The translation, notes, and commentary of Imam al-Harith al-Muhasibi’s Risala al-Mustarshidin (Treatise For The Seekers Of Guidance) by Zaid Shakir is intended to serve as a layman’s guide to Islamic spirituality. Al - Muhasibi presents most of the major ideas that would both serve as the basis for a full program of spiritual development and comprise an insightful overview of a system of Islamic moral psychology. He examines in great depth and penetrating insight the psychological motivations and justifications for moral thought and action and correspondingly the associated bases of immorality. In so doing, he has provided a road map that any person can follow to overcome the guiles of his fundamental the world, the ego, the whims of the soul, and Satan.
الحارث بن أسد بن عبد الله المحاسبي البصري كنيته أبو عبد الله، سمي المحاسبي لأنه كان يحاسب نفسه. أحد أعلام التصوف في القرن الثالث الهجري، يقول عنه أبو عبد الرحمن السلمي أنه «أستاُذ أكثرِ البغداديين»؛ وهو من أَهل البصرة ولد سنة 170 هـ.
ـ الكتاب في (تزكية الأنفس) رحم اللّه الحارث المحاسبي، وشكر اللّه لطارق السويدان نصحه بقراءة هذا الكتاب 😊 من أحب أن يقرأ الكتاب، فليقرأه بدون شرح وإن استصعب شيئا فليراجعه في الشرح لأن التنقل بين الرسالة والشرح سيصيبك بالدوار مع اولى عشرة صفحات
كتاب جليل جداً، مهما مدحته لن أوفيه حقه وهو من الكتب التي تتغير بقراءتها الحياة لاسيما إن عُمل بما فيه وحبذا أن تعجل بقراءته قبل أن تشغلك الدنيا وتنساه رحمة الله على الحارث بن أسد
هو كتاب لكاتب لن توفيه الكلمات حقه مهما استرسلت في الحديث عنه .. هو كتاب لـ واعظ فقيه متكلم ناصح أمين داعي إلى الله بقلبه و قلمه و لسانه و نفسه .. أوتي الكاتب من جوامع الكلم ما لم يؤتيه الله لأحد .. فكلامته القليلة تحوي المعاني الكثيرة .. فالعجاب من تفرع المعاني وكثرتها وقوتها .. كلمات تُفهم سريعاً و تُقرأ سريعاً و لكن تحتاج للكثير و الكثير من التَفكُر .. فالكتاب يحتاج في قرأته أناة وتدبر تام .. هو كتاب لواعظ من سلف عاش بفطرته فطاب مجتمعه و حسُن سلوكه .. كتاب يُحببك في العودة لكل ما تُرك لنا من خير و علم لهذا السلف فإنهم خير رُشد للتائهين في متاهات هذا الدين .. هم خير مَرد للضال .. هم الزُهاد العُباد .. هم خير من كتبوا في في فضائل الأعمال و إصلاح النفوس .. فقد قيل عنهم "ما ترك الأول للآخر" .. أقل ما يقال عن هذا الكتاب أنه مسلك يوجه نفس المسترشد المستوصف إلي الله عزوجل .. هي رسالة أودعها غالي النصح و أطيب الإرشاد و أوفى الموعظة و أجلى التنبيه والإيقاظ .. تجد فيها إخلاص في القول و البيان و التوجيه .. كتاب يجعلك تضع يدك علي مسلتزماتنا في هذا العصر .. يجعلك توقن ضرورة العودة لالعناية بالروح و فهم للدين و العمل به .. يجعلك تتلذذ و تتهيأ لمثل تلك العودة .. يجعلك تشتاق لأن تعيش في صفاء و نقاء عيشة هذا السلف الصالح .. من أعظم ما قرأت في حياتي .. جزي الله كاتبه و محققه خير الجزاء ..
