What do you think?
Rate this book
المناعة الفكرية
مجموعة مقالات متنوعة نشرت في موقع الإسلام اليوم على مدار سنتين يربطها رباط فكري..
- GenresPhilosophySelf Help
207 pages, Paperback
First published January 1, 2008
39 people are currently reading
1559 people want to read
About the author
عبدالكريم بكار
157 books3,616 followersعبد الكريم بن محمد الحسن بكّار - سوري الجنسية، من مواليد محافظة حمص عام 1951م = 1370هـ.
الدراسة والشهادات العلمية:
1- إجازة في اللغة العربية (درجة البكالوريوس)، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1973م = 1393هـ
2- درجة الماجستير، قسم "أصول اللغة"، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1975م = 1395هـ
3- درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى، قسم "أصول اللغة"، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1979م = 1399هـ
الدراسة والشهادات العلمية:
1- إجازة في اللغة العربية (درجة البكالوريوس)، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1973م = 1393هـ
2- درجة الماجستير، قسم "أصول اللغة"، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1975م = 1395هـ
3- درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى، قسم "أصول اللغة"، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1979م = 1399هـ
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 77 reviews
August 8, 2009
*أول ما صدر الكتاب وقرأت عنوانه شدني كثيرا وتشوقت جدا لقراءته, لكني لما عرفت أنه مجرد مقالات مجمعة أحبطت ولم أعد متشوقة لقراءته:/ , وبعد أن قرأته الآن تمنيت لو أعاد تنظيمه, ورتبه ككتاب ووضع له عناوين رئيسية تحتها عناوين فرعية وأثبتها بالفهرس, وأظن أن هذا سهل ولا يتطلب وقتا, وله دور كبير في في سرعة استيعاب القارئ وبقاء الأفكار الرئيسية مرتبة في ذهنه وقتا أطول, كما أنه يعطي شعورا باهتمام أكبر بالقارئ والمتلقي,,
* أعجبني بالكتاب ترتيب الأفكار بتعدادات ونقاط غالبا,,
* أعجبني بدء الكتاب بالمقال الأول بتشبيهات وأمثلة تقرب الصورة وتقنع القارئ,,
* أعجبني بالكتاب أنه يكرر بعض الأفكار والألفاظ التي بها شيء من الجدة أكثر من مرة حتى تزداد رسوخا بالذهن, من الألفاظ: سوية (ن بداية الطريق لرفع سوية هذا الخطاب), والفاقهين (وهذا الاتجاه في الحقيقة هو سبيل المؤمنين الفاقهين), والأفكار: شدة حاجة العقل إلى المعرفة, و اللغة ناقل غير كفء وغيرها,,
* بالنسبة لقضية الذكاء والمعرفة ـ التي كثيرا ما يكررها د.بكار في كتابه هذا وكتبه الأخرى ومحاضراته ودوراته ـ : لا أدري هل الأغلبية الآن لا يؤمنون بأهمية العلم والمعرفة بينما يؤمنون بأهمية العقل والتفكير والذكاء لذا يكثر من التركيز على أهمية المعرفة مقابل الذكاء؟! لا شك أن كلاهما مهمين, لكني أعتقد أن الحاجة للتركيز على أهمية التفكير أكثر من التركيز على أهمية المعرفة, الكثير الآن لديه جزء بسيط من المعرفة ولو نمى مهارات تفكيره لاستطاع الاستفادة من المعرفة التي لديه بشكل كبير, د.بكار مثلا كثيرا ما يكرر نفس المعارف التي توصل إليها من خلال التفكير أولا, ثم من خلال التفكير ثانيا يستخدم نفس المعارف في مواطن مختلفة لحاجات واستدلالات مختلفة!
*وبالنسبة لـ (اللغة ناقل غير كفء) تعبير لطيف جديد بالنسبة لي على الأقل, دائما تتهم العقول والأفهام أنها مختلفة لا اللغة!
*غالب الكتاب يخاطب المثقفين والمفكرين والمصلحين وصناع الخطابات, وأعجبني اللفتة لعمل يستطيعه أي أحد في نهاية المقال الثالث: ((لماذا لا يقوم هؤلاء بتشكيل دوائر تطوّعيّة بسيطة لإجراء مسوحات واستطلاعات للواقع المسلم في بيئتهم الخاصّة من أجل توفير الأرقام الضروريّة لفهم أوضاعنا وإصلاحها؟!))
*في مقال في وجه التبسيط, أعجبني جدا مراجعته وتحليله لما قيل عن عمر بن عبد العزيز وقضاءه على الفقر, بالنسبة لما ذكره في النقطة السادسة أن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ والخلفاء الأربعة أفضل منه ولم يحققوا ما يُزعم أنه حققه, وما ذكره عن قصر مدة خلافته, ربما يُقال أنهم هيئوا له هذا, فمجيئه للخلافة بعد قرابة قرن من قيام الدولة الإسلامية وتغيير وتأثير الإسلام في حياة المسلمين في ذلك الوقت ساعده على قطف الثمار والنتائج,
فلا شك أن المساهمة في انتشار الإسلام بأكبر شكل ممكن فضيلة, ولاشك أنه انتشر أيام الخلافة الأموية أكثر من انتشاره أيام خلافة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين, مع أن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ والخلفاء الراشدين أفضل من الخلفاء الأمويين!
*في مقال خطاب تبليغي: ذكر أنه للعوام, وأنا أتسائل هل يوجد حاليا عدد يستحق فعلا أن نقول عنهم عوام؟! ـ في السعودية على الأقل ـ هل يوجد رجل يعيش مع إبله في البادية أو مع شجره وزرعه في القرية ولم يدخل المدرسة قط ولم يتلقى شيء من أي وسيلة إعلامية؟ أتوقع إن وجد فهو قليل جدا, ويصعب مخاطبته!
الغالبية درس في التعليم العام كتاب التوحيد والأصول الثلاثة والقواعد الأربع ونواقض الإسلام, ومر على أغلب الأبواب الفقهية بأحكامها وأدلتها, ودرس تفسير 4 أجزاء من القرآن, وحفظ أو درس أكثر من 100 حديث, وعدد من مواضيع الثقافة الإسلامية, ودرس تاريخ الأنبياء, والرسول صلى الله عليه وسلم, والخلفاء الراشدين والخلافة الأموية والعباسية ووو, ثم أنه درس جغرافية كثير من الدول حول العالم, ومر على أغلب أبواب النحو والصرف, وحفظ أو درس كثيرا من النصوص الأدبية, وتعلم على الأقل مبادئ الرياضيات والكيمياء والفيزياء والأحياء ووو, ثم بعد ذلك غالبا تخصص في علم معين, وغالبا يتابع لو وسيلة إعلامية؛ فهل بعد هذا كله يُقال أنه عامي؟ ولا يحتاج أن نقنعه يكفي أن نؤثر عليه تأثير عاطفي! , ونحتاج أن يكون خطابنا له في غاية الوضوح! ولا ينبغي أن نحدثهم عن هموم الأمة وعن الإصلاحات الكبرى!!
ثم إنه ذكر أنه ينبغي التركيز على (المعرفة الفقهية) ! , أعتقد لو ركزنا على العقيدة وعلاقتهم بالله ومحبتهم له سبحانه لحرصوا على البحث بأنفسهم عن ما يرضيه وما لا يرضيه وليس مجرد الحلال والحرام! , الذين أظن أن الكثير يعرفهما,
*مقال ومضات الرائع تمنيت لو كان عنوانه أكثر دلالة على مضمونه, لا تعجبني هكذا عناوين,,
* الكتاب كله أو المقالات بشكل عام (إرشاد الأسئلة, إمكانات متزايدة, طاقة التحمل, تحدي الرخاء, مشكلات المثقف, الذهنية المتقولبة, محاور للتربية الاجتماعية, هدايا الغرباء ) رائعة جدا, ولو اقتبست منها لأكثرت الاقتباس, استفدت وتعلمت منها الكثير وفتحت ذهني على كثير من الأمور والمعاني, وزادت في الحماس للعمل بشكل كبير,,
* أعجبني بالكتاب ترتيب الأفكار بتعدادات ونقاط غالبا,,
* أعجبني بدء الكتاب بالمقال الأول بتشبيهات وأمثلة تقرب الصورة وتقنع القارئ,,
* أعجبني بالكتاب أنه يكرر بعض الأفكار والألفاظ التي بها شيء من الجدة أكثر من مرة حتى تزداد رسوخا بالذهن, من الألفاظ: سوية (ن بداية الطريق لرفع سوية هذا الخطاب), والفاقهين (وهذا الاتجاه في الحقيقة هو سبيل المؤمنين الفاقهين), والأفكار: شدة حاجة العقل إلى المعرفة, و اللغة ناقل غير كفء وغيرها,,
* بالنسبة لقضية الذكاء والمعرفة ـ التي كثيرا ما يكررها د.بكار في كتابه هذا وكتبه الأخرى ومحاضراته ودوراته ـ : لا أدري هل الأغلبية الآن لا يؤمنون بأهمية العلم والمعرفة بينما يؤمنون بأهمية العقل والتفكير والذكاء لذا يكثر من التركيز على أهمية المعرفة مقابل الذكاء؟! لا شك أن كلاهما مهمين, لكني أعتقد أن الحاجة للتركيز على أهمية التفكير أكثر من التركيز على أهمية المعرفة, الكثير الآن لديه جزء بسيط من المعرفة ولو نمى مهارات تفكيره لاستطاع الاستفادة من المعرفة التي لديه بشكل كبير, د.بكار مثلا كثيرا ما يكرر نفس المعارف التي توصل إليها من خلال التفكير أولا, ثم من خلال التفكير ثانيا يستخدم نفس المعارف في مواطن مختلفة لحاجات واستدلالات مختلفة!
