"سنبدأ اللعبة يا عيسى معا.. أمامك تسعة أوامر وتسعة كنوز حتى تجدني"..
في عيد ميلاد عيسى السادس والثلاثين، وبعد محاربة مستميتة مع الحياة أدت لهزيمته هزيمة نكراء؛ تصله هدية من آخر شخص يتوقعه. هدية تجبره أن يغير تفاصيل حياته كلها. ولأنه فقد شغفه في الحياة وتاه طويلا عن نفسه؛ يضطر لإتباع ذلك المسار الجديد، ويخوض تجربة تلو الأخرى، عله يعثر على ما فقد منه..
وبينما يفعل ذلك، يحاربه واقعه الحالي؛ يكتشف أن عليه مواجهة أكثر مخاوفه سوءًا!
رواية عن نوع آخر من الحب، عن الشغف، وعن الخوف الذي يمنع الشعور بالحياة..
محمد صادق ,روائي مصري من مواليد 1987 صدرت روايته الأولي " طه الغريب " في عام 2010 ,ثم " بضع ساعات في يوم ما " عام 2012 , و في عام 2014 صدرت روايته الثالثة " هيبتا " التي احتلت قوائم الأكثر مبيعا منذ صدورها كما سيتم تحويلها لفيلم سينمائي , و في عام 2015 صدرت روايته الرابعة " #انستا_حياة "
مش عارف أبدأ منين بصراحة... شفت ال reviews على الرواية دي، وشجعتني جدا إني أقراها ... بس فعلا التقييمات خادعة. يا جماعة ٥ نجوم ليه؟ بجد ليه؟ محمد صادق فعلا رأيي فيه ككاتب إنه مبدع، وشهدتله بكدة في روايات كتير سابقة... حتى لو الرواية معجبتنيش... بس كانت بتبقى فيها إبداع، أو فكرة "ملعوبة يعني". بس بجد ايه اللي كتبه في "إذما" ده ؟! قصة طفولية بشكل لا يصدق... كل الشخصيات مبالغ فيها و اوفر جدا ... غير واقعية على الإطلاق، ولا حتى خيالية بشكل يخليك تندمج معاها. البطل مش فاكر أي حاجة من اللي سجله في فديوهات بنفسه، بس سبحان الله فاكر طفولته وأخوه و الأماكن اللي مخبي فيها الكنوز ... وحاول صادق إنه يعزي ده لمرض البطل بس فعلا بشكل ضعيف مثير للشفقة " عشان طبعا لو البطل فاكر الفيديوهات والرسايل اللي فيها يبقى القصة باظت قبل ما تبدأ " فخلاه ينسى بمزاجه ويفتكر بمزاجه. الصحاب اللي موراهمش أي حاجة في الحياة غير انهم يمسكوا كاميرا ويمشوا ورا واحد صاحبهم يصوروه وهو بيندهش لما يشوف فيدوهات هو اللي مسجلها !!!!! الافورة في التسامح والمثالية وفنفس الوقت في السلبية المطلقة اللي كل شابتر تقريبا البطل بيقول كفاية سلبية بقى وانا هوقف الناس كلها عند حدها، وحاسس بطاقة حماس رهيبة... ثم صوت صرصور الحقل. ولا اي اكشن بيحصل. الحبكة ضعيفة يا صادق والشخصيات ضعيفة جدا جدا جدا، وبجد مهما كتبت مش هقدر اقول كل عيوب الرواية لإنها متتعدش. أتمني اللي بيدوها ٥ نجوم يفكروا فيها تاني وفشخصياتها و حبكتها ويراجعوا نفسهم، لو لسة شايف انها ٥ نجوم او حتى ٣، فده رأيك لو فيه تقييم ٠ كان الكتاب خده وبجدارة.
"أن تحب.. أن تستطيع المقاومة ضد الرياح.. أن تطير.. لتكتشف جمال البحر.. أن ترغب.. أن تستطيع مشاركة.. عطشنا للحظة من الحياة.. الهدية التي تعطينا الحب.. هي الحياة "
كيف تري نفسك بعد ١٨ عام من عمرك.. لا تعرف؟ لا أحد يعرف.
عندما تسعي لتحقيق حلمك لكن تفقد الأمل بسبب مرض لا ذنب لك فيه يأتيك من شخص عزيز عليك مسحوب بكآبة من الصعب تخطيها
عندما تصل لمرحلة أن تظن نفسك الصغيرة شخص آخر لا يمُت لك بصلة شخص آخر سعيد يحاول أن يجعلك مثله.
عندما يتغير كل شيء في حياتك في لمح البصر وينتظر كل من حولك أن تتغير
*كيف لم أتغير وأنا لا اذكرني من الأساس*
عندما يرحل عنك شخص تحبه أكثر من نفسك ومن داخلك تعرف أنك من كنت تستحق الرحيل ليس هو.
عندما يقف ضدك العالم كله وتنتظر مساندة الأهل وتُصدم عندما تراهم ضدك
*الأهل هم أكثر البشر حماقة عندما يريدون أن يحموا أولادهم*
تسعة كنوز وتسعة أوامر حتي تجدني.. يحكي لنا صادق حياة (عيسي) ولكن بنظرة مختلفة يحكي لنا قصة حياة (عيسي الصغير) وينقلنا بآلة الزمن الي (عيسي الكبير).. يحكي لنا عن إصرار الفتي الصغير في أن يكون (مخرج) بمساعدة اللذين حوله.. لكن لا يوجد شيء يبقي علي حاله ولا شخص يبقي كما هو..
يُأكد لنا أن الحياة تتغير دائما لكن الصديق الحقيقي لا يتغير مهما طال بُعادكم..
وأنا أقرأ الرواية عرفت أنه يجب علي أي شخص أن يكون له صديق مثل (سيرا) شخص تحبه وأنت تعلم أنه يماثلك في شعورك شخص تتأكد أنه لن يخونك.. حاول أن تصادق شخص مثل (آن) لا يوجد حاجز بينكم، لا تستطيع أن تكتم شيء بداخلك دون أن تخبره ولا تنسي كُن نفسك..
