Goodreads helps you follow your favorite authors. Be the first to learn about new releases!
Start by following أحمد مطر.

أحمد مطر أحمد مطر > Quotes

 

 (?)
Quotes are added by the Goodreads community and are not verified by Goodreads. (Learn more)
Showing 211-240 of 310
“الدولـة الباقيـة


ليسَ عندي وَطَـنٌ
أو صاحِـبٌ
أو عَمَـلُ.
ليسَ عِنـدي مَلجَـاٌ
أو مَخْبَـأٌ
أو مَنزلُ.
كُلُّ ما حَوْلـي عَـراءٌ قاحِـلُ
أنَا حتّى مِـن ظِـلالي أعْـزَلُ
وأَنـا بَيْنَ جِراحـي وَدَمـي أنتقِلُ
مُعْـدِمٌ مِنْ كُلِّ أنـواع الوَطَـنْ !
**
ليسَ عِنـدي قَمَـرٌ
أوْ بارِقٌ
أو مِشْعَلُ.
ليسَ عِنــدي مَرقَـدٌ
أو مَشْـرَبٌ
أو مَأْكَـلُ.
كُلُّ ما حوليَ ليْلٌ أَلْـيَلُ
وَصَبـاحٌ بالدُّجـى مُتّصِـلُ.
ظامـىءٌ ..
والظَمـأُ الكاسِـرُ منّي يَنْـهَلُ
جائِـعٌ ..
لكنّنـي قـوتُ المِحَـنْ!
**
عَجَـباً !!
مَا لِهـذا الكَـونِ يَحُبـو
فوقَ أهدابـي إذَنْ ؟!
ولِماذا تَبحثُ الأوطـانُ
في غُربَـةِ روحي عـن وَطَـنْ ؟!
ولِمـاذا وَهَبـتني أمرَهـا كّلُّ المسافاتِ
وألغى عُمْـرَهُ كّلُّ الزّمَـنْ ؟!
ها هـوَ المنفى بِـلادٌ واسِعَـهْ !
والمفازاتُ حُقـولٌ مُمْـرِعَـهْ !
وَدَمــي مَـوجٌ شَقِـيٌّ
وجِراحـي أَشْـرِعَـهْ !
وَانطِفائي يُطفـىءُ الّليلَ وبي يَشْـتَعِلُ !
وَفَـمُ النّسيانِ
عنْ ذِكـرى حُضـوري يَسـألُ
هلْ عَـرى باصِـرةَ الأشياءِ حَوْلي الحَـوَلُ ؟
أمْ عرانـي الخَـبَلُ ؟!
لا ..
ولكِـنْ خانَـني الكُلُّ
وما خـانَ فـؤادي الأَمَـلُ !
**
ما الذي ينقُصُني
مادامَ عِـندي الأمَـلُ ؟
ما الذي يُحزنُني
لو عَبسَ الحاضِـرُ لي
وابتسَـمَ المُسـتَقبَلُ ؟
أيُّ مَنفى بِحضـوري ليسَ يُنفى ؟
أيُّ أوطـانٍ إذا أرحَلُ لا ترتَحِـلُ ؟!
**
أنَـا وحـدي دَوْلَـةٌ
مادامَ عِنـدي الأمَـلُ.
دولـةٌ أنقى وأرقـى
وستبقـى
حينَ تَفـنى الدُوَلُ”
أحمد مطر, لافتات 4
“إنني المشنوقُ أعلاهُ على حبلِ القوافي
خُنتُ خوفي وارتجافي
وتعريتُ من الزيف وأعلنتُ عن العهر انحرافي
وارتكبتُ الصدق كي أكتب شعراً
واقترفتُ الشعر كي أكتب فجراً
وتمردتُ على أنظمةٍ خرفى وحكامٍ خرافِ
وعلى ذلك .. وقعت اعترافي”
أحمد مطر, إني المشنوق أعلاه
“صدفة شاهدتني ، في رحلتي مني اليّ ، مسرعا قبلت عيني ، وصافحت يديّ. قلت لي: عفوا فلا وقت لدي ، أنا مضطر لأن اتركني ، باللـهِ .. سلم لي عليّ !”
احمد مطر
“- ما عندنا خبز .. وﻻ وقود .
ما عندنا ماء .. وﻻ سدود .
ما عندنا لحم .. وﻻ جلود .
ما عندنا نقود .
- كيف تعيشون إذن ؟!
- نعيش في حب الوطن !
الوطن الماضي الذي يحتله اليهود
والوطن الباقي الذي
يحتله اليهود !
- أين تعيشون إذن ؟
- نعيش خارج الزمن !
الزمن الماضي الذي راح ولن يعود
والزمن اﻵتي الذي
ليس له وجود !
- فيم بقاؤكم إذن ؟!
- بقاؤنا من أجل أن
نعطي التصدي حقنة، وننعش الصمود
لكي يظﻻ شوكة
في مقلة الحسود !”
أحمد مطر, لافتات 6
“الامل الباقي