يأتي كتاب رسالة المسترشدين ليدق ناقوس خطر خبائث الأنفس و يهز عروش نهمها في زمن يتم تدليل النفس فيه لا اتهامها و تزكيتها!! للأسف قلَّت -أو ربما اختفت- الكتب المهتمة بالتزكية و الأخلاق لقلتِ مريديها و الشاعرين بأهميتها أصلا. سألني صديقي مرة: لماذا تهتم بقراءة هكذا كتب، أليس الأولى لك أن تقرأ في تخصصك العلمي. للأسف أنا سألتي نفسي هذا السؤال، و الحمد لله كانت الإجابة أوضح من أن تتوه في ضجيج التنافس على البروز و التميز، و ازدادت هذه الإجابة وضوحاً مع الأيام. إن معترك الدنيا و ملاهيها و شهوة النفس و أمراضها و رعوناتها أصعب و أعظم من أن يؤجل علاجها و يتغاضى عن توحشها إلى حين نيل شهادة أو تحقيق مراد، بل تحتاج لرياضة و انتباه و صبر و طول مداواة تزامنا مع الخوض في الدنيا و مشاغلها، بل ربما قبل ذلك. هذا ما يفعله المحاسبي رحمه الله و هو عينه ما دعا الشيخ عبد الفتاح أبو غدة -رحمه الله و جازاه عنا خيرا- لتحقيق الرسالة و التعليق عليها بأضعَافِ متنِها مما زادها فائدة و رسوخا. أنصح الجميع بقراءة هذا الكتاب أولا و مداومة قراءة أمثاله من كتب التزكية لتنقية النفس من شوائبها و مداواتها من أمراضها قبل فوات الأوان و تمكن الهوان. ـ
هذا الكتاب الذي قال عنه العلامه الشيخ مفتي الديار المصرية حسنين محمد مخلوف:"أما ((رسالة المسترشدين))فكلما قرأتها أجد فيها لذة واستمتاعا وكلما قرأت تعليقكم عليها أجده من الضرورة بمكان لكمال النفع ب((الرسالة))فلله الحمد على مل وفق وأتاح." كتاب رائع في علم الاخلاق والسلوك والتصوف النقي . كتاب مبارك طبع منه منه أكثر من 10 طبعات ,رحم الله شيخنا عبدالفتاح.
ليس لي تعليق يُذكر .. لكن مما راق لي جدا نقلُه من الكتاب، وليُقرأ كل فترة ليتذكر المرء العمل بما فيه لعل .. :
واعلم أن في كل فكرة أدبًا، وفي كل إشارة علمًا، وإنما يميز ذلك مَنْ فَهِمَ عن الله عز وجل مراده، وجنى فوائد اليقين من خطابه.
وعلامةُ ذلك في الصادق: إذا نظر اعتبر، وإذا صمت تفكر، وإِذا تكلم ذكر، وإِذا مُنع صَبر، وإذا أُعطِي شَكر، وإذا ابتُلي استرجع، وإذا جُهل عليه حَلِم، وإذا علم تواضع، وإذا علَّم رَفق، وإذا سئل بذل،
شفاءٌ للقاصد، وعون للمسترشد، حلِيفُ صدقٍ، وكهفُ بِرٍّ، قريبُ الرضا في حق نفسه، بعيدُ الهمة في حق الله تعالى،
نيته أفضل من عمله، وعمله أبلغ من قوله، موطنه الحق، ومعقله الحياء، ومعلومه الورع، وشاهده الثقة، له بصائر من النور يبصر بها، وحقائق من العلم ينطق منها، ودلائل من اليقين يعبر عنها.
وإنما يواصل بذلك من جاهد لله تعالى نفسه، واستقامت لطاعته نيته، وخشي الله في سره وعلانيته، وقَصَرَ الأملَ، وشمر مئزر الحذر، وأقلع برِيح النجاة في بحر الابتهال، فأوقاته غنيمة، وأحواله سليمة، لم يغتر بزخرف دار الغرور، ولم يله ببريق سراب نسيمها عن أهوال يوم النشور.
