Goodreads helps you follow your favorite authors. Be the first to learn about new releases!
Start by following أحمد مطر.

أحمد مطر أحمد مطر > Quotes

 

 (?)
Quotes are added by the Goodreads community and are not verified by Goodreads. (Learn more)
Showing 121-150 of 310
“كلب والينا المعظم

عضني اليوم ومات

فدعاني حارس الأمن لأعدم

عندما اثبت تقرير الوفاة

أن كلب السيد الوالي تسمم”
أحمد مطر
“و ولاة ٌ الأمرَ لا أمرَ لهُم
خارجَ نصّ المسرحية
كُـلُهم راع ٍ ومسئولٌ
عن التفريط ِ في حقّ الرعية !”
أحمد مطر, لافتات 2
“أنا ارهابي
الغربُ يبكي خيفـةً
إذا صَنعتُ لُعبـةً
مِـن عُلبـةِ الثُقابِ .
وَهْـوَ الّذي يصنـعُ لي
مِـن جَسَـدي مِشنَقَـةً
حِبالُها أعصابـي !
والغَـربُ يرتاعُ إذا
إذعتُ ، يومـاً ، أَنّـهُ
مَـزّقَ لي جلبابـي .
وهـوَ الّذي يهيبُ بي
أنْ أستَحي مِنْ أدبـي
وأنْ أُذيـعَ فرحـتي
ومُنتهى إعجابـي ..
إنْ مارسَ اغتصـابي !
والغربُ يلتـاعُ إذا
عَبـدتُ ربّـاً واحِـداً
في هـدأةِ المِحـرابِ
وَهْـوَ الذي يعجِـنُ لي
مِـنْ شَعَـراتِ ذيلِـهِ
ومِـنْ تُرابِ نَعلِـهِ
ألفـاً مِـنَ الأربابِ
ينصُبُهـمْ فـوقَ ذُرا
مَزابِـلِ الألقابِ
لِكي أكـونَ عَبـدَهُـمْ
وَكَـيْ أؤدّي عِنـدَهُـمْ
شعائرَ الذُبابِ !
وَهْـوَ .. وَهُـمْ
سيَضرِبونني إذا
أعلنتُ عن إضـرابي .
وإنْ ذَكَـرتُ عِنـدَهُـمْ
رائِحـةَ الأزهـارِ والأعشـابِ
سيصلبونني علـى
لائحـةِ الإرهـابِ !
...
رائعـةٌ كُلُّ فعـالِ الغربِ والأذنابِ
أمّـا أنا، فإنّني
مادامَ للحُريّـةِ انتسابي
فكُلُّ ما أفعَلُـهُ
نـوعٌ مِـنَ الإرهـابِ !
...
هُـمْ خَرّبـوا لي عالَمـي
فليحصـدوا ما زَرَعـوا
إنْ أثمَـرَتْ فـوقَ فَمـي
وفي كُريّـاتِ دمـي
عَـولَمـةُ الخَـرابِ
هـا أنَـذا أقولُهـا ..
أكتُبُهـا .. أرسُمُهـا ..
أَطبعُهـا على جبينِ الغـرْبِ
بالقُبقـابِ :
نَعَـمْ .. أنا إرهابـي !
زلزَلـةُ الأرضِ لهـا أسبابُها
إنْ تُدرِكوهـا تُدرِكـوا أسبابي .
لـنْ أحمِـلَ الأقـلامَ
بلْ مخالِبـي !
لَنْ أشحَـذَ الأفكـارَ
بـلْ أنيابـي !
وَلـنْ أعـودَ طيّباً
حـتّى أرى
شـريعـةَ الغابِ بِكُلِّ أهلِها
عائـدةً للغابِ .
...
نَعَـمْ .. أنا إرهابـي .
أنصَـحُ كُلّ مُخْبـرٍ
ينبـحُ، بعـدَ اليـومِ، في أعقابـي
أن يرتـدي دَبّـابـةً
لأنّني .. سـوفَ أدقُّ رأسَـهُ
إنْ دَقَّ ، يومـاً، بابـي”
احمد مطر
“دكتورنا " الفهمانْ "
يستعملُ السّاطورَ في جراحةِ اللسانْ
مَنْ قالَ : " لا " مِنْ شعبهِ
في غفلةٍ عنْ أعينِ الزَّمانْ
يرحمهُ الرحمنْ
بلادهُ سجنٌ..
و كلُّ شعبهِ إما سجينٌ عندهُ
أو أنَّهُ سجَّانْ
بلادهُ مقبرةٌ..
أشجارها لا تلبسُ الأخضرَ
لكنْ تلبسُ السَّوادَ و الأكفانْ
حزناً على الإنسانْ
أحاكمٌ لدولةٍ..
مَنْ يطلقُ النَّارَ على الشَّعبِ الذي يحكمهُ
أمْ أنَّهُ قرصانْ ؟”
أحمد مطر
“حَجَـرٌ يهمِسُ في سَمْعِ حَجَـرْ :

