Jump to ratings and reviews
Rate this book

الكونج

Rate this book
الروائي ابراهيم عبد المجيد : الرواية مشوقة وبها صور بصرية مرسومة بعناية، وهي تؤكد أن الشخصية السودانية ليست خارج التاريخ وإنما هم في قلبه بطريقتهم الخاصة، ويشكل لديهم العودة للأساطير نوعا من ممارسة الحرية وهروب من الصور الواقعية التي فرضتها التكنولوجيا لصور أخرى أكثر براءة

الروائي و الناقد محمود الورداني : وهنا اود ان اشير إلي حيلة سردية بالغة التوفيق ولجأ اليها الكاتب في الفصول التالية‏,‏ وهي رواية الأحداث علي لسان الشخوص وبضمائرهم‏,‏ لكنهم يحكون عن أحداث وقعت بالفعل ومنذ زمن‏,‏ وهوالأمر الذي منح السرد حيوية مدهشة‏,‏ ولا يحكون بصيغة المضارع لحظة وقوع الفعل‏

الناقدة د. شيرين أبو النجا : " تفرز كل واقعة في القرية (في الرواية ) طبعتين: واحدة واقعية ومنطقية لها حدود مغلقة، وأخرى أسطورية حدودها مفتوحة مما يسمح بممارسة الإبداع في الحكي .
لا يقدم حمور زيادة الشخصيات عبر السرد عنها من وجهة نظر الراوي العليم كما هو معتاد حين التعامل مع عدد كبير منها، بل يمكن الشخصية من تقديم نفسها بنفسها عبر لغتها الخاصة، لتعرض تفسيرها للأحداث ووجهة نظرها في الشخصيات الأخرى. وهى التقنية التي تؤسس الحدث بشكل مبني على المفارقة. ولأن كل القصص حدودها مفتوحة مما يجعلها تستوعب تأويلاً لا نهائياً، فإن الشخصيات تقدم نفسها بسهولة من خلال دور التأويل والحكي الذي تقوم عليه علاقات القرية. ولتعدد التأويل والأصوات يشتبك الجميع لفظاً وفكراً، شكلاً ومضموناً، ولا ينجو من ذلك سوى علي صالح القاتل، الذي يبدو فاهماً للأمر كله وعارفاً بمصير القرية. ما يلفت في شخصية علي صالح هو أنه الوحيد الذي أعرب عن رغبته في الرحيل، عندما اعترف بجريمة القتل وأصر عليها، بل أصر على التمسك بالطبعة المنطقية للقصة رغم افتتاح الرواية بالمشهد الضبابي الذي يقترب من كونه حلماً.

الروائي أحمد صبري أبو الفتوح : الموت في الرواية له معنى مختلف، فنجد أن أهل القرية يغيرون أشياء المتوفى حتى "ييأس من العودة"، كما يصور المؤلف إسلام أهل القرية الذي لا صلة له بالتطرف أو الجماعات المتشددة ، وهي قرية متصالحة مع نفسها وتاريخها، ويحتقر فيها سفك الدماء ويجرم أكثر من جرائم الشرف ..

الكاتب الصحفي سيد محمود : الكاتب استخدم تقنيات ملائمة لجو القرية، ويعتمد على صوت الراوي العليم، ولكنه يكسر صوته أحيانا لصالح آخرين حينما يطرح عليهم أسئلة، كما أن الرواية تحمل سخرية واضحة ، وبها انتقاد لعلاقة السودان بالدول الإفريقية وفساد الحكام.

155 pages, Paperback

First published November 12, 2010

49 people are currently reading
1319 people want to read

About the author

حمور زيادة

6 books1,353 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
103 (11%)
4 stars
303 (33%)
3 stars
352 (39%)
2 stars
111 (12%)
1 star
31 (3%)
Displaying 1 - 30 of 180 reviews
Profile Image for BookHunter M  ُH  َM  َD.
1,670 reviews4,555 followers
May 2, 2023

كنت أمنى نفسى بوجبة دسمه من الأدب السودانى و لكنى تفاجأت بكاتب عابر للحدود يكتب للانسان و ينسج خيوط الرواية مهديا لنا ثوبا اصيلا به كل ألوان قريتنا المصرية قبل السودانية مبرزا وحدة صفات قرى وادى النيل . رأيت قريتى كما رأيت مئات القرى التى عرفتها.

و عشقت الكونج بكل سلبياتها و اضطرابها و اعتدادها بنفسها كأى قرية عربية.

من الحب ما قتل و القدر واقع لا محاله. من الحب تتولد الكراهية و خلف الكراهية طيف الحب.

أحببت كل شخصيات الرواية و احسست ان الكاتب ببساطة اسلوبه و عمقه فى نفس الوقت يمثل السودان ببساطته و تعقيداته.
ستجد السودان ماثلا فى شخصيات الرواية كما ستجد قريتك و ربما ذاتك قابعه فى الكواليس.
Profile Image for Pakinam Mahmoud.
999 reviews4,859 followers
December 14, 2024
الكونج..رواية تغوص في أعماق الريف السوداني للكاتب المميز حمور زيادة ..

تدور أحداث الرواية حول جريمة قتل بشعة تقع في قرية الكونج إحدي قري السودان وهي قرية تبان إنها هادئة ولا يوجد فيها أي مشاكل ولكن في الحقيقة هي أبعد ما يكون عن ذلك!