يعترف لنا صادق عن روح المريض النفسي الذي يسكن داخله ويقدم رواية من أروع ما يكون، وبرغم كُرهي للعامية في الروايات لكني أعترف أن هذه الرواية من ضمن الروايات التي حركت شيء بداخلي رغم قُرب سني من عيسي الصغير، وظللت طول قراءتي لهذه الصفحات أُفكر.. كيف سأكون في عمر السادس والثلاثون، هل كل شيء سيكون أفضل ؟. أم سأظل في هذه البقعة السوداء التي لا أستطيع أن أري منها آخرها، لا أستطيع أن أري شعاع الضوء في آخرها.. ها أنا في سن عيسي الصغير وتيقنت من قراءتي للرواية أنني فاقد للأمل مثل عيسي الكبير فهل تتغير الأحوال وأكون عيسي الصغير في سني السادس والثلاثون.. هل سأعيش لهذه المدة.. Everything's alright?!
للكاتب قدرة هائلة على جعل الأفكار العميقة تبدو في منتهى السطحية والسخافة ، كما أن هناك الكثير من التعميم الغاشم و"التطبيع" لأمور ليست طبيعية أو عادية وستظل دائماً مرفوضة.
من بعد قراءتي لهيبتا وانا قررت اني مش هقرأ تاني لمحمد صادق هيبتا كانت بالنسبة لي مش رواية حاجة كدة مالهاش وصف وكانت مقرفة جدا بكل الالفاظ اللي فيها إذما مكنتش هفكر اصلا اني اشتريها واخسر فلوسي ع الفاضي زي ما عملت هيبتا لما صديق سألني انت ااشتريتها قلت له لا ومش هشتريها لان مبحبش كتابات محمد صادق ومفكرتش اني اقراله حاجة تاني بعد هيبتا وحاجة كمان مش فاكراها تاني يوم لقيت حد بعت لي هدية وكانت هي إذما سيبها وقلت مش هقراها لكن تاني يوم لقتني ببص علي غلافها وبفتح صفحة ورا التانية لـ تشدني الرواية واقراء 100 صفحة واخلصها تاني يوم الصراحة حسيت ان محمد صادق هنا أبدع بجد رواية مشوقة مختلفة جديدة الفكرة بتاعتها فكرة انك تبعت لنفسك رسايل بعد 18 سنة فكرة المرض الغريب فكرة الفيلمن اللي انت بطله وانت اللي كاتبه فكرة الألم والاستسلام والحب والصداقة والاخوة والابوة والزواج واأمل والألم والبراح والمحاربة وكل حاجة بصراحة رواية بديعة عجبتني اووي وعجبني ان مكتبش فيها الفاظ او حاجات مستفزة هنا لما الاقي حد من اصحاتب الكاتب بيقول ان الرواية بديعة هصدقه مش زي هيبتا الي قالوا انها بديعة وهي متساويش وكانوا بيجاملوا صاحبهم دلوقت بقول لنفسي انا لو كنت اشتريت الرواية كنت هقول مش خسارة فيها الفلوس اللي دفعتها عجبني استخدامه لرباعيات عمنا صلاح جاهين ني بعشقها وكل الاغاني اللي اتكلم عنها بحبها خصوصا اغنية فيفا فور ايفر بتاعت سبايس جيرل وبراين ادمز وكان توظيفها صح اووي كل الكلام عن العلاقات المسمومة في حياتنا وكل الطرق الي بنحاول الشفاء منها كل لغز وكل كنز اللغز اننا بندور علي نفسنا والكنز اننا نلاقي نفسنا رواية بديعة فعلا تستحق اربع نجوم عن جدارة
#محمد_صادق كاتب قادر علي خلق حالة خاصة عبر رواياته، في اعتماده علي المعايشة و خلق جو خاص ما بين النوستالجيا و الحنين و تركيبة شخصيات فريدة. شخص ثلاثيني بتوصل له رسائل من ماضيه تساعده يستعيد ذاته و حاضره. هل نجح في آخر رواياته #اذما انه يعمل وحدة بين القارئ و البطل و يخلق الحالة دي ؟ تعالي نعرف إجابة السؤال في مراجعة الرواية #كوكب_الكتب #العراف
في كل مرة أقوم فيها بكتابة مراجعة قاسية وبها الكثير من النقد، أشعر أنني تحولت إلي "أيجو آنطوان"..وأة لو تعلمون كم هذا الناقد يمتلك مكانة كبيرة في قلبي! هذه الشخصية هي ما أود أن أكون مثلها بعد عمر طويل، فجأة أشعر أن شخصية الفتاة صاحبة هذا الحساب تختفي ليحل محلها السيد آنطوان الذي أراد أن يشرب "وجهة نظر" عندما سأله النادل، وذلك طبعا في فيلم الكرتون "خلطبيطة بالصلصة" أو "الفار الطباخ"..
المهم! هذه رواية ستشعر أحياناً وأنت تقرأها أنها كتاب تنمية بشرية ممل..وأنا لا أكره في حياتي كلها إلا أصحاب التنمية البشرية، وخاصةً عندما يكتب الكاتب بعد كل صفحتين "كيف تعرف أنك في علاقة مسمومة؟" ويجيب بفقرة منقولة من كتاب تنمية بشرية، أو عندما يذكر الخطوات التي يجب إتباعها لتعافي من علاقة مسمومة حتي أن الكاتب في هذه الفقرات الأخيرة يقول "كما تقول الكتب"..وهي كتب تنمية بشرية طبعاً طبعاً.. علي أنه كتاب تنمية بشرية غريب جداً من نوعه، كتاب يدعوك بصريح العبارة أن الحياة مع الشريك ولكن دون زواج ألطف بكثير! وأن الزواج أساس كل المصائب..وأنه لا مانع من فتاة تعيش معها تحت مسمي الصداقة أو الحب الذي فاق الحب والصداقة أو أنا ماذا أقول بالضبط؟؟ حسناً أيها الكاتب المبجل بإمكانك إعتباري رجعية تقليدية أو حتي بطريق كما تقول علي المجتمع والعالم من حولك، اعتبرني ما تريد ولكني لا أتقبل فكرك! تريد أن تكتب رواية بهذه الأفكار ولا يشعر أحد بغرابة ما تكتب؟ عندي اقتراح لعله يفيدك..اجعل الابطال أجانب، وعليك أيضاً بتغيير المجتمع بالكامل الذي تدور فيه أحداث قصتك..ولكن أتعرف لو فعلت ذلك؟ ستصبح قصتك تقليدية جداً وغير مثيرة للجدل! وأهم شئ أن نكتب قصة بأفكار لا يتقبلها مجتمعنا بدرجة كبيرة.. مازالت لا أفهم بعد انتهاء القصة شكل علاقة "سيرا" و"عيسي"؟ أصدقاء..؟ لا أظن.. أحباء..؟ لا أعرف! أنه شئ أكبر بالطبع من أن تتفهمه عقليتي التافهة أنا ابنه الثامنة عشر عاماً.. وبالرغم من أن القصة خالية من المشاهد السيئة الغير مستحبة إلا أنها لا تخلو من أفكار غربية مقرفة. صداقة "آن" و"عيسي" مقرفة، وعندما مكثوا جميعاً - أقصد كل الاصدقاء فتيات وفتيان-في فيلا "سيرا" كان قمة القرف، والكاتب تقريباً كان متأثراً بمسلسل friends واضح.. قصة لا تستفيد منها بأي شئ ولا حتي تستمتع بقراءتها بل بالعكس! أنها مملة جداً وقد عصرت علي نفسي فدان ليمون حتي أقرأها..والسبب في ذلك أنني اشتريتها ورقية أصلية ب ٦٥ جنيه من لحمي الحي، وأيضاً عليها توقيع الكاتب! كان يجب إنهائها للأسف..
