" إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان" كتاب دونه الإمام ابن قيم الجوزية وتحدث فيه عن مصايد الشيطان وسبل الوقاية منها ورتبه على ثلاثة عشر باباً تطرق فيها للمواضيع التالية: الباب الأول من انقسام القلوب إلى صحيح وسقيم وميت، الباب الثاني: في ذكر حقيقة مرض القلب. الباب الثالث: في انقسام أدوية أمراض القلب إلى طبيعية وشرعية. الباب الرابع: في أن حياة القلب وإشرافه مادة كل خير فيه، وموته وظلمته مادة كل شر وفتنة فيه. الباب الخامس: في أن حياة القلب وصحته لا تحصل إلا بأن يكون مدركاً للحق مريداً له مؤثراً له على غيره. الباب السادس بين أنه لا سعادة للقلب، ولا لذة ولا نعيم ولإصلاح إلا بأن يكون إلهه وفاطره وحده هو معبوده وغاية مطلوبة، وأحب إليه مما سواه، الباب السابع: في أن القرآن الكريم متضمن لأدوية القلب وعلاجه من جميع أمراضه. الباب الثامن: في زكاة القلب. الباب التاسع: في طهارة القلب وصحته. الباب العاشر: في علامات مرض القلب وصحته. الباب الحادي عشر: في علاج مرض القلب من استيلاء النفس عليه. الباب الثاني عشر: في علاج مرض القلب بالشيطان، الباب الثالث عشر: في مكايد الشيطان التي يكيد بها ابن آدم "
لَهِفَ تعنى حزن وتحسر ولَهَّفَ :استغاث وتَلَهَّفَ على الفائت :حزن وتحسر و(اللَّهْفان) :الحزين المتحسر أو المكروب وفى الحديث :"اتقوا دعوة اللهفان" #معجم الوسيط
اتخذ ابن القيم دور المصلح الاجتماعى وتطهير الأمة الإسلامية مما طرأ عليها من بدع تبعد عن اإسلام
يبدأ الكتاب بالحديث عن القلب فالقلوب ثلاث: (سليم ،ومريض، وميت)
وذكر صفة كل قلب وكيف يكون القلب السليم والسبيل إليه وتحدث عن النفس وأنواعها
ثم تطرق للباب الذى من أجله كتب هذا الكتاب مكايد ومصايد الشيطان حيث نظر ابن القيم نظرة إلى مجتمعه وحصر ما فيه من مفاسد تخل بالشريعة ثم أودعها هذا الكتاب بدءًا من زيارة القبور وسؤال الموتى والغناء والطلاق وحكم المحلل والمحلل له والوسوسة والموسوسين
وقد بذل جهدًا كبيرًا فى تفنيد دعاوى الطوائف الضالة بالآيات القرآنية والأحاديث الشريفة ومواقف أهل السلف
ففى هذا الكتاب إغاثة للهفان والمكروب ولكل من أراد درء الفتن والشبهات عنه
• إقتباسات من الكتاب : " كل صاحب باطل لا يتمكن من ترويج باطله إلا بإخراجه في قالب حق ".
" أرحم الناس بك من شقّ عليك في إيصال مصالحك ، ودَفْعِ المضار عنك ".
" قال تعالى :{ ليسئل الصادقين عن صدقهم } فإذا سُئل الصادقون وحوسبوا فما الظن بالكاذبين ؟! ".
• رأيي في الكتاب : من أنفع كتب أبي عبدالله ابن القيم الجوزية ، وما أحوج كل مسلم إلى معرفة مكايد الشيطان الذي لا تنفك عنه في ليله ونهاره ، ومعرفة مداخله وتلبيساته ، فمن وُقي شر الشيطان فقد وُفق إلى خير عظيم .
قرأت طبعة دار عالم الفوائد وهي أجود الطبعات ، جاءت في مجلدين ، مجموع صفحاتهما ( ١١٥١ ) صفحة .
. . "لما علم عدو الله إبليس أن المدار على القلب و لاعتماد عليه ؛ أجلب عليه بالوساوس، و قبل بوجوه الشهوات إليه ، وزين له من الأحوال والأعمال ما يصده به عن الطريق، و مده من أسباب الغي بما يقطعه عن أسباب التوفيق، ونصب له من المصايد والحبائل ما إن سلم من الوقوع فيها لم يسلم من أن يحصل له بها التعويق ، فلا نجاة من مصايده ومكايده إلا بدوام الاستعانة (3) بالله تعالى ، و لتعرض لأسباب مرضاته ، والتجاء القلب إليه وإقباله عليه في حركاته وسكناته، والتحقق بذل العبودية الذي هو أول ما تلبس به الانسان ليحصل له الدخول في ضمان : ﴿إِنَّ عِبادي لَيسَ لَكَ عَلَيهِم سُلطانٌ إِلّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الغاوينَ﴾ [الحجر: ٤٢]؛فهذه الإضافة هي القاطعة بين العبد وبين الشياطين، وحصولها بسبب تحقيق مقام العبودية لرب العالمين، وإشعار القلب بإخلاص العلم ودوام اليقين ، فإذا أشرب القلب العبودية والإخلاص صار عند الله من المقربين، وشمله استثناء(﴿إِلّا عِبادَكَ مِنهُمُ المُخلَصينَ﴾ [الحجر: ٤٠].
