KSS's Reviews > موت بائع متجول
موت بائع متجول
by
by
ماذا يقلقك يا صديقى ويللى؟ سأقص عليكم ما يقلق ويللى ويقلقكم أيضاً:
- من منا لم تحاصره هموم عمله وهموم يومه وهموم رزقه .. من منا لم يظل حبيس التفكير فى الرزق والمستقبل .. مستقبله مستقبل أبناؤه من بعده .. المستقبل القريب والمستقبل البعيد.
- من منا لم تراوده خيالات الحلم الأمريكى .. الحلم الأمريكى بالثراء السريع فى سن صغير والتمتع بالمال وإنفاقه.
- من منا لم يخاف على طريقة تعليم أولاده على مستوى ما يتلقون من تعليم, على مستويات تحصيلهم مما يتعلمون .. يجتهد وبشدة فى توفير أفضل طريقة تعليم لأبنائه .. هل هكذا يربيهم؟ .. يجيب تشارلى ويؤكد هذه الجملة مراراً وتكراراً وببساطة أنه دخل الأدغال فى سن السابعة عشر وخرج منها فى سن الحادية والعشرون ويقسم بأنه خرج غنياً جداً .. ففى الوقت الذى يهتم الكثيرون بأن يُحصل أبناءهم العلم كان تشارلى قد دخل سوق العمل وخرج غنياً فالعبرة من وجهة نظر تشارلى والحلم الأمريكى ليس بالضرورة بقيمة ما تتعلمه لكن بقيمة ما تتحصل عليه من مال وأجر حتى لو لم تبذل الجهد المقابل .. فالحياة يا صديقى ليست مُنصفة تماماً فقد تعطى من لا حيلة له ولا جهد له ولا موهبة لديه وتمنع من يستحق.
- أهم همومك أنت وأبنائك أنك لم تربهم على جمع المال فينفر منهم المال بالرغم من أنك قد ربيتهم تربية حسنة ونشأ كلاهما على العمل الدؤوب ولكن المال ينفر منهم فهم لا يستطيعون جمعه فى الوقت الذى يتهافت المال على من هم أقل منهم موهبة وبذلاً للجهد.
- تؤذيك نظرة أبنائك لك وإحساسهم بعجزك عن توفير متطلباتك بعدما تقدم بك السن وعملت لنفس الشركة ناكرة الجميل لمدة 36 سنة.
ويللى: الأب الستينى الذى يتحصل على قوت يومه من البيع بالتجوال فيظل يجتهد ويذهب هنا ويجئ هناك ويتأرجح قوت يومه بناءاً على نسبة مبيعاته فيوم يبيع كميات كبيرة وأيام لا يستطيع أن يبيع ما يسد احتياجاته .. يعيش ويللى أزمة ما بعد الستين .. إحساس العجز وقلة الحيلة وقلة القيمة وأنه غير مرغوب به حتى من أبنائه .. لدى ويللى عقدة الإحساس بالذات الزائدة فهو يبالغ كثيراً فى إحساسه بأهميته وبحب الناس له ويتمنى لو يحظى أبنائه بنفس الإهتمام والحب من الناس .. ظل يكد طوال 36 عاماً من حياته بالرغم من أن غيره حصل على الماسة المرغوبة – الثروة – فى غضون 4 سنوات وفى مقتبل عمره .. تمنى فى النهاية لو حقق ذاته فى أبنائه تمنى لو حصل أحدهم على الماسة.
بيف: الابن سئ الحظ الذى تنقل بين الوظائف ولم يحقق نجاحاً يذكر ويصل لسن ال34 بدون حتى تكوين أسرة.
هابى: الأخ الأصغر الذى يكسب جيداً ويستأجر شقة مريحة وجميلة وينفصل عن أبويه بحياته الخاصة ولكنه فى الوقت نفسه يكره استعباد أصحاب الوظائف له فيقول فى اقتباس هو الأروع من هذه المسرحية العظيمة:
مسرحية عظيمة من أجمل ما قرأت هذا العام أرشحها لجميع الأصدقاء.