واعلم أن العاقل لما صح علمه وثبت يقينه علم أن لا ينجيه من ربه إلا الصدق، فسعى في طلبه، وبحث عن أخلاق أهله، رغبة في أن يحيا قبل مماته ليستعد لدار الخلود بعد وفاته، فباع نفسه وماله من ربه، حيث سمعه يقول: {إِن الله اشْترى من الْمُؤمنِينَ أنفسهم وَأَمْوَالهمْ بِأَن لَهُم الْجنَّة}، فعلم بعد الجهل، واستغنى بعد الفقر، وأنس بعد الوحشة، وقرب بعد البعد، واستراح بعد التعب، فائتلف أمره واجتمع همه، فشعاره الثقة، وحاله المراقبة. ألا ترى لقول رسول الله، صلى الله عليه وسلم: (اعبد الله كَأَنَّك ترَاهُ فَإِن لم تكن ترَاهُ فَإِنَّهُ يراك)؟!
لا يتعرض لما لا يعنيه، ولا يتكلف فوق ما يكفيه، ولا يأخذ ما ليس بمحتاج إليه، ولا يدع ما وكل بحفظه، الناس منه في راحة، وهو من نفسه في تعب، قد أمات بالورع حرصه، وحسم بالتقى طمعه، وأفنى بنور العلم شهواته.
فهكذا فكن، ولمثل هؤلَاء فاصحب، ولآثارهم فاتبع، وبأخلاقهم فتأدب، فهؤلاء الكنز المأمون، بائعُهُم بالدنيا مغبون، وهم العُدّةُ في البلاء، والثقات من الأخلاء، إن افتقرت أغنوك، وإن دعوا الربَّ لم ينسوك، {أولائك حزب الله، ألا إن حزب الله هم الغالبون}.
كتاب عظيم نافع، والنفع كل النفع في عناية وتحقيق وشرح الشيخ عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله والانتفاع لا يكون إلا بالعمل..! ولا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم
This book, claimed t9o be 'sharia compliant' sufism is basically a guide to handling yourself as a Muslim. It focusses on matters of the heart and mind, on self control, abstinence, the nature of knowledge, intellect and closeness to God. All this advise is strongly basedon the teachingsof the Quran and the Prophet Muhammad's (peace be upon him) traditions Metaphysical and informative, Alhamdulillah highly recommended to Muslims. It's not a book that is meant to be read in a rush, its something to be gone through slowly and with care. And to be kept ready for frequent browse through's later.
Subhan'Allah this book is simply breathtaking. Imam Muhasibi's advice is priceless and very practical. Furthermore Imam Zaid Shakir's commentary provides further insight to Imam Muhasibi's message. This is a surprisingly easy read and I would recommend it to anyone. My only advice is to take your time with the book, and really try to absorb Imam Muhasibi's wisdom.
أكبر صدمة واجهتني عند قرائتي لهذه الرسالة هي الهوانش وتعليق وتعقيب أبو غدة أثابه الله أخيانا يأخذ الهامش مايزيد عن ٣ صفحات ^^" لكن مع الوقت تعتاد عليه وعلى العمس تماما ترى أن تعقيب أبو غدة زاد المادة اثراء ..
" رسالة المسترشدين للمحاسبي " " و مازال العلمـَاء الأقران يتكلَّم بعضهم في بعض بحسب اجتهـادهم ، و كلُّ أحدٍ يؤخذ من قولهِ و يُترك إلا رسول الله صلى الله عليه و سلم " * انتقد الرازي الشيخ المحاسبي و كتبه و طريقته أشدَّ انتقاد تمشِّيـًا منه مع بيئته الحديثيّة التي يحياها و تموجُ من حوله موجاً .
المُحدثات ضربـان ، ما أُحدث يُخالف كتابـًا أو سُنَّة أو أثرًا أو إجماعـًا فهذه بدعةُ الضلال و ما أُحدث من الخيرِ لا يُخالف شيئـًا من ذٰلك هذهِ محدثة غير مذمومة .*
قول التاج ابن السبكي : ينبغي لك أيها المُسترشد أن تسلك سبيل الأدبِ مع الأئمَّـة الماضين ، و أن لا تنظر إلىٰ كلام بعضهم في بعض إلا إذا أتـىٰ ببرهانٍ واضح ، ثم إن قدرت على التأويل و تحسين الظن فدونك ، و إلا فاضرِب صفحـًا عمَّا جرىٰ بينهم فإنَّك لم تُخلق لهـٰذا !
