هذا كتاب جمع فيه مؤلفه من علوم الأوائل ومعارفهم عيون المسائل وأمهاتها، ولم يفصل القول فيه تفصيلاً يطيل به على قارئه، ولا أحاط بأطراف ما تعرض له من المسائل، مكتفياً بأن ينتقي من كل عقد درة هي أثمن دررة وأغلاها عنده، وأن يعترف من كل عمر قطرة هي أهنأ قطراته وأمرؤها، وأن يقتطف من كل روض زهرة هي آرج أزاهيره وأنضرها. وقد تعرض لاختلاف العلماء في أكثر ما بحث من مسائله، وبين أقاويلهم، وأشار إلى بعض حججهم، تاركاً تفصيل ما أخذ فيه من القول إلى كتبه التي صنفها قبل هذا الكتاب وقد أخذ علمه الذي أودعه كتابه هذا وكتبه السالفة عليه من مصدرين: أحدهما جملة من كتب العلماء الذين سبقوه بالتدوين، وقد أشار إلى أكثر هذه الكتب في مطلع هذا الكتاب، وبين مقدار أهميتها في نظره. والمصدر الثاني، وهو في الأكثر عندما يريد أن يحدثك عن عادات بعض البلدان أو حاصلاتها، أحاديث الناس التي يتناقلونها كبرا عن كابر. فهو يقول لك: "وقد رأيت صاحب هذا الرجل المقيم بالواحات بباب الأخشيد محمد بن طغج، وذلك سنة ثلاثين وثلاثمائة، وسألته عن كثير من أخبار بلادهم، وما احتجت أن أعلمه من خواص أرضهم. وكذلك كان فعلي مع غيره في سائر الأوقات ممن لم أصل إلى بلادهم".
أبو الحسن علي بن الحسين بن علي المسعودى (~283 هـ - 346 هـ / ~896 - 957 م) مؤرخ، جغرافي ورائد نظرية الانحراف الوراثي. من أشهر العلماء العرب. والمعروف بهيرودوتس العرب. كنيته أبو الحسن، ولقبه قطب الدين، وهو من ذرية عبد الله بن مسعود. وقد ورد ذلك في كتابه مروج الذهب والتنبيه والاشراف يذكر به اهمية العراق وبغداد كونها مسقط رأسة بينما ورد في الفهرس لابن النديم أنه من أهالي المغرب. عالم فلك وجغرافيا. ولد ببغداد وتعلم بها, وكان كثير الأسفار وقد زار بلاد فارس والهند وسيلان وأصقاع بحر قزوين والسودان وجنوب شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام والروم، وانتهي به المطاف إلى فسطاط مصر، وتوفي بالفسطاط.
دلائل تشيع المسعودي كثيرة في كتابه المذكور، ولذا قال الحافظ ابن حجر في لسان الميزان: "وكتبه طافحة بأنه كان شيعياً معتزلياً". وجزم الذهبي في السير بأنه كان معتزليا. وقد أولى الأحداث المتعلقة بعلي بن أبي طالب، في كتابه مروج الذهب، اهتماماً كبيراً أكثر من اهتمامه بحياة الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وركز اهتمامه بالبيت العلوي وتتبع أخبارهم بشكل واضح فيه.
وصف المسعودى الزلزال في مروج الذهب ووصف فيه البحر الميت, والطواحين الريح الأولي وربما كانت هذه الطواحين من مبتكرات الشعوب الإسلامية وقد عد العالم كرامز ما كتبه المسعودى في كتابه هذا، عن الكائنات الحية أصلا لنظرية التطور. وقد أشار المسعودى في هذا الكتاب إلى الانحراف الوراثي في الحمضيات، أثناء عملية النقل لها من السند إلى مصر، وسجل هذا الانحراف على أصناف من الليمون. ويعتبر من أهم الرحالة وقد قدم معلومات انثروبولوجية قيمة عن شعوب المناطق التي زارها فذكر اجناسهم وصفاتهم الجسمية وعاداتهم وتقاليدهم والحرف والمأكل والملبس والمؤى لكل شعب من الشعوب اما في كتابه التننبيه والاشراف فقد سبق علماء الغرب بذكره اثر البيئة والمناخ على الإنسان وهو كا أغلب الجغرافين العرب تاثر بفترة الأقاليم السبعة متاثراً باليونانين والفرس.
