What do you think?
Rate this book
بداية الهداية
ما بداية الهداية؟وما نهايتها؟
بدايتها ظاهرة التقوى,ونهايتها باطنة التقوى,فلا عاقبة الا بالتقوى ولا هداية الا للمتقين.
بدايتها ظاهرة التقوى,ونهايتها باطنة التقوى,فلا عاقبة الا بالتقوى ولا هداية الا للمتقين.
114 pages, Hardcover
First published January 1, 1100
259 people are currently reading
3827 people want to read
About the author
Abu Hamid al-Ghazali
749 books2,874 followers
أبو حامد الغزالي
Muslim theologian and philosopher Abu Hamid al-Ghazali of Persia worked to systematize Sufism, Islamic mysticism, and in The Incoherence of the Philosophers (1095) argued the incompatibility of thought of Plato and Aristotle with Islam.
Born in 1058, Abū Ḥāmid Muḥammad ibn Muḥammad al-Ghazālī ranked of the most prominent and influential Sunni jurists of his origin.
Islamic tradition considers him to be a Mujaddid, a renewer of the faith who, according to the prophetic hadith, appears once every century to restore the faith of the ummah ("the Islamic Community"). His works were so highly acclaimed by his contemporaries that al-Ghazali was awarded the honorific title "Proof of Islam" (Hujjat al-Islam).
Al-Ghazali believed that the Islamic spiritual tradition had become moribund and that the spiritual sciences taught by the first generation of Muslims had been forgotten.[24] That resulted in his writing his magnum opus entitled Ihya 'ulum al-din ("The Revival of the Religious Sciences"). Among his other works, the Tahāfut al-Falāsifa ("Incoherence of the Philosophers") is a significant landmark in the history of philosophy, as it advances the critique of Aristotelian science developed later in 14th-century Europe.
أبو حامد محمد الغزّالي الطوسي النيسابوري الصوفي الشافعي الأشعري، أحد أعلام عصره وأحد أشهر علماء المسلمين في القرن الخامس الهجري،(450 هـ - 505 هـ / 1058م - 1111م). كان فقيهاً وأصولياً وفيلسوفاً، وكان صوفيّ الطريقةِ، شافعيّ الفقهِ إذ لم يكن للشافعية في آخر عصره مثلَه.، وكان على مذهب الأشاعرة في العقيدة، وقد عُرف كأحد مؤسسي المدرسة الأشعرية في علم الكلام، وأحد أصولها الثلاثة بعد أبي الحسن الأشعري، (وكانوا الباقلاني والجويني والغزّالي) لُقّب الغزالي بألقاب كثيرة في حياته، أشهرها لقب "حجّة الإسلام"، وله أيضاً ألقاب مثل: زين الدين، ومحجّة الدين، والعالم الأوحد، ومفتي الأمّة، وبركة الأنام، وإمام أئمة الدين، وشرف الأئمة.
كان له أثرٌ كبيرٌ وبصمةٌ واضحةٌ في عدّة علوم مثل الفلسفة، والفقه الشافعي، وعلم الكلام، والتصوف، والمنطق، وترك عدداَ من الكتب في تلك المجالات.ولد وعاش في طوس، ثم انتقل إلى نيسابور ليلازم أبا المعالي الجويني (الملقّب بإمام الحرمين)، فأخذ عنه معظم العلوم، ولمّا بلغ عمره 34 سنة، رحل إلى بغداد مدرّساً في المدرسة النظامية في عهد الدولة العباسية بطلب من الوزير السلجوقي نظام الملك. في تلك الفترة اشتُهر شهرةً واسعةً، وصار مقصداً لطلاب العلم الشرعي من جميع البلدان، حتى بلغ أنه كان يجلس في مجلسه أكثر من 400 من أفاضل الناس وعلمائهم يستمعون له ويكتبون عنه العلم. وبعد 4 سنوات من التدريس قرر اعتزال الناس والتفرغ للعبادة وتربية نفسه، متأثراً بذلك بالصّوفية وكتبهم، فخرج من بغداد خفيةً في رحلة طويلة بلغت 11 سنة، تنقل خلالها بين دمشق والقدس والخليل ومكة والمدينة المنورة، كتب خلالها كتابه المشهور إحياء علوم الدين كخلاصة لتجربته الروحية، عاد بعدها إلى بلده طوس متخذاً بجوار بيته مدرسةً للفقهاء، وخانقاه (مكان للتعبّد والعزلة) للصوفية.
Muslim theologian and philosopher Abu Hamid al-Ghazali of Persia worked to systematize Sufism, Islamic mysticism, and in The Incoherence of the Philosophers (1095) argued the incompatibility of thought of Plato and Aristotle with Islam.
Born in 1058, Abū Ḥāmid Muḥammad ibn Muḥammad al-Ghazālī ranked of the most prominent and influential Sunni jurists of his origin.
Islamic tradition considers him to be a Mujaddid, a renewer of the faith who, according to the prophetic hadith, appears once every century to restore the faith of the ummah ("the Islamic Community"). His works were so highly acclaimed by his contemporaries that al-Ghazali was awarded the honorific title "Proof of Islam" (Hujjat al-Islam).
Al-Ghazali believed that the Islamic spiritual tradition had become moribund and that the spiritual sciences taught by the first generation of Muslims had been forgotten.[24] That resulted in his writing his magnum opus entitled Ihya 'ulum al-din ("The Revival of the Religious Sciences"). Among his other works, the Tahāfut al-Falāsifa ("Incoherence of the Philosophers") is a significant landmark in the history of philosophy, as it advances the critique of Aristotelian science developed later in 14th-century Europe.
أبو حامد محمد الغزّالي الطوسي النيسابوري الصوفي الشافعي الأشعري، أحد أعلام عصره وأحد أشهر علماء المسلمين في القرن الخامس الهجري،(450 هـ - 505 هـ / 1058م - 1111م). كان فقيهاً وأصولياً وفيلسوفاً، وكان صوفيّ الطريقةِ، شافعيّ الفقهِ إذ لم يكن للشافعية في آخر عصره مثلَه.، وكان على مذهب الأشاعرة في العقيدة، وقد عُرف كأحد مؤسسي المدرسة الأشعرية في علم الكلام، وأحد أصولها الثلاثة بعد أبي الحسن الأشعري، (وكانوا الباقلاني والجويني والغزّالي) لُقّب الغزالي بألقاب كثيرة في حياته، أشهرها لقب "حجّة الإسلام"، وله أيضاً ألقاب مثل: زين الدين، ومحجّة الدين، والعالم الأوحد، ومفتي الأمّة، وبركة الأنام، وإمام أئمة الدين، وشرف الأئمة.
كان له أثرٌ كبيرٌ وبصمةٌ واضحةٌ في عدّة علوم مثل الفلسفة، والفقه الشافعي، وعلم الكلام، والتصوف، والمنطق، وترك عدداَ من الكتب في تلك المجالات.ولد وعاش في طوس، ثم انتقل إلى نيسابور ليلازم أبا المعالي الجويني (الملقّب بإمام الحرمين)، فأخذ عنه معظم العلوم، ولمّا بلغ عمره 34 سنة، رحل إلى بغداد مدرّساً في المدرسة النظامية في عهد الدولة العباسية بطلب من الوزير السلجوقي نظام الملك. في تلك الفترة اشتُهر شهرةً واسعةً، وصار مقصداً لطلاب العلم الشرعي من جميع البلدان، حتى بلغ أنه كان يجلس في مجلسه أكثر من 400 من أفاضل الناس وعلمائهم يستمعون له ويكتبون عنه العلم. وبعد 4 سنوات من التدريس قرر اعتزال الناس والتفرغ للعبادة وتربية نفسه، متأثراً بذلك بالصّوفية وكتبهم، فخرج من بغداد خفيةً في رحلة طويلة بلغت 11 سنة، تنقل خلالها بين دمشق والقدس والخليل ومكة والمدينة المنورة، كتب خلالها كتابه المشهور إحياء علوم الدين كخلاصة لتجربته الروحية، عاد بعدها إلى بلده طوس متخذاً بجوار بيته مدرسةً للفقهاء، وخانقاه (مكان للتعبّد والعزلة) للصوفية.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 223 reviews
July 9, 2016
لماذا لا تُدّرَس كتب الغزالي في المدارس ؟
كتاب رائع كتبه الغزالي رحمه الله بعد انتهاءه من كتابة إحياء علوم الدين, ويعتبر نسخة مختصرة منه
قسم الكتاب الى ثلاث اقسام :
القسم الأول الطاعات ويتحدث فيه عن حياة المسلم من بداية يومه حتى خلوده الى النوم ، اداب الاستيقاظ من النوم ، الوضوء، الغسل، الصلاة ، دخول المسجد ، الصيام، صلاة الجمعة .
القسم الثاني القول في اجتناب المعاصي وهو في نظري أهم قسم من الأقسام الثلاثة ويتحدث عن كيفية اجتناب المعاصي والقول في معاصي القلب
اما القسم الأخير فيتحدث عن اداب الصحبة والمعاشرة مع الخالق ومع الخلق : كيف تتعامل مع الله عز وجل وكيف تتعامل مع البيئة المحيطة بك، كوالديك وأصدقائك وهكذا .
