رواية أدبية تتناول مفاهيم الحب والقدر وما بينهما ، في قالب قصصي شائق وأسلوب أدبي رائق . . أيمكنُ أن يسكن القلبَ ساكنٌ سوى الحبيب الأول؟ وهل يدوم الحب وقتها رحمة وسَلَمًا؟ أم ينقلبُ ضَنَىً وأَلَمًا؟ وما حقيقة ذلك الحب الذي لا يُحيطُ بسِرِّه وَصْف ولا يَجري عليه مِثال ، ومع ذلك لا يُخطِئه قلبٌ إذا ما وقع فيه؟! هذي حكاية قلوبٌ شابّة تتهادَى في أعطافِ الهَوَى ، وأقدارُها تتشابكُ بخيوطٍ خفيّة من شِباك المحبة ولَذّة الترقّب ، وتباريح الشوق ولوعة الفَقْد ، وتتلمّس في خِضَم ذلك كلّه حبل النجاة وسبيل الهدى . هي قصة الحب .. وقصة القدر .. وبينهما قصص أخرى . ********** الناشر : دار المعرفة - الأزهر - مصر elamarefa@hotmail.com https://wa.me/201551229364 www.facebook.com/DarElmarefah/
لخدمات الشحن والتوصيل داخل وخارج مصر مكتبة القيروان - عين https://www.facebook.com/Ein.Knowledg... https://wa.me/20112383679
• حاصلة على ليسانس ألسن بامتياز مع مرتبة الشرف ، قسم اللغة الإنجليزية وآدابها . • قاصّة وروائية ومؤلفة كتب في الأدب والفكر وعُمران الذات . • محاضِرة ومقدمة برامج ودورات تدريبية تربوية وأدبية ولغوية. • كاتبة ومستشارة تربوية في مختلف منصات المحتوى العربي على الانترنت . • مترجمة تحريرية وفورية، ومدققة لغوية بالعربية والإنجليزية
• صَدَر لها حتى الآن 7 مؤلفات : - كتاب إضاءات على طريق بناء الذات 2016 - رواية سلمى قصة الحب والقدر 2017 - البعيد والقريب ، مجموعة قصصية مترجمة 2018 - قصص وحكايات للفتيان والفتيات 2019 - كتاب الأسئلة الأربعة لضبط بوصلتك في الحياة 2020 - "سمكة الأمنيات الثلاثة وقصص أخرى لليافعين" – 2021 - "سديم وسِوار الزمن" رواية خيال علمي قصيرة - 2021
اللهم إن في تدبيرك ما يغني عن الحيل، وفي كرمك ما هو فوق الأمل، وفي حلمك ما يسد الخلل، وفي عفوك ما يمحو الزلل، اللهم فبقوة تدبيرك وعظيم عفوك وسعة حلمك وفيض كرمك، أسألك أن تدبرني بأحسن التدابير، وتلطف بي وتنجيني مما يخيفني ويهمني، اللهم لا أضام وأنت حسبي، ولا أفتقر وأنت ربي، فأصلح لي شأني كله، ولا تكلني لنفسي طرفة عين، ولا حول ولا قوة إلا بك.
رواية رائعة ومتعبة للغاية تقدم اطار رومانسي ملتزم رغم انني ما زلت اخذ موقف مخالف تماماٌ من مسألة الاخلاص المثالية التي وردت ففكرة الاخلاص ما زالت عندي مختلفة بعض الشئ عما ورد هنا كما ان تسلسل الاحداث كان طويلاٌ فى زواج البطلين من اخرين ثم يموتان مع بعض فى شكل درامي ساذج بعض الشئ
كأن الامر معد له مسبقاٌ حتي انه لم يتم التمهيد لوفاة اي منهما كما ان السرعة التي تمت بها الامور فى مسألة الموت !!!
رواية رومانسية بنكهة إسلامية، مستوى أدبي جيّد، ركّزت أكثر على حياة ما بعد الزواج وإن كان بإيجاز، عبارة عن قصة حبّ بين سلمى وأستاذها الشاب أحمد، كتب القدر أن يتفرّقا لأجَل قبل أن تنتهي الرواية نهاية كلاسيكية (وعاشوا في سعادة وهناء)، حاولت الكاتبة ترسيخ فكرة أنّ الحبّ في المقام الأوّل هو سلوك وأن الرباط المقدّس (الزواج) سبب مباشر للمودّة والرحمة بينهما (وإن كنتُ أخالفها)، المزعج في الرواية بالنسبة لي هي المثالية إلى درجة السذاجة أحيانا لبطلي القصة، وكأن القصة بين يوسف ومريم عليهما السلام، وهذا ما أخلّ تماما بواقعية الرواية، مريم تلك الملَك التي لا تخطيء، وأحمد الشاب المثالي الذي تتمناه كل النساء، مما أزعجني كذلك هو كمّ الوعظ في الرواية حتى تحسّ أنه الهدف من كتابة الرواية أصلا، فالكاتبة لم تترك فرصة واحدة للتعليق إلا وملأتها بخطب الوعظ الكلاسيكي التي أدت المبالغة فيها إلى الملل أحيانا، ما أعجبني في الرواية هو بعض التركيز على ضرورة الأخلاق وأهميّة التفاصيل الصغيرة واللمسات الخفيفة في توثيق العلاقة الزوجية. أظن أنّها كانت لتكون أفضل بإضافة بعض الواقعية.