المسعودي – المؤرخ المؤدلج : (346هـ / 957م) رغم الإرث العظيم الذي خلفه أبو الحسن المسعودي كعالم في المعرفة العملية – الفلك – والدراسات الأخلاقية، وبروز نجمه بين جمهور كبير من المؤرخين يأتي هو في جزء متأخر منهم منهجًا وبعدًا عن الحياد فيما يخص الرواية التاريخية وسبب ذلك دون قولٍ ثاني عدم تجرده من ميوله الشيعية ورغم إلتزمه في عدم الخوض في سيرة الخلفاء الراشدون بسوء عظيم ورغم تأريخه لهم بقراءات سريعة إلا أن نتاجه مقارنةً ببقية الخلفاء في الجزء الأموي والعباسي حتى وفاته جانب الصواب وكان عمله مخجلٍ رغم أهمية ما كتب وضرورة الـروجوع إليه وعدم إغفاله – نعم عدم إغفاله – خصوصًا في الشأن الاجتماعي والجانب السياسي. أما عندما يتطرق لشأن أحد آل البيت الفرع العلوي فقط فهو يطيل الحديث بطريقة إنشائية ويأتي بالروايات الضعيفة. حتى عندما أرجع له شخصيًا – وأفعل ذلك في أبحاثي – أنظر في الروايات التي يسردها وتتبع الرجال – الرواة – الذين يُحدّث عنهم، وربما هذا يكون صعب جدًا عند غير الدارسين وغير المطلعين بعلم الأسانيد والجرح والتعديل.
الجزء الأول : يغلب علي هذا القسم عدم الوحدة والموضوعية بل تجده يرواح بين التاريخ القديم وعندما يخرج عنه سرعان مايعود إليه، وهذا مرده لعدم وضوح هذه الفترات التاريخية القديمة. لكنه تناولها وفق وحدات منفصلة ولم يتبع النظان الحولي.
كأغلب الكتب القديمة الذي يتناول أول الخلقة مما لا يعتد بمادته عنده أو عند غيره ممن أخذ وأشبع من الأسرائليات لما لها من الخرافات ونسخ الكثير من قصص (التوراة : سفر التكوين وسفر الخروج) من "العهد القديم" ولابأس في أخذ ما وافق النص الشرعي في القرآن والسنة وما تناقله الصحابه ولم يعترضوا عليه.
فيطيل الحديث عن آدم وسرد توثيقي للأسماء من التواريخ السابقة التي أخذت مادتها من تواريخ الفرس واليهود وأهل الكتاب عامة، فيغطي كل الأنبياء وصولًا للمسيح عيسى ويذكر أهم الحنفيين والعرب المضطلعين على شيء من علم الكتاب كورقة بن نوفل وبن نفيل والحميري وغيرهم ، ثم يعرج على جملة من أخبار الهند وملوكها وبعض تاريخها، ثم يتحدث عن العوالم الجغرافية وهو آية في ذلك ومبدع كل الإبداع ويذكر كل ماله علاقة بالأرض ، ثم يتحدث عن الصين والحبشة والروم واليونان ويدخل في الحديث عن البحار والخلجان، ثم وصف عام سريع على بلادن العالم العربي في الأندلس والسودان والمغرب كتعريف ليس إلا، ويتبعها بالحديث عن الفرس وملوك بابل والحضارات القديمة، ثم يختم هذا الجزء بالحديث عن المسيح من جديد وتلاميده ثم الحديث عن مصر.
الجزء الثاني : يتناول فيه المسعودي فيه الحديث عن السودان والنوبة ويكمل بعض الحديث عن مصر وكل هذا خارج الإطار التاريخي إلا مانذر فهو يركز على الجغرفيا والمعالم.، ثم الحديث عن الصقالبة والإفرنج (دول إنجلترا وفرنسا وبعض دول أوروبا اليوم)، ثم يتحدث عن بعض العرب البائدة، ثم فصل جميل عن (تأثير البيئة الطبيعية) لكن ليس بروعة ما سوف يكتب بعد عدة قرون من عهده (ابن خلدون)، ثم يتحدث عن اليمن وكل ما جاء فيها ويطيل الحديث عنها وهي تستحق ذلك لعظم حضارتها وتاريخها، ثم يتناول الشام وكل مافيها من دول وحروب وأنساب ومعالم ومدن وبين كل هذه المواضيع الكثير من المواضيع المتشعبة والمتفرعة المختصة بتاريخ شبه جزيرة العرب وهذا كان خروج عن وحدة الكتاب كأحاديث عن الجن والشياطين وأيام العرب والكهانة، وذكرت في مميزات كتابه سرعة تأليفه وإستعجاله في إخراج مؤلفاته، ثم يبدأ في الربع الأخير من الإنتقال تمامًا للعرب والتعريف بهم وتناول حياة الررسول - صلى الله عليه وسلم - منذ مولده حتى وفاته ثم الحديث عن الخلفاء الأربعة ويقف عند ما بعد مقتل علي - رضي الله عنه - ليبدأ الجزء الذي يليله.
