هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها HubaishanBot(نقاش | مساهمات) في 20:58، 7 يناير 2024(استبدال وسائط مستغى عنها في الاستشهاد). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.
نسخة 20:58، 7 يناير 2024 من HubaishanBot(نقاش | مساهمات)(استبدال وسائط مستغى عنها في الاستشهاد)
(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
نسخة مفحوصة من هذه الصفحة اعتمدت في 7 يناير 2024 بناء على هذه النسخة.
أوقفت حكومة باراغواي في 10 مارس 2020 الدروس وجميع الأنشطة التي تتطلب تجمعات بشرية بالإضافة للأحداث العامة والخاصة بهدف الحد من انتشار الفيروس، وتبنَّت الحكومة لاحقًا مزيدًا من الإجراءات الوقائية مثل فرض القيود على التجارة والتنقلات وتعليق الرحلات الجوية وإغلاق الحدود وتقييد دخول الأجانب للبلاد وحظر التجول وتعزيز المراقبة لضمان تنفيذ القرارات السابقة.
سُجلت أول حالة وفاة بفيروس كورونا المستجد في البلاد في 20 مارس 2020، وفي نفس اليوم أيضًا سُجلت أول حالة انتقال مجتمعي. أعلنت الحكومة فرض الحجر الصحي الكامل حتى 3 مايو، مع تقييد كامل على حرية الحركة بالكامل، وسُمح فقط بالتنقل لشراء الطعام والأدوية والمواد الأساسية الأخرى.[4][5][6]
بدأت باراغواي بتطبيق ما يسمى بالحجر الصحي الذكي اعتبارًا من 4 مايو، فسُمح بالعودة التدريجية إلى العمل ولكن مع تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي، ومع ذلك فقد قررت الحكومة الاستمرار في إغلاق الحدود، والتعليم عن بعد، وحظر التجول الليلي إلى أجل غير مسمى.
أعلنت منظمة الصحة العالمية في 12 يناير 2020 أن فيروس كورونا المستجد كان سببًا في تفشي مرض تنفسي حاد بين مجموعة من الناس في مدينة ووهان، مقاطعة هوبي، الصين، والتي أبلغت منظمة الصحة العالمية بالوباء في 31 ديسمبر 2019. كان معدل الوفاة بفيروس كورونا المستجد أقل بكثير من فيروس سارس الذي تفشى في عام 2003، لكن معدل انتشار العدوى أكبر بكثير، ما يعني أن عدد الوفيات الإجمالي بكورونا أكبر من سارس.[7][8]
7 مارس: سُجلت أول إصابة بفيروس كورونا المستجد في أسونسيون لرجل يبلغ من العمر 32 عامًا وصل مؤخرًا من غواياكيل، الإكوادور.[9]
10 مارس: أوقفت حكومة باراغواي التعليم في المدارس العامة، وحظرت المناسبات العامة والخاصة لمدة 15 يومًا.
13 مارس: علقت باراغواي استقبال الرحلات القادمة من أوروبا.[10]
15 مارس: أعلنت باراغواي عن إغلاق جزئي لحدودها، وحظرت التجمعات العامة وفرضت حظر تجول ليلي.[11]
20 مارس: سجلت باراغواي أول حالة وفاة في البلاد ناتجة عن فيروس كورونا المستجد، ومددت الحجر الصحي الذي أعلنت عنه سابقًا حتى 12 أبريل، ودعت إلى تطبيق أوسع لسياسة العزل الاجتماعي (إغلاق كامل للبلاد)، بحيث تكون الحركة العامة والتنقلات مقتصرة على شراء الطعام والأدوية والمواد الأساسية الأخرى.
8 أبريل: قررت الحكومة تمديد الحجر الصحي في كامل البلاد (إغلاق كامل) حتى 19 أبريل.[12]
17 أبريل: قررت الحكومة تمديد الحجر الصحي في كامل البلاد (إغلاق كامل) حتى 26 أبريل.
20 أبريل: لم تسجل إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد في البلاد لأول مرة منذ 29 يومًا.
24 أبريل: قررت الحكومة تمديد الحجر الصحي في كامل البلاد (إغلاق كامل) حتى 3 مايو، مع البدء بتنفيذ ما يسمى الحجر الصحي الذكي اعتبارًا من 4 مايو، بحيث تبدأ العودة التدريجية إلى العمل والأنشطة الاجتماعية مع الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي، ومع ذلك فقد قررت الحكومة الإبقاء على الحدود مغلقة، واتباع نظام التعليم عن بعد حتى ديسمبر.
4 مايو: بداية المرحلة الأولى من الحجر الصحي الذكي.[13]
25 مايو: بداية المرحلة الثانية من الحجر الصحي الذكي.
