الإسلام السياسي هو صناعة رأى عام إسلامي قوي ومؤثر وليس صناعة انقلابات .. وهدفه أن يصبح الرأي العام الإسلامي من القوة بحيث يصبح ملزمًا للحاكم وموجهًا له في جميع قراراته.
واليهود يفعلون هذا في أمريكا فهم لا يحاولون خلع أحد من الحكام وإنما يكتفون بتشكيل جماعات ضغط (لوبي) في الكونجرس وفى الصحافة وفى الإذاعة وفى التلفزيون ليكون لهم تأثير على الرأي العام وبالتالي على الحاكم أيا كان ذلك الحاكم ..
ولا يوجد حاكم لا يحسب للرأي العام ألف حساب. وكان خطأ الحركات الإسلامية في الماضي أنها حاولت ضرب الحاكم وقلب نظامه فدخلوا السجون بدلا من أن يدخلوا البرلمان وقد أخطؤوا بذلك مرتين .. أخطؤوا في حق الحاكم وأخطؤوا في حق الإسلام فالإسلام سلاحه الإقناع وليس الإرهاب ...أما الذي يقع في خانة الإرهاب فهو شيء آخر غير الإسلام .. شيء اسمه الجريمة.
مصطفى محمود هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف، ينتهي نسبه إلى عليّ زين العابدين، ولد عام 1921 بشبين الكوم، بمحافظة المنوفية بمصر، وكان توأما لأخ توفي في نفس العام، مفكر وطبيب وكاتب وأديب مصري، توفي والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل، درس الطب وتخرج عام 1953 ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960، وتزوج عام 1961 وانتهى الزواج بالطلاق عام 1973، رزق بولدين أمل وأدهم، وتزوج ثانية عام 1983 وانتهى هذا الزواج أيضا بالطلاق عام 1987.
وقد ألف 89 كتاباً منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والإجتماعية والسياسية، بالإضافة للحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة، وقد قدم الدكتور مصطفى محمود 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان) وأنشأ عام 1979 مسجده في القاهرة المعروف بـ "مسجد مصطفى محمود" ويتبع له ثلاثة مراكز طبية تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود، ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظرا لسمعتها الطبية، وشكل قوافل للرحمة من ستة عشر طبيبًا، ويضم المركز أربعة مراصد فلكية ، ومتحفا للجيولوجيا، يقوم عليه أساتذة متخصصون، ويضم المتحف مجموعة من الصخور الجرانيتية، والفراشات المحنطة بأشكالها المتنوعة وبعض الكائنات البحرية.
كنت قد قررت الا اقرأ لمصطفى محمود مره اخرى فقد قرأت له بما يكفى و صرت اعرف ما سيقول فى الجمله التاليه بل فى الصفحات القادمة ايضا. الا اننى قرأت بعض اقتباسات من هذا الكتاب احسست منها انه مختلف فاذا هو كتاب كسابقيه ليس بالكتاب بل تجميع لمقالات فى مواضيع شتى لم تختلف كثيرا عما قرأت سابقا. نصيحتى لمن يقرأ لمصطفى محمود .. كتاب واحد يكفى مهما كانت الاغراءات.
كتاب جيد جداً يتحدث عن الاسلام السياسي, يهاجم بشدة الحزب الناصري والفكر الاشتراكي,ورغم عيوب هذا النظام الكثيرة إلا إنني أشعر بتحامل شديد على عبد الناصر,تحدث الكاتب عن يوم الحشر,حرب الخليج,سقوط مصداقية أمريكا, مشكلة التعليم, الجنة وكلام المفسرين,الأصوليون ,أوصى بضرورة الانفتاح على الصين وألمانيا ودول آسيا لما تحفقق من تقدم في هذه الدول
من بعض ما أعجبني من الكتاب
الاسلام سلاحه الاقناع وليس الارهاب اما الذي يقع في خانة الارهاب شيء آخر ليس من الاسلام في شيء وهو الجريمة _________________________________________ الاسلام السياسي ليس صناعة الانقلابات للوصول للسلطةوليس احتيالاً للوصول للحكم ,فشهوة الحكم إذا اصبحت حلم المناضل المسلم فإنه غالباً ما يفقد اسلامه, قبل أن يصل للكرسي,بل ان الاسلام السياسي دعوة وتوعيةهدفها الوصول للرأي العام ومرادها توصيل المنهج الاسلامي في بساطته وصفائه وشمولهلمعاملة المسلمين للذين يظنون ان الاسلام مجرد صلاة وصوم بل هو حياة ومعاملةوعلم وعمل ومكارم الأخلاقوالرحمة والعدالة والرفق بالفقراء وشورى الحكماء وديمقراطية ومشاركة شعبية _________________________________________ إن النبي عليه الصلاة والسلام كان يأكل بأصابعه وكان يقضي الحاجة في الخلاء وكان يركب البغلة في تنقلاته وكذلك كان يفعل أهل ذلك الزمان مسلمين وكفرة فقد كان ذلك هو العرف,تقليد النبي في هذه الأشياء ليس من السنة,إنما السنه في ان تقلده فيما انفرد به وتميز,وقد تميز نبينا بمكارم الأخلاق فقال له ربه "وإنك لعلى خلق عظيم" لم يمتدح ربنا لباسه ولكنه امتدح خلقه,وهنا مناط الأسوة والتقليد وجوهر السنة ان نقلد النبي في أمانته وفي صدقه وفي كرمه وفي شجاعته وفي حلمه وفي ثباته على الحق وفي حبه للعدل وكراهيته للظلم,اما ان نترك كل هذا ونقيم الدنيا ونقعدها على تقصير الثوب, ويقول الواحد منا:أقلد ولا أفكر....فأقول له بل تفكر ,فالتفكير في الاسلام أكثر من سنة..التفكير فرض ويصف القرآن وخاصة المؤمنين بأنهم "يتفكرون في خلق السماوات والأرض" وأنهم يتدبرون القرآن وانهم ينظرون في كل شيء... في اختلاف اللي والنهار وفي الإبل كيف خُلقت وفي السماء كيف رُفعت وفي الأرض كيف سطحت وفي الجبال كيف نصبت وهم ينظرون في انفسهم كيف خُلِقوا ومم خُلِقوا؟ وإذا جاء ذكر الثياب في القرآن فيقول ربنا "وثيابك فطهر",فالنظافة كانت نقطة لفت النظر
الكتاب ده بجد ملوش حل من أجمل وأقيم كتب مصطفى محمود مقتبس من الكتاب : "أننا لسنا متروكين فى حالنا ، فالانحلال الغربى يتسلل إلينا من تحت عقب الباب فى الصحيفة والكتاب والمجلة ويأخذ عقول أولادنا من خلال التلفزيون والسينما والفيديو ويراود بناتنا من خلال الموضات والتقاليع والأغانى المكشوفة .. والأعداء من حولنا يخططون لما هو أكثر .. فهم يريدون أن يتقاسمونا الأرض وشربة الماء ولقمة الطعام .. ومطاريد اليهود الهاربون من بلاد الجوع يريديون أن يأكلوا على موائدنا ..