*وبالنسبة لـ (اللغة ناقل غير كفء) تعبير لطيف جديد بالنسبة لي على الأقل, دائما تتهم العقول والأفهام أنها مختلفة لا اللغة!
*غالب الكتاب يخاطب المثقفين والمفكرين والمصلحين وصناع الخطابات, وأعجبني اللفتة لعمل يستطيعه أي أحد في نهاية المقال الثالث: ((لماذا لا يقوم هؤلاء بتشكيل دوائر تطوّعيّة بسيطة لإجراء مسوحات واستطلاعات للواقع المسلم في بيئتهم الخاصّة من أجل توفير الأرقام الضروريّة لفهم أوضاعنا وإصلاحها؟!))
*في مقال في وجه التبسيط, أعجبني جدا مراجعته وتحليله لما قيل عن عمر بن عبد العزيز وقضاءه على الفقر, بالنسبة لما ذكره في النقطة السادسة أن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ والخلفاء الأربعة أفضل منه ولم يحققوا ما يُزعم أنه حققه, وما ذكره عن قصر مدة خلافته, ربما يُقال أنهم هيئوا له هذا, فمجيئه للخلافة بعد قرابة قرن من قيام الدولة الإسلامية وتغيير وتأثير الإسلام في حياة المسلمين في ذلك الوقت ساعده على قطف الثمار والنتائج,
فلا شك أن المساهمة في انتشار الإسلام بأكبر شكل ممكن فضيلة, ولاشك أنه انتشر أيام الخلافة الأموية أكثر من انتشاره أيام خلافة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين, مع أن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ والخلفاء الراشدين أفضل من الخلفاء الأمويين!
*في مقال خطاب تبليغي: ذكر أنه للعوام, وأنا أتسائل هل يوجد حاليا عدد يستحق فعلا أن نقول عنهم عوام؟! ـ في السعودية على الأقل ـ هل يوجد رجل يعيش مع إبله في البادية أو مع شجره وزرعه في القرية ولم يدخل المدرسة قط ولم يتلقى شيء من أي وسيلة إعلامية؟ أتوقع إن وجد فهو قليل جدا, ويصعب مخاطبته!
الغالبية درس في التعليم العام كتاب التوحيد والأصول الثلاثة والقواعد الأربع ونواقض الإسلام, ومر على أغلب الأبواب الفقهية بأحكامها وأدلتها, ودرس تفسير 4 أجزاء من القرآن, وحفظ أو درس أكثر من 100 حديث, وعدد من مواضيع الثقافة الإسلامية, ودرس تاريخ الأنبياء, والرسول صلى الله عليه وسلم, والخلفاء الراشدين والخلافة الأموية والعباسية ووو, ثم أنه درس جغرافية كثير من الدول حول العالم, ومر على أغلب أبواب النحو والصرف, وحفظ أو درس كثيرا من النصوص الأدبية, وتعلم على الأقل مبادئ الرياضيات والكيمياء والفيزياء والأحياء ووو, ثم بعد ذلك غالبا تخصص في علم معين, وغالبا يتابع لو وسيلة إعلامية؛ فهل بعد هذا كله يُقال أنه عامي؟ ولا يحتاج أن نقنعه يكفي أن نؤثر عليه تأثير عاطفي! , ونحتاج أن يكون خطابنا له في غاية الوضوح! ولا ينبغي أن نحدثهم عن هموم الأمة وعن الإصلاحات الكبرى!!
ثم إنه ذكر أنه ينبغي التركيز على (المعرفة الفقهية) ! , أعتقد لو ركزنا على العقيدة وعلاقتهم بالله ومحبتهم له سبحانه لحرصوا على البحث بأنفسهم عن ما يرضيه وما لا يرضيه وليس مجرد الحلال والحرام! , الذين أظن أن الكثير يعرفهما,
*مقال ومضات الرائع تمنيت لو كان عنوانه أكثر دلالة على مضمونه, لا تعجبني هكذا عناوين,,
* الكتاب كله أو المقالات بشكل عام (إرشاد الأسئلة, إمكانات متزايدة, طاقة التحمل, تحدي الرخاء, مشكلات المثقف, الذهنية المتقولبة, محاور للتربية الاجتماعية, هدايا الغرباء ) رائعة جدا, ولو اقتبست منها لأكثرت الاقتباس, استفدت وتعلمت منها الكثير وفتحت ذهني على كثير من الأمور والمعاني, وزادت في الحماس للعمل بشكل كبير,,
Read
May 28, 2020مجموعة من المقالات عددها ثلاثون.
أعجبني، بعض المقالات جيدة جدا جدا.. أنصح به
5-شوال-1441
28-أيار-2020
زمن كورونا
أعجبني، بعض المقالات جيدة جدا جدا.. أنصح به
5-شوال-1441
28-أيار-2020
زمن كورونا
August 3, 2014
مجموعة مقالات تتمحور حول كيف يُمكِن أن يتم تشكيل مناعة لدى فِكْر الإنسان تماما كضرورة بناء مناعة لجسمه. الكتاب يحتاج استدعاء العنوان في كل جزئية لربطه بالمضمون، فيه من العبارات و التأمّلات الكثير والتي لم أوردها هنا بعد. أذكر أن خاتمة الكتاب كانت مميزة فقد ربطت بين مفهوم الغُربة في الإنسان: بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا إلى استثمار هذه الحقيقة كي يكون المسلم مُتَفّرِّدًا ومنارة بغربته تلك! أنصح بقراءته :)
November 26, 2017
سلسلة مقالات فكرية عميقة غير معقدة مع أمثلة لترسيخ المعنى ، وكما عهدنا من الدكتور أن يبسط فكرته ويجعلها سهلة ممتنعة ..
يخبرنا الدكتور عن مدى تخلفنا عن النهضة ويطرح آليات للعمل وينتقد لأجل الإصلاح ويقدم حلولاً ( عناوين ) لنبحر فيه ونستخرج الطرق العملية والمنهجية في سبيل نهضة الأمة . لأنها لن تنهض سوى بالغرباء الذين مدحهم المصطفى بقوله ( طوبى للغرباء ) .. والغرباء في فكر الدكتور هم من يقومون ويسددون وينهضون بالأمة أو على الأقل يكونوا لبنة نهضة . فيقول :
هل نستطيع أن نجعل من ( الغربة ) هوية قادرة على بعث حركة ريادية داخل أمة الإسلام؛ كي نرى الأمة وقد أصبحت القوة العظمى التي تقوم بالدور نفسه على مستوى العالم ؟
يخبرنا الدكتور عن مدى تخلفنا عن النهضة ويطرح آليات للعمل وينتقد لأجل الإصلاح ويقدم حلولاً ( عناوين ) لنبحر فيه ونستخرج الطرق العملية والمنهجية في سبيل نهضة الأمة . لأنها لن تنهض سوى بالغرباء الذين مدحهم المصطفى بقوله ( طوبى للغرباء ) .. والغرباء في فكر الدكتور هم من يقومون ويسددون وينهضون بالأمة أو على الأقل يكونوا لبنة نهضة . فيقول :
هل نستطيع أن نجعل من ( الغربة ) هوية قادرة على بعث حركة ريادية داخل أمة الإسلام؛ كي نرى الأمة وقد أصبحت القوة العظمى التي تقوم بالدور نفسه على مستوى العالم ؟
August 25, 2022
بدايةً، عنوان الكتاب رائع، وهو سبب كبير في اقتنائي للكتاب وقراءته، ولكن، ما إن فرغتُ من قراءته، تذكرتُ أن الكتاب لا يجب أن يُقرأ بسبب عنوانه، وإنما لمضمونه.
موضوع الكتاب جاء عن طريق مجموعة من المقالات التي ألقاها الكاتب في موقع (الإسلام اليوم)، يعالج مُشكلة واقعة في المجمتع العربي والإسلامي، إن لم تكن المشكلة الجوهرية، لاسيما في هذا الوقت، وهي مشكلة الفكر الذي نفتقده، وهو أمر -للأسف الشديد- لا يجب أن نعانيه ونحن أمة الإسلام.
هذا الدين الذي جاء بكل شيء، وتناول كل شيء، من كيفية خلقنا إلى موتنا. سبق الكثير والكثير ممن هم يحملون -الآن- مصابيح العلم في شتّى أرجاء المعمورة. ولكن بسبب ذاك التخلف، وتوارثنا لعادات العصر الجاهلي، أصبحنا في بداية سُّلم التقدم.