"إنها قرية ملعونة لا تقبلها نار جهنم حطبًا لها.."

بإسلوب سرد بارع أستطاع الكاتب إنه يتكلم عن المسكوت عنه في القرية بكل ما فيها من حكايات،نمائم و أساطير وذلك من خلال ظهور العديد من الشخصيات التي تحكي عن الأحداث من وجهة نظرها لتجعلك في النهاية كقارئ ملم بكل ما حدث و تأخد صورة كاملة عن القرية من وجهات نظر مختلفة..

علي الرغم إن كل شخصية كانت تضيف شئ للرواية بس كنت متلخبطة من كتر الأسماء و حسيت إن كان ممكن الإستغناء عن شوية منهم خصوصاً إن حجم الرواية مش كبير...

اللغة كانت رائعة ،الفكرة حلوة وجمال الرواية في بساطتها..الكاتب لم يحتاج لإستخدام رموز صعبة ولا إقحام أحداث معقدة ليعبر عما يريد..ولذلك جاءت الرواية سلسة،بسيطة وفي نفس الوقت عميقة...
بالتأكيد ينصح بها..
Profile Image for هدى يحيى.
Author 12 books17.7k followers
September 8, 2020

الحكايات تأكل نفسها حتى تذبل؛ فالزمان دائري

وحكايات أهل تلك القرية الصغيرة المنسية لا تنتهي
شخوص كثيرون وكل منهم يروي لك على لسانه حكايته التي تختلط ببقية الحكايات
حيث لا أحد في الكونج يبقى في حاله

نميمة وقصص وجريمة قتل وعنف وجبن وعذاب ضمير
والحياة تمضي والكل منجرف في دوامتها

وكل حياة صغيرة في كل بيت تتحول في نهاية المطاف إلى حكاية تلوكها الألسن قتلا للوقت
كل ما عاشه امرئ من مخاوف وآلام .. كل حلم حلمه وأمل نشده
يتحول في النهاية إلى حدوتة لقتل الوقت والتسلية

حمور زيادة قدم عملا مميزا ومكثفا يصرخ بصوت عال
"أنا أديب قدير"
Profile Image for فايز غازي Fayez Ghazi.
Author 2 books4,958 followers
July 23, 2023
- رواية الريف السوداني والتي تنطبق على أرياف عديدة في عالمنا العربي في الكثير من التفاصيل كالنميمة والتستّر ولباس العفة الخارجي وغيرها... وتتميز بنقل البيئة بإنطباعية سلسة بعيداً عن الحشو والوصف الممل.

- قصة قتل، المفترض ان تكون محزنة، لكن حمور زيادة حولها الى كوميديا سوداء رهيبة فلم تفارقني الضحكة في أغلب صفحاتها.

- الضحك صاحبه العمق، فقام الكاتب بنقد لاذع من خلال الشخصيات التي روى عنها وروى بلسانها، فتراه ينتقد امام المسجد (الذي ورث المصلحة عن ابيه) والمغترب والنظرة المجتمعية والتكبّر والاستعلاء والكذب والمداهنة والعهر المقنع والخرافات ولبوس العفة والنميمة وغيرها من الآفات المتغلغلة في القرية والتي يدأب الناس على اخفائها.

- أسلوب الكاتب كان بسيطاً، سلساُ ولغته ابتعدت عن التعقيد فأتت الرواية منسابة رقراقة.

- قد تحمل الرواية بعض الرمزيات، وقد تكون القتيلة رمزاً للسودان ذاته خصوصاً مع فصل الرأس عن الجسد وبدء ابناء القرية (اي الدول) بالتحليل!!

شكراً حمور زيادة على هذه الرواية الممتعة.
Profile Image for ماجد دحام.
79 reviews171 followers
May 6, 2020
ثاني عمل أقرأه لزيادة بعد شوق الدرويش ، هي شوق الدرويش مصغره ، نفس التكنيك الروائي ، نفس اسلوب بناء الشخصيات والتحدث عنها ، ونفس التداخل المجتمعي بين مجتمعات الفلاحين والرعاة والبدو وغيرهم ، لكنها بالطبع لا ترقى الى شوق الدرويش ، هنا لا أريد الخوض كثيرا في تفاصيل المقارنة بين الروايتين ، لكن الواقعية ثم الواقعية ثم الواقعية هو ماطبعه حمور زيادة في أذهاننا عن معظم نتاجاته ، ولكن أية واقعية تلك التي يمتلكها هذا الكاتب ، أنها واقعية فريدة من نوعها ، واقعية تجعل المفردات والجمل الروائية تنساب من قلمه كما تنساب النغمات الموسيقية من يد شابة عازفة للقيثاره ، بهدوء وسلاسة وروية ، واقعية تجعلك وانت تقرأ هذه الرواية كأنك تجلس في احدى دور السينما ، وتشاهد فيلما كاملا بكافة أدواته وشخوصه ، ماينقص الكونج هو عدم تأريخ حادثة القصة ، وفي أي عصر وقعت ؟ ، لكن من المؤكد أن الأخوة السودانيين يعرفون هذا التاريخ أو يخمنونه على الأقل ، توجد بها كمية مجون وإباحية غير مبررة ، ، ويبدو أن الهدف منها إيصال الفكرة القائلة بأن العرب هم فاسدون ومتدينون في نفس الوقت ، لكن التركيز هنا بالكونج ليس على فساد الرجال وحدهم بل أجد أنه بالغ كثيرا في وصف شبق بعض النساء ، كذلك نجد أن المؤلف يلقي الضوء هنا على نقطة غاية في الأهمية وهي أن الفساد المستشري في نفوس أهل الكونج تغلفه طهارة خارجية فالشئ الذي يذمونه أمام الناس نهارا يتمنون الولوج بل الولوغ فيه ليلا ، كذلك كان هناك وصف مقزز لعملية ذبح العجوز كان من الممكن أن يتفادى تفاصيله المرعبة .
باختصارالرواية تبدأ بخبر قصة قتل تصحو عليه قرية الكونج الهادئة النائمة على ضفاف النيل ، ومن هذا الخبر يبدأ المؤلف بالتطرق الى شخصيات الرواية وهم سكان القرية الواحد تلو الآخر بالتوازي مع سرد أحداثيات تلك الفاجعه التي صحت عليها القرية في أحد الصباحات
Profile Image for Sherif Metwaly.
467 reviews4,103 followers
February 14, 2016

