What do you think?
Rate this book
368 pages, Paperback
First published January 1, 2010
نعم يا سيدي. لقد أصبت في ذلك تماما أو لعلك فقط مسست وترا كنت أظنه قد انقطع منذ وقت طويل. و كما قال الأقدمون: ما استحق أن يولد .. من عاش لنفسه فقط.
المشكلة الأكبر هي أنه لا أحد يولد من جديد لأجل نفسه. لا يمكنه ذلك الا حينما يكون لأجل أحد أخر
ومع ذلك، يبدو أن هذا العالم يفتقر بشدة إلي الشفقة والمنطق
كان لا يكاد يصدق - أنه في هذا العالم المجنون الذي يشبه المتاهة يمكن لقلبين لفتي وفتاة، أن يظلا متصلين ولا يعتريهما أي تغيير، رغم أنهما لم يريا بعضهما بعضا منذ عشرين عاما
هذا ما تعنيه مواصلة الحياة. حينما يمنح المرء أملا، فإنه يستخدمه كوقود لحياته وكعلامة علي الطريق. من المستحيل أن يستمر العيش بلا أمل
إنه عالم يشبه السيرك الكبير،
عالم زائف إلي أقصي الحدود،
ولكنه لن يكون وهما،
إذا كنت تؤمنين بي
☆☆☆☆☆ القصة ☆☆☆☆☆
وربما لن اطلق أي رصاصة من هذا المسدس في نهاية المطاف خلافا لمبدأ تشيخوف
كاتت تعيش في المبني مجموعة متنوعة من الأشخاص، شباب عاملون وطلاب جامعات وأزواج وزوجات بصحبة أطفال صغار، وكبار سن يعيشون وحدهم، وأشخاص من جميع مناحي الحياة. وبالرغم من بعض الفروق في الأعمار والظروف، فقد كانت تظهر عليهم جميعا أمارات الإرهاق والسأم من الحياة. كانت تبدو عليهم علامات اليأس وتبدد الطموح وفتور العواطف، ولم يعد يملأ الفراغ الذي يخلفه كل ذلك سوي الخدر والاستسلام. وجوههم تبدو مكفهرة وخطواتهم ثقيلة، وكأنهم قد خلعوا لتوهم ضرسا من أضراسهم
ولكن الزمن يوهن الحياة داخلنا ببطء. والناس لا يموتون حينما تحين ساعتهم فقط. إنهم يموتون شيئا فشيئا من داخلهم. وفي النهاية يأتي يوم يجب علي المرء فيه أن يسوي حساباته. ليس لأحد أن يفر من ذلك. يجب علي كل شخص أن يدفع ثمن ما حصل عليه
-قالت أيومي : ومع ذلك، يبدو أن هذا العالم يفتقر بشدة إلي الشفقة والمنطق
-قالت أومامه: لا بأس. سوف يزول هذا العالم بأسرع مما تتوقعين
-سيكون ذلك ممتعا
-وسوف يأتي الملكوت
قالت أيومي: هذا ما أنتظره بفارغ الصبر
قال أحد الناس الصغار من مكان ما: هاها
انضم الناس الصغار الستة الآخرون: هاها
☆☆☆☆☆ الشخصيات ☆☆☆☆☆
كانت دائما تبغض ذلك الشىء الذي يدعي إلها. وبشكل أدق، كانت ترفض الأشخاص والنظام الذي يتوسط بينها وبين الإله. وقد ظلت علي مدي سنوات تساوي بين هؤلاء الأشخاص وهذا النظام من ناحية وبين الإله من ناحية أخري، كراهيتها لهم جعلتها تكره الإله
أعتقد أنك فقدت الإهتمام بهذا العالم. أصابتك خيبة الأمل، وفقدت الإهتمام بكل شىء. ولذلك تخليت عن جسمك. ذهبت إلي عالم منفصل وتعيش حياة مختلفة. في عالم لا وجود له إلا داخلك
ومع مرور السنوات، صار الصبي الدميم شابا دميما، ثم سرعان ما أصبح رجلا دميما في منتصف العمر. وفي كل مرحلة من مراحل حياته، ظل الناس يشيحون بوجوههم عنه أو يحدقون فيه. وأحيا��ا كان يوشيكاوا يحدث نفسه، حينما أصبح عجوزا دميما، ربما عندئذ فقط لن ألفت الإنتباه كثيرا. ولكن ذلك مما لا يستطيع الجزم به. ربما ينتهي به المطاف ليصبح أبشع عجوز رآه العالم بأسره
☆☆☆☆☆ النهاية ☆☆☆☆☆
ضع نمرا في محركك
“I can bear any pain as long as it has meaning.”
“They sat on a park bench, held hands, and told each other their stories hour after hour. They were not lonely anymore. They had found and been found by their 100% perfect other. What a wonderful thing it is to find and be found by your 100% perfect other. It's a miracle, a cosmic miracle.”