- من منا لم تحاصره هموم عمله وهموم يومه وهموم رزقه .. من منا لم يظل حبيس التفكير فى الرزق والمستقبل .. مستقبله مستقبل أبناؤه من بعده .. المستقبل القريب والمستقبل البعيد.
- من منا لم تراوده خيالات الحلم الأمريكى .. الحلم الأمريكى بالثراء السريع فى سن صغير والتمتع بالمال وإنفاقه.
- من منا لم يخاف على طريقة تعليم أولاده على مستوى ما يتلقون من تعليم, على مستويات تحصيلهم مما يتعلمون .. يجتهد وبشدة فى توفير أفضل طريقة تعليم لأبنائه .. هل هكذا يربيهم؟ .. يجيب تشارلى ويؤكد هذه الجملة مراراً وتكراراً وببساطة أنه دخل الأدغال فى سن السابعة عشر وخرج منها فى سن الحادية والعشرون ويقسم بأنه خرج غنياً جداً .. ففى الوقت الذى يهتم الكثيرون بأن يُحصل أبناءهم العلم كان تشارلى قد دخل سوق العمل وخرج غنياً فالعبرة من وجهة نظر تشارلى والحلم الأمريكى ليس بالضرورة بقيمة ما تتعلمه لكن بقيمة ما تتحصل عليه من مال وأجر حتى لو لم تبذل الجهد المقابل .. فالحياة يا صديقى ليست مُنصفة تماماً فقد تعطى من لا حيلة له ولا جهد له ولا موهبة لديه وتمنع من يستحق.
- أهم همومك أنت وأبنائك أنك لم تربهم على جمع المال فينفر منهم المال بالرغم من أنك قد ربيتهم تربية حسنة ونشأ كلاهما على العمل الدؤوب ولكن المال ينفر منهم فهم لا يستطيعون جمعه فى الوقت الذى يتهافت المال على من هم أقل منهم موهبة وبذلاً للجهد.
- تؤذيك نظرة أبنائك لك وإحساسهم بعجزك عن توفير متطلباتك بعدما تقدم بك السن وعملت لنفس الشركة ناكرة الجميل لمدة 36 سنة.
ويللى: الأب الستينى الذى يتحصل على قوت يومه من البيع بالتجوال فيظل يجتهد ويذهب هنا ويجئ هناك ويتأرجح قوت يومه بناءاً على نسبة مبيعاته فيوم يبيع كميات كبيرة وأيام لا يستطيع أن يبيع ما يسد احتياجاته .. يعيش ويللى أزمة ما بعد الستين .. إحساس العجز وقلة الحيلة وقلة القيمة وأنه غير مرغوب به حتى من أبنائه .. لدى ويللى عقدة الإحساس بالذات الزائدة فهو يبالغ كثيراً فى إحساسه بأهميته وبحب الناس له ويتمنى لو يحظى أبنائه بنفس الإهتمام والحب من الناس .. ظل يكد طوال 36 عاماً من حياته بالرغم من أن غيره حصل على الماسة المرغوبة – الثروة – فى غضون 4 سنوات وفى مقتبل عمره .. تمنى فى النهاية لو حقق ذاته فى أبنائه تمنى لو حصل أحدهم على الماسة.
بيف: الابن سئ الحظ الذى تنقل بين الوظائف ولم يحقق نجاحاً يذكر ويصل لسن ال34 بدون حتى تكوين أسرة.
هابى: الأخ الأصغر الذى يكسب جيداً ويستأجر شقة مريحة وجميلة وينفصل عن أبويه بحياته الخاصة ولكنه فى الوقت نفسه يكره استعباد أصحاب الوظائف له فيقول فى اقتباس هو الأروع من هذه المسرحية العظيمة:
مسرحية عظيمة من أجمل ما قرأت هذا العام أرشحها لجميع الأصدقاء.
Sign into Goodreads to see if any of your friends have read
موت بائع متجول.
Sign In »
Reading Progress
September 17, 2017
–
Started Reading
September 19, 2017
– Shelved
September 19, 2017
–
Finished Reading