لازلت أقرأ في تراث ابن القيم وكتابي هذه المرة هو ( إغاثة اللهفان في مصائد الشيطان) الذي ركز به ابن قيم الجوزية على تلك المضغة التي إن صلحت صلح شأن المؤمن كله وفيه يضع ابن القيم الكثير من الشبهات والمداخل والنوافذ التي يدخل منها الشيطان بوساوسه لصدر المؤمن فيعث به فسادًا مما يفسد على المرء دنياه وآخرته، لذلك هذا الكتاب من الكتب العظيمة في مجال الوعظ وأعمال القلوب، يحضرني حديث نبينا الكريم محمد ﷺ( إن من البيان لسحر)، كلما قرأت لإبن القيم تجلت لي قدرته الساحرة تلك، رحمه الله وأحسن إليه.
ماذا بعد القراءة؟ لا يغرك ثبات قلبك اليوم وردد دومًا ( اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين).
كتاب جميل كرر فيه الإمام ابن القيم محاولة الإمام ابن الجوزي في التنبيه إلى حيل وفتن الشيطان.. فمثلما كتب ابن الجوزي "تلبيس إبليس"، كتب ابن القيم هذا الكتاب.
فعلا هو كتاب موسوعة واشتمل على كثير من الجوانب التوحيدية والفقهية والتفسيرية والفلسفية والنفسية ..
كلما تقدمت في صفحاته تبين لي مدى جهلي .. وكم كنت ضعيفا أمام العدو الأزلي للرب وللإنسانية .. الشيطان ..
يوضح هذا الكتاب مداخل الشيطان على العبد .. ويبين حيله الخبيثة سواء كانت شبهات أو شهوات .. وتاريخ اضلاله للأمم الحالية والسابقة .. والفرق الضالة في الإسلام ..
اتعبني فقط الإطالة في باب الحيل والطلاق وتفصيلها تفصيلا فقهيا .. وقد بين المؤلف رحمه الله العلة من ذلك لكثرة هذه الحيل في زمنه والتلاعب المريع بالطلاق ..
عموما هو دليل المسلم الذكي لمحاربة عدوه والفوز برضى ربه ..
إغـاثة اللهفان في مصائد الشيطان ، لقد كان للكتاب من اسمه نصيب جدُّ كبير و لا عجب فهو ابن القيِّم ، هـذا الرجل الذي إخاله عالم نفسٍ مدركٌ لدواخـل الإنسان ، لقد ساعدنـي في الخروج من محنةٍ مرة مع ( الداء و الدواء ) و اليوم مع إغاثة اللهفان تحدث الكاتب عن داء القلوب ، مقدمة في انقسامها لصحيح و سقيم و ميت مع ذكر حقيقة مرض القلب ، و انقسام أدوية مرض القلب إلى طبعية و شرعية ثم ذكر أن حياة القلب هي مصدر كل خيرٍ فيه ، و موته هو مصدر كل شرٍ فيه و قد بيّن أن الحق و معرفته و إرادته هو أول ما يسعد به قلب الإنسان ، و يسمو بِه إلى كمال الصحة و العافية ، و ذلك بعبادة الخالق و محبته و الشوق إليه و للقاءه و رؤية وجهه الكريم عزوجل و أول دواء لذلك هو القرآن الكريم " شفاءٌ لما في الصدور .. " و ذكر أننا يجب علينا تطهير قلوبنا من أدران النجاسات ، مع ذكره لعلامات مرض القلب و صحته تحدث بعد ذلك عن النفس ، و كيف لها أن تُسول لصاحبها ما يضره و يؤدي به إلى هلاكه ثم إنتقل أخيرًا للبِّ الكتاب .. و هو علاج مرض القلب من الشيطان ، ثم ذكر مكائده و من جملة المكائد التي ذكرها و ناقشها بإسهابٍ طوال صفحات الكتاب _________ - أن الشيطان يزين لنا عمل السوء ، فنعمله ، فيقف بعدمـا نجحت حيلته و يضحك منا بعد أن يفضحنا و يتبرأ مما عمله بِنَا ( أوردهم شر الموارد ، و تبرأ منهم كل البراءة ) - يخوِّف المؤمنين بأولياءه و يسحر العقل فيدفعه إلى حيث يضره و يبعده عن حيث يستفيد - يغـوي الشيطانُ الإنسانَ من الباب الذي يُحبه و يستعمل الشيء القريب لقلب الإنسان ليُضله - لو كان في الإنسان طبع الشجاعة لأغواه بها في سوء الأمور ، و لو كان طبعه الحجوم و الخجل يُثبطه و يُضعف من هـمته و يقلل عزيمته في خير الأمور ( إما تقصير أو تعدي ) - يُوهم الإنسان بآراء