انتقل إلى المحتوى

مراقبة جائحة فيروس كورونا 2019-20

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

مراقبة فيروس كورونا (كوفيد-19) يتضمن ترصد انتشار مرض فيروس كورونا من أجل تحديد أنماط تطور المرض. توصي منظمة الصحة العالمية  بالمراقبة النشطة، مع التركيز على اكتشاف الحالات والاختبارات وتتبع الاتصال في جميع سيناريوهات الانتقال.[1] من المتوقع  مراقبة فيروس كورونا ان ترصد الاتجاهات الوبائية، وتكشف بسرعة عن الحالات الجديدة، واستناداً إلى هذه المعلومات، توفر المعلومات الوبائية لإجراء تقييم المخاطر وتوجيه التأهب للمرض.[1]

المراقبة المتلازمة

[عدل]

تتم المراقبة المتزامنة بناءً على أعراض الفرد الذي يتوافق مع  اعراض فيروس كورونا. حتى مارس 2020، توصي منظمة الصحة العالمية بتعريفات الحالات التالية:[1]

  • حالة مشتبه فيها: «مريض يعاني من أمراض تنفسية حادة (حمى وعلامة واحدة على الأقل من أعراض أمراض الجهاز التنفسي، مثل السعال وضيق التنفس)، وتاريخ من السفر أو الإقامة في أحد المواقع التي تَبَلغ عن انتقال أو انتشار مرض فيروس كورونا فيها خلال الـ 14 يومًا قبل ظهور الأعراض» أو«مريضًا يعاني من أي مرض تنفسي حاد وكان على اتصال مع حالة مؤكدة أو محتملة الإصابة بالفيروس خلال آخر 14 يومًا قبل ظهور الأعراض» أو«مريض يعاني من أمراض الجهاز التنفسي الحاد (الحمى وعلامة واحدة على الأقل من أعراض أمراض الجهاز التنفسي، على سبيل المثال، السعال وضيق التنفس وضرورة دخول المستشفى) وفي غياب تشخيص بديل يشرح بشكل كامل العرض السريري».

الحالة المحتملة: «حالة مشتبه فيها يكون اختبار فيروس كورونا غير حاسم» أو «حالة مشتبه فيها لا يمكن إجراء الاختبار لها لأي سبب».

الحالة المؤكدة: «شخص مصاب مع تأكيد معملي بإصابته بعدوى فيروس كورونا، بغض النظر عن العلامات والأعراض السريرية».

الجهة المخالطة: "الجهة المخالطة هو شخص تعرض لأي من حالات المخالطة أو الإتصال التالية خلال اليومين السابقين وخلال 14 يومًا بعد ظهور أعراض

حالة محتملة أو مؤكدة:

  • وجها لوجه مع حالة محتملة أو مؤكدة في حدود متر واحد ولأكثر من 15 دقيقة.
  • الاتصال الجسدي المباشر مع حالة محتملة أو مؤكدة.
  • الرعاية المباشرة لمريض يعاني من مرض فيروس كورونا المحتمل أو المؤكد دون استخدام معدات الحماية الشخصية المناسبة.
  • حالات أخرى على النحو المبين في تقييمات المخاطر المحلية ".

توصي منظمة الصحة العالمية بالإبلاغ عن الحالات المحتملة والمؤكدة لعدوى فيروس كورونا في غضون 48 ساعة من التعرف عليها.[1] يجب على الدول تقديم التقارير على أساس كل حالة على حدة قدر الإمكان، ولكن في حالة محدودية الموارد، يمكن أيضًا إعداد تقارير أسبوعية مجمعة.[2] أنشأت بعض المنظمات تطبيقات التعهيد الجماعي لمراقبة الأعراض، حيث يمكن للناس الإبلاغ عن أعراضهم لمساعدة الباحثين على رسم خريطة للمناطق التي بها تتركز اعراض فيروس كورنا.[3]

الترصد الفيروسي

[عدل]
تتم المراقبة الفيروسية باستخدام الاختبارات الجزيئية لـ فيروس كورونا.[4] نشرت منظمة الصحة العالمية مصادر للمختبرات حول كيفية إجراء اختبار فيروس كورونا.[4] في الاتحاد الأوروبي، يتم الإبلاغ عن الحالات المؤكدة من فيروس كورونا في غضون 24 ساعة من التعرف عليها.[5]

