Goodreads helps you follow your favorite authors. Be the first to learn about new releases!
Start by following هدى عبد الرحمن النمر.
Showing 1-30 of 160
“أي مُضْغَة هذه التي اسمها القلب؟ كيف تَقلَّب بنا في سُويعات ولا تكاد تستقر على حال؟ فإذا الحب كُره وإذا الوُد بُغض! وإذا الوعد غدر وإذا الوصال غير ذي عهد! ثم تقلب بنا في سُويعات أخرى ، فإذا الإعجاب كَلَفٌ وإذا الميل غرام ، وإذا الانتظار لهفة وإذا الغياب عذاب!
سبحانك ربي! سبحانك مقلب القلوب!”
― سلمى: قصة الحب والقدر
سبحانك ربي! سبحانك مقلب القلوب!”
― سلمى: قصة الحب والقدر
“في كل أمرك ابدأ باسم الله ، واستعن بالله ولا تَعْجِز ، وأيْقِن أن الله لا يضيع عمل عامل ، واذكر أنه تعالى وعد بالحياة الطيبة وحسن العاقِبة لمن خاف مَقامه ورَجَا رضاه ، وصدَّق هذا بعمله .”
― إضاءات على طريق بناء الذات
― إضاءات على طريق بناء الذات
“ولئن كنّ بنات حواء مفطورات على التنبه للّفتات الصغيرة والدقائق المغفول عنها ، فقلب ذات الهوى أرقّ تلفّتا وأشد انتباهًا .”
― سلمى: قصة الحب والقدر
― سلمى: قصة الحب والقدر
“سبحان الله يا ابن آدم! تارة تُمنع "ما تستحق" ، وتارات تُعطى "ما لا تستحق" ، فتسخط عند الأولى ولا تحمد عند الثانية ، وإنما هي أرزاق يا ابن آدم وأعطيات ، من لدن لطيف حكيم خبير .”
― سلمى: قصة الحب والقدر
― سلمى: قصة الحب والقدر
“إن الفوضوية في طلب العلم لن تبني علما حقيقا ولا بنيانا راسخا ، وإنما شذرات من هنا وهناك لا رابط بينها ، وبذلك يظل الإشكال قائما وإن اتخذ شكلا إبداعيا . فإذا كنت مثلا صاحب قراءات عريضة في أي لغة ، ثم لا يمكنك أن تكتب مقالة سليمة اللغة حسنة الصياغة بغير أخطاء ، فتلك قراءات غير واعية وغير نافعة بغض النظر عن كون موضوعها نافعا أم لا . القراءة الواعية الممنهجة ليس بالضرورة ستنتج أديبا أو شاعرا ، لكنها لابد أن تثمر علما باللغة لفظا وتعبيرا ، وروحا وتذوقا .
المنهجية الواعية في التعلم هي أساس الانتفاع بالعلم ، وإلا فالعلم أكبر من أن يحيط به فرد ، تماما كمن يريد أن يعبر البحر في الاتجاهات الأربعة كلها!”
― إضاءات على طريق بناء الذات
المنهجية الواعية في التعلم هي أساس الانتفاع بالعلم ، وإلا فالعلم أكبر من أن يحيط به فرد ، تماما كمن يريد أن يعبر البحر في الاتجاهات الأربعة كلها!”
― إضاءات على طريق بناء الذات
“ليس على العامل في أي حقل ضمان وقوع الأثر الذي يُرتجى أو يتوقع ، وإنما غاية ما عليه أداء ما عليه بأحسن ما يستطيع حتى النهاية ، ثم يقسم الله له من رزق النتائج والتوفيق والقبول ما يشاء ويقدر”
― إضاءات على طريق بناء الذات
― إضاءات على طريق بناء الذات
“أي رحمة وأي مودة تلكما اللتين تجمعان قلبين طَوال سنوات لا يعلم عددها إلا الله ، فتتوالد عنها قلوب صغيرة ، وتكبُر تلك الصغيرة ويكبُران معها ، ويهْرَمان، وما يزالان متحابين ، بل ينصهران في بوتقة لا مثيل لها
حتى إذا كتب عليهما الفراق من بعد الاجتماع ، فكأنما مُزق القلب الكبير ، لكن دون أن يعود لذلك الصغير الذي بدأه فردًا ، بل يظل ما امتدت به الحياة وكتب له البقاء يشعر أنه ممزق ، وأنه فقد بِضعة منه لا بديل له عنها .”