"سيرا" و"آن"، من المفترض أنهما في الرابعة والثلاثين من العمر، أي مواليد ١٩٨٦، هل في عام ١٩٨٦ كان هناك إحدهم يسمي أبنائه سيرا وآن؟
موسوعة أغاني ياربي وانفتحت علينا في كتاب تنمية بشرية! أنا عن نفسي أعشق كثيراً ذكر الاغاني أثناء كتابة القصة، ولكن الموضوع هنا زاد عن حده، في كل مشهد أغنية، ولأنهم ناس "هاي كلاس" لا يسمعون إلا الفرنسي والاسباني والانجليزي! فقط أريد أن أعرف لماذا تم كتابة إحدي الأغنيات بالفرنسية؟ دعونا نعترف أن الفرنسية الخاصة بالثانوية العامة لا تنتمي للفرنسية بأي صلة وأنها ما هي إلا قشور اللغة، ومن هذا المنطلق فأنا لا أفهم ما الهدف من الكتابة الفرنسية ويوجد بالفعل ترجمة للأغنية سنقرأها سريعاً ولن نلتفت للكلام الفرنسي! إهدار ورق علي الفاضي وإكثار من صفحات الرواية حتي تتخطي حاجز ال٣٠٠ صفحة..أنا منبهرة..
"أدركت الآن كيف تُخرج كل أنثي عرفتها طاقتها في الرقص، زوجة كانت أو أماً، مطلقة أو أرملة، تعطيهن الحياة ما تعطيهن من مآسٍ..ينسون كل هذا في رقصة" أيضاً أحب مشهد الرقص في الروايات ولكن هنا رأيت العديد من مشاهد الرقص المبتذلة وكأننا طوال القصة نرقص..وهذا المقطع من القصة فقط ذكرني ب "بدر خلف" وسمعت صوته يدوي في أذني قائلاً: "قومي رقصي يا كيكة! انتِ كيكة!" حتي بدر قال "أنتِ كيكة" وليس "أنتَ كيكة"..وبالنسبة لبدر فلا دخل لنا به فهو يعتبر نفسه كيكة بل هو مؤسس الكيكات كلها.. وأيضاً ذكرتني مشاهد الرقص المتكررة بمروان خوري يغني "عندك رقصة بتسحر لقلوب بتخليني راح ادوب.."
شخصيات أعجبتني؟ لا يوجد ببساطة.."أسماء" طليقته وحش كاسر هي وخالها وقد فعل الكاتب الكثير حتي نكره شخصية "أسماء" بطريقة مبالغ فيها مثل كل شئ مبالغ فيه بالقصة..أما عن "عيسي" وشلة الاصدقاء فلا تعليق. لربما أحببت قليلاً "مصطفي" المنتج ولا تسألني لماذا..لربما لأنه به من بعض من السمات الشر التي أحبها.
مشاهد أعجبتني في القصة؟ يوجد حتي أكون منصفة. عندما غنت "رنا الكبيرة" مع "رنا الصغيرة" تتر مسلسل "حديث الصباح والمساء"..لا حقاً ودون سخرية لقد تأثرت في هذا المشهد وأنا أشعر بصوت أنغام في أذني، أما بالنسبة للمشهد الثاني فهي قصة "سنتانا" في حياة البطل المشؤوم، بالرغم ما فيها من تحرر كما في القصة كلها ولكنها أعجبتني، وكانت تكفي رقصتهم سوياً بين الماضي والحاضر في القصة كلها ولا لزوم لباقي رقصات بدر خلف، فعلي الاقل كانوا يرقصون التانغو مما ذكرني بمسلسلي المفضل "تانغو".
فكرة القصة؟ ليست سيئة ولكن التنفيذ سيئ، أن البطل مريض بمرض لا شفاء منه بهذا المنظر جعل الفكرة سخيفة وأنه يفعل كل ذلك بدعوي المرض، أنا لا أراها غير ذلك بصراحة..كما أن فكرة استهلاك عمرك لتحقيق تجربة أو مشروع مكررة بالنسبة للكاتب، يوجد وجه شبه طفيف بين قصته "أنت فليبدأ العبث" وهذه..في الأولي كانت البطلة "ديما" تستثمر في عمرها لتصل إلي اجابة هل هي مسيرة ام مخيرة؟ وفي هذه القصة يستثمر البطل عمره لثمانية عشر عاماً حتي يعرف في المستقبل هل سيحقق حلمه أم ماذا؟ العمر أقصر من كل هذه المهاترات.. فلنحيا حياتنا بسعادة قدر الإمكان حتي يحين الآوان..