من الجمل التي استوقفتني لقراءتها بتأني :
رسالة الى المتكبر
هو الذي إن وُعِظَ أنف أو وَعَظَ عنف فكل من رأى نفسه خيراً من أحد من خلق الله تعالى فهو متكبر بل ينبغي لك أن تعلم أن أخير من هو خير عند الله في دار الآخرة وذلك غيب وهو موقوف على الخاتمة فاعتقادك في نفسك أنك خير من غيرك جهل محض بل ينبغي أن لا تنظر إلى أحد إلا وترى أنه خير منك وأن الفضل له على نفسك ؛ فإن رأيت صغيراً قلت : هذا لم يعص الله وأنا عصيته فلا شك أنه خير مني ،وإن رأيت كبيراً قلت : هذا قد عبد الله قبلي فلا شك أنه خير مني ؛وإن كان عالماً قلت : هذا قد أعطي ما لم أعط وبلغ ما لم أبلغ وعلم ما جهلت فكيف أكون مثله ،
وإن كان جاهلاً قلت : هذا قد عصى الله بجهل وأنا عصيته بعلم فحجة الله علي آكد وما أدري بم يختم لي وبم يختم له ،
وإن كان كافراً قلت : لا أدري عسى أن يسلم ويختم له بخير العمل وينسل بإسلامه من الذنوب كما تنسل الشعر من العجين ،
وأما أنا - والعياذ بالله - فعسى أن يضلني الله فأكفر فيختم لي بشر العمل فيكون هو غداً من المقربين وأكون أنا من المعذبين ،
فلا يخرج الكبر من قلبك إلا بأن تعرف أن اكبير من هو كبير عند الله تعالى وذلك موقوف على الخاتمة وهي مشكوك فيها فيشغلك خوف الخاتمة عن أن تتكبر -مع الشك فيها - على عباد آله تعالى فيقينك وإيمانك في الحال لا يناقض تجويزك التغير في الاستقبال فإن الله مقلب القلوب يهدي من يشاء ويضل من يشاء.
September 12, 2021
“فويل للجاهل حيث لم يتعلم مرة واحدة، وويل للعالم حيث لم يعمل بما عمل ألف مرة”
لمن يريد أن يضع قدمه على أول طريق الهداية فليقرأ هذا الكتاب ولمن يريد ان يثبت قدمه على طريق الهداية فليقرأ دائما هذا الكتاب
حجة الإسلام الإمام الغزالي يتحدث عن اساسيات الايمان والاسلام والدين والهداية
ليس بإسلوب تعقيدي ولكن بسلاسة تدخل القلب مباشرة ولكن يحتاج الكثير من الجهد الضخم لتحقيق كل ما في الكتاب حتى نكون حقا على الطريق الصحيح واغبط كل من استطاع تنفيذ أغلبه في حياته سواء بفطرته او بسبب الكتاب
نبدأ بأساسيات الصلاة والصوم والطهارة ثم ندخل على اجتناب المعاصي ثم نختم بالآداب كيف نتعامل مع الله والرسول والناس بطريقة تقربنا في النهاية من الله
كتاب رائع ارشحه لكل من يريد ان يعرف اساسيات دينه ليتعلم ويفهم ويحب أكثر
June 4, 2014
كتاب صغير جدا ..بس فالفكر مش صغير
بنقسم لثلاث أجزاء
: 1. الطاعات
2. المعاصي
3. صحبة الناس
و التقسيمة وحدها عيقرية ..لأن بعد ماأعرف حلالي و حرامي ..لازم أعرف إزاي هتعامل مع البشر
..واخد جزء صحبة الناس ..بطريقة علمية ..
إزاي لو أنا عالم .طيب لو أنا متعلم ..لو ولد ..لو معاريف ..لو صديق ..
و أحلى جزء عجبني و رعبني ..جزء المعاصي :)
كتاب يستحق القراءة أكتر من مرة ! :) ..
بنقسم لثلاث أجزاء
: 1. الطاعات
2. المعاصي
3. صحبة الناس
و التقسيمة وحدها عيقرية ..لأن بعد ماأعرف حلالي و حرامي ..لازم أعرف إزاي هتعامل مع البشر
..واخد جزء صحبة الناس ..بطريقة علمية ..
إزاي لو أنا عالم .طيب لو أنا متعلم ..لو ولد ..لو معاريف ..لو صديق ..
و أحلى جزء عجبني و رعبني ..جزء المعاصي :)
كتاب يستحق القراءة أكتر من مرة ! :) ..
April 17, 2022
“If [you ask], ‘What is the beginning of guidance, that I may test myself thereby?’ know that its beginning is the outward form of God-consciousness (taqwā) and its end is the inward reality of God-consciousness. Hence, there is no ultimate bliss except through God-consciousness, and guidance does not come but to those who are conscious of Allah.”
Bidāyat al-Hidāya is a short yet thorough work that outlines the actions one must take to facilitate and become receptive to Divine guidance. Islamic guidelines, calibrated for the fulfilment of a God-conscious life, are often neglected, particularly in light of increasing global secularism.
This short treatise outlines the etiquette associated with worldly and spiritual matters. Much of this work reiterates what many Muslims have basic knowledge of, particularly with regard to fiqh and the importance of niyya and ihsan (excellence) in carrying out acts of ibadah.
The first part, ‘On Obedience’, details the importance of correct etiquette when undertaking various daily tasks, whether they are dunya-oriented or pertain to the akhirah. The importance of fasting is mentioned in this chapter.
The Messenger ﷺ said: “How many, indeed, are those who fast yet get nothing out of fasting save hunger and thirst.” [Ibn Mājah]
A holistic fast is one that entails fasting with all the human senses. Ramadan functions as an appetite suppressant, not only for food and drink, but for everything we consume with our ears, eyes and limbs. Fasting is a means to attain taqwā, and whilst Ramadan is the month of fasting, this act should not be limited to this month alone.
The final section, ‘The Etiquette of Companionship with the Creator and Creation’, beautifully illustrates the importance of constant dhikr in attaining taqwā.
“If you knew Him truly as He should be known, you would take Him as your Companion and leave people aside. If you are not able to do this all the time, then beware of leaving your entire night and day devoid of a time spent alone with your Master, therein to taste the sweetness of intimate dialogue with Him.”
Bidāyat al-Hidāya is a short yet thorough work that outlines the actions one must take to facilitate and become receptive to Divine guidance. Islamic guidelines, calibrated for the fulfilment of a God-conscious life, are often neglected, particularly in light of increasing global secularism.
This short treatise outlines the etiquette associated with worldly and spiritual matters. Much of this work reiterates what many Muslims have basic knowledge of, particularly with regard to fiqh and the importance of niyya and ihsan (excellence) in carrying out acts of ibadah.
The first part, ‘On Obedience’, details the importance of correct etiquette when undertaking various daily tasks, whether they are dunya-oriented or pertain to the akhirah. The importance of fasting is mentioned in this chapter.
The Messenger ﷺ said: “How many, indeed, are those who fast yet get nothing out of fasting save hunger and thirst.” [Ibn Mājah]
A holistic fast is one that entails fasting with all the human senses. Ramadan functions as an appetite suppressant, not only for food and drink, but for everything we consume with our ears, eyes and limbs. Fasting is a means to attain taqwā, and whilst Ramadan is the month of fasting, this act should not be limited to this month alone.
The final section, ‘The Etiquette of Companionship with the Creator and Creation’, beautifully illustrates the importance of constant dhikr in attaining taqwā.
“If you knew Him truly as He should be known, you would take Him as your Companion and leave people aside. If you are not able to do this all the time, then beware of leaving your entire night and day devoid of a time spent alone with your Master, therein to taste the sweetness of intimate dialogue with Him.”
April 15, 2021
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فَوَاتِحَ الْخَيْرِ وَخَوَاتِمَهُ،
وَجَوَامِعَهُ، وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، وَظَاهِرَهُ وَبَاطِنَهُ،
وَالدَّرَجَاتِ الْعُلَى مِنَ الْجَنَّةِ
اللَّهُمَّ لَكَ أسْلَمْتُ،
وَبِكَ آمَنْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ،
وَإِلَيْكَ أنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ،
وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ،
فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وأَخَّرْتُ،
وَأَسْرَرْتُ وَأَعْلَنْتُ.
اللهم آمين 💙
كان هذا أول كتاب أقراه العام الماضي لأبو حامد الغزالي ، وأنا راضية أتم الرضى، وأعدت قراءته هذا العام كأول قراءة مشتركة عساها أولا تكون الاخيرة❤️
أجد أنه كتاب رائع يجب عليَّ اقتناء نسخة ورقية منه وحفظها في مكتبتي.
قُسم الكتاب الى ثلاث اقسام :
القسم الأول: الطاعات ويتحدث فيه عن حياة المسلم من بداية يومه حتى خلوده الى النوم.
القسم الثاني: القول في اجتناب المعاصي.
اما القسم الثالث: يتحدث عن آداب الصحبة والمعاشرة مع الخالق ومع الخلق.
وَجَوَامِعَهُ، وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، وَظَاهِرَهُ وَبَاطِنَهُ،
وَالدَّرَجَاتِ الْعُلَى مِنَ الْجَنَّةِ
اللَّهُمَّ لَكَ أسْلَمْتُ،
وَبِكَ آمَنْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ،
وَإِلَيْكَ أنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ،
وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ،
فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وأَخَّرْتُ،
وَأَسْرَرْتُ وَأَعْلَنْتُ.
اللهم آمين 💙
كان هذا أول كتاب أقراه العام الماضي لأبو حامد الغزالي ، وأنا راضية أتم الرضى، وأعدت قراءته هذا العام كأول قراءة مشتركة عساها أولا تكون الاخيرة❤️
أجد أنه كتاب رائع يجب عليَّ اقتناء نسخة ورقية منه وحفظها في مكتبتي.
قُسم الكتاب الى ثلاث اقسام :
القسم الأول: الطاعات ويتحدث فيه عن حياة المسلم من بداية يومه حتى خلوده الى النوم.
القسم الثاني: القول في اجتناب المعاصي.
اما القسم الثالث: يتحدث عن آداب الصحبة والمعاشرة مع الخالق ومع الخلق.
December 25, 2017
لا مراجعات من الممكن أن تكتب والله على كتب الإمام الغزالي بل كلها تقع تحت مظلة كثير الكلام، عظيم والله.. اللهم انفعنا بما علمتنا وانفع بنا.
من أفضل ما يمكن ان أنصح بقرائته.
من أفضل ما يمكن ان أنصح بقرائته.