هذا الأمر بطبيعة الحال، له جوانب كثيرة، ولكن الكاتب تناولنا هنا المشكلة من جانب واحد وهو الجانب الديني فقط، وهذا أمرٌ مهم، وجانب ضروري في معالجة إشكاليتنا، ولكن لا ينبغي أن نهمل ونتجاهل الجوانب الأخرى، الاجتماعية، والثقافية والعلمية وجميع هذه الجوانب، وهو ما دعاني إلى أخذِ خطوة للخلف في تقييمي للكتاب.
بالاضافة إلى تطرقه إلى مروياتٍ أشبه ما تكون بالضعيفة والتي لا أساس لها، كما هو الحال عند ذكره للحديث الذي دار ما بين (معاوية، ويزيد)، ولاسيما كذلك إلى تفنيد الحالة الاقتصادية التي كانت إبّان عهد الخليفة الأموي الراشد عُمر بن عبد العزيز، رضوان الله عليه، وهذا ما لايمكن إنكاره ولا تفنيده، متجاهلًا للتخلف والرجعية التي كانت عليه أمة الإسلام مع قيام دولة بني أمية، وتلك الأحداث التي وقعت.
أما آخر المقالات، فكانت جيدة، تُحسب للكتاب، من مشكلة المثقف، والمتقولبون، والغرباء، وغيرها من المقالات، التي أثارت إعجابي، كخاتمة جيدة للكتاب، وبكونه لم يُخيّب ظني.
موضوع الكتاب جاء عن طريق مجموعة من المقالات التي ألقاها الكاتب في موقع (الإسلام اليوم)، يعالج مُشكلة واقعة في المجمتع العربي والإسلامي، إن لم تكن المشكلة الجوهرية، لاسيما في هذا الوقت، وهي مشكلة الفكر الذي نفتقده، وهو أمر -للأسف الشديد- لا يجب أن نعانيه ونحن أمة الإسلام.
هذا الدين الذي جاء بكل شيء، وتناول كل شيء، من كيفية خلقنا إلى موتنا. سبق الكثير والكثير ممن هم يحملون -الآن- مصابيح العلم في شتّى أرجاء المعمورة. ولكن بسبب ذاك التخلف، وتوارثنا لعادات العصر الجاهلي، أصبحنا في بداية سُّلم التقدم.
هذا الأمر بطبيعة الحال، له جوانب كثيرة، ولكن الكاتب تناولنا هنا المشكلة من جانب واحد وهو الجانب الديني فقط، وهذا أمرٌ مهم، وجانب ضروري في معالجة إشكاليتنا، ولكن لا ينبغي أن نهمل ونتجاهل الجوانب الأخرى، الاجتماعية، والثقافية والعلمية وجميع هذه الجوانب، وهو ما دعاني إلى أخذِ خطوة للخلف في تقييمي للكتاب.
بالاضافة إلى تطرقه إلى مروياتٍ أشبه ما تكون بالضعيفة والتي لا أساس لها، كما هو الحال عند ذكره للحديث الذي دار ما بين (معاوية، ويزيد)، ولاسيما كذلك إلى تفنيد الحالة الاقتصادية التي كانت إبّان عهد الخليفة الأموي الراشد عُمر بن عبد العزيز، رضوان الله عليه، وهذا ما لايمكن إنكاره ولا تفنيده، متجاهلًا للتخلف والرجعية التي كانت عليه أمة الإسلام مع قيام دولة بني أمية، وتلك الأحداث التي وقعت.
أما آخر المقالات، فكانت جيدة، تُحسب للكتاب، من مشكلة المثقف، والمتقولبون، والغرباء، وغيرها من المقالات، التي أثارت إعجابي، كخاتمة جيدة للكتاب، وبكونه لم يُخيّب ظني.
September 10, 2011
لم أرى لا عمقا في التحليل و لا تحليل من أصله. أغلب الكتاب مقالات جد سطحية لا تأصل لا لأسئلة و اضحة ولا حتى أجوبة. ويصعب تصنيف جمهور المقالات. فلا هي متعمقة بما يكفي لمثقف أو مؤثر ولا هي تشمل الحد الأدنى للمعلومات في المقالات العادية.
على عكس المأمول من الكاتب و الكتاب, الذي قيل أن الشيخ المقدم رشح كتاباته, لم أستفد شيئا من الكتاب.
يبدو وأن الخلط ما بين الدين و الحضارة و الثقافة جليا في فكر الكاتب, فهو يضع خطوطا فاصلة للثلاثة. فتجده تارة يمدع في نظام الدولة السعودية و علاقتها بالغرب(!!!) مع التمسك بالدين و تارة يقرع النظام الحضاري الغربي و يؤكد على فشله "حضاريا" لافتقاده للمعاني الإنسانية "من وجهة نظره"
الفصل الذي يؤسس فيه لشخصية المثقف المسلم مثلا, لم يؤسس أي منهجية فكرية , بل ولم يرشح أي منهجية في الأساس وإن أصاب في بعض التقسميات ما بين النخبة و العامة... إلا أن التقسيم و المقال لم يكن كافيا للمقام الذي قال ��يه سلمان بن فهد بن عودة في أول الكتاب عنه أنه كتاب "محكم" !
وحتى عنوان الكتاب نفسه "المناعة الفكرية" تنهي الكتاب و لا تعرف ما الطريق إلى تلك المناعة المزعومة, و ما الفرق بينها و بين "الجمود الفكري". الشئ الذي أحسبه للكاتب هو الرد على حتمية الاختلاف و أن الصواب متعدد. بخلاف كتاب إسلاميين أخر متشددين يميلون لأن الحق واحد.
لا أنصح بالكتاب كلية, و أميل إلى بذل الوقت ربما في كتاب للشيخ محمد الغزالي أفضل !
على عكس المأمول من الكاتب و الكتاب, الذي قيل أن الشيخ المقدم رشح كتاباته, لم أستفد شيئا من الكتاب.
يبدو وأن الخلط ما بين الدين و الحضارة و الثقافة جليا في فكر الكاتب, فهو يضع خطوطا فاصلة للثلاثة. فتجده تارة يمدع في نظام الدولة السعودية و علاقتها بالغرب(!!!) مع التمسك بالدين و تارة يقرع النظام الحضاري الغربي و يؤكد على فشله "حضاريا" لافتقاده للمعاني الإنسانية "من وجهة نظره"
الفصل الذي يؤسس فيه لشخصية المثقف المسلم مثلا, لم يؤسس أي منهجية فكرية , بل ولم يرشح أي منهجية في الأساس وإن أصاب في بعض التقسميات ما بين النخبة و العامة... إلا أن التقسيم و المقال لم يكن كافيا للمقام الذي قال ��يه سلمان بن فهد بن عودة في أول الكتاب عنه أنه كتاب "محكم" !
وحتى عنوان الكتاب نفسه "المناعة الفكرية" تنهي الكتاب و لا تعرف ما الطريق إلى تلك المناعة المزعومة, و ما الفرق بينها و بين "الجمود الفكري". الشئ الذي أحسبه للكاتب هو الرد على حتمية الاختلاف و أن الصواب متعدد. بخلاف كتاب إسلاميين أخر متشددين يميلون لأن الحق واحد.
لا أنصح بالكتاب كلية, و أميل إلى بذل الوقت ربما في كتاب للشيخ محمد الغزالي أفضل !
December 31, 2015
الكتاب صغير وخفيف، وهو انطلاقة جيدة لمن بدأ مشوار القراءة المنهجية الجادة وأراد تكوين أرضية صلبة له، لكتب فكرية أخرى.
March 11, 2024
يحاول الكاتب من خلال عدة مقالات نشرت على موقع الإسلام اليوم أن يبين للمسلمين واقعهم الإسلامي بعيدا عن المغالاة في التشاؤم أو الإفراط في التفاؤل متطرقا إلى فهم ذلك الواقع وما فيه من عقبات ومشكلات ومبينا الطريق الذي يجب على المسلمين سلوكه إذا أرادوا أن يقودوا ركب الأمم وتكون لهم الريادة في شتى المجالات ويعودوا كما كانو من قبل مشعل النور الذي تستضيئ به الحضارات الأخرى والمعين الذي تنهل منه الشعوب التي تتطلع لسيادة العدل والحق والمساواة بين جميع البشر على شتى ألوانهم وإختلاف ثقافاتهم. والإسلام هو الدين الوحيد الذي يستطيع أن يخرج بالبشرية من عتمة الضلال وزيغ الهوى إلى نور الحق وفجر الهدى.
July 27, 2014
الكتاب في المجمل جيد.. أسلوب الطرح عمومًا جميل، والأمثلة التي يوردها د. عبد الكريم قريبة ومحببة إلى النفس.. لكن بعض الأجزاء كانت "حشوًا" لا داعي له.. يمكن أن أقول أن فيها شيئًا من الإسهاب الذي ربما لا يضر لكنه -أيضَا- لا يفيد.
بالنسبة للمحتوى فإنه أجزاءً منه تستحق أن تعاد قراءتها، بينما أخرى لا تستحق أكثر من أن يُمَر عليها مرور الكرام! ربما موقفي من بعض الأفكار في بعض المقالات كان سببًا في حكمٍ متحيزٍ ضدها.