أنتَ قاسٍ يا أخـي ..

لمْ تبتَسِـم عن عُشبـه، يوماً،

ولا رقّـتْ حَناياكَ

لأشـواقِ المَطَـرْ

ضِحكـةُ الشمسِ

على وجهِكَ مـرّتْ

وعويلُ الرّيحِ

في سَمعِكَ مَـرْ

دونَ أن يبقـى لشيءٍ منهـُما

فيكَ أَثـَرْ .

لا أساريرُكَ بَـشّتْ للمسـرّاتِ،

ولا قلبُكَ للحُزنِ انفَطَـرْ .

أنتَ ماذا ؟!

كُـنْ طَـريَّ القَلـبِ،

كُـنْ سمْحَـاً، رقيقـاً ..

مثلَما أيِّ حَجَـرْ .

لا تكُنْ مِثـلَ سلاطيـنِ البَشَـرْ !”
احمد مطر
“لِمَنْ نشكو مآسينـا ؟
ومَنْ يُصْغِي لشكوانا
ويُجْدينـا ؟
أنَشْكُو موتَنا ذُلاًّ لواليـنا ؟
وهل موتٌ سيُحْيِـينا ؟
قَطيعٌ نحنُ .. والجزَّارُ راعيـنا
ومنفيّونَ .. نمشي في أراضينا
ونَحْمِلُ نَعْشَـنا قَسْرَاً ..
بأيديـنا
ونُعْرِبُ عن تَعازيـنا
لـنا فيـنا !”
أحمد مطر, لافتات 1
“الّلـهُ أبـدَعَ طائـرا
و حبَـا هُ طبعـاً
أن يلـوذَ مِـنَ العواصِـفِ بالذُّرى
وَيَطـيرَ مقتحِماً، ويهبِطَ كاسِـرا
وَيَعِـفَّ عـنْ ذُلِّ القيـودِ
فلا يُبـاعُ ويُشترى
وإذْ استوى سمّاهُ َنسْـراً ..
قالَ :َمنزِلُكَ السّمـاءُ
وَمنزِلُ النّاسِ الثّـرى .
وَجَـرى الزّمـانُ ...
وذاتَ دَهْـرٍ
أشعلتْ نارَ الفضـولِ بِصـدْرِهِ
نـارُ القُــرى
فَرَنـا
فكانتْ روحُ تلكَ النّـارِ نـوراً باهِـرا
وَدَنـا
فأبصَـرَ بُلبُـلاً رَهـنَ الإسـارِ
وحُزنـهُ ينسـابُ لحنـاً آسِـرا
وهَفـا
فألفـى الدّودَ يأكلُ جِيفَـةً .. فتحسّـرا .
ماذا جـرى ؟!
النّـارُ سـالتْ في دِمـاهُ وما دَرى
واللّحـنُ عَرّشَ في دِمـاهُ ومـا دَرى !
النَسْـرُ لم يَـذُقِ الكَـرى
النّسـرُ حَـوَّمَ حائِـرا
النّسـرُ حلّـقَ ثُمَّ حلّـقَ
ثُمّ عـادَ الَقهْـقرى
( أَلِـيَ الذُّرى
وأنَـا كديـدانِ الثّرى ؟!
لا بُـدَّ أنْ أتَحَـرّرا ).
اللّـهُ قالَ لـهُ : إذَنْ
ستكـونُ خَلْـقاً آخَـرا ..
لكَ قـوّةٌ مِثل الصّخـورِ
وعِـزّةٌ مثلَ النسـورِ
ورِقّـةٌ مثلَ الزّهـورِ
وَهَيْـئةٌ مثلَ الوَرى .
( كُـنْ )
أغمَـضَ النّسـرُ النبيلُ جَنـاحَـهُ،
وَصَحـا .. فأصبـحَ شاعِـرا !”
أحمد مطر
“إنْ لمْ يكونوا ظالمين فمن تُرى
ملأ البلادَ برهبةٍ وشقاء ِ؟
إنْ لم يكونوا خائنين فكيف
ما زالتْ فلسطينٌ لدى الأعداءِ ؟
عشرون عاماً والبلادُ رهينةٌ
للمخبرينَ وحضرةِ الخبراءِ
عشرون عاماً والشعوبُ تفيقُ مِنْ
غفواتها لتُصابَ بالإغماءِ
عشرون عاماً والمفكِّرُ إنْ حكى
وجبت لهُ طاقيةُ الإخفاءِ
عشرون عاماً والسجون مدارسٌ
منهاجها التنكيلُ بالسجناءِ
عشرون عاماً والقضاءُ مُنَزَّهٌ
إلا عن الأغراض والأهواءِ
عشرون عاماً والنظامُ هو النظامُ
مع اختلاف اللونِ والأسماءِ
تمضي به وتعيدُهُ دبّابةٌ
تستبدلُ العملاءَ بالعملاءِ.”
أحمد مطر
“وُلاةَ الأمرِ ما خُنتم ولا هِنْـتمْ
وَلا أبديتمُ اللينـا
جَـزاكُمْ ربُّنـا خـيراً
كفيتمْ أرضَنا بَلْوَى أعادينـا
وحَقّقتُمْ أمانينـا
وهذي القُدس تشكرُكُمْ
ففي تنديدِكُمْ حِينـاً
وفي تهديدِكُمْ حِينـا
سَحَقْتُمْ أنفَ أمريكا
فلم تنقُلْ سفارتَها
ولو نُقِلَتْ