ان احتلال العقل وافساد العقيدة مقدمة لاحتلال الأرض وفرض السيطرة .. أنها حلقات يأخذ بعضها برقاب بعض . وحياة الانحلال توهن العزائم وتبلد القلوب وتربى الضعف .. فتأتى الضربة التالية فلا تجد فى الجسم الاجتماعى مقاومة .. فإذا بنا ذات يوم وقد خسرنا الدين والدنيا وخسرنا أنفسنا وخسرنا كل شىء ..
ان التفريط فى الجدار الاول سيؤدى إلى سقوط الجدار الثانى .. وإيثار السلامة بأن يكتفى الواحد منا بأن يغلق بابه عليه ويلزم سجادة صلاته قد تؤدى إلى نجاته بجلده ولكن سوف يدفع أولاده وبناته ثمن تفريطه .. لأنهم هم الذين سيكتوون بنار المعركة وهم الذين سيواجهون بصدورهم بقية المخطط .. والله أراد بالاسلام أن تكون له راية فى الأرض وليس فقط أن يكون هداية للأفراد فى ذاوتهم .. وهو القائل : "هو الذى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله". ومن ثم يكون على كل مسلم واجبان يؤديهما .. أولهما أن يصلح نفسه ، وثانيهما أن يصلح المناخ الاجتماعى حوله ليهتدى غيره .
وإنما يكتفى المسلم بالواجب الأول فيغلق عليه بابه ويلزم خاصة نفسه فى آخر الزمان حينما ينهار كل شىء ويسود الكفر ويتفشى الظلم ويعم الفساد ولا يعود أى عمل ممكنا ."
يقفز الكاتب اكثر من 20 عاما الى الامام ليتحدث عن مشاكلنا هذه الايام .. فـما بين اصوليـة لا تـرى فى الاسلام الا اللحية والسواك , وعلمانية تقصر الاسلام على المساجد, يطحن المسلمـون !
يبدأ الكاتب كتابه ب " لا تقولوا ان الديمقراطية كفر" .. مين أين اتى الاصوليون بهذه الخزعبلات !! .. الاسلام هو الديمقراطية .. ارجعوا الى الشورى والانتخاب والبيعة فى الاسلام لتعرفوا حقيقة الاسلام .
فليس الاسلام تقصيرا لجلباب ولا إطالة لحية , الاسلام اكبر من ذلك بكثير .. االاسلام اخلاق .. الاسلام قيم .. الاسلام تحضر وعلم .
عن مصداقية امريكا ومذابح البوسنة واشياء اخرى.
" امريكا .. انتى مش انتى وانتى جعانة " .. لا اعلم لماذا تذكرت هذا الاعلان عندما قرأت هذا الجزء من الكتاب .. امريكا التى تهاجم الاسلام , تدافع عن اليهود .. امريكا التى تدين عنف المقاومة الفلسطينية , وهى ترى اسرائيل تدك المدن الفلسطينية وتقتل المدنيين .. امريكا التى ترى الصرب يقتلون مئات الآلاف فى البوسنة دون رحمة ولا تهتز لها شعرة , تثور ثائرتها لاصابة اسرائيلى وحيد . امريكا هى الازدواجية وهى النفاق..
اصمتى لعنك الله !
عن الناصرية وحرب الخليج واشياء اخرى.
ارى الكاتب متحامل بشدة على عبد الناصر .. فلا يرى فى عبد الناصر وقوميته الاشتراكية الا المصائب .. لا يرى فى عبد الناصر غير معسكرات الاعتقال والتعذيب .. بل يتمادى لاكثر من ذلك فيهاجم ميزة " التعليم المجانى " التى اتاحها عبد الناصر وكانت افضل انجازاته على الاطلاق ! لعبد الناصر اخطاءه ومصائبه وهى غير خافية على احد وكلنا نعرفها .. ولكن ليس عدلا ان نهاجمه بحسناته !
لم يكن ينقص الكاتب الا ان يتهم عبد الناصر بكونه السبب فى حرب فييتنام وظهور الاطباق الطائرة ومقتل يوليوس قيصر ! ..حقيقة استغرب مثل هذا التصرف من كاتب بحجم د/ مصطفى محمود .
يهاجم الكاتب فى هذا الجزء " هيكل " , حيث علل " هيكل " فى نهاية كتابه " أوهام القوة والنصر " بأن " مبارك " هو المسؤل الاول عن حرب الخليج حيث أن ادانة مصر لاحتلال العراق للكويت هو ما اعطى امريكا الضوء الاخضر لعملية " عاصفة الصحراء " التى انتهت بطرد "صدام" من الكويت. وكأن " هيكل " _ بإلقاءه اللوم على مبارك _ يرفع _ بطريقة ما _ من قدر عبد الناصر والسادات.
يتحدث الكاتب فى نهاية الكتاب عن التلوث البيئى وكيفية معالجته عن طريق اعادة توزيع السكان , وتقليل النسل , ونقل المصانع خارج التكتلات السكنية .. كما يتحدث عن فضل مصر فى القرآن الكريم , وكيف جاء ذكرها او ذكر جزء منها فى 15مرة فى القرآن ..
أين الإسلام وأين السياسة في الكتاب؟! مجرد عنوان واسع والمقالات سطحية جوفاء تكرر نفس الجمل والأفكار، بل الحقيقة أنه لا توجد بها حتى أفكار! مجرد تكرار تكرار!!!!
