" اقطع كل تلك الخطوط الوهمية التي تربطك بواقع مزيف، وأغمض عينيك دقيقة واحدة .. والأن .. أخبرني .. ما الهدف من كل هذا؟ " هذا ما كتبه (حسين عارف) في محاولة منه لمعرفة أشياء يستحيل إدراك حقيقتها .. هو رجل ثلاثيني قرر أن يجد إجابات لكل الأسئلة التي يخاف الجميع أن يطرحوها علي أنفسهم، و يهربون منها دائما .. لم تتبق إلا ثلاث ساعات فقط ..
محمد صادق ,روائي مصري من مواليد 1987 صدرت روايته الأولي " طه الغريب " في عام 2010 ,ثم " بضع ساعات في يوم ما " عام 2012 , و في عام 2014 صدرت روايته الثالثة " هيبتا " التي احتلت قوائم الأكثر مبيعا منذ صدورها كما سيتم تحويلها لفيلم سينمائي , و في عام 2015 صدرت روايته الرابعة " #انستا_حياة "
من المفترض أني أقوم الآن بكتابة ريفيو عن "الرواية"، و لكن أين الرواية؟ :)
-------------------------------------------
هو دا أقسي ريفيو أنا كتبته من يوم ما كتبت عن الكتب..و يشهد الله إني كنت بحاول ألاقي فيها اي حاجه كويسة تشي بتقدم أو محاولة ادعمها و اشيد بيها، لكن فعلا الوضع بقي سخيف و مبتذل للغاية.
كنت قريت عن قاعدة نقدية شهيرة بتقول لك ايه بقي:
إن العمل الأدبي اللي تقدر تلخصه كاملا في سطور قليلة تغني قارئها عن قراءة العمل أو لو قرأه ميلاقيش فيه جديد عن ملخصك ده، ف هو عمل أدبي فاشل.
و بتطبيق القاعدة علي "روايتنا" هنا:
تأخذك الرواية معها في سطور لداخل أزمة بطل الرواية الوجودية، الراجل صحي في يوم قافش علي الدنيا و قرر من باب كسر الملل إنه يلاقي 10 أسباب يخلوا الحياة تستحق إنها تتعاش، و من باب أرشفة الأحداث قرر أنه يشارك الحدث دا مع مليون متابع كدا علي صفحة فيس بوك خاصته بين مؤيد و مهاجم و بين "لمي" .
آه بس كدا و الله !
هو دا اللي بيحصل في ال 300 صفحة طيب؟ آه و الله
طيب مش مشكلة فكرة فلسفة الموت فكرة عظيمة و فلسفية و مناقشتها محركة للأفكار دايما..
و الله ما حصل، أكتر معالجة سطحية للموت شوفتها ف حياتي
طيب مش مشكلة، ساعات بنكمل قراية حاجه عشان اللغة ممتعة و عاجبانا هي فين اللغة دي يا فندم ؟
طب الشخصيات؟ *صمت*
طب الحوار طيب؟؟ السرد طول القصة؟؟
عارف لما تشوف جملة حلوة تعجبك اوي اوي لدرجة انك تكتب حاجه طويلة عريضة لمجرد انك تقحمها في وسطها كدا؟ دا الاحساس اللي وصل لي طول الرواية جمل مقحمة ظاهرها العمق و الفلسفة و باطنها مُسِف و فارغ المعني محطوطين في فصول متتابعة و سمت بهتانا و زورا رواية.
المعلومات اللي جوا الرواية لم يبذل فيها مجهود لدرجة إن تلاتة اربعه انا شوفت تعليقاتهم كل واحد منهم طلع غلطة بدائية شنيعة من مجال شغله، بيتكلم مثلا عن الغرق كأنه خدر لذيذ في حين أنه من أعظم الآلام المسجلة طبيًا و من اسوأ الطرق اللي الواحد ممكن يموت بيها، في مشهد في رواية حفلة التفاهة بتاع كونديرا كان بيوصف فيها مشهد غرق أحد الأبطال..هحاول اصوره و أجيبه هنا و المقارنة هتبقي سهلة وقتها.
طيب لما اضرب غطس و اجيب لك فقرة او جملة واحدة من رواية ساراماجو بتاعة انقطاعات الموت اللي بتتكلم عن قضية شبيهة توازن أثر "الرواية" دي كاملة و تخطيها هيبقي كويس؟؟
نقول تاني؟ لأ كفاية كدا .
--------------------------------------
*فن صناعة الرموز من اللاشئ*
يا سيّدي الكاتب الشاب، أنا لا أطلب منك المستحيل..اقرأ
الكاتب الجيد هو قارئ جيد بالمقام الأول، ستكسبك القراءة القدرة علي تقييم ما تكتب ووضعه في مكانه و حجمه الصحيحين "آلة فرم الورق او سلة مهملات الحاسوب إن كنت تكتب إلكترونيا"
اقرأ ثم اقرأ ثم اقرأ إما ستصقل القراءات موهبتك و تساعدك علي تقديم ما لديك بشكل مقبول علي أقل تقدير أو ستساعدك علي وضع نفسك في موضعك الصحيح
هناك روايات و كتابات صالحة لكل زمان و مكان، ستظل باقية خالدة الذكر تُقرأ و تدعو للتفكير او تهدي قارئها وقتا جيدا او تنمي لغته
إن اردنا تصنيف "روايتنا" هنا، أين ستوضع؟ :) *في رف البيست سيلر*
حين تتواري مواهب حقيقية تستحق الدعم و التقدير لكن نتيجة لفساد الذوق العام و استسهال القراء القراءات السطحية الشبيهة تتواري أو يقرر أصحابها ينأوا بنفسهم عن الجو دا من الأساس، و يتشجع الكثير لكتابة "روايات" مشابهة من القئ الأدبي اللي بقي متصدر المشهد و لا حول و لا قوة إلا بالله.
نصيحة معظم الناس للكتاب هي اقرأ، طيب خلينا نتخيل لو فضل حال الكتابات كدا بعد عشر سنين او أكثر قليلا هيكون حال القراء اللي دي القراءات المطروحة امامهم ايه؟
هتتضايق من الريفيوهات اللي بتهاجمك و تقول إنها مش بتحترم مجهودك و تعبك علي لما قدرت تخرج العمل دا؟ مش مشكلتي إن انت بذلت مجهود غير كافي أو انك قررت تكتب و مقومات الكتابة مش عندك من الأصل، كما يقول الصديق أحمد جمال "النية الحسنة لا تكفي لكتابة عمل جيد" .
لا تقييم بالنجوم، التقييم للأعمال الأدبية.. و هذا ليس أحدها.
بس عموما اصل دول ناس مغرضين مجحفين أعداء نجاح مقارناتهم ظالمة بيقارنوا رموز أدبية خالدة بكتاب شباب مساكين صحيوا قرروا علي طريقة حسين عارف بطلنا الهمام إن الحياة مملة و بينا نكتب رواية :)
ا"الموت مخيف لمن لا يعرف متعته ما أتفه البقاء..و ما اروع الخلود!"ا الكليشيهات او الانماط هي ألواح من الزنك يتم حفرها بمعاونة أحماض كيميائية..هكذا درسناها في الكلية و نعرف ؛انها قوالب جاهزة مملة و هذا اول ما قفز لذهني عند قراءة انستا حياة..التي اشتريتها بناء على طلب ابنتي و هى تقرا كتاب او 2 في العام😠و
لابد ان أعترف أولا ان النمط الرومانسي التاملي لكتابات محمد صادق ليس لي.. رغم اسلوبه السلس..اذن فهذا انطباع فردي بحت
حسين عارف قرر ان ينتحر. .و أنشأ صفحة تواصل اجتماعي للبحث عن عشر أسباب ليبقى حيا..و لم يمنحه جمهوره سوي تسعة لذا وجب عليه ان ينتحر مع لحظات بداية 2015 على شاطيء الساحل الشمالى و لكن هناك "لمى مصطفي" تدعي ان عندها السبب العاشر ..و عندما تقابله تعرض الانتحار معه! !؟
ووسط شخصيات فرعية..و مناقشات سفسطاءية بلا نهاية حقا: عن الموت و معنى الحياة ..ستجد جمل من هذا النوع ا" المنتحر الحق يكون قد مات منذ فترة طويلة قبل قراره بالانتحار الجسدي الفعلى ...و انت روحك مازالت -رغم جروحها "و
انا ممن لا يفضلون الفيس بوك لانه منبع الكليشيهات والقولبة العصرية.. لذا جاءت معظم الصفحات مثل بوستات وتعليقات فيس بوك ..خاصة ان البناء الروائي غير متماسك
لكني أحببت جدا جدا مثال(الماتريكس ) و استحق نجمة منفصلة و هو: 💊الحبة الزرقاء للنسيان " و تتعاطاها 90./. من زوجات الشرق" ..و الحبة الحمراء لترى الحقيقة..و تواجه تبعاتها..و يرفضها الجميع 🔴
تفهمت و قدرت سبب رغبة لمى في الانتحار.. و لم أتفهم او أصدق أسباب حسين عارف مطلقا..مطلقا
في مجتمع عابث، يهتم العميقون بالمنتحرين بل ويعظمونهم أحيانا..ويقدّرونهم لدرجة تقديس المنتحر عن من يموت كل يوم لأي سبب من أسباب الحياة الصعبة..بل ويخرج بعض شيوخ المودرن بفتاوي تدافع عن حق المنتحر في الانتحار ..ظهرت تلك الرواية، عذرا الصفحة لذا #ضد_إنستا_حياة #ضد_حسين_عارف ما أتفه البقاء..في حياة الكل يشعر فيها أن الآخرون هم الجحيم...هم التافهون وهو العميق اللي فيهم..هي حياة لاتطاق حين الكل يجادل ولا أحد يسمع وما أنقي الخلود..وأتعجب أن كل من أفسد حياته بيده، أوقفها علي شخص أو شئ، أهمل روحه و لوث جسده ، وكفر بخالقه، يظن أنه سينال خلودا نقيا بعد الحياة
ملحوظه : قرأت الرواية أملا في أن تعجبني, لا عاصر ليمون أو للهجوم وتطليع القطط الفطسانة فحسب , فلن أتصنع عمق "عقيم" أو سخرية هدامة فحسب..أو علي الأقل , سأحاول
#ضد_إنستا_حياة_كرواية
هذه ليست مراجعة لرواية ..فقط هي مناقشة صفحة #إنستا_حياة و أدمنها الموقر حسين العارف العميق، وصفحة #ضد_إنستا_حياة والقائمين عليها لمّي ، حسن ، عاصم
فلم أراها رواية حقيقية بالأخص بسبب ربعها الأخير، وإلا أنا لم أقرأ من قبل روايات
هي قصة قصيرة لأربع شخصيات، واحد فقط أعجبني بمنطقه حتي قبل النهاية فقط ، لا ليست قصتهم ، هي جزء من حياتهم ،والذي أدي بهم للتجمع في هذا اليوم ، الذي أختاره حسين عارف لينهي حياته قصة قصيرة يتخللها خواطر , بوستات عميقة , نقد واقعي لواقع افتراضي -ده ميزة في الرواية حقيقية إن تم أختزال العمق منه- ونهاية عشوائية للقصة دمرت بالنسبة لي بناء شخصية مفضلة لي وعلاقة كان ممكن أن تنتهي بشكل أفضل "لمي و حسن" ,وأيضا زادت من انطباعي من عشوائية الفكرة بالأخص بحركة حروف الأمضاء