9 يونيو: أعلنت حكومة باراغواي الإغلاق التام لمدينة سان روكي غونزاليس دي سانتا كروز لمدة 15 يومًا اعتبارًا من 9 يونيو، تعود المدينة بعدها للحظر الصحي الجزئي.
15 يونيو: بدء المرحلة الثالثة من الحجر الصحي الذكي باستثناء مقاطعات باراغاري وكونسبسيون، التي ستبقى في المرحلة الثانية، مع بقاء المنافذ الحدودية لهذه المقاطعات تحت سيطرة الحكومة الاتحادية لمدة 14 يومًا.
25 يونيو: تمديد المرحلة الثالثة من الحجر الصحي الذكي حتى 19 يوليو، باستثناء مدينة سان روكي غونزاليس دي سانتا كروز التي بقيت في المرحلة الثانية.
27 يونيو: تجاوز عدد الإصابات المجتمعية 56% من إجمالي الحالات المؤكدة.
13 يوليو: بدأت مقاطعات باراغاري وكونسبسيون المرحلة الثالثة من الحجر الصحي الذكي.
17 يوليو: بلغ عدد الاختبارات التي أجريت في بارغواي لتحري الإصابة بفيروس كورونا 100 ألف اختبار.
20 يوليو: بدأت المرحلة الرابعة من الحجر الصحي الذكي، باستثناء مقاطعات أسونسيون وألتو بارانا.[14]
29 يوليو: عادت مقاطعة ألتو بارانا إلى الإغلاق الكامل في 29 يوليو لمدة أسبوعين بسبب زيادة عدد الإصابات، مع السماح ببعض التنقلات الضرورية بين الساعة الخامسة صباحًا والخامسة مساءً.[15]
ألغت حكومة باراغواي الدروس وجميع الأنشطة التي تتطلب تجمعات بشرية، وجميع الأحداث والفعاليات العامة والخاصة، بهدف الحد من انتشار الفيروس، ثم تبنت الحكومة مجموعة أخرى من الإجراءات الوقائية، مثل فرض قيود على التجارة والتنقل، وتعليق الرحلات الجوية، وإغلاق الحدود، وتقييد دخول الأجانب، وحظر التجول، وتعزيز مراقبة الالتزام بالحجر الصحي.
سُجلت الوفاة الأولى بفيروس كورونا والحالة الأولى لانتقال مجتمعي في باراغوي في 20 مارس 2020، فأعلنت الحكومة فرض الحجر الصحي الشامل حتى 3 مايو، مع تقييد حرية الحركة بالكامل، واقتصرت الحركة العامة على شراء الطعام والأدوية والمواد الأساسية الأخرى. عادت مدينة سان روكي غونزاليس دي سانتا كروز إلى الإغلاق الكامل في 9 يونيو حتى 24 يونيو، بسبب الزيادة السريعة في عدد الإصابات. عادت مقاطعة ألتو بارانا إلى الإغلاق الكامل في 29 يوليو لمدة أسبوعين بسبب زيادة عدد الإصابات، مع تمكين حرية الحركة والتنقل بين الساعة الخامسة صباحًا والخامسة مساءً.[16]
نفذت باراغواي اعتبارًا من 4 مايو ما يسمى بالحجر الصحي الذكي، من خلال العودة التدريجية إلى العمل والأنشطة الاجتماعية مع الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي على أربع مراحل. ومع ذلك فقد قررت الحكومة الإبقاء على إغلاق الحدود، والتعليم عن بعد، وحظر التجول الليلي إلى أجل غير مسمى.
المرحلة الأولى: إعادة فتح المصانع والشركات الصغيرة التي يصل عدد أفرادها إلى 3 أشخاص مع جميع خدمات التوصيل. يسمح بالنشاط الرياضي الفردي في الهواء الطلق مثل المشي، على بعد لا يتجاوز 500 متر من منزل الشخص. لا يُسمح باستخدام الحدائق العامة والخاصة كمسارات للمشي والجري إلا مع مراعاة ما يلي: من الساعة الخامسة صباحًا حتى الساعة العاشرة صباحًا وللأشخاص من سن 65 فأكثر، ومن الساعة العاشرة والنصف صباحًا حتى الثامنة مساءً للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 10 سنوات و64 سنة. لا يُسمح باستخدام المرافق المشتركة مثل الملاعب وصالات التمرين والمقاعد العامة. تقييد حركة المركبات عن طريق رقم اللوحة.
المرحلة الثانية: إعادة فتح الشركات والمصانع من خلال 50% من القوى العاملة الموجودة فيها بنظام التناوب. إعادة فتح مراكز التسوق والشركات متوسطة الحجم وصالونات الحلاقة (30 دقيقة لكل زبون) والخدمات الدينية (مثل حفلات الزفاف والمعمودية) مع وجود ما لا يزيد عن عشرة أشخاص في كل مناسبة. الالتزام بإجراءات الصحة والسلامة العامة بشكل صارم، بما في ذلك غسل الأيدي المتكرر والتباعد الاجتماعي وارتداء أقنعة الوجه.