غاص فينا السيف
حتى غص فينا المقبض
غص فينا المقبض
غص فينا
يولد الناس
فيبكون لدى الميلاد حينا
ثم يحبون على ألاطراف حينا
ثم يمشون
ويمشون
إلى أن ينقضوا
غير انا منذُ أن نولد نأتي نركض
والى المدفن نبقى نركض
وخطى الشرطة من خلف خطانا تركض!
يعدم المنتفض
يعدم المعترض
يعدم الممتعض
يعدم الكاتب والقارىء
والناطق والسامع
والواعظ والمتعظ!
* * *
حسناً أيها الحكام
لا تمتعظوا
حسناً أنتم ضحايانا
ونحن المجرم المفترض!
حسناً
هاقد جلستم فوقنا عشرين عاماً
وبلعتم نفطنا حتى انفقتم
وشربتم دمنا حتى سكرتم
وأخذتم ثأركم حتى شبعتم
أفما آن لكم ان تنهضوا؟!
قد دعونا ربنا أن تمرضوا
فتشافيتم
ومن رؤياكم أعتل ومات المرض
ودعونا أن تموتوا
فإذا بالموت من رؤيتكم ميت
وحتى قابض الارواح
من أرواحكم منقبض
وهربنا نحو بيت الله منكم
فإذا في البيت ..بيت أبيض
وإذا آخر دعوانا ..سلاح أبيض!
* * *
هدنا اليأس
وفات الغرض
لم يعد من أمل يرجى .. سواكم!
أيها الحكام بالله عليكم
أقرضوا الله لوجه الله
قرضاً حسناً
وأنقرضوا !”
احمد مطر
“كل الانجازات الباهرة في الدنيا كانت وراءها أفكار صغيرة. ومن الطبيعي أن يحتاج تنفيذها وارساؤها علي أرض الواقع الي الفطنة والموهبة والجهد، لكن كل هذه الأشياء لا تشفع للمرء في تحقيق أدني النجاح اذا لم يكن مؤمنا حقا بما يفعل، ومتدرعا بالاصرار وعدم التسليم بالفشل مهما طالت التجربة، ومهما كانت المعوقات.

خط بين نقطتين”
أحمد مطر, أدبيات أحمد مطر غير الشعرية
“اذا الضحايا سئلت
بأي ذنب قتلت؟
لأنتفضت أشلاؤها وجلجلت:
بذب شعب مخلص
لقائد عميل!”
أحمد مطر, لافتات 2
“اعلم أن القافية
لا تستطيع وحدها
إسقاط عرش الطاغية
لكنني أدبغ جلده بها
دبغ جلود الماشية
حتي إذا ما حانت الساعة
وانقضت عليه القاضية
واستلمته من يدي
أيدي الجموع الحافية
يكون جلدا جاهزا
تصنع منه الأحذية !”
أحمد مطر
“أهلَكَتني غُربَتي ، يا أيُّها الشِّعرُ ،
فكُنْ أنتَ البَلَدْ .
نَّجني من بلَدَةٍ لا صوتَ يغشاها
سِوى صوتِ السّكوتْ !
أهلُها موتى يخافون المنايا
والقبورُ انتَشرَتْ فيها على شَكْلِ بُيوتْ
ماتَ حتّى الموتُ
. . والحاكِمُ فيها لا يَموتْ !”
أحمد مطر
“إبتهال