حاول الكاتب أن يتجنب الصدام مع النظام القائم المتمثل في حسني مبارك ولم أفهم سر ثنائه عليه رغم أنه قال رأيه بصراحة في الأنظمة القائمة الأخرى وقال رأيا سديدا في عبد الناصر وعهده، عموما الكتاب مفيد في الجزء الخاص بأمريكا وأوروبا والنظام العالمي الجديد الذي يكيل بمكيالين ويستهدف إقامة الخلافة الأمريكية والقضاء على الإسلام وأهله في كل مكان.
هناك خلط في الكثير من المفاهيم الخاصة بالجنة وتصورها وإن كان حاول أخذ الجانب العقلي والاستشهاد له بالآيات، وإن كنت أرى أنه حاول البعد عن الجانب المغالي في المادية فوقع في الإتجاه المضاد فرفض أن يكون في الجنة مثل ما في الدنيا وهذا منافي للصواب حيث أن الجنة بها كل ملذات الدنيا التي يعرفها الناس ليستأنسوا بها ولكنها مختلفة عنها موضوها
وأخذ يكرر مرارا موضوع الخلاف في اللحية والنقاب والجلباب وأنها قضايا فرعية وأتفق معه أن هناك أولويات أخرى مثل التحرر من هيمنة النظام العالمي والتحرر من الأسر وإقامة الدين ولكن هذا لن يأتي إلا بالإلتزام بكل تعاليم الدين شكلا وموضوعا وليس أخذ جزء وترك جزء وإن كنت أرى أنها مسائل لا تستدعي الخلاف والتفرق والتخاصم
عموما من المفيد قراءة الكتاب خصوصا الجانب الخاص باالعلاقات والأحداث الدولية
أعتقد أنه كتاب سابق لعصره ويبين بعد نظر دكتور مصطفى محمود واستشرافه للمستقبل. يتناول د.مصطفى محمود في هذا الكتاب امكانية تطبيق الشريعة الاسلامية انطلاقا من انها نظام ديمقراطي قابل للتحديث، لأنها في الاصل نظام شورى وانتخاب. وتحدث أيضا عن قضاياالإسلام السياسي وشك المسلمين في مبدأ الديمقراطية واعتبارها كفر؟ هذا من جانب ومن جانب آخر وضع الغرب للشرق المسلم في بوتقة محظورة، في حين أن هذا العالم الاسلامي ظل تتهدده الأيدلوجيات السياسية المختلفة. وتحدث عن سقوط مصداقية أمريكا وأسطورتها بأنها حامية للأقليات وأعطى أمثلة كثيرة منها دور أمريكا(وأوربا أيضا ) ورد فعلها المخزي مما حدث لمسلمي البوسنة واكتفاءها بإرسال معونات غذائية لهم ...
بعض الفقرات التي اعجبتني في الكتاب :
شهوة الحكم إذا أصبحت حلم المناضل المسلم فإنه غالبا ما يفقد إسلامه قبل أن يصل إلى الكرسي ..
إن أخلاقيات الإسلام وقيمه هي القضية .. أن تكون لنا أخلاق هؤلاء المسلمين الأوائل وأن تكون لنا أرواحهم وقلوبهم .. ليست القضية ماذا نلبس على رؤوسنا , وماذا يكون طول الجلباب ولون العباءة! انما القضية ماذا يكون في داخل رؤوسنا وماذا يشغل عقولنا وقلوبنا وكيف نفكر وكيف نعمل وبأي روح نعمل ! إن الإسلام السياسي وعي وإستنارة ودعوة بالحسنى إلى كلمة سواء .. وهو ليس مؤامرات وانقلابات وسباقات على الكراسي ! إنه دعوة للحرية وللعدالة وللتقدم في جميع الميادين تحت راية التوحيد والتقوى
حينما يصرح الساسة فى الغرب بأنهم لا يعادون الإسلام وأنهم ليسوا ضد الإسلام كدين فإنهم يكونون صادقين بوجه من الوجوه ..
إذ لا مانع عندهم أبداً من أن نصلي ونصوم ونحج ونقضي ليلنا ونهارنا في التعبد والتسبيح والإبتهال والدعاء ونقضي حياتنا في التوكل ونعتكف ما نشاء في المساجد ونوحد ربنا ونمجده ونهلل له فهم لا يعادون الإسلام الطقوسي .. إسلام الشعائر والعبادات والزهد ..
ولا مانع عندهم في أن تكون لنا الأخره كلها فهذا أمر لا يهمهم ولا يفكرون فيه .. بل ربما شجعوا على التصوف والإعتزال وحالفوا مشايخ الطرق الصوفية ودافعوا عنهم .. ولكن خصومتهم وعداءهم هي للإسلام الآخر ..
الإسلام الذي ينازعهم السلطة فى توجيه العالم وبنائه على مثاليات وقيم أخرى ..
الإسلام الذي ينازعهم الدنيا ويطلب لنفسه موقع قدم فى حركة الحياة ..
الإسلام الذي يريد أن يشق شارعاً ثقافياً آخر ويرسي قيماً أخرى في التعامل ونماذج أخرى من الفن والفكر ..
الإسلام الذى يريد أن ينهض بالعلم والإختراع والتكنولوجيا ولكن لغايات أخرى غير التسلط والغزو والعدوان والسيطرة
الإسلام السياسي .. الإسلام الذي يتجاوز الإصلاح الفردي إلى الإصلاح الإجتماعي والاصلاح الحضاري والتغيير الكوني ..
هنا لا مساومة .. ولا هامش سماح .. وإنما حرب ضروس .. هنا سوف يطلق الكل عليك الرصاص ..
وقد يأتيك الرصاص من قوى سياسية داخل بلدك الإسلامي نفسه .