رواية ستنفرك من الزواج جداً في المقام الأول وكأن هذا هو هدفها، فالبطل يعيش مرتاح مع فتاته التي تقريباً يحبها أو هو شئ أعمق ولكن بدون زواج! وستجعلك تخاف من المستقبل، فأنا حالياً أتسائل كيف سأكون بعد ثمانية عشر عاماً في سن السادسة والثلاثين؟ لن أكون في بلاهة الابطال وانا اتخيل مستقبل باهر يحدث عكسه، وسأكون واقعية جداً في تخيل مصير يلائم لكل ما يحدث حولي وللمجتمع الذي أعيش فيه، وهنا أنا يجب أن أهنئ نفسي لأنهائي رواية بهذا الملل بصمت ووقار يليقان بالسيد "أيجو آنطوان"
"سنبدأ اللعبة يا عيسي معًا.. أمامك تسعة اوامر وتسعة كنوز حتى نجدنى" السعي وراء حلم الطفولة و عنفوان الشباب..ان تكُون الة زمن لنفسك لتشاهد نفسك ..ما كنت و ما اصبحت تذكرة و حرس تنبية اليك لترى اذما كنت صدقت وعدك و نفذت امرك ام مازالت تحتاج لجرس التنبية
يأخذنا الكاتب فى رحلة مع "عيسي "الكبير و الي عيسي و من عيسي رحلة عيسي الكبير لايجاد و استكشاف نفسه من جديد، يساعده فيها عيسي الصغير من خلال مجموعة اوامر و على وجه التحديد هما تسعة اوامر و مع نجاح كل امر يحصل عيسي على كنره وربما يقترب في كل خطوة الي العثور على نفسه العثور على حريته.. العثور علي طفله الخاص
تبدأ الحكاية مع عيسي فى عيد ميلاده ال 36 بمساعده صديقة طفولته "سيرا" لتذكره بما مضي وما تركه عيسي لنفسه لنغوص في رحله داخل عقل و دماغ عيسي فكانت دائما رؤيتنا للاحداث من خلال عيسي نرى الامور من خلاله و تحليلاته و افكاره الخاصة
بناء الرواية كان سهل و سلس كعادة كتابات صادق واسلوبه الخاص فى ترتيب الاحداث منذ بدايتها انت تعرف وتتقين متي سوف تكون النهاية وعلى الرغم من ذلك فأنت مستمر بل ومتحد ومتشابك مع شخصية البطل التى اجاد صادق في رسمها ودخول القارء في داخل عقل الشخصية ليصبحوا كيان واحد
علي الرغم من الامتياز و الاجادة من حيث الحبكة و الفكرة الجديدة و طريقة صياغتها فأنها جاءت على حساب باقي شخصيات العمل بالاضافة لنقطة العقبات التى واجهت البطل فى رحلته فجاءت و كأنها بسيطة و سهلة و مرتبه للغاية فكان دائما حلها متواجد وجاهز بشكل ربما يكون غير واقعي الا ان اسلوب صادق الشيق يشدك فى اجواء الرواية والرحلة دون ان تشعر بالاضافة الى وجود رباعات صلاح جاهين التى كانت كلغة حوار خاصة بين عيسي الكبير و الصغير ووجود جمل و فاصلة فى مواقف عديدة بين كيف تعرف انك فى علاقة سامة وكيف تتخلص من العلاقة السامة ..
لو امامك فرصة بأن تترك رسالة لنفسك و تذكرة اليك لتشاهدها فيما بعد فماذا سوف تكون هذه الرسالة ؟و ماذا تتوقع من نفسك عند رؤية هذه التذكرة ؟
كنت مقررة إني هكتب ريفيو وبعدها تراجعت لإني إعتقدت بنسبة كبيرة إنه مش هيعجب حضرتك وبعدين لما شوفت الإهداء في النهاية للقراء وإن حضرتك منتظر رأينا وأسئلتنا و إنتقاداتنا رجعت تاني أتردد أنزل الريفيو ولا لا وقررت حالاً أنزله بإذن الله وأتمني حضرتك متضايقش من كلامي
أنا قريت كل الروايات الخاصة بحضرتك .. وموجودين عندي إلي الآن وكنت بين الوقت والتاني بدور علي رواية حضرتك الجديدة وللأسف ملقتهاش لحد ما إتفاجئت بصورة لحضرتك مع أستاذ محمد عصمت ودخلت عند حضرتك لقيت في رواية جديدة وجبتها الحمد لله وقريتها وكنت متحمسة ليها جداً
الحقيقة إعتقدت إن محتواها هيكون فيه مشاهد مش حلوة زي رواية أنت .. لكن أنا ذُهلت حقيقي إن بعد إنتهائي من الرواية مكنش فيه غير مشهد صغير جداً
حبيت الرواية جداً جداً .. الفكرة حلوة ومشوقة جداً .. دايماً مفيش أي ملل .. كل شوية حاجة جديدة بتحصل ومن أكتر المشاهد اللي إتأثرت بيها مشهد عيسي بعد مقابلة مصطفي الأخيرة .. المشهد ده مكتوب بطريقة حلوة ومؤثر جداً جداً
إستفدت من كم المعلومات الكبيرة الموجودة في الرواية .. كيف تعرف أنك في علاقة مسمومة ؟! وكمان طرق التعافي من العلاقات دي .. حبيت أوي الأجزاء دي وإتأثرت بيها
حبيت جداً جداً مشروع ال 18 .. إستمتعت بكل مرحلة .. وفكرت إني أطبق المشروع ده عليا 🙈
ضايقني جداً كل اللي أسماء عملته .. حسيت أد إيه في ناس مؤذية بشكل للأسف مرضي .. بيأذوا بلا شعور بدون ندم نهائي
كان لي تعقيبات علي بعض الأجزاء .. أولاً أنا بعارض الصداقة بين الولد والبنت مش عادي مجرد رأي لا ده حاجة في الدين وإتضايقت جداً جداً من كلام عيسي عن إن لما راجل وست يبقوا مع بعض يبقي لازم يكون في حاجة غلط لإن في حديث بالفعل بيقول كدا .. كنت أحب حضرتك لما تطرح كلام عيسي بالشكل ده تجيب شخصية علي الأقل ترد عليه في الجزئية دي أو يتكتب تنويه إن ده غلط لإن للأسف في أجيال صغيرة بتقرأ ده وبتفهم إنه مباح إن رجل يصادق إمرأة أو يخلو بها دون محرم
( عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم. وقال صلى الله عليه وسلم: ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان. رواه أحمد والترمذي عن ابن عمر رضي الله عنهما. وروى الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يخلون بامرأة ليس بينها وبينه محرم. )
