سلمى Quotes

“أي مُضْغَة هذه التي اسمها القلب؟ كيف تَقلَّب بنا في سُويعات ولا تكاد تستقر على حال؟ فإذا الحب كُره وإذا الوُد بُغض! وإذا الوعد غدر وإذا الوصال غير ذي عهد! ثم تقلب بنا في سُويعات أخرى ، فإذا الإعجاب كَلَفٌ وإذا الميل غرام ، وإذا الانتظار لهفة وإذا الغياب عذاب!
سبحانك ربي! سبحانك مقلب القلوب!”
― هدى عبد الرحمن النمر, سلمى: قصة الحب والقدر

“ولئن كنّ بنات حواء مفطورات على التنبه للّفتات الصغيرة والدقائق المغفول عنها ، فقلب ذات الهوى أرقّ تلفّتا وأشد انتباهًا .”
― هدى عبد الرحمن النمر, سلمى: قصة الحب والقدر

“سبحان الله يا ابن آدم! تارة تُمنع "ما تستحق" ، وتارات تُعطى "ما لا تستحق" ، فتسخط عند الأولى ولا تحمد عند الثانية ، وإنما هي أرزاق يا ابن آدم وأعطيات ، من لدن لطيف حكيم خبير .”
― هدى عبد الرحمن النمر, سلمى: قصة الحب والقدر

“أي رحمة وأي مودة تلكما اللتين تجمعان قلبين طَوال سنوات لا يعلم عددها إلا الله ، فتتوالد عنها قلوب صغيرة ، وتكبُر تلك الصغيرة ويكبُران معها ، ويهْرَمان، وما يزالان متحابين ، بل ينصهران في بوتقة لا مثيل لها
حتى إذا كتب عليهما الفراق من بعد الاجتماع ، فكأنما مُزق القلب الكبير ، لكن دون أن يعود لذلك الصغير الذي بدأه فردًا ، بل يظل ما امتدت به الحياة وكتب له البقاء يشعر أنه ممزق ، وأنه فقد بِضعة منه لا بديل له عنها .”
― هدى عبد الرحمن النمر, سلمى: قصة الحب والقدر

“وما يزال المؤمن في فسحة من خير
ما تعاهد قلبه بالتوبة والإنابة ..
وكذلكم مدح الله الأوّابين”
― هدى عبد الرحمن النمر, سلمى: قصة الحب والقدر

“ولو علِمنا الغيب ، فقط لو علمناه ، لاستكثرنا من الخير ، وما مسّنا السوُء . ولذلك لا نعلمه ، ليَمِيز الله الصادقين بصدقهم ، وليمتحن الله صدق الإيمان بالغيب . فمن رضي فله الرضا ، ومن سخِط فله السُّخْط . وإن القدَر سيجري على كل حال ، فإما أن يجريَ على من يجري علي مأجورًا، أو مأزورًا، والله غنيّ عن العالمين .”
― هدى عبد الرحمن النمر, سلمى: قصة الحب والقدر

“وما الحب شقاء وما ينبغي له . وإنما كلّ يشقى أو يسعد ، ويرضى أو يسخط ، لمن اختار السعادة والرضا ، أو اتّبع سبل الشقاوة والسخَط ، وما خاب من بالله استعصم.”
― هدى عبد الرحمن النمر, سلمى: قصة الحب والقدر

“ليست كل الأرواح ستتآلف بالتأكيد ، لكن اختلافها لا يستلزم انعدام معروف المعاملة وسَعَة التعايش .”
― هدى عبد الرحمن النمر, سلمى: قصة الحب والقدر

“معدن المرء إنما يتجلّى حقيقة
في مدى تصديق أفعاله لما حاز من علم أو تفاخر به من بيان”
― هدى عبد الرحمن النمر, سلمى: قصة الحب والقدر

“اتقوا الله في فتنة النساء ، واتقوا فتنة النساء بالله .
وما أوتين من قِبَلِكُم ولا أوتيتم من قِبَلهِنّ إلا من
ثَغر التقوى . فيتوب من كان له قلب ، ولعله يتزكّى ؛ وينكص من نسي الله فأنساه نفسه ، وعساه يرشد .
وما يلقّاها إلا ذو حظ عظيم .”
― هدى عبد الرحمن النمر, سلمى: قصة الحب والقدر

“وصدق تحذير أمير الشعراء أحمد شوقي للعابثين بالقلوب
بما يرمون من الكلام على عَواهِنِه ، ويظنونها فَلْتات هَيّنة :

فاتقوا الله في قُلوبِ العَذارى ** فالعَذارى قلوبُهنّ هَوَاء
هَبْهُنّ في عقل الرجال وحِلمهم ** أقلوبهنّ سوى قلوب نساء!”
― هدى عبد الرحمن النمر, سلمى: قصة الحب والقدر

“كم وَد لو يصرخ من أعماقه صرخة تـتـزلزل لها الأرض تحت قدميه ،
أو يضرب الجدار بقبضتيه ضربة يَخِرُّ لها هَدًّا ،
غير أن صرخته احتبست في حلقه ، وقبضتيه تراختا إلى جانبيه ،
ودموعه سالت مِدْرَارًا في صمت كسير .
وكذلكم الكآبة إذا عَظُمَتْ ، صارت خرساء!”
― هدى عبد الرحمن النمر, سلمى: قصة الحب والقدر