الاسلام السياسي او السبيل من اجل انقاذ وانتشار و ازدهار هذا الدين الاسلامي هو بداية عنوان هذا الكتاب الذي يطرح وينتقد فيه العالم المصري مصطفى محمود اربعة عشر موضوعا يشكل مشكل وعائقا لتقدم هذه الامة من مشاكل اقتصادية و اجتماعية ودينية خصص لكل موضوع اسباب حدوثه وقدم بعض الاقتراحات و الحلول الدينية التي تتوافق مع عصرنا لكل هذه المشاكل التي تحصر الموضعو وتلخصه من ثلاث الى ست صفحات مما جعل الكتاب ممتع و جيد في مضمونه و اكثر ما ركز عليه الكاتب في طيات كتابه انتقاد العبادة الفرديةو تمركز المسلم على نفسه و فرائضه وهذه احدى علامات المعركة القادمة ضد الاسلام وتناسي و اغلاف المسلم عن المهمة الاولى و الاخيرة التي تنزل من اجلها كل نبي ورسول لنشر ونصرالدين الاسلاميوتوسعه حول العالم و استهداف مختلف امم هذه الارض من اليقين ان احد اهم العوامل التي ستشكل وتكون ارضية قويةلهذا الدين هو الحكم السياسي من قبل المسلمين ورفض كل فكر علماني وشيوعيو اي من يتبنى هذا الفكر الذي يفرض على المسلمين لك المسجد اركع وقت ماتشاء واقرا القران طول وقتك لاتهمنا عبدتك او ايمانكلن يشكل لنا عائقا لكن الشارع و السياسة لنا ونحن من يخطط وينشئ نظام حياتك كلهذا من شاننا ولا شان لله فيه نعم للعقيدة ولا لتشريع وهذا بكل تاكيد سيكون موتا تدريجيا للدين الاسلامي و بتالي لاتوسع للاسلام و لا حياة للمسلمين تحت هذه المظلة الرديئة هذا الدين هو انسب منهج لحياة كل وتقدم مختلف امم العالم المنهج الالهي
الكتاب جيد جدا حقيقة وهذا لأنه يمثل عرض كامل عن الإسلام السياسي فالكاتب هنا قدم لما يراه مستنتجا بل و واضحا من سلوكيات الغرب عدائهم مع الاسلام فهو يتكلم عن الاسلام الذي هو منهج لم يجمدنا بطريقة معينة للحكم ولكن النص موجود وعلينا الاجتهاد و إن كانت مقولة لا اجتهاد مع النص حقيقية فقد رأي الكاتب أن عدم تطبيق حد السرقة هو اجتهاد مع النص ولكني أراه تطبيقا لنص آخر وهو الضرورات تبيح المحذورات والتي اجتهد الفاروق في تطبيقها في عام المجاعة, أعود ثانية و أتكلم عن الديموقراطية التي هي لنا حقا وملكنا ونحن أصحابها من قبل الغرب و أقول كما يقول الكاتب أن الإسلام هو الدين الوحيد الذي لا يظلم أصحاب الديانات الأخرى إذا تم تطبيقه كما ينبغى وضرب مثالا الكاتب بفرنسا التي لا يستطيع فيها المسلم أن يأخذ حقه كالأخرين, ثم تطرق الكاتب إلى أن الإسلام كعبادات لا يعاديه الغرب و إنما هم يعادون الإسلام السياسي الذي هو نهضة وفكر ومثل عليا لا يرتضونها هم لأنفسهم ,كذلك تكلم عن الأصوليين الذين يقول أنهم من صنع الغرب وما أظنهم كذلك لأنه في بعض الأحيان يكونوا صنع المجتمع ذاته ,وتكلم عن أهمية الاهتمام بمقاصد الشرعية والاقتداء بالسلوكيات النبوية الشريفة قبل الالتفات الى الثوب وتقصيره ,تكلم الكاتب أيضا عن التضخم السكاني والزعماء في مصر خاصة عبدالناصر الذي كان ربما بالونا من الاحساس بالعظمة والمجد وتكلم عن حاجة مصر لجراحة عاجلة لتفريغ القاهرة من حشوها والسيطرة على الأمر و أهمية الارتقاء بالتعليم ليتماشى مع روح العصر الجديد ونترك حشو العقول بما لا طائل منه,من أكثر ما يعجبني في الكتاب هو ما أشعره من كراهية الكاتب لعبد الناصر فأنا أجد ضالتي دائما في من يكره هذا الديكتاتور ويعدد أخطائه التي قد تعيي من يحاول ذلك . دائما ما يتكلم هم مأساة البوسنة ويا لها من مأساة موجعة تؤلمني كلما سمعت أخبارها أو قرأت عنها خاصة للكاتب وهي صورة حقيقية لتواطؤ الغرب ضد الإسلام,ودائما يتكلم عن العراق ومغانم الخليج والصديقة اسرائيل. تكلم عن هيكل بكلام أعجبني حقا وهو يقول بأنه مزيف للحقائق وهذه مقولة قد تبدو صحيحة إذا تكلم هيكل مدافعا عن من يحبهم . ولكن حقيقة الكتاب هو مجموعة من المواضيع الغير مرتبطة في كثير من الأحيان بإسم الكتاب الرنان,الكتاب لا يتكلم عن الاسلام السياسي قدر ما يتكلم عن وجهات نظره ومقالاته وكثيرا ما تكرر الكلام,,هي مقالات ليست إلا وفيها ما يتكلم فيه عن القرود... وليتني أعلم ما سر هجومه المستمر على أصحاب اللحى !! رحمه الله
علي الرغم من أنه مر عشرون عاما علي نشر هذا الكتاب إلا أنه يستحق القراءة في هذا التوقيت الذي نعيشه والذي بدأ فيه تيار الإسلام السياسي يأخذ شأنه في العالم العربي والإسلامي وبالتالي علي مستوي العالم. فيجب أن نقرأ لنعرف ونفهم بدل من الصدام المبني علي الجهل وسماع الجهلاء سواء من تيار الإسلام السياسي أو غيره من التيارات السياسية الأخري. وكما قال مصطفي محمود: "وفي خضم الإجتهاد الإسلامي سوف تجد محصولا عظيما تأخذ منه وتدع.. موسوعة من الفكر سوف تمد من يقرأها بمدد من الفهم لا ينفذ." لذلك فلنقرأ ليرحمنا الله.