ومع أن الكتاب هو في الأصل تجميع لمقالات سبق نشرها فإنه كان ينبغي أن يتم وضع اعتبار لتواصل القراءة للكتاب على عكس المقالات، فكان الأفضل مثلًا أن يتم تجميع المقالات المتسلسلة ضمن عنوان واحد.
هنا بعض الاقتباسات التي أخذتها من الكتاب، قمت بنشرها ضمن goodreads كاقتباسات وأنشرها هنا مجمعة:
"إن اللغة هي ناقل غير كفء، وإن الناس حين يسمعون كلامًا يفهمونه في ضوء ما لديهم من خلفيات معرفية."
"معظم نصوص الكتاب والسنة ظنية الدلالة، ما يفتح باستمرار مجالًا للاجتهاد واختلاف الآراء. ولو شاء الله -تعالى- لجعلها جميعًا محكمة قطعية الدلالة؛ لكن ما هو ماثل الآن ينسجم مع خلود الرسالة وختمها وعمومها."
".. يتجاهل الغلاة الخلاف بين أهل العلم في تحديد بعض المصطلحات، فيصيرون إلى فهمهم الخاص غير عابئين بتعريف غيرهم، ويلتزمون بما فهموه التزامًا صارمًا، ولا يكتفون بذلك، وإنما يصيرون إلى إلزام غيرهم، ويرتبون الأحكام على ذلك، ويتصرفون وكأنهم أمام نص قطعي الثبوت.. قطعي الدلالة!"
"قدرُ غير هيّن من معرفتنا بقيمة شيء من الأشياء يُستمد من معرفتنا بضده أو من معايشتنا له."
".. فلسفة الرخصة في الإسلام تقوم على أن التخفيف في التكليف يساعد المسلم على أن يبقى في إطار الاستجابة لأمر الله، وفي إطار الشعور بالقيام بحقوق العبودية عوضًا عن الشعور بالضيق والمشقة والحرج والسعي إلى التماس الأغذار للتقصير والإعراض عن أمر الله بالكلية."
"الإنسان مهما تجرد من القيم والمباديء فإنه يظل فيه شيء من النزعة الإنسانية، وشيء من الحنين إلى السمو والنقاء، لكن لهذا حدودًا على التحمل، فإذا وُضع الإنسان في ظروف بالغة السوء من الفقر والعوز والقلة -مثلًا- فإن جهاز المناعة الأخلاقي لديه يتعرض للانهيار بسبب الشعور بالظلم الاجتماعي وبسبب قدرة العقل الفائقة على تأويل القيم إلى حد إفراغها من مضامينها!"
"القولبة الذهنية نتاج تعليم مشوه وبيئة يغلب عليها الجهل، وإن التقدم على هذين الصعيدين سوف يساعد على التخفيف من غلواء هذه المشكلة."
"بعض علماء الحضارات يُرجعون تخلف أفريقيا إلى الرخاء التي كانت تخظي به.. إن سهولة العيش في أقريفيا جعلت أهلها لا يشعرون بأي حاجة لتطوير مفاهيم وعادات وسلوكات يواجهون بها الشدائد.. وحين كثر الناس وتنوعت الحاجات وجدوا أنفسهم من غير حول ولا طول!"
"ظلت أسبانيا إلى القرن الخامس عشر في طليعة البلدان الأوربية في الفنون الصناعية، لكن عثور الإسبان على مناجم الذهب في العديد من دول أمريكا الجنوبية التي استعمروها أدى إلى فتور همة القم وشعورهم بالاستغناء عن الجدية في تطوير صناعاتهم. وهكذا انتقلت الريادة الصناعية إلى دول أوربية أخرى."
"العالم الذي اتخذ من الصراع ناموسًا للبقاء يملك ويكتسب الكثير الكثير من (العلم)،ويفقد مع الأيام ما تبقى لديه من (حكمة). عالم كثير علماؤه قليل حكماؤه."
بالنسبة للمحتوى فإنه أجزاءً منه تستحق أن تعاد قراءتها، بينما أخرى لا تستحق أكثر من أن يُمَر عليها مرور الكرام! ربما موقفي من بعض الأفكار في بعض المقالات كان سببًا في حكمٍ متحيزٍ ضدها.
ومع أن الكتاب هو في الأصل تجميع لمقالات سبق نشرها فإنه كان ينبغي أن يتم وضع اعتبار لتواصل القراءة للكتاب على عكس المقالات، فكان الأفضل مثلًا أن يتم تجميع المقالات المتسلسلة ضمن عنوان واحد.
هنا بعض الاقتباسات التي أخذتها من الكتاب، قمت بنشرها ضمن goodreads كاقتباسات وأنشرها هنا مجمعة:
"إن اللغة هي ناقل غير كفء، وإن الناس حين يسمعون كلامًا يفهمونه في ضوء ما لديهم من خلفيات معرفية."
"معظم نصوص الكتاب والسنة ظنية الدلالة، ما يفتح باستمرار مجالًا للاجتهاد واختلاف الآراء. ولو شاء الله -تعالى- لجعلها جميعًا محكمة قطعية الدلالة؛ لكن ما هو ماثل الآن ينسجم مع خلود الرسالة وختمها وعمومها."
".. يتجاهل الغلاة الخلاف بين أهل العلم في تحديد بعض المصطلحات، فيصيرون إلى فهمهم الخاص غير عابئين بتعريف غيرهم، ويلتزمون بما فهموه التزامًا صارمًا، ولا يكتفون بذلك، وإنما يصيرون إلى إلزام غيرهم، ويرتبون الأحكام على ذلك، ويتصرفون وكأنهم أمام نص قطعي الثبوت.. قطعي الدلالة!"
"قدرُ غير هيّن من معرفتنا بقيمة شيء من الأشياء يُستمد من معرفتنا بضده أو من معايشتنا له."
".. فلسفة الرخصة في الإسلام تقوم على أن التخفيف في التكليف يساعد المسلم على أن يبقى في إطار الاستجابة لأمر الله، وفي إطار الشعور بالقيام بحقوق العبودية عوضًا عن الشعور بالضيق والمشقة والحرج والسعي إلى التماس الأغذار للتقصير والإعراض عن أمر الله بالكلية."
"الإنسان مهما تجرد من القيم والمباديء فإنه يظل فيه شيء من النزعة الإنسانية، وشيء من الحنين إلى السمو والنقاء، لكن لهذا حدودًا على التحمل، فإذا وُضع الإنسان في ظروف بالغة السوء من الفقر والعوز والقلة -مثلًا- فإن جهاز المناعة الأخلاقي لديه يتعرض للانهيار بسبب الشعور بالظلم الاجتماعي وبسبب قدرة العقل الفائقة على تأويل القيم إلى حد إفراغها من مضامينها!"
"القولبة الذهنية نتاج تعليم مشوه وبيئة يغلب عليها الجهل، وإن التقدم على هذين الصعيدين سوف يساعد على التخفيف من غلواء هذه المشكلة."
"بعض علماء الحضارات يُرجعون تخلف أفريقيا إلى الرخاء التي كانت تخظي به.. إن سهولة العيش في أقريفيا جعلت أهلها لا يشعرون بأي حاجة لتطوير مفاهيم وعادات وسلوكات يواجهون بها الشدائد.. وحين كثر الناس وتنوعت الحاجات وجدوا أنفسهم من غير حول ولا طول!"
"ظلت أسبانيا إلى القرن الخامس عشر في طليعة البلدان الأوربية في الفنون الصناعية، لكن عثور الإسبان على مناجم الذهب في العديد من دول أمريكا الجنوبية التي استعمروها أدى إلى فتور همة القم وشعورهم بالاستغناء عن الجدية في تطوير صناعاتهم. وهكذا انتقلت الريادة الصناعية إلى دول أوربية أخرى."
"العالم الذي اتخذ من الصراع ناموسًا للبقاء يملك ويكتسب الكثير الكثير من (العلم)،ويفقد مع الأيام ما تبقى لديه من (حكمة). عالم كثير علماؤه قليل حكماؤه."
February 8, 2011
الكتاب هو عبارة عن مجموعة مقالات نشرها الكاتب في موقع الإسلام اليوم، هذه العبارة -مجموعة مقالات- دائمًا ما تكون محبطة وتولد شعورًا -ليس صحيحًا بالضرورة- بتجارية الكتاب أكثر من قيمته الحقيقية. إلا أن الأفكار التي تناولتها هذه المقالات هي مادة لكتبٍ عدة وليست لكتاب واحد، ذلك أن مفهوم المناعة الفكرية هو مفهوم واسع ومتشعب، ولعل أبرز سلبيات هذا الكتاب هو إدراج المعلومات بشكل سردي متتالي تحت كل مقال بدلًا من عنونتها وتفريعها بشكل جزئي، خصوصًا في النصف الأول من الكتاب تحت موضوع "المناعة الفكرية".
تبدأ مادة الكتاب بالحديث عن ماهية الوعي وتسليط الضوء عليه بمنظور إسلامي، ثم أسهب الكاتب -وأعاد غير مرة- في أهمية تسلح العقل بالمعرفة الممتازة، وأن العقل بلا معرفة لا يُنتج شيئًا، وأنها -المعرفة- هي خبز العقل البشري.
