ألا إن نبأه لعجيب.. وإن تصوره -مجرد تصوره- لأمر ممعن في الصعوبة يا رجال..!! ومع ذلك فحتم علينا، لا أن نتصور فحسب، بل نجاوز التصور إلى التصديق، ما دمنا نحترم التاريخ ونثق به.. فبأوثق أسباب النقل والرواية والتأريخ، نقلت إلينا هذه الآيات المعجزات التي سنراها، والحقائق المتحراة التي سنشهدها ونطالعها.
أجل.. في صدق تاريخي عظيم، يرفض كل تساؤل وشك، جاءتنا أنباء هذا الإنسان الباهر.. والحاكم القديس..!!
وإن الصعوبة التي تواجهني الآن. لتتمثل في: ماذا آخذ وماذا أدع من هذا الحشد الهائل من الحقائق التي تحكي لنا جلال قداسته.. وروعة بساطته.. وسمو عدله.. ونبل روحه.. وإعجاز مسلكه..!!
مفكر إسلامي مصري معاصر، مؤلف كتاب رجال حول الرسول الذي كان سبب شهرته، كما ألف عدة كتب تتحدث عن السيرة النبوية وأعلام الصحابة، وهو والد الداعية المصري محمد خالد ثابت. كان خالد محمد خالد كاتباً مصرياً معاصراً ذا أسلوب مبسط، تخرج من كلية الشريعة بالأزهر، وعمل مدرساً، ثم عمل بوزارة الثقافة، كان عضواً بالمجلس الأعلى للآداب والفنون.ولد رحمة الله عليه بقرية العدوة من قرى محافظة الشرقية وتوفي من عدة سنوات وقبره بهذه القرية.
كان مولده يوم الثلاثاء في "العدوة" إحدى قرى محافظة الشرقية بمصر، والتحق في طفولته بكتاب القرية، فأمضى به بضع سنوات، حفظ في أثنائها قدراً من القرآن، وتعلم القراءة والكتابة. ولما عقد والده – الشيخ محمد خالد – عزمه على أن يلحقه بالأزهر الشريف، حمله إلى القاهرة، وعهد به إلى أبنه الأكبر " الشيخ حسين " ليتولي تحفيظه القرآن كاملاً، وكان ذلك هو شرط الالتحاق بالأزهر في ذلك الوقت. أتم حفظ القرآن كله في وقت قياسي وهو خمسة أشهر – كما بين ذلك مفصلاً في مذكراته "قصتي مع الحياة" – ثم التحق بالأزهر في سن مبكرة، وظل يدرس فيه على مشايخه الأعلام طيلة ستة عشر عاماً حتى تخرج فيه، ونال الشهادة العالية من كلية الشريعة سنة 1364هـ – 1945م، وكان آنذاك زوجاً وأباً لأثنين من أبنائه. عمل بالتدريس بعد التخرج من الأزهر عدة سنوات حتى تركه نهائياً سنة 1954م، حيث عين في وزارة الثقافة كمستشار للنشر، ثم ترك الوظائف نهائياً بالخروج الاختياري على المعاش عام 1976.
وذلت له عروض كثيرة لنيل وظائف قيادية في الدولة، سواء في رئاسة جمال عبد الناصر أو أنور السادات، فكان يعتذر عنها، ورفض عروضاَ أخرى لأسفار خارج مصر، وآثر أن يبقى في حياته المتواضعة التي يغلب عليها الزهد والقنوع. تقلبت حياته في أطوار متعددة، من حفظ مبكر وسريع للقرآن الكريم، إلى طالب نابه بالأزهر الشريف، إلى شاب متعطش للمعرفة، تواق إلى أنواع الفنون والآداب والثقافات، إلى منغمس في السياسة مشغول بها، إلى خطيب بارع في القضايا السياسية التي كانت تشغل الوطن في ذلك الوقت، ثم إلى واعظ تغمر دروسه وخطبه القلوب بنشوة الإيمان، إلى عابد مشغول بالآخرة، وصوفي مشغول بربه، وهكذا.. وقد شرح ذلك بالتفصيل في مذكراته : "قصتي مع الحياة".
مرض مرضاً طويلاً، واشتد عليه في سنواته الأخيرة، ومع ذلك كان دائم القول: "لا راحة للمؤمن من دون لقاء الله" ولم تكن فكرة الموت تزعجه، بل كان كما المنتظر له علي شوق، وقد استعد له وأوصي بما يريد.. وكان من وصيته أن يصلي علية في جامع الأزهر، معهده العلمي ومرتع صباه وشبابه، وان يدفن بقريته "العدوة" بجوار الآباء والأجداد والإخوان والأهل. جاءته الوفاة وهو في المستشفى يوم الخميس، ليلة الجمعة 9 شوال سنة 1416هـ الموافق 29 فبراير سنة 1996م عن عمر يناهز الستة والسبعين عاماً.