لا أدري لمَ الدكتور متحامل بشكل كبير جدا على اليسار و ماركس والاشتراكيةو عبدالناصر,وكاّن لا إيجابيات لهم,هذا غير عدائه الغريب للعلمانيين! ماركس "شيخ اليهود" و فرويد اليهودي الآخر ( في كتاب أكذوبة اليسار الإسلامي) و مش عارف شو كمان! كلامه عاطفي أكثر بكثير من كونه علمي و مدعوم بحقائق,ودائما الغرب لا همّ له إلا القضاء على الإسلام فقط,وكانه لا يوجد شيء اسمه سياسة و مصالح بغض النظر عن الدين. في الحقيقة يبدو أنّ الفقاعة حول الدكتور مصطفى كانت كبيرة لانه كان ملحدا ماديا ثمّ "رجع" للإسلام ولا أجد أنّ إنتاجه المعرفي يتناسب مع الهالة الكبيرة حوله.
مصطفى محمود بثبت بانه عقايه كانت سابقه زمانه ...وتوقعاته للمستقبل نحن نعاصرها الان ونتالم منها ...هجومه على التيار الاصولى المتطرف هجوم جرئ فى وقت كان لذلك التيار قوه ترهب اعدائه ...ومفهومه للاسلام الوسطى الذى نحتاجه هو افضل مايمكن رسمه لمستقبل التيار الاسلامى ..وهو لم ينكر حق الاسلاميين فى تكوين نشاط سياسى والوصول للحكم وتطبيق الشريعه ولكن ليست باؤلئك الاشخاص الموجودين على الساحه ..الذين تركوا المضمون واهتموا بالشكل فقط ....ورايه القوى فى التيار الناصرى وعبد الناصر هو رأى شخص عاش على تنفس الحريه وضد الظلم
كتاب مليء بالسوداوية، حيث نشر بعد حرب الخليج، ونيران النفط المحترق لم تنطف بعد، والمجازر على مسلمي البوسنة كانت قائمة. ~~~ ومليء بالتخبط كذلك ، فالاسلام السياسي عند مصطفى محمود لا يعني أحزاب سياسية تسعى للحكم ولا حركات جهادية تدبر انقلابات دموية، إنما هو -عنده- صناعة الرأي العام وانشاء جماعات الضغط، أي أن الاسلام السياسي عند الكاتب هو الدعوة بشكل عصري. كذلك، مساواة الديمقراطية بالشورى التي أتى بها الاسلام، من التخبطات التي لا يقول بها سوى جاهل أو مخادع .
من الناحية النقدية فالدكتور _رحمه الله _ يميل للناحية العاطفية , و هناك استدلالات عجيبة و معلومات مغلوطة إسلامية خاصة , و أدوات الدكتور النقدية و تفعيلها في هذا الكتاب تكاد لا تراها
الكتاب قد يخدعك في البداية بنصفه الاول باعتباره تحليل و وصف على لسان (مصطفى محمود) لطبيعة الاسلام السياسي, لكن اذا وضعت في الاعتبار النصف الثاني من العنوان (المعركة القادمة) فسوف تعيد توجيه رايك و استقبالك للكتاب بادراك للتوقيت الذي اخرج فيه الكاتب هذة المقالات التي جمعتها أخبار اليوم عام 97, وما صاحب الاعاوم السابقة بداية من عاصفة الصحراء في مطلع التسعينيات و احداث الحرب على البوسنة والهرسك التي انتهت بنهاية العام 96 وما وافقها تاريخيا من ظهور حركة طالبان وازاحتها لرباني وحكمتيار من على منصة الحكم واقامة مهد للحكم الاسلامي الاصولي.
في البداية, اصبت بصدمة مع مصطلحات (مصطفى محمود) الواصفة بقسوة عن وجهة نظر رأيتها اخذت سطح وظاهر الليبرالية والعلمانية على شاكلة شيوخ الفضائيات في عصرنا بتلخيص تلك الانظمة السياسية في قوالب العري والشذوذ الجنسي !
يعاب على المقالات انها تناولت عرض مفصل للاسلام الاصولي بوصفة الحاصل في وقتها - والذي لم ينقشع حتى الان من المشهد - على انه نموذج غير سوي للاسلام السياسي, لكن لم يطرح الكاتب من واقع مشاهداته نموذجا اخر يعبر عن كيف يكون الاسلام السياسي مكتفيا بعرض ما ينافي التوصيف فقط.
ستجد الكاتب يكرر الافكار التي قد كان يفترض انها سهلة, من نوعية ان الاسلام دين عميق لا ينبغي ان يؤخذ قشوره فقط وان من يتبنى نظريات اتلاسلام السياسي يجب ان يعترف بالديموقراطية وينحي الفرعيات التي تقاتلت عليها جماعات اصولية ضالة.
يبدو على الكاتب تأثره بالتأكيد من جسامة واقع احداث الامة الاسلامية وتبعات مجازر سراييفو وصمت العالم مشددا على النظرية المكشوفة عن خداع الغرب الساعي لمصلحته فقط بمظاهر الحرية وحقوق الانسان.
داخليا يجب ان اوجه اتهام قوي ل د مصطفى, الذي تناول وضع البلاد بنظرة على الواقع الاجتماعي لمصر وكذلك جوانب التخطيط المدني وفرص تطوير البلاد والنهوض بالتعليم وما الى ذلك, ولكن لم اراه يوجه اي تلميح عن الوضع السياسي و يبرئ السلطة الحاكمة المستبدة من اي مسئوليات, متحدثا عن السادات ومبارك وكانهم ملائكة مقارنة بجمال عبد الناصر و "عصابته" الذين صب عليهم جم غضبه ونقده ,ما استحقوه منه وما بالغ فيه.
لم تخل مجموعة المقالات من مواضيع عامة كالاشارة الى العملاق الاقتصادي الصيني او الى تدهور وضع الارض البيئي.
في النهاية, انصحك بشدة ان لا تحرم نفسك من طرح مبدع من الكاتب عن الجنة لعلك لم تسمعه من قبل في فصل (الجنة وكلام المفسرين)
أعتقد أن هذا الكتاب (إذا صح تسميته بهذا الإسم أصلاً) هو مجموعة مقالات نشرها الكاتب ثم قام بجمعها بـ"كتاب" .. و هذا الكتاب من أسوء ما قرأت للكاتب "مصطفى محمود" ولن أتحدث هذه المرة عن الأخطاء الشرعية أو الشبهات التي أوردها كوصفه الديموقراطية بالشورى ! .. ولكن سأقف على عنوان الكتاب نفسه "الإسلام السياسي" , فالمفترض من كتاب يحمل عنوان كهذا أن يحتوي على منهج إسلامي يستعمل للقيام بالدور السياسي .. ولم أجد في هذا الكتاب شيئاً من هذا القبيل !!