المراقبة الرقمية

[عدل]

أنشأت 24 دولة على الأقل مراقبة رقمية لمواطنيها.تشمل تقنيات المراقبة الرقمية التطبيقات وبيانات الموقع والعلامات الإلكترونية.[6]

  • يتتبع مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية معلومات سفر الأفراد الذين يستخدمون بيانات ركاب الخطوط الجوية.[7][8] في هونغ كونغ، تطلب السلطات قيود لليد وتطبيقًا لجميع المسافرين.
يتم استخدام تطبيق جي بي اس (نظام التموضع العالمي، يقوم بتوفير معلومات عن الموقع والوقت) لتتبع مواقع الأفراد في كوريا الجنوبية لضمان عدم خرق الحجر الصحي، وإرسال التنبيهات إلى المستخدم وإلى السلطات إذا غادر الأشخاص مناطق محددة.[9][10] في سنغافورة، يتعين على الأفراد الإبلاغ عن مواقعهم مع دليل فوتوغرافي.
  • تستخدم تايلاند تطبيقًا وبطاقات إس إي إم (وحدة تعريف المشترك، وهي بطاقة تقوم بحفظ مفتاح مشترك الخدمة المُستخدَم لتعريف أحد مشتركي الأجهزة الهاتفية النقالة)  لجميع المسافرين لفرض الحجر الصحي الخاص بهم.

وانتقدت منظمات حقوق الإنسان بعض هذه الإجراءات، مطالبة الحكومات بعدم استخدام الوباء كغطاء لإدخال المراقبة الرقمية الاجتياحية.[11][12]

اقرأ أيضًا

[عدل]

المراجع

[عدل]
  1. ^ ا ب ج د "Global surveillance for COVID-19 caused by human infection with COVID-19 virus" (PDF). World Health Organization. WHO. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-03-30. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-02.
  2. ^ "Surveillance, rapid response teams, and case investigation". www.who.int (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-04-12. Retrieved 2020-04-02.
  3. ^ "Limited testing poses challenges to mapping COVID-19 spread". Modern Healthcare (بالإنجليزية). 30 Mar 2020. Archived from the original on 2020-04-11. Retrieved 2020-04-02.
  4. ^ ا ب "Laboratory testing for 2019 novel coronavirus (2019-nCoV) in suspected human cases". www.who.int (بالإنجليزية). World Health Organization. Archived from the original on 2020-04-14. Retrieved 2020-04-02.
  5. ^ "Case definition and European surveillance for COVID-19, as of 2 March 2020". European Centre for Disease Prevention and Control (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-04-10. Retrieved 2020-04-02.
  6. ^ "Tracking the Global Response to COVID-19 | Privacy International". privacyinternational.org. Privacy International. مؤرشف من الأصل في 2020-04-17. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-02.
  7. ^ Sloane, Mona; Cahn, Albert Fox (1 Apr 2020). "Today's COVID-19 Data Will be Tomorrow's Tools of Oppression". The Daily Beast (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-04-18. Retrieved 2020-04-02.
  8. ^ Mintz، Sam؛ Gurciullo، Brianna (3 مارس 2020). "CDC may lack contact information for some airline passengers possibly exposed to coronavirus". POLITICO. مؤرشف من الأصل في 2020-04-18.
  9. ^ "Phones Could Track the Spread of Covid-19. Is It a Good Idea?". Wired. ISSN:1059-1028. مؤرشف من الأصل في 2020-04-09. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-06 – عبر www.wired.com.
  10. ^ hermes (21 مارس 2020). "How China, South Korea and Taiwan are using tech to curb coronavirus outbreak". The Straits Times. مؤرشف من الأصل في 2020-04-18. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-06.
  11. ^ "Governments Should Respect Rights in COVID-19 Surveillance". Human Rights Watch (بالإنجليزية). 2 Apr 2020. Archived from the original on 2020-04-02. Retrieved 2020-04-02.
  12. ^ "Digital surveillance to fight COVID-19 can only be justified if it respects human rights". www.amnesty.org (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-04-11. Retrieved 2020-04-02.