ناقصة ، و كلام باطل ، و خيالات متناقضة - يأمر بطلاقة الوجه و التبسُم في غير موضعه بغية الفتنة ، و يأمر بالعبوس و التجهم في غير موضعه بغية الشرّ - يأمر الإنسان بإغرار نفسه حيث يكون رضا الله يإذلالها ، و يأمره بإذلالها حيث يكون رضا الله بعزتهـا ، كالتكبر عن عبادة الله ، و التكبر على الضعفاء من المسلمين ، و التذلل لأعداء الله - يزرع الكبر في قلوب الناس ، و هو من شرِّ الأعمال -يُهيئ الناس للاستسلام لهواجسهم ، و هذا إن لم يوافق الكتاب و السنة فهو باطل - يُلزمهم بالتقيد بقالبٍ واحد ، شيخ واحد و لباس واحد .. إلـخ ، و من ثم يستنكرون كل من خالفهم في ما ثبتوا عليه - وسواس الطهارة ، فبهِ فُتن الكثير ، و قد أورده الكاتب بإسهاب و ناقش فيه العديد من الإشكالات بخصوص هذا الجانب - الفتنة بالقبور ، و تعظيم أصحابها و هذا مدخل عظيم للشرك و عبادة الأصنام و قد نهى الرسول عن تعظيم القبور ، و أخفى الصحابة قبر دانيال لأجل ذلك - الفتنة بالتحليل ، و هو من التلاعب بحدود الله ، و قد لعن الرسول صاحبه و نهى عنه نهيًا قاطعًا - الحيل و المكر و الاحتيال ، و هذا من المفاسد العظيمة التي أوقعت الأمة فيما هي فيه من بلاء ، و قد أسهب الكاتب في هذا الفصل اسهابًا كثيرًا - عشق الصور ، و تأليه ما سوى الله ، و هو أعظم ما يُضِيع به العبد قلبه و سعادته ، و يُدخله في الشـرك و العياذ بالله ، و لا سعادة للإنسان أبدًا بدون عبادة الله تعالى و محبته و الشوق إليه - تلاعبه بأهل التفلسف و ما يدّعونه من خرافات ، كذلك تلاعبه بعدد من الطوائف الضّالة ، و ختم بكيدهِ في أهل النصارى و كيف ضلّهم عن الصواب ، و كذلك أهل اليهود الذين عرفوا الحق فأغواهم بتركهِ ____________
و بهذا يختم الكاتب كتابه ، و يُنهي به مؤلفة كان لها أعظم التأثير في نفوس الناس ، صلح بها الكثيرون و استفادوا منها عظيم الفائدة، و أسأل للله تعالى أن يجعلني ممن إستفادوا منها ، و لله الموفق
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد:
يا له من سفر جميل ماتع نافع عظيم! نسال الله ان يكتب لنا اعادة الكرة في قرائته، اربع اشهر وانا اتريث واتمتع بقرائته وما تنتهي فوائده. رحم الله وغفر لمصنفه وناقله ومخرجه ومحققه .
كتاب رائع ,كبير الحجم الا انه يتناول موضوعات عدة عن مداخل الشيطان الى النفس الانسانية والشُرك الذى ينصبه الشيطان لابن آدم ليقع فيه ,يتناول الطرق التى يضل بها الانسان وكيف يهرب منها من اراد العافية ,اسلوبه رائع ومعقد قليلا ,يحتاج الكتاب لقرائته أكثر من مرة لتتصور الافكار كاملة
اوووووووووف الحمد لله واخير انهيته كان من اصعب الكتب التي قراتها استفدت من الكتاب الا اني شعرت بالملل في بعض الاجزاء نتيجة كثرة التفاصيل والتكرار وغم هذا فانا اتطلع الى قراءة الجزء الثاني
قال رجلٌ : كنا في عسكر سليمان بن عبد الملك فسمع غناء من الليل فأرسل إليهم بكرة فجىء بهم فقال : إن الفرس ليصهل فتستودق له الرمكة وإن الفحل ليهدر فتضبع له الناقة وإن التيس لينب فتستحرم له العنز وأن الرجل ليتغنى (فتغَلِمَ ) فتشتاق إليه المرأة ثم قال : اخصوهم فقال عمر بن عبد العزيز : هذه المثلة ولا تحل فخل سبيلهم قال : فخلى سبيلهم --- ضَبِعَتِ الدّابَّةُ : أَرادتِ الفَحْلَ واشتدّتْ شَهْوَتُها غَلِمَ الإِنسانُ وغيره : اشتدّت شهوتُه للجِماع وَدَقَ إِلَيْهِ :- : قَرُبَ ، دَنَا مِنْهُ الرَّمَكَةُ الفَرَسُ البرّذَوْنة تُتخَذُ للنسل .