― سلمى: قصة الحب والقدر
حتى إذا كتب عليهما الفراق من بعد الاجتماع ، فكأنما مُزق القلب الكبير ، لكن دون أن يعود لذلك الصغير الذي بدأه فردًا ، بل يظل ما امتدت به الحياة وكتب له البقاء يشعر أنه ممزق ، وأنه فقد بِضعة منه لا بديل له عنها .”
― سلمى: قصة الحب والقدر
“إننا نقضي في البكاء على مشكلاتنا والدوران حولها أضعاف ما نقضي في تجربة حلول مختلفة بجدّية ، بما يفضي إلى حلّ فعلًا ، أو حتى إلى ارتضاء عدم وجود حلّ والتسليم بالتعايش معها (وهذا في حد ذاته حلّ) .”
― الأسئلة الأربعة لضبط بوصلتك في الحياة
― الأسئلة الأربعة لضبط بوصلتك في الحياة
“ليس عليك تغيير الكون ، وما من حساب الناس عليك من شيء . عليك بخاصة نفسك ، وكَونِك أنت . لأنه إذا استقام عالمك في داخلك ، سيفيض تلقائيًا بقَدْرٍ على كلّ من يأذن الله أن يتصل عالمك بعالمهم .”
― الأسئلة الأربعة لضبط بوصلتك في الحياة
― الأسئلة الأربعة لضبط بوصلتك في الحياة
“وليست العبرة بالسكوت أو الكلام بذاتهما، بل بمقصود كلٍّ. فلا تتكلم لأنه ينبغي أن تقول شيئا، بل لأن لديك شيئا تقوله. وهناك فرق بين الصمت خشية الكلام، والصمت لعدم وجود ما يستحق القول، أو يفيد إذا قيل. وقد كان من هدي المصطفى أنه "لا يتكلم إلا لحاجة، ولا يتكلم فيما لا يعنيه، ولا يتكلم إلا فيما يرجو ثوابه" .”
― إضاءات على طريق بناء الذات
― إضاءات على طريق بناء الذات
“نحن نحبّ الحدود الهوائية ، التي تبدأ معالمها حيث نريد أن نأخذ ، وتنتهي حيث نريد أن نعطي!”
― الأسئلة الأربعة لضبط بوصلتك في الحياة
― الأسئلة الأربعة لضبط بوصلتك في الحياة
“من القوالب التي ظاهرها الخير وباطنها فهم مغلوط ، فكرة "أنت مختلف" . إن الاختلاف في حد ذاته ليس غاية ، بل هو على الحقيقة وسيلة للإصلاح والتطوير . أما حين يصير هو في حد ذاته غاية لا يمكن تجاوزها لمرحلة أعلى ، وقتها يبدأ التساؤل عن جدوى كونك مختلفا مجرد اختلاف غاية ما فيه استشعار النشاز عن النغمة السائدة ، لأنك لا تملك أن تعدل فيها على الحقيقة .
إن الاختلاف وحده كسلاح للإصلاح والتقويم له حدان ، أحدهما سيعمل ببطء وروية ، ونعم يحدث أثرا يشبه الحفر في الصخر بشوكة ، بطيء صغير متدرج ؛ لكن حده الآخر موجه لصاحبه نفسه ، يقتات من روحه ويتغذى من فكره ويتقد من شعلته .”
― إضاءات على طريق بناء الذات
إن الاختلاف وحده كسلاح للإصلاح والتقويم له حدان ، أحدهما سيعمل ببطء وروية ، ونعم يحدث أثرا يشبه الحفر في الصخر بشوكة ، بطيء صغير متدرج ؛ لكن حده الآخر موجه لصاحبه نفسه ، يقتات من روحه ويتغذى من فكره ويتقد من شعلته .”
― إضاءات على طريق بناء الذات
“التمادي في أية عاطفة مهما بَدَت حَسَنة ، من شأنه أن يَستَنزِف صاحبها ويُزعِج مُستقبِلها في مرحلة ما . فالخير دائمًا في التوسط والاعتدال ، وسنّة الوجود أن الله قد جعل لكل شيء قَدْرًا ؛ وفي الناس أَبدَال وفي التّركِ راحةٌ!