عمر بن عبد العزيز .. من سلالة عمر بن الخطاب .. سار على نهجه في زمان كثرت فيه الفتن والظلم .. السيرة رائعة .. الأسلوب أدبي مؤثر .. انتقاء المواقف والأقوال متميز .. لكن ترتيب الأحداث متعب قليلا في الفصول الأولى .. لكن ترتيب الفصول ذاتها ترتيب جيد
لا أظن أن من سيقرأ الكتاب سيقول في نهايته إلا أن عمر بن عبد العزيز رجل أسطورة
***
ملحوظة على الهامش : سمعت رأيا يقول أن عمر بن عبد العزيز لم يكن خليفة جيد !! والسبب أن الدولة عادت بعده للفساد مرة أخرى !! ما أقسى الإنسان على أخيه الإنسان يحكم عليه حتى بما حدث بعد موته ! .. فعمر بن عبد العزيز لم يكن ضمن نظام التوريث الظالم المتبع وقتها .. كل خليفة يورث ابنه الخلافة ليكمل مشوار الفساد .. وكسر هذا النظام بأخذ عمر الخلافة من الظلم والظالمين وقلبها للعدل والرحمة والأمان والحكمة .. به وبمن جمعه حولهم من الأخيار والصالحين والفقهاء والعلماء .. لكن الأمراء وذوي الجاه والسلطة من الظالمين كانوا موجودين ويتميزون غيظا من عدل عمر .. وينتظرون موته لكي يعود نظام التوريث الظالم لهم ويكملون فسادهم في الأرض
لقد حقق عمر بن عبد العزيز معجزات ليست المشي على الماء ولا الطيران في الهواء .. ولكن معجزاته في قول الحق دون خشية من أحد إلا الله .. وفي انجاز أمور عظيمة الشأن في وقت خلافته القصير 29 شهر .. ولا أدرى بم أصف من يريد منه أن يحقق أكثر مما حققه من معجزات .. فذلك حتما يفوق قدرة بشر
الكمال لله ,, ولكن هذا الكتاب تقريباً كامل ,, يعجبني أسلوب الكاتب خالد محمد خالد في رواية حياة الصحابة ,, بدايةً بـِ رجال حول الرسول والآن بِكتاب جميل عن أمير المؤمنين العادل الذي عم عدله أرجاء المعمورة في غضون سنتان وخمسة شهور فقط ,, روى الكاتب بأسلوب مدهش وفريد سيرة حياة هذا العُمر حفيد ذاك العُمر الذي خرج عادلاً يمحو بعض الظلم والجور الذي خلّفه بنو أمية في ديار الإسلام ...
أسلوب الكِتابة رائع جداً وهو كِتاب سلس وجميل أعجبني بشدة :)
أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز منذ الطفولة وأنا أكن له الكثير من الحب والإعجاب والتقدير والإنبهار بشخصيته مجرد القراءة في سيرته تحيي فيك ما قد يميته الزمان من الخصال الطيبة لا يكفيني فيه كلام ولا يستكفى من سيرته العطرة جزاك الله خيراً عن أمتناً يا أمير المؤمنين أتمنى أن يرزقني الله خشيتك من ناره قال يزيد بن حوشب: ما رأيت أخوف من الحسن وعمر بن عبد العزيز كأن النار لم تخلق إلا لهما سيرته تستحق كلمة معجزة ــــــــ بالنسبة للكتاب هذا أول كتاب أقرأه لخالد محمد خالد في البداية يفتقد الكتاب إلى الكثير من صفات كتب السيرةوالسلف الصالح عدم وجود أي تاريخ لمن لم يقرأ من قبل عن خامس الخلفاء الراشدين سيقع في حيرة الحقبة التاريخية التي يدور حولها الكتاب يسهب الكاتب في المدح أضعاف ذكره للمواقف في الفصول الأولى تجد صعوبة في مواصلة الكتاب من كثرة ما طغى ذكر الصفات وتكرارها على ذكر الأحداث والمواقف يظهر جلياً حب الكاتب الشديد له وهو شيء جميل يجعل إنتقاء الألفاظ رائع والأسلوب الأدبي مؤثر بشكل كبير
في الفصول الاخيرة تتسارع الأحداث بشكل جيد يتم ذكر المواقف والاقتباسات بشكل أكبر تلتهم باقي الكتاب بشغف كبير بعد بطء المنتصف كتاب رائع وأنصح به ورع عمر و صفاته مؤثرة لدرجة تبهرك