February 8, 2021
I was blessed a few weeks back to receive this book through the post from an unknown sender, may Allah shower them with his blessings in this world and the hereafter, this book has made it to my favourites — if not my favourite.
I'd describe it as a self-help guide for the nafs, as it's completely practical. Whilst demonstrating the diseases eating away at the soul, Imam Ghazali offers practical solutions. Reading this book was a truly humbling experience, I believe anyone, even the most arrogant, should they read it (with an open heart) would be inclined to accept Imam Ghazali's advice. The book is organised into three main sections with subheadings beneath them, it's not a long book but it's succinct enough for the everyday reader. This book encompasses the phrase "Islam is a way of life" from the first chapter all through until the end, it's a reminder of our existence and our inevitable and pending death. The poetic nature of this book makes it all the more astonishing, and my favourite quote has to be:
"Every breath is priceless jewel because it is irreplaceable"
But in the same vein this book guarded it's clarity, and not drowning in its poetic nature.
It would be an injustice to not mention the publisher nor translator, they did a brilliant job masha'Allah. The translation was well-written, and the notes (back of the book) were simple and digestible but clarified the differences between the Shafi' and Hanafi methodologies (Imam Ghazali followed Shafi' fiqh). The systematic approach to the book could only have been achieved by looking at multiple manuscripts (as the translator mentions), and the Arabic and English on the page were perfectly aligned. Combined this was a recipe for success! And it was amazing!
I'd describe it as a self-help guide for the nafs, as it's completely practical. Whilst demonstrating the diseases eating away at the soul, Imam Ghazali offers practical solutions. Reading this book was a truly humbling experience, I believe anyone, even the most arrogant, should they read it (with an open heart) would be inclined to accept Imam Ghazali's advice. The book is organised into three main sections with subheadings beneath them, it's not a long book but it's succinct enough for the everyday reader. This book encompasses the phrase "Islam is a way of life" from the first chapter all through until the end, it's a reminder of our existence and our inevitable and pending death. The poetic nature of this book makes it all the more astonishing, and my favourite quote has to be:
"Every breath is priceless jewel because it is irreplaceable"
But in the same vein this book guarded it's clarity, and not drowning in its poetic nature.
It would be an injustice to not mention the publisher nor translator, they did a brilliant job masha'Allah. The translation was well-written, and the notes (back of the book) were simple and digestible but clarified the differences between the Shafi' and Hanafi methodologies (Imam Ghazali followed Shafi' fiqh). The systematic approach to the book could only have been achieved by looking at multiple manuscripts (as the translator mentions), and the Arabic and English on the page were perfectly aligned. Combined this was a recipe for success! And it was amazing!
July 13, 2015
بسم الله الرحمن الرحيم
كتاب آخر قرأته لمولانا الإمام الغزالي في شهر رمضان، ولا أنكر أبدا إعجابي به
هو، كعادته، مجموعة من النصائح والإرشادات يهبها الإمام لنا في سبيل هدايتنا، وبالفعل، أظن أنها تفعل
عندي بضعة تعليقات على فكرة العزلة، التي رأيتها هاهنا مغالية بعض الشيء، وأقرب للهرب منها إلى الترفع
لم تعجبني بعض الفقرات عن كلامه عن الصمت واعتزال الفتنة، خصوصا في عهد حكام الجور، ورأيت كلامه هنا يناقض كلام سابق له يدعو لمجابهة الحكام أولئك، في حين أنه هنا في بعض الفقرات يدعو، وعلى طريقة أهل السلف الصالح، للنصح في الصمت ومن دون جهر بعداوة أحد، وهذا مما لا أطيقه
مممم كلامه عن الحجّاج لعنه الله لم يعجبني، أو كلامه عن أي ظالم متجبر في الأرض، فهم سواء
كالعادة، بضعة أحاديث ضعيفة اعتمد عليها الإمام بشكل أساسي في كتابه، لكن لولا المحقق، الذي أر��ه بذا جهدا جهيدا قد يفوق جهد الإمام نفسه، يسر علي الكثير
كلام الإمام الآخر، بغض النظر عن كل ما سبق، جاء جيدا للغاية، وإن كان تقليديا بعض الشيء
أعتقد أن هذا كل ما لفت نظري
الكتاب جيد ويستحق القراءة، وهو، كما قال صاحبه معتدا به، يضعك على طريق الهداية
عليك السلام أيا إمام
اقتبست:
إن مشاهدة الفسق و المعصية على الدوام تزيل عن قلبك كراهية المعصية، و يهون عليك أمرها، و لذلك هان على القلوب معصية الغيبة لإلفهم لها، و لو رأوا خاتما من ذهب أو ملبوسا من حرير على فقيه لاشتد إنكارهم
كتاب آخر قرأته لمولانا الإمام الغزالي في شهر رمضان، ولا أنكر أبدا إعجابي به
هو، كعادته، مجموعة من النصائح والإرشادات يهبها الإمام لنا في سبيل هدايتنا، وبالفعل، أظن أنها تفعل
عندي بضعة تعليقات على فكرة العزلة، التي رأيتها هاهنا مغالية بعض الشيء، وأقرب للهرب منها إلى الترفع
لم تعجبني بعض الفقرات عن كلامه عن الصمت واعتزال الفتنة، خصوصا في عهد حكام الجور، ورأيت كلامه هنا يناقض كلام سابق له يدعو لمجابهة الحكام أولئك، في حين أنه هنا في بعض الفقرات يدعو، وعلى طريقة أهل السلف الصالح، للنصح في الصمت ومن دون جهر بعداوة أحد، وهذا مما لا أطيقه
مممم كلامه عن الحجّاج لعنه الله لم يعجبني، أو كلامه عن أي ظالم متجبر في الأرض، فهم سواء
كالعادة، بضعة أحاديث ضعيفة اعتمد عليها الإمام بشكل أساسي في كتابه، لكن لولا المحقق، الذي أر��ه بذا جهدا جهيدا قد يفوق جهد الإمام نفسه، يسر علي الكثير
كلام الإمام الآخر، بغض النظر عن كل ما سبق، جاء جيدا للغاية، وإن كان تقليديا بعض الشيء
أعتقد أن هذا كل ما لفت نظري
الكتاب جيد ويستحق القراءة، وهو، كما قال صاحبه معتدا به، يضعك على طريق الهداية
عليك السلام أيا إمام
اقتبست:
إن مشاهدة الفسق و المعصية على الدوام تزيل عن قلبك كراهية المعصية، و يهون عليك أمرها، و لذلك هان على القلوب معصية الغيبة لإلفهم لها، و لو رأوا خاتما من ذهب أو ملبوسا من حرير على فقيه لاشتد إنكارهم
February 1, 2013
منهج حياة ... و طريق للسالكين
لا أسهل من قراءته ... و لكن تطبيقه يحتاج لمجاهدة كبيرة
أرجو الله أن يجعلني ممن يتبع الحق في هذا الكتاب
ففيه النفع العظيم
لا أسهل من قراءته ... و لكن تطبيقه يحتاج لمجاهدة كبيرة
أرجو الله أن يجعلني ممن يتبع الحق في هذا الكتاب
ففيه النفع العظيم
November 10, 2015
بداية الهداية الإلتزام بظاهر التقوى و على المسلم سلوك طريقه إلى شفع ظاهر التقوى بباطنها إذ لا هداية و لا خلاص و لا نجاة إلا بالتسليم لله و تقواه تعالى...
هذا الكتاب دليل إرشادي لكيفية استغلال المسلم لموارده الزمنية فلا خبط عشواء في حياة المؤمن.... (قد علمت فلزم!) مقالة رددها علمائنا الأفاضل لأن عذر العالم غير العامل أقبح و أشنع من عذر الجاهل...
كتاب أبي خامد هذا الذي بين يدي و غيره من أمثال يضع مؤلفه في قمة من أرتضي لنفسي بالإتباع... فاللهم علمني على يديه ما ينفعني و اكتب له الأجر غير منقوص. لا غرابة. فهذا حجة الإسلام و زين الدين الإمام أبو حامد الغزالي الطوسي النيشابوري. تفصلني عنه السنون و الأمصار إلا أني أحبه في الله.
- و ها أنا مشير عليك ببداية الهداية لتجرب بها نفسك و تمتحن بها قلبك.
- إذا عجزنا عن الغنيمة, رضينا بالسلامة من الهزيمة
- أوقاتك عُمركَ. و عمرك رأسمالك.
- الطاعات يقدر عليها كل أحد. و ترك الشهوات لا يقدر عليه إلا الصِدِّيقون.
- جهلك بعيوب نفسك أقبح أنواع الحماقة و لا عيب أعظم من الحمق.
- لا تقطع بشهادتك على أحد من أهل القبلة بشركٍ أو كفرٍ أو نفاق.
- القلم أحد اللسانين.
هذا الكتاب دليل إرشادي لكيفية استغلال المسلم لموارده الزمنية فلا خبط عشواء في حياة المؤمن.... (قد علمت فلزم!) مقالة رددها علمائنا الأفاضل لأن عذر العالم غير العامل أقبح و أشنع من عذر الجاهل...
كتاب أبي خامد هذا الذي بين يدي و غيره من أمثال يضع مؤلفه في قمة من أرتضي لنفسي بالإتباع... فاللهم علمني على يديه ما ينفعني و اكتب له الأجر غير منقوص. لا غرابة. فهذا حجة الإسلام و زين الدين الإمام أبو حامد الغزالي الطوسي النيشابوري. تفصلني عنه السنون و الأمصار إلا أني أحبه في الله.
- و ها أنا مشير عليك ببداية الهداية لتجرب بها نفسك و تمتحن بها قلبك.
- إذا عجزنا عن الغنيمة, رضينا بالسلامة من الهزيمة
- أوقاتك عُمركَ. و عمرك رأسمالك.