رغم قرائتي للرواية منذ سنواتٍ لكنني هذه المرة أشعر أني أقرؤها للمرة الأولى ، وقع الأحداث عليّ يتجدد و تربكني الأحداث كأنني لم أعرفها من قبل ، على أن أعترف أني وجدتُ جزء مني فيها .. وتفاعلت معه كما لو أنني أنا بطلة الرواية . ، أشعر بعد الانتهاء منها أنني أفتقد شخصياتها وأود معرفة أخبارهم! صرتُ الآن أرى الأمور بعيني " سلمى" و أحكم على الأحداث بعينيها وأشعر شعورها .. صرت أرى فيها نموذجًا جيًدا - إن لم يكن مثاليًا- لرؤية الأمور. لن أبدأ في سرد مميزاتها لأني لن أتوقف لكن سأكتفي بأنها غيّرت لي رؤيتي للكثير من الأشياء من حولي و أتطلع شوقًا للجزء الثاني ..
إلى دكتورتي العزيزة : بارك الله في علمك وعملك و زادك حسنًا في البيان وجزاك عنّا خيرًا <3
سبحان الله !! أي عضو ذاك القلب الذي يصنع بنا كُل هذا ! سبحان الله مُقلب القلوب .. عشت كل حدث في هذه الرواية بقلبي وكأنني كُنت بداخلها ! أسلوب الكتابه وتوصيل المعني أشبه ما يكون بالرسم لا الكلام ...
لتجد نفسك بالسهولة أن تكون مكان أي من الأشخاص في الرواية بل وتعيش إحساسهم ومشاعرهم ..
يغلب على أهل هذه الرواية طبع البيئة النقية والأخلاق والقلوب الطيبة .. تمنيت لو أني اعيش وسطهم !!
وزيادة على كل ذلك هو توقيت القراءة .. توقيت الرسالة من الله لقلبك لُيخبرك أنه المُدبر وأن قدره نافذ مهما قلقت ومهما فكرت .. يبدو لك ظاهر الأمر أن كل شيء قد أنتهى .. او انك في كربةِ أكبر من أي شىء ولكن اللطيف العليم الخبير .. يُدبر أمرك ويعلمه ويعلم منك ما لم تعلمه عن نفسك ..
من أجمل ما شعرت بِه هو "كنز رضا الله" كنز الحلال ..
مهما أوقعك قلبك لتُحب وتشعر بمعانِ الحُب لا تنكرها .. ولكن لا تستسلم لها أن تُخرجك من دائرة الحلال قلبك ليس تحت طوعك ولكنه تحت طوعه .. إن تقويت به كان معك وأرشدك والهمك رُشدك ليس في حب الأشخاص فقط تدور الرواية .. لكن في التعلق بالخطط ورسم المستقبل بالصورة التي نتمناها في اي شيء عملاً كان او دراسة او حتى ابسط الخطط فكم مِنا تمنى واراد واراد الله غير ما اردنا وما لنا إلا الرضا .. فمن رضي فله الرضى لنعلم بعدها حكمته وتدبيره في الإختاير لنا ..
ستشعر بقدر كِبر مُجاهدة النفس .. وكيف يتحول طعم هذه المجاهدة المُر إلى عسل حينما نرى الجزاء من الله لنا فليس الصبر بالسهل .. ولكن بالصبر والتقوى لا يُضيع الله أجر المُحسنين
حقاً رواية عميقة مُطمئنة للقلب مُحفزة للجهاد .. جهاد النفس
بها من المعانِ الإيمانية المُطمئنة للقدر ولتدبير الخالق ما يملأ القلب طمأنينة وراحة
دع أمانيك له في مناجاتك وسر في الحلال أبداً , وأطمئن فهو المُدبر القدير :))
طريقة العرض جميلة.. والكلمات تصيح بأن كاتبتها فنانة في اللغة ! ام من ناحية القصة فاعتقد انها كانت تفتقر الى بعض الخيال او الاحداث المختلفة.. اعجبني كثيراً الطابع الديني والخلقي على الرواية.. ويا للعجب ! لم اكره زواج قاسم من سلمى بل احببته وتمنيت ان يستمر فقد كان قاسم انسان رائع ولم اتمنى إبعاده عن طريق البطل او العكس لصفاء ! وهذا لا يحدث عادةً :) وصفاء رغم عدم نظرتها العميقة للامور اغلب الاحيان.. كانت شخصية جميلة يحبها القارئ من تصرفتها البريئة.. سلمى.. اكثر ما اعجبني فيها رجاحة عقلها.. فلم تمنعها مشاعرها المرهفة من فعل الصواب.. وحبها للقراءة هو من الأشياء التي جعلتها ناضجة وهي مازلت فتية !