ثم نقد الكتاب افتقار العالم الإسلامي للبحث المنهجي والتربوي، مُخاطبًا المفكرين الإسلاميين المعاصرين بضرورة تشخيص سليم للواقع ورسم قضاياه ومشكلاته، وضرورة تحلي الفكر الإسلامي بالمرونة التي تُمكّنه من مجابهة الواقع الاجتماعي الحالي ومعايشة المستجدات الحضارية ومواجهة التحديات. مُذكّرًا بأهمية نقد الأفكار والتنظيمات -لا الأشخاص- نقدًا سليمًا ومحاولة تقديم البدائل.وأهمية معالجة الأولويات في عملية الإصلاح، داعيًا إلى فهم أوسع لظاهرة الغلو ومنطلقاتها، وحقيقة الوسطية الإسلامية بين الشهوة والشُبهات.
النصف الثاني من الكتاب تناول عدة أفكار تحت ضوء المناعة الفكرية بمنظورات شخصية واجتماعية: رهاب الأسئلة، القصور التربوي والثقافي في مواجهة التقدم العلمي والحضاري، التحفيز وتحدي الرخاء، سنة التوازن في النفس والمجتمع، ضرورة تجديد الخطاب الإسلامي وحاجة واقعنا المعاصر إلى نوعين منه: النخبوي والتبليغي، مشكلات المثقف -الشخصية منها والاجتماعية-، القولبة الذهنية، وغربة المسلم والإسلام بشكل عام وكيفية تحويرها إلى شيء إيجابي ومُساهم.
الكتاب ما هو إلا محاولة فهم واسعة، ومدخل إلى تكوين المثقف والقائد والخطيب في سبيل تكوين مجتمع إسلامي مُفكر ومُنتج.
تبدأ مادة الكتاب بالحديث عن ماهية الوعي وتسليط الضوء عليه بمنظور إسلامي، ثم أسهب الكاتب -وأعاد غير مرة- في أهمية تسلح العقل بالمعرفة الممتازة، وأن العقل بلا معرفة لا يُنتج شيئًا، وأنها -المعرفة- هي خبز العقل البشري.
ثم نقد الكتاب افتقار العالم الإسلامي للبحث المنهجي والتربوي، مُخاطبًا المفكرين الإسلاميين المعاصرين بضرورة تشخيص سليم للواقع ورسم قضاياه ومشكلاته، وضرورة تحلي الفكر الإسلامي بالمرونة التي تُمكّنه من مجابهة الواقع الاجتماعي الحالي ومعايشة المستجدات الحضارية ومواجهة التحديات. مُذكّرًا بأهمية نقد الأفكار والتنظيمات -لا الأشخاص- نقدًا سليمًا ومحاولة تقديم البدائل.وأهمية معالجة الأولويات في عملية الإصلاح، داعيًا إلى فهم أوسع لظاهرة الغلو ومنطلقاتها، وحقيقة الوسطية الإسلامية بين الشهوة والشُبهات.
النصف الثاني من الكتاب تناول عدة أفكار تحت ضوء المناعة الفكرية بمنظورات شخصية واجتماعية: رهاب الأسئلة، القصور التربوي والثقافي في مواجهة التقدم العلمي والحضاري، التحفيز وتحدي الرخاء، سنة التوازن في النفس والمجتمع، ضرورة تجديد الخطاب الإسلامي وحاجة واقعنا المعاصر إلى نوعين منه: النخبوي والتبليغي، مشكلات المثقف -الشخصية منها والاجتماعية-، القولبة الذهنية، وغربة المسلم والإسلام بشكل عام وكيفية تحويرها إلى شيء إيجابي ومُساهم.
الكتاب ما هو إلا محاولة فهم واسعة، ومدخل إلى تكوين المثقف والقائد والخطيب في سبيل تكوين مجتمع إسلامي مُفكر ومُنتج.
August 17, 2010
هو عباره عن مجموعه من المقالات جمعت في كتاب واحد
حقيقة لم أنهيه إلى الآن تبقى بعض المقالات في طور التأخير ..
لكن من المهم قراءه لمثل هذه النماذج الاسلامية التى على مستوى من النضج و التطور الفكري
اقتباس ” المرونة لا يصح أبدًا أن تعني التنازل عن المبادئ و لا التساهل تجاه المحرمات كما أنه لا يصح أن تعني اقرار الباطل و ممالأه الظلم ، لا تعني أن تغير الاتجاه .. إن هذه الاشياء لا تشكل أبدًا مرونه إو تكيفًا صحيحًا إنها انحراف واضح تجب مقاومته و التصدي له .. “”
حقيقة لم أنهيه إلى الآن تبقى بعض المقالات في طور التأخير ..
لكن من المهم قراءه لمثل هذه النماذج الاسلامية التى على مستوى من النضج و التطور الفكري
اقتباس ” المرونة لا يصح أبدًا أن تعني التنازل عن المبادئ و لا التساهل تجاه المحرمات كما أنه لا يصح أن تعني اقرار الباطل و ممالأه الظلم ، لا تعني أن تغير الاتجاه .. إن هذه الاشياء لا تشكل أبدًا مرونه إو تكيفًا صحيحًا إنها انحراف واضح تجب مقاومته و التصدي له .. “”
April 15, 2019
المناعة الفكرية هذا العنوان الذي يوحي للوهلة الأولى على النبذ و القضاء على كل ما هو جديد و مختلف كما يعمل جهاز المناعة في أجسادنا ، لكن الكاتب هنا قد فسره بشكل مختلف قليلا على أنه الاستمرار في بناء جهاز المناعة هذا باستقطاب ماهو جديد و ما يستجد على مجتمعاتنا من أفكار و مشاكل جديدة و معالجتها و مقارنتها بما نمتلك من أسس فكرية ، و إلا فإننا سنقف عاجزين عن مواجهة مشاكل العصر و تفسيرها و تفتيتها و محاولة حلها ..
و قد انطلق الكاتب في طرح خطوات عملية و تراتبية في حال مواجهتنا لأي مشكلة فكرية كانت أو غير ذلك ، و كيفية معرفة ما هي الأولويات التي نبدأ بها في رحلة الحل ...
و أهمية التساؤل و ما يخلقه من عصف للأفكار في محاولة إيجاد الأجوبة ، و ما ينعكس عليه من معرفة أكبر للحقائق و بالتالي قدرة أكبر على تحديد المشكلة بعينها و محاولة حلها ...
كل ذلك يحتاج لبيئة خصبة للنمو و التكاثر ، و هذه البيئة كما وصفها الكاتب يجب أن تكون بيئة تنافسية يطمح فيها الإنسان في الاستمرار في التطور و أن يخلف وجوده في آخرها نوعا من العار الذي لا يستطيع الانسان بفطرته تحمله و هذا ما سيحمله على الاستمرار في المضي قدما ، و قد عرج الكاتب كذلك على أهمية النقد في المحافظة على عجلة التقدم و التطور ، على أن يكون ضمن شروط معينة تساهم في الاستفادة من وجوده بأكبر قدر ممكن ، و الحؤول عن ما يمكن أن يخلفه وجوده بشكل غوغائي غير منتظم ..
و قد تحدث كذلك عن الغلو و تأثيره السيء على الأفكار و بأنه من أكبر العوامل التي تضعف مناعتنا الفكرية ، حيث أن تمسك المرء بأفكار معينة دون محاولة تطويرها و تحسينها ، يجعل م�� جهاز مناعته الفكرية ضعيفا أمام التحديات التي يواجهها و بالتالي يكسر كعصى متيبسة أمام أول تحد ، و يبدأ في تلفيق أعذار مميتة بل و التمسك بها لكي يخفي آثار مرضه و عوزه ..
و انتقل إلى التربية الإسلامية و ما يواجهها من تحديات في زمن العولمة و الانفتاح و التنوع ، و ثبت مفهوم التربية الإسلامية في خمس محاور و هي : الحفاظ على الدين ، و النفس ،و العقل و العرض و المال ، و ما يمكن أن يحدثه تمسك المجتمع الاسلامي بهذه القواعد الخمس من طرق واضحة و موحدة بحيث توضح الرؤية الشاملة لنا كمسلمين نملك من الأسس و الأولويات ما هو مختلف عن غيرنا ..
و أخيرا تحدث الكاتب عن غربة الإسلام و المسلمين ، و كيف أننا يمكن أن نفسر تلك الغربة بشكل مغاير عن مفهوم العزلة و الوحدة و التقوقع حول النفس ، إلى مسؤلية إضاءة الطريق لمن لم ينتبهوا و لم يتفطنوا لأهمية ما أمرنا به الإسلام و ما ملأه من فراغ في الروح و الشعور و ما حمله من إجابات واضحة بينة لأسئلة وجودية و قف الكثير من الناس أمامها في طريق مسدود و خلف وراءه الضياع و اللامعنى ، و هذا هو الشيء الأساسي الذي نمتلكه نحن كمسلمون و ينقصه العالم و ما تقع علينا مهمة بيانه و توضيحه للآخر من خلال الأفعال و تأثيره الملموس في حياتنا و تقدمنا و ليس مجرد كلام ننشره هنا و هناك ..
و قد انطلق الكاتب في طرح خطوات عملية و تراتبية في حال مواجهتنا لأي مشكلة فكرية كانت أو غير ذلك ، و كيفية معرفة ما هي الأولويات التي نبدأ بها في رحلة الحل ...