اشتغـِل بما يعنيك و دَع ما لا يعنيك .*
لا يزال طالب العلم نبيلًا حتىٰ يخوض فيما جرىٰ بين السلفِ الماضين و يقضي بين بعضهم لبعض *
One of the best books I've read in years! Zaid Shakir's beautiful English translation and commentary of Al-Muhasibi's soul stirring work is refreshingly accessible to all including a lay reader or non-Muslim. A potent guide and reminder of the work necessary to succeed along the spiritual path of Islam.
الإسلام له ثلاث فروع يجب على كل مسلم تعلم منها ما يكفيه وهي العقيدة ، والفقه ، والتزكية
اهمها العقيدة والتي بني عليها القرآن المكي ، الإيمان بالله وباليوم الآخر وبالغيبيات .. ثانيها الفقه وهي تعلم كيف اتعبد الله بطريقة صحيحة، انت لا تعبده على هواك بل على الأوامر التي طلبها منك ( بعدما ايقنت بوجوده بعلم العقيدة ) . وثالثها مرحلة التزكية ، وهي تصفية النفس من شهواتها وضبطها بجهادها والتأدب بأدب القرآن والعمل بأخلاق الصالحين . " قد أفلح من زكاها " وكتابنا هذا يقع ضمن علم التزكية
( إن الله لا ينظر الى اشكالكم ولا الى صوركم بل الى اعمالكم وقلوبكم ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم . عندما يأتي زائر اليك تنظف بيتك لأنه محل نظره ، أما قلبك فهو محل نظر الرب الا تستحي أن ينظر الله اليه وهو نتن ؟ وما هي امراضه ؟ الحسد والغل والتكبر والانانية وسوء الخلق وسوء الظن والخوف من غير الله وغيرها الكثير .
والكتاب عبارة رسالة كتبها الامام المحاسبي رحمه الله في هذا الباب ، وعلق عليها ابو غدة فزادها رونقا وجمالا ، جزاه الله عنا خير الجزاء .
ما هذا الجمال ، أي اسلوب مهذب يدلك على طريق الفلاح
الحارث المحاسبي صوفي وبما أنه صوفي فهو ضال
مع أنه لم يذكر في هذا الكتاب كلمة التصوف ومن أول الكتاب إلى آخره لم يأتي بشيء يخالف به اعتقاد اهل السنة ولكن مع ذلك نسبوا و ذكروا عن الإمام أحمد بن حنبل أنه حذر منه تحذيرا شديدا ولمح بأنه مبتدع وقد يكون هذا الكلام غير دقيق النقل عنه
مجرد ان تصنف شخص انه في خانة الصوفية فإنك تقول أنه على خطر عظيم وأن كتبه تقترب من كتب الزنادقة فليت شعري ، هل هذا الكتاب يستوي مع كتب الكفر والعصيان والإباحية ! من يقول بخطر هذه الأفكار من اهل السنة اما انه لم يقرأ أو لم يستوعب ما قرأ ، أو انه في جبلته لا يستأنس بالذوق في العبادة
والذوق الذي يهتم به كثيرا اهل الزهد والتصوف ليس مستأنسا عند أغلب الناس لا أحد تقريبا يفهم ماذا يعني أن يحب العبد ربه ، وأن يبلغ المقامات الروحية في السعي إليه مقام الرضا ، التوكل ، الرجاء ، الخوف ، الصبر ، اليقين ، الإجلال لله ، الأنس بالله
علينا أن ندفن الحارث المحاسبي وكتبه ، لأنه محكوم عليه مسبقا بالضلال والابتداع وأن لا نتحدث عما قدم في هذا الكتاب كأني اراه في ربوع بغداد في اوائل القرن الثالث الهجري ، يحمل عقيدة السلف ومشعل الذوق وتعاليم الزاهدين البغداديين