الجزء الثالث : وهو معني بالحديث عن الحسن - رضي الله عنه - حتى تنازله عن الخلافة وفاته وذكر خلافة معاوية - رضي الله عنه - وقيام الأموية ويتناولهم حتى سقوطهم ولا يذكر الكثير عن إيجابيات هذه الخلافة وكأنها مسحت من التاريخ! ليس غير طعنه فيهم واحد تلو الآخر والتعريض بهم وذكر قصص عنهم تظن أنه يمدح أحدهم ولكن بين أسطرها يخفي الذي يبدي، وكم كان مفاجأة محزنة بالنسبة لي بعد أن قرأت له كتاب غير هذا وكان مبدعًا فيه. قاتل الله التعصب والطائفية، ثم بعد نهاية الأموية لا يتحدث كثيرًا عن مرحلة تأسيس الدولة العباسية والدعوة السرية إلا النتف اليسير، ويتناول سيرة الخلافاء العباسيون حتى نهاية عهد الأمين.
الجزء الرابع : تحدث فيه عن عهد المأمون وقتله لأخية الأمين ثم يواصل الحديث عن الخلفاد العباسين وذكر مساوئ كل خلفائهم كما فعل مع الخلفاء الأمويين، ويشيد بثورات العلويين وأحقيتها دون النظر في سببها أو في نتائجها، وينتهي الجز. الرابع عن الخليفة العباسي المطيع بالله، ويتخلل الجزء كسابقيه الحديث عن آل البيت وخروج عن كثير في كواضيع جانبية.
مما في تاريخية المسعودي : يذكر في مقدمة كتابه باسلوب في صلف وغرور يُبدي إعجابع بتاريخيته وأنه فاق من سبقه وأغنى عن من سيأتي بعده، وكان مفتونًا بكتابه حتى أنه دعى علي من يسرق أو يبدل أو يغير أو يحرف شيء منه وتوعده بالعقاب والحساب والدعاء عليه وويله من الله!. وحقيقه الأمر لم يختلف كتابه كثيرًا فيما كتب سابقيه بل بل من السلبيات الكثير كالقدح وعدم الأمانة.
كتب تاريخه بعيدًا عن الإلتزم بنظام الحوليات بل كان يستند كثيرًا على الموضوع المستقل كمباحثات وفصول، ولا يعني هذا خلو تاريخه من طريقة الحوليات بل تجده مثلًا عند الحديث عن حياة الرسول – صلى الله عليه وسلم – يذكر السنة الأولى.. السنة الثانية....، وهكذا. لكن يفرد للخلفاء مواضيعهم المستقله كما في الجزء الثالث والرابع وهذا رائع.
تناقض بعض مروايات المسعودي فقد عرف عنه عدم مراجعته لمؤلفاته وسبب ذلك أنه كان غزير الإنتاج حتى كتابه هذا قال أنه أنهاه في سنة واحدة.
عدم حياديته في كتابة تاريخه هذا. رغم وجود مؤرخين شيعة لم يكونوا بدرجة تعصبه التي كان يخفيها بين السطور، وبعضها لا أقول يُصرح بها بل هي ظاهرة وفق مذهبه (شيعي إمامي) وتشيعه لآل البيت – لا ضير فيه فكلنا نحب آل بيت رسولنا – لكن عدم إنصافه قلل من مكانته فأصبح الرجوع إليه قليل.
عدم إنصاف أبي بكر وعمر رضي الله عنهما توثيقيًا فكان حديثه سريع ولكن عندما ينتقل عن عثمان – رضي الله عنه – يطيل الحديث لتعريته وتشويه صورته لما يترتب عليها لبداية عهد علي بن أبي طالب الحسن – رضي الله عنهما – وهذا غير منهجي.
إعتماده على ضعيفي السند ممن وثقهم رجال الجرح والتعديل (علم مختص بضعف وقوة أصحاب الروايات في التاريخ عامة) وميله للضعفاء والمتروكين والمسكوت عنهم بل والمطعون فيهم دون نقد مروياتهم.
رغم عظم حجم الجزء (3)، و (4) إلا أن ربع كل جزء كان فقط معنيٌ بحديث الخلافاء أمويٌ أو عباسيون وبقية الكتاب في ذكر آل البيت فحاد عن الغاية الأولى ولو كان الكتاب عن ذكر آل البيت فلابأس بذلك رغم وجود كتاب له تحت هذا الباب.
النسخة التي لدي في مكتبتي نسخة (1283هـ) وهي من النوادر. لهذا كتبت مراجعتي وفق نسخة حديثة (موجودة هي الأخرى بمكتبتي) وهي من النسخ المتوفرة في السوق في (4) أجزاء وعلى ضوء فهارسها لتثبيت المقارنة.
أنصح بأفضل نسخ هذا الكتاب وهي من تحقيق محمد محي الدين عبد الحميد دار الفكر، ط 1948,، وقد طبعت بعد ذلك كثيرًا جدًا، وهي محققة ومن أجمل النسخ، ولدي منها نسخة قديمة لا تختلف في عن طبعاتها الجديدة.