ما وجدته و ما سيجده أي شخص في هذا الكتاب هو مهاجمة للإشتراكيين و الشيوعيين "التي مللنا من تكرارها!" بما في ذلك تركيز شديد على مهاجمة الحزب الناصري (مما يبدو أن الكاتب يخشى أن يهاجم حكم مبارك فلجئ إلى هذا الإسلوب الضيق) .. مهاجمة للجماعات الجهادية التي يسميها هو "الأصوليين" , يهاجمهم على إعتبارهم يتخلفون في الحجاب و النقاب (العبارة التي كررها سكطعش مرة!!) و يرى أن الخلاف بين السنة و الشيعة هو خلاف ثانوي و ليس أصولي ! .. وما إلى ذلك من تخريف ! (ولو أردت الوقوف عند هذه النقطة لما اتسع المقام) ! ثم يلوش بين مواضيع متفرقة ففجأة يتكلم عن الحشر ! ثم يقفذ إلى سقوط مصداقية أميركيا ! ثم يتكلم عن مصر في القرآن !! بعد ذلك ينتقد السلفيين في فهمهم للجنة :'( ! و يتخلل كل ما سبق موضوع عن القردة و تحديد النسل !!
ضياع بضياع .. و فوق كل ذلك انفصال في الشخصية رهيب ,مرة ينتقد الجهاديين لإستخدامهم السلاح ثم يبكي على المذابح التي حدثت في البوسنة ! و الطامة أنه ينتقد ويرد برأيه وهواه دون الرجوع إلى الأدلة !! و يسوق إلى العامة الكلمات التي يريدون سماعها و التي يكاد لا يخلو من ذكرها أية مقال كالـ"العدل و المحبة و السلام ووو" .. فأين هذا الإسلام السياسي !
------------------------------- جملتين أعجبتني لا بد من ذكرهم كي لا يخلو الحديث من الإجابيات :
- حينما يصرح الساسة في الغرب بأنهم لا يعادون الإسلام وأنهم ليسوا ضد الإسلام كدين فإنهم يكونون صادقين بوجه من الوجوه .. إذ لا مانع عندهم ابداً من أن نصلي ونصوم و نحج ونقضي ليلنا ونهارنا في التعبد و التسبيح ... فهم لا يعادون الإسلام الطقوسي .. إصلام الشعائر و العبادات .
-دع ما لقيصر لقيصر و ما لله لله .. المسجد تصلي فيه ولكن الشارع لنا و السياسة لنا ونظام الحياة من شأننا ولا شأن لله فيه ...
الكتاب يتألف من مجموعة مقالات كأغلب كتب د. مصطفى محمود ، ويعرض فيها رأيه في بعض الحركات والمذاهب كالأصولية والإشتراكية الناصرية . كما ينتقد بعض الأوضاع في مصر كمجانية التعليم التي بدأها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر . إلى جانب بعض المقالات الدخيلة على الكتاب عن الجنة ، وذكر مصر في القرآن ، والجزائر ، وتنظيم النسل ، والأعشاب! الكتاب عاديّ المستوى ، ومكرر ، خاصة لو كنت من قرّاء د. مصطفى القدامى . بعض مقالاته تصلح لكل زمان ، والبعض الآخر ابن وقته ولا معنى له الآن .
أعجبتني تلك الفقرة من حديثه عن الأصولية :
"إن فقه الحذلقة والتنطع والإغراق في الشكليات والخلافات والقشور هو فقه للتلهية ولصرف العقول عما تفعله عصابات الحكام ، وهي نفس الموجة الأصولية التي يشغلوننا بها اليوم ... والذين نحتوا هذا الإسلام (الأصولية) وحاولوا أن ينشروه بيننا هذه الأيام هم في واقع الأمر يضحكون علينا ويستعلون به علينا كما فعل الشيوعيون من قبل حينما نحتوا لأنفسهم مصطلح "التقدميين" ليجعلوا لهم منزلة علينا وليصوروا أنفسهم في صورة أهل التقدم كما يفعل أصحابنا الذين زعموا أنهم أهل الأصول . وما كان في أصول الاسلام هذا التنطع في السطحيات ، وإنما أصول الإسلام هي التوحيد والتقوى ومكارم الأخلاق والعلم والبر والشورى في الحكم واحترام حرية المواطن وكرامته وماله وعرضه .."