رسخت هذه الرواية الكثير من الاشياء في النفس.. ان من رضي لقداء الله وقدره كان حقاً على الله ان يُرضيه ! وان من امتنع عن شيء بالحرام جزءه الله بالافضل بالحلال ! (من ترك شيء لله عوضه الله خيراً منه) أن الحياة لا تتوقف.. فلا هي توقفت عندما فرقت الظروف بين قلبيهما ولا هي توقفت عند موت احباءهما ! أن يراعي الانسان ما في قلبه ويحذره فالله شاهد عليه ! أنه ممكن ان نجد الحب حيث لا نتوقع ! أن الحياة تحتاج من ينظر لها من منظور واسع وليس من ثقب ضيق ! أن أخطاء الأخرين يمكن ان تاتي كردة فعل لأخطاءنا كما حدث مع حازم وميسون ! ان القلب يتسع لحب الناس كلها ! أن الحياة ليست سوى طريق للجنة او للنار فلا ندري متى يُبغتنا الموت !
بصراحة راااائعة و لو كان هناك تقييم أعلى من الخمس نجوم لكنت اخترته الأسلوب الأدبى ممتاز بحيث يثرى الحصيلة اللغوية و الأدبية ، و أحداث القصة ممتازة من حيث الواقعية و ما بها من أخلاق و قيم بارك الله فى الكاتبة و اتمنى أن اقرأ لها المزيد من الأعمال
سلمى، رواية اجتماعية من الطراز الأول، تحاكي الواقع، لكنها لا تقر بأخطائه فتجبرك أن تضع نفسك مكان الشخصيات، وتختار ردة فعلك تجاه الأحداث، ثم تخبرك بردة الفعل الصحيحة، ولم تغفل قط كونك إنسان في المقام الأول، فصرحت بكل مكنونات نفسك بوضوح ربما لا تملكه أنت!
لغتها هادئة رصينة تزيد متعتك وتعلي ذوقك بالتدريج دون أن تنتبه لذلك.
أعجبتني جدا جدا جدا .. في البداية استغربتها لأنني غير معتادة على هذا الأسلوب في الروايات .. كثرة نثر المواعظ والحكم .. ولكن لاحقا كانت تلك المواعظ والحكم هي أكثر ما يستوقفني ويثير تأملاتي وهذا كان الجزء الأمتع من الرواية ^^
كانت رفيقة العيد الأثبرة .. أمام الشاطئ .. بداخل القطار .. في السفر .. في شرفتي بجانب زهراتي .. وأنهيتها في وقت قياسي من فرط إعجابي بها :))
#مراجعة #رواية #سلمى #قصة_الحب_و_القدر بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، كانت تلك أول تجربة للقراءة للدكتورة هدى عبد الرحمن النمر، و يبدو أنها كتبتها في حداثة سنها و يظهر ذلك في الحبكة الدرامية المتوقعة و لكني دهِشت كثيرا لجزالة ألفاظه و سلاسة بيانها و حصيلتها اللغوية الرائعة.. لقد استخدمت الكاتبة ألفاظا لم أكن أظن أني سأطلع عليها في الكتب المعاصرة. تتحدث الرواية عن الحب، أو بوجه أدق.. عن نوعين من الحب النوع الأول هو الحب الملتهب المرتبط بازدياد ضربات القلب و الشوق و الارتباك و الخوف من الفوت.. أما النوع الثاني فهو الحب الهادىء الهنيئ الممزوج بالمودة و الرحمة و المتكىء على الأمن و الاطمئنان. و غالبا لا يكون مسبوقا بعواصف النوع الأول و لا أمواجه.. و تاهت صديقتنا سلمى بين النوعين.. و إن الروح تأبى إلا أن تسكن إلى إلفها.. و لكن هيهات.. فليس كل ما يطلب ينال.. و ليست الدنيا دار جزاء و إنما بلاء.. بلاءٌ شديد.. و عافاكم الله من بلايا القلوب، التي تعصر صاحبها ألما و حسرةً من داخله و هو مكتوف اليدين لا يقوى على تضميد جرحه العميق و لا يستطيع طيه في مخازن النسيان.. و أنّى للحب أن يُنسى.. و أنّى للقلب أن يعود كما كان..
حارت سلمى بين اثنين.. أيكون الزواج ثمرة للحب.. أم أن الحب و السكينة هما ثمرة الزواج إن أمور القلوب عجيبة.. و لا يملكها إلا الله.. فاللهم أصلح قلوبنا و أنزل السكينة عليها..