ومن بديع مأثور الشافعي رحمه الله قوله :
فلا كلُّ من تهواه يهواكَ قلبُه ** ولا كلُّ من صَافَيْتَه لك قد صَفَا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ً فلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلُّفا”
― الأسئلة الأربعة لضبط بوصلتك في الحياة
ومن بديع مأثور الشافعي رحمه الله قوله :
فلا كلُّ من تهواه يهواكَ قلبُه ** ولا كلُّ من صَافَيْتَه لك قد صَفَا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ً فلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلُّفا”
― الأسئلة الأربعة لضبط بوصلتك في الحياة
“وحتى لا يُخلَط الحياء بالخجل ، فالخجول إذا أتيحت له الفرصة أن يفعل أمرا غير حميد دون أن يراه أحد لربما فعل، دون مخافة من الله الذي يراه. أو إذا توجّب عليه الإقدام على صواب لربما امتنع ، كذلك خشية الناس وكلامهم. فإشكالية الخجول أن قلبه يراقب الناس أولا، ويقيم لهم اعتبارا فوق ما ينبغي، بينما الحييّ قلبه مع رب الناس. وقد ورد عن المصطفى عليه الصلاة والسلام: استَحيوا مِنَ اللهِ حقَّ الحياءِ قال: قُلنا يا نبيَّ اللهِ ! إنَّا لنَستَحيي والحمدُ للهِ قال: ليسَ ذلكَ، ولكن الاستِحياءُ مِنَ اللهِ حقَّ الحياءِ ؛ أن تحفَظَ الرأسَ وما وَعى، وتحفَظَ البطنَ وما حوَى، وتذكُرَ الموتَ والبِلَى، ومَن أرادَ الآخرةَ ترَكَ زينةَ الدُّنيا، فمَن فعل ذلكَ ؛ فقد استَحيا مِنَ اللهِ حقَّ الحياءِ" [صحيح الترغيب]”
― إضاءات على طريق بناء الذات
― إضاءات على طريق بناء الذات
“وما يزال المؤمن في فسحة من خير
ما تعاهد قلبه بالتوبة والإنابة ..
وكذلكم مدح الله الأوّابين”
― سلمى: قصة الحب والقدر
ما تعاهد قلبه بالتوبة والإنابة ..
وكذلكم مدح الله الأوّابين”
― سلمى: قصة الحب والقدر
“ولو علِمنا الغيب ، فقط لو علمناه ، لاستكثرنا من الخير ، وما مسّنا السوُء . ولذلك لا نعلمه ، ليَمِيز الله الصادقين بصدقهم ، وليمتحن الله صدق الإيمان بالغيب . فمن رضي فله الرضا ، ومن سخِط فله السُّخْط . وإن القدَر سيجري على كل حال ، فإما أن يجريَ على من يجري علي مأجورًا، أو مأزورًا، والله غنيّ عن العالمين .”
― سلمى: قصة الحب والقدر
― سلمى: قصة الحب والقدر
“مهما عَصَفت بك وَحشَة ، أو أحدقت بك وَحدَة ، أو خُيّل لك أنّ كلّ منافذ الخلاص الأرضيّة سُدَّت في وجهك ، اذكُـر دائمًا وأبدًا أنّ فوقك من السماء بابًا لا يُغلَق دونك ، ولك من وِلاية ربّك الذي خلقك عهدًا لا يُنقَضُ عليك : {فَإِنِّي قَرِيبٌ} [البقرة : 186]”
― الأسئلة الأربعة لضبط بوصلتك في الحياة
― الأسئلة الأربعة لضبط بوصلتك في الحياة
“العبد مسؤول ومؤتمن على طاقاته ، ومن واجبه بذلها والعمل بها بحقّها ، حتى لا تُهدَر الطاقات من جهة ولا تهدَر الثغرات إذا وُضِع فيها غير أهلها . لكنّ تلك الموازنة وذلك القصد شأن ، وأن يكون العامل مدفوعًا بحمّى التصدّر وعدّاد التألق والمهام الرنانة الطنانة شأن آخر تمامًا .”