- معاذَ اللهِ -

لو نُقِلَتْ

.. لضَيَّـعْنا فلسطينـا
وُلاةَ الأمرِ
هذا النّصرُ يكفيكُمْ ويَكفينـا

.. تَهانينـا !”
أحمد مطر, لافتات 1
“((حبيب الشعب))

صورةُ الحاكمِ في كُلِّ اتِّجـاهْ
أينَما سِرْنَا نـراهْ !
في المقـاهي
في المـلاهي
في الوزاراتِ
في الحـاراتِ
والبـاراتِ
والأسواقِ
والتلفـازِ
والمسرحِ
والمـبغى
وفي ظاهـرِ جدران المصحَّـاتِ
وفي داخلِ دوراتِ الميـاهْ
أينَما سِرْنَا نـراهْ !
* * *
صورةُ الحاكمِ في كُلِّ اتِّجـاهْ
باسِـمٌ
في بَلَدٍ يبكى من القهرِ بُكـاهْ !
مُشـرِقٌ
في بَلَدٍ تلهو الليالي في ضُحـاه !
ناعِـمٌ
في بَلَدٍ حتى بلايـاهُ
بأنواعِ البلايا مُبتـلاهْ !
صَـادِحٌ
في بَلَدٍ مُعْتقلِ الصَوتِ
ومنـزوعِ الشِّفَـاهْ
سَالِمٌ
في بَلَدٍ يُعْـدَمُ فيـهِ الناسُ
بالآلافِ ، يوميّـاً ،
بدعوى الإشتبـاهْ
* * *
صورةُ الحاكمِ في كُلِّ اتِّجـاهْ
نِعمـةٌ منهُ عَلَينـا
إذْ نَـرى , حين نـراهْ
أنَّـهُ لَمَّا يَزَلْ حَيَّـاً
. . وما زِلنا على قيدِ الحَيـاهْ !”
أحمد مطر, إني المشنوق أعلاه
“ربنا قال
بأن الأرض ميراث الـتـقـاة
فاتقينا وعملنا الصالحات
والذين انغمسوا في الموبقات
سرقوا ميراثنا منا
ولم يبقوا منه
سوى المعتقلات”
أحمد مطر
“نحن كبرى المعجزات ..
موتنا يخرج منا كل يوم متخمُ بالوفيات !
رغم أنّا
لم نذق في عمرنا طعم الحياة !!”
أحمد مطر, لافتات - المجموعة الكاملة
“ان دودة الطاغية متجانسة مع دودة الخنوع لدى جماهير الشعب العظيم