بعترف ان الرواية دي بالذات انا كنت خايفة اقربلهاعشان عارفة كويس محمد صادق قلمه بيكون مسنون ازاي وهو بيشرح المشاعر.. خمنت اني هدخل الخلاط وهتضرب في كوكتيل مشاعر وقد كان .. بكيت وضحكت وخوفت واستقويت مع لحظة عاشها عيسى ، العلاقات السامة والصحاب الجدعة والناس الواطية وانت بتقرا الشخصيات وتلاقي نفسك تلقائي بتشلهم وتحط مكانهم الناس اللي في حياتك بجد .. مش هتكلم في لغة وسرد عشان صادق تخطى ده لكن هتكلم في فكرة بتنضم لأفكار اعمال سابقة بتقول ان الكاتب ده مختل وعبقرى في وقت واحد .. رواية قدرت اطلع منها ب 69 اقتباس لمسوني شخصيا ونهاية ارضتني جداااااااااا وخففت وجعي من الرحلة ... استمتعت بكل حرف قريته وقلم مهما كتب مش هوقف قرايه ليه ... شكرا محمد صادق
تقييمي الشخصي لهذا العمل : "إذْمَا ,في حقيقة الأمر أنني لستُ من عشاق الكاتب محمد صادق حيث لديه بعض النقاط لا تروق لي مثل استخدامه اللغة العامية في المحادثات بين أبطال الرواية واستخدامه للغة العربية في الوصف , من وجهة نظري أن القارئ يتشتت بين العامية واللغة العربية , كما أنه لديه جرأة في الكتابة إلي حد ما .." "رواية إذْمَا هي آخر أعمال الكاتب حتي الآن قرأت كل أعماله ولكني لم أتعلق بعمل منهم مثل تعلقي بهذه الرواية , والجدير بالذكر أنها أفضل أعماله فهي عمل رائع وفكرة جديدة لم يسبق لي أن قرأتها في أي كتاب من قبل ,أسلوب جيد وحبكة رائعة ♥" فهي رواية من نوع آخر عن الحب،عن الشغف،عن الخوف الذي يمنع الشعور بالحياه " ♥"محاولة لمعرفة الذات والبحث في أعماقها والتحرر من أي قيد يمكنه أن يجعلنا نتوقف عن حلمٍ أرداناه يوم ما ,كما أنها محاولة للتخلص من العلاقات السامة التي تحيط بنا التي من شأنها أن تؤثر علي سلامنا النفسي والأجمل بها حب الاصدقاء لبعضهم ♥ وأخيراً "نهايات الواقع عادية بلا إبهار, ولكنها تعطيك لحظات قليلة لتشعر بقليل من البراحٍ ,براح تتنفس فيه حراً وتعيش في قليل من السلام النفسي "❤️❤️❤️ شكراً محمد صادق 🧡
فكرت تدور على نفسك؟ جربت تكون بطل في فيلم انت اللي كاتبه؟ طب جربت تكون بطل حياتك؟ عمرك بيعدي وعقلك عامل زي طرف في جسم مجزوم اطرافه بتقع لغاية لما مايبقالوش وجود.. بتنسى الناس وبتنسى نفسك لغاية ما تلاقي نقطة نور في وسط العتمة بتقول لك تعالا.. استغلني ونور حياتك.. اعمل اللي كنت بتحبه ونسيته.. وقرب من صحابك وأهلك اللي برضو نسيته.. والأهم انك تقرب من اكتر حد نسيته وظلمته في حياتك رغم انه مايستاهلش منك غير انك تكون دايما موجود وتساعده في كل اللي يحب يحققه.. الحد ده هو انت.. ونقطة النور اللي بتقول لك تعالا هي انت برضو.. جربت تلاقي نفسك؟
الرواية مش حدوتة ملتوتة.. دي حدوتة حلوة كلنا ابطلها.. بندخلها ونخرج منها ومازلنا مكملين.. غايتك ايه؟.. نجاح؟ ايه هو النجاح؟! شهرة.. فلوس.. أسرة.. بيت.. حياة مرفهة؟ للأسف.. لا شيء مما سبق.. النجاح هو كونك انت أيا كان هدفك من الحياة.
رغم ان شهادتي هاتبقى مجروحة بسبب إن الكاتب صديقي.. بس حقيقي الرواية محمد صادق تفوق فيها على نفسه وكالعادة عمل رواية مختلفة.. خفيفة ومليانة تفاصيل.. وقواعد.. تمشي عليها بقى او ماتمشيش دي حياتك وانت حر فيها..
همممم... خليني بما ان دي اول رواية اقرأها بعد انقطاع اكتر من شهرين عن الروايات وبما اني مبرغيش كتير الفترة دي، ارغي شوية واكتب ريڤيو طويل، هو مش ريڤيو اوي بس اهو، محدش بس يقرأ متأمل انه ياخد فكرة عن الرواية وحشة ولا حلوة 😂 انا رغاية وممكن احكي قصة حياتي دلوقتي...
محمد صادق هو أول كاتب اقرأله في حياتي، قرأت كل رواياته، وهقرأ كل اللي جاي ان شاء الله، مهواش كاتبي المفضل، وفي ظروف اخري كان ممكن مالاقيش حاجة تدفعني اني اقرأله، بس ممكن نقول اني بعتبره زي القدر المكتوب عليا كدا 😂 مينفعش محمد صادق ينزل رواية ومقرأهاش حتي لو متأكدة انها وحشة.. بس هو رواياته مش وحشة لا..
رغم إني من بعد أنت ترددت قليلاً في قراري اني اقرأله تاني، الا اني طبعا ضعفت اول ما لقيت الكتاب واشتريته من غير تفكير.. متوقعتش انه يرجع يكتب حلو تاني بعد أنت، هي ماكنتش وحشة، بس مش ده النهج اللي كنت حاباه يكمل عليه، والحمدلله مكملش..
ندخل في إذما بقا، كالعادة البطل فيلسوف، زكي ومشتت نفسيًا، وكالعادة حواليه بنات كتير، وكالعادة القصة مش قوية اوي، هي حلوة بس مش قوية، مش عارفة ليه وانا بقول كدا تخيلته ممكن يقرأ ويتضايق 😂 متزعلش يا استاذ محمد الرواية جميلة عادي 🚶♂️
اللي لمسني انا شخصيًا، واللي دايما بيلمسني في رواياته حاجتين، اسلوب السرد ووصف المشاعر، اسلوب السرد ماكنش مميز اوي المرة دي، كان اسلوبه العادي يعني نفس الليڤل، اللي هو اصلا السبب اللي حببني في القراءة عموما، اسلوب السرد بتاع محمد صادق 😂♥️، بس المميز جدا والجميل هنا هو وصف المشاعر، او طريقة توصيلها لينا، وازاي خلانا نعيش جوا دماغ عيسي، ونشوفه احنا، مشاعر عيسي الوحيدة اللي وصلتني، يمكن ده اللي كان مطلوب، هو مركزش اوي علي باقي الشخصيات، بس مشاعره كتيرة ومختلطة تُغني عن كل الشخصيات تمامًا.. حبيت شخصيته وحبيت تأثير افكاره ومشاعره عليا، وحبيت فكرة اني اصور فيديو لنفسي وهعملها 😂 يمكن ده اكبر فائدة من ورا الرواية.