ومن الجميل ذكر المراجع المعتمد عليها الكاتب حتى نستطيع الاستفاضة فيها إذا أردنا ــــــــ من أكثر المواقف تأثيراً في الكتاب موقف أمير المؤمنين من كنيسة "يوحنا" التي قام الوليد بن عبد الملك بهدم جزء كبير منها ليقيم امتداد المسجد الأموي بدمشق وحين شكا نصارى دمشق ماحدث لهم من قبل، أصدر عمر بن عبد العزيز أمره بهدم ذلك الجزء الكبير من المسجد وإعادة الأرض التي أقيم عليها إلى الكنيسة! ولم يقنعه وفود العلماء المسلمين حتى أصدر أمره بتحديد الساعة التي سيتم فيها الهدم ولم يجد العلماء سبيلاً لإنقاذ المسجد سوى المفاوضات مع زعماء الكنيسة حتى عقدوا اتفاقاً رضوا به وأيضاً رحمته بالدواب حين أرسل إلى والي مصر بأن يضع حداً أقصى لما يحمله الإبل وحين أمر بأن يباع رطب هدية أمير الأردن ويشترى بثمنه علفاً لدواب البريد لإنها غير مخصصة لحمل هذا الوزن!! ــــــــ من أكثر ما أحزنني وفاته رحمك الله يا أمير المؤمنين ورضي عنك وأرضاك بالجنة
بينما عمر بن الخطاب بتفقد أحوال الرعية ليلا، سمع أما تقول لابنتها اخلطى اللبن بالماء، فتقول البنت لأمها: ولكن أمير المؤمنين نهى عن ذلك، فترد الأم: إن أمير المؤمنين لا يرانا، فترد البنت: ولكن الله يرانا يا أمى،، يصلى عمر الفجر وينادى فى أبنائه من منكم يريد الزواج، فيقول عاصم ابنه: أنا يا أمير المؤمنين،، فيتزوج عاصم من تلك الفتاة وينجبوا ليلى،، تزوجت ليلى من عبد العزيز بن مروان فأنجبا معجزة الإسلام عمر بن عبد العزيز اصطحبه الخليفة سليمان بن عبد الملك يوما لزيارة بعض معسكرات الجيش، وأمام معسكر يعج بالرجال والعتاد، سأله سليمان فى زهو: ما تقول فى هذا الذى ترى يا عمر..؟! فيرد عمر: أرى دنيا يأكل بعضها بعضا، وأنت المسئول عنها والمأخوذ بها، إن الله قد نزع من قلبه مخافة عباده وأبقى فيه مخافته وحده! وكان دعاؤه الدائم: "اللهم رضّنى بقضائك. وبارك لى فى قدرك، حتى لا أحب تعجيل ما أخرت ولا تأخير ما عجلت" رضى الله عنك يا أمير المؤمنين رضى الله عنك يا عمر
« .. لقد سَنَّ رسول الله وخلفاؤه من بعده سُنَناً، الأخذ بها اعتصام بكتاب الله، وقوة لدين الله. ليس لأحد تبديلها ولا تغييرها، ولا الركون لأمرٍ خالفها .. من اهتدی بها ؛ فهو المهتدي .. ومن استنصر بها ، فهو المنصور . ومن تركها واتَّبع غير سبيل المؤمنين ولاَء الله ما تولَّى، وأصلاهُ جهنم وساءت مصيراً .. » « أيها الناس . إنه ليس بعد نبيكم نبي ، وليس بعد الكتاب الذي أُنزل عليه كتاب . فما أحلَ الله على لسان نبيُه، فهو حلال إلى يوم القيامة. وما حرَّم الله على لسان نبيِّه، فهو حرام إلى يوم القيامة . ألا وإني لَسْتُ بقاضٍ، وإنما أنا مُنفَذ .. ولست بمبتدع إنما أنا مُتَبع . ولست بخيركم، إنما أنا رجل منكم ، غير أني أثقلكم حملاً» ..!!
كانت رحلة شيقة في سير الخلفاء و كان ختامها مسك.. إنه حقا نعمة الختام مع هذا الانسان الذي لم تكن هناك الا نسخة منه تتمثل في عمر ابن الخطاب.. لن يأتي بعدهما أحد في الحكم ،العبادة، و الخ.. لولا أن ابن عبدالعزيز من سلالة ابن الخطاب ما كنا لنراه و لكن الحمدلله الذي جعل التاريخ يحتوي علي هذين الشخصيتين العظيمتين
إيه يا عُمر! فأين نحن من كل هذا! رضي الله عن الخليفة وألحقنا به في فردوسه.. آمين. لا أُحبذ الكتابة الأدبية في سير الصالحين، فسيرتهم وحدها تفوح باللمسات الحانية على القلب، لكن الكاتب بارع جدًا في السرد الأدبي العاطفي.