العمل الروائى الذى ينقلك عبر الزمان والمكان
لتمكث فى رحاب الرواية وأحداثها طوال فترة قرائتك لها
مهما كانت الظروف من حولك
هو عمل عظيم بلا شك

حمور زيادة وتجربة ثانية بعد شوق الدرويش
تجربة لاتقل روعة ولا متعة عن الأولى
بل بالعكس أنا وجدت هذه الرواية أجمل من شوق الدرويش حتى

جميلة للغاية هذه الرواية

نبذة عن أحداث الرواية وتفاصيلها – على غير المعتاد منى :) – بدون حرق :-

تبدأ الرواية بمشهد لجريمة قتل غامضة فى قرية الكونج
بداية توحى برواية بوليسية ربما ، عن نفسى اعتقدت ذلك فى البداية
ولكن بعد هذا المشهد ، وكما نشاهد فى الأفلام الأجنيه ، يتغير الكادر وينقلك الكاتب إلى قرية الكونج محل الجريمة
فيبدأ بتمهل يرسم لك صورة بديعة للمكان بكل تفاصيله ، هى قرية صغيرة بائسة عادية جدا تقع على النيل
أهلها ، على اختلاف أسمائهم ووظائفهم وعدد زوجات رجالها وبيوتهم
إلا أنهم يجتمعوا فى صفات مشتركة زميمة كلها
كالمظاهر الكاذبة والنفاق والخيانة
وعشق النساء ، الإثم الذى لم ينجُ منه حتى إمام المسجد
وسيدات لاهم لها إلا النميمة وفضح الأسرار
وغيرها من الطباع " المنيلة بستين نيلة " بالمصرى :D


المهم ، تدور الأحداث فى محاولة لكشف القاتل مرتكب هذه الجريمة الشنعاء فى مدينة الفضيلة الزائفة
ومابين وقوع الجريمة واكتشاف القاتل
يخرج الكاتب بتفرعات جانبيه خارجة عن الأحداث ليوضح لنا السمات العامة لكل شخصية من شخصيات الرواية بطريقة من أجمل ما يكون ، مستخدما الفلاش باك بطريقة بارعة قلما نشاهدها فى الكتاب الشباب بهذه الجودة
ولكن يبدو أن حمور زيادة فرض نفسه ككاتب كبير منذ البداية

رسم الشخصيات جاء وافياً وكاملاً رغم صغر حجم الرواية التى ربما تفرض على بعض الكتاب الإيجاز فى رسم ملامح الشخصيات للإهتمام بالأحداث ، ولكن الرواية هنا بالأساس هى رواية الشخصيات ، رواية كشف أنواع النفوس القذرة المتعلقة بالدنيا ومظاهرها وملذاتها الزائفة

رواية تدور فى قرية سودانية بأهلها البؤساء
ولكنها فى الواقع لاتقتصد على المكان والأشخاص محل الأحداث
بل ستجد فيه إنعاكساً لواقعك ومجتمعك بعاداته وتقاليده وناسه أينما كنت
وربما تجد فيها انعكاسا للعالم العربى بالكامل


من الشخصيات التى أعجبتنى فى الرواية
شخصية ( الطاهر نقد ) الذى اتصف بأخلاق أهل القرية بدون انقاص حتى أصابه العمى
فصار يتندر من أهلها وفجورهم وخبثهم وفساد القلوب وفساد الضمائر
وإدعائهم للفضيلة وأن (الكونج) بلد مباركة وهى فى الواقع " الخراء " فيها ليس مباركا حتى
أحب هذه الشخصيات التى تعرّى الناس أمام حقيقتهم وتكشف مايتستّرون عليه من قُبح

أسلوب حمور فى الرواية قد لايكون بنفس عظمة وسحر أسلوبه فى شوق الدرويش
ولكنه جميل على كل حال وسلس للغاية لاتشعر معه بالوقت

فى المجمل
الرواية جميلة للغاية وبديعة جدا
وحمور كاتب بلاشك سأتابع أعماله القادمة بشغف

لينك الرواية
https://docs.google.com/uc?authuser=0...
تمت
Profile Image for Ahmed Ibrahim.
1,199 reviews1,864 followers
October 13, 2016
الكونج رواية مبهرة في بساطة قصتها وجمال أسلوبها وتميز وسلاسة سردها وأصالة ودقة بناء شخوصها، فقط لا أدري أهي تنتمي إلى الواقعية السحرية أم هي واقعية تصف حياة القرية السودانية؟
فأن�� أرجح الاختيار الأول، قد تشبه قرية الكونج نموذج القرى المصرية بشخصياتها وطريقة حياتها لكن هذه القرية مختلفة، أهي القرية الملعونة كما وصفها الأعمى أم المباركة ذات الخراء المبارك كما عُرف عنها؟! ربما ��ي الاثنين معًا، نموذج فريد رسمه حمّور زيادة بامتياز.