خلصت الرواية في ٣ ايام وكنت داخلة جواها بكل كياني يعني، كنت قاصدة ده عشان افصل شوية عن العالم، وهي نجحت انها تفصلني، المشكلة هرجع ازاي بقا دلوقتي 😂
غالبا هاصور فيديو وبعدها عيسي الشواف هيخرج من دماغي وابدأ العيد 🤗
تعتبر إذما قراءتي الثانية للكاتب بعد هيبتا، أحببت العمل سرده وأذهلني العنوان والفكرة الأساسية غير المألوفة، حيث تابعت بشغف كنوز عيسى الصغير وألغازه المميزة .. أعجبتني تلك الحوارات المختلفة بينه وبين نسخته الكبرى أثناء مداخلة استثنائية بين الماضي والحاضر، وكيف أنه يفتش عن نفسه الصغيرة دواخل كيانه الكبير .. مبرزًا أن ذكريات الطفولة لازالت تسكننا وأحلامنا البريئة مهما بدت في أعيننا بسيطة إلا أنها - أيامها - كانت تعني لنا الدنيا بأكملها !
الرواية خفيفة وبسيطة، لكن خلال التعمق فيها تبدأ للأسف بإبراز عيوبها، فالشخصيات مثالية بشكل مستفز وفلسفة البطل غريبة بشكل يتنافى مع المنطق في بعض الأحيان في محاولة منه على "الاستنصاح" والدفاع عن كونه مختلفًا لكن بطريقة متعالية !
أيضًا، فكرة النسيان التي أعزاها الكاتب للمرض رغم أن البطل يذكر تقريبًا كل شيء عدا نفسه لهو ضرب من الخيال غير المبرر ! فكيف يعقل أن يذكر أصدقاءه ومواقفه بتفاصيلها لكن لا يذكر أبدًا مشروعه الذي يفترض أنه كان أعز ما يقوم به في تلك الفترة ؟! الافتقار للتسلسل المنطقي أفقد رابط الأحداث متانته ..
طيب انا كسارة كنت بعاني من ازمة انهاء رواية معينة بقالي فترة لكني الحمد لله عديت الأزمة مع هذة الرواية محمد صادق ككاتب دايماً بيعبجني من كون كل كتاب له بيبقي مختلف عن الي قبله، كل ما تفتكر انك بقي عندك خلفية هو هيكتب ايه المرة الجاية يديك قلب خدامين علي سهوة الكاتب بيتكلم عن عيسي شخصية في منتصف العمر بيعدي بوقت صعب ومش عارف هو رايح فين ولا جاي منين مع انهيار حياتة في اكتر من حتة بيتفاجئ من خلال احد اصدقاءه برسالة جايله من اخر شخص يتوقعه بيقرر من كتر يأسه انه يسمع ويشوف من اكتر شخصية هو مش سامعها وظالمها وهي نفسه ويشوف هي عايزة تقوله ايه طيب الرواية الحقيقة بالنسبة لي جمالها مكانش في احداثها علي قد ما كان من كمية المواقف الصغيرة الي هي بتتناولها ووصف المشاعر المصاحبة ليها بشكل قمة في الجمال.. خلونا نتكلم بالتفصيل: الوصف: وصف الكاتب للأحداث والشخصيات كان مدقق ومفصل بشكل كافي انه يخليك تبقي شايف وعايش الي قدامك لكنه مش بالاسهاب الي يزهقك. وديه حاجة الكاتب بالصراحة بيتميز بيها في كل اعماله. رتم الاحداث والحوار: الحقيقة علي قد ما ان الأحداث قد تبدو انها مش كتيرة او مش سريعة الي انه الحوارت المصاحبة ليها هي كانت ملكة جمال الرواية في رأيي المتواضع بلا منازع. انا لولاش اني بقفش علي الناس الي بتلون او تعمل ودن قطط في الكتب، الكتاب ده كان زمانه مليان بالالوان والستيكي نوتس الكتير جدا.. الكثير والكثير من الكلام لمسني وحسيته ولا كانه بيحصلي. ساعد وبشكل كبير في ربطي بشخصية عيسي وهي الشخصية الأساسية في الرواية ولا كأن الي بيحصله بيحصلي انا شخصياً وديه حاجة مش بتحصلي كتير. اي نعم ساعات برتبط بالشخصيات وبخاف عليها لكني قليل جداً لما بحس ان الشخصية ديه انا. شابو صادق الحقيقة
انا كسارة الحقيقة وجعني اكتر من موقف واستوقفني اكتر من موقف وفكرت وحسيت بحاجات كتيرة مذكورة في الرواية، وكعادة محمد صادق معايا هو (واسفه علي اللفظ) بمنتهي الأريحية بيلغوص جوايا ويطلع مشاعر انا ياما دافنها او متعامله معاه معاملة الفيل الي في الأوضة الي انا مقررة اني مش هبص عليه حاجة كده موجعة لكنها موجعة وجع التعويرة الي مش نضيفة الي وانت بتحاول تغرز فيها وتحط عليها مطهر عشان تنضف او تبان. الرسالة الي الرواية بتحاول تقولها او علي الأقل الرسالة الي وصلتني انا شخصياً كقارئة اننا في وسط زحمة الحياة والقوالب الي احنا بنحطها لنفسنا بننسي نبص علي الاساسيات والحاجات الي احنا واخدنها كشئ ثابت او مسلم بيه ومع مرور الوقت فجأة بتيزايد احساس عدم الراحة وذلك لأننا ماشين بمبدأ او احساس احنا كنا واخدينه عن نفسنا لكنه مع الوقت اتغير واحنا زي ما نكون نسينا نعمل ابتديت له. كتاب إذما مش مجرد رواية لكنه دعوة، دعوة انك تقعد مع نفسك قعدة عرب وبمنتهي الامانة والصراحة تسمعها وتديها فرصة تطلع كل العك والوجع الي جواها من غير خوف، تحذلق او تمثيل.. دعوة لخلع الأقنعة، كل الأقنعة اقروها هي فعلاً تجربة..