المزج بين الأدب و سير النبلاء مزج يوصل لك حالة شعورية و كأن أنفاس الشخص المكتوب عنه قريب منك ، كم أحببت عمر بن عبدالعزيز بعد أنتهائي من قراءة الكتاب ، كتب خالد محمد خالد في سير عظماء الاسلام رائع
العجب كل العجب ليس لعدل عمر بن الخطاب ولكن لعدل عمر بن عبد العزيز! فكيف لا يعدل بن الخطاب وهو خليفة أبي بكر وخليفة خليفة رسول الله كيف لا يعدل بن الخطاب وهو من صاحب الرسول لسنوات كيف لا يعدل بن الخطاب ومازالت تعاليم وكلام الرسول تسري في عروق الرعية كيف لا يعدل بن الخطاب وفي رعيته: عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وسعد بن أبي وقاص والزبير بن العوام وعبد الرحمن بن عوف وطلحة بن عبيد الله ومعاذ بن جبل وأبو عبيدة بن الجراح وغيرهم وغيرهم ممن عايشوا الرسول عليه الصلاة والسلام وتعلموا على يديه.
ولكن عمر بن عبد العزيز لم يتوفر له أيًا من هذا عمر بن عبد العزيز لم يكن صاحبيًا ولم يكن في رعيته مثل من كان في رعية بن الخطاب . عمر بن عبد العزيز جاء في وقت مًلئت الأرض فيها ظلمًا وقهرًا وقتلًا وجبروتًا . عمر بن عبد العزيز جاء في وقت تحولت فيه سنة رسول الله إلى سنة كسرى وقيصر !. عمر بن عبد العزيز جاء في وقت قد تغيرت فيه مفاهيم الإسلام جاء في وقت كانت فيه الجزية تُفرض على من أسلم من أهل الذمة وتغتصب أراضيهم ومنازلهم وكنائسهم ويمنعون من التنقل وتحدد إقامتهم جاء في وقت كان يُقتل فيه من يعارض الخليفة أو حتى والي الخليفة أو حتى يُقتل لمجرد الظن أو لأنه قريب لمن يستحق القتل! جاء في وقت تحول فيه شراء ذمم الناس وضمائرهم بالمال وبذل الجوائز والأعطيات لأشراف الناس وزعمائهم إلى سياسة حكيمة وطريقة سليمة لإدارة الدولة بعد أن كانت رشوة ملعون دافعها وملعون آخذها ! جاء في وقت يتم فيه منع الناس من أعطياتهم إذا لم يقاتلوا ويدافعوا عن مُلك الملك وسلطانه.
والغريبة أن كل ذلك كان يُفعل بأسم الإسلام حتى أنه عندما قام برد المظالم من أهله أُتهم بأنه قطع رحمه وخالف أباؤه وأجداده واستولى على أملاكهم ظلمًا وجورًا !
قد يكون هذا الكتاب هو الافضل نسبيا من بقية السلسله حيث تخلي خالد محمد خالد عن الاسهاب في مدي اعجابه بالشخصيه التي يتناولها وكثرة العبارات البراقه التي تعبر عن الحب الشديد للشخصية سواء في" وجاء ابو بكر " او " وداعا عثمان " او بقية الخلفاء , لكن خالد اهتم بشرح وعرض مميزات عمر بن عبد العزيز تناول الوقائع والاحداث بشكل جيد نسبيا , وفي النهايه يبقي عمر بن عبد العزيز الخليفه الخامس الذي حفظ ماء وجه الدولة الاموية
انتهيت لتوى من قراءة الكتاب وفي الحلق غصة بقدر تقوى عمر .. وإنه ليثير فيك مشاعر مختلطة ما بين إعجاب بالرجل وإشفاق عليه .. وإن النهاية لمحزنة ومفرحة .. وإن مشهد الموت لمهيب وعظيم .. وفيت يا عمر .. يا رجلا غير كل الرجال .. يا حاكما من طراز خاص
ماذا يسعنى أن اقول!! لقد توفق العبقرى خالد محمد خالد ع نفسه ونقل لنا حياة معجزة لن تتكرر فى الإسلام كأنك كنت رفيقا له ملازما له فى كل لحظة من حياته :))) عمر بن عبد العزيز سأدعو الله ان يرزقنى رؤيتك ف الجنة ♥
تانى مرة اقرأ الكتاب .. من روعة الشخصية المنتقاة وزهده وورعه ومهابته الله ومهابة الناس له لا وان اتردد من قراءة كتب اخرى لهذه الشخصية الفذة فى كل شىء .. اسلوب خالد محمد خالد مطعم بنكهة الرواية والخواطر يضيف عمق وتحليل للشخصية كعهدى به
رحم الله العمران عمر ابن عبد العزيز وعمر الخطاب كلما قرات عنهما ازدادت حيرتى الكتاب يذكر مقتطفات عن شخصيه عمر ابن عبد العزيز اعجبنى تحليله لشخصيته السياسيه لكن لم يعجبنى اسهابه الطويل وتكراره نفس المعنى باكثر من طريقه والذى اصابنى بالمللفى بعض المواضع