نحن -وأتحدث عن نفسي خاصة- في حاجةٍ إلى تذكير أنفسنا بأن هذه الدنيا فانية وبأن الآخرة هي دار القرار، وفي حاجةٍ إلى تطبيب قلوبنا ونزع عنها حب الشهوات واتباع الهوى، ولم أجد منبهًا ينبهني كل يومٍ إلى هذا الأمر أشدُّ أثرًا من كتاب "إغاثة اللهفان في مصايد الشيطان"؛فلم يترك ابن القيم -رحمه الله- مسلكًا أو حيلة يتحيل بها الشيطان على عباد الله إلَّا وتحدث عنها وذكر فيها من الأمثلة القرآنية والنبوية الشريفة ما تقشعرُ له الأبدان وتصبو إليها القلوب والجوارح.
بدأ الكاتب بالحديث عن الفرق بين القلب الصحيح السليم والميت والمريض، ومن ثم ذكر حقيقة مرض القلوب وأدوائها، ومرورًا بطهارة القلب من أدرانه وأنجاسه، وفي علامات مرض القلب وصحته وفي علاجه من استيلاء النفس عليه، ومن ثم تحدث عن مكايد الشيطان التي يكيد بها ابن آدم، وكان هذا الموضوع هو المحور الأساسي للكتاب؛ فتحدث عن الوسواس، والطلاق، والحلف بالطلاق، والتحليل، والحيل والمكر والخداع، والفرق بين الكذب والمعاريض،وفتنة القبور، والأنصاب والأزلام، وسد الذرائع، وعشق الصور، وإخلاص المحبة لله، والعديد من المواضيع الشائقة التي انتهت بالرد على النصرانية واليهودية.
هذا الكتاب من كتب "الرقائق" التي سبق وتحدثتُ عنها من قبل، والرقائق يُعنى بها: الكتب، والموضوعات التي ترقق القلوب، وتزهد في الدنيا، وترغب في الآخرة، وتحض على الطاعات، وتنفر من المعاصي.
قد يخشى القارئ أن يبدأ في الكتاب لكبر حجمه ولأن هنالك نسخٌ تتكون من مجلدين كالتي معي، ولكن نصيحتي هي أن يستعن بالله وبأن يبدأ به، فهوَ سهلٌ رقيقٌ لا يشعر القارئ بصعوبةٍ في فهمه أو بالوقت ينسل من بين يديه وهوَ يقرأه، وجزى الله ابن القيم عنّا كل الخير ورحمه وغفر له؛ فقد جئته واللهفة تأكل قلبي، فلم يتركني الكتاب إلّا ودواخلي مُرممة، بفضلٍ من الله.
كتاب رائع يحتاج لمجهود لقراءته هناك فقرات في الكتاب لشدة رقتها تشعر أنها لم تكتب بمداد و لكن بماء العين و نبض القلب. ابن القيم تشعر في كتابه هذا بطول نفسه و تأنيه في الكتابة حتى تجده يتفرع مع الكثير من المواضيع و يسهب في ذكر الدليل و الدليل المضاد و حجة كل فريق ثم يختم برأيه الخاص و الذي يظهر فيه دقة النظر الشديدة و قوة الذاكرة لاستخضار الآيات و الأحاديث مع حسن الاستدلال اضافة الى استبصار كبير و استنباط رائع للأدلة حتى تشعر أنك لم تقرأ هذه الآية أو هذا الحديث من قبل هذا كله مع فهم جيد و من هذا إستنباط ١٠ أدلة في آية فلما سمعت بمكرهن. أسهب ابن القيم كثيراً جداً في باب الطلاق سواء المبهمة و المنسية و الثلاث طلقات مع ورود حجج كل فريق و الرد على المخطئ. و هناك أيضاً باب الحيل الذي أطال فيه كثيراً حتى أني ظننت أني أقرأ كتاباً من كتب المحاماة و ثغرات القوانين و في هذا الباب و غيره من أبواب الطلاق خرج أسلوب الكاتب من العذب الرقيق الذي يخاطب القلوب إلى أسلوب المناقشات و المناظرات هذا الأسلوب الشديد الصلب البحت و إنه لرأي الشخصي أنه لكان هذا الكتاب أمتع بدون هذا الباب. و هذا لا ينقص أبداً من روعة الكتاب و قيمته.