كتاب جيد الى حد كبير و ما اتضح لي من قرائتى للكتاب هو
1_ أجمل فصل فى الكتاب فى الفصل الأول 2_ فيه رد قاطع على المتأسلمين فى موضوع الحدود و كيفيه تطبيقها (حد الرده و حد السرقه ) 3_فى تحامل واضح على عبد الناصر 4_ فيه توضيح كبير لـطريقه تعامل امريكا فى منطقه الشرق الاوسط و اشعال الصراعات بين العرب 5_ فيه كتير من الافكار المكرره كطبيعه الكتب اللى بتتكون من مقالات مجمعه من وجهه نظرى يستاهل 4 نجوم
اول مصافحه لي في عالم الكتب السياسيه ،، لغه بسيطه وواضحه فصول قصيره ومبسطه ،،شرح لعدو العالم العربي /الاسلامي وابرز ما تعانيه الدول الاسلاميه ،،اعجبني استعمال العقل والمنطق في تحليل الادله والمفاهيم الاسلاميه ورفض الاصوليه ،،اعيب فيه تكراره لتحيزه ضد الحزب الناصري ومحاوله فرض رايه علي القارئ
الاسلام السياسي كما يجب أن يكون يعرض لنا د/ مصطفى محمود للنظريات و الاركان المشيدة لمنهج الاسلام السياسي
بعيدا عن النظريات المتشددة و راصدا لكل الاخطاء في كافة التجارب السابقة
أنتقد القومية و الاشتراكية في بعض الجوانب و أنتقد الرأسمالية كفكرو منهج
و طرح الاسلام السياسي كحل بديل مدعوم بكافة الاسباب المقنعة و التجارب التي من الممكن نجاحها إذا لاقت قبولا شعبيا
و يشدد د / مصطفى محمود على أخطاء بعض الجماعات الاسلامية التي أتخذت من العنف و الاغتيالات منهجا لها و يؤكد أن الاسلام السياسي لن يصل إلى مراده إلا عن طريق الاقناع
الكتاب من أروع الكتب التى قرأتها للدكتور مصطفى محمود .. حيث أكد لى العديد من الافكار التى كانت تراودنى و على رأسها تحديد الاولوية لمن للوصول الى السلطة لحل المشاكل ام العمل على حلها ثم البحث عن السلطة التى تساعدنى ........و اقتنعت فعليا بفكره و حديثه عن الاقتداء بالنبى - صلى الله عليه و سلم - ........ اقرأوه :) :)
كتاب مفيد جدا ويدعونا لفهم كثير مما يحدث فى بلادنا هذه الأيام ونتمنى أن يستجاب لبعض الأفكار الواردة فى الكتاب والقابلة للتنفيذ على أرض الواقع فى مجال التنمية والتعليم وغيرها وأتمنى أن يرى الناس حقيقة الاسلام السمحة ولا ينظروا بسطحية -اسلام اللحية والسواك والجلباب- هذه قشور وتركنا كل الأصول !
آفة ذا الكتاب وغيره من بعض مؤلفات المرحوم د.مصطفى محمود هو أنه ليس جميع المقالات الواردة تخدم العنوان أو تخنرط فيه أو تلامسه حتى، فيصبح العنوان لا يدل على جزءٍ من المحتوى ولا من بعيد، وعلى كل حال فأنا أعشق روحه الصادقة وقلمه العميق السهل.
الدكتور مصطفى محمود رائع جدًا فى نقد اليسار والناصرية لكنه من الواضح انه لم يدرس علم شرعي فلا انصح بكتاباته فيما يخص الاسلام السياسي والشريعة والجماعات الاسلامية لان اراءه يظهر فيها الجهل الواضح
الاسلام السياسي والمعركة القادمة ... من خلال هذا الكتاب حاول مصطفى محمود ان يسلط الضوء على الاسلام السياسي باعتباره البديل و الحل الوحيد لكل المشاكل المصرية والعربية بصفة خاصة والعالمية بصفة عامة، بعد الهزيمة النكراء والفشل الاقتصادي العريض الذي وصل اليه العرب بقيادة الاشتراكية والقومية العروبية ودعاتها في وطننا العربي، ومن بعدهم العلمانيون والليبراليون ... من خلال مجموعة من الاحداث الواقعة آنذاك يتخد كاتبنا الكبير تارة موقفا نقديا من هذا الاسلام السياسي او بالاحرى من الفهم المغلوط للاسلام السياسي من بعض المتكلمين باسمه او مايسمون انفسهم بالاصوليين وهم كما يقول مصطفى محمود اسم على غير مسمى فهم اقرب للفروع من الاصول ولا يرون في الاسلام الا الفرعيات والشكليات ويغرقون المسلمين وشبابهم في نقاشات ثانوية تشغلهم عن الخوض في جوهر الاسلام ولبه ، كالنقاب وحلق الشارب واعفاء اللحية وحرمة الموسيقى والتماثيل وغيرها، كما انتقد تلك الحركات الاسلامية التي تسعى للانقلاب على الحكم وفرض النظام الاسلامي عنوة على الناس، فمثلهم في دالك كمثل المجرم قد اختارو اسهل الطرق للوصول الى مايريدون، فكما ان السارق يلجأ الى السرقة لينال المال بلا تعب او عناء، هم كذالك عوض ان ينشروا الاسلام بالحسنى وبالحوار والحجج والبراهين -وهو امر يحتاج جهدا ووقتا كبيرين - نراهم قد لجأو الى أقصر الطرق والتي لن تنتج مسلمين وتنشر اسلاما بقدر ما تنتج منافقين ومجتمعا منافقا في آخر المطاف، ويبين الكاتب ان الحكم واقامة الدولة الاسلامية ليس غاية في حد ذاته ونما هي وسيلة لتوحيد الله وعمارة الارض، مشيرا انه حينما يكون الحكم والسلطة حلم المسلم، فإنه يفقد اسلامه قبل ان ينالهما ... وتارة اخرى يسلط مصطفى محمود الضوء على مجموعة من الامور التي يعيبها العلمانيون والغربيون على الاسلام السياسي، فمثلا في قضية الحكم، يرى هؤلاء انه لا توجد في الاسلام نظرية للحكم وهو مايعني ان الاسلام لا علاقة له بالحكم والسياسة وان مكانه بين جدران المسجد الاربعة ، فيرد عليهم الكاتب بأنها ميزة وفضيلة للاسلام ، فالتاريخ بديناميته وتطوره أكبر من ان يسجن في نظرية جامدة لقرون عديدة، الاسلام له توصيات عامة في الحكم كالعدل والشورى والحرية الفردية والكرامة ، وترك التفاصيل والحيثيات لاجتهاد المسلمين بما يناسب احوالهم في كل عصر وزمان ... وتطرق الكاتب لمسألة الاجتهاد و ما يثيره البعض عن ان الاسلام يقف سد منيعا امام اجتهاد