#رواية_إذما. #محمد_صادق. إذما ليست أول رواية أقرئها للكاتب محمد صادق، قرأت من قبل رواية "أنت فليبدأ العبث". الكاتب / محمد صادق له أسلوب مختلف في رواياته، دائمًا الرواية محتواها مثير ومختلف، أفكار جديدة بتخرجنا عن المألوف، بحس ب��ن أشياء جديدة تُولد مع كل فكرة جديدة تُطرح في الرواية، الرواية مزيج من أفكار مبتكرة ( بصراحة مجنونة )، وأغاني ( بحب أفتح اليوتيوب وأسمع كل أغنية مع الجزء الخاص بها)، واحتواء الرواية على شخصيات متجانسين من محيط متشابه، يمكن اللغة العامية بس هي مشكلتي، لكن يبدو ذلك مناسب لحالة الرواية. بالنسبة لي تبقي رواية "أنت فليبدأ العبث" من أفضل الحالات التي يُمكن أن يعيشها القارئ، بينما رواية "إذما" تدفعك لاكتشاف ما إذا كنت تعيش علاقة سامة أم علاقة طبيعية. الشيء الذي يجعل الكاتب / الكاتبة مُميزًا هو تقديم محتوي جديد ومختلف يُساير الواقع الحياتي ذات الصلة بموضوع ذلك المحتوي، يعتبر المحتوي نجاحًا عندما يُثير القارئ ويجذبه ويدعه يفكر. رواية إذما بصورة عامة جيدة، ومناسبة لمن يُريد قراءة شيء جديد خارج نطاق المألوف.
تلك المرة هي الأولي و الأخيرة مع محمد صادق بدون شك .. قرأت مراجعة لأحد الأصدقاء عن الرواية فقررت المخاطرة و شراءها رغم أنني علمت قبلا أن هيبتا و أنستا حياة كانتا دون المستوي .. الحقيقة أن فكرة الرواية جذبتني في البداية .. و عندما تجاوزت المائة صفحة بدأت أفقد أهتمامي بها .. و قرار تركها جاء بعدما وصلت لصفحة ٢٣٦ .. هناك تطويل و مط مبالغ به و إعادة لنفس الأفكار بصيغ مختلفة و هناك كثير من السذاجة في العرض .. كذلك حواراته مع النفس لا تحمل أي عمق ما عدا أرائه عن العلاقات السامة تلك كانت جيدة .. كان يمكن تنفيذ الفكرة بشكل أفضل و بعدد أقل من الصفحات .. ١٥٠ صفحة مثلا كانت كافية جدا .. للأسف كان لدي مشكلة في القراءة منذ فترة .. هذه الرواية زادت من حجم المشكلة .. و أرجو أن يكون أختياري القادم صائبا .. و النجمتين فقط للفكرة و لصلاح جاهين
"إذما تحلق..تجدني" بعد خيبتي في رواية "أنت" والعبث الممتلئ بها قررت عدم القراءة لمحمد صادق ثانيةً ولكني لم أستطع فقمت بالمجازفة وقد استحقت..أعجبتني الفكرة كثيرًا وقد أخذني عيسى معه في رحلته بين الماضي والحاضر، مع أصدقائه وأحبائه، في يأسه وكآبته، حلمه وفرحه، ألمه ومرضه يتغير الإنسان بألمه، يتغير تمامًا حتى تتحول حياته إلى سواد ينغمس فيه أكثر وأكثر منتظرًا النهاية، إما بالموت أو بأن يمد أحدهم يده إليه فينتشله من بئر اكتئابه ويحلق به إلى سماء الحرية عيسى الصغير انتشل عيسى الكبير من براثن المه واكتئابه بمساعدة سيرا وآن أصدقائه الأوفياء رحلة ال١٨ عام استمتعت بها وبألغازها وكنوزها ولنا عودة معها مرة أخرى لنحلق في سماء الحرية بلا قيود
مانكرش ان الفكرة كانت حلوة اوي و التنفيذ في أوله كان تمام و طريقة التعبير و الكلام و إدخال رباعيات صلاح جاهين في الموضوع كان عظيم جدا و التعبير عن معنى الصداقة الكان بين عيسى و صحابه كان حلو خصوصا ان حسس الواحد انه لايملك من الأصدقاء أحد. السئ في الأمر إني مللت من الرواية في نصف أحداثها لإحساسي ان لا شئ كبير و ذو مغزى يحدث.شعرت ان النهاية غير منطقية فكنت أتوقع نهاية مختلفة للصراع الكان بين عيسى الصغير والكبير الكانت الرواية قائمة عليه و حسيت ان مرض عيسى مكنش باين أهميته في أحداث الرواية زي ما المفروض يكون بإلاضافة إن في أجزاء كتير فضولي مترضاش فيها زي أخو عيسى " علي" مات ازاي و أخر حاجة اني مقتنعتش بتغير عيسى المفاجئ ده و اقتناعه بآراء عيسى الصغير و انه بدأ يسمع كلامه في كل حاجة برغم إنه كان شايفه في الأول مجرد عيل صغير فاضي. في النهاية الرواية كانت حلوة بس كانت محتاجة حبكة أكثر في الأحداث ليس إلا.