في وقت يكاد يزداد فيه عدد المنتحرين والمفكرين جديا في الإنتحار عن أي وقت مضي، يأتي هذا الحسين عارف ليجعلني أشعر بمدي تفاهة الحياة' بقراءة بوستاته'
علي الفيس وعلي الأنستجرام علي الطبلة وعلي السكسكة , تلك الجملة, الأغنية التي تعرفت عليها من الرواية
حسين عارف، كأي فرد مننا عندما يفقد شخص عزيز عليه حقا ، جريح..كانت كل ما لديه في الحياة ، زوجته فريدة المنياوي لكن لسبب ما لم أتعاطف معه كثيرا ، لم يعجبني سوي فكرة قصة حبه وزواجه ، أعجبني بعض من حديثه في ربع الرواية الأول حول المؤلفين وبعض المعلومات وأطلاعه وذكره لكثير من الأعمال المختلفة , الأمر الذي أشبهه فيه بذكر أقتباسات من أعمال فنية في حياتي اليومية
ولكنه يظل بالنسبة لي شخصية مذبذبة وغير مقنعة ,ودليلي علي ذلك أنه واحد يعشق الحديث بالفصحي بسبب الحب، وأصر أن يحافظ عليها لذكري زوجته الراحلة وهي فكرة أدبيا جيدة جدا و أعجبتني بشكل كبير.... ولكن أفسدها أكتشافي لمعني أسم الرواية , أسم صفحته فقد كان أختياره لصفحته علي الفيس بوك عبارة عن نصف كلمة أجنبية لا معني لها وحدها ، كلمة بالعامية اﻷجنبية!!!! أه والله فلسبب ما ظننت المؤلف له تفسير لها في الفصحي حتي لو كان حيقول نهر في الجنة أو ورم في الشفة إنستا، للتفخيم، التعظيم...تعظيم للحياة، أو الحياة كما يجب أن تكون ولكن هل فعلا نجح العارف في توصيل هذا لي؟
يقنعنا ببداية روايته أنه وجد 9 أسباب يتيمة للحياة من وجهة نظره ، ولا سبب عاشر ولا أنكر أنني ك��ت متشوق لمعرفة ما كتبه ولكن شعرت بخيبة أمل شديدة
إذا قرأتهم ستشعر أنها إجابات عادية ومعروفة وأغلبها صدي للأخري -فحسب ما فهمت هم 3 او 5 أسباب فحسب- ونعم هم ما سيخطر ببالك فقط إذا ما فكرت 'ما الذي يدعوك للإنتحار' ذلك السؤال الذي أعتبره ، إذا ما وجه لشخص طبيعي، سؤالا حقيرا اﻷسباب الواضحة ، الدين ثم الدين ثم الدين، الخوف من الموت، تحس أنك عشت حياتك أو أنجزت حاجة ليك أو لغيرك أو للي بتحبهم، غريزة البقاء الطبيعية ..يذكر حسين العارف كل الحاجات دي بأسلوب عميق...فقط
ما أتفه البقاء...في وسط العالم العميقة
-لسبب ما أري أن عميق هي التطور الطبيعي لكلمة "عقيم" التي كان يقولها الجيل السابق لجيل أبطال الرواية .. أو حتي "عبيط" لا فارق عقيم كانت تقال لكل كلام بلامعني ولكنه منمق أو "مبروز" في أطار فارغ,أكبر منه...ككتاب الدراسة الحكومي مثلا ..عقيم..عبيط لك تخيل مدي أستمتاعي بمشاهدة كل من يسعي لهذا اللقب- سبب عدم تعاطفي معه هي تلك اﻷسباب ، التي بدأت بنصف الكتاب الثاني لم أقتنع بأغلب كلامه سوي في جزئية اﻷلم..ﻷن بالتأكيد شعرت به ولم أعد أثق في الكثير
لقد دمر فقدان أعز ما لدي حسين العارف حياته فقرر اﻷنتحار... ولهذا ربما لم أتعاطف معه . ﻷنه مذبذب ولن يفيدني منه ذبذبته تلك
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
علي جانب أخر هناك لمي، الجميلة، المطلقة في سن الشباب..تري أيضا بطلاقها نهاية لحياتها، خاصا بعد فضيحة ما تدفعها دفعا لاتخاذ نفس قرار العارف هل يمكنني التعاطف معها كثيرا ؟ أشك...بالرغم من نفيها في أحد مشاهد الرواية أنها ليست عميقة، إلا أن قرارها يجعلها من وجهة نظري ، عميقة أكثر مما ينبغي
ما أعجبني في جزئها فقط هي نقلها لوصف ذلك العالم الأفتراضي العفن الذي صرنا نعيشه
هناك عاصم الذي يساعدها للوصول إلي حسين الذي كان يعرفه، شاب بيحب الحياة ، بالنسبة لي رأيته عميق اوي، اوي بجد
وصدق أو لا تصدق لم أحترمه سوي في جزء الصرصور الطائر عندما ذكر كيف يعافر هذا الصرصور في الحياة وأكل العيش في ظل بشر عمالقة لا تريد سوي إفناءه...بكل أسلحتهم بينما هو مجرد صرصور أعزل
إذا ضفت كلامه الشاعري هذا عن الصرصور لمعلومة أنه الحشرة اﻷقدم في التاريخ ولم تنقرض حتي اﻷن، فلا أنكر أنه زاد من إحترامي للصرصور، حتي عن حسين العارف، لمي ...وحتي عاصم الشاعري المحب للحياة كما هي لدرجة تجعلني أود أن أتقياء
لا تفهمني خطأ ... فالحياة اﻷن صعبة فعلا، إذا كان الصرصور إتبع مبدأ عاصم وترك نفسه يهيم أعجابا بالبشر ، رفقاءه في البقاء، ﻷنقرض -الصرصور- قبل إندلاع الحرب العالمية الأولى
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
حسن، شخصيتي المفضلة ، سلبي لكن نوعا ما جدع، أحاط نفسه بعازل ضد الكسر أعرف أن هذا عيبا...لكنه للأسف من المبادئ التي أقدرها كثيرا ولكن قبل النهاية ، عندما كشف مشاعره ، بعد أن كانت ميزة بدون هذا الكشف فكرة الصداقة البريئة ، هدم الشخصية بشكل كبير
لن أحرق لك المزيد ، يكفي أن تعرف أن هذا هو سبب كبير لعدم أهتمامي بالنهاية العجيبة المفتوحة ، المف****ة ﻷني لا أعتبر هذه نهاية فعلا وإن كنت أري من وجهة نظري أنني كنت أتمني أن يصعق البرق عاصم ليريحه من دموعه التي أثارت إستفزازي طوال اﻷحداث، وأن يكون مشهد تلك الموجة العجيبة أكثر وضوحا -هل غبت عن الساحل الشمالي كل هذا لدرجة عدم أستيعابي لفكرة تلك الموجة العملاقة؟ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
ولكن .... #فيها_حاجة_حلوة ، #مش_ضد_محمد_صادق المرة دي
نعم أمقت نهاية فيلم عسل أسود ﻷحمد حلمي، لتلك النهاية المتفائلة بشكل...عاصمي..أوي فيها حاجة حلوة ، بس فيها ألف مليون وجع الحــياة فيها صعوبات، فيها ألم، فيها فقدان.. وأيا كان اﻷسباب التي تدفعنا للحياة، لا يجب أن تكون أسباب تمنعنا من فقدانها، من اﻷنتحار...قتل نفسنا بغير حق
لا لا أنوي الوعظ ، ولا الحديث عن مزايا الحياة اﻷن عن الرواية نفسها عن محمد صادق سأتحدث
محمد صادق -إذا ما حذفنا كل هذا العمق , كالفرق الذي ذكره في الرواية بين الرجل والمرأة..أو أن من يموت فقط هم أولاد النضيفة!!- هناك كاتب مطّلع علي الثقافة اﻷجنبية بشكل واضح، مثير، يحاول إستخدام أسلوب أكثر من ممتاز في الكتابة يشدك ، يعيدك لماضي ثم للحاضر ثم للماضي مرة اخري بشكل مرهق ولكن ممتاز ومبدع بلا مبالغة ومنسق بشكل جيد جدا في الربط بين الفلاش باك والفلاش فوروورد
لديه انتقادات احترمتها جدا كما قلت عن الواقع الأفتراضي الذي نعيشه , لديه قدرة جميلة في الأستعانة بمواقف من اعمال فنية وأدبيه كما قلت أيضا
فكرة الفصحي والعامية أعجبني جدا بعكس كثير من المهاجمين، فقط صدمة 'إنستا' التي لم أكتشف معناها إلا بنهاية الرواية عندما وجدت أن البطل لم يشرح معناه -بطء فهم من جانبي طبعا
ميزة أخري هي أن -الحمد لله- أستكفي محمد صادق ببطل يود اﻷنتحار، فلا جنس خارج، لا خمور ولا حشيش ولا علاقات قذرة ومشاهد خارجة حتي مشهد محادثة حسن لنفسه العليا ، والتي أثارت حفيظتي عند قراءتها أول مرة عندما أشار لي أحد اﻷصدقاء إلا أنها في السياق ليس بها إساءة بالطبع بالرغم من فكرتها العجيبة
ميزة أخري تحسب للمؤلف هي أنه لم يدخل الدين بشكل غير ملائم أيضا ، فبعض العالم العميقة فعلا بدأت تدافع عن أن اﻷديان لا تحرم اﻷنتحار.!!!!...حقيقة تملأ صفحات الفيس بوك عدا فقط عنجرية العارف أفندي عن سؤاله قبل أن يلقي في الجحيم
"تشاء الصدف أن أقرأ بعدها رواية "كنا كاذبون We Were Liars والتي تتعامل مع الحياة بشكل أفضل بكثير , بها بطل غير مؤمن بالله , ولكن ملاحظة البطلة كانت جديرة بالوقوف عندها عندما قالت " قد لايكون مؤمنا بالله , ولكن ها هو يدعوه "يصليه" ليساعده" سوداوية اﻷبطال تجاه مجتمعنا اﻷفتراضي ، الفيس بوكي، التويتري، اﻹنستجرامي أعجبتني جدا أيضا وقدمت بطريقة ملائمة 100% بلا شك كل هذا جعل تقييمي ﻹنستا حياة يرتفع وإن كنت غاضبا بنهايتها
ملحوظة : The Fault in Our Stars الرواية قد تكون نهايتها شبهه مفتوحة، ولكن الرواية الأخري المذكورة بها An Imperial Affliction والتي ذكرتها البطلة في منتصف الأحداث ,لا يجرؤ علي حد علمي أي كاتب نشر مثل تلك الرواية ...وإن أعجبني نهايتها جدا بالرغم من إقتضابها، ملحوظة تذكرتها عندما شعرت بغضبي من نهاية #إنستا_حياة الغريب ان أقرأها في نفس توقيت قراءتي السقا مات عن تيمة الموت ايضا، الريفيو #ضد_إنستا_حياة #في_إنتظار_اﻷفضل_من_محمد_صادق
بسم الله الرحمن الرحيم.. على قدر الفعل يأتى رد الفعل، وأنا هنا أتحدث عن "رواية" بدأت بوادر التهليل والتكبير لها فى الظهور، إذًا فلا مكان لكلام طيب يدغدغ المشاعر..