قال النبي وجاء في القرآن وقال فلان وفلان ، اما صحابة وتابعين يبجلهم اهل السنة أو علماء زاهدين جاءوا بعدهم يهدف الحارث المحاسبي بهذا الكتاب توصية المسترشدين بالدين ، بأن يفعلوا كذا ويجتنبوا كذا لا يوجد ما يختلف فيه مع التوصيات التي قالها فهي توصيات مقررة يؤمن بها كل من يعرف الدين لم يبتدع شيئا لا يؤمن به اهل السنة بل كان معهم ، وكان مع ما قاله ذلك الذوق وتلك الروح التطبيقية لهذه التعاليم احيانا يحمل الانسان اسفارا من العلوم والتوصيات التي لا يطبقها فلا تحس أن لهاا تأثيرا ووقعا عليه، واحيانا تجد من لحن الكلام ان الكاتب متذوق ومطبق لم يرشدنا اليه من التعاليم
ولكن من الذي يهتم ، وما الذي يجعلني أهتم بالاصلاح بين الصوفية والسلفية وانا رجل شيعي ههههه
لأولئك الباحثين عن تطهير القلب والإخلاص لله ، ستجد في هذا الكتاب الكثير، وقد كان اغلبه مأخوذا من الكتاب والسنة النبوية كما نقلها اهل السنة.
كنت قد سمعت شرح هذا الكتاب من مولانا الشيخ عماد الدين صلاح في شيخ العمود وكان من المجالس النافعة جدًا .. رضى الله عن الشيخ عماد وعن الإمام المحاسبي وعن الشيخ عبد الفتاح أبو غدة وتعليقاته الجميلة النافعة على الكتاب
بدايةً الجميل فى الكتاب هو تعليقات الشيخ عبد الفتاح ابو غدة وحديثه عن التصوف في البداية كذلك اعتماده على النقل لأئمة السلف واخبارهم مما يجعلك تشعر بالتطبيق العملي لكلام الإمام المحاسبي
الأمة افتقدت التصوف وتزكية القلب وده واضح جدًا في تعاملاتنا اليومية .. مع كل صفحة كنت بقرأها كان بيتردد جوايا " احنا متربيناش " سواء تربية للقلب او تربية للسلوك .. الشيخ عبد الفتاح أبو غدة ذكر بعض الآداب من الإسلام فى نهاية الكتاب والصراحة كانت رائعة جدًا .. فكرة انك لما تخبط على باب حد فمتقفش في وش الباب ولكن تاخد مسافة يمين او شمال عشان متكشفش عورة البيت دي مثلاً من الاداب الجميلة اللى من الاسلام واللى محتاجين الناس تتعلمها
اللهم ارزقنا العمل بما قرأناه .. ولا تجعله حجة علينا
"واعلم أن أنجى طريق للعبد: العمل بالعلم، والتحرز بالخوف، والغنى بالله عز وجل. فاشتغل بإصلاح حالك، وافتقر إلى ربك، وتنزه عن الشبهات، وأقلل حوائجك إلى الناس، وأحب لهم ماتحب لنفسك.." "واعرف دوام إحسان الله إليك مع مخالفتك لأمره، وحلمه عنك مع إعراضك عن ذكره، وستره عليك مع قلة حيائك منه، وغناه عنك مع فقرك إليه." "وأكرم نفسك عمن يهينها"
ربما لو أردت اقتباس ما أحببته من الكتاب لاقتبست أغلبه أو كله، فقد ترك بي أثرا لطيفا وعذبا.
ثاني كتاب أقرأه للمحاسبي _رحمه الله_، وأحببته للغاية، وهو من أجمل مايقرأ في تزكية النفس، وتهذيب القلب، وتنزيهه عن وحشة الآثام.
تعليقات المحقق كانت جميلة للغاية وأضافت نفعا كثيرا.