إن من اختاره قلبها.. لم يخترها قلبه.. و تزوج بغيرها.. و راح حبيب الفؤاد و أليف الروح.. و صار قلبها مكلوما و أيامها سوداء قاتمة و عيونها تموج بالدموع التي تهبط منها بغزارة كسحابة تجود بودقها في كل مكان.. من يجبر كسر القلب؟ من يحلي مرارة غصة الحب المبتور الذي مات قبل أن يولد.. الحب الحزين و إن بدا غير ذلك في البداية... الله وكيل القلوب الكسيرة و النفوس المحزونة.. و النوع الثاني من الحب هادئ و بطئ.. لا يشتعل اشتعالا ملتهبا و لكنه يوقد برفق و لطف ليسكن القلوب و يمنحها طمأنينة و أمانا مكللا بميثاق غليظٍ من الله تعالى.. و عهدٍ بينٍ صريح بدوام العشرة بالمعروف و الرفق و اللين و التقبل الأبدى الغير مشروط.. ألا ما أجمل الزواج و أشرفه.. ميثاق على كتاب الله و سنة رسوله ينعقد بين قلبين شتيتين شريدين فيؤلف بينهم الله برحمته و يمنحهم السكينة و الأنس الذي طالما بحثوا عنه.. و لم يجدوه.. بل لمحوا طيفه.. في أحبابهم و معارفهم و أصدقائهم.. و لكن مذاق هذا الأنس مميز و فريد.. يشبه امتزاج روحين متوافقين يكملان بعضهم حد التماثل و يسد كل منهما خلل أخيه و يستره.. يحب ما أحب، و يبغض ما أبغض و يفديه بماله و نفسه.. علاقة تشبه ارتباط الصوديوم بالكلوريد.. سالب المغنطيس و موجبه.. بل أقوى منها.. إن سلمى قدر الله لها الزواج الجميل الهادئ.. و فقدت حبها الملتهب العميق.. أي صراع هذا؟ إنه بين العقل و القلب (ملك الأعضاء) ربما اضطررنا أياما من عمرنا لدهس قلوبنا تحت أرجلنا و المضي بسرعة وراء العقل و المنطق.. متجاهلين أنين القلب و اعتصاره من شغافه.. و هذا ما فعلته سلمى.. تزوجت بقاسم الذي كان مناسبا بكل المقاييس.. إلا أن قلبها لم ينبض له بلهفة و شوق كما نبض لأحمد قبلا.. عاشرها قاسم و عاشرته بالمعروف و لئن كانت الرواية انتهت عند هذا الحد لرضيتُ بها.. ولكن أبت الكاتبة إلا أن تزوجها بأحمد في النهاية بعد موت قاسم و موت زوجة أحمد.. يا للعجب.. إنها نهاية خيالية بامتياز.. و لكن ليست تلك هي الحياة.. إنها حينا جميلة و حينا غادرة.. و كلنا نرجو أن يحبنا القلب الذي أحببناه ليسكن أنين قلوبنا.. و لكن الحقيقة كما قال الإمام الشافعي : و لا كل من تهواه يهواك قلبه و لا كل من صافيته لك قد صفا إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة فلا خير في ود يجيء تكلفا..
فاللهم احفظ قلوبنا و قر أعيننا بما يرضيك و لا تشغلنا بما تكفلت لنا به و اصرفنا عما نهيتنا عنه و أجرنا من خزي الدنيا و عذاب الآخرة. و صلّ اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلّم.
طريقة العرض تجذب القارئ ، واللغة راقية جدا وطبعا قام ” الالتفات من الغائب الى المتكلم بدوره ” ، ولكن يعد اهم ما أسر انتباهى وسر نفسى _ و فقط من الفصل الأول بل وحتى المقدمة _ أننى مررت ثانية بمدينة الطهر التى كدنا نفتقدها ، فالبطلة _ الى حد الان وكما يبدو _ مرسخة فيها القيم والتعاليم الدينية ، وهذا ندر وجوده الى حدما فى فن الرواية المصرية ولا أعلم ان كانت والعربية ايضا أم لا ، طبعا لست اعمم ولست أهلا أصلا للتعميم ويقتصر رأيى على العدد القليل الذى قرأته ، ولكنى لما ذهبت الى روايات الجيل السبق وحقبته لم أجد فى علاقة الرجل بالمرأه الا القرية و”البيه ابن البهوات” و”الفقيرة الغلبانة ” وهكذا النهاية حتى فبل البداية معروفة ، لوث وجهل ……… فحتى رواية “الرباط المقدس ” للعبقرى توفيق الحكيم ، على عكس اسمها تماما ، الزوجة ذات عشيق ، والزوج ينتحر فى الاخر ، وهكذا الجو ملوث مظلم …… واما كتاب هذا الجيل فلم يختلفوا كثيرا ،ففى (مولانا) لابراهيم عيسى نجد “مولانا ” منافقا ، وفى (عزازيل) ليوسف زيدان _على اهمية وعمق هدف الرواية _ نجد “الراهب ” زانيا ، هكذا هى فكرتى ان الصورة مقلوبة 180 درجة ، ولما هربت الى الرواية الاجنبية المترجمة _غالبا _ وجدت باب الإباحية على مصراعيه ودون تسمية وصرت ان سئلت عن اخر ما قرأت ، أو أجمل ما عرفت ، كانت الاجابة ” المغامرون الخمس ، وكل روايات اغاثا كريستى ” وكأنى لم اكبر ولم تتعدى قراءاتى أدب الأطفال.