تنويه صغير: ده أطول ريفيو أنا كتبته فى حياتى ف لو مش فاضى أو مش مهتم كبّر دماغك..
************** حسنًا، هناك روايات سيئة، وروايات سيئة جدًا، وهناك فى قاع بئر الرداءة ترقد "إنستا حياة" وشبيهاتها.. مش عارف الحقيقة إن كان يحق ليا أسميها "رواية" أصلاً.. هى حاجة كده أقرب لواحد صاحبك الروش جدًا بيدردش معاك.. ولهذا اعذرونى لما أحط لفظة رواية بين قوسين لعدم اقتناعى بجواز تسميتها بالرواية.. هرى للصبح.. **************
نتكلم بالتفصيل شوية بقى.. أولًا: اسم الرواية خدعة كبيـرة.. "الرواية" اللى المفروض اسمها "إنستا حياة" ملهاش أى علاقة بإنستجرام، وكل اعتمادها كان على موقع "فيسبوك" .. ودى من ناحية الشرعية مسموح بيها، مفيش مشكلة خالص إنك تضحك عليا فى اسم رواية مش معبر عن معناها.. إنت عايز اسم روش ياكل مع الناس ولقيت ده ماشى فاستخدمته.. مش أول واحد تعملها يعنى.. المشكلة بدأت بقى لما ظهرت توابع استخدام حاجة زى "فيسبوك" فى "الرواية" ومعاها ألفاظها المصاحبة زى "البوستات"، "الجروب" .. "لايك" .. "كومنت" .. أد أيه الكلمات دى سخيفة ؟ وذمتك ودينك إيه أول حاجة هتحس لما تلاقى كلام زى ده فى "رواية" ؟ هرى للصبح..
***************
الفكرة: "الرواية" بتدور عن "الموت" .. واخد بالك من عظمة الكلمة ؟ كام رواية عظيمة اتبنت على فكرة الموت ؟ كتير.. ليه ؟ لأنها فكرة عظيمة.. مجال خصب جدًا للابداع ومساحة واسعة للجنون.. هل الكاتب استخدمها من هذا المنطلق ؟ لأ.. الكاتب مسك الفكرة فتح بطنها وخنقها بأمعاءها الغليظة.. أخد قشورها وعرضها بأسلوب غاية فى السطحية والروتينية وبهذا كتب اسمه تانى فى خانة الكتّاب الغير قادرين على تقديم أى ذرة تجديد وإبداع توحد ربنا.. الكلام الجاى فيه شوية حرق.. بطل "الرواية" الأخ البرنس "حسين عارف" سأل نفسه وهو بيقرأ الجرنال فى الحمام الصبح: هوّا انا عايش ليه؟ إيه لزمة الحياة دى ؟ انا لازم ألاقى 10 أسرار للموت وإلا عظيم بيمين لأنا منتحر.. وانطلق حسين فى رحلة البحث عن اسباب للحياة.. حسين وصل ل 9 اسباب بس ( واخد بالك من الدراما ؟ ) وقرر إنه خلاص لازم ينتحر والحياة مبقاش ليها عازة .. طبعا الكاتب كان بيتفضّل مشكورًا إنه وسط الفصول يكتبلنا الأسباب دى، اللى انا شوفتها غاية غاية غاية فى السخافة، لكن ما علينا.. حسين قرر الانتحار والناس تقوله يا ابنى عيب، يا حبيبى متقولش كده .. الدنيا حاطة علينا كلنا مش عليك لواحدك.. وهو ودن من طين وودن من عجين.. شخصيات تانية فى "الرواية" بتظهر..ويبدأوا بقى هم كمان يفكروا فى كلام حسين ويدوروا عليه فى عزلته عشان يحاولوا يقنعوه إنه يغزى الشيطان ويكبّر دماغه من الفكرة دى.. وهكذا.. انا عمرى ما شوفت "رواية" بتتعامل مع فكرة الموت والحياة بالسطحية دى! .. افكار بالوزن ده كانت محتاج مجهود وتعب، وخاصة وإنها أفكار دسمة فعلًا وأى مجهود هيتبذل فيها هيجيب نتيجة حلوة، لكن لا حياة لمن تنادى.. هرى للصبح..
********************
الشخصيات: يا عزيزى، فى فرق شاسع جدا بين الشخصيات "ا��عميقة" والشخصيات "اللى عاملة نفسها عميقة".. الشخصيات اللى بتتظاهر بالعمق عمرها ما هتكتب رواية مقنعة .. عمرها ما هتخلى القارئ ينبهر ويفتح بؤه ويقوم يصقف من النشوة بعد ما يخلص الرواية.. إنت خايف ترسم شخصيات باهتة وألوانها مش واضحة ف قمت دالق ( لا مؤاخذة فى دالق دى ) الحبر كله على ورقة الرسم، وبالتالى ظهرت الشخصيات مشوهة ملهاش شكل ولا طعم ولا لون.. الشخصيات اللى بتزعق طول الرواية ودايما تحسها منفعلة بتدور على خناق دى برضو مش هتعملك رواية ساخنة مليئة بالاحداث.. لازم يكون لكل انفعال سببه، كل جملة فى الحوار لازم تكون فى مكانها.. مينفعش أقول واحد ناولنى طبق الباسطرما من جمبك مثلًا ف يقوم فجأة ماسك الطبق وراميه فى وشى.. إنت كده بتحوّل "الرواية" لفيلم هندى ردئ كل ممثليه بيهزوا دماغهم فى تأثر بدون سبب ارسم حدود شخصياتك بوضوح ومتسيبهاش كلها تسيح على بعض كده.. حاول تعيشها وتبص ب��نيها.. غوص فى أعماقها واستخرج أفكارها وقناعاتها...غير كده يبقى إنت بتهزر.. هرى للصبح..
*****************
الحوار: لازم نتكلم عن الفزلكة هنا.. الكاتب بيفكرنى هنا بحد حافظ كام نكتة ومش لاقى مواقف يقولهم فيها ف بيصنعلهم مواقف مخصوص، وبالتالى طبيعى جدا إنك تشوف الحوار ماشى عادى جدًا، وفجأة تبص تلاقى مقولة عميقة من نوعية المقولات اللى بتتكتب على ضهر الميكروباصات أتقالت بدون سبب.. طب ايه مناسبتها هنا يا عم ؟ معلش أصلى كنت مزنوق فى جملة عميقة وملقيتش غير دى.. آهٍ لو تعلمون عظمة الحوار الهادئ العادى.. آهٍ لو تدركون إن التصنّع ده بيبوظ الدنيا خالص.. فى روايات من أولها لآخرها مفيهاش مقولة تنفع اقتباس يتكتب على "الفيسبوك"، ومع ذلك بتكون روايات عظيمة ومحدش بيصفها بالابتذال خالص.. ليه بقى، طالما معندناش حاجة مفيدة نقولها، إننا منتكلمش ؟ هرى للصبح..
*********************
أسلوب الفلاش باك: أسلوب الفلاش باك شئ معقد ومحتاج قدرة أدبية كبيرة عشان تقدر تستخدمه بصورة تخدم الرواية.. الموضوع مينفعش يكون بالوضوح ده.. البطل يتذكر شئ من الماضى فى فقرة فى الرواية ف ألاقى إن الكاتب انتقل فى الفقرة التالية للماضى ده! .. لازم شئ من الغموض، لازم ترهق القارئ شوية فى إنه يتتبع الخيوط دى كلها ويحاول يربط بينها.. مش هروح لبعيد، إقرأ "شوق الدرويش" وأهى رواية لكاتب من سنكم وشوف هو قدر يعمل إيه بالاسلوب ده.. ده أسلوب مش أى حد يستخدمه.. مش هتقدر يبقى بلاش.. ده مينفعش معاه مبدأ: ما أجرب يمكن أطلع بعرف.. هرى للصبح..
***********************
السـرد: وده عانى من نفس مشكلة الفزلكة اللى كانت موجودة فى الحوار.. الوصف يكون ماشى عادى، أو أقل من عادى، وفجأة من حيث لا مكان يظهر اقتباس عميق لا يناسب الجزء اللى اتذكر فيه.. ده غير إن الوصف نفسه ممل جدًا ومكرر.. نفس الوصف اللى بنشوفه فى كل "رواية" من النوع ده.. كلها لازم توصف المطر والبحر والنجوم والقمر وجمال البطلة.. بالاضافة لكده كان "الحوار" بيجور على "السرد" فى اوقات كتيرة.. يمكن ده مكنش ظاهر فى اول كام صفحة، لكن بدأ يظهر بعد كده وبقى واضح لدرجة مستفزة.. وده طبعا حوّل "الرواية" لـ "مونولوج" طوييييل جدًا من الحوار ( اللى هوّ منيل بنيلة فى الأساس ). هرى للصبح..
**************************
نيجى بقى ل كارثة "الرواية" .. اللغة: مع بداية القراءة لقيت نفسى تلقائيًا بمسك ورقة وقلم فى إيدى وبدأت أسجل الكلمات اللى ممكن استبدالها بكلمات مناسبة أكتر.. وبعد ما كنت بقف فى الصفحة 5 دقايق كاملين أسجّل زهقت.. الكاتب تنقصه قراءة كتير جدا جدا.. اللغة ساذجة حقيقى، والكلمات بتحمل دلالات غير دلالاتها.. إنتوا مسمعتوش كلام طه حسين وهو بينصح الكتاب الشباب إنهم يقرأوا قبل ما يكتبوا، ويقرأوا أد ما بيكتبوا ؟! مستعجلين على إيه ؟ الكتابة مش هتطير والله والقرّاء موجودين أهم مش رايحين أى حتة.. مش لازم تكتبوا رواية كل شهرين.. اتعبوا شوية فى الكتابة، ما هو لو متعبتوش للأدب أمال هتتعبوا لإيه ؟! وخليك فاكر كلامى، لو ربنا فتحها عليك بعد كده وبدأت تكتب كتابة حقّة هترجع للى انت كتبته هنا ده وهتتمنى إنك مكتبتوش..
كان ممكن "الرواية" تمر عليّا مرور الكرام من غير ما أشغل بالى بيها، فى النهاية هى مش أول "رواية" وحشة أقراها، لكن باقى الروايات مبتحصلش على نفس التهليل اللى "إنستا حياة"، ومن قبلها "هيبتا"، حصلت عليه..