- الطاعات يقدر عليها كل أحد. و ترك الشهوات لا يقدر عليه إلا الصِدِّيقون.
- جهلك بعيوب نفسك أقبح أنواع الحماقة و لا عيب أعظم من الحمق.
- لا تقطع بشهادتك على أحد من أهل القبلة بشركٍ أو كفرٍ أو نفاق.
- القلم أحد اللسانين.
June 27, 2021
Dissects spiritual stuff. Like really hits the nail on the head.
Only thing is some things are not applicable to everyone or everytime so they could be taken with a grain of salt.
Helpful to study with a teacher or listen to lectures alongside.
Only thing is some things are not applicable to everyone or everytime so they could be taken with a grain of salt.
Helpful to study with a teacher or listen to lectures alongside.
July 26, 2020
Jalan Menuju Petunjuk merupakan terjemahan daripada kitab Bidayah Al-Hidayah karangan Imam Al-Ghazali. Terbahagi pada 3 bahagian; amalan taat, menjauhi kemaksiatan dan perbahasan tentang adab-adab dalam perhubungan dan pergaulan.
Bahagian pertama Imam Al-Ghazali menukilkan tentang adab-adab menjelang pagi (bangun tidur, berpakaian, berwuduk, mandi dsb), adab-adab tidur, adab dalam solat, adab hari jumaat dan lain-lain lagi.
Bahagian kedua, beliau menukilkan tentang menghindari segala maksiat bermula dengan mata, telinga, lidah (dusta, mengumpat, suka berdebat, memuji diri sendiri, mengejek, menghina), kemaluan, kaki, tangan dan hati.
Lidah paling banyak dibahaskan oleh Imam Al-Ghazali oleh sebab lidahlah yang paling meninggalkan kesan pada perilakunya. Katanya, "tiada sesuatu yang dapat membantumu daripada bahaya lidah selain beruzlah atau sentiasa berdiam diri kecuali sekadar keperluan." Saidina Abu Bakar al-Siddiq pernah meletakkan batu di dalam mulut untuk menghalangnya daripada bercakap perkara yang tidak perlu. Dia mengisyaratkan ke mulutnya lalu berkata, "inilah yang memasukkanku ke segala jurang kebinasaan".
Bahagian terakhir lebih kepada adab-adab dalam bergaul dan bersahabat bermula dengan Allah, guru, murid, seorang anak dengan ibu bapanya, sahabat dan lain-lain.
Bahagian pertama Imam Al-Ghazali menukilkan tentang adab-adab menjelang pagi (bangun tidur, berpakaian, berwuduk, mandi dsb), adab-adab tidur, adab dalam solat, adab hari jumaat dan lain-lain lagi.
Bahagian kedua, beliau menukilkan tentang menghindari segala maksiat bermula dengan mata, telinga, lidah (dusta, mengumpat, suka berdebat, memuji diri sendiri, mengejek, menghina), kemaluan, kaki, tangan dan hati.
Lidah paling banyak dibahaskan oleh Imam Al-Ghazali oleh sebab lidahlah yang paling meninggalkan kesan pada perilakunya. Katanya, "tiada sesuatu yang dapat membantumu daripada bahaya lidah selain beruzlah atau sentiasa berdiam diri kecuali sekadar keperluan." Saidina Abu Bakar al-Siddiq pernah meletakkan batu di dalam mulut untuk menghalangnya daripada bercakap perkara yang tidak perlu. Dia mengisyaratkan ke mulutnya lalu berkata, "inilah yang memasukkanku ke segala jurang kebinasaan".
Bahagian terakhir lebih kepada adab-adab dalam bergaul dan bersahabat bermula dengan Allah, guru, murid, seorang anak dengan ibu bapanya, sahabat dan lain-lain.
April 30, 2015
الجمال يتجلى هنا .. الكمال لا يحصل إلا من هنا
مسكين من لا يقرأ للغزالي.
مسكين من لا يقرأ للغزالي.
July 26, 2022
الحمد لله رب العالمين، هذا الكتاب حظّي من العام.
" لا ينبغي أن تكون أوقاتك مهملة فتنشغل في كل وقت بما اتفق كيفما اتفق، بل ينبغي أن تحاسب نفسك وترتب وظائفك في ليلك و نهارك.. "
" العلم النافع ما يزيد في خوفك من الله تعالى ، ويزيد في بصيرتك بعيوب نفسك ويزيد في معرفتك بعبادة ربك عز وجل و يقلل من رغبتك في الدنيا ويزيد في رغبتك بالآخرة... "
" آداب الصحبة مع الله عز وجل: إطراق الطرف وجمع الهم ودوام الصمت وسكون الجوارح ومبادرة الأمر واجتناب النهي وقلة الاعتراض على القدر ودوام الذكر وملازمة الفكر وإيثار الحق و الإياس من الخلق ..." ♥️♥️♥️
" لا ينبغي أن تكون أوقاتك مهملة فتنشغل في كل وقت بما اتفق كيفما اتفق، بل ينبغي أن تحاسب نفسك وترتب وظائفك في ليلك و نهارك.. "
" العلم النافع ما يزيد في خوفك من الله تعالى ، ويزيد في بصيرتك بعيوب نفسك ويزيد في معرفتك بعبادة ربك عز وجل و يقلل من رغبتك في الدنيا ويزيد في رغبتك بالآخرة... "
" آداب الصحبة مع الله عز وجل: إطراق الطرف وجمع الهم ودوام الصمت وسكون الجوارح ومبادرة الأمر واجتناب النهي وقلة الاعتراض على القدر ودوام الذكر وملازمة الفكر وإيثار الحق و الإياس من الخلق ..." ♥️♥️♥️
March 25, 2016
الكتاب ضمن ثلاثة فصول : في الطاعات .. وفي المعاصي .. وفي الآداب
وأعتقد أن أبا حامد الغزالي كتب رسالته هذه إلى طلابه ومريديه خاصة
الكلام جميل والنصائح قيمة للغاية والصفحات الأخيرة كانت ساحرة بالنسبة لي
ولكن لا فائدة من قراءة هذا الكتاب مرة ورميه على الرفوف بين الكتب
فلا بد من قراءته مرة تلو أخرى .. فلا أحد يقوى على تطبيق ما جاء فيه بهذه السهولة
ومشكلتي مع الغزالي تتكرر هنا كما في إحياء علوم الدين ألا وهي الأحاديث الضعيفة والموضوعة
وأعتقد أن أبا حامد الغزالي كتب رسالته هذه إلى طلابه ومريديه خاصة
الكلام جميل والنصائح قيمة للغاية والصفحات الأخيرة كانت ساحرة بالنسبة لي
ولكن لا فائدة من قراءة هذا الكتاب مرة ورميه على الرفوف بين الكتب
فلا بد من قراءته مرة تلو أخرى .. فلا أحد يقوى على تطبيق ما جاء فيه بهذه السهولة
ومشكلتي مع الغزالي تتكرر هنا كما في إحياء علوم الدين ألا وهي الأحاديث الضعيفة والموضوعة
April 30, 2015
اقترحه الشيخ أنس السلطان في شيخ العمود كبداية هداية وهو حقا بداية هداية
رحم الله حجّة الإسلام ورضي عن الشيخ أنس وأرضاه ..
وكما قيل لماذا لا تدرّس كتب الغزالي في المدارس؟
رحم الله حجّة الإسلام ورضي عن الشيخ أنس وأرضاه ..
وكما قيل لماذا لا تدرّس كتب الغزالي في المدارس؟
January 8, 2016
Imām Abū Ḥāmid al-Ghazālī (d. 505/1111) wrote this work for one of his students as a simplified version of his magnus opus, the Revival of the Religious Sciences (Ihya' Ulum al-Din). In this short treatise Imām al-Ghazālī gives you steps on how to acquire God-consciousness (taqwā). He says, "If you then ask, `What is the beginning of guidance, that I may test myself thereby?' know that its beginning is the outward form of God-consciousness and its end is the inward reality of God-consciousness" and this can only be achieved by following the command of Allāh (subḥānahu wa ta'āla). Imām al-Ghazālī followed the Shāfiʿī School hence when he expounds the etiquette of ritual prayer; it is according to the Shāfiʿī School. The publishers however include notes for the difference in method in accordance with the Ḥanafī School where applicable which is really helpful. It also includes the original Arabic parallel to the English which is translated by Mashhad al-Allaf. Though this is one of Imām al-Ghazālī's shorter treatises, it is regarded as one of the most useful for seekers of a successful and organised moral life. It consists of three parts:
1) On Obedience
2) On Refraining From Disobedience
3) The Etiquette of Companionship with the Creator and Creation
The first part covers the etiquette of waking from sleep, using the lavatory, ablution, seeking knowledge, prayer and many more such aspects. For example, it tells you what duʿāʾ to make when waking up or during your wuḍūʼ and how to spend your time efficiently as well as how to conduct yourself during prayers and how to prepare for them and many other beneficial acts. The second part contains advice on how to refrain from committing sins with the limbs (eyes, ears, tongue, stomach etc.) as well as the heart (envy, arrogance, ostentation etc.). It's really helpful as sometimes we become creatures of habit and we don't even realise we're doing such things like listening or talking about the faults of others, it is a reminder that your tongue "is the greatest means of your destruction in this world and the next". The final part relates to etiquette with God, scholars, students, parents and others as well as advice on friendship. In these three sections the imām says, "This amount of advice should be enough for you, dear young one" and I couldn't agree more.