كل من نهواه مات
كل ما نهواه مات
رب ساعدنا بإحدى المعجزات
وأمت إحساسنا يوما
لكي نقدر أن نهوى الولاة”
أحمد مطر, لافتات 3
“كم على السيف مشيت
كم بجمر الظلم والجور اكتويت
كم تحملت من القهر
وكم من ثقل البلوى حويت
غير اني ما انحنيت
كم هوى السوط على ظهري
وكم حاول أن أنكر صبري
فأبيت
وهوى ثم هوى ثم هوى
حتى هويت
غير أني عندما طاوعني دمعي .. عصيت
مذهبي أني كريمٌ بدمائي
وبخيلٌ ببكائي
غير أني يا حبيبة
حينما سرت إلى طائرة النفي
إلى الأرض الغريبة
عامداً طأطأت رأسي
ولعينيك انحنيت
وعلى صدرك علقت بقايا كبريائي ،
وبكيت
آه .. يا فتنة روحي كم بكيت
!آه .. يا فتنة روحي كم بكيت”
أحمد مطر, العشاء الأخير لصاحب الجلالة أبليس الأول
“خســارة


هلْ مِنَ الحِكمـةِ
أنْ أهتِكَ عِرْضَ الكَلِمَـهْ
بِهِجــاءِ الأنظِمَـهْ ؟
كِلْمَتي لو شَتَمَـتْ حُكّامَنا
تَرجِـعُ لي مشتومـةً لا شاتِمـهْ !
كيفَ أمضي في انتقامـي
دُونَ َتلويثِ كلامـي ؟
فِكـرةٌ تَهتِفُ بي :
إبصُـقْ عليهِـمْ.
آهِ ..حتّى هذه الفِكـرةُ تَبـدو ظالِمَـهْ
فأنا أخْسَـرُ - بالبَصْـقِ -لُعابـي
وَيَفوزونَ بحَمْـلِ الأوسِمَـهْ”
أحمد مطر, لافتات 4
“وجرحى ضحكة تبكى ودمعى من بكاء الجرح ضاحك”
أحمد مطر
“أنا لستُ أهجو الحاكمينَ، وإنّما
أهجو بذكر الحاكمين هجائي
أمِنَ التأدّبِ أن أقول لقاتلي
عُذراً إذا جرحتْ يديكَ دمائي ؟
أأقولُ للكلبِ العقور تأدُّباً:
دغدِغْ بنابك يا أخي أشلائي ؟
أأقولُ للقوّاد يا صِدِّيقُ، أو
أدعو البغِيَّ بمريمِ العذراءِ ؟
أأقولُ للمأبونِ حينَ ركوعِهِ:
"حَرَماً" وأمسحُ ظهرهُ بثنائي ؟
أأقول لِلّصِ الذي يسطو على
كينونتي: شكراً على إلغائي ؟
الحاكمونَ همُ الكلابُ، مع اعتذاري
فالكلاب حفيظةٌ لوفاءِ