هذه رواية لايمكن تقييمها بالنجوم .. ما أتفه البقاء ما أروع الخلود! . في مشهد شهير من مشاهد مسرحية "الزعيم" يقول "عادل إمام" لضابط المباحث بعد أن يفيض به الكيل في مدح الزعيم "المفدى" (ربنا ياخدنا إحنا يا شيخ)! تذكرت هذه الكلمة، وذلك الدعاء الذي ربما يخرج من القلب فعلاً، حينما تحاول أن تكتب شيئًا معارضًا ومختلفًا عن رأي سائد في كاتب مشهور، تحقق روايته أعلى المبيعات، وتكتسب كل يومٍ قارئًا جديدًا .. طبعًا هذه الدعوة ليست بسبب هؤلاء القرّاء ولا هذا الكاتب، ولكن لأن السواد عظيم! . نعود للعهد الذي قطعته على نفسي، بعد أن كتبت تعليقًا ساخرًا على رواية "محمد صادق" ذائعة الصيت "هيبتا" شعرت بأني أخطأت، فلايجب أن يكون النقد هكذا (أو أنه قال لي ذلك صراحةً وطلب مني أن يكون النقد شيئًا مفهومًا لكي يتعلم منه) .. حتى جاءت #أنستا_حياة . ارجع لأول جملتين في هذه المراجع، هل هناك فارق واضح بينهما؟ (ما أتفه البقاء، ما أروع الخلود) وفي مرة أخرى تأتي (ما أنقى الخلود) يعني الخلود والبقاء دول مختلفين مثلاً، فمرة بيكون تافه ومرة بيكون رائع؟! . ما علينا مشكلة الروايات من هذا النوع أنها تزعم أنها تقدم فكرة عظيمة أو مهمة جدًا .. ولكنها تتناولها باستخفاف شديد وبمعالجة ساذجة، رغم أن الكاتب لديه قصة وحبكة، ويقدِّم ويؤخر في المشاهد، ويلعب بالزمن وبالشخصيات بشكل جيد، ولكن ماذا بعد كل هذا ؟!! فكرة "الانتحار" واليأس من الحياة، بل ومواجهة الناس عبر وسائل التواصل الاجتماعي (فيس بوك) والزعم أن هناك عشر أسباب تجعلك مستمر في الحياة (يتم عرضها بشكل ملغز وغريب) كل هذا كان من الممكن تناوله بشكل حقيقي، لو أن الكاتب أتعب نفسه قليلاً ورسم شخصيات حقيقة، لا شخصيات سطحية ساذجة في حواراتها وفي حديثها عن الفكرة وطريقة تعاملها معها !! لتأتي تلك النهاية الأكثر سذاجة أنهم استطاعوا أن يقنعوا أشهر منتحر في مصر أن الحياة تستحق أن تعاش!! حقيقة ذلك التناول السطحي يفسد الأِشياء تمامًا !!
مواقف وطرائف: حسين عارف ولمى كانوا على الشاطئ، وجاءت موجة أخذتهم لداخل البحر وكانوا هيغرقوا همّا الاتنين لولاش ستر ربنا طبعًا !!! لمى بترسم وردة ذابلة على رمال الشاطئ!! (والنبي حد يعرفني بتترسم إزاي دي) معنى اسم لمى تحوَّل من "السواد في باطن الشفة" إلى "شِيء أٌقرب لتسوس الأسنان"!!! من حوار حسن مع لمى ( الصديق الحقيقي بيفضل ف ضهر صاحبه مهما كان قراره ومهما كان متخلف عقلي ومابيسمعش كلام حد غير نفسه، لو انتي قررتي ترمي نفسك في النيل مش مطلوب مني إني أٌول لك بلاش لأن ده قرارك .. بس غصب عنك هتلاقيني يا إما مستنيكي تحت بمركب عشان ألحقك .. يا إما هنط معاكي .. مافيش حل تاني) !!! حسن بعد فترة ن ظهوره والحكاية عنه، يكتشف الكاتب أن هناك تشابه بين اسمه وبين اسم بطل الرواية "حسين عارف"، فيقرر أن يذكر أن هذا التشابه سخيف، ميزة "حسن" الكبرى أنه ينظر لنفسه من أعلى بعين الخيال (وغالبًا الفكرة دي مأخوذه من كورسات التنمية البشرية، نفسي أفهم يعني إيه ينظر لنفسه من أعلى دي!!) وفيه ميزة كمان إن له "ابتسامة جانبية" (واخد لي بالك إنتا يعني مش ابتسامة عادية كده لأ، جانبية) والابتسامة دي بتتحول أحيانًا لبسمة ساخرة! ده غير القواعد الذهبية اللي عنده !! ثم أنا أعرف تعبير "الضحك من القلب" كتعبير مجازي لحالة الضحك الشديدة، لكن أن توصف ضحكة ما إنه "رآها تضحك من قلبها" فده جديد عليّا تمامًا لأ وطلع فيه "ابتسامة" من القلب كمان !! أسطورة النهاية المفتوحة! الرواية مستفزة ولكني عشقتها ! المصور الذي يركز في النملة ويصور الصرصار الطائر على ركبته !!! حسن يقول للمى بعد أن تسأله هل شاهد الفيلم الجنسي الذي تم تصوبيره لها (بابتسامته الجانبية) "كنتي زي القمر"!!! حسن ولمى يتحدثان عن الصداقة التي بينهما، وفي نهاية الرواية نكتشف أنها تحبه وهو يحبها وأِياء غريبة وعينه واسعة! مشهد الغرق (أو الذي يفترض أنه غرق) ص 82 كوميديا والله!! مشهد الأكشن حسن بيعدي العربيات وبيعمل حركات عجيبة صـ 172 .. قمة البؤس!
عبارات بليغة (قالها وهو يلقي بسيجارته التي كانت ماتزال بمنتصفها على الأرض المبتلة، لتصدر ذلك الصوت المحبب لنفسه عند انطفاء الشعلة بالماء .. صوت انهزام النار المشتعلة أمام سلمية الماء البارد ....... "فسسسسسس") (يخرب بيييت أفكارك) (جلست أمام الشاطئ لكن بمسافة محترمة هذه المرة) (ملكة جمال سبأ) لاااااياا شيييخ!! أنا أعرف "ملكة الجمال" و"ملكة سبأ" جديد "الميكس" ده الحقيقة! ............................................................... ثلاث مؤشرات هامة للتناول السطحي: 1 العامية والفصحى، لا أعلم تحديدًا من الذي أوحى لمحمد صادق، أو عاتبه بشدة على استخدامه الحوار بالعامية في روايته السابقة، بل وأصبحت تلك القضية حديث المنتديات والمواقع، كأن مشكلة (هيبتا) الوحيدة هي أن الحوار أتى بالعامية، فكيف يواجه محمد صادق هذه المشكلة؟ اقروؤا (أنستا حياة) 2ـ هل تعرف كتَّابًا كبارًا؟ هل قرأت لكتاب كبار؟ من هم مثلاً ديستوفيسكي وبلزاك و سارتر .. طه حسين والمنفلوطي و نجيب محفوظ .. عالم كامل أخذته إليه بهدوء كما يصطحب طفلاً ... (أنستا حياة) طب بالمرة نتحدث عن الانتحار هل هناك كتاب انتحروا؟ "يوكيو ميشيما" .. "آن سيكستون" "فلاديمير ماياكوفسكي" "فرجينيا وولف" .. "خليل حاوي" و "تيسير السبول" و"إبراهيم زاير"... و طبعًا أروى صالح والدكتور "إسماعيل أدهم" .. برافو .. لأ، حقيقي براااافو!! 3ـ هل تواجه مشكلة ما مع النقاد؟ الإجابة "والت وايتمان" رائد الشعر الحر في أمريكا لاتعرف من هو "والت واايتمان" أنت لست من مستواي (بالفصحى) ... اقرأ (أنستا حياة) ثم قم بعمل بحث على جوجل .. لتتعرف عليه أكثر ! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه الصورة هي أبلغ تعبير عن رأسي الآن، أبلغ رد لما سُمّيَ زورًا بالرواية!
و لكن بما أن محمد صادق كتب ما زاد عن ثلاثمائة صفحة فسأكتب أنا الآخر مراجعة أو بالأحرى كلامًا عفويًا به بعض الانفعالات (الغير لائقة)، هي غيض من فيض جال بخاطري أثناء قراءة الكتاب.
محمد صادق أثبت قدرة مذهلة في عمل من البحر طحينة، الراجل بنى إمبراطوريته الروائية من متابعاته الحثيثة لتعليقات البشر على الفيس، و كل ما يكتبه كل شخص على صفحته الشخصية، أرى أن هذه ضحالة فكرية، و ضعف بيّن في المخزون الفكري و الأدبي عنده، مثال على ذلك أن يتم تخصيص ما يقارب العشر صفحات لرسالة دارت بين شخصين على الفيس بوك، مع تحليل للأفعال و لردود الأفعال! ذكّرني بصديق كان مغتاظًا جدًا من كلمة نصحته أن يرسلها لفتاة تبادله الإعجاب، و قامت الدنيا و لم تقعد حين لم ترد عليه، و همّ بطردي م�� البيت! ليأتيَ و يعتذر بعد ذلك، و يخبرني أن الرد تأخّر لانقطاع النت! هناك مشكلةٌ ما ها هنا، هناك مشكلة كبيرة!
عندي مشكلة مع التحليل السيكولوجي لأي تعبير عن المشاعر أو أي وجه يوضع على الفيس، لا أراه دليلًا على الذكاء؛ بل دليلًا على الفراغ، لا أرى منشورات الفيس دليلًا دامغًا على رجاحة العقل أو على القَبول، بالعكس تُسهِم في رسم قبول مغلوط لدى كثيرين سرعان ما يتلاشى بالتدريج عند كسر الحاجز بمقابلات على أرض الواقع، و أحيانًا كثيرة تبقى علاقات على أرض الواقع نشأت من هنا لمجرد أنّك لم تجد ببساطة سببًا مقنعًا لقطعها، يعني هي باقية فقط للمنظرة لا أكثر و لا أقل! منظرة إنّي أعرف فلان و إنه صديق لي!
أن تكتب رواية من الفراغ، مليئة بالهراء، أن تكتب عن اللا شيء، و تلقى صنوف الإعجاب و الترحيب من قرّاء كان الله في عونهم، أسأل الله أن ينفخ في ذائقتهم الأدبية بعض الشيء!
الحقيقة معرفش محمد صادق مؤمن فعلًا باللي بيكتبه و لا بيشتغلنا! يعني هو فعلًا مؤمن بعمق اللي بيحكيه و بالشخصيات اللي رسمها و لا هو بيقدم للرأي العام الشبابي (اللي مقضّي عمره على الواتس و الفيس و إنستاجرام و تويتر) حاجة مناسبة لذوقه و طريقة تفكيره، بيقدم صورة لجيل بدل ما يفزّ من قدّام الشاشة و يقوم يتعرّف على البنت في الواقع، يقوم باعت لها رسالة عميقة على الفيس تثبت إنه واد جاحد و ذكي ذكاء السنين! الحقيقة مش عارف!