دوستانِ گرانقدر، زنده یاد <مسعودی> مورخ بزرگ، برای نگارش این کتاب زحمات بسیاری را کشیده است که بهتر میدانم، آنچه از تلاشِ او دریافتم را در زیر برایتان بنویسم -------------------------------------------- اول) از نوع بیان اخبار کاملاً مشخص است که، مسعودی، هرآنچه را که در سفرِ خود از مصر تا هندوستان، به چشم دیده و آن را جهتِ آگاهی من و شما، مفید قلمداد کرده است را در این کتاب ارزشمند بیان نموده است.. من این مشاهدات را تا جایی که در توان و دانش تاریخی ام گنجانده میشد با نوشته هایِ مورخان دیگر مقایسه کردم و خوشبختانه تحریفی در آنها ندیدم، به غیر از مسائل مربوط به خرافات دینی و مذهبی، که این مشکل از سمت و سوی مورخ نمیباشد، چراکه این موضوع به مسائل اعتقادی مسعودی و مورخین پیش از او ارتباط دارد ... در هر حال مسعودی از بزرگانی همچون واقدی و دیگر مورخین پیروی نموده است که دینشان اسلام بوده است و به موهومات تازیان و یهودیان و حتی مسیحیان، معتقد بوده است
دوم) همانطور که خود مسعودی در صفحه 442 از فصل دوم کتاب، اشاره کرده است، وی تاریخ را تا اول جمادی الاول سال سیصد و سی و شش از گفته هایِ مورخان دیگر بیان نموده است و اخباری را که مربوط به دوران خود بوده را نیز از مشاهدات شخصی وارد این کتاب کرده است...دیگر اخبار را که نوشته است را نیز درمورد درستیِ آنها پژوهش به عمل آورده است
سوم) در مورد برخی از اخبار و به خصوص تاریخ ها و سال ها، گفته ها و نوشته هایِ گوناگون از مورخان مختلف دردست است که قدری دریافت حقیقت را برای شما دشوار میکند، ولی من تردید ندارم که در مورد برخی از مراسم سرزمین های مختلف و آداب و رسوم آنها، تاریخ مسعودی بسیار دقیق تر نسبت به کتب دیگر میباشد
چهارم) در مورد ارائهٔ تاریخ دقیقِ خلافت خلفا از آغاز تا پایان، من دقیقتر از تاریخ مسعودی پیدا نکردم... در مورد توضیح دیگر اخبار همچون نبرد اسکندر در هندوستان، کامل تر و دقیقتر از اخبار این کتاب در هیچ یک از کتب مورخین دیگر نخواندم
پنجم) در مورد مفهوم برخی از مراسم و آیین های سرزمین های مختلف و حتی دلیل نام گذاری ماه های تقویم سالانهٔ آنها، همچون ماه های تازیانِ بیابانی و مسلمان ها، باز هم معتبر تر و دقیقتر از تاریخ مسعودی به چشم ندیدم **************************** حال به مثال زیر توجه کنید تا با روش نگارش این مورخ خوش قلم، آشنا شوید
عزیزانِ بزرگوار، من در مورد نحوهٔ کشته شدن رستم و تاریخ کشته شدن این سردار بزرگ ایران زمین و حتی قاتل بی وجدان او، اخبار گوناگونی از مورخانِ بسیار خواندم، که هرکدام از این مورخین دارای اعتبار بسیار زیادی هستند و تمامی آنها را بزرگ میشمارم... برخی معتقد هستند رستم به دست هلال ابن علقمهٔ حرام زاده به قتل رسید و عده ای دیگر معتقدند که رستم به دست یکی از سربازانِ حرام زادهٔ قوم بنی اسد کشته شده است... واقدی بزرگمردِ تاریخ و مورخِ دوست داشتنیِ من، به نوعی بیان کرده است، ابن اثیر و دینوری به نوعی دیگر... ابن خلدون گرامی سال جنگ را متفاوت میداند و محمد ابن اسحاق در سال جنگیدن با ��مام این مورخان اختلاف نظر دارد و چیز دیگری میگوید، و کلی ابهامات دیگر که گفتن آن در حوصلهٔ این ریویو نمیگنجد... از آنجا که من، افتخار داشته ام که کتبِ اکثر مورخین بزرگ را بخوانم، نمیتوانم بگویم ابن سحاق اشتباه کرده یا طبری و یا واقدی درست گفته اند... چراکه هریک از این مورخین زحمت کش، بسیار بسیار و بازهم بسیار، معتبر و اخبار آنها قابل اعتماد است.. ولی مسعودی کار را برای همهٔ ما به نوعی آسان کرده است، چرا که اخباری راکه نقل کرده است با توجه به مقایسهٔ اخبار چیزی حدود 100 تن از مورخین بزرگ بوده است، مورخینی که متأسفانه کتب آنها یا نابود شده و یا اصلاً ترجمه نشده است و در دسترس نمیباشد ولی مسعودی بسیار دقیق و مستند در مورد اخبار توضیح داده است ... به نحوی که رویدادهای اتفاق افتاده در آن زمان را در نقاط دیگر بیان نموده و با مقایسهٔ همین رویدادهای تاریخی و زمان آنها، زمان دقیق جنگ را ثابت کرده است.. و سپس رجوع کرده به مورخی که به آن سال در بیان اخبارش تکیه داشته است **************************** بازهم تأکید میکنم برای دریافتن حقیقت های تاریخی باید بسیاری از گفته های مورخین بزرگ را با یکدیگر مقایسه کنید.... هیچگاه به کتابهایی که از دوران صفویان به بعد نوشته شده است نیز اعتماد نکنید... چراکه تمامی آنها توسط نویسنده های دروغ پردازِ شیعه مذهب تحریف شده و به دروغ هرآنچه برای مذهبشان خوب بوده را به خوردِ خواننده داده اند و خرافات و اخبار چرت و پرت را وارد تاریخ کرده اند... هیچگاه به کتبِ این بی وجدان ها جهتِ پژوهش رجوع نکنید امیدوارم توضیحاتم برایِ شما خردگرایانِ عزیز، مفید بوده باشه <پیروز باشید و ایرانی>
پاره پارههایی که از جلد اول خواندم مجابم کرد که هیچ وقت کتابخانه از عجایب خالی نخواهد ماند. امیدوارم جلد دوم هم همینقدر خواندنی باشد. و اینکه ترجمهی پاینده از این متون کهن مثل مروج الذهب و تاریخ طبری و غیره معرکه است. چه فارسی درخور و خواندنی و سادهای.