العقل، وفند كل تلك الاقوال، فحسب الكاتب انه ليس في كتاب الله آية أكثر تحديدا من آية حد السرقة ، ومع ذالك فقد اجتهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يطبقها في الحروب واجتهد عمر رضي الله عنه ولم يطبقها في المجاعة ... وأشار الكاتب الى ان الاسلام السياسي هو نظام مدني بمفهوم العصر وليس نظاما دينيا بالمفهوم الثيوقراطي كما يدعي البعض فالخليفة او الرئيس ينتخب او يولى من طرف المسلمين، فهم يعينونه ان استحسنو فعله والا فوجب عليهم ان يُقَوّمونه وخطب ابي يكر وعمر ابن الخطاب صبيحة توليتهما ، والوقائع التاريخية كلها شاهدة على هذا، قبل ان تتحول الخلافة الى ملك عضوض .. الكتاب في مجمله جيد، ليس من الناحية الادبية وانما من ناحية الافكار التي قدمها والطريقة العلمية في تحليل الاشياء التي ينهجها مصطفى محمود اجمالا في كل كتبه ... وان كانت هناك مجموعة من المواضيع لا علاقة لها بعنوان الكتاب
انا مبديش كتاب 5/5 الا القرأن الكريم .. فاديته 4 /5 الكتاب اكتر من رائع وانت بتقرأ كلامه هتحس انك بتقرأ كتاب لكاتب حضر احداث الثورة فى مصر بل تجاوز احداث 2011 ليصل الى ما هو اكثر شرح احداث النهاية بدقة واعتقد انه تفسيره هيطلع صح كالعادة طبعا كتب مصطفى محمود فى بدايتها بتكون مملة وتحس ان الكتاب مش مفيد اوى بس اول ما توصل لاخر صفحة فى الكتاب هتحس انك بتقرأ كتاب لمحلل سياسى خبير بس الحقيقة هو فاهم دينه صح اتكلم عن حرب الخليج واستغربت ان شرحها بدقة وصدق فى وقت ما مبارك كان لسه فى الحكم طبعا اتكلم عن الأشتراكية بخير اسلوب وقدر يتناولها من ناحية الفايدة لأمتنا والضرر اتكلم عن الاسلام السياسى فى اكتر من جزء وكان زى الجراح بالظبط فى دقته ومهارته اتكلم عن الغزو الفكرى وصعب عليا انه فضل يوضح ويشرح لناس مش بتفهم ولا تسمع
دى بعض المقولات اللى عجبتنى
" نحن كالعادة اول من يقرأ .. وآخر من يفهم ..لأننا لا نرى ألا المسرح .. ولا نعلم شيئا عن مطبخ التأليف وما جرى فيه قبل ان يقف الممثلون على الخشبة ".
"لا بقاء لفساد ولا بقاء لباطل مهما اجتمعت لنصرته الجيوش واحتشد له العسكر وساندته الكتب والنشرات " .
" ولابد لنا ان نعترف بالحقيقة مهما كانت مخجلة فنحن فى غاية التخلف . . والذين يستغلونا غير ملومين . . فأموالنا وثرواتنا تركة ثائبة . . . والأعداء فى داخلنا اكثر قسوة علينا من المتربصين بنا فى خارجنا " .
" السينما التى يفترض ان تقدم لنا الوانا من الواقع . اصبحت لا تقدم الا العنف والجنس والدم . . واصبحت بذلك تقدم واقعا مكذوبا . . وبالتالى تصبغ عقول المشاهدين بهذه الصبغة الكاذبة ".
"ان الاصلاح لن يصنعه ابدا جبابرة . . بل ناس فضلاء بسطاء صادقون " .
تحدث الكاتب عن الاسلام السياسى الذى نريده ليكون حاكما للدولة الاسلامية والذى تخشاه دول الغرب وتخشى قوته وليس اسلام الشعارات والمظاهر التى يدعو لها الكثير من ضعاف الدين فى وقتنا هذا او المتشددين فى الدين والذين يظنون ان الله لم يهدى سواهم فكما يقول الكاتب :
"عندما يصرح الساسه في الغرب بأنهم ليسوا ضد الاسلام ولا يعادون الاسلام كدين فهم صادقون بوجه من الوجوه . اذا لا مانع عندهم من ان نصلي ونصوم ونعتكف ونقضي حياتنا في التوكل ونعتكف في المساجد ما نشاء ونهلل ونكبر ربنا, فهم لا يعادون الاسلام الطقوسي ..اسلام الشعائر والعبادات والزهد ..لا مانع عندهم من ان تكون الاخره كلها لنا , فذا امر لا يهمه ولا يفكرون فيه .. بل ربما يشجعون علي التعبد والاعتدال بل و حالفوا مشايخ الطرق الصوفيه ودافعوا عنهم . مشكلتهم هي الاسلام الاخر إسلام ينازعهم السلطه,وبناء عالم علي اساس ومثاليات واخلاق قيمه... الإسلام الذي ينازعهم الدنيا ويطلب لنفسه موضع قدم في حركه الحياه.... الإسلام الذي يريد ان يشق شارعا ثقافيا اخر ,و يُرســي قيماً اخري في التعامل ونماذج اخري من الفكر والفن . الإسلام الذي يريد ان ينهض بالعلم والتكنولوجيا والاختراع و لكن لغايات اخري غير المنشوده في الغرب ...لـــغـــايــات غير الحرب والسيطره علي الاخر والغزو. انه الاسلام السياسي الذي يتجاوز الاصلاح الفردي إلي الاصلاح المجتمعي والاصلاح الحضاري و التغير الكوني ... هنا لا مساومه ..ولا هامش سامح ....انما حرب .هنا سوف يطلق الكل عليك الرصاص... ويأتي الرصاص من داخل بلدك الاسلامى "
من أفضل الكتب التى تتناول أبسط معنى شمولى للمنهج السياسى الإسلامى قبل التشويه من قبل الأصوليين و الراديكليين..
لم أعجب بتحامله الشديد على الحقبة الناصرية إلى حد وصفهم بالعصابة..على الجانب الآخر لم ينتقد الأصوليين بنفس الدرجة التى انتقد بها عبد الناصر و الناصريين، فقط تتطرق إلى وجهات نظر الأصوليين السطحية..
من ضمن المقتبسات التى أعجبت بها..
”نحن إذن نعيش فى عصر التآمر الكبير.. و تلك أدواته .. و لا يملك المثقف إلا أن يقف من تلك الأحداث وقفة المرابطين و حراس الثغور يرصد الظواهر كما يرصد الفلكى جنبات السماء ليعلم متى يظهر القمر الوليد، و متى تكسف الشمس، و متى تنفجر النجوم، إنه عين كاشفة، دورها كشف تلك الفتن الثعبانية و تعطيل أدواتها و فضح وسائلها و فك إشتباكاتها و حل هذا التريكو المتداخل من التدين المفتعل و الإيمان الكاذب و الشعارات السوقية“