بس حكمي الأخير بيكون على المنتج اللي قدامي، هو منتج هش و ضعيف. قبل كده محمد صادق كان بيقدّم عمل هايف بس مش ممل، المرة دي قدّم عمل هايف و ممل، هايف لإنه بيحكي عن حياتنا شبه الافتراضية، و ممل لإنه مليان عمق مزيف!
مثال حي من قلب الرواية على كلامي: " و لا دقيقة كتير عليك...."
قالها و هو يلقي بسيجارته التي كانت ما تزال بمنتصفها على الأرض المبتلة، لتصدر ذلك الصوت المحبب لنفسه عند انطفاء الشعلة بالماء... صوت انهزام النار المشتعلة أمام سلمية الماء البارد... "فسسسس"...
فسسس إيه يا بتاع إنتَ!! أبوس إيد اللي جابت حضرتك ..راجع نفسك في اللي بتكتبه! قال"فسسس" قال!
أشهد أن اهتمام الكاتب بالتدقيق اللغوي زاد، اهتمامه باللغة في العموم زاد، هذا مؤشر جيد، أتمناه أن يرتقي في قادم المرات، و يقدم منتجًا لائقًا للعرض، أتمنّى أن يرتقي بمعجبيه (كما تمنيتُ في مراجعة سابقة لي لرواية له من قبل) إلى مستوى أعلى من المستوى الحالي! فكرة إنه الأكثر مبيعًا في مصر دي مؤشر عام لانحدار الذوق الأدبي!
انا مرارتي إتفقعت بجد .. عصرت على نفسي كيلو لمون علشان أكملها ، إيه كمية الأوفر و التعقيد و السفسطئه دي !! ، بعد هيبتا مستحيل تيجي الروايه الفقيعة دي !! 3 حجات كرهتهم عمي : أول حاجة شخصية فريده تاني حاجة موضوع الكلام بالفصحي ده تالت حاجة إستخدام كلمة عشق في كل التعبيرات و لما تقري روايه كلها على بعضها كده محورها جروب عالفيس بوك بعد ماتكون مخلص رباعية عز الدين شكري فشير يبقي لازم تحس بمنتهي التفاهه و السطحيه الرواية دي لا يمكن تعيش أكتر من سنتين ده لو كملتهم النجمة اليتيمه دي بس عالجمل الحوارية القوية مش أكتر
تنويه هام - - هذا مجرد رأى شخصي فى كتاب وليس في شخص الكاتب ، أشتريناه وقد ألت ملكية الكتاب لنا بموجب حق البيع والشراء، برجاء عدم التعليق بما هو خاص بشخص الكاتب - - ورد فى هذا العمل فى الجزء المسمي بالشاطىء بدء من صـ 118 كلمات لأغنية شعبية هابطة "فرتكة فرتكة ع الطبلة وع السكسكة" كخلفية موسيقي تصويرية طوال كثيراً من الصفحات على اساس انها تخدم العمل، ولهذا قررت أن اختار أغنية هابطة برضوا وهتفضل معانا طول الريفيو،علشان تخدم الريفيو وعلشان يحسوا بمدى الاشمئزاز اللي كنا فيه واحنا بنقرا الكلام ده، ونبدأ الريفيو ونشغل الأغنية ونقوووووول
--- سامع ركبك بتخبط مهزوز مرعوب متلغبط، اديك شنكل حراميا من غير ما تشوف رجليا ---
واحقاقاً للحق عجبني اوى فعلا تسع سطور ف ص ١٩٥ اللي اتكلم فيها عن علاقة المصور بالكاميرا انها علاقة حب وترابط، وعلاقة بين اتنين أشخاص تربطهم عاطفة مش مجرد علاقة بين الانسان و الة تصوير، ودي الصور الجمالية الوحيدة ف الرواية اللي تعتبر جمالية بجد، يا ريتوا كان فضل على نفس المستوى، اما الباقي فهو رز بالبن بالتقلية
العنوان : جاء هذا العنوان مخالف لجوهر رسالة الادب التى تتسم بالعمومية فقد استبعد الكاتب طبقة القراء الذين لا يتعاملون مع الانترنت (اغلب كبار السن)، فإذا زعمنا ان هذا العمل لا يستهدف شريحة معينة من القراء فقطعا انه قد استبعد شرائح اخرى فى المجتمع، انا الحاج ابويا ف البيت وبالرغم من انه مثقف جدا الا انه مقدرش يقرا العنوان صح
--- اديك كشاف على العين هتشوف الحاجة اتنين، اديك فى السقف تمحر اديك فى الارض تفحر---
السرد: عندما تبدا الرواية في فصلها الأول بكلمة النهاية، فإن الكاتب هنا قد أعلن التحدي على القارىء عندما القي بأهم اوراقه وهو التشويق لمعرفة النهاية، ويبقي له روعة السرد وتشابك الأحداث وتفاعلها، فهل فعل هذا ؟؟!! وربنا ما حصل حاجة من دي - غلب الحوار على مساحات السرد بشكل لايطاق فاصبح العمل سيناريو فيلم هابط سخيف ليس برواية، التى دعامتها الاولى وعمود خيمتها هو السرد فعجز الكاتب فى هذا المضمار فجاء السرد فلا شكل مقتطفات تصلح لان تكون ستيتيوس على الفيس بوك، وحكم متفرقة وتأملات سطحية محاولا جبر كسر قدرته البلاغية الضعيفة مثل على سبيل المثال "بسائقها شارب الشاي" - أستخدم الكاتب أسلوب الفلاش باك والذهاب والاياب بالزمن فى محاولات يائسة لتعويض عامل التشويق الذى فقدة فى بداية العمل فجاء العمل مفككا بلا رابط منطقي أو بنية متماسكة وأنما مجرد مواقف متناثرة، أما الحوار فجاء كأسم الرواية مجرد حوار فيسبوكى فلا هو بالقوى او الضعيف انما كلام مجرد كلام لاغاية منه الا ملأ مزيد من الصفحات علشان نحلل الـ 35 جنية يعني، فكانت مغامرة الكاتب خاسرة على كل المحاور وكان التحدى اكبر بكتير من قدراته الكتابية "وان شيلوك حمل شيل الحمل على قدك"
--- اديك تلبس نضاره اديك فى الحاره سجاره، اديك فى الكازلك سيف اديك على قد الكيف---
الشخصيات: غير منطقية بالمرة ولا تتناسب وواقع الرواية التى تدور فى عالم الانترنت بحيويته وتقلباته فيأتى حسين عارف خارجا من القبر متحدثا بالفصحى دائما لمجرد ان حبيبته كانت تحب الفصحي فجاء حواره كأنه مسلسل كارتون بتاع كابتن ماجد، اما حسن فرسم بإبتذال تام لاظهار علاقة الصداقة المهروسة ف مليون عمل قبل كدا ويتكلم عن حقوق الصاحب على صاحبه بسطحية تامة تامة تامة وفى اخرالرواية يجرى زى العبيط وينتحر علشان يثبت معنى الحياة لحبيبتوا اللى هي طول الرواية صاحبتوا واحنا طبعا اتفاجئنا انه بيحبها، وهنا تتجلي السذاجة الادبية فى تصوير الشخصيات المسطحة ومحاولة اعطائها عمقا مفتعلا دون ان يؤسس له فلى سطور الرواية، اما عاصم الفوتوجرافر مش المصور ها واخد بالك انت، عما لترسم طول الرواية انه محترف وانه متنيل على عين امه بيفهم تصوير، وفى الاخر مش عارف نوع العدسة اللى بيصور بيها نملة من عدسة البرورترية، يا راجل ده خطأ علمى فشيخ، مش هتكلم عن شخصية البطلة لانها شخصية عبيطة مجتش اصلا هنا.
--- اديك من فضلك هذا اديك و تقولى لماذا، اديك و تقولى مفيش اديك متعصبنيش ---
الصور الجمالية: فى أدب الشباب ... كثيرون من كتاب اليوم يحاولون ستر عورات ما يكتبون ببعض الجمل المنمقة لكنهم لايعلمون انك حين ترسم زهرة على مؤخرة قرد حبشي فإن هذا لا يعنى انها لم تزل حمرااااا، فجاءت الصور فى أغلب الأعمال كما هي فى هذا العمل مجرد كلمات مرصوصة بلا معنى ... زى اللى عاوز يقول "نزل المطر كأفواه القرب فسقط رجل كان يحمل العنب" اى كلام واى رزع واى حاجة من التلاجة الدنيا حر ومنده على ميرندا وما أتفه البقاء وما اروع الخلود، فجاءت الصور الجمالية هى الأسوء من وجهة نظرى على الاطلاق وناخد كام حتة كدا - عندما اراد ان يوضح بأن الموت والحياة ليسوا اعداء واراد التفرقة بينهم قال "الحياة والموت مثل المرأة والرجل .. أنت الان تريد ان تقول لماذا يمتلك الرجل عضوا ذكريا في حين ان المرأة لا تمتلك واحد" ... هو ده الفرق الوحيد اللى بين الراجل والست ، يعنى ملقتش صورة مالية تانية غير دى، يعنى انا مميز عن الست علشان اعزكم الله يعنى بعرف اعمل بيبي وانا واقف وهى لأ - عندما تناقش اعظم قضايا الكون وهى الموت ملقتش غير الصورة الجمالية باعت " لماذا لا يموت أولاد الوسخة" - فى حد عنده قدرة انه يمسك صدفة من على البحر ويرسم بيها وردة ودبلانة وورقها واقع كمان وبمنتهى الدقة !!! اييييييييه يا عم الحاج اللى بتقوله ده - طبعا الجملة الاشهر بتاعت انه في فرق بين المصور وال Photographer طبعا يعجز لسانى عن وصف الاحساس اللى جالى وانا بقرأ الحتة دي. وكفاية صور لحد كدا
--- اديك الصح فى وشك اديك ولا عمري هغشيك ---
هل تعلم أن - الفرق الجوهرى بين كلمة المصور والفوتوجرافر ان المصور فى الدول الناطقة بالعربية الفصحى، اما الفوتوجرافر ففي دول الفرنجة - لا تصلح عدسات التصوير العادية او البورترية لتصوير الاجسام الصغيرة وتستخدم عدسة اسمها ماكرو اه وربنا - لا يشترط ان قاع البحر يمكث فيه كل ما هو غالي ونفيس، عندك مثلا تايتانك غرقت ف قاع البحر ونورماندى تو تو بتاعت ابن حميدو غرقت برضوا - هل تعلم ان اشد انواع الموت الماً هو الموت غرقا بتحس ان الرئة بتعتك بتتسحق هي وماغك مش خدر لذيذ ولا حاجة مش لذيذ زى الايس كريم بتاع العبد اللى ف نص شارع طلعت حرب - هل تعلم ان اللغة العربية الفصحى لم تستخدم فى اى عصر من العصور على المستوي العملى اليومي، والغريب ان البطل يدافع عن الفصحي فى حين ان لغة الرواية غايه ف الركاكة - ما هو صوت احتراق السيجارة؟؟ وأخيرا هل تعلم سيدى ان كلمة "مطب" هى خطأ لغوى فشيييييخ فالاصل هو "مقب" اى قب وارتفع عن السطح، اما مطب فنقول طب الميزان اى نزل، يعنى الحفرة اسمها مطب اما البتاع اللى كلنا عارفينوا اسمه مقب وسلملي على اللي بيتكلم بالفصحى يا كبير
--- اديك فى وسط الشارع اديك ما انا اصلا بارع، هاديك على الفضا��يات اديك ما كفايه عياط ---
وبتتبع خط سير اعمال الكاتب، نجد ان رواية طه الغريب تستهدف شريحة عمرية اكبر سنا من شريحة هيبتا ،وانستا حياة تستهدف شريحة اصغر سنا من شريحة هيبتا، فبأخذ كل تلك المعطيات نستنتج ان الشريحة القادمة شريحة الشهادة الابتدائية فما دون
--- وعملنا البحر طحينة و كتبنا عليه اسامينا من فوق الموج عدينا ولا حاجه تأثر فينا، ورينتا عينينا اللى ما يتشفش ولا حد بيلعب بينا و سمعنا علينا اللى مايتقالش ---
أخيراً، يفضل السؤال اللي بسألوا لنفسي بعد كل راوية بخلصها، ايه اللى انا استفدتوا من الكتاب ؟؟؟........ ولاااااااا الهواااااااا !!!