كما أحببت كون المحقق اقتبس من كتابات الإمام ابن القيم _رحمه الله_ ورغب في قراءتها وأثنى عليها، فكتابات ابن القيم هي أفضل مايقرأ في التزكية، وقد كان لكلماته دائما أثرا بالغ اللطف على قلبي. نسأل الله أن ينفعنا بما نقرأ، وأن يهدينا سبل الرشاد.
14/5/2020.🌿
This entire review has been hidden because of spoilers.
This book was a bit dry and of course hard to follow at times, but still a beautiful read for any student of the Islamic tradition. Imam Zaid has done an immense service to the English-speaking members of the Ummah by translating and adding commentary to this classical text. May Allah reward both him and the author for their service.
What a fantastic book! Totally recommended for 'Seekers of Guidance'.
Based on the teachings and sayings of Imam al-Muhasibi , the translator Zaid Butt deserves a good amount of credit for elucidating the message so simply and beautifully. I would suggest readers *not* to skip the Introductory note on the Imam and his noteworthy contributions, which have apparently inspired the famous works of Imam al-Ghazzali (Ihya Ulum al-Din; The Revival of the Religious Sciences) and Hazrat Abu Talib al-Makki's work Qut al-Qulub or Nourishment for the Heart.
What I like about the layout of the book is it is interspersed with stories and lessons, related events/ incidences, recorded accounts and then inferring lessons in daily life. It is sooo easy to understand the message because the primary focus of this book is to inform and lay out clearly for the reader what historical accounts actually mean when they are allegorically recounted and passed down through the generations. I have picked out some excerpts that I felt were worthy of sharing. Pls excuse the length of this review as there were so many gems throughout the book, that I felt compelled to capture them here.
The importance of accountability "Every time we do something significant we should step back and assess it. Was it right? Was it lawful? Should I have done it? Such an accounting is a process that elevates us. On the other hand, if we fail to take an account of our actions, we can easily enter a slippery slope that culminates in profligacy. Entry upon that slope begins with small things."
"... the Sufi is the child of the moment (ibn al-Waqt). He endeavors to live a life consistent with God's plan. Insight into that plan, as it unfolds in our life, can be gained if we contemplate the direction God is leading us towards. This understanding , once attained, helps us to avoid wasting time and energy in the pursuit of those things God is not facilitating for us."
Addressing our faults and not seeking out faults of others "One of the greatest blessings God can give us is showing us our faults. When we know them we can correct them. To be blinded by our own faults, and only seeing the faults of others is an indication that God is displeased with us. By pointing out the faults of others, to the exclusion of our own, our faults grow - unaddressed - until they ruin us."
"The prophet (ﷺ) was asked, "Which people are most severely tested?" He replied, "The Prophets, peace upon them and then on down from them. A man is tested according to his faith.” Thus trials and tribulations are a sign of faith, and an indication that one has a good standing with God. Furthermore, we should understand that God does not place on anyone a burden greater than they can bear. So if you’re tested by God, bear that test with patience and dignity. If you’re able to do so, you will witness tremendous spiritual gifts and unimaginable benefits.”
"Repair all of those things you need for the journey to the Hereafter. Put your tongue in order; put your prayer in order, stock up on night prayer, Quran recitation, and litanies. If your voluntary fast is like a rusty ship that has not been out on the water for a long while, tune up the engine, paint the hull, scrape off the barnacles and resume using that ship." [Wow!]
Wake up from slumber! “Think about things based on the reality of every situation. Do not be deceived by superficial appearances. One who cannot see beyond a superficial level is spiritually asleep. One who fails to realise that the world is temporary and is merely a means to help us attain to God, is asleep. Most of us are sleepwalking and need to wake up. A sleepwalker drifts along without purpose. He may even commit a serious crime in his state of total heedlessness. Only by waking up are we able to realise that we have strayed from the path and then find the ability to right ourselves.”