و أهمية التساؤل و ما يخلقه من عصف للأفكار في محاولة إيجاد الأجوبة ، و ما ينعكس عليه من معرفة أكبر للحقائق و بالتالي قدرة أكبر على تحديد المشكلة بعينها و محاولة حلها ...
كل ذلك يحتاج لبيئة خصبة للنمو و التكاثر ، و هذه البيئة كما وصفها الكاتب يجب أن تكون بيئة تنافسية يطمح فيها الإنسان في الاستمرار في التطور و أن يخلف وجوده في آخرها نوعا من العار الذي لا يستطيع الانسان بفطرته تحمله و هذا ما سيحمله على الاستمرار في المضي قدما ، و قد عرج الكاتب كذلك على أهمية النقد في المحافظة على عجلة التقدم و التطور ، على أن يكون ضمن شروط معينة تساهم في الاستفادة من وجوده بأكبر قدر ممكن ، و الحؤول عن ما يمكن أن يخلفه وجوده بشكل غوغائي غير منتظم ..
و قد تحدث كذلك عن الغلو و تأثيره السيء على الأفكار و بأنه من أكبر العوامل التي تضعف مناعتنا الفكرية ، حيث أن تمسك المرء بأفكار معينة دون محاولة تطويرها و تحسينها ، يجعل م�� جهاز مناعته الفكرية ضعيفا أمام التحديات التي يواجهها و بالتالي يكسر كعصى متيبسة أمام أول تحد ، و يبدأ في تلفيق أعذار مميتة بل و التمسك بها لكي يخفي آثار مرضه و عوزه ..
و انتقل إلى التربية الإسلامية و ما يواجهها من تحديات في زمن العولمة و الانفتاح و التنوع ، و ثبت مفهوم التربية الإسلامية في خمس محاور و هي : الحفاظ على الدين ، و النفس ،و العقل و العرض و المال ، و ما يمكن أن يحدثه تمسك المجتمع الاسلامي بهذه القواعد الخمس من طرق واضحة و موحدة بحيث توضح الرؤية الشاملة لنا كمسلمين نملك من الأسس و الأولويات ما هو مختلف عن غيرنا ..
و أخيرا تحدث الكاتب عن غربة الإسلام و المسلمين ، و كيف أننا يمكن أن نفسر تلك الغربة بشكل مغاير عن مفهوم العزلة و الوحدة و التقوقع حول النفس ، إلى مسؤلية إضاءة الطريق لمن لم ينتبهوا و لم يتفطنوا لأهمية ما أمرنا به الإسلام و ما ملأه من فراغ في الروح و الشعور و ما حمله من إجابات واضحة بينة لأسئلة وجودية و قف الكثير من الناس أمامها في طريق مسدود و خلف وراءه الضياع و اللامعنى ، و هذا هو الشيء الأساسي الذي نمتلكه نحن كمسلمون و ينقصه العالم و ما تقع علينا مهمة بيانه و توضيحه للآخر من خلال الأفعال و تأثيره الملموس في حياتنا و تقدمنا و ليس مجرد كلام ننشره هنا و هناك ..
April 7, 2020
اسم الكتاب: المناعة الفكرية
اسم الكاتب :د.عبدالكريم بكار
عدد الصفحات: 127
طريقة قراءة الكتاب :ورقي
الطبعة الرابعة
نوع الكتاب :فكري
كتاب جميل وخفيف اسلوبه ولغته عالية جدا لكنها ممتعة ومفهومة وليست على قدر كبير من التعقيد
تقيمي له 4نجوم من5
مأخذي الوحيد على الكتاب وجود بعض الأفكار التي لم يتم توضيحها وازالة الغموض عنها بشكل كافي مما أدى الى وجود بعض اللبس فيها .
الكتاب حزمة من المقالات 30 مقالة 10 منها أي ثلث الكتاب في موضوع المناعة الفكرية ،هذه المقالات تدعو الى تطوير آلية النظر والتفكير والتجديد.
أكد الكاتب على أهمية المناعة الفكرية فهي تعطي الانسان حصانة ضد الأفكار السلبية والافكار الوافدة ويستطيع الانسان من خلالها أن يحصل على معيار دقيق يقيس به صحة الأفكار وخطأها ويستطيع فهم الظواهر وتحليل الواقع واستشراف المستقبل ،كما أكد على :
اهمية اتقان مهارة الاسئلة الذكية، وفهم الامكانيات المتزايدة في هذا الكون، وفهم مامعنى طاقة طاقة التحمل وأن لكل شيء طاقة تحمل معينة إذا تجاوز الضغط عليها فإنها تؤدي إلى نتائج سلبية،وفائدة وجود الظروف الصعبة التي تكون بمثابة تحدي للانسان وقدراته فتبعث فيه حافز ودافع كبير للابداع والتقدم ،
ومعرفة معنى التوازن وأهميته، ومعنى الخطاب الصفوي والتبليغي والفرق بينهما ومتى نستخدم هذا ومتى نستخدم الاخر،ومعرفة خطر النظرة السطحية للامور والانجراف وراء الشائعات بدون التأكد والتثبت منها وأهمية النظر لها نظرة تحليلة ناقدة فاحصة،
وفهم مشكلات المثقف وتجنب الوقوع فيها،
ومعنى قول الرسول بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء.
هذا اغلب ماجاء في الكتاب
ابرز الاقتباسات:
- لنقلل من الشكوى قدر الاستطاعة ففي زمن العولمة تقل فائدة الشكوى ويقل وجود الذين يمكن أن نشكو إليهم ،ولنعمل دائما على محاصرة الشر بالخير والباطل بالحق والهزيمة بالنصر ولكن ملء السمع والبصر
- إن الرادع الديني أو الوطني أو الانساني موجود بنسب متفاوتة لدى جميع الناس ،لكنه لدى الأغلبية ينهار أو يكاد إذا حُمل فوق طاقته
- إن المسلم الملتزم الواعي بشجون عصره سيواجه من الان فصاعدا المزيد من الشعور بالغربة وإن عليه أن يعد نفسه للاستفادة من هذا الشعور كي يجعل منه وقودا روحيا في حركة التحرير: تحرير الذات وتحرير الأمة وبناء المستقبل
#سمر
اسم الكاتب :د.عبدالكريم بكار
عدد الصفحات: 127
طريقة قراءة الكتاب :ورقي
الطبعة الرابعة
نوع الكتاب :فكري
كتاب جميل وخفيف اسلوبه ولغته عالية جدا لكنها ممتعة ومفهومة وليست على قدر كبير من التعقيد
تقيمي له 4نجوم من5
مأخذي الوحيد على الكتاب وجود بعض الأفكار التي لم يتم توضيحها وازالة الغموض عنها بشكل كافي مما أدى الى وجود بعض اللبس فيها .
الكتاب حزمة من المقالات 30 مقالة 10 منها أي ثلث الكتاب في موضوع المناعة الفكرية ،هذه المقالات تدعو الى تطوير آلية النظر والتفكير والتجديد.
أكد الكاتب على أهمية المناعة الفكرية فهي تعطي الانسان حصانة ضد الأفكار السلبية والافكار الوافدة ويستطيع الانسان من خلالها أن يحصل على معيار دقيق يقيس به صحة الأفكار وخطأها ويستطيع فهم الظواهر وتحليل الواقع واستشراف المستقبل ،كما أكد على :
اهمية اتقان مهارة الاسئلة الذكية، وفهم الامكانيات المتزايدة في هذا الكون، وفهم مامعنى طاقة طاقة التحمل وأن لكل شيء طاقة تحمل معينة إذا تجاوز الضغط عليها فإنها تؤدي إلى نتائج سلبية،وفائدة وجود الظروف الصعبة التي تكون بمثابة تحدي للانسان وقدراته فتبعث فيه حافز ودافع كبير للابداع والتقدم ،
ومعرفة معنى التوازن وأهميته، ومعنى الخطاب الصفوي والتبليغي والفرق بينهما ومتى نستخدم هذا ومتى نستخدم الاخر،ومعرفة خطر النظرة السطحية للامور والانجراف وراء الشائعات بدون التأكد والتثبت منها وأهمية النظر لها نظرة تحليلة ناقدة فاحصة،
وفهم مشكلات المثقف وتجنب الوقوع فيها،
ومعنى قول الرسول بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء.
هذا اغلب ماجاء في الكتاب
ابرز الاقتباسات:
- لنقلل من الشكوى قدر الاستطاعة ففي زمن العولمة تقل فائدة الشكوى ويقل وجود الذين يمكن أن نشكو إليهم ،ولنعمل دائما على محاصرة الشر بالخير والباطل بالحق والهزيمة بالنصر ولكن ملء السمع والبصر
- إن الرادع الديني أو الوطني أو الانساني موجود بنسب متفاوتة لدى جميع الناس ،لكنه لدى الأغلبية ينهار أو يكاد إذا حُمل فوق طاقته
- إن المسلم الملتزم الواعي بشجون عصره سيواجه من الان فصاعدا المزيد من الشعور بالغربة وإن عليه أن يعد نفسه للاستفادة من هذا الشعور كي يجعل منه وقودا روحيا في حركة التحرير: تحرير الذات وتحرير الأمة وبناء المستقبل
#سمر
Read
December 30, 2020كتاب عبارة عن مجموعة من المقالات جُمعت في كتاب واحد
أكد الكاتب فيه على أهمية المناعة الفكرية فهي تعطي الإنسان حصانة ضد الأفكار السلبية الواقدة ويستطيع الإنسان من خلالها الحصول على معيار دقيق يقيس به صحة الأفكار وخطأها بالإضافة لفهم الظواهر وتحليل الواقع واستشراف المستقبل.