― الأسئلة الأربعة لضبط بوصلتك في الحياة
― الأسئلة الأربعة لضبط بوصلتك في الحياة
“وما الحب شقاء وما ينبغي له . وإنما كلّ يشقى أو يسعد ، ويرضى أو يسخط ، لمن اختار السعادة والرضا ، أو اتّبع سبل الشقاوة والسخَط ، وما خاب من بالله استعصم.”
― سلمى: قصة الحب والقدر
― سلمى: قصة الحب والقدر
“كلما اشتغل المرء بتربية نفسه وتعهدها ، ضاق وقته عن تتبّع أحوال الناس من باب التسلية ، وزهِد في الاشتغال بعيوبهم ونواقصهم لمجرد الاشتغال ، وصار خوضه في شؤونهم وكلامه في حقهم وأحكامه تجاههم ، كله موزونًا بطبيعة الحال .”
― الأسئلة الأربعة لضبط بوصلتك في الحياة
― الأسئلة الأربعة لضبط بوصلتك في الحياة
“أسهل ما تهرب إليه النفوس عند مواجهة الأسئلة المصيريّة حول جدوى الوجود وجودة أهداف الحياة وطموحاتها ومدى الجدية فيها ، هو الانغماس التلقائي في القوالب الحياتية الجاهزية ، والتشتت وسط فوضى تعقيد متطلبات العيش وتضييع متطلبات الحياة ، وفرض معايير نجاح وإنجاز في الدنيا غير التي تراد لها الدنيا وعلى أساسها الحساب الأبديّ ، وشحن الأوقات بإنجازات طنانة المظهر هزيلة الجوهر ، ثم هزّ الكتفين في نهاية اليوم باستسلام ، واعتقاد أنّ هذا أفضل ما يمكن ، لأنّ محاولة أي شيء غير ذلك الممكن سيتطلب جهدًا صادقًا وبَذلًا جادًّا ومسؤولية فرديّة .
ونحن نخشى الصدق ، ونفزع من المسؤولية ، ونهرب من قدر الحرية الممنوح لنا ، لأنها حقيقة ليست الانفلات بلا عَنان ، بل قرار يتمثل فيما ستفعله بهذه الحرية ، ثم هذا القرار مسؤولية ، والمسؤولية من بعد التزام بما اخترت . ونحن لا نريد أن "نلتزم" حقيقة بما اخترنا ، بل نريد أن نختار اختيارات لا نتحمل كلفتها ، ونتلذذ بثمار لم نستجلبها بقطرة عرق واحدة . نريد أن نختار الله والدار الآخرة ، ثم نغرق في الدنيا للدنيا كأنّها هي آخرتنا . لذلك يطمئننا الزَّيْف والتصنّع . ويُخفِت نداء المسؤولية الفطريّ فينا أن نتبع القطيع والقوالب الجاهزة ، وننفق أعمارنا في ركاب الآخرين واقتفاء آثارهم ، لأنها نفقة واضحة النتائج ويسيرة الجهد ، وإن كانت باهظة العواقب قاتمة العوائد!”
― الأسئلة الأربعة لضبط بوصلتك في الحياة
ونحن نخشى الصدق ، ونفزع من المسؤولية ، ونهرب من قدر الحرية الممنوح لنا ، لأنها حقيقة ليست الانفلات بلا عَنان ، بل قرار يتمثل فيما ستفعله بهذه الحرية ، ثم هذا القرار مسؤولية ، والمسؤولية من بعد التزام بما اخترت . ونحن لا نريد أن "نلتزم" حقيقة بما اخترنا ، بل نريد أن نختار اختيارات لا نتحمل كلفتها ، ونتلذذ بثمار لم نستجلبها بقطرة عرق واحدة . نريد أن نختار الله والدار الآخرة ، ثم نغرق في الدنيا للدنيا كأنّها هي آخرتنا . لذلك يطمئننا الزَّيْف والتصنّع . ويُخفِت نداء المسؤولية الفطريّ فينا أن نتبع القطيع والقوالب الجاهزة ، وننفق أعمارنا في ركاب الآخرين واقتفاء آثارهم ، لأنها نفقة واضحة النتائج ويسيرة الجهد ، وإن كانت باهظة العواقب قاتمة العوائد!”