" الدودة والعلف ”
أحمد مطر, أدبيات أحمد مطر غير الشعرية
“كلّما حلَّ الظلامْ
جدّتي تروي الأساطيرَِ لنا
حتى ننام

جدّتي مُعجبةً جدًا
بأسلوبِ النظامْ”
أحمد مطر
“ليسَ في النّاسِ أمان , ليسَ للناس أمان , نصفهُم يعملً شرطياً لدى الحاكم و النصفُ مدان”
أحمد مطر, إني المشنوق أعلاه
“فتوى أبي العينين

يا أبا العينين…ما فتواك في هذا الغلام ؟
-هل دعا- في قلبه-يوماً إلى قلب النظام ؟
لا…
-و هل جاهر بالتفكير أثناء الصيام ؟
لا…
-و هل شوهد يوماً يمشي للأ مام ؟
لا…
-إذن صلّى صلاة الشافعية .
لا…
-إذن أنكر أنّ الأرض ليست كرويّة .
لا…
-ألا يبدو مصاباً بالزكام ؟
لا…
-لنفرض أنه نام
و في النوم رأى حلماً
و في الحلم أراد ا لإ بتسام .
لم ينم منذ اعتقلناه…
-إذن… متهمٌ دون إ تها م !
بدعةٌ واضحةٌ مثل الظلام .
اقطعوا لي رأسه
لكنه قام يصلي…
-هل سنلغي ا لشرع
من أجل صلاة ابن الحرام ؟ !
كل شيء و له شيء
تمام .
صدرت فتوى الإمام :
( يقطع الرأس
و تبقى جثة الوغد تصلي
آه… يا للي .
و السلام )!”
أحمد مطر, لافتات - المجموعة الكاملة
“مـولانـا المفتــي

مَولانا الطّاعِنُ في الجِبْتِ
عادَ لِيُفتي
هَتْكُ نِساءِ الأرضِ حَلال
إلاّ الأَربعَ مِمّا يأتي
أُمّي، أُختي، امرأتي، بنتي
كُلُّ الإرهابِ: مُقاومَةٌ
إلاّ إن قادَ إلى مَوتي
نَسْفُ بُيوتِ النّاسِ: جِهادٌ
إن لَمْ يُنسَفْ مَعَها بَيتي
التقوى عِندي تَتلوّى
ما بينَ البَلوى والبَلوى
حَسَبَ البَخْتِ
إن نَزلَتْ تِلَكَ على غَيري
خَنَقَتْ صَمْتي
وإذا تِلكَ دَنَتْ مِن ظَهْري
زَرعَتْ إعصاراً في صَوْتي

وعلى مَهْوى تِلكَ التّقوى
أَبصُقُ يومَ الجُمعةِ فَتوى
فإذا مَسَّتْ نَعْلَ الأَقوى
أَلحسُها في يومِ السَّبتِ
الوسَطِيَّةُ: فِفْتي .. فِفْتي
أعمالُ الإجرامِ حَرامٌ
وَحَلالٌ
في نَفْسِ الوَقْتِ
هِيَ كُفرٌ إن نَزَلَتْ فَوقي
وَهُدىً إن مَرّتْ مِن تَحتي

هُوَ قد أَفتى
وأنا أُفتي
العلَّةُ في سُوءِ البذْرةِ
العِلّةُ لَيسَتْ في النَّبْتِ
وَالقُبْحُ بِأخْيلَةِ الناحِتِ
لَيسَ القُبحُ بطينِ النَّحتِ
وَالقاتِلُ مَن يَضَعُ الفَتوى
بالقَتْلِ..
وَليسَ المُستفتي
وَعَلَيهِ.. سَنَغدو أنعاماً
بَينَ سواطيرِ الأَحكامِ
وَبينَ بَساطيرِ الحُكّامْ
وَسَيكفُرُ حتّى الإسلامْ
إن لَمْ يُلجَمْ هذا المُفتي”
احمد مطر
“الحاكمونَ همُ الكلابُ، مع اعتذاري
فالكلاب حفيظةٌ لوفاءِ
وهمُ اللصوصُ القاتلونَ العاهرونَ
وكلُّهم عبدٌ بلا استثناء !
إنْ لمْ يكونوا ظالمين فمن تُرى
ملأ البلادَ برهبةٍ وشقاء ِ؟
إنْ لم يكونوا خائنين فكيف
ما زالتْ فلسطينٌ لدى الأعداءِ ؟
عشرون عاماً والبلادُ رهينةٌ
للمخبرينَ وحضرةِ الخبراءِ
عشرون عاماً والشعوبُ تفيقُ مِنْ
غفواتها لتُصابَ بالإغماءِ
عشرون عاماً والمفكِّرُ إنْ حكى
وجبت لهُ طاقيةُ الإخفاءِ”
أحمد مطر, المجموعة الشعرية
“القضية