وهمُ اللصوصُ القاتلونَ العاهرون
وكلُّهم عبدٌ بلا استثناء !
إنْ لمْ يكونوا ظالمين فمن تُرى
ملأ البلادَ برهبةٍ وشقاء ِ؟
إنْ لم يكونوا خائنين فكيف
ما زالتْ فلسطينٌ لدى الأعداءِ ؟
عشرون عاماً والبلادُ رهينةٌ
للمخبرينَ وحضرةِ الخبراءِ
عشرون عاماً والشعوبُ تفيقُ مِنْ
غفواتها لتُصابَ بالإغماءِ
عشرون عاماً والمفكِّرُ إنْ حكى
وجبت لهُ طاقيةُ الإخفاءِ
عشرون عاماً والسجون مدارسٌ
منهاجها التنكيلُ بالسجناءِ
عشرون عاماً والقضاءُ مُنَزَّهٌ
إلا عن الأغراض والأهواءِ
فالدينُ معتقلٌ بتُهمةِ كونِهِ
مُتطرِّفاً يدعو إلى الضَّراء
واللهُ في كلِّ البلادِ مُطارد
لضلوعهِ بإثارةِ الغوغاءِ
عشرون عاماً والنظامُ هو النظامُ
مع اختلاف اللونِ والأسماءِ
تمضي به وتعيدُهُ دبّابةٌ
تستبدلُ العملاءَ بالعملاءِ
سرقوا حليب صِغارنا، مِنْ أجلِ مَنْ ؟
كي يستعيدوا موطِنَ الإسراءِ
فتكوا بخير رجالنا، مِنْ أجلِ مَن ْ؟
كي يستعيدوا موطِنَ الإسراءِ
هتكوا حياء نسائنا، مِنْ أجلِ مَنْ ؟
كي يستعيدوا موطِنَ الإسراءِ
خنقوا بحريّاتهم أنفاسَنا
كي يستعيدوا موطِنَ الإسراءِ
وصلوا بوحدتهم إلى تجزيئنا
كي يستعيدوا موطِنَ الإسراءِ
فتحوا لأمريكا عفافَ خليجنا
كي يستعيدوا موطِنَ الإسراءِ
وإذا بما قد عاد من أسلابنا
رمل تناثر في ثرى سيناء !
وإذا بنا مِزَقٌ بساحات الوغى
وبواسلٌ بوسائل الأنباءِ
وإذا بنا نرثُ مُضاعَفاً
ونُوَرِّثُ الضعفينِ للأبناءِ
ونخافُ أن نشكو وضاعةَ وضعنا
حتى ولو بالصمت والإيماءِ
ونخافُ من أولادِنا ونسائنا
ومن الهواءِ إذا أتى بهواءِ
ونخافُ إن بدأت لدينا ثورةٌ
مِن أن تكونَ بداية الإنهاءِ
موتى، ولا أحدٌ هنا يرثي لنا
قُمْ وارثنا.. يا آخِـرَ الأحياءِ !”
أحمد مطر, لافتات - المجموعة الكاملة
“أكاد لشدة القهر ،