لله درك يا سيدتى الكاتبة !!!! ما الذى فعلتيه بى ؟ أيتسع عقلك لكل هذة الأفكار المتشابكة ، ويستوعب قلبك كل هذة المشاعر المتداخلة ؟ صحيح ما يقال فى الأدب ( إن الموضوعات مطروحة على الطريق ، ولكن الأهم هو طريقة معالجتها )
شيء اَخر أود ذكره , لا أعرف أ أخترت أسم سلمى تلك عن قصد أم لا ؟ ولكن كل ما أعرفه أننى كلما سمعت هذا الأسم ارتسمت فى مخيلتى أميرة كتلك التى تأتى فى أحلام الفتيات الصغار , ويرجع ذلك لأن حبيبة جبران خليل جبران هى أول سلمى أتعلق بها وهو الذى على عكس عادة غيره من الكتاب المحبين الذين إن تحدث أحدهم عن امراته قال ” وكانت … ذا جسد غض لدن ,و…………….” وإنما يصفها قائلا : ” فتحينا بإنحناءة عنقها العاجى التى تأثر روح الرائى ……….. ” وهكذا يبدو أن لكل سلمى نفس السمات ! أن تنوع القضايا التى فتحتيها سيدتى وعالجتى بعضها أيضا يثرى النص الفنى .
وأما بخصوص السرد فقد أنفعلت بشدة مع طريقة السرد التى اتبعتيها سيدتى , يعجبنى ان ننطلق من مشهد إلى اَخر مختلف تماما عن الذى قبله وهكذا تظل الفصول الأولى مشاهد مبعثرة إلى أن تربطهم الفصول الأخيرة معا , بصراحة لست أعلم ما المصطلح الذى يعرف طريقة السرد هذه , فكما تعلمين سيدتى لست متخصصة وإنما أظن أن رواية ” وزن الروح ” ل (مبروك الراشدى) _ وهى رواية تناقش قضايا الجاليات المسلمة فى فرنسا خاصة الجزائرين _ تتبع نفس النمط .
سلمى. قصة الحب و القدر. الكاتبة: هدى عبد الرحمن النمر حاصلة على ليسانس ألسن بامتياز ، قسم اللغة الإنجليزية وآدابها . •تعيّنت معيدة بالقسم بعد التخرج ، ثم استقالت بعد أربع سنوات للتفرغ للتأليف والتعليم المفتوح . • كاتبة ومحاضِرة في الأدب وتقويم الفكر وبناء الذات . • مقدمة ندوات تربوية وملتقيات أدبية ، ومعدة دورات تدريبية للمهارات اللغوية والإنشائية (عربية وإنجليزية) . • مترجمة ومحررة ومراجعة لغوية . • تساهم بالمقالات والمواضيع في مختلف منصات المحتوى العربي على الانترنت ، ولها مدوّنتها الخاصة (مِسْك) . عن الرواية: - تمثل الرواية كل شاب و فتاة قبضا على دينهما و من قبله قلبيهما فلم يتبعا هواهما إلا فى طاعة الله ، فهذا "أحمد" و تلك "سلمى" ، مالا إلى بعضهما البعض شأنهما شأن الشباب ،و هل على القلوب فى ميلها ملام؟ و لكن كيف يكون العمل ؟ فهذا مناط الحساب. - تدور الأقدار بما لا تتمنى القلوب و لكنها لا تملكُ إلا الرضا و التسليم،فهذا شأن القلوب المؤمنة ، و لكنها قلوبُ بشرٍ فى نهاية المطاف ، تتألم و تحزن ،و تصيبها لوعة الفراق و ألم الحنين إلى الحبيب ، فهم ليسوا ملائكة بلا عواطف و لا نوازع ، بل هم بشر يحبون و يهيمون و يألمون إذا لم تسكن روح الحبيب إلى حبيبه ، و لكن أين الله من كل ذلك؟! هذا هو معيار التمايز و بوصلة القلوب ، فمراده مقدمٌ على مُراد عباده، بل مراده هو المراد أصلا. - صاغت الكاتبة رؤيتها للحب و الزواج و الحياة الطيبة فى الرواية بشكل حيّ ، ظهر فى تنظير سلمى النظري و فعلها العملى مع زوجها "قاسم" ،و نصحها لصديقتها "مرام" . و كل من قرأ للكاتبة من قبل فإنه يرى تمثيلًا حيًا لتلك التصورات و المبادئ التى تنادى بها الكاتبة، فبأسلوبها الأدبى الرفيع تصنع بكلماتها فيلمًا ترى فيه سلمى و هى متوردة الخد حياءً تارة ، و تارة أخرى ترى انفعالاتها عند لقائها الأول بحبيها "أحمد" كأنها ماثلة أمامك، حتى خلجات نفسها تصورها الكاتبة بصورٍ بيانية تجعلك تشارك أبطالها حالتهم النفسية ،فتقلق لقلقهم و تفرح معهم . - تمثل الرواية فى رأيي طفرة فى عالم ينشر كل من لديه قلمٌ رواية ، فكما قال الأديب"الرافعي": "الإنشاء كلمةٌ و فكرة." فهذا يتحقق فى تلك الرواية بقوة من نُبل الفكرة و سمو الأسلوب و رقيِّه.