You can relate to the words of Imām al-Ghazālī almost as though he wrote the advice specifically for you. He makes you question and keep in check your intentions, whether that relates to seeking knowledge, performing your prayers or making friends. Personally, nothing spoke to me louder than when I read, "A prayer in congregation is twenty-seven times better than a prayer alone. If you are negligent of such a profitable act, then what benefit is there for you in the pursuit of knowledge? After all, the fruit of knowledge is acting upon it." The imām says, "You will never be capable of this unless you manage your time and organise your routine of worship from morning to night... A person who leaves himself without a plan as animals do, not knowing what he is to do at any given moment will spend most of his time fruitlessly... Every single breath of yours is a priceless jewel because it is irreplaceable... So do not be like fools who rejoice each day as their wealth increases while their lives decrease... If your lower self asks you to leave off the litanies and remembrance we have detailed earlier... then know that Satan the accursed has injected into your heart the hidden illness - love of prestige and wealth."
This really is a magnificent work for acquiring guidance through taqwā. If everyone abided by the counsel given here then the world would be a better place. Though the advice is from almost over a thousand years ago it is still relevant today as it was then and this is why Imām al-Ghazālī has so many works translated in to English, he transcends time. It will amaze you at how lightly things are taken today from backbiting to fasting. Even when you think you're doing something good your intention must be correct and even then it may actually be harmful as "Satan is always trying to entice foolish people to evil by presenting it to them as goodness". You are even reminded that if your nature is dominated by disputation and silence is difficult for you then you're associating with the "pseudo-jurists" of your time and "looking at yourself with an eye of satisfaction is the height of foolishness and the epitome of ignorance" for to "seek a place in the hearts of people by which you may attain fame and veneration" is hidden shirk and Imām al-Ghazālī sums up his advice (for section two) with the ḥadīth of the Prophet Muhammad (ṣallā Allāhu ʿalayhi wasallam), "Love of this world is the cause of every sin". This was one of Imām al-Ghazālī's final works hence as per the description by the publishers, "it embodies a lifetime of learning, experience, and spirituality." If you're in need of motivation, a spiritual increase or maintenance, read this work and it may give you the boost it gave me. The advice is timeless and beneficial.
1) On Obedience
2) On Refraining From Disobedience
3) The Etiquette of Companionship with the Creator and Creation
The first part covers the etiquette of waking from sleep, using the lavatory, ablution, seeking knowledge, prayer and many more such aspects. For example, it tells you what duʿāʾ to make when waking up or during your wuḍūʼ and how to spend your time efficiently as well as how to conduct yourself during prayers and how to prepare for them and many other beneficial acts. The second part contains advice on how to refrain from committing sins with the limbs (eyes, ears, tongue, stomach etc.) as well as the heart (envy, arrogance, ostentation etc.). It's really helpful as sometimes we become creatures of habit and we don't even realise we're doing such things like listening or talking about the faults of others, it is a reminder that your tongue "is the greatest means of your destruction in this world and the next". The final part relates to etiquette with God, scholars, students, parents and others as well as advice on friendship. In these three sections the imām says, "This amount of advice should be enough for you, dear young one" and I couldn't agree more.
You can relate to the words of Imām al-Ghazālī almost as though he wrote the advice specifically for you. He makes you question and keep in check your intentions, whether that relates to seeking knowledge, performing your prayers or making friends. Personally, nothing spoke to me louder than when I read, "A prayer in congregation is twenty-seven times better than a prayer alone. If you are negligent of such a profitable act, then what benefit is there for you in the pursuit of knowledge? After all, the fruit of knowledge is acting upon it." The imām says, "You will never be capable of this unless you manage your time and organise your routine of worship from morning to night... A person who leaves himself without a plan as animals do, not knowing what he is to do at any given moment will spend most of his time fruitlessly... Every single breath of yours is a priceless jewel because it is irreplaceable... So do not be like fools who rejoice each day as their wealth increases while their lives decrease... If your lower self asks you to leave off the litanies and remembrance we have detailed earlier... then know that Satan the accursed has injected into your heart the hidden illness - love of prestige and wealth."
This really is a magnificent work for acquiring guidance through taqwā. If everyone abided by the counsel given here then the world would be a better place. Though the advice is from almost over a thousand years ago it is still relevant today as it was then and this is why Imām al-Ghazālī has so many works translated in to English, he transcends time. It will amaze you at how lightly things are taken today from backbiting to fasting. Even when you think you're doing something good your intention must be correct and even then it may actually be harmful as "Satan is always trying to entice foolish people to evil by presenting it to them as goodness". You are even reminded that if your nature is dominated by disputation and silence is difficult for you then you're associating with the "pseudo-jurists" of your time and "looking at yourself with an eye of satisfaction is the height of foolishness and the epitome of ignorance" for to "seek a place in the hearts of people by which you may attain fame and veneration" is hidden shirk and Imām al-Ghazālī sums up his advice (for section two) with the ḥadīth of the Prophet Muhammad (ṣallā Allāhu ʿalayhi wasallam), "Love of this world is the cause of every sin". This was one of Imām al-Ghazālī's final works hence as per the description by the publishers, "it embodies a lifetime of learning, experience, and spirituality." If you're in need of motivation, a spiritual increase or maintenance, read this work and it may give you the boost it gave me. The advice is timeless and beneficial.
January 12, 2018
Buku panduan untuk amalan dan motivasi ketuhanan yang terbaik sepanjang zaman. Permulaan untuk hidayah, pintu masuk awal untuk mendalami ilmu tasawuf daripada tokoh tasawuf dan pemikir Islam terbaik sepanjang zaman.
"Tetapi jika engkau biarkan dirimu dengan tidak teratur atau kosong daripada sebarang pekerjaan yang berfaedah seperti halnya binatang dan engkau tidak tahu apakah yang mesti dibuat pada setiap waktu, nescaya engkau akan menyesal dan waktumu akan berlalu dengan sia-sia, sedangkan waktumu itu adalah umurmu. Dan umurmu adalah modal. Dan dengan modal inilah engkau mencari keuntungan. Hanya dengan umurmu sahaja engkau dapat mencapai kebahagiaan yang sebenarnya di negeri yang kekal abadi di sisi Allah Taala.
Maka setiap nafas daripada nafasmu adalah laksana batu permata yang tak ternilai harganya kerana ia tidak dapat diganti walau dengan apa sekalipun dan apabila ia telah luput, ia tidak akan kembali buat selama-lamanya.
Maka janganlah engkau menjadi seperti orang yang bodoh yang tertipu dalam kehidupannya, di mana setiap hari mereka bersuka-suka dengan bertambah banyak harta benda mereka sedangkan umur mereka semakin berkurangan. Apalah faedahnya harta yang bertambah apabila umur jadi berkurangan.
Oleh itu janganlah engkau bergembira kecuali dengan tambahan ilmu atau amal soleh kerana keduanya ialah sahabatmu yang menjadi temanmu yang setiadi alam kubur ketika keluarga, harta benda, anak dan kawan-kawan semuanya meninggalkan dirimu."
"Tetapi jika engkau biarkan dirimu dengan tidak teratur atau kosong daripada sebarang pekerjaan yang berfaedah seperti halnya binatang dan engkau tidak tahu apakah yang mesti dibuat pada setiap waktu, nescaya engkau akan menyesal dan waktumu akan berlalu dengan sia-sia, sedangkan waktumu itu adalah umurmu. Dan umurmu adalah modal. Dan dengan modal inilah engkau mencari keuntungan. Hanya dengan umurmu sahaja engkau dapat mencapai kebahagiaan yang sebenarnya di negeri yang kekal abadi di sisi Allah Taala.
Maka setiap nafas daripada nafasmu adalah laksana batu permata yang tak ternilai harganya kerana ia tidak dapat diganti walau dengan apa sekalipun dan apabila ia telah luput, ia tidak akan kembali buat selama-lamanya.
Maka janganlah engkau menjadi seperti orang yang bodoh yang tertipu dalam kehidupannya, di mana setiap hari mereka bersuka-suka dengan bertambah banyak harta benda mereka sedangkan umur mereka semakin berkurangan. Apalah faedahnya harta yang bertambah apabila umur jadi berkurangan.
Oleh itu janganlah engkau bergembira kecuali dengan tambahan ilmu atau amal soleh kerana keduanya ialah sahabatmu yang menjadi temanmu yang setiadi alam kubur ketika keluarga, harta benda, anak dan kawan-kawan semuanya meninggalkan dirimu."
November 20, 2009
Kitab Bidayatul Hidayah ini adalah karangan Imam al-Ghazali yang terbaik dan banyak berkatnya. Imam Ghazali menyebut bahawa hidayah itu ada permulaan dan ada pengakhirannya. Jikalau kita tidak dapat memamahi permulaan hidayah bagaimana kita akan sampai pada pengakhirannya. Buku ini menceritakan adab-adab dan amalan ibadat sepanjang hari seorang muslim dari bangun tidur hinggalah hendak tidur kembali. Pemilihan kata yang digunakan seolah-seolah Imam Al-Ghazali sendiri yang berbicara dengan pembaca. Penulisan yang menyentuh jiwa pembaca, nasihat dari hati ke hati. Penting kepada pembaca yang masih mencari-cari kaedah terbaik mengisi 24 jam dengan perkara membawa redha Allah.
November 15, 2020
يقسم إلي ثلاثة أقسام :
الأول : في الطاعات
الثاني : في اجتناب المعاصي
الثالث : في آداب الصحبة
-منهج للحياة اليوميه التي يجب أن يكون عليها كل مسلم وكم بعدنا كل البعد عن ذلك ، المسلم كما يجب أن يكون ، في تعامله مع ربه مع نفسه ، أصدقاءه ، والديه وكل شئ.
فويل للجاهل حيث لم يتعلم مرة واحدة ، وويل للعَالِم حيث لم يعمل بما عَلِم ألف مرة.
الأول : في الطاعات
الثاني : في اجتناب المعاصي
الثالث : في آداب الصحبة
-منهج للحياة اليوميه التي يجب أن يكون عليها كل مسلم وكم بعدنا كل البعد عن ذلك ، المسلم كما يجب أن يكون ، في تعامله مع ربه مع نفسه ، أصدقاءه ، والديه وكل شئ.