The Hereafter as our ultimate concern “If you chose to chase the world know that God will take it away from you. Some people will ask, ‘How is it then that so many wrongdoers are so prosperous in this world?’ This inquiry can be answered in several ways. First of all, the world means nothing to God so He gives it freely to whomsoever He chooses. However, He only gives religion to those He loves. Secondly, the world is a source of their long-term detriment and is leading them to their ruin (Istidraj). Finally it is not a source of true enjoyment and only deludes its possessors by blinding them to the real enjoyments of life. Based on this meaning, God taking away the world from such people is removing the joy from their lives despite their abundance of material possessions.”
“One of the fundamental bases of our success is focus; focusing on the fact that we were created to worship God and to serve others. Everything else in the world should be subservient to these two facts. Once we accept that we were not created to make money, drive a particular car, marry a person who looks a particular way, find the ultimate mind-altering experience, wear a certain brand of sneakers, etc, then we will find focus. If we do not accept that we were created to worship, we will chase money, cars, sneakers, men, women, drugs, clothes and none of it will bring us any real happiness.”
Whims of the soul The whims of our soul are rooted in our physical hence carnal nature. They pull us away from our spiritual nature. By conquering them, we assist our soul in its effort to move towards its angelic nature. The angelic nature is one that inclines towards obedience to God, as the angels are incapable of rebellion to God.”
Hasan al-Basri said: ‘God has not made for the believer a source of rest and comfort other than Paradise.’
“This world is a place of work, toil and struggle. It is not a place of comfort and ease. God mentions in the Quran, O you human! You are toiling mightily to reach your Lord and surely you will reach him. (84:6) He has not promised us perpetual bliss in this world, yet we are surprised or disappointed when we encounter trials and tribulations.”
Love of God “…the space occupied in our hearts by the love of something in God’s creation is proportionate to the size of that thing, whereas the space occupied in our hearts by God’s love is proportionate to the vastness of God’s infinite bounty, grace and light. Is there any basis for comparison here?”
“Let patience accompany you in every situation. Patience… is one of the keys to divine assistance. God mentions in the Quran that one of the qualities of those who escape the general condition of loss that afflicts people attempting to lead lives divorced from divine guidance is that they counsel one another towards patience. (103:3)”
“A believer is constantly tested and he has to literally reaffirm his truthfulness in an unending succession of situations. We should further note that truth, being dynamic, has the power to revitalize souls, restore hope, replenish hearts, and engender spiritual growth. Those who are spiritually alert readily perceive this truth. Falsehood, being static, encourages spiritual inertia, and eventually spiritual death.”
“One who cannot see beyond the creation to witness the existence of its creator has been veiled. That veiling in and of itself constitutes a proof for God, for God’s existence is so self-evident, He is the only force powerful enough to veil Himself from His creation.”
Reliance is for one who trusts Trust (Tawakkul) in God is defined as relying on God to bring good and to ward off harm in both worldly and other worldly affairs. Imam al-Jurjani defines Tawakkul as ‘Trusting in that possessed by God while despairing from that possessed by people.’ At the heart of this definition is trust.”
On cautiousness “… described by the prophet (ﷺ) as the best manifestation of true religion. He mentioned, “Excessive knowledge is more beloved to me than excessive worship, and the best manifestation of true religion lies in cautiousness.’”
“God mentions, Every soul will experience death, and then you will be given your recompense in full on the Day of Resurrection. Therefore, whoever is pulled back from Hell and entered into Paradise is the victorious one. And what is the life of this world, except a deceptive enjoyment? (3:185)”
Souls Resonating with each other “Our hearts respond differently to different people. There are people that we instinctively find repulsive and there are others we have a great receptivity towards. One reason for this is the nature of the interaction of our souls with other souls in the pre-temporal realm before entering this world. This process is described by the Messenger of God (ﷺ) in the following hadith: ‘The souls are assembled hosts, those that recognise each other find harmony, while those that are unfamiliar with each other find dissonance.’”
One of the sages said, “The heart is like a house with six doors. You are warned, ‘Do not allow anyone to enter any of the doors lest they ransack your house!’ The heart is the house, and the six doors are speech, vision, hearing, smell, the two hands and the two feet. Whenever any of these doors are breached, the house is pillaged.”
