This fresh and poignant portrait of Jorge Luis Borges in his later years combines spirited and philosophical conversations, biographical anecdotes, citations from poetry, and literary analysis. Willis Barnstone, a leading translator of Borges's poems and a privileged friend for more than twenty years, presents the poet-storyteller as a figure of paradox and contradictions. He relates Borges's prodigious feats of textual memory, his wry observations of the Argentinian political scene, and his musings on the events of his long and surprising life. Barnstone also recounts Borges's friendship and deathbed marriage to his one-time student and long-time literary collaborator, Marie Kodama.
Willis Barnstone is an American poet, memoirist, translator, Hispanist, and comparatist. He has translated the Ancient Greek poets and the complete fragments of the pre-Socratic philosopher Heraclitus. He is also a New Testament and Gnostic scholar.
التقى ويليس بارنستون ببورخيس عام 1968 ونشأت بينهما صداقة قوية استمرت حتى وفاة بورخيس عام 1986 هذه المذكرات يكتبها بارنستون عن ذكرياته مع بورخيس لقاءات في أماكن مختلفة وأحاديث طويلة عن اللغة والأدب والكتابة والشعروالكتب والحياة ترسم صورة عن شخصية بورخيس وحياته الخاصة والأدبية شخصية بورخيس تلفت الانتباه ولها حضور مؤثر.. يسخر كثيرا من نفسه وكتاباته, وأثناء الكتابة يعيش مع هواجسه وخياله, عاشق للكتب والمكتبات, يحفظ الكثير من النصوص ويقول "ان بعض النصوص نسيانها أصعب من حفظها" بعد أن فقد بصره أصبح أكثر عزلة لكن أكثر سلاما مع نفسه يستمتع بتأملاته وأفكاره, حياته كانت بين عمله وأصدقاؤه وأسفاره ووحدته وأحلامه حكي بارنستون أيضا ذكرياته ومشاهداته في الفترة اللي قضاها في الأرجنتين في النصف الثاني من سبعينيات القرن العشرين وكانت فترة خطرة وقت الحرب القذرة في الأرجنتين كما يطلقون عليها
أن تكون مع بورخيس يعني أن تكون مع قسطنطين كفافيس أو ويتمان أو ماتشادو وثمة المزيد.. بورخيس الذي كان يلتقط عبارات وحكماً من سائقي التاكسي والخدم والموظفين العاديين بنفس الطريقة التي كان يغرف فيها من صامويل جونسون وأوسكار وايلد.. تعلمت منه أكثر من ما تعلمته من أي كتاب، وأن صوت الشخص والصوت المطبوع كانا الشيء نفسه، ولو لم يكن هناك ورق سوف يبقى الشخص صوتاً للأدب. صوت الأعمى هو بورخيس الجوهري، أولئك الذين سمعوه يعيشون تحت سطوته مدى الحياة. "ويليس بارنستون" .…. الكتاب عبارة مذكرات، كتبها ببراعة الشاعر والمترجم الأمريكي "ويليس بارنستون" عن الكاتب والشاعر الأرجنتيني "بورخيس"، الواسع الإطلاع بمنطقه الديكارتي وذكائه العاطفي، بورخيس الذي عاش بالذاكرة والنسيان والخيال، الرجل الضعيف، الحالم اليائس الغير خجل من كونه أعمى، الوحيد الذي كان يقيس الوقت بالكوابيس والأشعار الميتافيزيقية. وعلى زاوية بارغوي وقرطبة في شارع مقهى القديس جيمس، وتحت المرايا المزدوجة، كُتبت أكثر حوارات هذا الكتاب بالإضافة إلى اللقاءات والمؤتمرات والرحلات التي جمعتهما خلال العشرين سنة الأخيرة من حياة بورخيس.
كان بورخيس ببساطة ملتزماً بالكتابة وبصناعة الكتب، وتوسيع الذاكرة والخيال، ما من شيء يثنيه في البحث عن الحقائق بواسطة الكلمات، لم يتوقف أبداً، قصائده المكتوبة في سن الثامنة والسبعين هي من بين أكثر النصوص مهارة وعمقاً وتأثيراً، أصبحت رؤيته أكثر حدة، ويده أكثر ثقة، بدأ بالشعر وانتهى بالشعر.
تنزهت معكما وسافرت معكما وقرأت لك ومعك وامسكت بيدك وأنت تمسك بعصاك وتهتدي بالفكر لا بالبصر .. فأنا .. لم اقرأ عن حياتك كثيراً ولم أكن أعلم أنك أنهيت حياتك ضريراً .. فكان هو الظل أو الظلام الذي يُنير فكرك أكثر من الضوء ..
بورخيس .. قرأت لك مرآة الحبر ، وقرات لك الصانع ، وقرأت كتاب الرمل ، ثم قرأت هذه المذكرات واستمتعت بها أكثر وأكثر ... لقد توقفت عند كثير كثير من الاقتباسات .. وشعرت بكثير من الكلمات التي تخترق الفكر والعقل وتُحرك القلب ذات اليمين واليسار ..
بورخيس ... سأبحث لك عن المزيد فمازالت قراءآتك تؤرقني .. ومازال في مكتبتك الكثير .. وأنا لم أكتف بعد ...