......التقييم النهائي
هذا ليس بعمل يستحق التقييم فلا نجوم له عندى، النجوم للإعمال الادبية فقط وهذا مجرد هاشتاج، وسيقيمه من هو اقسي منا جميعاً الزمن والتاريخ، وسيذكر التاريخ انه ف العام 2015 حدثت تسلخات فى فخذ الادب المصري، تسلخات ليست كالمعروفة لنا، ولم يرى الادب مثلها قط، فهى مزيج من حمونيل الصور الجمالية مع دمامل الشخصيات الاوملتية، عرفت لاحقاً بأسم "رواية انستا حياة"
اللهم لا اعتراض ولا مانع وارد انك لما تشتري مجموعه كتب يكون فيها كتاب او اتنين دون المستوي لكن ان كتاب فيهم يصل بيه الحال ان يستخف بالعقول ويسفه من معتقدات وثوابت ويحاول يخلق جمهور متعاطف مع قضيه شائكه جداا زي الانتحار ويخلق لها مبرارات ودوافع في سبيل اشياء داخليه للكاتب الله اعلم بيها لكن الظاهر منها هوا تحقيق مكاسب سريعه اين كان ايه المكتوب المهم انه يتباع ويعمل جو عام فيه فرقعه والسلااااام دي حاجه انا كا قارء مقبلهاش. . . . . . . . =أسم الروايه إنستا حياه لا ليها علاقه بإنستجرام لا من قرريب ولا من بعيد هوا اسم تجاري بحت يعني القصود بيه جذب الانتباه لا اكثر يعني دي اول خدعه للقارء مع انها مسموح بيها في بعض الاحيان لكن مش بالاسلوب ده كان ممكن يكون اسمها (#بوست حياه ) كان هيبقي اقرب لان كل الاحداث بتدور علي الفيسبوك ده بالنسبه للاسم
= الفكره اللي بتتكلم عنها الروايه الموت. . والحياه واين منهم المنتصر في النهايه مع ان الاتنين كل واحده فيهم بيكمل التاني لولا الموت ما كانت للحياه معني ومن مجرد نطق اين منهم تحس برهبه مش بالساهل انك تتكلم عن الموت من غير ما تحس في قلبك وصدرك وكيانك بنزعه من ألألم والتدبر في كل اللي مر في حياتك شئ رهيب مش سهل لكن الكاتب ضرب بكل ده عرض الحائط وسفه الفكره واختصرها في شخصيه =بطل الراويه المدعو #حسين_عارف الانسان الساخط علي الحياه ذو النظره السوداويه - ليه يا عم كده.؟ = عشان مراته سابته و انتحرت -وانتحرت ليه..؟ = عشان مش كانت لقيه حاجه بتنتصر علي الموت وكانت خايفه من انه يبعد عنها وهي تتألم وهي مش بتحب الالم فقررت تنتحر عشان متحسش بألم الابتعاد عن كل حاجه بتحبها يقوم #حسين_عارف بعد ما اعتزل العالم لـ شهر او اكثر من انتحر مراته يقرر انه يخرج من القوقعه والعزله بفكره مذهله هتخلص البشريه من المعاناه والالم -وايه هي الفكره دي ..؟ =انه لو ملاقاش 10 اسباب عشان يعيش حياته هينتحر قبل السنه ما تخلص وده اللي اقنع بيه بعض الناس بعد ماعمل صفحه علي الفيسبوك وبقي له معجبين وناقدين ومؤيدين و استمر ينزل منشورات علي الفيسبوك لكل سبب يلاقيه وكل سبب اعجب واغرب من التاني وخد عندك بقي بوستات لصور ليه وهوا فوق الهرم وحوارات عن كل سبب يلاقيه وهتلاقي نفسك وانتا بتقراء الروايه داخل جروب من بتوع الفيسبوك حاجه تفرح والله الكاتب بيوصف لك حاجه صعبه اوي الفيسبوك واللي بيحصل فيه والليكات اللي بتاخدها البوستات وانها كتير -_- >_< وتظل الاحداث والمواقف بين الابطال حسن_ وعاصم _ولمي _#وحسين عارف ماشيه بأسلوب هذلي ممل لحد ما يلاقي عمنا #حسين_عارف السبب العاشر قبل انتهاء السنه بدقائق !! قمه المليودراما الرخيصه !! وبس كده يا سيدي هي دي كل احداث الروايه السؤال هنا بقي بعد كل الهررررري ده انا كا قارء استفدت ايه؟؟ الاجابه كما وردت داخل الروايه ( "فسسسسسسسسسسس") دي بعض الماقولات التي وردت في الروايه واللي ترفع الضغط بشكل هيستيري (قالها وهو يلقي بسيجارته التي كانت ماتزال بمنتصفها على الأرض المبتلة، لتصدر ذلك الصوت المحبب لنفسه عند انطفاء الشعلة بالماء .. صوت انهزام النار المشتعلة أمام سلمية الماء البارد ....... ( "فسسسسسسسسسسس") O.o .. .. ( >فرتكه فرتكه علي الطبله وعلي السكسكه <) اه والله الجمله دي مكتوبه جوه الروايه .. .. .. ما أتفه البقاء ما أروع الخلود! ايه الفارق بنهم ان مش فاهم -_- يعني مثلا ما ابشع البطاتس. . وما امتع الشبسي ..؟ .. .. .. حسن وعاصم داخل سياره تسير عكس الاتجاه وتأتي سياره نقل كبيره والحاره لا تتسع الا لسياره واحده فيقوم حسن بذياده سرعه السياره ل260كليو متر في الساعه ويعبر الي الجه الاخر من الطريق مارا بالحاجز الترابي مع تصادم بسيط للسياره من الخلف مع السياره النقل ومع ذالك سياره حسن رغم الصدام والسرعه الجنونيه تظل ثابته وتستمر في الانطلاق .؟؟؟ في حد عاقل يصدق الكلام ده حد يقدر يتحكم في سرعه عربيه تصل ل260 علي حاجز ترابي وحصل لها صدام من الخلف .؟؟ "" ده خيال علمي اكيد"" .. .. .. عاصم المشهور وسط اصحابه انه زير نساء والاسطوره في توقيع اجمل البنات وحريف في لعبه الشطرانج وبيعرف يوقع اي بنت بكل سهوله فاجئه يقع في عشق لمي ("عشق ها مش حب ولا اعجاب ") من علي الفيسبوك المطلقه والتي تعاني من شبه فوبيا من الرجال من كتر اللي شافته منهم وكل ده في عشره ايام وكمان يطلبها للجواز " -_- علامه تعجب بحجم برج ايفل !!! .. .. .. الشاطئ الساعه 11:10 الفصل ال18 تدور الاحداث وهي انقاذ كلا من حسين عارف ولمي عن طريق حسن وعاصم من داخل البحر بأمواجه العاتيه في ذالك الوقت من الشتاء وبعد عمليه الانقاذ يدور حوار بنهم جنب لمي المغمي عليها وشويه يحصل خناقه ين حسين عارف وعاصم وبعدها شتايم وبلا بلا بلا بلا بلا وكلللللللل ده في خمس دقايق تخيل الابداع ان كل الاحداث دي تحصل في الوقت القياسي ده خد بالك كده (فقط حسين عارف هوا من رمق ساعته في سرعه دون ان يلاحظ احد انها الساعه 11:15 باقي من الزمن ساعه الا ربع (من صفحه 258الي 265) " اعجاز زمني بليغ" .. .. .. تمت . . .وحسبي الله ونعم الوكيل
ولاني من المحظوظين بقراءه كتب محمد صادق قبل الطباعه والاستمتاع بها استمتاع خاص وكعاده الكاتب في اسلوبه وتنسيقه الراءع للروايه جذبتني من اول كلمه لاخر حرف فيها واحتجت ان اعيدها مرتين للتتجمع خيوطها ونسيجها الجميل في بالي وعقلي #انستا_حياه روايه مميزه من اول اسمها لكل خيط بداخلها ولاني دايما اقراء لمحمد وانا داخلي تحدي خاص انه لن يستطيع ان يربط بين شيء ما بالقصه وبين مشاعر خاصه جدا في حياتنا اليوميه لكني خسرت التحدي في هذه الروايه ايضا وبدون شعور مني اندمجت مع الحاله المزاجيه للقصه واري حالي بين السطور وهو مايبرع فيه الكاتب بلا منافس!! محمد صادق يبرع في وصف مشاعر بداخلنا نعجز ان نشاركها مع اقرب الناس الينا مهما ادعينا صدقنا وصراحتنا معهم!! اعشق روياته وانتظرها بشغف وانتظرت طويلا #انستا_حياه ولم تخيب ظني ابدا امتعتني واضافت الي مشاعر جديده واخدت مني مشاعر اقوي . كل اماني للحظ والنجاح للكاتب وللقراء بتجربه ممتعه مثل التي عشتها انا مع الروايه
هناك كاتب يجيد الغوض في أعماق النفس البشرية، يخرج بأفكار وتصورات جديدة تفتح الطريق لفهم أكبر للحياة وهناك كاتب "يتفلسف" ولا يملك أي رؤية ثاقبة أو ثقافة خاصة فيتناول مفاهيم معقدة مثل الموت والحياة بطريقة سطحية للغاية، وبشكل لا يخلو من الغموض، ولكنه ليس غموض العمق وإنما غموض ناتج عن عبثية ما يكتبه وعدم احتواءه على معنى ما محدد الكاتب هنا يمثل النوع الثاني من الكتاب ممن يسعون إلى التعمق في موضوعات ربما لا تمكنهم ثقافتهم أو سعة أطلاعهم أو موهبتهم المحدودة من تناولها بالعمق الكافي، والنتيجة الحتمية رواية سيئة تنضم للقائمة الطويلة من الروايات السطحية التي تظهر يومياً
ps : ـ مارتبطش بـ اي شخصية , كلها شخصيات سطحية جداً ـ ماتأثرتش بأي جملة من اللي بيتحطوا في الكتاب عشان يتصورا و يتحطوا ع الفيسبوك ـ كان نفسي اقول عليها اي كلمة كويسة بس محمد صادق مادانيش فرصة
ملحوظة أخيرة : هيبتا مش رواية قيمة بس رواية حلوة , مسلية و خفيفة و الكاتب سابها تمشي منغير مايتدخل و بالتالي ماباظتش منه , لكن انستا حياة الي حد كبير تُعتبر تعريف البوظان شخصياً , و ده يمكن بيوضح الفرق بين الرواية الخفيفة و الرواية الفاضية .
