علو الهمة Quotes

Rate this book
Clear rating
علو الهمة علو الهمة by محمد إسماعيل المقدم
1,595 ratings, 4.38 average rating, 185 reviews
علو الهمة Quotes Showing 1-7 of 7
“وإنما تقصر بعض الهمم في بعض الأوقات بسبب عجز أو كسل ، أو ركون إلى وسوسة الشيطان ، وركوب الهوى ، وتسويل النفس الأمارة بالسوء ، فهنا تحتاج الهمة إلى إيقاظ وتنبيه وتذكير برضا من تطلب؟ وفي أي نعيم ترغب؟ ومن أي عقاب ترهب؟”
محمد أحمد إسماعيل المقدم, علو الهمة
“اجتمع عبد الله بن عمر، و عروة بن الزبير، و مصعب بن الزبير، و عبد الملك بن مروان بفناء الكعبة، فقال لهم مصعب: "تمنَّوا"، فقالوا : "ابدأ أنت"،
فقال: "وِلاية العراق ، و تزوُّج سُكَينة ابنة الحسين، و عائشة بنت طلحة بن عبيد الله" ، فنال ذلك و أصدق كل واحدة خمسمائة ألف درهم، و جهَّزها بمثلها،
و تمني عروة بن الزبير الفقه ، و أن يُحمل عنه الحديثُ ، فنال ذلك،
و تمني عبد الملك الخلافة ، فنالها"،
و تمني عبد الله بن عمر الجنة .”
محمد أحمد إسماعيل المقدم, علو الهمة
“إن أمتك المسلمة تترقب منك جذبة (عُمَرِيَّة) توقد في قلبها مصباح الهمة في ديجور هذه الغفلة المدلهمة، وتنتظر منك صيحة (أيوبية) تغرس بذرة الأمل، في بيداء اليأس، وعلى قدر المئونة؛ تأتي من الله المعونة، فاستعن بالله ولا تعجز”
محمد أحمد إسماعيل المقدم, علو الهمة
“إنَّ كبير الهمة على الإطلاق مَن يتحرَّى الفضائل، لا للذة ولا لثروة، ولا لاستشعار نخوة، واستعلاء على البرية، بل يتحرى مصالح العباد شاكرًا بذلك نعمة الله وطالبًا به مرضاته غير مكترث بقلة مصاحبيه، فإنه إذا عظم المطلوب قلَّ المساعد، وطرق العلاء قليلة الإيناس.”
محمد أحمد إسماعيل المقدم, علو الهمة
“إن الشباب هم الشريحة الفعالة في الأمة، وهم عمودها الفقري، وجهازها العضلي، وروحها الحية، وطليعتها الوثابة، ولا يتصور نجاح دعوة أو حركة لا تقوم على حماس الشباب وقوته”
محمد أحمد إسماعيل المقدم, علو الهمة
“الأطفال هم المستقبل: وهذا الشعار حقيقة لا مجاز، واقع لا خيال، فمن ثَم ينبغي أن يُصرف الهم الأكبر إلى تهيئتهم ليكونوا مؤتمنين على مستقبل أمة الإسلام، وينبغي أن نتخلى عن نظرتنا إلى هؤلاء البراعم على أنهم لُعبة ملهية نتسلى بها، وننسى أن تربية الأطفال تبدأ مبكرًا جدًا”
محمد أحمد إسماعيل المقدم, علو الهمة
“علم الرعيل الأول من صفوة المسلمين أن في الجهاد فضلا لا يُضاهى، وخيرًا لا يتناهى، وأيقنوا أن الجنة تحت ظلال السيوف، وأن الري الأعظم في شرب كئوس الحتوف، فشمروا للجهاد عن ساق الاجتهاد، ونفروا إلى ذوي الكفر والعناد من شتى أصناف العباد، وجهزوا الجيوش والسرايا، وبذلوا في سبيل الله العطايا، وأقرضوا الأموال لمن يضاعفها ويزكيها، ودفعوا سلع النفوس من غير مماطلة لمشتريها، وضربوا الكافرين فوق الأعناق، واستعذبوا من المنية مر المذاق، وباعوا الحياة الفانية بالعيش الباق، ونشروا أعلام الإسلام في الآفاق”
محمد أحمد إسماعيل المقدم, علو الهمة