كتاب جميل، أسلوبه ولغته عالية جداً لكنها ممتعة ومفهومة وليست على قدر كبير من التعقيد.
بعض الاقتباسات:
♡إن اللغة هي ناقل غير كفء، وإن الناس حين يسمعون كلاماً يفهمونه في ضوء ما لديهم من خلفيات معرفية.
♡الإنسان مهما تجرد من القيم والمبادئ، فإنه يظل فيه شيء من النزعة الإنسانية، وشيء من الحنين إلى السمو والنقاء، لكن لهذا حدوداً على التحمل، فإذا وضع الإنسان في ظروف بالغة السوء من الفقر والعوز والقلة -مثلاً - فإن جهاز المناعة الأخلاقي لديه يتعرض للانهيار بسبب الشعور بالظلم الاجتماعي وبسبب قدرة العقل الفائقة على تأويل القيم إلى حد إفراغها من مضامينها.
♡العالم الذي اتخذ من الصراع ناموساً للبقاء يملك ويكتسب الكثير والكثير من العلم، ويفقد مع الأيام ما تبقى لدبه من حكمة. عالم كثير علماؤه قليل حكماؤه.
♡لنقلل من الشكوى قدر الاستطاعة ففي زمن العولمة تقل فائدة الشكوى ويقل وجود الذين يمكن أن نشكو إليهم، ولنعمل دائماً على محاصرة الشر بالخير والباطل بالحق والهزيمة بالنصر ولكن ملء السمع والبصر.
أكد الكاتب فيه على أهمية المناعة الفكرية فهي تعطي الإنسان حصانة ضد الأفكار السلبية الواقدة ويستطيع الإنسان من خلالها الحصول على معيار دقيق يقيس به صحة الأفكار وخطأها بالإضافة لفهم الظواهر وتحليل الواقع واستشراف المستقبل.
كتاب جميل، أسلوبه ولغته عالية جداً لكنها ممتعة ومفهومة وليست على قدر كبير من التعقيد.
بعض الاقتباسات:
♡إن اللغة هي ناقل غير كفء، وإن الناس حين يسمعون كلاماً يفهمونه في ضوء ما لديهم من خلفيات معرفية.
♡الإنسان مهما تجرد من القيم والمبادئ، فإنه يظل فيه شيء من النزعة الإنسانية، وشيء من الحنين إلى السمو والنقاء، لكن لهذا حدوداً على التحمل، فإذا وضع الإنسان في ظروف بالغة السوء من الفقر والعوز والقلة -مثلاً - فإن جهاز المناعة الأخلاقي لديه يتعرض للانهيار بسبب الشعور بالظلم الاجتماعي وبسبب قدرة العقل الفائقة على تأويل القيم إلى حد إفراغها من مضامينها.
♡العالم الذي اتخذ من الصراع ناموساً للبقاء يملك ويكتسب الكثير والكثير من العلم، ويفقد مع الأيام ما تبقى لدبه من حكمة. عالم كثير علماؤه قليل حكماؤه.
♡لنقلل من الشكوى قدر الاستطاعة ففي زمن العولمة تقل فائدة الشكوى ويقل وجود الذين يمكن أن نشكو إليهم، ولنعمل دائماً على محاصرة الشر بالخير والباطل بالحق والهزيمة بالنصر ولكن ملء السمع والبصر.
June 21, 2018
كتاب ممتاز يخص حال المجتمع الأسلامي و معالجة لأاهم القضايا الفكرية تحدث عن الكثير من القضايا المجتمعية اللذي يعيشها الواقع الاسلامي خاصة اهمها كان الحديث حول أسباب الغلو و التطرف تناول ايضا سمات المثقفين و كمعالجة اوضح ضرورة الفصل بين الخطاب الصفوي النخبوي يخص النخبة الفكرية التي تعالج عمق و روح القضايا الجوهرية للشريعة الغراء و الخطاب البياني التبليغي اللذي يخص العامة و هو يخص الجانب الدعوي و يشمل المفهوم اللذي يحتاجة البسطاء من الناس في معاملاتهم و الكثير من الطرح و الطروحات الاخرى و كل هذا يصب في مغزى واحد وهو تكوين المناعة الفكرية لمجتمع بأكمله فكل ماهو نهوض بمجتمع و معالجة قضاياه الحادة يؤدي الى اسرة مجتمعية متماسكة لها فكر خاص منفتحة على اخواتها تستهلك النافع و تترك الضار دونما تقليد .
November 13, 2023
"المناعة الفكرية ومقولات أخرى" هو كتاب لعبد الكريم بكار، ويتحدث عن مفهوم "المناعة الفكرية" كوسيلة لحماية الفرد من التأثيرات السلبية للأفكار والآراء التي قد تؤثر على توجهاته وتصوراته. يسلط الضوء على أهمية تطوير الوعي والقدرة على تقييم الأفكار بشكل نقدي.
من خلال استعراض المقولات الأخرى، يقدم الكتاب نظرة شاملة على مفاهيم الحياة والتفاؤل وكيفية التعامل مع التحديات. يشجع على تعزيز النضج العقلي والروحي، ويقدم نصائح حول كيفية تعزيز المرونة العقلية والتأقلم مع التغيير.
يركز الكتاب على تطوير المناعة الفكرية كوسيلة لتعزيز الصحة العقلية والاستقرار النفسي في مواجهة التحديات اليومية.
من خلال استعراض المقولات الأخرى، يقدم الكتاب نظرة شاملة على مفاهيم الحياة والتفاؤل وكيفية التعامل مع التحديات. يشجع على تعزيز النضج العقلي والروحي، ويقدم نصائح حول كيفية تعزيز المرونة العقلية والتأقلم مع التغيير.
يركز الكتاب على تطوير المناعة الفكرية كوسيلة لتعزيز الصحة العقلية والاستقرار النفسي في مواجهة التحديات اليومية.
March 27, 2023
مجموعة من المقالات المتفرقة. تبدأ بما يقارب السبعة مقالات هي التي تحمل اسم الكتاب وغرضه. وما بعد ذلك تشعر انك تقرأ مجموعة من المقالات التي تنتقل بك من مكان الى اخر بشكل عشوائي و غير منظم ولا يساعد على ترتيب الافكار والفهم. ولهذا السبب فإن الكتاب لا يؤدي غرضه وإن وجدت مع ذلك بعض الفوائد و الافكار و الاشارات التي تستحق التحليل و التفكير. وكما قلت فالكتاب لا يؤدي غرضه (ككتاب)
February 4, 2017
مجموعة مقالات يبدو أنه عمد لتقسيمها مراعاة للنشر كمقالة و جمعها هنا ، وددت لو أنها كانت أعم و أعمق ،
كما أضاف لها مقالات تعالج بعض الإشكالات و التساؤلات المصاحبة .
المفهوم لا زال شفافا و رماديا في ذهني لأنه في مقالاته يحارب فكرة التحزب و الانتماء و التأطيرات لكنه يحاول معالجة فكرته و الإلمام بجوانبها و الحث على المناعة الفكرية التي - حسب ما أظن - ألغى متنفسها المهم : الانتماء و التحزب .
كما أضاف لها مقالات تعالج بعض الإشكالات و التساؤلات المصاحبة .
المفهوم لا زال شفافا و رماديا في ذهني لأنه في مقالاته يحارب فكرة التحزب و الانتماء و التأطيرات لكنه يحاول معالجة فكرته و الإلمام بجوانبها و الحث على المناعة الفكرية التي - حسب ما أظن - ألغى متنفسها المهم : الانتماء و التحزب .
October 30, 2019
أجاد الدكتور في اختيار بعض المفاهيم التي يجب الالتفات لها كمناعة فكرية، الدكتور منظر من طراز متقدم -نفع الله بعلمه- ومع قِدم تأليف الكتاب إلا أن موضوعاته لازالت تخاطب الواقع -من وجهة نظري طبعا-
يستحق التأمل والنظر فهو خفيف وظريف
يستحق التأمل والنظر فهو خفيف وظريف
June 10, 2020
الكتاب جميل ويعتبر ثورة فكرية في وقته .. ارى انه اسس لفكر نقدي لمنهجيات التفكير لدى الاسلاميين عموما .. وعمق الحاجة لتنظير اسلامي يستند لمعطيات علمية وتحليل منطقي سليم تمنيت لو اكثر المؤلف حفظه الله من الشواهد لتعميق الافكار المجرددة المطروحة في الكتاب
December 12, 2017
لتنهض أمتنا يجب على كل منا اقتناء كتب عبد الكريم بكار... مذهل ... رائع وواقعي لدرجة عظيمة! يناقش الفكر المتجدد بدافع إسلامي بحت . كتاب مذهل!
