حجرتان وصالة Quotes

Rate this book
Clear rating
حجرتان وصالة: متتالية منزلية حجرتان وصالة: متتالية منزلية by إبراهيم أصلان
3,516 ratings, 3.64 average rating, 747 reviews
حجرتان وصالة Quotes Showing 1-10 of 10
“رأى النوافذ والشرفات البعيدة الخالية. وهناك, كانت الشمس تغيب, مع ارتجافة أخيرة من ضوء النهار في الافق البعيد.”
إبراهيم أصلان, حجرتان وصالة: متتالية منزلية
“عندما تغير الحكومة الساعة في التوقيت الصيفي أو الشتوي لم يكن يغير ساعته ويقول إن هذا موضوع يخص الحكومة ولا يخصه في شئ.”
إبراهيم أصلان, حجرتان وصالة: متتالية منزلية
“اللي مش فاكر، بدل ما يقول تليفون، و يقول سلك قصير، و يقول سلك طويل، يقول إنه مش فاكر و خلاص".”
إبراهيم أصلان, حجرتان وصالة: متتالية منزلية
“شوفي حضرتك ..أنا ضيعت ستين سنة من عمري على الأقل و أنا عندي أسئلة من هذا النوع نفسي أسألها ولا أقدر لأني كنت محرج . و دي مأساة يا هانم و الدليل اللي حصل دلوقت هل في أي ضرر أصاب حضرتك من السؤال ؟ "
" ربنا ميجبش حاجة وحشة "
" علشان كده أنا قررت من ساعة وفاة الحاجة إن أي سؤال يشغل بالي لازم أسأله على طول و انتي كمان أي سؤال يشغلك اسأليه . دي نصيحتي ليكي ..السؤال مش عيب أبدًا”
إبراهيم أصلان, حجرتان وصالة: متتالية منزلية
tags: fact
“وهي تطلعت اليه باستنكار، بينما كان يفكر بينه وبين نفسه أنه لا توجد قوة في العالم كله تستطيع أن تجبره على أن يقول «إحم» أو يقول «دستور» بينما هو يمشي من مكان الى آخر داخل بيته”
إبراهيم أصلان, حجرتان وصالة: متتالية منزلية
“أخبرها أنه أبو سليمان، الذي عنده شقة حجرتين و صالة في بيت عيد الذي يعمل في الاتصالات، و إنه كان يعيش في شقة أخرى حجرتين و صالة أيضًا.”
إبراهيم أصلان, حجرتان وصالة: متتالية منزلية
“وكان يلومها عندما يراها واقفة امام الولد وزوجته أذا امتد بهما السهر وأوشكا على الرحيل، ويسمعها وهى تقول:
"ما تخليكوا الليلة دي يا سليمان، او، ما تخليكوا الليلة دي يا أشرف، حاجيب جلابية لهدى، أو لسامية، وانت هدومك مغسولة وزي الفل".
وتمد يدها تعرض الهدوم.وكان سليمان او أشرف يقول:
"على ايه بقى يا ماما. نروح بالمرة".
وبعد انصرافهما كان يقول لها:
"انا من رأيي انك ماتطلبيش من حد فيهم يبات. اللي عاوز يبات يبات واللي مش عاوز هو حر".
وكانت تقول:
"هو انا اتعلقت في رقبته.ما اللي يبات يبات واللي مايباتش ما عنه ما بات”
إبراهيم أصلان, حجرتان وصالة: متتالية منزلية
“كانت تجلس على الفراش الكبير مائلة في الحجرة شبه المعتمة بجسدها المنهك وشعرها الأبيض المربوط، عندما ارتفع صوت جرس التليفون في الفيلم المعروض بالتليفزيون في الصالة. وهى سمعت هذا الجرس وقالت:
"حد يرد على التليفون يا ولاد".
ومالت إلى جانبها الأيمن، ولم تقم بعد ذلك ابدا.
وفي الصالة، كان هو يجلس بجسده النحيل في جلبابه النظيف يتفرج على الفيلم الأبيض والأسود المعروض في التليفزيون، وعندما ضرب جرس التليفون وسمعها تقول:
حد يرد على التليفون يا ولاد".
رأى عباس فارس يقوم كمن يلبي نداءها، ويضبط الطربوش على دماغه ويرد على التليفون الموجود على المكتب البعيد، وهو ضحك واتجه الى الحجرة لكي يخبرها ان عباس فارس سمع كلامها ورد على التليفون، ولما وقف في فتحة الباب وجدها في العتمة الخفيفة وهى هكذا، اقترب منها ثم تراجع مسرعا وراح يحري على سلالم البيت بلحيته النابتة البيضاء وينزل السلالم.....
......وعندما جلس صامتا لفترة ثم حكي لمن بجواره انها كانت تطلب منه ان يرد على التليفون مع ان التليفون اللي ضرب كان في الفيلم وليس في الصالة.
كان يروي الحكاية كلها لمن يجلس الى جواره او يربت على كتفه معزيا، ثم يلتفت اليه بعينين دامعتين، ويبتسم.”
إبراهيم أصلان, حجرتان وصالة: متتالية منزلية
“ولو أني يتهيأ لي أني كان عندي قطر بزمبلك وبيجري، وله عربيات للركاب وشبابيك وعجل صغير. لكن مش متأكد. يا ريتني يا أخي سألت أمي عنه قبل ما تموت".
وأطفأ السيجارة: "لكن للأسف، كل الاسرار دي ماتت معاها".
واشعل سيجارة أخرى وقال: "شوف، نفس اللي حصل معاها بالضبط".
-"مع مين؟".
"مع أمي".”
إبراهيم أصلان, حجرتان وصالة: متتالية منزلية
“وتذكر كيف كان يتصرف عندما يفتح الثلاجة لسبب أو آخر ويقع شيئًا من هذه الأشياء. كان ينظر إلى الثمرة الملقاة على البلاط ويدفعها بمقدمة حذائه أو شبشبه ويخفيها تحت الثلاجة أو النملية. ثم شعر بالأسى أكثر وتذكر أيضًا كيف كان يجلس في الصالة ويلتفت آخر الليل ويراها من باب المطبخ وهي واقفة تعيد تزيين ثلاجتها.”
إبراهيم أصلان, ‫حجرتان وصالة‬