ذكر مختصر أبو الحسن علي بن الحسين بن علي المسعودي المعروف بهيرودتس العرب، من اهل بغداد، كان عالماً بالجغرافيا والفلك، وكان كثير الأسفار والترحال ما جعله يجمع من اخبار الأمم وأراضيها وبحارها وجغرافيتها وتاريخها من العلم الكثير وأودعه فى كتابه (أخبار الزمان) ثم أختصره فى (الأوسط) ثم أجمع الكتابين فى (مروج الذهب) وسماه بذلك لنفاسة محتواه، وجعله تحفة الأشراف، وسجل فى مقدمته وعيد لمن حاول اختصاره او تعديل شئ به او نسبه الى غيره.. ويحتوى مروج الذهب على أخبار الزمان من قبل خلق آدم عليه السلام إلى خلقه وما كان إلى عام تسجيله الكتاب 332 هجرية. وابتدأ الكتاب بذكر خلق الأرض فى مراحلها ثم خلق السماء وتكويناتها وما كان من صفات الملائكة وبعض شكلها ، ثم خلق آدم وحواء وقصتهما فى الجنة ومكان طرد كل منهما فى الأرض ثم أول أبنائهما وتتابع نسلهما وأعمارهم، ويقال ان آدم توفى عن اربعين الف من ولده واولادهم. ثم تتابع ابناءه الى نوح وما كان من قصته وابنائه الثلاث سام وحام ويافث ومسكن كل منهم فى الأرض وولايته عليها ونسله وأممه فيها وولاية أبنائهم الى ذكر إبراهيم عليه السلام. ثم ذكر قصة أصحاب المؤتفكة ثم من أولاد إبراهيم إسحاق ثم يعقوب من إسحاق ويوسف وموسى وما كانن من أخبارههم من اليهود وتشتتهم فى الأرض. ثم ذكر ملك أرخبعم بن سليمان بن داوود عليهم السلام ومن تلاه من ملوك بنى إسرائيل وأنبيائهم. ثم مولد عيسى عليه السلام وحقيقة تاريخيته وذكر الفترة بعده الى مولد محمد عليه الصلاة والسلام. ثم أتى من ذكر أرض الهند وأخبارها وممالكها وملوكها وصفاتها وصناعتها وطبائعها وعادتها وحكمتها من صناعة حجر النرد واستخدامها له. وذكر من علوم الكون شكل الأرض وموضعها بين الكواكب والنجوم وأبعادها الجغرافية ومقاييسها وذكر أبحارها أسمائهم وأممهم وممالكهم وما كان من اسباب حدوثها وانتقالها وتغيير مواضعها، ثم ذكر من علوم الكواكب والأفلاك. ثم انتقل الى الصين انسابها وملوكها وعدد سنين حكمهم ووصف مدنهم وصفات اهلها وما كان من حضارتهم. ذكر من ملوك العالم.. السريان والترك والرومان والفرس والكلدان وملوك الطوائف ولمع من اخبارهم وممالكهم وحروبهم. ثم وصف فى مصر والاسكندرية وحكم الاسكندر المقدونى ونسبه وصناعته وتشييده البناء وقصة اقامته حضارة الاسكندرية وما أراد منها .. ووصف فى حضارة الصعيد وبذل المسلمين المال الكثير لحفر أرضها واستخراج مخبائتها وكشف اسرارها، وعدد فى ملوك مصر وسنين حكمهم الى عام تسجيله الكتاب فى 332هجرية.