March 18, 2018
كتاب جميل جدا يحتوي على افكار رائعه عن كيفيه النهوض بهذا الامع واستخدام الدين بشكل جيد والبعد عن الغلو و التشد انصح بقراءته
October 8, 2018
حاول الدكتور أن يسلط الضوء على كثير من المشكلات
لكن مجددا..طرح الكثير من النقاط في عدد قليل من الصفحات
النقاط المطروحة تحتاج مجلدا�� لنقاشها
لكن مجددا..طرح الكثير من النقاط في عدد قليل من الصفحات
النقاط المطروحة تحتاج مجلدا�� لنقاشها
November 14, 2018
مجموعة مقالات موجهة للعاملين بميدان التربية و التكوين و الدعوة. ليس ما كنت اتوقعه او انتظره او ابحث عنه
September 5, 2019
أن الفراغ المعرفي والمعلوماتي هو البلاء الأكبر الذي يمكن أن ينزل بساحة العقل
October 29, 2019
في زمن اصبح الوصول الى المعلومات سهلا نحتاج الى مناعة فكرية لكي نخوض غمار بحور الفكر والتيارات والايديولوجيات
February 16, 2023
هذا ما يسمى حقا بغذاء العقل.
December 30, 2022
أعتقد أنه من الكتب التي يجب أن يقرأها المسلم على الأقل ثلاث مرات في حياته !! فها أنا في مرتي الثانية ولازلت أشعر أنني بحاجة أني أعيده مرة أخرى
من خلال 127 صفحة، أعتقد أنه يمكننا أن نكتب منها كتب ومؤلفات عدة .. في كل مقالة أفكار مركزة تصلح أن تحلل في كتاب مستقل تماما.. علما أن العنوان لا يعكس المحتوى بصورة جيدة
من خلال 127 صفحة، أعتقد أنه يمكننا أن نكتب منها كتب ومؤلفات عدة .. في كل مقالة أفكار مركزة تصلح أن تحلل في كتاب مستقل تماما.. علما أن العنوان لا يعكس المحتوى بصورة جيدة
November 1, 2011
الاستاذ الدكتور عبد الكريم بكار
كاتب ومفكر رائع يمتاز بلغة جزلة ، حينما أقراء له احس بتغير كبير في لغتي وفكري
في هذا الكتاب اجزاء مميزة والأكثر تميزا انه لم يحاول ان يلزم او يوجد حلول كل ما عمله هو انه قدم تساؤلات ووجهات نظر ليتيح لعقولنا التفكر.
مشكلتي حول الكتاب انه عبارة عن مقالات مجمعة مما كتب بلا زيادة ولا تهميش مما جعله لا يقدم إضافة لمن قراء مقالاته قبل طباعتها
ففي نظري انه كان يتطلب من المؤلف ان يزيد عليه ولو بإضافة هوامش او تعليق على ما قد ورده من تعليقات القراء للمقالات على موقع الاسلام اليوم.
وهنا بعض مما اقتطفت من الكتاب:
الأفكار هي ثمرات تشغيل العقل وهي انطلاق من معلوم من اجل الوصول الى مجهول.
# احد اسباب نشوء الغلو: العزلة وإنضاج الأفكار في الظل بعيدا عن أجواء المناظرة والحوار. ص ٦٦
# المسلم لايقرأ في المتوسط أكثر من ٦ دقائق، في حين يقرأ الفرد في الدول الصناعية ما معدله ٣٨ دقيقة باليوم !! ص ٧٩
# إن بعض علماء الحضارات يرجعون تخلف "أفريقية" الى الرخاء الذي كانت تحظى به.
# كثيراً مايشعر المثقف أنه يرى مالايراه غيره ممن يحيطون به، وهذا كثيراً ما يولد لديه مشاعر نرجسية.
# من حق كل مثقف أن يعترض على تنظير بتنظير جديد، وليس من حق اي أحد ان ينقض أي تنظير عن طريق السلبية والغوغائية والكلام المجمل والكلام الملقى على عواهنه.
كاتب ومفكر رائع يمتاز بلغة جزلة ، حينما أقراء له احس بتغير كبير في لغتي وفكري
في هذا الكتاب اجزاء مميزة والأكثر تميزا انه لم يحاول ان يلزم او يوجد حلول كل ما عمله هو انه قدم تساؤلات ووجهات نظر ليتيح لعقولنا التفكر.
مشكلتي حول الكتاب انه عبارة عن مقالات مجمعة مما كتب بلا زيادة ولا تهميش مما جعله لا يقدم إضافة لمن قراء مقالاته قبل طباعتها
ففي نظري انه كان يتطلب من المؤلف ان يزيد عليه ولو بإضافة هوامش او تعليق على ما قد ورده من تعليقات القراء للمقالات على موقع الاسلام اليوم.
وهنا بعض مما اقتطفت من الكتاب:
الأفكار هي ثمرات تشغيل العقل وهي انطلاق من معلوم من اجل الوصول الى مجهول.
# احد اسباب نشوء الغلو: العزلة وإنضاج الأفكار في الظل بعيدا عن أجواء المناظرة والحوار. ص ٦٦
# المسلم لايقرأ في المتوسط أكثر من ٦ دقائق، في حين يقرأ الفرد في الدول الصناعية ما معدله ٣٨ دقيقة باليوم !! ص ٧٩
# إن بعض علماء الحضارات يرجعون تخلف "أفريقية" الى الرخاء الذي كانت تحظى به.
# كثيراً مايشعر المثقف أنه يرى مالايراه غيره ممن يحيطون به، وهذا كثيراً ما يولد لديه مشاعر نرجسية.
# من حق كل مثقف أن يعترض على تنظير بتنظير جديد، وليس من حق اي أحد ان ينقض أي تنظير عن طريق السلبية والغوغائية والكلام المجمل والكلام الملقى على عواهنه.
October 22, 2015
المناعة الفكرية
خمس نجوم اعطيها لمجرد اسم المؤلف على الكتاب ، بعيد النظر كثير المنطقية حلل الكثير و وجّه عقلي الى تفكير اكثر مرونة و الا نستسلم ابدا لما هو شائع .
كثير الامل شديد الفهم و قد استبشرت عندما رايت في كلامه انه لا شك ستنهض الامة يوما و تقود العالم و قد كنت استشف اليأس في كلمات غيره .
كرر مرارا قوله ان اللغة لا توصل الفكرة بالشكل المطلوب و هي وسيلة ضعيفة و قد استنكرت ذلك ثم اعقب ان المصطلحات المستخدمة تختلف في معانيها من شخص لاخر و كل يفهم منها حسب خلفيته و تابعت القراءة و رايت الدليل فقد احببت الغربة في الحديث المشهور بصدق فقط بعد ان قرأت معنى الغربة عنده فهي لا تعني ابدا الضعف و الانعزال بل تعني ان يكون للانسان ميزة اكبر و رسالة واضحة يقدمها لاخوانه بل و للعالم اجمع - و هنا اختلاف الفهم لكلمة غربة واضح بيني و بينه -.
احببت ديني ضِعف السابق لاني ادركت انه صلب و لكننا خذلناه و ان الله سينصره و لو كره الكافرون ،
و على فكرة ، الكتاب غاية السلاسة و الوضوح فهمته كله الا مقدمة د.سلمان العودة خرجت منها اسئلة كثيرة اعجزتني ، فعمن يتحدث ؟ و ماذا يقصد ؟ مقدمة معقدة
* مع احترامي للشيخ سلمان العودة اطال الله عمره .
خمس نجوم اعطيها لمجرد اسم المؤلف على الكتاب ، بعيد النظر كثير المنطقية حلل الكثير و وجّه عقلي الى تفكير اكثر مرونة و الا نستسلم ابدا لما هو شائع .
كثير الامل شديد الفهم و قد استبشرت عندما رايت في كلامه انه لا شك ستنهض الامة يوما و تقود العالم و قد كنت استشف اليأس في كلمات غيره .
كرر مرارا قوله ان اللغة لا توصل الفكرة بالشكل المطلوب و هي وسيلة ضعيفة و قد استنكرت ذلك ثم اعقب ان المصطلحات المستخدمة تختلف في معانيها من شخص لاخر و كل يفهم منها حسب خلفيته و تابعت القراءة و رايت الدليل فقد احببت الغربة في الحديث المشهور بصدق فقط بعد ان قرأت معنى الغربة عنده فهي لا تعني ابدا الضعف و الانعزال بل تعني ان يكون للانسان ميزة اكبر و رسالة واضحة يقدمها لاخوانه بل و للعالم اجمع - و هنا اختلاف الفهم لكلمة غربة واضح بيني و بينه -.
احببت ديني ضِعف السابق لاني ادركت انه صلب و لكننا خذلناه و ان الله سينصره و لو كره الكافرون ،
و على فكرة ، الكتاب غاية السلاسة و الوضوح فهمته كله الا مقدمة د.سلمان العودة خرجت منها اسئلة كثيرة اعجزتني ، فعمن يتحدث ؟ و ماذا يقصد ؟ مقدمة معقدة
* مع احترامي للشيخ سلمان العودة اطال الله عمره .
Displaying 1 - 30 of 77 reviews