دي رابع رواية اقرأها لمحمد صادق و بصراحه احسنهم علشان الباقي معجبونيش خالص محتاره اقيمها ٣.٥ ولا ٤ الفكرة حلوة اوي و الرسالة حلوة اوي بس وصلت ف النص اني مكنتش مهتمه بالرحلة شويه غير كدا عندي مشاكل كتير سواء مع طبيعة الشخصيات اللي لازم تبين انها free علشان تبان انها روشة و حرة و المرض نفسه انه فاكر ادق ادق ادق التفاصيل اللي حصلت زمان بس ناسي خط الفيديوهات و سايب الحاجات فين فمكنش منطقي
اول مره في حياتي أخلص روايه في يومين و في نفس الوقت اتمنيتها ماتخلصش.. الكاتب محمد صادق كالعاده بيأكد لينا ان كل واحد فينا لوحده مجموعه من الاشخاص اللي بتختلف باختلاف مراحل حياتنا وباختلاف ظروفنا والناس اللي بنختارهم فيها، الروايه دي عن العلاقات السامه اللي في حياتنا وازاي بتقدر تطلع مننا اسوأ نسخه واللي بنكون معاها تايهين و مجهولين في نظرنا؛ والشخصيات اللي فيها تشبه شخصيات حقيقيه في حياتنا واللي احنا بردو المفروض بنختارهم بعنايه، وبيقدم كمان نصائح ازاي نكتشف العلاقات دي وازاي نتخلص من تأثيرها علينا اللي غالبا بياخد سنين من حياتنا.. و أهم حاجه، اللي هيساعدك تبدأ تفوق وتدور، هوا انت بردو،بس النسخه الأحسن منك،اللي مطلوب منك تفتكرها و تدور عليها جواك و تستحضرها بكل حماسها وقوة ارادتها اللي انت فقدتهم بسبب اختياراتك السيئه 😅، و تخليها تلحق اللي باقي منك 🤦🏼♀️ بعتذر على الإطاله..
رواية مرهقة نفسيا مش فاكرة امتى كانت آخر مرة حرارتى تعلى وانا بقرأ بس دا بيحصللى في وقت الاجهاد النفسي الشديد بحس ان دمى كله ف دماغي ومطلعه نار من عينى.. بس اللى فاكراه انها كانت رواية لمحمد صادق برضه الريفيو دا مش للرواية .. الريفيو دا ممكن اعتبره فضفضه او رساله لمحمد صادق محمد صادق كل رواية ليه اشترتها وانا في موقف لا انساه .. زى مايكون قدرى ان رواياته تبقي معايا في لحظات فارقة كل رواية لمست جوايا حاجه وكإنها جاية ف وقتها الا الرواية دى جت متأخرة اوووى كان نفسي اقراها بدرى ٦ سنين .. وقت ما كنت علي شفا حفرة الاكتئاب اللى كنت غرقانة فيها و الانتحار اللى حاولت انفذه كتير بس ربنا كان كاتبلي عمر .. وقت ما كنت خارجه من دمار نفسي وجسدى وقدرت اطلع منه بمعجزة انفردت بتفاصيلها لوحدى تماما .. ودا كان سبب انى بعد التعافي تحصللي معجزة تانية تجسدت في حب تكلل بالزواج ف تخيل انك بتقرا رواية ترجعك بالزمن لورا اوى كدا وتكون الرواية نفسها دا محور قصتها محمد صادق مش بيكتب روايات رومانسيه او اجتماعية او حتى درامية .. محمد صادق بيكتب عنك انت بس انا مش هكلم نفسي ف المستقبل عشان بعد سنين اشوف انا قلت لنفسي ايه .. انا هقول لإبنى اللى قدامه بإذن الله شهر وينور الدنيا علي كل حاجه .. هحكيله قصتى انا وابوه وهحاول قد ما ربنا يقدرنى انى ابقي ف ضهره واشجعه علي الصح وبس مهما كان مخالف للعادات .. الصح والحلال وبس ❤
رواية إذما .. انتظرتها بعد الرائعة التي قبلها . من أصعب الرڤيوهات حين تلمس الرواية القلوب بشدة. حاليا ًداخلي الكثير والكثير ولا اعرف ماذا أقول 😅 إذما .. رحلة لإستعادة النفس مرة أخرى .. رحلة لتذكر أحلامنا وما كنا نريده . عيسى، أخذ هذه الرحلة ليجد نفسه . اذما .. عن الأصدقاء الذين يظلون في الظهر مهما بعدتهم السنين . اذما .. علمتني ان لا احد قادر علي تغير حياتي الا نفسي . مَن أنقذ عيسى هو عيسى الصغير البالغ من العمر ١٨ سنة .. أكثر واحد يعرفه. اذما رواية فكرتها رائعة .. سردها كنت عايشة في أحداثها و أراهم امامي . اذما .. أوقعتني في غرام صلاح جاهين وكلماته التي غُزلت في صفحات الرواية بطريقة جميلة . كما تعايشت مع الأغاني داخلها . انتهيت منها وأشعر بفراغ رهيب لكنهم سيظلون معي للأبد . عيسي لتغير حياته واستعادتها.. سيرا وحبها لعيسي ووقفها جانبه. شكراً علي هذه الرواية الأكثر من رائعة وفي انتظار الجديد بسرعة 😍💃🏻 اذما تكتب .. نسعد💙
الحقيقة إن أي كلام حقوله مش حيكفي الرواية حقها. إية العبقرية دي؟! دايما بحس رواياتك فيها حاجة شبهي و أكيد كل اللي بيقراها كدة لإنها واقعية جدا! و دي حاجة بتعجبني في كتباتك عمتا إن فكرتك دايما بتكون مبتكرة و جديدة لكنها قايمة على الواقعية و بعيدة عن الخيال فبتقرب من القاريء جدا :) اسلوبك خلاني اتخيلني و انا بتفرج على الفيلم و إني كنت واقفة مع عيسى أو إني أحد أصحابه! حسيت بطاقة رهيبة اول ما خلصت الرواية و كإني أنا اللي لقيت نفسي... في الأول مكنتش مقتنعة و مكنش داخل دماغي هو ازاي ناسي؟ بس طبعا طلعت المفاجأة اللي هتقنعني كقارءة بعد كدة :) و متأكدة إن الرواية دي هتبقى فيلم و فيلم قوي كمان! شكرا
تحتار كلماتي للتعبير عن ما قرأت حتى لا يصيبني التي�� مابين نفسي وبينها كعمل أدبي، عودًا حميدًا سيدي الفاضل، كم برع قلمك صياغة لما يختلج بالنفس بواقعية! كيف يعشق الغالبية العظمى دور الضحية والأخر يعشق الحرية وكسر كل قيد! كم يطوف المجتمع محاربًا لقص تلك الأجنحة! شكرًا على تلك الرحلة النفسية! ولاداعي للثناء على براعة اللغة في صياغة الرواية، مرة أخرى شكرًا
روايات محمد صادق بتحسسني أنه سيناريست مش كاتب رواية، دايماً رواياته نفس الحبكة اللهم بس اختلاف الشخصيات و اختلاف القصة. أنا بقرأ نفس الحاجة، كأني بقرأ انستا حياة تاني، كأني بقرأ أنت تاني، مفيش حاجة جديدة أو ابتكار في الأسلوب.