وتقييم الكتاب بناء ً على الجهد المبذول فيه لنقل الأخبار والعلوم وتسجيل التاريخ .. وان كان بعض مااحتوى مشكوك فى صحته وبعض الحكايات من الخيال.. وهذا ما توصل اليه المسعودى فى اسفاره وبذل فيه امواله ليجمعه لطالب العلم والباحث عنه .. فإن أخطأ له أجر وإن أصاب فأجران... #البحث-عن-العلم-فضيلة.
كتاب من ضمن كتب التواريخ الاسلامية مثل البداية والنهاية لابن كثير والكامل في التاريخ لابن الأثير وتاريخ الأمم والملوك لابن جرير الطبري، لكن الحقيقة انه أقلهم بالنسبة للحوادث والروايات التي ذكرها المسعودي. أثنى عليه عبد الرحمن بن خلدون كثيرًا في مقدمته ككتاب شامل للتاريخ لكنه أيضًا وقف على الكثير من الغلطات والروايات الغير صحيحة. من أين اتى المسعودي بأن فرعون مصر اسمه الوليد !!!! ومن أين أتى ببعض الخرافات عن ملوك بني اسرائيل!!؟؟ كتاب جيد لكنه مختصر وغير دقيق
قصص وحكايا من قديم الزمان عن بداية الخلق وانتشار الانسان في الأرض وتسلسل نسب آدم ومن بعده وعن أطباع الأقوام والشعوب القديمة وقصص ملوكها، الكتاب مكتوب في القرن العاشر الميلادي واعتمد كاتبه على مصادر متعددة بعضها وصلنا والآخر لم يصل الينا
مسعودی از جمله کسانی است که می توان به نوشته هایش اطمینان نمود. او تقریبا بیشتر دنیای اطراف خود را سیاحت نمود. از ایران نیز دیداری داشته است و با دانشمندان ایرانی چون طبری و رازی همنشینی داشته است. از این رو در جغرافیا نیز سررشته داشته است. مروج الذهب از مهمترین منابع تاریخ اسلام و ایران می باشد. و از آن جا که بیشتر مفاد آن با دیگر متون مورد اعتماد هماهنگ است گواهی خوبی برای درست بودن همه آن ها(طبری؛ مسعودی، یعقوبی و...) به دست می آید. جلد نخست کتاب، به رسم تاریخ نویسی کهن از تاریخ پیدایش آغاز و تا کشته شده حضرت علی ادامه می یابد.
أبو الحسن علي بن الحسين المسعودي صاحب كتاب المُروج المُلقب بهيرودوت العرب الذي يُلقب بأبو التاريخ! والحقيقة لا أعرف لو كان المسعودي هيرودوت العرب فماذا يكون الأمام الطبري رحمه الله؟! فكتاب مُروج الذهب الذي لا يكد يخلوا كتاب لشخص عالماني يُرد أن يكتُب في التاريخ الإسلامي منه و تجده على رأس المراجع التي يستند إليه الكاتب مثل فرج فودة و كتابه الحقيقة الغائبة و الحقيقة أن المسعودي عند عُلماء المسلمين الكبار الذين شُهد لهم بوجود بصمة هامه لهم في عملية نقل و نقد و تحليل أحداث التاريخ الإسلامي , يمتلكون نظره مُختلفة كُلياً عن النظر التي قد تجده مثلاً حينما تذهب إلى متحف التاريخ الطبيعي في فيينا النمسا حيث ستجد للمسعودي تمثل هُناك و كدأب الغرب في كثير من الأحيان كذباب لا يسقط ألا على كل ما هو فاسد .
فيقول القاضي أبو بكر بن العربي المالكي 543 هـ في هيرودوت العرب ذاك حينما أتت سيرته العطرة ( أما المُبتدع المُحتال المسعودي فإنه يأتي منه متاخمة الإلحاد فيما يروي ) (1) فالقاضي قال عنه مُبتدع و قد وضح هذه النُقطة الحافظ الذهبي حينما ترجم له قائلاً : "و كان مُعتزلياً" (2) فقد يقول القائل فما بل عقيدة الرجل باجتهاده فكم من شخص كان في عقيدته شيء و أخذنا بما أجتهد و قد يكون كذلك و لكن اجتهاده مُفيداً لعامة المسلمين حسناً يرد عليك الحافظ ابن حجر العسقلاني في هذه النقطة حينما ترجم هو الأخر له فقال : ( ذكره ابن دحية في كتاب "صفين" فقال : مجهول لا يُعرف و نكرة لا يُتعرف كذا قال فلم يُصب ! ..... يكمل العسقلاني إلي أن يقول وكتبه طافحة بأنه كان شيعياً مُعتزلياً حتى إنه قال في حق ابن عمر إنه امتنع من بيعة علي بن أبي طالب عليه السلام ثُم بايع بعد ذلك يزيد بن معاوية