رواية قد تكون احداثها اعتيادية الا ان التعبير عنها كان بلغة راقية. مثلها لو كان بلهجة عامية لاعطيتها نجمتين لكن الرواية حملت من رشاقة اللفظ وبراعة الاسلوب ما يمنحها عندي نجمتين اخرتين. ورغم ان الاسلوب قد امتد فى بعض الاحاين الى اطناب زائد الا انه يمكن التغاضي عن ذلك. ----------------------------- إعادة قراءة يوم ١٤ مايو ٢٠١٥ (المراجعة النهائية للفارما)
أرقى رواية قرأتها. معاني راقية من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم مقدمة بأسلوب بديع جداً في إطار راقي. الحب كما يجب أن يكون وتذكرة بقدسية العلاقة الزوجية في إطار علاقات شخصيات مختلفة. أوجعنا قلبنا في أجزاء وفرحنا في أجزاء. سلمت يداكِ يا عزيزتي هدى وبارك الله فيكِ. ما شاء الله تبارك الله ولا قوة إلا بالله لقد رزقكِ الله حسن البيان ورجاحة العقل ورهافة الحس. في انتظار الجزء الثاني من الرواية بإذن الله.
سلمى رواية ترتقي بالروح والقلب في وقت أنهكت فيه الظروف من أرواحنا وقلوبنا، لقد استطاعت الكاتبة أن تلامس بحروفها الراقية ومعانيها السامية عثرة تعترض مسير الكثير منا في مقتبل عمره وواحة شبابه، فقدمت الدواء بلمسة فنية فتية تفيض بها نفس تشبعت الحكمة والروية، فكان تقديمها نابع من فهمها لفلسفة الحياة والوجود النابع من كتاب ربها وشرعة نبيها المصطفى العدنان. حفظ الله لنا الكاتبة وجعلها منارة هداية وخير ورشاد ومثالا يُحتذى به
روايه رائعه تعلمت منها معاني كثيره وساميه على الرغم من ان البعض قد يرى فيها مثاليه زائده الا اني اري ان الروايه قدمت عدد من الفضائل والتي اثرت في بشكل خاص
شعور الرضا والتسليم لقضاء الله هو الشعور المسيطر على الروايه والذي جاء في وقت كنت احتاجه بشده
كانت أول مرة تطرق مسامعي هذه العبارة "حبٌ شريف " وأنا في الصف الثالث الإعدادي، خرجت مرة مع أستاذي معلم الرياضيات مشيًا على الأقدام إلى محل سكنه في القرية المجاورة لنا، كان قد اعتاد أن يأتي بوسيلة النقل الخاصة به لكنه في ذلك اليوم أتى بدونها لعطل بها فأصررت على صحبته في الطريق لعلني أظفر بشيء من حكاياته التي لا تُمل خصوصا في فترة الجامعة واجتهاده فيها ويبدو هذا جليًا في إتقانه لمادته التي يشرحها لنا ولكنه في ذلك في اليوم أخذني بالحديث حول وادٍ آخر وأطرق مسامعي بتلك القصة التي لا تفارق تفاصيلها ذاكرتي رغم حيائي منه أن أنبش حولها ولو بسؤال عابر وأشد ما أذهلني في سرده هو حضور التفاصيل في حديثه بهذه الدقة رغم أنه فارق الأربعين وصارت لديه أسرة خاصة وأسرتني شهامته ونبل أخلاقه في تعامله مع الخلاف الذي نشب بين عائلته وعائلة منْ يحب فكان تضحيته بالحب هو الثمن ولكنه ختم كلامه بتلك العبارة الصادقة " لا تظن أنني أحدثك عن شيء يشبه تلك القصص التي يرتكب فيها كل القبائح باسم الحب فالله يشهد أنه كان حبًا شريفًا لا غبار عليه " فقولت ما معنى حبٌ شريف ؟ سكت طويلًا ثم قال ستعلم مع الأيام الفرق بينهما
على الرغم من مرور أكثر من ثلاثة عشر عامًا على ذلك اليوم الإ أنه كان حاضرًا جليًا وأنا أتصفح ورقات "سلمى" وأرى تلك الأميرة العفيفة تجيب عن سؤالي ما هو الحب الشريف ؟ كل موقف تمر به تتزين بعفتها وتقوى الله وتزيل عن عقلي غبار الإعلام والقصص الرديئة التي شوهت صورة الحب في عقلي ودمجت معه كثير من القبائح على أنها حب والحقيقة أنها ليست منه في شيء