فويل للجاهل حيث لم يتعلم مرة واحدة ، وويل للعَالِم حيث لم يعمل بما عَلِم ألف مرة.
July 15, 2015
كتاب رائع ومختصر ويمس الروح قد تستغرق قرائته أقل من ثلاثين دقيقة ولكنه قد يستغرق وقتا طويلا لتطبيقه كما أراد صاحبه
إذا لم تكن قد قرأت الإحياء فهذا الكتاب سيدفعك ويشوقك لقرائته وإن كنت قد قرأته فستستعيد مع بداية الهداية نفحات من ذلك السفر العظيم
إذا لم تكن قد قرأت الإحياء فهذا الكتاب سيدفعك ويشوقك لقرائته وإن كنت قد قرأته فستستعيد مع بداية الهداية نفحات من ذلك السفر العظيم
January 8, 2012
رضي الله عن الغزالي ،، كما اسماه ،، هو البداية ،، من اراد السير الى الله ،، فهذا الكتاب هو البداية
September 15, 2019
وإني أرجوك يا الله هداية لقلبي و صلاحا لروحي
يقول الإمام الغزالي:"إن قلت: فما بداية الهداية لأجرب بها نفسي، فأعلم أن بدايتها ظاهرة التقوى، ونهايتها باطنة التقوى؛ فلا عاقبة إلا بالتقوى، ولا هداية إلا للمتقين،والتقوى، عبارة عن امتثال أوامر الله تعالى، واجتناب نواهيه، فهما قسمان، وهأنا أشير عليك بجمل مختصرة من ظاهر علم التقوى في القسمين جميعا، وألحق قسما ثالثا ليصير هذا الكتاب جامعا مغنيا"
وبالتالي قسم الإمام الغزالي الكتاب إلي:
**القسم الأول: آداب الطاعات
يقول الإمام الغزالي "إعلم أن أوامر الله تعالى فرائض ونوافل؛ فالفرض رأس المال، وهو أصل التجارة وبه تحصل النجاة، والنفل هو الربح وبه الفوز بالدرجات، قال صلى الله عليه وسلم: (يقول الله تبارك وتعالى: (ما تقرب إلي المتقربون بمثل أداء ما افترضت عليهم، ولا يزال العبد يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ولسانه الذي ينطق به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها)."
*في هذا القسم يتطرق إلي حق الله علينا من وقت إستيقاظنا من النوم الي وقت رجوعنا إلي النوم مرة أخري في نهاية اليوم، أهمها الأذكار، والصلاة، والصوم، فقد عرضهم جميعا بصورة رائعة ومبسطة.
**القسم الثاني وهو الأهم :ترك المعاصي
يقول "إعلم ان للدين شطرين، أحدهما: ترك المناهي، والآخر: فعل الطاعات.. وترك المناهي هو الأشد؛ فإن الطاعات يقدر عليها كل واحد، وترك الشهوات لا يقدر عليه إلا الصديقون، فلذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (المهاجر من هجر السوء، والمجاهد من جاهد هواه).
*الجوارح هي الوسيلة الوحيدة للإنسان التي يعصي بها الله تعالي، فإن هذا القسم يهتم بشكل أساسي
بتأديب جوارح الإنسان كافة لكي تترك المعاصي، لتسير
في طريق الطاعة وبالتالي الوصول للغاية الأهم وهي الهداية.
*وهنا يقول الإمام الغزالي "أعمال هذه الجوارح إنما تترشح من صفات القلب؛ فإن أردت حفظ الجوارح فعليك بتطهير القلب؛ فهو تقوى الباطن"
وبالتالي فإن هداية الجوارح لن تتحقق الإ بصلاح القلب، وهنا رسول الله يقول التقوى هاهنا التقوى هاهنا، ويشير إلى صدره صلى الله عليه وسلم { إنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إذَا صَلَحَتْ صَلَحَ لَهَا سَائِرُ الْجَسَدِ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ لَهَا سَائِرُ الْجَسَدِ } .
-قال بكر بن عبد الله المزني رحمه الله :
ما سبقهم أبو بكر بكثرة صلاة ولا صيام ، ولكن بشيء وَقَـرَ في قلبه .
وبالتالي فإن العبرة ليست بكثرة العمل، لكن في سلامة القلب {يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} ُ.
-ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( فإذا كان القلب صالحا بما فيه من الإيمان علما وعملا قلبيا لزم ضرورةً صلاح الجسد ).. بمعني أنه إذا صلح القلب، صلح عمل جميع الجوارح... فاللهم أصلح قلوبنا.
**القسم الثالث:آداب الصحبة :
*يقول الإمام الغزالي: "آداب الصحبة مع الله تعالى اعلم أن صاحبك الذي لا يفارقك في حضرك وسفرك ونومك ويقظتك، بل في حياتك وموتك، هو ربك وسيدك ومولاك وخالقك، ومهما ذكرته فهو جليسك، ومهما انكسر قلبك حزنا على تقصيرك في حق دينك، فهو صاحبك وملازمك؛ إذ قال الله تعالى: (أنا عند المنكسرة قلوبهم من أجلي)."
*و"آداب الصحبة مع الله تعالى هي إطراق الرأس، وغض الطرف، وجمع الهم، ودوام الصمت، وسكون الجوارح، ومبادرة الأمر، واجتناب النهي، وقلة الاعتراض على القدر، ودوام الذكر، وملازمة الفكر، وإيثار الحق على الباطل، والإياس عن الخلق، والخضوع تحت الهيبة والانكسار تحت الماء، والسكون عن حيل الكسب ثقة بالضمان والتوكل على فضل الله تعالى معرفة بحسن الاختيار".
*هذا الكتاب يعتبر تمهيد لكتاب إحياء علوم الدين، الذي
أشار إليه الإمام الغزالي أكثر من مرة في هذا الكتاب
سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، ولكن هذا لا ينفي أهميته.
* في نهاية الكتاب يقول أن هذا القدر يكفيك من بداية الهداية، فجرب بها نفسك، فإن رأيتها مناسبة لنفسك، ورأيت قلبك مائلا إليها راغبا في العمل بها، فاعلم أنك عبد نوَّر الله تعالى بالإيمان قلبك، وشرح به صدرك،وإن رأيت نفسك تستثقل العمل بهذه الوظائف،فاعلم أن الشيطان قد أغواك وأنساك منقلبك ومثواك.
رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ.
يقول الإمام الغزالي:"إن قلت: فما بداية الهداية لأجرب بها نفسي، فأعلم أن بدايتها ظاهرة التقوى، ونهايتها باطنة التقوى؛ فلا عاقبة إلا بالتقوى، ولا هداية إلا للمتقين،والتقوى، عبارة عن امتثال أوامر الله تعالى، واجتناب نواهيه، فهما قسمان، وهأنا أشير عليك بجمل مختصرة من ظاهر علم التقوى في القسمين جميعا، وألحق قسما ثالثا ليصير هذا الكتاب جامعا مغنيا"
وبالتالي قسم الإمام الغزالي الكتاب إلي:
**القسم الأول: آداب الطاعات
يقول الإمام الغزالي "إعلم أن أوامر الله تعالى فرائض ونوافل؛ فالفرض رأس المال، وهو أصل التجارة وبه تحصل النجاة، والنفل هو الربح وبه الفوز بالدرجات، قال صلى الله عليه وسلم: (يقول الله تبارك وتعالى: (ما تقرب إلي المتقربون بمثل أداء ما افترضت عليهم، ولا يزال العبد يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ولسانه الذي ينطق به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها)."
*في هذا القسم يتطرق إلي حق الله علينا من وقت إستيقاظنا من النوم الي وقت رجوعنا إلي النوم مرة أخري في نهاية اليوم، أهمها الأذكار، والصلاة، والصوم، فقد عرضهم جميعا بصورة رائعة ومبسطة.
**القسم الثاني وهو الأهم :ترك المعاصي
يقول "إعلم ان للدين شطرين، أحدهما: ترك المناهي، والآخر: فعل الطاعات.. وترك المناهي هو الأشد؛ فإن الطاعات يقدر عليها كل واحد، وترك الشهوات لا يقدر عليه إلا الصديقون، فلذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (المهاجر من هجر السوء، والمجاهد من جاهد هواه).
*الجوارح هي الوسيلة الوحيدة للإنسان التي يعصي بها الله تعالي، فإن هذا القسم يهتم بشكل أساسي
بتأديب جوارح الإنسان كافة لكي تترك المعاصي، لتسير
في طريق الطاعة وبالتالي الوصول للغاية الأهم وهي الهداية.
*وهنا يقول الإمام الغزالي "أعمال هذه الجوارح إنما تترشح من صفات القلب؛ فإن أردت حفظ الجوارح فعليك بتطهير القلب؛ فهو تقوى الباطن"
وبالتالي فإن هداية الجوارح لن تتحقق الإ بصلاح القلب، وهنا رسول الله يقول التقوى هاهنا التقوى هاهنا، ويشير إلى صدره صلى الله عليه وسلم { إنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إذَا صَلَحَتْ صَلَحَ لَهَا سَائِرُ الْجَسَدِ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ لَهَا سَائِرُ الْجَسَدِ } .
-قال بكر بن عبد الله المزني رحمه الله :
ما سبقهم أبو بكر بكثرة صلاة ولا صيام ، ولكن بشيء وَقَـرَ في قلبه .
وبالتالي فإن العبرة ليست بكثرة العمل، لكن في سلامة القلب {يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} ُ.
-ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( فإذا كان القلب صالحا بما فيه من الإيمان علما وعملا قلبيا لزم ضرورةً صلاح الجسد ).. بمعني أنه إذا صلح القلب، صلح عمل جميع الجوارح... فاللهم أصلح قلوبنا.