والحجاج لعبد الملك بن مروان وله من ذلك أشياء كثيرة (3) فيعود القائل ليقول ولماذا التصنيف ولماذا لا تتعلمون مع الرجل بأنصاف ليس كل من يُريد أن يذكر الحقيقة يُرمي بالتشيع أو أنه جُزء من نظرية المؤامرة على الإسلام والمسلمين هذا ليس عدلاً البتة. هل فرغت حسناً أسمع ردي إذاً هو نفسه لم يلتزم الحياد في كتابه هذا فهو حينما آت على فترة سيدنا عُثمان بن عفان الخليفة الثالث والتي كانت مُدة حكمة 12 سنة كتب له في 20 صفحة فقط ولكن حينما آت إلي زمان سيدنا على عليه السلام كتاب ما يُقرب 80 صفحة رغم أن مُدة حكمه أقل بكثير من عُتمان فهي 4 سنوات ونص (4) بل وهذا ليس واحده المُستغرب فيما يخُص هذا المُصنِف فأنه حينما كان يكتب مُقدمة كتابه كتب شيئاً يجعلك تشك في قدرته العقلية! و هو ( فمن حرف شيئاً من معناه أو أزال رُكناً من مبناه أو طمس واضحة من معالمه أو لبس شاهدة من تراجمه أو غيره أو بدله أو أشانه أو اختصره أو نسبة إلي غيرنا أو أضافه إلي سوانا فوافاه من غضب الله و سرعة نقمه و فوادح بلاياه ما يعجز عنه صبره و يحار له فكره و جعله الله مثلة للعالمين و عبرة للمُعتبرين و آية للمتوسمين و سبله الله ما أعطاه بينه و بين ما أنعم به عليه : من قوة ونعمة مُبدعُ السموات و الأرض من أي الملل كان الآراء إنه كل شيء قدير و قد جعلت هذا التخويف في أول كتابي هذا وآخره ليكون رادعاً لمن ميله هوي أو غلبه شقاء فليراقب الله ربه و ليحاذر مُنقلبه فالمدة يسيرة و المسافة قصيرة و إلي الله المصير ) (5) المؤرخ المُبجل قام بالدعاء على أي أحد قرر أن يتصرف في كتابه هذا و يكأنه يحوي بدخله الذهب بحق ! ولكن وكما قالت العرب ليس كل ما يلمع ذهباً فيخبرنا شيخ الإسلام ابن تيمية رضي الله عنه مُقيماً لكتابهُ هذا: (وفي تاريخ المسعودي من الأكاذيب ما لا يحصيه إلا الله تعالي فكيف يوثق في كتاب قد عُرف بكثرة الكذب؟ مع أنه ليس فيها الفضيلة إلا ما يوجد في كثير من عامة المسلمين، ويوجد فيهم ما هو أعظم منها.) (6) و الأغرب مما سبق حينما تري تعليق جورج زيدان : ( أنه (المسعودي) جمع من الحقائق التاريخية و الجغرافية مالم يسبقه إليه أحد و ألف كثيراً من الكُتب المُفيدة في مواضيع شتي و أهمها في التاريخ) (7) الحقيقة لا أعرف من أين آتي زيدان بهذا الوصف الخُرافي عن رجل يُبال على كلامه بالكذب فقد قال د. عبد الفتاح محمد و هيبة عن كتابه مروج الذهب ( أنه قد كتب هذا الكتاب بدون إسناد فهو كثيراً ما يعمد إلي ذكر مُختلف الآراء إذا عرض لظاهرة مُعينة و حينما يجد تعارضاً ينبه القارئ إلي ذلك بقوله تنازع من سلف و خلف ) (8) وقد أقرهُ د. أكرام ضياء العمري المؤرخ الكبير على نفس هذه نُقطة و جمع أغلب ما ذكرنا أنفاً (9) و قد أشار مُخرجي أحداث تاريخ الطبري و على عُجله حول هذا الأمر (10) و د. سليمان بن عبد الله الشويكت أجد في نقد المسعودي حتي أنه ألف كتاباً مخصوصاً لعرض و نقد منهج المسعودي في كتابة التاريخ و قد نقل ترجمة ثمينة عن المسعودي نختم بالإحالة اليه و إلي كتابه لمن يُرد الاطلاع على المزيد (11)
(1) عواصم وقواسم - ابن العربي المالكي - ص262 (2) سير أعلام النبلاء- الذهبي- ج.15 - ص 569 (3) ابن حجر - لسان الميزان - ج.5 -ص531 (4) صحيح وضعيف الطبري – ج.1 – ص34 (5) مروج الذهب - ج.1 - ص15 (6) ابن تيمية - منهاج السنة النبوية - ج.4 - ص84 (7) تاريخ اللغة العربية - جرجي زيدان – ج.2 – ص316 (8) جغرافية المسعودي بين النظرية والواقع - د. عبد الفتاح محمد وهيبة - ص 27 (9) عصر الخلافة الراشدة محاولة لنقد الرواية التاريخية وفق مناهج المحدثين - د.أ كرام ضياء العمري -ص23 (10) صحيح وضعيف الطبري – ج.13 – ص452 (11) منهج المسعودي في كتابة التاريخ - سليمان بن عبد الله الشويكت - ص 71 – 78