لن أكتب كلام كثير عن الرواية.. فالرواية قُتلت بحثاً بسبب رواية الكاتب السابقة هيبتا فالكل توقع بعد هيبتا رواية خرافية للكاتب صاحب الكتاب الأكثر مبيعاً فى المجرة.. ولا أنكر أني شعرت في هيبتا بشيء جيد بعيداً عن كون الرواية جيدة أم ردئية.. لكن في انستا حياة شعرت بأني أريد الإنتحار! النجمتين لبعض المواقف التى وجدتها ظريفة وأعتقد أن ذلك حدث لأني كدت أبكي من الإكتئاب ولأن الكاتب عرفني على أغنية Formidable أنصح بالرواية لأي شخص يُريد أن يكتئب أو ينتحر. :))
رواية جميلة، شيك، نضيفة.. بحب الشخص اللي يدخَّلك في دوامات من الأسئلة اللي يمكن الواحد مبيفكرش فيها كتير! هوا ليه احنا عايشين! طب ليه أصلاً مكملين!! أسبابنا مقنعة!! تستاهل!! أسلوب ”محمد صادق“ الأدبي اتطور كتير جداً، عجبني وصفه السهل الممتنع وعدم الاسترسال، بعض التفاصيل البسيطة من النوع اللي بيفرق مكانتش بتفوته. الموضوع مختلف، بس حقيقي. محمد صادق في الرواية و موضوعها اللي بتدور حواليه عامل زي اللي قرا عن دينه و باقي الأديان عشان لما يقول أنا ديني كذا يكون عن اقتناع، مش عشان هوا من "المسلّمات" أو عشان اتخلق بيه، تقريباً نفس الفكرة بس متطبقة على موضوع تاني.
جانب تاني من الرواية: السوشيال ميديا بقت جانب مؤثر أوي في حياة الناس، بس انتا اللي بأيدك تختار عايز ايه يأثر فيك!! عايز تقرا لمين! تسمع ايه! عايز تتفرج على ايه! عايز "مين" يساعدك على تشكيل و لو جزء بسيط من شخصيتك أو حتى اضافة القليل ليك!!
الرائع ان "صادق" مدخلش في سكة "هيبتا" تاني والا كان هيضيع حلاوة "هيبتا"، الفصل مابينهم دا خلى الروايتين رائعين
الرواية "شيك" و "نضيفة" بدايةً من غلاف "أحمد مراد" مروراً بالعنوان و بالقصة و بالسيناريو و القطع المتوازي اللي تقريباً محمد صادق مش بيكتب رواية الا بيه بس هوا مبدع فيه بصراحة
هذه الرواية أفضل من (هيبتا) بكثير.. حقاً! على الأقل تلك الرواية بها الكثير من المشاعر النبيلة الرائعة، أحاسيس جعلتنى أعيش مع (حسين عارف) كُل ما يَحدث له فى تلك الحياة اليائسة.. بالنسبة لى تَقدم الكاتب فى مستواه الأدبى (أشعر أن أكثر جُزء به نُضج أدبى حقيقى للكاتب كانت المنشورات المتعلقة بحسين عارف بداخل صفحته (إنستا حياة).. لكنى كُنت أشعر لوهلة أن القصة فى بدايتها تفتقر للأحداث المثيرة، وللأسف شعرت بملل فى منتصف الأحداث، خصيصاً فى منتصفها.. لكنها لم تؤثر على جمال الرواية وروعتها.. رواية رائعة، وأنصح من لم تعجبهم (هيبتا) بتلك الرواية.. لأنها تفوق (هيبتا) كثيراً!
الرواية قد قرأت في الوقت المناسب بعد أن فقدت كل مسببات الحياة أعادت إلى الأمل..قد ترى كل شيء حولك بشكل مختلف فقط لفقدانك شخص أعطى لكل خطوة معنى.. حسيت اوي بفقدان حسين عارف لحبيبته.. حسيت ان اللي كان هيعمله ده الحل الوحيد للهروب من واقع مش قبله.. الرواية أقل ما يمكن أن يقال عليها انها رائعة بثت إلي حب الحياه...انتهاء الرواية بالنسبة إلى كان شيئ قاتل أود قرأتها باستمرار.. تحياتي إليك يا محمد
اول ماوصلت للنهاية كنت هبدأ انتقد النهاية بشكل عنيف جدا لان الرواية هي النهاية - وكنت هقول علي النهاية انها سيئة لغايه مااستوقفني الامضاء حروف الامضاء فى نهاية الرواية وفكرت شوية لغايه مافهمت :) لا بأس يامحمد هديك 4 نجوم زي مااديت هيبتا في هيبتا كنت بتتكلم عن الحب هنا بتتكلم عن الحياة والموت اسلوبك جيد بس لسه عليك شوية لان فيه عيب رواياتك مثيرة وشيقة من النوع اللى تتقرا مره واحدة اه منكرش ان ممكن حد يقراها اكتر من مره عشان يفهم بس انا بالنسبة لي فهمت هيبتا من المره الاولي وفهمت الرواية دي من المره الاولي ليك مستقبل مميز لو طورت من نفسك دايما
اعتقد اول رواية فيه الحوار خليط مابين العامي والفصحي
عايز تعرف اي عمل كويس او وحش هتلاقي الناس يا حبته جدا يا كرهته من القلب.. الاعمال الناجحة مينفعش حد يقول عليها مش باطلة.. مينفعش تبقي مش فارقة معاك.. لازم تطلع جواك سترونج فيلنج سواء كان حلو او وحش! من ساعة ما ابتديت اقرا لصادق وانا بقلق من كتبه.. كتبه دايما بتخوش جوايا تنكش وتطلع حاجات انا عمري ما ببقي جاهزة اني اعرفها.. قليلة الكتب الي بتخليني اقف عن جمل معينة فيها واتنح من كتر ما الجملة بتعلم معايا.. لما عرفت انه نزل رواية جديدة جريت علي المكتبة واشتريتها.. قعدت ابصلها كده وانا قلقانة.. دايما بيحصلي كده لما بحب كاتب.. بشتري له الكتب الجديدة وببقي عايزة اقوله انبي ما تكسر بخطري.. وكعادتة من ساعة ما قريتله الحمد لله لسه خاطري سليم ومكسرش.. خلونا نبتدي.. اول ما ابتديت اقرا في الأول مكنتش مبسوطة.. حسيت ان الرواية بتحاول تبقي عميقة بشكل زيادة عن اللزوم.. لكن بعد حوالي تلاتين اربعين صفحة كده الكاتب سحبني وراه سوري في اللفظ زي الجاموسة.. كنت بقرا وانا خايفة.. الكاتب بيناقش موضوع طول عمره بيخوفني انا شخصياً.. احنا عايشين ليه ولمين وايه الهدف؟ اسئلة كلنا بنسألها في وقتاً ما من حياتنا.. اول حاجة فحتتني في دماغي هي الشخصيات: الشخصيات مكتوبة بحرفنه لا بأس بيها علي الأطلاق هتلاقي نفسك مشترك مع كل واحدة فيهم في شئ او اخر.. عدم مبالاتك بالي حواليك في بعض الاحيان.. حزنك او اكتئابك من دنيتك.. احساسك ان دماغك ذات نفسها متسلطة عليك وكأنها اكبر عدو ليك وتبقي عايز تقولها ابوس ايديك كفاية تفكير.. كل ده موجود وكل ده اي حد فينا بيحسه في دنيته.. عشان كده الرواية بتشعبتك فيها وبتبقي عايز تعرف هيحصلهم ايه ثاني حاجة الحوار: ومرة تانية اسمحوا لي اقول احــــــــــيه.. الحوار بالرغم من انه بيناقش افكار كلنا ناقشنها قبل كده.. الا انه بعيد كل البعد عن الأبتذال والتكرار الي كل الناس هريت فيه قبل كدة.. في بعض الاحيان الكاتب كأنه بيديك فرصة تاخد القلم من ايديه وتكتب انت الي انت حاسه او شايفه وده الي خلا قريتي للرواية بطيئة نوعاً ما كنت عايزة اقراها بسرعة بس في نفس ذات الوقت مش عارفة لأني دماغي مش عايزة تبطل حرك وفرك.. تالت حاجة هي القفلة: لو كان ربطها بفينوكة مكنتش هتبقي جميلة كده.. مرة تانية سابها ليك انت وذوقك تشوفها زي ما انت عايز.. عجبتني ووجعتني في نفس ذات الوقت.. كنت عايزة اطمن علي بعض الشخصيات بس هو كأنه بيقولي.. الموضوع في دماغك افهميه زي ما تفهميه.. رواية غريبة ومحمسة ومش تجارية في نفس ذات الوقت.. اقراها وانتهزها فرصة انك تفهم نفسك بمعاميعها في نفس ذات الوقت.. احب اقول للكاتب.. استمر يا ابني ربنا يكرمك!! بس كده..
قرات الروايه ثلاث مرات ،،،،روايه تسبح فى اعماقك كثيرا وتذهب بك الى حاله خاصه جدا ،،،،،الشجن والتامل وحاجات كتييييير ،،،،،،، نهايه غير متوقعه جعلتنى افكر بعمق ان محمد صادق كاتب متميز وكل مره بيبهرنى ،،،،،،انا لازم اشكرك يا محمد على كل الاحاسيس الجميله اللى بنمربيها لحين صدور الروايه ،،،،اشكر الله ان منحنى ابن متميز بحب الناس كلها ،،،،فى انتظار الروايه القادمه على احر من الجمر
المشكلتين في رأيي.. المعالجة.. ورسم الشخصيات لكن عجبني السرد.. رغم إن اللغة بسيطة.. بس السرد كان متماسك عجبني تقطيع المشاهد.. واللعب بالفلاش باك.. في رأيي أحسن الكاتب استخدام التقنية دي لحد كبير أنهيتها في جلسة واحدة.. دون أي إحساس بالملل
حسناً ، في البداية دعوني أستخدم مُصطلحين لا أدري إن كان قد أُستخدما من قبل أم لا ، هذه الرواية هي مثال واضح و صريح لـ " تروية القصة القصيرة " ،أراد صادق الكتابة عن فكرة ما فحولها من قصة قصيرة رائعة إلي رواية مُتوسطة .