كم أدهشتني رباطة جأشها وحكمتها في التعامل مع الأمور ونصيحتها لصديقتها "مرام" التي تكتب بماء الذهب وتبين عن معدن أصيل يتفهم الواقع ويعرف كيف يتعامل مع الأزمات ويجعل منها معبرًا للبناء لا الهدم، ولا عجب في وصف الممرضة "بشرى" لها بأنها ولية من أولياء الله وأنعم بها من صفة لتلك التي كلما همت بها خاطرة لا يترجى منها خير أو مرت بها ضائقة لا يسعها سوى التضرع بين يديّ خالقها وابتهالها له فهو وحده العالم بها القادر على إخراجها مما فيه
الكثير من القيم النبيلة قُدمت في تلك الرواية البديعة، لا تنحصر فقط حول قصة حب حقيقة بل تطوي بين ثناياها دروس حياتية نافعة وحِكم بالغة التأثير ومشاهد إيمانية وثبات أمام القدر عجيب فمهما كتبت لن أوفي حقها ولكن حقيقة يملؤني امتنان خالص حيث جسدت لي اجابة سؤالي بمواقف تفصيلية وغمرتني مشاعر عديدة ورأيت في شخصيات الرواية من الإنسانية والرحمة والتآزر وخفة الظل وحسن التوكل على الله ما يشرح الصدر ويثلج النفس بكل خير
بورك قلمك أستاذتنا ولا حرمنا الله من فيض هذه المعاني الجميلة وجزاكم الله عنا خير الجزاء
أحترم الكاتبة جدًا وأحببت أسلوبها الأدبي الرقيق، وأحييها على كثرة الاستشهاد بآيات الله والتذكير به، والوعظ من خلال سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام وأصحابه رضوان الله عليهم عبر أحداث الرواية.
وقد حاولت أن ألتمس لها العذر في المثالية الواضحة في الشخصيات والأحداث، فمن منا لا يتمنى أن يحيا في مثل هذه الأجواء الربانية الحميدة؟! لكن للأسف واقعيًا ليس الأمر كذلك، وهذا من أشد ما آخذه على الرواية .. نقص الواقعية إضافة إلى بعض عدم المنطقية أو المبالغة في بعض الأحداث مثل: فجاجة الرشوة إلى حد دفع الناس لانتزاع ما يلبسونه!! لا أدري إن كان هذا موجودًا في الواقع لكن رأيته من المبالغة غير المقبولة. فضلًا عن الإسهاب في كل حدث من أحداث القصة، والإطالة في سرد الخواطر ربما إلى حد التكرار خاصة في كل مرة يحدث احتكاك بين سلمى وأحمد.
لكن ربما كانت الرواية من أوائل إنتاج المؤلفة الأدبي .. فإن كان الأمر كذلك، فإنا ننتظر أن نقرأ لها من الأعمال الأدبية والفكرية ما يكون أكثر نضجًا وإمتاعًا إن شاء الله..
في الحقيقة لستُ ممن تستهويهم روايات الحب، وهذا كان السبب في تأخري لقراءة الرواية حتى هذا الوقت، لكن هذه الرواية مختلفة، تحمل في داخلها قصص أقرب لقصصنا الحقيقية حتى وإن كانت نادرة الحدوث. يقولون إن القارئ يضع نفسه موضع البطل، ولهذا فقد وضعت نفسي موضع سلمى، شعرت بما شعرت به، شعرت بخفتها في البداية والفراشات تطير بها إلى السماء، وسقطت معها من السماء السابعة إلى الأرض حينما حمل لها القدر خلاف ما أرادت، ولكن في ثنايا القصة آثار رحمة الله أنظر إليها واتعلم، ربما الحياة لم تكن يومًا بالسهولة التي نرجوها، تجبرك على أن تتحول من طفل بريئ بمشاعر طفولية إلى كهل وأنت ما زلت في ربيع عمرك، تجعلك تكره من تحب، وتحب من لم يهمك أمرهم من قبل، ثم في لحظة غادرة تأخذهم منك وتدعك وحيدًا، ولكن ربما بقدر صعوبة الرحلة تكون سهولة النهايات.!
وما يَكون في النهاية لقلبين أن يجتمعا إلا أن يشاء الله رب العالمين!