“ولكنه قبل أن ينصرف ، رماني بنظرة لا يمكن أن أنساها ما حَييت : نظرةِ المظلوم حين يظلمه أخوه، ويستبيح جِهَارًا أكلَ لَحمِه حيًّا ؛ نظرةِ المستجير بالله ممّن لا يَهُزه التخويف بالله .”
― هدى عبد الرحمن النمر, سلمى: قصة الحب والقدر

“من يصدق الرغبة في الإصلاح ، فالله
لا بد موفّقه إليه ولو بعد حين ، لأنه تعالى هو مقلّب القلوب ، وهو الذي يجعل للصالحين في قلوب العباد وُدًّا .”
― هدى عبد الرحمن النمر, سلمى: قصة الحب والقدر

“سبحان من إذا وعد أوفى ،
وإذا توعّد أوجـب ،
وإذا استُعفي عَفَا .”
― هدى عبد الرحمن النمر, سلمى: قصة الحب والقدر

“وفوق هذا وذاك كانت النفحة الربانية التي ألَّفت بين قلبيهما على قَدَر وإلى أجل .. سلمى وصفاء!”
― هدى عبد الرحمن النمر, سلمى: قصة الحب والقدر

“قد تتنوع درجات الحب ومنازل أصحابها في القلب ، لكنها لا تتسق في تناغم إلا حين تتوحد في الله وبالله.”
― هدى عبد الرحمن النمر, سلمى: قصة الحب والقدر

“سَعَة الأفق والثقافة لا تقاس أبدًا بعدد
ما لدى الفرد من شهادات ولا بعدد ما طالع
من كتب، خاصة في هذا الزمن الذي صارت الآفاق فيه مُفَتَّحَة الأبواب ومتعددة الوجهات ، وكلُّ مُيَسّر لِما خُلِق له .”
― هدى عبد الرحمن النمر, سلمى: قصة الحب والقدر

“وقفت خلف الستائر التي تفصل الممر
عن صالة الضُّيوف ، وقد تصاعد الدم إلى وَجنتيْها ، فبدتا كوردتين ناضرتين في أوج التفتّح .”
― هدى عبد الرحمن النمر, سلمى: قصة الحب والقدر

“وقد أدرك في قرارة نفسه أن قلبه على
خطر عظيم ، وأنه لا سلطان له عليه بنفسه، فإنما هو بيد الرحمن مقلبِ القلوب .”
― هدى عبد الرحمن النمر, سلمى: قصة الحب والقدر

“وبدت في هندامها الأخير مشرقة بديعة ، كطلعة البدر ليلة التمام!”
― هدى عبد الرحمن النمر, سلمى: قصة الحب والقدر

“حتى وإن أمكن إيقاع الطلاق
بالمعروف ، من ذا الذي يصل لهذه الدرجة من الإحسان وسلامة الصدر؟!”
― هدى عبد الرحمن النمر, سلمى: قصة الحب والقدر

“الأمس ليس إلا حلمًا
والغد ليس إلا خيالًا
أما اليوم إذا عِشناه كما ينبغي
فإنه يجعل من الأمس حلمًا سعيدًا
ويجعل من الغد خيالًا حافلًا بالأمل”
― هدى عبد الرحمن النمر, سلمى: قصة الحب والقدر

“نعم! إنه لا يجد حَرَجًا في الاعتراف بهذا
اليوم . لقد خسر كل شيء ، ولم يعد يُضِيرُه
أن يضيف تلك الحقيقة التي حاول تناسيها
إلى رَصيده من الخُسران!”
― هدى عبد الرحمن النمر, سلمى: قصة الحب والقدر

“وخُيِّل إليها أنها ميتة ، وأن الزمن توقف فلا يمضي، والكون تَسَمَّر في مكانه فلا يدور!”
― هدى عبد الرحمن النمر, سلمى: قصة الحب والقدر

“قد وقع ما تخشاه!
فإذا العَذْب عذاب ، وإذا بين القلبين حجاب!”
― هدى عبد الرحمن النمر, سلمى: قصة الحب والقدر

“دارت برأسه خواطر الطلاق ، إنـه الحل
الأمثل لكليهما ، لكنها ستكون فضيحة مُجَلْجِلَة لهما ، ومُهينَة له حين تهتز صورته أمام أسرته .”
― هدى عبد الرحمن النمر, سلمى: قصة الحب والقدر

“ليس الميل القلبي في حد ذاته حرامًا وإنما الشأن كل الشأن في تصريف ذلك الميل حيث يُكرَم ويَحسُن ، ومدافعته حيث لا ينبغي ولا يُزهِر.”
― هدى عبد الرحمن النمر, سلمى: قصة الحب والقدر

“أفسدت علينا تلك اللئيمة
جلستنا! والله لقد جال بخاطري أن
أقوم فأكسـر طبقي على أُمِّ رأسها المتعالي ذاك!”
― هدى عبد الرحمن النمر, سلمى: قصة الحب والقدر

“بل إن الزوجين اللذين يتطلقان بالمعروف لا يبعد أن يردهما المعروف لبعضهما ثانية .”
― هدى عبد الرحمن النمر, سلمى: قصة الحب والقدر