أوَّله: (الحمد لله أهل الحمد، ومستوجب الثناء والمجد... الخ). ذكر فيه: أنه صنف أولاً، كتاباً كبيراً. سمَّاه: (أخبار الزمان). ثم اختصره. وسمَّاه: (الأوسط). ثم أراد إجمال ما بسطه، واختصار ما وسطه في هذا الكتاب. وقال: نودعه لُمَع ما في ذينك الكتابين، مما ضمناهما، وغير ذلك من أنواع العلوم، وأخبار الأمم. ثم قال: كنا قد أتينا على جميع تسمية أهل الأعصار، من رواة حملة الآثار، ونقلة السير والأخبار، وطبقات أهل العلم من عصر الصحابة. ثم من تلاهم: إلى سنة 332، اثنتين وثلاثين وثلاثمائة. في كتابنا: (أخبار الزمان). وفي: (الأوسط). وقد وسمت كتابي هذا بكتاب: (مروج الذهب). لنفاسة ما حواه. وجعلته: (تحفة الأشراف). لما قد ضمنته من جمل ما تدعو الحاجة إليه، وتنازع النفوس إلى علمه. ولم نترك نوعا من العلوم، ولا فنا من الأخبار، إلا أوردناه فيه: مفصلا، أو مجملا. فمن حرف شيئا من معناه، أو أزال ركنا من مبناه، أو طمس واضحة من معالمه، أو لبس شيئا من تراجمه، أو غيره، أو بدله، أو انتخبه، أو اختصره، أو نسبه إلى غيرنا، أو أضافه إلى سوانا، فوافاه من غضب الله، ووقوع نقمه، وقوادح بلاياه، ما يعجز عنه صبره، ويحار فكره، وجعله مثلة للعالمين، وعبرة للمعتبرين، وآية للمتوسمين، وسلبه الله - تعالى - ما أعطاه، وحال بينه وبين ما أنعم به عليه من قوة، ونعمة مبتدع السموات والأرض، من أي ملل كان، إنه على كل شيء قدير. جعلت هذا التخويف، في أول كتابي، وآخره، ليكون رادعا لمن ميله هوى، أو غلبه شقاء، فليراقب أمر ربه، وليحاذر سوء منقلبه، فالمدة يسيرة، والمسافة قصيرة،
كتاب في التاريخ للمسعودي، يبدأ بالخليقة وينتهي بعهد الخليفة العباسي المطيع لله .. أشهر مؤلفات المسعودي. وبه عرّفه ابن تغري بردي فقال: صاحب التاريخ المسمى بمروج الذهب. مما يدل على ضياع كتابيه: (الأوسط) و(أخبار الزمان) منذ زمن قديم. فقد رجع إليه ابن خلكان (19) مرة، ولم يرجع لكتاب آخر له. وهو أحد الكتب التي حذر منها ابن تيمية والقاضي ابن العربي في (العواصم) وموضوعه: تاريخ العالم، من بدء الخليقة حتى خلافة المطيع لله العباسي، الذي بويع له سنة 334هـ.
مروج الذهب، تالیف علي بن حسين مسعودي، مورّخ و جغرافي دان بزرگ قرن چهارم هجري، يكي از كتب مهم تاريخي است که حاصل عمری جهانگردي و مطالعه ی عميق مورّخی تیزبین در احوال و انديشه و رفتار اقوام مختلف است. کتاب که در سه باب تدوین شده، از آن جهت كه شامل تاريخ ملل قديم، از جمله ايرانيان، و اطلاعاتي دقيق و كمياب از ویژگی های زندگي این اقوام به دست مي دهد، نزد خاورشناسان جزو منابع معتبر مطالعات شرقي بشمار مي آید، و در زمینه ی اساطير و تاريخ قبل و بعد از اسلام، خاصه ايران دوره ی ساساني و صدر اسلام، جزو منابع مهم محسوب مي شود.
كتاب رائع والسبب لغة الكاتب وسجعه وتنميق الكلام، بالإض��فة إلى أنه يعتبر موسوعة تاريخية جغرافية آن وقت انشآءه يتكلم عن تاريخ الاسلام الأول بالإضافة إلى طبائع البلدان والأعراق وله نظريات جميلة، كتأثير الأجواء على لون البشرة واللغة و أخلاق البشر في شتى البلاد.
من أسوأ كتب التاريخ التي قرأتها، الأحداث التاريخية المذكورة في الكتاب لا دليل على صحتها. مثال بسيط: يذكر المسعودي ان فرعون موسى كان اسمه "الوليد بن الحارث"!!
كتاب جغرافي تاريخي ممتع مليئ بالتاريخ والحوادث لكن من يؤكد لنا صحة ما ذكر ؟ الشكر موصول لوالدي على هواية تجميع المجلدات وإلا من أين لي هذه المجلدات الأربع