تبدأ الرواية بجريمة قتل وتتمحور الأحداث حول هذه الجريمة، تُقتل المرأة العجوز "شامة" وتقطع رأسها، ويستدلوا على قاتلها الذي اعترف بقتلها بكل برود، لكنه سيقول بعدها بأنه لم يقتلها ولكنه الحلم، قتلها في الحلم.. ثم تبدأ شخصيات الرواية في تحليل أسباب الجريمة ويعرض كلًا منهم الحدث من وجهة نظره فيزيد عليها البعض كما العادة أو ينقصوا، ومن هنا يتطرق الحديث للكثير من أحداث القرية السابقة، كالمعلمة التي كانت تقابل عشّاقها في الجبل، والأساطير المتعلقة بفتاة الجبل، وبعض الخرافات أو الأفعال الشاذة التي مرت على القرية.

ما يميز هذه الرواية: السرد وتنوع الساردين، وشخوصها، فالشخصيات كثيرة ولكنها سهلة التذكر، ولكل منهم قصة ووجهة نظر، وكل منهم نموذج مختلف عن الآخر، مع رسم دواخلهم بشكل جيد.

تجربتي الثانية مع حمور، أعجبتني أكثر من روايته شوق الدرويش.. رأيته هنا أبسط وأعمق دون التخلي عن مستواه الروائي المتميز.
Profile Image for Muhammad Galal.
573 reviews744 followers
October 1, 2016
للأقلام المميزة وقع خاطف على القلوب، الرواية مركزة بلا رغي لا طائل من ورائه، تحكي في الأساس عن حياة القرى ، القرى الضيقة ببيوت تحصى، بيوت بلا أسرار، الأسرار ملقاة هناك في الشارع في حواديت النساء و حكايات الشباب في المقاهي،
الكل يعلم ما يجري، الكل أسرة واحدة، ما حدث في العمل كم مفارقات و تناقضات نقبلها بإيمان تام بحتمية حدوثها، عندنا في القرية وسائل دفاعية نفسية أقوى من أي شيء، لا شيء مهين قدر الاعتراف بالخطأ،
العمل جميل، مُحكَم الترابط، بداية قراءاتي لحمّور ولن تكون الأخيرة بإذن الله.

على الهامش: قابلت الكاتب صدفة في مكتبة تنمية في وسط البلد، في البدء سألت صديقي : هل هذا هو؟
فقال خجلًا: نعم .
فذهبتُ للسلام عليه، فرد بترحيب حذر
قلتُ له: حقيقةً لم أقرأ لك شيئًا؛ لكنّي سمعتُ عنك كل خير، حتى أنّي أهديتُ صديقًا لي روايتك الفائزة بالبوكر..فضحك
و وعدتُه بدخول قريب في سلك قرائه، و هاأنذا أفي بوعدي،
تحيّة لابن النيل الشاب الذي أبهرني بلينه وتواضعه عندما تكررت الصدفة بالأمس في معرض الكتاب،
تحيّاتي و أرجو ألّا ينضب مِعيَن إبداعك.
Profile Image for Ahmed Gamal.
380 reviews368 followers
August 24, 2016
برأيى لم تكن تحتاج هذه الرواية صغيرة الحجم كل هذا الكم الكبير من الشخصيات بالاضافة الى الاسماء المتشابهه والتى أربكتنى
الرواية جيدة فقط وبالتأكيد لم ترتقى ل"شوق الدرويش" تلك الرواية التى أحبها كثيراً..شوق الدرويش كنت حالة ابداع فريد
...
الرواية بتحكى عن قرية الكونج فى السودان حيث الجهل والفقر وربما هدفها الأساسى هوتسليط الضوء أكثر على ظاهرة ضرب الازواج لزوجاتهم بطريقة وحشية حتى أن بعض الزوجات تفقد عقلها من كثرة الافراط فى العنف !!من قبل زوجها وفى موقف
!لزوج يمسك شعر زوجته ويدق بوجهها عمود السرير!!..وتتعجب من سكان الكونج هل هؤلاء بشر ؟
...
أكثر من أعجبنى من الشخصيات هو "مالك زيادة" ذلك الرجل الساخر دائما الذى لايعجبه شىء وتعلقاته الساخرة التى تنتهى بعبارة "الصلاه على النبى"...وكذلك قصه حبه مع ياسمينة التى كان يخصها بمكعبات مرق الدجاج من دكانه بالاضافة الى قطع الحلاوة الطحنية فوق البيعة ..وهذا هو الحب ولا بلاش
:D
Profile Image for Mona abdelmohsen.
75 reviews29 followers
November 28, 2015
حكاية مكان ..
يُبحر بك حمور زيادة إلى قرية "الكونج " ، يجعلك تغوض فى أعماقها ، يجعلك تراها من وجه نظر اهلها ، و يجعلك لا تدرى ايحبونا ام يكرهونها ؟
اهى قرية باغية ام ارض طيبة ؟
تعيش مع حمور فى الكونج لفتره تتمنى لو تطول و لكن لأن " الحكايات تأكل نفسها حتى تذبل ." و لأن كل شئ ينتهى ، انتهت الحكايه ..
أحب اشخاص الرواية الى قلبى " حليمه" فهم يعتقدون انها مجنونه تسامر الموتى ، ولكنى اراها انقاهم واطيبهم على الإطلاق ..
الرواية تحكى عن جريمة قتل حدثت و لكنها كانت " قدر الله " ليظهر كل شئ على حقيقتة ..
أول قراءة لحمور و لا اعتقد انها اخر ..
و نحب نشكر الناس الحلوه اللى رشحتهالى و جابتهالى علشان أقرأها بعد ما كنت بأعانى انى مش عارفه أخلص اى روايه أبدأ فيها .. شكراً " نورهان حمدى "♥
Profile Image for Aliaa Mohamed.
1,172 reviews2,366 followers
February 19, 2016
هذه ثاني قراءاتي لحمور زيادة ، بالطبع عند قراءة عمل ناجح في قيمة رواية شوق الدروايش تجعلني عند قراءة عمل آخر لزيادة أن ألجأ إلى المقارنة بين العملين حتى لو بشكل غير مقصود .