أظن القهر في أوطانـنا يشكو من القهر ،

ولي عذري ،

فإني أتقي خيري لكي أنجو من الشر ،

فأخفي وجه إيماني بأقنعة من الكفر ،

لأن الكفر في أوطانـنا لا يورث الإعدام كالفكر ،

فأ نكر خالق الناس ،

ليأ من خانق الناس ،

ولا يرتاب في أمري ،

وأحيي ميت إحساسي بأقداح من الخمر ،

فألعن كل دساس ، و وسواس، وخناس،

ولا أخشى على نحري من النحر ،

لأن الذنب مغتفر وأنت بحالة السكر ،

ومن حذري ،

أمارس دائما حرية التعبير في سري ،

وأخشى أن يبوح السر بالسر ،

أشك بحر أنفاسي ،

فلا أدنيه من ثغري ،

أشك بصمت كراسي ،

أشك بنقطة الحبر ،

وكل مساحة بيضاء بين السطر والسطر ،

ولست أعد مجنونا بعصر السحق والعصر ،

إذا أصبحت في يوم أشك بأنني غيري ،

وأني هارب مني ،

وأني أقتفي أثري ولا أدري ؛

إذا ما عدت الأعمار با نعمى وباليسر ،

فعمري ليس من عمري ،

لأني شاعر حر ،

وفي أوطاننا يمتد عمر الشاعر الحر ،

إلى أقصاه : بين الرحم والقبر ،

على بيت من الشعر”
أحمد مطر, لافتات - المجموعة الكاملة
“***
يا هاربا من عدم
وراكضا في عدم
ولاجئا الى عدم
اما اصابك السام
الست من لحم ودم؟
يا هذا!!...فنم
ماذا تروم يا ترى
من نبش هذه الرمم؟
اترجى انبعاثها؟
هب ان هذا الامر تم
ماذا عساك ان ترى
سوى تصدع الثرى
من ثقل هذه الغنم..”
أحمد مطر, لافتات 6
“كيفَ سنَدْخُلُ حَرْبًا هذي المَرَّةْ
ما دَامَتْ أُمَّتُنا الحُرَّةْ
تُنْجِبُ عَشْرَةَ أَبْطَالٍ
كي نَقْتُلَ مِنْهم عَشْرَةْ ؟”
أحمد مطر, الأعمال الكاملة - لافتات
“ناجي العليُّ لقد نجوتَ بقدرةٍ
من عارنا، وعلَوتَ للعلياءِ
إصعـدْ، فموطنك السّماءُ، وخلِّنا
في الأرضِ، إن الأرضَ للجبناءِ”
أحمد مطر, المجموعة الشعرية
“لو جري الأمر لدينا علي المنوال نفسه - وهو لن يجري ولو انتقل القطب الشمالي الي خط الاستواء - لأصبحنا ذات يوم فوجدنا أنّ جغرافيتنا كلّها قد أقفرت تماماً من جميع القيادات التاريخية، وهي عندنا كلّها تاريخية والحمدلله، فأغلب قادتنا الشبان - سواء في الحكم أو المعارضة - قد مضي علي وقوفهم ممسكين بالتاريخ خشية سقوطه، أكثر من ثلاثين عاماً، بل إنّ مدّة صلاحية بعضهم قد انتهت منذ زمن بعيد حتي دخل التقويم النُّوحي (نسبة إلي سيّدنا نوح) بحيث لم تعد حتي الجن قادرة علي أن تستدل علي غيابه، برغم أنّ دابة الأرض ماتت من التخمة، منذ زمان، وهي تأكل منسأته وتأكله معها!.


التهمة”
أحمد مطر, أدبيات أحمد مطر غير الشعرية
“ارفعوا أقلامَكمْ عنها

ارفعوا أقلامَكمْ عنها قليلا

واملأوا أفواهكم صمتاً طويلا

لا تُجيبوا دعوةَ القدسِ

وَلَوْ بالهَمْسِ

كي لا تسلبوا أطفالها الموت النَّبيلا !

دُونَكم هذي الفَضائيّاتُ

فاستَوْفوا بها (غادَرَ أوعادَ)

وبُوسوا بَعْضَكُمْ

وارتشفوا قالاً وقيلا

ثُمَّ عُودوا..

وَاتركوا القُدسَ لمولاها

فما أَعظَم بَلْواها

إذا فَرَّتْ مِنَ الباغي

لِكَيْ تلقى الوكيلا !

* * *

طَفَحَ الكَيْلُ

وَقدْ آنْ لَكُمْ

أَنْ تسَمعوا قولا ًثقيلا:

نَحنُ لا نَجهلُ منْ أَنتُم

غَسلناكُمْ جميعا

وَعَصر ناكُمْ

وَجَفَّفنا الغسيلا

إِنَّنا لَسْنا نَرى مُغتصِبَ القُدْسِ

يهوديّاً دخيلا

فَهْو لَمْ يَقْطَعْ لنا شبراً مِنَ الأَوْطانِ

لو لَمْ تقطعوا من دُونِهِ عَنَّا السَّبيلا

أَنتُمُ الأَعداءُ

يا مَنْ قد نَزعْتُمْ صِفَةَ الإنسان

مِنْ أَعماقِنا جيلاً فَجيلا

واغتصبتُمْ أرضَنا مِنَّا

وكُنْتُمْ نِصفَ قَرْنٍ

لبلادِ العُرْبِ مُحتلاً أصيلا

أنتُمُ الأَعداءُ

يا شُجعانَ سِلْمٍ

زَوَّجوا الظُّلْمَ بظُلْمٍ

وَبَنَوا للوَطَنِ المُحتلِّ عِشرينَ مثيلا !

* * *

أَتعُدُّونَ لنا مؤتمراً !