أخيرا تذوقت هذا الكاتب الشاعر الذي عاش خورخي بورخيس، كنت قد قرأت كتاب لالبرتو اسمه ايضا مع بورخيس لكن لم يعجبني أبدا الى ان قرأت هذه المذكرات لويليس بارنستون مع بورخيس، للآسف الشديد لم أقرأ اي شيء لبورخيس ومع ذلك استمتعت بكلامه الأدبي الفلسفي، مثلثه العجيب الله الموت الأدب كان مثالاً رائعا لذلك الكاتب الذي كتب وقام ليعيش الحياة، لم يكن يغريه اي شيء لذلك تذوق وقته جيداً، كلامه كان مزجا بين الشعر و القصة و الحلم كلام يجعلك تشعر بأن هناك شيئاً عجيباً في الأدب يستحق ان يُقرأ، ومثلما كانت هذه المذكرات آخر ما قرأت لهذا العام 2018 سيكون بورخيس محل اهتمامي في قادم القراءات... كتاب جميل جدا انصحكم به... آخر كتاب أقرأه لعام 2018 اتمنى لكل أصدقائي القراء اعوام قادمة كلها كتب و قراءات ممتعة مفيدة...
يقول بورخيس في هذا الكتاب: "الحلم أصبح عادتي"، ثم يضيف بصوت رزين "بل يجب أن أقول أن الحلم مهنتي". أتراه قال هذا لأنه أعمى، أو لأنه شاعر؟ يقول الكاتب: "الحلم- السجن الذي هو حالة الخلوة التي يعيشها الأعمى". وهُنا -وربما رغبةً مني مخالفة الكاتب- أقول أن حالة الحلم التي يعيشها بورخيس هي بسبب أنه شاعر وليس أعمى.
Jorge Luis Borges was no doubt a great writer, one of those who never got a Nobel Prize, but captivated intellectuals all over the world because he asked the right questions and came up with mysterious non-answers which make you think for yourself. Kabbalistic, Islamic, Gnostic, Buddhist and other systems of knowledge intrigued him. You can bet that there were no ordinary evenings with J L Borges. Literature was Life, and all those 'evenings', over many years, circumnabulated around the written word. There is a problem. I seldom, if ever, read books like this because I don't like adulation, which I believe should be reserved for God and God alone. We all have our foibles, our little habits, and our shortcomings---whether we are literary honchos or writers of Goodreads reviews ! Willis Barnstone, a prominent American poet with wide international experience, writes the best one (of the few such books) I ever read because he at least keeps the adulation down to a dull roar. Argentina in the days of the Dirty War, academic occasions, the Great Writer's comments and witticisms about many subjects, his intimate thoughts----these may interest you or not. Are you a person who would like to (or be able to) spend an entire plane flight discussing Milton and Dante ? If the answer is `yes', you will definitely like this book. I found it alternately interesting and as our Australian friends say, "airy-fairy". It is a delicate subject, well-handled, but it does have its drawbacks. In the end, this IS a case of a man's taking advantage of his acquaintance with a world figure to write a book. The Queen's butler, Mao's doctor, or a dictator's cook might or might not do the same, the main difference being that they wouldn't do it so well and their subject might be less well-read, to say the least. I enjoyed Barnstone's personal experiences of Argentina very much. These, woven into the intense scrutiny of Borges, make the book come alive.
ويليس بارنستون أحد أهم مترجمي بورخس إلى اللغة الإنكليزية وصديق مقرب له لأكثر من عشرين عاما يقدم حياة هذا الكاتب الكبير مركزًا على الفترة الأخيرة من حياته.
تضم هذه المذكرات حوارات فلسفية، وأحداثاً وقصصاً عن سيرته الذاتية ، وكثيرا من الاقتباسات الشعرية ، بالإضافة إلى التحليل الأدبي العميق . رائع جدا
اصطحبنا ويليس بارنستون في رحلة ممتعة عبر الزمن لشوارع بوينس آيرس و جنيف و نيويورك و جسر بروكلين بصحبة بورخيس. تحدثا سوياً عن فلسفة الوجود و الموت و الحب، عن الانظمة العسكرية و الموسيقى والأدب، عن كافكا و بولدير و شكسبير، عن المانيا وفرنسا وإسبانيا، عن وطنه الأرجنتين. حياة ثرية و شخصية فريدة من نوعها.
- متعوّدين نقرأ شخصية عظيمة وعميقة في الروايات، يعني مهما تأثّرنا يبقى مجرّد خيال وإن كان عُمق الشخصيات يؤدّي بشكل أو بآخر لعبقرية الكاتب وممكن نقول الشخصيات ظل الكاتب .
هالكتاب يتكلّم فيه "بارنستون" صديق بورخيس، عن بورخيس، حياته كأعمى كان قلبه بصيرته..
لم يسبق أن قرأت شيء عن بورخيس ولم أسمع باسمه من قبل أصلًا وكان هذا الكتاب بداية الرحلة.. شخصية هذا الرجُل وعبقريته وعُمقه شيء عجيب، إنك تقرأ عن شخصية حقيقيّة بهذا العُمق وتشعُر بالدفء والحميميّة♥️ عشت معهم الأحداث بكل شعور وعبرت كل شارع ودخلت كل مقهى، ياالله عن حياته وعُمق حواراتهم، تتمنّى فعلًا تعيش حياة كحياته حيويّة بالتأمّل مدهشة بحديث اللغة والأدب✨✨
قراءة اولى ممتعة وساحرة لبورخيس الشاعر الأرجنتيني الفيلسوف . بورخيس كان دائما صوت الأعمى صداحاً ضاحكاً ومدهشاً معارضاً حميمياً عميقاً مساوياً الكلمة بالكون ، مفككاً أبجدية الوقت يائساً ساخراً ، الصوت الذي يعانق الآخر
الشاعر الأمريكي "ويليس بارنستون" صحب بورخيس لمدة عشرين عامًا، حتى وفاته، كان نتاجها هذه المذكرات التي جسد فيها حواراته الفلسفية، واقتباساته الشعرية والكثير من الأحداث والقصص والمواقف الشخصية في حياة بورخيس، تجسيدًا حيًّا.. ٣٠٣ صفحة