هناك فارق كبير بالطبع بين الروايتين ، ويظهر نمو براعة حمور زيادة بشكل كبير ف شوق الدروايش ولكن هذا لا ينفي إطلاقا أن الكونج رواية رائعة وإن كانت في حاجة إلى المزيد من التفاصيل والصفحات حيث أن 150 صفحة ف حضرة حمور زيادة لا تكفي !

الرواية بطلها الأساسي المكان وهى قرية يطلق عليها " الكونج " تتسم بالهدوء والرتابة والملل إلى أن يحدث شئ غير متوقع يغير من مجرى طبيعة الأحداث هناك حيث تتم عملية قتل ومن هنا تتكشف معالم تلك القرية وشخصياتها وحيواتهم للقارئ شيئاً فشيئاً وكأن تلك الحادثة هى الشرارة الأولى التي كان لا بد منها من أجل غربلة القرية وإيقاظها من سباتها الطويل والتي ستعود إليه ف النهاية مجدداً !

وصف حمور زيادة لكل ما يدور ف القرية وسرد ما يخص بالشخصيات حتى الثانوية منها هو شئ يحسب له بكل تأكيد خاصة وأن طريقته جاءت سلسة دون أي تعقيدات .

أنصح بتلك الرواية لمن لم يقرأ لحمور زيادة من قبل وبعدها يدخل إلى شوق الدروايش وبداخله من الكاتب السوداني ما يساعده على إدراك الإبداع والنمو الأدبي الكبير !

التقييم النهائي ما بين ثلاث و أربع نجوم نظراً لما ذكرته سلفاً من كون ذلك العمل في حاجة إلى المزيد من الإضافات حتى تكتمل براعته
Profile Image for Marwa Abdullah.
380 reviews275 followers
March 14, 2020
عادية، لم أجد ما يميزها.
رواية قصيرة عن قرية هادئة، مطمئنة بالسودان إسمها ''الكونج'' يستيقظ أهلها على خبر جريمة قتل مروّعة، لتبدأ منها الحكاية وتداخل الشخصيات وتعالي أصواتها.

توصيف واقعي للحياة في القرى النيلية، للعلاقات بين أهلها، وبينهم وبين الوافدين عليهم.. كيف يتعاملون مع الفرح ومع المصائب.