كَلاَّ

كَفى

شكرأً جزيلا

لا البياناتُ سَتَبْني بَيْنَنا جِسراً

ولا فَتْلُ الإداناتِ سَيُجديكمْ فتيلا

نَحنُ لا نَشْري صراخأً بالصَّواريخِ

ولا نَبتاعُ بالسَّيفِ صَليلا

نَحنُ لاُنبدِلُ بالفُرسانِ أقناناً

ولا نُبْدِلُ بالخَيْلِ صَهيلا

نَحنُ نرجو كلَّ من فيهِ بَقايا خَجلٍ

أَنْ يَستقيلا

نَحْنُ لا نَسْأَلكُمْ إلاّ الرَّحيلا

وَعلى رَغْم القباحاتِ التي خَلَّفتُموها

سَوْفَ لن ننسى لَكٌمْ هذا الجميلا !

* * *

ارحَلوا...

أمْ تَحسبونَ اللهَ

لم يَخلقْ لنا عَنْكُمْ بَديلا ؟!

أَيُّ إعجازٍ لَديكُمْ ؟

هل مِنَ الصَّعبِ على أيِّ امرئٍ

أن يَلبسَ العارَ

وأنْ يُصيحَ للغربِ عَميلا ؟!

أَيُّ إنجازٍ لَديكُمْ ؟

هل من الصَّعبِ على القِرْدِ

إذا ما مَلكَ المِدْفَعَ

أن يَقْتلَ فِيلا ؟ !

ما افتخارُ اللِّص بالسَّلبِ

وما مِيزَهُ من يَلبُدُ بالدَّربِ

ليغتَال القَتيلا ؟!

* * *

احمِلوا أَسْلِحَةَ الذُّلِّ وولُّوا

لتَرَوا

كيفَ نُحيلُ الذُّلَّ بالأحجار عِزّاً

وَنُذِلُّ المستحيلا”
أحمد مطر, لافتات - المجموعة الكاملة
“نموت كي يحيا الوطن، يحيى لمن؟!!
من بعدنا يبقى التراب و العفن.
نحن الوطن”
―”
أحمد مطر
“شيطان الأثير

لـي صـديقٌ بتَـرَ الوالي ذِراعَهْ
عنـدما امتـدّتْ إلى مائـدةِ الشّبعانِ
أيّـامَ المَجاعَـهْ .
فمضى يشكـو إلى النّاسِ
ولكِـنْ
أعلَـنَ المِذيـاعُ فـوراً
أنَّ شكـواهُ إشاعَـهْ .
فازدَراهُ النّاسُ، وانفضّـوا
ولـمْ يحتمِلـوا حتّى سَماعَـهْ .
وصَـديقي مِثْلُهُـمْ .. كذّبَ شكواهُ
وأبـدى بالبياناتِ اقتناعَـهْ !”
أحمد مطر, لافتات 3
“أنا الآن علي فراش المرض، ولو أنّ اللّه مَنّ عليّ بالعافية، فإنّ أوّل ما سأفعله هو زيارة (تشارلز كيندي) لتهنئته بالشفاء أوّلاً، ولإغرائه، ثانيا، باستثمار علاقاته مع العرب، لطلب الجنسية العربية، ومواصلة جهده السياسي من هناك، حيث المرض عنوان الصحة وحيث الموت إكسير الحياة بالنسبة للقيادات التاريخية!.”
أحمد مطر, أدبيات أحمد مطر غير الشعرية
“ذكرى !!







كَمْ عالِمٍ مُتجـرِّدٍ

وَمُفكّرٍ مُتفـرّدٍ

أَجـرى مِـدادَ دِمائهِ في لَيلِـنا

لِيَخُطَّ فَجْـرا ..

وَإذِ انتهى

لَمْ يُعْـطَ إلاّ ظُلْمَة الإهمالِ أَجْـرا .

وَقضى على أيّامهِ

مِن أجْـلِ رفعةِ ذِكـرِنا

في العالمينَ

وإذ قَضى.. لَمْ يَلْقَ ذِكْـرا

وَتموتُ مُطرِبَة

فَينهدِمُ الفضاءُ تَنَهُّداًَ

وَيَفيضُ دَمعُ الأرضِ بَحْـرا

وَيَشُـقُّ إعـلامُ العَوالِم ثَوبَـهُ ..

