرج مسرحي وسينمائي من مصر، يعتبر أحد الرواد في مجال السينما والمسرح العربي.
سافر إلى إيطاليا بعد الحرب العالمية الأولى بإغراء من صديقه القديم "محمد كريم"، وتتلمذ على يد الممثل الإيطالى "كيانتونى"، وعاد إلى مصر سنة 1921 بعد وفاة والده، حيث حصل على ميراثه "عشرة الأف جنيه ذهبي"، مثله مثل إخوانه الأربعة. عمل بجد للنهوض بفن التمثيل في سبيل الارتفاع بمستوى المجتمع، فكون فرقة رمسيس من الممثلين حسين رياض، أحمد علام، فتوح نشاطي، مختار عثمان، عزيز عيد، زينب صدقي، أمينة رزق، فاطمة رشدي، علوية جميل، وقدموا للفن المسرحى أكثر من ثلاثمائة رواية مؤلفة ومعربة ومقتبسة مما جعل مسرحه معهداً ممتازاً للفن صعد بمواهبه إلى القمة، وصار ألمع أساتذة المسرح العربي. حصل على لقب "البكوية" عقب حضور الملك فاروق أول عرض لفيلم "غرام وانتقام" في سينما ريفولي بالقاهرة. كانت جميع أعماله تدور حول الارتفاع بالمستوى الثقافى والاجتماعى، ولم يقتصر نشاطه الفنى على مصر، بل في محتلف الأقطار العربية وذلك لتعريف الشعب العربي بدور مصر الرائد في فن التمثيل ودعماً للروابط والعلاقات بين أجزاء الوطن العربي.
:عمله في المسرح
افتتح أعماله بمسرحية "كرسي الاعتراف". وقد نقل هذه المسرحية من المسرح إلى الشاشة الفضية إيماناً منه بإبقاء هذا العمل الفني خالداً على مر الأيام والسنين. ولم تكن هذه أول مسرحية ينقلها إلى السينما بل نقل "راسبوتين" و"المائدة الخضراء" و"بنات الشوارع" و"أولاد الفقراء". كما كانت المسرحيات التي يقدمها على مسرح رمسيس من روائع الأدب الفرنسي والإيطالي والإنجليزي مخالفاً بذلك ما كان يقدم من مسرحيات مثل "خليفة الصياد" و"هارون الرشيد" و"وصلاح الدين الأيوبي" و"صدق الإخاء" و"أصدقاء السوء".
:مسرحياته
المسترفو. سر الحاكم بأمر الله (تأليف على أحمد باكثير). الكوكايين. يوليوس قيصر. الطمع. الدنيا مسرح كبير. المائدة الخضراء. بيومى أفندى. حب عظيم. هاملت. أولاد الفقراء. اليتيمان. الاستعباد. نحن وانتم. بنات الريف. واحد يساوى اثنين. كرسى الاعتراف. راسبوتين. غادة الكاميليا. الذبائح. أولاد الذوات. أولاد الشوارع. بنت مدارس. ابن الفلاح. ناكر ونكير. الموت المدني. حدث ذات ليلة. البحار المزيف. لويس الحادي عشر. كليوباترا. الأدب + ليبونار. الجريمة والعقاب. المجنون. المرأة المقنعة. الدم. متى تتزوج. عريس في علبة. شجرة الدر. دافيد كوبرفيلد. الذهب. التاج والفضيلة. أوبريت العشرة الطيبة.
مسرحية عن حياة راسبوتين (الراهب الروسي المشهور) و واقعة اغتياله ، من اعداد و تأليف يوسف وهبي ، متوفرة صوتيا من خلال هذا الرابط http://www.mediafire.com/download/tgt... ، و من اخراج و تمثيل يوسف وهبي ، ايضا
للمهتمين براسبوتين http://www.mediafire.com/download.php... مسرحية بصوت يوسف وهبي و أمينة رزق ،مسرحية تاريخية درامية تجسد حياة الأب المقدس الذي هابته روسيا حيًا و ميتًا لأمد طويل ..أرفقت كتب قرأتها حول ذات الشخصية .. قراءتها كانت متعة و سماعها متعة أعظم بصوت هؤلاء العمالقة وخصوصًا أداء يوسف وهبي الذي جاء خلابًا حيث يعطي للنبرة حقها ويجعلك تلاحق غموض تصرفات راسبوتين و تستشعر غروره و تتحرى أسباب شهرته ..تتعرف عليه وهو قوي الجانب و مهاب وكيف ينقلب أنصاره عليه لحين لحظة سقوطه الذي كان يبدو حلمًا لأعدائه ..
أعتقد أن كونها مسموعة أعطى لها تاثير أقوى .. دعك من الأسماء الروسية وصعوبتها ولكن أصوت الممثلين والموسيقى والصلوات والترانيم التى جاءت بها أعطت روحا للعمل .. حقيقة لا يوجد كلمات تستطيع ان تعطى ذلك الجمال حقه
"اذهب وأبلغ العالم الآخر بأن راسبوتين لن يموت مادام لا يريد." | "هذا منّي إنذار فلا تسمعي لوشاية الواشين، الذين يسعون عندكِ للحط من كرامةِ أهل الدين، احذرك من أن تزل قدمك فيحملكِ تيار الكذابين المخادعين، فتشكين في الأب راسبوتين." | "هناك قوة في الخفاء تعمل على تحقيق رغباتي." | "إن المرأة العاشقة سريعة التطور ومن اعتادت الحب سهلت عليها الخيانة." | "ديمتري: أي خصم تعني؟، ليس لي خصوم. راسبوتين: هذا تواضع منك لا أرضاه لك، إن من ليس له خصوم يعد في عرفي حقير جبان." | "هذا مبدئي، هاجم قبل أن تهاجم."
استمتعت بمشاهدة المسرحية على اليوتيوب أداء الممثلين كان قمة في الروعة تحكي المسرحية قصة الراهب راسبوبين الفاجر أخبث شيطان في شكل رجل يدعي العفة والرهبنة دمر بفساده عرش أسرة روماتوف كان مشهورا بالخمر وعهره مع النساء أدى بالعرش الملكي الى الهلاك جريجوري فموفيتش أسوء رجل دين عرفه التارخ منذ ولادته وهو نذير شؤم لعائلته كانت له قوة غريبة كشفاء بعض الجروح الصغيرة والكثير من الأمور الروحية التي ليس لها تفسير كانت النهاية مخيفة مسرحية رائعة تصور لك حياة أخبث رجل دين على وجه التاريخ