أول قراءة لي لأدب حمور زيادة، ربما سأكررها مع أعمال أخرى.
375 reviews203 followers
September 8, 2021
هذا هو حال القرى في كل بقاع الأرض ... الحكايات والأسرار تتسلل من كل دار ،جدران الارض لا تكفي لحبسها.
وكما يقول الكاتب "الزمن دائري"، والحكايات لا تذبل، بل تتوارثها الأجيال وتلوكها الألسن، وتزيد فيها بما يرضيها.
ثاني عمل أقرأه لحمور بزيادة وكالعادة لغته لا تخذلك ابدا.
Profile Image for محمد مختار.
Author 3 books914 followers
October 12, 2015
رواية غاية في الجمال، روعتها بتكمن في إظهارها لمدى نفاق مجتمعاتنا العربية
كأن النفاق دة من مكونات العربي أيا كان
الرواية بتحكي عن جريمة قتل تم ارتكابها في قرية صغيرة بالسودان، عشيق امرأة متزوجة قام بقتل والدة عشيقته، والسبب غير معروف
ولكن المهم ليس السبب، التركيز في الرواية على الشخصيات المحيطة بالجريمة في القرية، كيف يتعامل كل منهم مع الجريمة، لا أحد يفكر في القتيلة، الجميع مشغول بكيفية الإستفادة من الظروف المحيطة بالجريمة بأكبر قدر ممكن
الجزار سارع للعثور على خروف لذبحه للتربح من العزاء
ضابط الشرطة أخذ يمسك بزمام الأمور ليظهر للجميع أنه في مرتبة أعلى منهم وله حق التصرف
نسيب القتيلة يريد أن يكون المتحكم في العزاء حتى لا يتحكم به نسائبها الآخرون
صهر القتيلة كل ما يهمه أن يسجن الرجل ويتم تنفيذ حكم الإعدام فيه لأنه كان ينام مع زوجته وهو ضعيف لا يستطيع أن يمنعهم
أقرباء القاتل يريدون أن يبرئوا ذمته من الجريمة رغم أنه اعترف أنه القاتل، ولكنهم لا يهتمون كل ما يهمهم هو اسم العائلة
وأحلى حاجة إن القرية كلها تتحدث عن معلمة في أحد المدارس كانت تنام مع الرجال في تبة عالية، ينعتونها بالفسق وإفساد الأخلاق، رغم أن كل من بالقرية فاسدين، ولكنهم اختاروا واحدة للحديث عنها، حتى يشعرون بالرضا عن أنفسهم
رواية صغيرة رائعة لابد وأن تقرأ
Profile Image for Salma Saeed.
442 reviews221 followers
February 15, 2020
"جميلة جدا" ده اللى كنت بقوله لنفسي من أول الرواية لحد ما خلصت...
جريمة قتل غريبة فى قرية سودانية صغيرة اسمها الكونج و كل واحد بيحكي من وجهة نظره اللى حصل و بيحكي عن القرية و أهلها
أنا بحب جدا فكرة تعدد الرواة و هنا كانت فى مكانها بالظبط...
الشخصيات مرسومة بشكل جميل و ممتع جدا و بيبان من شخص لآخر قد ايه آرائهم عن كل حاجة حتى الحاجات الصغيرة مختلف للغاية حتى لو مبيبينوش... حبيت جدا التفاصيل الصغيرة اللى بتتقال عن القرية و عن كل شخصية فيها و وجهة نظر كل شخص فيها بقي عامل زى البازل فى دماغى اللى كل شخص فيه بيحاول يركب قطعة بس من وجهة نظره...
بالمناسبة استمتعت جدا بحكي حد الزين اللى مبقتش عارفة اضحك و لا استغرب لأن فى كتير اوى كدا
و الرواية من منظور حليمةالبريئة ليها طعم تانى جميل
استمتعت بيها جدا و مكنش عندى اة مشكلة لو كل حد فى القرية كمل ��كى و وصف بوجهة نظر جديدة
إلى لقاء ثانى قريب و ممتع ان شاء الله مع حمور زيادة
Profile Image for Wissal H.
1,085 reviews439 followers
September 15, 2023
قصص حياة سكان قرية الكونج السودانية❤️

رواية بها مجموعة من اللوحات الإنسانية المرسومة بتفاصيل واقعية و بريشة قلم جميل، بدأت هذه الرواية بجريمة غريبة وبشعة تقع لأول مرة داخل حدود الكونج ، ليبدأ الحاكي في سرد تفاصيل حيوات كل واحد من السكان بإختلافاتهم و أنماط عيشهم ، بميزاتهم و عيوبهم ، بأحلامهم وواقعهم، بماضيهم وحاضرهم ، بحكمتهم وتهورهم ، و بكل سلاسة جعلنا ندخل كل بيوت الكونج ونتعرف على كل سكانه ، أحببت بعضهم وخصوصا حليمة المظلومة و كرهت رضوى الخائنة و الجزار غليظ القلب

رواية جميلة بها العديد و العديد من الحكاوي و الحكاوي ♥️
كانت رواية جميلة من الأدب السوداني ♥️
Profile Image for شريف ثابت.
Author 16 books669 followers
March 7, 2015
الرواية المبكرة للأديب الفذ حمّور زيادة، بمثابة إرهاصة للبناء الذى نحته بمهارة فى أعماله التالية "النوم عند قدمىّ الجبل" و"شوق الدرويش"..
جريمة قتل بشعة تهز أركان قرية الكونج، وعلى طريقة يوسف إدريس، وكأنك تقرأ "الحرام" مثلاً، يشرع حمّور زيادة فى استعراض نماذج وشرائح متنوعة من سكان القرية، شخصياتهم وعلاقاتهم والمنظومة الأخلاقية والثقافية والعقائدية، إلخ.. ويستفيض فى سرد المرويات والقصص والأساطير التى تتداخل مع البنية الثقافية والمعرفية لأهل الكونج البسطاء..

قراءة شديدة الإمتاع..
Profile Image for Fatma Bassiouny.
3 reviews15 followers
October 28, 2012
يأخذك الكاتب في رحلة الى هذه القرية الهادئة المملة التي لا يوجد بها المثير من الأحداث، أو هكذا تظن. و لكن لحسن حظك و سوء حظ القرية تصل مع حدوث جريمة قتل تزلزل القرية و ترى انت الغريب ما لم يكن من الممكن ان تراه في أي وقت عادي...

الكاتب هنا يدرك تماما انك غريب عن القرية و كأي غريب يبدأ في التعرف على العلاقات المتشابكة و الحكايات المختلفة لأهل القرية مع الوقت و عن طريق السماع عن أي حكاية مرة بالتنويه و مرة ببعض التفاصيل و مرة كاملة من أكثر من شخص و أكثر من وجهة نظر... فالغريب يعتريه فضول لمعرفة ما يتكلم عنه أهل القرية و لكن عليه أن يتحلى بحسن الخلق و عدم السؤال و التروي حتى ينال ثقتهم و يعرف مع الوقت كل الحكايات المتشابكة و الروايات المختلفة عنها..