**القسم الثالث:آداب الصحبة :
*يقول الإمام الغزالي: "آداب الصحبة مع الله تعالى اعلم أن صاحبك الذي لا يفارقك في حضرك وسفرك ونومك ويقظتك، بل في حياتك وموتك، هو ربك وسيدك ومولاك وخالقك، ومهما ذكرته فهو جليسك، ومهما انكسر قلبك حزنا على تقصيرك في حق دينك، فهو صاحبك وملازمك؛ إذ قال الله تعالى: (أنا عند المنكسرة قلوبهم من أجلي)."
*و"آداب الصحبة مع الله تعالى هي إطراق الرأس، وغض الطرف، وجمع الهم، ودوام الصمت، وسكون الجوارح، ومبادرة الأمر، واجتناب النهي، وقلة الاعتراض على القدر، ودوام الذكر، وملازمة الفكر، وإيثار الحق على الباطل، والإياس عن الخلق، والخضوع تحت الهيبة والانكسار تحت الماء، والسكون عن حيل الكسب ثقة بالضمان والتوكل على فضل الله تعالى معرفة بحسن الاختيار".
*هذا الكتاب يعتبر تمهيد لكتاب إحياء علوم الدين، الذي
أشار إليه الإمام الغزالي أكثر من مرة في هذا الكتاب
سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، ولكن هذا لا ينفي أهميته.
* في نهاية الكتاب يقول أن هذا القدر يكفيك من بداية الهداية، فجرب بها نفسك، فإن رأيتها مناسبة لنفسك، ورأيت قلبك مائلا إليها راغبا في العمل بها، فاعلم أنك عبد نوَّر الله تعالى بالإيمان قلبك، وشرح به صدرك،وإن رأيت نفسك تستثقل العمل بهذه الوظائف،فاعلم أن الشيطان قد أغواك وأنساك منقلبك ومثواك.
رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ.
December 23, 2021
الخلق الحسن ، النية الطيبة و جعل العمل الصالح تقربا لله و ابتغاء لوجهه وحده ، مراقبة النفس ، اجتناب الشهوات و المعاصي كلها من أهم ما جاء في بداية الهداية
June 23, 2016
بالفعل هو بداية الهداية
أثر الكتاب على بشكل شخصى، فقد أعادنى للطريق الصحيح للدين بعد فترة كبيرة من البعد، كثير مما فيه كثير علينا و يشق على مثلى أن يقوم بكل هذا ، الا انه انا المستفيد الوحيد إن طبقت 1/100 مما فى الكتاب من طرق الهداية
الكتاب يعتبر مقدمة مهمة قبل الشروع فى قراءة الإحياء
رحم الله الامام الغزالى و جازاه عنا حسن الجزاء
أثر الكتاب على بشكل شخصى، فقد أعادنى للطريق الصحيح للدين بعد فترة كبيرة من البعد، كثير مما فيه كثير علينا و يشق على مثلى أن يقوم بكل هذا ، الا انه انا المستفيد الوحيد إن طبقت 1/100 مما فى الكتاب من طرق الهداية
الكتاب يعتبر مقدمة مهمة قبل الشروع فى قراءة الإحياء
رحم الله الامام الغزالى و جازاه عنا حسن الجزاء
January 17, 2023
كتاب مفيد، سهل المأخذ، يمكنك قراءته في جلستين يسيرتين
لم يعبه سوى الإفراط في استعمال الأحاديث الضعيفة، فيما يُغني عنه الصحيح
رحم الله مؤلفه، ورزقنا الهداية والتوفيق
لم يعبه سوى الإفراط في استعمال الأحاديث الضعيفة، فيما يُغني عنه الصحيح
رحم الله مؤلفه، ورزقنا الهداية والتوفيق
March 14, 2015
Kitab Hidayat Permulaan karangan أبو حامد الغزالي - Abu Hamid al-Ghazali yang diterjemah oleh H.M. Jajuli ini adalah kitab permulaan dalam konteks tasawuf. Buku ini terbahagi kepada tiga bahagian, iaitu ketaatan yang disuburkan dalam amalan yang berterusan, kemaksiatan yang wajib ditinggalkan dan persahabatan yang merentasi batas fizik dan zahir hingga melangkaui ke alam kerohanian yang natijahnya membawa kepada Hari Perhitungan.
Imam al-Ghazali memulakan perbicaraan kitab Bidayatul Hidayah ini dengan cara yang paling baik - proses taqarub kepada Allah yang tidak terpisah daripada makna hakiki ibadah. Fiqah bukan hanya persoalan hukum yang berlegar pada hukum yang lima, sebaliknya ia memiliki sisi metafizikal dan kerohanian yang tidak boleh dipisah-pisahkan. Benar sekali tulisan Wan Mohd Shaghir Abdullah dalam Penutup Perdebatan Islam Alaf Kedua Di Dunia Melayu karya ulama terdahulu yang merujuk ke karangan alim ulama alam Melayu tidak terpisah antara fiqh dan tasawuf - yang sebenarnya diwarisi daripada ulama besar seperti Imam al-Ghazali ini.
Bagi mereka yang ditimpa keraguan terhadap penulisan Imam al=Ghazali kerana kononnya mempunyai hadis dhaif - hadis sebegini sebenarnya boleh digunakan dalam konteks motivasi beribadat seperti ini. Harus diingatkan Imam al-Ghazali bukanlah tokoh biasa dalam tradisi ilmu, bahkan beliau sebenarnya pernah memimpin institusi keilmuan yang paling hebat dalam sejarah ketamadunan Islam - iaitu Madrasah Nizamiyah - andai saja kita boleh sebutkan satu institusi paling unggul dalam tradisi ilmu pada masa kini, ia belum tentu menyamai status yang dimiliki Madrasah Nizamiyah itu. Apatah lagi, Imam al-Ghazali sendiri ialah usuliyun - seseorang alim yang mengetahui hukum-hakam belum lengkap dan sempurna seandainya tidak menguasai disiplin Usul Fiqh yang menjadi asas dan sumber kepada proses mengeluarkan hukum berkenaan. Tidak hairanlah, Imam al-Ghazali mendapat julukan Hujjatul Islam - gelaran yang tidak pernah diberikan pada zaman moden ini apatah lagi dimiliki oleh kelompok yang menentang dan merendah-rendahkan tokoh besar itu sehingga pada tahap mahu membakar kitab-kitab karangan beliau.
Membaca kitab beliau yang ditulis dengan bahasa yang mudah ini sebenarnya bukan pembacaan yang sederhana. Setiap baris dan perenggan, kita akan diketuk dengan tulisan Imam al-Ghazali sehingga terpaksa mengenang dan menghisab kedudukan diri. Bagaimanapun, seperti yang diingatkan oleh Imam al-Ghazali sendiri, ilmu bukanlah untuk dijadikan alat untuk perdebatan, jauh sekali sebagai kebanggaan, sebaliknya sebagai amalan dan bekalan yang perlu dihimpun sebanyak-banyaknya.
Justeru, kitab Bidayatul Hidayah ini wajar dijadikan rujukan dalam menyemai, memelihara dan menyuburkan amalan yang meskipun kecil tetapi lebih baik daripada amalan besar yang tidak berkekalan.
Imam al-Ghazali memulakan perbicaraan kitab Bidayatul Hidayah ini dengan cara yang paling baik - proses taqarub kepada Allah yang tidak terpisah daripada makna hakiki ibadah. Fiqah bukan hanya persoalan hukum yang berlegar pada hukum yang lima, sebaliknya ia memiliki sisi metafizikal dan kerohanian yang tidak boleh dipisah-pisahkan. Benar sekali tulisan Wan Mohd Shaghir Abdullah dalam Penutup Perdebatan Islam Alaf Kedua Di Dunia Melayu karya ulama terdahulu yang merujuk ke karangan alim ulama alam Melayu tidak terpisah antara fiqh dan tasawuf - yang sebenarnya diwarisi daripada ulama besar seperti Imam al-Ghazali ini.
Bagi mereka yang ditimpa keraguan terhadap penulisan Imam al=Ghazali kerana kononnya mempunyai hadis dhaif - hadis sebegini sebenarnya boleh digunakan dalam konteks motivasi beribadat seperti ini. Harus diingatkan Imam al-Ghazali bukanlah tokoh biasa dalam tradisi ilmu, bahkan beliau sebenarnya pernah memimpin institusi keilmuan yang paling hebat dalam sejarah ketamadunan Islam - iaitu Madrasah Nizamiyah - andai saja kita boleh sebutkan satu institusi paling unggul dalam tradisi ilmu pada masa kini, ia belum tentu menyamai status yang dimiliki Madrasah Nizamiyah itu. Apatah lagi, Imam al-Ghazali sendiri ialah usuliyun - seseorang alim yang mengetahui hukum-hakam belum lengkap dan sempurna seandainya tidak menguasai disiplin Usul Fiqh yang menjadi asas dan sumber kepada proses mengeluarkan hukum berkenaan. Tidak hairanlah, Imam al-Ghazali mendapat julukan Hujjatul Islam - gelaran yang tidak pernah diberikan pada zaman moden ini apatah lagi dimiliki oleh kelompok yang menentang dan merendah-rendahkan tokoh besar itu sehingga pada tahap mahu membakar kitab-kitab karangan beliau.
Membaca kitab beliau yang ditulis dengan bahasa yang mudah ini sebenarnya bukan pembacaan yang sederhana. Setiap baris dan perenggan, kita akan diketuk dengan tulisan Imam al-Ghazali sehingga terpaksa mengenang dan menghisab kedudukan diri. Bagaimanapun, seperti yang diingatkan oleh Imam al-Ghazali sendiri, ilmu bukanlah untuk dijadikan alat untuk perdebatan, jauh sekali sebagai kebanggaan, sebaliknya sebagai amalan dan bekalan yang perlu dihimpun sebanyak-banyaknya.
Justeru, kitab Bidayatul Hidayah ini wajar dijadikan rujukan dalam menyemai, memelihara dan menyuburkan amalan yang meskipun kecil tetapi lebih baik daripada amalan besar yang tidak berkekalan.