There are several other parts that the book contains so many deep messages and I’m doing a injustice by not drawing attention to others, but these are the ones that spoke to me. I hope this review is helpful to you.
This book is a perfect manual to exercise and be conscious of one's humility at all times. What a great contribution to our race and time. Praises for the works of such awliya :)
في زمن تدليل النفس واتباع الهوى، يحتاج كل امرىء إلى تزكية نفسه، اتهامها وترقيتها ومن أهم ما يمكن أن يبدأ به هذا الكتاب "رسالة المسترشدين" رسالة طيبة فيها من النفع والإفادة الخير الكثير في قول مختصر جامع وناصح ودال إلى النور والنفس المطمئنة من الكتب التي تحتاج لقراءة حاشيتها قراءة واعية لأن فيها شرح واستفادة وقصص الأخيار التي تساعد على السير في طريق التزكية على نور أفادتني فقرة الآداب الإسلامية التي اتبعها الشيخ بنهاية الكتاب تقييمي للكتاب 4/5 وددت لو زين الشيخ بداية كل باب بعنوان لأن السرد المستمر المتتابع قد يفقد القارئ بعض المعاني.
كتاب بسيط وسلس يحوي عدة رسائل لمن طلب الرشد في أمره والهداية في طريقه..
" وأصل فساد القلب ترك المحاسبة للنفس والاغترار بطول الامل فإذا أردت صلاح قلبك فقف مع الإرادة وعند الخواطر فخذ ماكان لله و دع ماكان لغيره واستعن على قصر الأمل دوام ذكر الموت"
"وحصّل الأوقات واعرف مايذهب به ليلك ونهارك"
"من وعظ فلم يتعظ وزجر ولم ينزجر ونهى ولم ينته فهو عند الله من الخائبين"
كتب الإمام المحاسبي هذه الرسالة قبل حوالي ١٢٠٠ سنة، ولكنك تقرأها وكأنه مطلع على أحوال قلبك في هذه اللحظة.
يقول المحاسبي- وقد لقب بذلك لكثرة محاسبته لنفسه: "وأصل فساد القلب ترك المحاسبة للنفس، والإغترار بطول الأمل، فإذا أردت صلاح قلبك، فقف مع الإرادة وعند الخواطر، فخذ ما كان لله، و دع ما كان لغيره"
"ومراقبة القلب لله عز وجل أشد تعباً على البدن من مكابدة قيام الليل وصيام النهار، وإنفاق المال في سبيل الله"
ستجد في الهوامش تعليقات محقق الكتاب الشيخ عبدالفتاح أبو غدة رحمه الله بشكل جميل ومكمل لمحاور الرسالة.
أنقصت نجمةً بسبب ضعف الأحاديث المستشهد بها وإلا فلستُ بأهل لتقييم هذه المادة الجليلة. ونسأل الله كما من على عبده المحاسبي بالبصيرة والحكمة وفتح عليه بكتابة هذه الرسالة أن يمن علينا بالانتفاع بما فيها ويهدينا الصراط المستقيم.
علّمني الكتاب اعتبار النفس في غير منفعة، وأثر رجحان الإرادة على غير درايةٍ بإرادة الله، أنهيت الكتاب بجلسة واحدة وكنت أناقش مسائله مع والدتي حفظها الله، وكنا نعيد القاعدة التي تتفق عليها عقول الأصحاء والتي أوردها المؤلف رحمه الله: (الكتاب، والسنة، ولزوم الجماعة).
كتاب يُقتنى ويُهدى ويعاد مِراراً ، لما فيه من نُصح وإرشاد يحتاجه إي سالك للسبيل الى لقا ربه ، وقبل اللقا الرضى .. تعليقات الشيخ أبو غده زادت الكتاب ثراءاً ، وإن كُنت أنصح بقراءة الكتاب مرتين ، مرة للمتن الاصلي ومرة أخلى للمتن مع التعليقات لأن ما سوى ذلك سيصعب من عملية القراءة قليلاً .