الكاتب يكتب التشويق عن طريق الغموض و ليس الاثارة و لهذا وقع أهدأ على النفس و أعمق، فلا تريد استباق الاحداث لتعرف النهاية و انما الاستمتاع بكل التفاصيل و التعمق فيها و تكوين رأيك الخاص.

أخيرا أقول ان الكاتب يملك أدواته جيدا تدرك و انت تقرأ انها ليست أولى كتاباته فهو يعرف كيف يرسم شخصياته كاملة بلا زيادة او نقصان و كل ووجهة نظره بما يتماشى مع الشخصية المرسومة بدقة حتى انك تدرك تماما ان اهل القرية لا يختلفون عن الناس في كل مكان و انك لن تدرك الحقيقة كاملة و هذا حال الدنيا..
Profile Image for Hameed Younis.
Author 3 books460 followers
December 2, 2017
يعجبني هذا النوع من الروايات.. حين تختلط الحكاوي بالشخصيات بالأحداث وبالتفاصيل السحرية الواقعية العجائبية.. حين يختلط الرمز بالخيال داخل اطار تاريخي غير موجود
الكونج هي رواية اخرى تنتمي الى هذا النوع الرائع من الكتابات.. لكنني احسست ان الكاتب كان بمقدوره ان يجعل هذا العالم أكبر.. أعمق، واكثر صورية.. لكنه الاعرف على أي حال، وفكرته قد وصلت ولم تحتاج الى اسهاب
Profile Image for Khloud Fathi.
94 reviews70 followers
December 30, 2016
3.5
ممتعة تقتل الملل و ساعات الإنتظاربسهولة
:)
Profile Image for دينـا .
890 reviews107 followers
July 24, 2020
من بوابة جريمة قتل حدثت في قرية الكونج ، يُفتح الباب مُشرعا على حياة ساكني هذه القرية ، فالموت عندهم لم يعد حدثا مهما إلا بتقديمه احتمالا عن عودة الميت بعد دفنه ، وماعدا ذلك فالموت حدث مكرر ممل ، فما هو المختلف اذن في هذه الجريمة كي تُروى ؟

هذه ليست رواية بوليسيه لكنها رواية تبحث في اعماق الشخصية الانسانيه والسلوك البشري ، حول الطريقه التي نرى بها انفسنا ويرانا بها الاخر ، حول تقييم اهمية الحدث بمقدار " فضائحيته " وحول الاوهام التي يحب البعض الاحتفاظ بها .

رواية من السودان وليست عنه ، وان كانت بالنسبة لي مدخلا لأدب حمور زيادة كأول قراءاتي له ، وكانت اختيارا موفقا ، فالرواية على رغم صفحاتها القليلة لكنها استطاعت شد انتباهي ونقلني لعالم مختلف ، وذكرتني باسلوب معين للروايات العربيه كنت افتقدت قراءته مؤخرا . اجاد الكاتب رسم الشخصيات الكثيرة والحفاظ على فردانيتها واختلافها .

وفي النهاية نامت الكونج هادئة مطمئنة ان سرها الفاضح اختفى ذكره ، ففي عالم مثل الذي نعيش به ، يقاس شرف الاشياء والاشخاص بمقدار اخفاءهم لحقيقتهم وارتداءهم ثوب العفه ، وحده الصادق مع نفسه من يعاقب وُينفى .
Profile Image for Selim Batti.
Author 3 books395 followers
November 29, 2023
رواية الاسقاطات السياسيّة والتأريخيّة المعجونة في عقول البُله.
الكونج ليست مجرّد قرية ريفيّة في سودان الوجع، بل هي حكاية كلّ مدينة وشجرة وإنسان عربيّ. شخصيّة السر بلة هي العربي المُغتصَب حقوقه أمامه، وهو صامت... أو راضخ... عن ضعف أو عن قناعة بقوّة المُغتصِب. شخصيّة رضوة، زوجة السر بلة وعشيقة علي صالح هي رمز للأرض العربيّة التي باتت مداسًا لكل نعل. شامة، والدة رضوة، هي الشعوب المغلوب على حالها، رجال السياسة يعاهرون وهي تدفع الثمن. نور الدايم شخصيّة مثلى تشخصن العربي الذي خياله في السحاب وعقله ومصيره في التراب. زوجته حدّ الزين رمزًا للعربي الذي يثرثر أكثر ما يفعل. شخصيّة خضر تطرح تساؤلًا عن الرجل العربي، الرجل الذي تظهر رجولته على المرأة فقط "شوارب لا فائدة منها، فقط عناء حمولة على الوجوه". حليمة، زوجة خضر، ليست إلّا صورة مصغّرة على العربي الأجرد، ربّما الأبله... الذي يصدّق كلّ ما يقال له، عن حسن نيّة... أو عن غيابها من الأساس. هل ساق بدر الدين المبتورة أتت صدفة؟ أم هي ساقنا؟ فلسطين... والعراق وسورية اللاتي قُطعن عن الجسد العربي فأصبحت الأمّه مبتورة الساق... وربّما مبتورة كلّ الأطراف.
كلّ شخصيّة في هذه الرواية لها وقعًا وأثرًا وتأثيرًا وتصويرًا يعكس شيئًا عن واقعنا المرير.