زعموا أنّ لنا

أرضاَ, وعرضاَ, وحمية

وسُيوفاَ لا تُباريها المنية

زَعَموا . .

فالأرضُ زالت

ودماءُ العِرض ِ سالت

و ولاة ٌ الأمرَ لا أمرَ لهُم

خارجَ نصّ المسرحية

كُـلُهم راع ٍ ومسئولٌ

عن التفريط ِ في حقّ الرعية !

وعن الإرهابِ والكبتِ

وتقطيع ِ أيادي ِ الناس ِ

من أجل القضية

****

والقضية

ساعة َ الميلادِ , كانت بُندقية

ثم صارت وتداً في خيمةٍ

أغرقهُ (( الزيتُ ))

فأضحى غـُصنَ زيتونٍ

. . وأمسى مزهرية

تُنعِشُ المائدةَ الخضراء

صُبحاً وعَشية

في القصورِ الملكية

****

ويقولونَ ليّ : إ ضحك !

حسناً

ها إنني أ ضحكُ من شرّ البلية ّ!”
أحمد مطر, لافتات - المجموعة الكاملة
“الكبش تظلم للراعي
مادمت تفكر في بيعي
فلماذا ترفض
اشباعي ؟
قال له الراعي :
ما الداعي ؟
كل رعاة بلادي مثلي
وانا لا أشكو و أداعي
إحسب نفسك
ضمن قطيع عربي
وأنا الإقطاعي !”
أحمد مطر
“مَـرّةً ، فَكّـرتُ في نَشْرِ مَقالْ
عَـن مآسي الإحتِـلالْ
عَـنْ دِفـاعِ الحَجَـرِ الأعْـزَلِ
عَـن مِدْفَـعِ أربابٍ النّضـالْ !
وَعَـنِ الطّفْـلِ الّذي يُحْـرَقُ في الثّـورةِ
كي يَغْـرَقَ في الثّروةِ أشباهُ الرِّجالْ !
* * *
قَلّبَ المَسؤولُ أوراقـي ، وَقالْ :
إجتَنِـبْ أيَّ عِبَـاراتٍ تُثيرُ الإنفِعـالْ
مَثَـلاً :
خَفّـفْ ( مآسـي )
لِـمَ لا تَكتُبُ ( ماسـي ) ؟
أو ( مُواسـي ) ؟
أو ( أماسـي ) ؟
شَكْلُهـا الحاضِـرُ إحراجٌ لأصحابِ الكراسي !
إحـذِفِ ( الأعـْزَلَ ) . .
فالأعْـزلُ تحريضٌ على عَـْزلِ السّلاطينِ
وَتَعريضٌ بخَـطِّ الإنعِـزالْ !
إحـذِفِ ( المِـدْ فَـعَ ) . .
كي تَدْفَـعَ عنكَ الإعتِقالْ .
نحْـنُ في مرحَلَـةِ السّلـمِ
وَقـدْ حُـرِّمَ في السِّلمِ القِتالْ
إحـذِفِ ( الأربـابَ )
لا ربَّ سِـوى اللهِ العَظيمِ المُتَعـالْ !
إحـذِفِ ( الطّفْـلَ ) . .
فلا يَحسُـنُ خَلْطُ الجِـدِّ في لُعْبِ العِيالْ !
إحـذِفِ ( الثّـورَةَ )
فالأوطـانُ في أفضَـلِ حالْ !
إحـذِفِ ( الثّرْوَةَ ) و ( الأشبـاهَ )
ما كُلُّ الذي يُعرفَ ، يا هذا ، يُقـالْ !
قُلتُ : إنّـي لستُ إبليسَ
وأنتُمْ لا يُجاريكُـمْ سِـوى إبليس
في هذا المجـالْ .
قالّ لي : كانَ هُنـا ..
لكنّـهُ لم يَتَأقلَـمْ
فاستَقَـالْ !”
أحمد مطر, اني المشنوق اعلاه
“لأننا أسريون جداً فنحن لا نجتمع في العادة إلا في بيت خالتنا !”
أحمد مطر, أدبيات أحمد مطر غير الشعرية
“ذاك أن الحرف قبل الموت ينتصر
وعند الموت ينتصر
وبعد الموت ينتصر
وأن السيف مهما طال ينكسر
ويصدأ...ثم يندثر
ولولا الحرف لايبقي له ذكر
لدي الدنيا ولا خبر”
أحمد مطر, لافتات - المجموعة الكاملة
“أربعة أو خمسة
يأتون في دبابة
فيملكون وحدهم
حرية الكتابة
والحق في الرقابة
والمنع والإجابة
والأمن والمهابة
والمال والآمال
والتصويب والإصابة
وكل من دب
ولم يلق لهم أسلابه
تسحقه الدبابة”
أحمد مطر, الأعمال الكاملة - لافتات
“مع الأمطار أودّ أن تدعو على الطغيان بالنّقمة ، لكنّني أخاف أن يقبل ربّي دعوتي فنهلكَ الأمّة !”
أحمد مطر
“آه لو يدرك حكام بلادى
من أكون
آه لو هم يدركون
لدعوا لى بالبقـاء
كل صباح ومساء
أنا مجنـون ؟
أجل أدرى ،
وأدرى أن أشعارى جنون.
لكن الحكام لولاى
ولولا هذه الأشعار ماذا يعملون ؟
فإذا لم أكتب الشعر أنا
كيف يعيش المخبرون ؟
وإذا لم أشتم الحكام
من يعتقلون ؟
وإذا لم اُعتقل حيًا
فمن يستجوبون ؟
وبماذا يُطلِقُ الصوت وكيل الإدعاء ؟
وبماذا يا تُرى
يعمل أرباب القضاء ؟
وعلى من يحكمون ؟
وإذا لم يسجنونى
فلمن تُفتحُ أبواب السجون ؟
هؤلاء البؤساء
هم يد الحُكم
ولولا أننى حى لطاروا فى الهواء !
فأنا أركض ..
والمخبر ، والشرطى ، والسّجان ،
والجلّاد ، والفرّاش ، والكاتب ،
والحاجب ، والقاضى
ورائى يركضون !
كلهم باسمى أنا يشتغلون
كلهم من خير شِعرى يأكلون !