May 9, 2020
وجدت في هذا الكتاب ما كنت ابحث عنه في ثنايا كثير مما قرأت مؤخراً.. بالنسبة لي، اسلوب الأولين اكثر اقناعاً وأقرب للصواب من أسلوب كتابنا المعاصرين. فالنفع الذي وجدته في كتب ابن القيم والغزالي لو وضع في الميزان مع كتب الرقائق والمواعظ الحديثة لغلبها. وهذا بالتحديد عندما يتعلق الأمر بتزكية النفس والقرب من الخالق. فالشعور بصفاء الكلمات وصدقها يغمر القارئ، بينما بالنسبة لي، تخف جاذبية الرغبة في التغير للأفضل مع الكتب الحديثة!
غالباً ما يكون تقييمي لهذا النوع من الكتب الوعظية مبنياً على الأثر الذي أحدثته في نفسي.. لا للغة ولا للأسلوب ولا للترتيب، إنما للبركة ولأثرها في دفع عزيمتي للعمل على تزكية نفسي وعملي وحياتي. نعم للأسلوب تأثير وللترتيب تأثير.. لكن سبحان الله ، البركة بيده يفتح بها على عمل شاء من عباده.
هذا لا يعني ان أسلوب وترتيب الكتاب عليه قول، بل على العكس، أسلوب الخطاب المباشر في الكتاب محفز، يشعر القارئ بخصوصية النصيحة وكأنها بالسر بينهما موجهة لقارئها وحده.
برأيي، يستحق هذا الكتاب أن يوضع على رف قريب حيث يسهل تناوله، لأنك بالتأكيد ستقرأه اكثر من مرة.
جعل الغزالي نصيحته لمن يروم سلوك سبيل الهداية ثلاث أقسام: قسم في الطاعات وآدابها من الاستيقاظ إلى النوم. وقسم في اجتناب المعاصي ، معاصي الجوارح ومعاصي القلب وهو أكثر ما أثر بي. وقسم في آداب الصحبة مع الخلق والخالق.
والطبعة التي بين يدي افتتحت الكتاب بترجمة للامام الغزالي وذيلته بذكر عقيدته رحمه الله.
يا من يقرأ هذه المراجعة، أوصيك بقراءة هذا الكتاب، فقد صوّر ما يجب أن تكون عليه حياة المسلم بتفصيلها. ويهنيك نفعاً أن تطبق بعض ما ذكر فيه ان لم تستطع عليه كله، عندها تكون خرجت بفائدة منه. فمثل هذه الكتب لا تقرأ للاطلاع وإنما للانتفاع. وكفى بها من تذكرة.
ملاحظة: لا تنسى الانتباه الى الحاشية حيث تمت الاشارة الى بعض الأحاديث الضعيفة.
غالباً ما يكون تقييمي لهذا النوع من الكتب الوعظية مبنياً على الأثر الذي أحدثته في نفسي.. لا للغة ولا للأسلوب ولا للترتيب، إنما للبركة ولأثرها في دفع عزيمتي للعمل على تزكية نفسي وعملي وحياتي. نعم للأسلوب تأثير وللترتيب تأثير.. لكن سبحان الله ، البركة بيده يفتح بها على عمل شاء من عباده.
هذا لا يعني ان أسلوب وترتيب الكتاب عليه قول، بل على العكس، أسلوب الخطاب المباشر في الكتاب محفز، يشعر القارئ بخصوصية النصيحة وكأنها بالسر بينهما موجهة لقارئها وحده.
برأيي، يستحق هذا الكتاب أن يوضع على رف قريب حيث يسهل تناوله، لأنك بالتأكيد ستقرأه اكثر من مرة.
جعل الغزالي نصيحته لمن يروم سلوك سبيل الهداية ثلاث أقسام: قسم في الطاعات وآدابها من الاستيقاظ إلى النوم. وقسم في اجتناب المعاصي ، معاصي الجوارح ومعاصي القلب وهو أكثر ما أثر بي. وقسم في آداب الصحبة مع الخلق والخالق.
والطبعة التي بين يدي افتتحت الكتاب بترجمة للامام الغزالي وذيلته بذكر عقيدته رحمه الله.
يا من يقرأ هذه المراجعة، أوصيك بقراءة هذا الكتاب، فقد صوّر ما يجب أن تكون عليه حياة المسلم بتفصيلها. ويهنيك نفعاً أن تطبق بعض ما ذكر فيه ان لم تستطع عليه كله، عندها تكون خرجت بفائدة منه. فمثل هذه الكتب لا تقرأ للاطلاع وإنما للانتفاع. وكفى بها من تذكرة.
ملاحظة: لا تنسى الانتباه الى الحاشية حيث تمت الاشارة الى بعض الأحاديث الضعيفة.
September 16, 2021
“He whose beginning is illuminated, his ending will be illuminated.”
I view this book as a roadmap, a navigation system to gain proximity to Allah. It highlights the importance of being meticulous and disciplined in various avenues of life, from prayer to cleanliness, and how we must constantly evaluate the state of our internal being- for it is no use polishing a vessel, making it shine, if all which lies within is filth.
Knowledge is the soul of the Muslims. There is a direct correlation between a decline in knowledge and a decline in the power of the Muslims. The more we preserve Islam, the more Allah will preserve us. Never be satisfied with the status quo. Always strive to be as close to the prophet as possible, in terms of behaviour, actions etc.
“Your time is your life and your life is your capital: by it you make your trade”. Abu Dharr (May Allah be pleased with him) was of the view that it is impermissible to keep anything for tomorrow. Reflect on your life, for a moments reflection is better than a thousand years of worship.
I pray that Allah gives me the tawfeeq to implement even one third of the books contents, as, in the words of the thief who stole 18 yr old Imam Ghazali’s books whilst on a journey, “What value is the knowledge that you have amassed, when a thief can steal it from you in a second?”
I view this book as a roadmap, a navigation system to gain proximity to Allah. It highlights the importance of being meticulous and disciplined in various avenues of life, from prayer to cleanliness, and how we must constantly evaluate the state of our internal being- for it is no use polishing a vessel, making it shine, if all which lies within is filth.
Knowledge is the soul of the Muslims. There is a direct correlation between a decline in knowledge and a decline in the power of the Muslims. The more we preserve Islam, the more Allah will preserve us. Never be satisfied with the status quo. Always strive to be as close to the prophet as possible, in terms of behaviour, actions etc.
“Your time is your life and your life is your capital: by it you make your trade”. Abu Dharr (May Allah be pleased with him) was of the view that it is impermissible to keep anything for tomorrow. Reflect on your life, for a moments reflection is better than a thousand years of worship.
I pray that Allah gives me the tawfeeq to implement even one third of the books contents, as, in the words of the thief who stole 18 yr old Imam Ghazali’s books whilst on a journey, “What value is the knowledge that you have amassed, when a thief can steal it from you in a second?”
Read
July 30, 2013كتاب بداية الهداية كما يفهم من اسمه هو أول الطريق لطلبة العلم ، يقرؤه كل من أحب ترسيخ المفاهيم الأولية للعقيدة والفقه والسلوك .. لغته بسيطة ، وأنصح أن يكون ثاني كتب الغزالي قراءة بعد: أيها الولد .
ميزة الكتاب هو أنه يصلح لأن يكون منهجا متكاملا مدرسا ، وقد أجاد الإمام رحمه الله في طرح المفاتيح الأساسية ثم إخباره بأن التكملة لحديثه في كل جزء موجودة في كتابه الأعظم إحياء علوم الدين.
وجدت أكثر من طبعة للكتاب واشتريت أفضلها وهي لـ (دار البشائر الإسلامية) ..
طبعة فاخرة مرتبة خالية تماما من الأخطاء الإملائية بتحقيق وتعليق الشيخ محمد حجار رحمه الله نزيل المدينة المنورة الذي كان يوضح الكثير مما التبس ويضفي استشهادات جميلة من الشعر ، وأكثر من الاستشهاد بكتاب مولانا عبدالوهاب الشعراني العهود المحمدية مما أضفى على المتن جمالا أكبر ، وتقع في ٢٦٠ صفحة.
اختلفت في نقطة مع مولانا الغزالي ووافقني فيها المحقق رحمه الله وهي أن الصبر على الطاعة أخف من الصبر عن المعصية ، وهذا ليس بصحيح فهما على سواء .
ولاحظت كما يلاحظ أغلب القراء بأن الإمام نفع الله بعلمه قد أكثر من الاستشهاد بالضعيف من الحديث.
والله أعلم.
ميزة الكتاب هو أنه يصلح لأن يكون منهجا متكاملا مدرسا ، وقد أجاد الإمام رحمه الله في طرح المفاتيح الأساسية ثم إخباره بأن التكملة لحديثه في كل جزء موجودة في كتابه الأعظم إحياء علوم الدين.
وجدت أكثر من طبعة للكتاب واشتريت أفضلها وهي لـ (دار البشائر الإسلامية) ..
طبعة فاخرة مرتبة خالية تماما من الأخطاء الإملائية بتحقيق وتعليق الشيخ محمد حجار رحمه الله نزيل المدينة المنورة الذي كان يوضح الكثير مما التبس ويضفي استشهادات جميلة من الشعر ، وأكثر من الاستشهاد بكتاب مولانا عبدالوهاب الشعراني العهود المحمدية مما أضفى على المتن جمالا أكبر ، وتقع في ٢٦٠ صفحة.
اختلفت في نقطة مع مولانا الغزالي ووافقني فيها المحقق رحمه الله وهي أن الصبر على الطاعة أخف من الصبر عن المعصية ، وهذا ليس بصحيح فهما على سواء .
ولاحظت كما يلاحظ أغلب القراء بأن الإمام نفع الله بعلمه قد أكثر من الاستشهاد بالضعيف من الحديث.
والله أعلم.
Displaying 1 - 30 of 223 reviews