رواية ثرية غنية بالأفكار عالجت فيه الكاتبة عدة قضايا عالجت مشاعر الحب البريء التي تتولد في النفس دون إرادة وقصد. عالجت قضية جريان الأمور بغير ما تشتهي السفن ماذا لو تزوج الشخص زوجا لم يختره؟ قضية العدل وتقوى الله في حفظ الميثاق الغليظ بر الوالدين ومفهومه كيفية مغالبة النفس وأحاسيسها كيف يغلق أبواب الشر ويوقف خواطر النفس وهواجسها دون استرسال؟ تعرضت لقضية فقدان الزوج والزوجة لموضوع حساس جدا وهو حفظ ذكرى الفقيد والوفاء له مع الاستمرار في الحياة؟ اللغة رصينة وجميلة الكاتبة ممتلئة تود لو تصب كل أفكارها وتوصلها للناس حماسها هذا كان أحيانا على حساب السبكة فكانت تميل إلى السرد ما عدا ذلك الرواية ممتعة
أسلوب الكاتبة ممتاز والرّواية ككلّ ثريّة أدبيّا. ممّا يؤخذ عليها أنّ الشّخصيّات مثاليّة بعض الشّيئ خصوصا سلمى. النّهاية أفسدت الرّواية عليّ، مع أنّني توقّعت موت قاسم من عبارات "إلى حين" الّتي تكرّرت في البداية والحوار الّذي دار بين قاسم وسلمى على الشّرفة إلّا أنّني ذرفت دموعا كثيرة عليه، سامحك الله يا دكتورة هدى. تمنّيت خاتمة لا تشبه أفلام ديزني، إلّا أنّ موت بعض الشّخصيّات كان سريعا جدّا ولم يعط الشّخصيّات حقّها، يشعرك أنّ الكاتبة تقحم بعض الأحداث عنوة وتسرّع الزّمن لتدفع بالرّواية إلى سير غير واقعيّ. اِستفدت من المواعظ -رغم أنّي لا أظنّها مناسبة لأن تكون في حوار- وترسّخت لديّ أفكار قديمة خصوصا هذه الأيّام، ولهذا أنا ممتنّة لهذه الرّواية ♥️
This entire review has been hidden because of spoilers.
هدى النمر ليست مجرد قارئة بالنسبة لي، وقت اشتريت الرواية كان لأجل حبي لحروفها.. لم تشدني الأحداث، لكن مضمونها عظيم! حديثها عن الحب..والقدر..ولحبيبتي هبة وءوف عزت تعليقًا تقول فيه:"المهم في الحب الوقت، وليس المحل فقط، قد يكون الوقت غير مناسبًا وفي محله، ونعيم أن يكون الوقت والمحل مع بعضهما" وهذا جل الرواية. تقول: "إن قوة الحب إجمالًا هي القوة التي بها يحرث المؤمن مزرعة الدنيا، ويستمرئ بها لذة حصاد الآخرة، فهي قوة تسمو فوق حظوظ النفس وتقلبُّات الأمزجة، وخ��اطيف الأهواء، هي قوة تجمعت في حرفين، من أخذهما بحقهما فاز وظفر.. ومن أخذهما بفير ذلك فلا يلومن إلا نفسه"
سلمى رواية ترتقي بالروح والقلب في وقت أنهكت فيه الظروف من أرواحنا وقلوبنا، لقد استطاعت الكاتبة أن تلامس بحروفها الراقية ومعانيها السامية عثرة تعترض مسير الكثير منا في مقتبل عمره وواحة شبابه، فقدمت الدواء بلمسة فنية فتية تفيض بها نفس تشبعت الحكمة والروية، فكان تقديمها نابع من فهمها لفلسفة الحياة والوجود النابع من كتاب ربها وشرعة نبيها المصطفى العدنان. حفظ الله لنا الكاتبة وجعلها منارة هداية وخير ورشاد ومثالا يُحتذى به
This entire review has been hidden because of spoilers.
رواية رقيقة تفوح منها رائحة الطهر والعفاف و الحياء و الأدب والمروءة والحشمة والأخلاق الطيبة، تحملك لزمن الطيبين الذي تغمره أجواء الدفء والطيبة والحنان والبراءة.🌸 رواية أنصح بها كل شاب وفتاة و كل أم و أب لما فيها من قصص و عبر و وقفات تهمّ مختلف الأعمار.💯 قرأت هذه الرواية لمحبتي الكبيرة و إعجابي الشديد بقلم الكاتبة (هدى النمر) حفظها الله ❤️، و قد كنت قرأت لها من قبل كتابها العظيم (الأسئلة الأربعة)، وطالما تساءلت يا ترى كيف ستكون روايتها؟ وبالفعل أدهشتني كعادتها بأسلوبها الراقي و ذوقها الرفيع.🥰
قرأتها من زمن ومن الروايات القليلة جداً التي أعدت قرائتها بها كم من المشاعر والانسانيات والجمال جعلني والله أخجل من نفسي جربت الحب فيها والبكاء والضياع والعودة والفرح والحزن . وأتمني أن أكون كسلمي. ولكني انا ^^ فالحمد لله اللهم ارزقنا رزقا طيبا مباركا فيه ❤ جزاكِ الله عني خيرا استاذة هدي . أتمني أن تبدعي أخري .