******
آه لو يدرك حكام بلادى العقلاء
آه لو هم يدركون
أنهم لولا جنونى ... عاطلون
لرموا تيجانهم تحت الحذاء
وأتوا من تُهمتى يعتذرون !”
أحمد مطر, لافتات 2
“هي أمة
طبعت على عشق الدمار
هي أمة مهما اشتعلت لكى تنير لها الدجى
قتلتك في بدء النهار
هي أمة
تغتال شدو العندليب
إذا طغى يوما على نهق الحمار
هي أمة
تقتص من غزو المغول
لتفتدي حكم التتار”
أحمد مطر, لافتات - المجموعة الكاملة
“بالتمادي
يصبح اللص في أوروبا
مديرآ للنوادي
وفي أمريكا
زعيمآ للعصابات وأوكار الفسادِ
وفي اوطاني
التي من شرعها قطع الايادي
يصير اللص
رئيسآ للبلادي .”
أحمد مطر, لافتات 2
“ستعود أوطاني إلى أوطانها
إن عاد إنسان بها الإنسان”
أحمد مطر, العشاء الأخير لصاحب الجلالة أبليس الأول
“تصدير واستيراد

حلب البقّال ضِرعَ البقره

ملأ السطل ... وأعطاها الثمن

قبلت ما في يديها شاكرة

لم تكن قد أكلت منذ زمن

قصدت دكانه

مدَّتْ يديها بالذي كان لديها

واشترت كوب لبن”
أحمد مطر, إني المشنوق أعلاه

All Quotes | Add A Quote
لافتات 1 لافتات 1
1,180 ratings
لافتات 2 لافتات 2
655 ratings
لافتات 4 لافتات 4
414 ratings