لغة فاخرة وفكرة مختمرة بجهبذه. رواية رائعة وكأنّها موسيقى تصويريّة لعمّار الشريعي على حارة من حواري نجيب محفوظ. هي دعاء كروان بنبرة سودانيّة عريقة. تفاصيل التفاصيل ورائحة التراب ووهج الشمس النازل على أشجار أتعبها عوز الصحراء.
رواية للتأريخ.
Profile Image for sayed.azam.
109 reviews18 followers
March 5, 2018
تبدأ الرواية بصرخة وتنتهى بقرية تسترد طمأنينتها وتعود لتنام من جديد.

مقتل شامة وفصل رأسها ليس أخطر مشاكل الكونج وكل كونج أخرى، المشكلة الأخطر فى البشر، فى حياتهم وكأنهم بدون رؤوس. المشكلة فى الأقنعة التى يرتديها الجميع تقريبا، لذلك ستبدو الجريمة بعد كشف القاتل وإعدامه مثل جملة اعتراضية يتم القفز فوقها بعد مرور الزمن. ستعود القرية الى الثرثرة  وكأن شيئا لم يكن "عن الزراعة، ومحطة الكهرباء الريفية ومصرف المشروع الزراعى، وعشق البنات، ومنسوب بحر النيل، وأغانى الطنبور، والحشرة القشرية، ولجنة الزكاة، وشجارات البيوت، وسيارات السوق الأسبوعية، وفضائح أستاذ مدنى وتمر الحياة كأن شيئ لم يحدث
Profile Image for sara hossam.
34 reviews21 followers
March 17, 2017
مفيش حاجه ممتعه اكتر من انى اكتشف كاتب جديد مكنتش اعرفه
بعد شوق الدرويش حمور زياده شدنى باسلوبه وخلانى ادور على باقى كتبه
ومخابش ظنى فى الكونج روايه قصيره ممتعه السر فيها عظيم والتشبيهات جيده
ودى مش هتكون اخر تجاربى مع حمور ان شاء الله
Profile Image for حسناء.
Author 2 books194 followers
August 26, 2017
من أكثر ما أعجبني في الرواية هو الفصل الذي تروي فيه " حليمة" الحكاية من وجهة نظرها المغرقة في البراءة والحلم .
Profile Image for Abeer.
136 reviews113 followers
March 12, 2022
زيارة ثانية لقرية الكونج بعد أولى متعجلة لم تف الرواية حقها.
جريمة قتل ننطلق منها لنسمع في كل فصل صوت شخصية تنقل لنا ثقافة تلك القرية/البلد.
نميمة وخرافة ونفاق وتظاهر وفساد وعنصرية وذكورية ..
تباين الأصوات والرؤى كاشف ومتنوع ومتقن. وكالعادة تتشابه قرانا فلا أميز هل هذا ريف السودان أم مصر، فالهم واحد.
Profile Image for عبدالعزيز زايد.
Author 19 books62 followers
April 1, 2021

رواية الكونج
للروائي: حمود زيادة

اطلعنا على بعض كتابات الأدباء السودانيين، وأحببنا أن نطلع على المزيد من الكتّاب والأدباء، هذه الرواية تتحدث عن الريف، ما أجمل تدين أ��ل الأرياف، بعيد عن التطرف والتشدد،
رغم بساطة الأسلوب فيه عمق، نتطلع لمطالعة كتاب آخر للمؤلف.
This entire review has been hidden because of spoilers.
Profile Image for Mohamed hassen.
178 reviews35 followers
September 8, 2016
بخطى هادئة واثقة واسعة يسير حمور زيادة على درب الطيب صالح و أمير تاج السر . أحببت الأدب السودانى بفضل هؤلاء الثلاثة العمالقة . يغرد حمور فى رواية الكونج بصوت عال و بحكمة و شفافية ألمح فيها إلى إسقاطات على المجتمع السودانى . محور الرواية جريمة قتل شامة أم رضوى جبريل . فصول الرواية على لسان أبطالها و تلك من أشد الإبداعات نظراً لإختلاف الشخصيات و نفوسها و خلفياتها الإجتماعية . رواية محكمة رغم صغرها مرهقة تقف فى مصاف روايات الجوائز الكبرى . إستمتعت بها جداً . ثانى قراءة لحمور بعد رائعته شوق الدرويش التى شجعتني على البحث عن جميع أعماله . عرفت أن رواية الكونج تسبق فى كتابتها شوق الدرويش بأربعة سنوات .
Profile Image for نوري.
870 reviews336 followers
September 23, 2018
في تجربة أولى مع الأدب السوداني يذهب بنا الكاتب إلى قرية الكونج، تلك القرية القابعة على ضفة النيل والمعروفة بعاداتها وتقاليدها وفي حادثة جديدة من نوعها هناك وهي جريمة قتل وتشويه يظهر الوجه القبيح المستتر تحت غطاء تلك الأعراف ويبين أن الطابق مستوراً بسراب، تعدد الشخصيات وتعدد الأسامي المختلفة أضاف نكهة أخرى لأحداث الرواية لا أكذب عليكم تتطلب الكثير من التركيز، أروع ما فيها اختصارها وعدم المماطلة بأحداث لا جدوى منها، وكم زاد اشتياقي لقراءة شوق الدرويش.
Displaying 1 - 30 of 180 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.