أما المُصطلح الأخر ، أتدرون ما هي " ظاهرة إنتقاد الظواهر " ؟ أن تنتقد كُل ما هو سائد لتُظهِر أنك المختلف الوحيد ، وأري أن هذا هو ما حدث في رواية هيبتا . قلل البعض مما يحاول الكاتب تقديمه فوقع في فخ الكتابة لإرضاء المُنتقدين ، الكتابة لإثبات خطئهم. ظلم الكاتب نفسه كثيراً بأن ناقش فكرته العبقرية بأسلوب سيئ أُضطر إليه .
حاولت كثيراً الهروب من فخ المقارنة مع " هيبتا " وتجاهل تماماً كونه نفس الكاتب لإضفاء حيادية التقييم ولكن جميع محاولاتي باءت بالفشل ، ولنكن فلنكن أكثر حياديةً في التقييم ونكتب عن " إنستا حياة " فقط.
دائماً ما أري أن العمل الروائي الجيد المُتماسك بلا إطالةٍ غير مبررة ولا نقص كان يقتضي وجوده هو العمل الذي إذا ما انتقصت منه صفحةً واحدةً لما اكتمل معناه ، والذي يكون بالقوة الكافية فلا يجد القارئ مجالاً لإضافة ما قد يري أن الكاتب أهمله .
في " انستا حياة " لن أكون مُبالغاً إن قلت أنه يمكن حذف أكتر من نصفها بدون الإخلال بما يريد الكاتب إيصاله ، تفاصيل غير مبررة ولا تخدم أي أفكار ، وصف زائد كل غرضه هو ما ذكرته في المصطلح ��لأول " تروية القصة القصيرة
تتحدث الرواية عن الموت ، الموضوع الوحيد - بوصف الكاتب وأتفق معه تماماً - الذي لا يوجد إختلاف عليه ، يُريد الكاتب إيصال فكرة ما - لن أتحدث عنها مراعاةً لمن لم يقرأها بعد - وهي فكرة بالفعل عبقرية . ولكن مُحاولات " الفذلكة " اللغوية وإظهار قدرات أدبية لا يمتلكها الكاتب بعد قد أضرت كثيراً بهذا العمل .
سأتحدث أخيراً عن نقطة واحدة ذُكرت في الرواية ، وهي أصل كلمة " زَي " المستخدمة في اللهجة العامية المصرية بمعني " مثل " وذكر الكاتب أنه لا وجود لأصل لها في الفُصحي ، وهو محقُ في ذلك بالفعل إلا إنني أود إستكمال المعلومة للقارئ الذي قد تستوقفه هذه النقطة ، فكلمة " زي " ليست بغريبة تماماً فأصلها يرجع إلي إحدي الروايتين : - كلمة " زي " ما هي إلا تغيير في النُطق لكلمة " سي " المُستخدمة في " لا سيما والتي تعني في الفصحي مثل . - أو أنها مُشتقة من الكلمة " زِي " وتعني في اللغة الهيئة ، واستخدمت للتعبير عن المماثلة لأن هيئة الإنسان لا تفارقه .
أخيراً ، رسالة صغيرة للكاتب أتمني أن يقبلها بصدر رحب من أحد قراءه ، كُن أنت . . لا تكتب لتُرضي أحداً، لا تنساق وراء ما ينتج عن ظاهرة إنتقاد الظواهر ، إستمع للنقد كله ثم تقبل ما يُضيف لك . البساطة ليست عيباً ، بل العيب في العيب في إخفاءها تحت أقنعة لا تملكها .
وانا فى نص الرواية قولت هقيمها 3 نجوم اتنين للرواية وواحدة للغلاف عشان حسيت بالملل من الكلام الكتير بس قولت لا اكيد رأيى هيتغير لما اقرا نهايتها , الحقيقة رأيى متغيرش لما قريت النهاية , رأيى اتغير لما قفلت الكتاب بعد ما قريته و قعدت نص ساعة كاملة مش بتكلم وسرحان فى حالة نفسية غريبة اول مرة احسها فى حياتى , هو انا فعلا فيه سبب يخلينى اعيش ؟! قبل ما اجاوب شكرا لمحمد صادق على العالم اللى دخلتنى فيه دلوقتى حتى وانا بكتب الريفيو ده انا حاليا فى اسعد لحظات حياتى واكثرها تشويشا ولخبطة وانا فى نص الرواية قولت الرواية ديه هتبقى موضة لاى حد عايز يبقى عميق طول النهار تشير لكلام من الرواية وطبعا المجروحين مش هيلاقوا تربة اخصب من ديه بس انا دلوقتى ميهمنيش غير الحالة اللى انا فيها وبس شكرا محمد صادق بجد , شكرا حسين عارف بطل الرواية ممكن متبقاش عارف ايه سبب وجودك فى الحياة ممكن متبقاش عارف بعدين ايه اللى هيحصل بس اللى انا متأكد منه دلوقتى ان الحياة مغامرة لازم طول ما انت عايش تدور على اسباب لوجودك فيها (انك تستحقها ولا لا ) وده اتعلمته من حسين عارف واتعلمت من حسن (ما اجمل ان تنظر الى الاشياء من فوق ) هتعرف قد ايه اننا حاجات تافهة جداا واتعلمت من حسن ان الموت عمره ما كان عدو للبنى ادم الموت مغامرة الواحد هيجربها اجلا او عاجلا (فلتبتسم فى لقائه) اتعلمت من عاصم معنى الحب الطاهر وضعفه اتعلمت من لمى ان الغريزة الانسانية هى ممكن اللى تنتصر على الموت والحب ممكن ينتصر على الموت , (الى كل ما يهمه الامر عيش حياتك وكأنك تموت غدا فلا تدرى فربما يكون فى الموت حياة فاما ان تصل لنهاية الطريق او لبدايتك انت :)
بدأت قراءتها الساعة 2 صباحاً و خلصت أول 100 صفحة قبل الفجر و لقيت نفسي إتشديت للرواية بطريقة غريبة و قررت إني أخلصها في نفس اليوم فأخدتها معايا و خلصتها فعلاً بس للأسف هو أكتر جزء شدني كان أول و آخر جزء، إنما اللي في النص ما عجبنيش أوي، أو بمعنى أدق ما إتشديتش نفس الشدة الأولانية، و ماصدقت أول ما خلصنا من حكاية عاصم. بعد كدة الرواية بدأت بالنسبة لي تاني. ممكن طبعاً تقولوا إني سطحي، بس ببساطة أنا ماعجبنيش الجزء بتاع عاصم. حاجة تانية كانت بالنسبة لي هي إن في حاجات مش منطقية زي<<<<<<< Spoiler alert>>>>>>> الجزء بتاع العربية، مافيش عربية زي اللي تم ذكرها ممكن حد يجيب بيها 260 بالسهولة دي و فوق كدة و هي على السرعة دي لو إفترضنا إنها جابتها ماينفعش تخبط فيها عربية بالشكل ده عادي. غير كدة الرواية ككل تحفة و إستمتعت بقراءتها.
فى البداية شعرت بأن تلك لم تكتب رواية ... لا تصنف تحت هذا البند ... خواطر و ليست حتى بالخواطر الخارقة .. مجرد خواطر عادية ... و كالعادة ... كنت مخطئا ... تلك الرواية تم صياغتها لتحثك حثا على التفكير ... تدفعك دفعا للتأمل .. حبة حمراء على حد تعبير الكاتب ... ليست كهيبتا .. ان كان هذا ما دار بذهنك ... لم تكتب الا لعشاق الجانب الفلسفى فى الروايات ... فان كنت عزيزى أحد العوام اولئك الذين لم يقراوا فى حياتهم الا بضع روايات ... فلا تغرنك هيبتا ... لا تقرأها ...تلك ليست رواية ... انها حياة :)
كنُت قد وعدت نفسي بكتابة ريفيوهاتي الطويلة هنا ، وعدت عقلي بإخراج مناقشتي و رأيي عن كل كتاب من في حروف أضعها في مكان ما لذا عندما بدأت قراءة تلك الرواية أحضرت قلمًا و النوت بوك الخاصة بالقراءة ، و جلست لأكتب تعليقاتي و أفكاري و انبطاعاتي بعد كل فصل لأستطيع تجميعهم في النهاية لريفيو .. لكن لسوء حظي لم أستطع تطبيق ما أردت بسبب ضغط الامتحانات و ضيق الوقت و المواقف المتلاحقة التي أضتطرني لتركها كثيرًا و قراءتها في شكل متقاطع .. لكن بداخلي رغبة في الكتابة عن موضوعها دون نسيانها سأحققها في القريب ... لذا باختصار يفيد ولا يغني اللغة جيدة جدًا دخول الفصحي في الحوار كأحد مميزات فريدة و من بعدها عارف لم يقنعني تمامًا مع حبي الشديدة للفصحي ،شعرت بشيء من المبالغ في وصف تميز فريدة الميناوي .
** حسن الفيلسوف الساخر الهارب .. تعرف بالتأكيد تلك الشخصية التي تشعرك بلامبالاتها المصطنع وراء ذكائها طوال الوقت لتفجأك بتوقع مسبق في النهاية بأنها و ياللهول عبقرية في فهم الحياة و الموت علي حدِ سواء . لمي : كأي فتاة ترغب في أتخاذ قرار بمفردها فاحتارت الاسهل الموت عاصم :كشاب يحب الحياة لأسبابه الخاصة جدًا ، يمكن أن تراها تافهة لكنها تستحق في النهاية حسين عارف أنا لم أقتنع به كشخص _ لا شخصية _ أنه ضعيف يبحث ليموت لا ليعيش الموت و الحياة .. فلاسفة القرن الماضي أجهدهم كتابة ليخرجوا لنا بمنطق مقنع ، الخلود سخيف و الاستمرار أسخف .. نحن نفعل كل شيء لنري نهايته لا ليستمر أبدًا ... الموت و الحياة متلازمتان لا عدوان ولا بينهم حرب .. أنهم فقط شيء متلازم كل منهم ضرورة للأخر و كلاهما ضرورة لنا .. هذا ما أردت أن تخبرنا بيها أنستا الحياة.. في ترجمة بمشاهد و حوار و ردود فعل .. أعجبني الجمل الحوارية القويةعن أقوال الفلاسفة بشكل عصري لكنها مقحمة في الرواية . شعرت بطولها و هذا يعني أنني مللت في المنتصف و فيما بعدت رتم الأحداث متوسط السرعة و هذا اختيار جيد.. أستشهد أني أستطع تلخيص الرواية في سطرين و هذا فشل لها كما قال ناقد من قبل . فلسفة الموت موضوع فلسفي ملهم للأفكار جدًا ، لكن الرواية تناولته بتفاهه