― الأسئلة الأربعة لضبط بوصلتك في الحياة
“لا ريب أنّ الله الحقّ مطلع على حقيقة أحوال العباد ، ويعلم سبحانه المُفسدَ مِن المُصلِح ، والحائر حقًّا من المتلهّي بالحيرة عبثًا ، والجادَّ في تحصيل الحق من المتفلسف المتحذلق ، فهو تعالى وليّ السداد والتوفيق والعفو لأهله .”
― الأسئلة الأربعة لضبط بوصلتك في الحياة
― الأسئلة الأربعة لضبط بوصلتك في الحياة
“تنظر الغالبيّة لمسألة الجمع بين الدنيا والدين باعتبارها مسارين متوازيين لا التقاء بينهما : فالدين وادٍ والدنيا وادٍ ، وما لقيصر لقيصر وما لله لله! فإمّا أنك تبتغي وجه الله بعملك في الدار الآخرة ، فلا يجوز لك ابتغاء شيء لنفسك فيه في هذه الدار . وإمّا أنك تنفع نفسك وتبتغي مصلحتها ، فلا يجتمع دُنُوّ هذا مع سُموِّ ذاك .
وهكذا نتذبذب فيما نباشره من أعمال ومنافع في حياتنا اليومية ، وفيما نبتغي وجه الله من بينها . فنشعر كأننا "نخرج من المِلَّة" عند أوقات وفي أعمال "لا علاقة لها بالدين" ، إلى أن نجد الأعمال ذات "السَّمْت الدينيّ" أو الصالحة للنوايا السامية ، فننخرط فيها لنشعر بأننا وَازَنَّـا كِفَّة الخروج من المِلَّة حينًا ، بكِفَّة العودة لها حِينًا آخر!”
― الأسئلة الأربعة لضبط بوصلتك في الحياة
وهكذا نتذبذب فيما نباشره من أعمال ومنافع في حياتنا اليومية ، وفيما نبتغي وجه الله من بينها . فنشعر كأننا "نخرج من المِلَّة" عند أوقات وفي أعمال "لا علاقة لها بالدين" ، إلى أن نجد الأعمال ذات "السَّمْت الدينيّ" أو الصالحة للنوايا السامية ، فننخرط فيها لنشعر بأننا وَازَنَّـا كِفَّة الخروج من المِلَّة حينًا ، بكِفَّة العودة لها حِينًا آخر!”
― الأسئلة الأربعة لضبط بوصلتك في الحياة
“قد يكون الهرب أحيانًا سياسة مُستحسنة حين يكون مدروسًا ومقصودًا من صاحبه ، ويتّخذ وقتها مسمّيات أدق : كالتجاوز أو التغاضي أو التعايش .. إلخ . أمّا الهرب المذموم فهو مجرّد تَولِيَة الظّهر والفِرار إلى أرض الهاكونا ماتاتا ، غير منتبه أنك ستجرّ لا مَحالة أذيال فزاعاتك معك . وكلما أمعنتَ في تولية ظهرك ، أَمْعَنَتْ هي في الارتماء فوقه وزادت وطأة ثِقلها عليه ، لتشعركَ بوجودها وتُرغمكَ على الالتفات لها .”
― الأسئلة الأربعة لضبط بوصلتك في الحياة
― الأسئلة الأربعة لضبط بوصلتك في الحياة
“لا تتعارض مراعاة المقامات وأحوال المخاطبين مع الحفاظ على نزاهة الحق ، ولا تعني أبدًا تحريفه وقصقصته على النحو الجاري اليوم . كما أنّ تبسيط علوم الدين للعامة لا يعني تسطحيها ، وتعليمهم الدين على وجهه ليس مرادفًا لتعقيدهم منه . والكلام يطول ويتشعّب في الأسلوب والمنهج ، لكنّ يظل الثابت في المعادلة ضرورة عدم المساس بحقائق الدين ، التي يجب وجوبا قطعيًا على كل مسلم أن يَعِيَها وتستقرّ عنده ، مثل قدر فرق ما بين الخالق والمخلوق ، ومقتضيات الألوهية والعبودية ، والملك الحقيقي والمجازي ، والطمع والتشرّط ... إلى آخر ما جناه ذلك الطرح على المسلمين من جهل بتلك الأصول .”