المرحلة الثالثة: إعادة فتح محدودة للمطاعم، والسماح بالأنشطة الدينية في مجموعات لا تزيد عن 20 شخصًا، التعليم العالي (السماح فقط بالامتحانات، ومناقشة رسائل التخرج، ولا يشمل ذلك التدريس المباشر)، فتح جزئي للصالات الرياضية الداخلية ودور السينما والأنشطة الثقافية الأخرى مع الحفاظ على إجراءات التباعد الاجتماعي، وهذا يشمل أيضًا النشاط البدني الفردي في النوادي الرياضية والحدائق الخاصة فقط.[15]
المرحلة الرابعة: تشمل فتح قطاع الفنادق والثقافة وفق بروتوكول صحي صارم. السماح بالأنشطة الدينية في مجموعات لا تزيد عن 50 شخصًا (مع الحفاظ على مسافة مترين بين كل شخصين وتسجيل أسماء المشاركين)، بالإضافة إلى الحفلات الموسيقية والمهرجانات ودور السينما وغيرها من الأنشطة الثقافية. يُسمح بالفعاليات الاجتماعية التي لا تزيد عن 20 شخصًا والتجمعات الاجتماعية الخاصة (ويفضل أن تكون عائلية فقط) التي لا تزيد عن 10 أشخاص، أما فيما يتعلق بالأنشطة الرياضية فيُسمح فقط للأنشطة التي لا تزيد عن 4 أشخاص في الرياضات التي لا تتضمن على اتصال مباشر.
فرض حظر تجول على جميع الحركات غير الضرورية في المرحلة الأولى والثانية من الساعة 9 مساءً إلى الساعة 5 صباحًا، أما في المرحلة الثالثة والرابعة فرض حظر تجول على جميع الحركات غير الضرورية من الساعة 11 مساءً إلى الساعة 5 صباحًا من الأحد إلى الخميس، ومن الساعة 12 صباحًا إلى الساعة 5 صباحًا من الجمعة إلى السبت.
بدأت حكومة باراغواي منذ نهاية مارس 2020 بتعديل البنية التحتية للقواعد العسكرية ومستودعات الجيش ومراكز الشرطة والمجمعات الرياضية لتصبح ملاجئ لاستيعاب مجموعات كبيرة من الأفراد الذين يعودون من الخارج (بشكل رئيسي من البرازيل ودول أمريكا اللاتينية المجاورة) بما في ذلك النساء الحوامل والأطفال دون السن القانونية وكبار السن. رغم ذلك لم تتمكن الحكومة من استيعاب مئات المهاجرين الذين يصلون إلى حدودها يوميًا. يخضع العائدون إلى الحد الأدنى الإلزامي من الحجر الصحي لمدة 14 يومًا، ويمكن تمديدها إذا لزم الأمر، ويمكن للعائدين قضاء فترة الحجر الصحي الإلزامي في بعض الفنادق في حال قدرتهم على ذلك. أغلب الإصابات المسجلة في باراغواي في الفترة من أبريل إلى يونيو جاءت من هذه الملاجئ، ولكن مع نهاية شهر يونيو تغير الوضع لتصبح الحالات المجتمعية هي السائدة وتتفوق على الحالات المكتشفة في الملاجئ.[17]
أفاد وزير الشؤون الدولية أنه بحلول نهاية يونيو كان أكثر من 8000 عائد قد مروا بالفعل من خلال هذه الملاجئ (على الأقل 10% منهم لديهم نتائج إيجابية لفيروس كورونا المستجد التاجية). وكان هناك حتى ذلك الوقت حوالي 70 ملجأ و40 فندقًا مجهزًا للحجر الصحي.
لا تطبق معظم هذه الملاجئ بروتوكولات الصحة العامة وإجراءات التباعد الاجتماعي، إذ تتواجد مجموعات يصل عددها إلى 160 شخصًا في غرف ذات أسرة بطابقين قريبة من بعضها.
انكمش اقتصاد باراغواي بنسبة 2.5% - 5% في عام 2020 بسبب توقف الأنشطة الاقتصادية الناتجة عن تدابير العزل الاجتماعي لاحتواء فيروس كورونا، وهي أكبر من نسبة الانكماش التي توقعها صندوق النقد الدولي والتي تقدر بنسبة 1%.
تعرضت حكومة الرئيس ماريو بينيتيز لانتقادات شديدة بسبب فشلها في دعم الأشخاص الذين فقدوا مصادر دخلهم خلال فترة الحجر الصحي، مع الإشارة إلى أن 65% من عمال باراغواي يكسبون رزقهم من الاقتصاد غير الحكومي، ولم يحصلوا على أي دعم خلال أزمة كورونا.