― الأسئلة الأربعة لضبط بوصلتك في الحياة
― الأسئلة الأربعة لضبط بوصلتك في الحياة
“ما لا يدركه كثير من الآباء أن الأبناء "يُشْرَبون" جوّ التنشئة نفسيًّا ووجدانيًّا كالإسفنجة ، قبل عَقلِه وفهمه فكريًّا . ويبدأ هذا التشرب منذ لحظة ميلاد الطفل وربما أسبق . لكنّ الوالدان ينشغلان عن سنوات التشرّب في عمر الطفل بإعداد خطط التربية لسنوات العقل . فينتظران حتى يبلغ الطفل سن "الفهم" ليبدآ رحلة التلقين والتوجيه والأوامر ، التي هي في كثير من الأحيان مخالفة – صراحة وضِمنًا – للأجواء النفسيّة والوجدانيّة ، التي تَشرَّبها الطفل بالفعل من سلوكهما وسلوك البيئات التي عرَّضه لها والداه . فتتحول عملية التربية من غرس طبيعي ينسجم فيه فكر الطفل ويتسّق نُموّ مداركه مع ما تَعوَّده في المحيط الغالب ، إلى غرز قسريّ لما يُمليه الوالدان المعاكس لما يشهده الطفل!”
― الأسئلة الأربعة لضبط بوصلتك في الحياة
― الأسئلة الأربعة لضبط بوصلتك في الحياة
“اتقوا الله في فتنة النساء ، واتقوا فتنة النساء بالله .
وما أوتين من قِبَلِكُم ولا أوتيتم من قِبَلهِنّ إلا من
ثَغر التقوى . فيتوب من كان له قلب ، ولعله يتزكّى ؛ وينكص من نسي الله فأنساه نفسه ، وعساه يرشد .
وما يلقّاها إلا ذو حظ عظيم .”
― سلمى: قصة الحب والقدر
وما أوتين من قِبَلِكُم ولا أوتيتم من قِبَلهِنّ إلا من
ثَغر التقوى . فيتوب من كان له قلب ، ولعله يتزكّى ؛ وينكص من نسي الله فأنساه نفسه ، وعساه يرشد .
وما يلقّاها إلا ذو حظ عظيم .”
― سلمى: قصة الحب والقدر
“إن قيمة الحياة ليست بطول أعمارنا ، وإنما طول أعمارنا بقيمة أعمالنا التي ننجزها في حياتنا . فانظر ماذا تختار لنفسك ، ثم راجع ماذا تقدم لما اخترت ، فذلك ما عليه تموت وعليه تبعث وبه ثاب أو تؤاخذ ، وحذار أن تعيش حياة رسمها من حولك بالنيابة عنك ، فثمنها في النهاية أنفاسك أنت . وحذار حذار أن تزعم اختيارا ، ثم تعيش مخالفا له!
فالقاعدة : إذا اخترت فالزم ، وإذا عزمت فتوكل ، ثم لا تلفت.”
― إضاءات على طريق بناء الذات
فالقاعدة : إذا اخترت فالزم ، وإذا عزمت فتوكل ، ثم لا تلفت.”
― إضاءات على طريق بناء الذات
“إن الله تعالى يُعبَدُ بالمسؤولية.. لا بالبطولة. والعمل بمراد الله لا طنين له لأنه ثقيل وليس أجوفًا، فلا يُقاس بقوائم الإنجاز وعدَّاد الجماهير، بل بأولويات المسؤوليات وواجبات الحقوق ومراتب الفروض قبل المندوبات.”
― الأسئلة الأربعة لضبط بوصلتك في الحياة
― الأسئلة الأربعة لضبط بوصلتك في الحياة
“تواضع الناس في الماضي على مقولة "نصف رغيف خير من لا شيء" ، لكنها انقلبت الآن بفعل الروح الانهزامية إلى "نصف رغيف خير من رغيف كامل"! وقد كانت قصة "خفي حنين" تضرب مثلا لمن يعود من رحلته خاوي الوفاض ، والآن صارت نموذجا يحتذى لمن يرجع على الأقل بخفين!”
― إضاءات على طريق بناء الذات
― إضاءات على طريق بناء الذات