لو صَحَّ أنَّ العُـرْي يَعـرى !

وَتَغَصُّ أفواهُ الدُّروبِ

بِغُصَّةِ الشّعبِ الطَروبِ

كأنَّ بَعْدَ اليُسْرِ عُسْرا .

وكأنَّ ذكرى أُنْسيَتْ أمْرَ العِبـادِ

وَأوْحَشَتْ دَسْتَ الخِلافةِ في البـلادِ

فَلَمْ تُخلِّفْ بَعدَها.. مِليونَ أُخرى !

أَلأَجْلِ هـذي الأُمّةِ السَّكْرى

تَذوبُ حُشاشَةُ الواعي أسىً

وَيَذوبُ قَلبُ الحُرِّ قَهْرا ؟!

ياربَّ ذكرى

لا تـَدَعْ نَفَساً بها ..

هِيَ أُمّـةٌ بالمَوتِ أحرى .

خُـذْها ..

ولا تترُكْ لَها في الأرضِ ذكرى !”
احمد مطر
“شيخوخـة البُكـاء

- أنتَ تَبكي !
- أَنَا لا أبْكـي
فَقَـدْ جَـفّتْ دُموعـي
في لَهيبِ التّجرِبـهْ.
- إنّهـا مُنْسـَكِبهْ !
- هـذه ليسـتْ دموعـي
.. بلْ دِمائي الشّائِبَـهْ !”
أحمد مطر, لافتات 4
“شعبي مَجهولٌ مَعلومْ !

ليسَ لهُ معنىً مفهومْ .

يَتبنَّى أُغنيةَ البُلبُلِ ،

لكنْ .. يَتغنَّى بالبُومْ !

يَصرُخُ منْ آلامِ الحُمّى ..

وَيَلومُ صُراخَ المعدومْ !

يَشحذُ سيفَ الظَّالِمِ ، صُبْحا ً،

وَيُولْوِلْ ، لَيلاً : مَظلومْ .

يَعدو مِن قَدَرٍ مُحتَمَلٍ ..

يَدعو لِقَضاءٍ مَحتومْ !

يَنطِقُ صَمْتاً

كَيلا يُقْفَلْ !

يَحيا مَوتاً

كيلا يُقتلْ !

يَتحاشى أن يَدْ عسَ لُغْماً

وهوَ منَ الدَّاخِلِ مَلغومْ !

**

قيلَ اهتِفْ للشَّعبِ الغالي .

فَهتَفتُ : يَعيشُ المَرحومْ !”
أحمد مطر, لافتات 6
“ونستند في ذلك، أوّل ما نستند، إلي قاعدة (القاعدة) التي تفخّخ كلّ شيء، منذ زمن طويل، لقتل الناس بلا تمييز: من توراعورا إلي الفلّوجة والعوجة إلي نيويورك إلي مدريد إلي بالي إلي الرياض إلي الدار البيضاء إلي ما شاء الرعب من بقاع الأرض.. لكنّها ما أن تصل إلي بوابة فلسطين.. حتّي تدوس كوابحها بكلّ قوّة، فتزعق عجلات قطارها بشرر التوقّف العنيف، شاكرة ربّها علي عدم تلوّث ثوبها الطاهر بدم الصهاينة الأرجاس!.

القاعدة لدي القاعدة هي الجهاد في كلّ مكان ما عدا المكان الوحيد الذي يجب أن يجاهد فيه الإنسان من أجل قضيّة واضحة وعادلة وصارخة بأن أهلها هم أكثر حاجة من غيرهم.. لغيرة أهلهم!”
أحمد مطر, أدبيات أحمد مطر غير الشعرية
“في رأسه رفسة بندقية
في صدره قبلة بندقية
في ظهره صورة بندقية
لكنني حين سألت حارس الرعية عن أمره
اخبرني أن وفاة صاحبي قد حدثت بالسكتة القلبية!”
أحمد مطر, لافتات 2
“المُبتـدأ

قَلَمـي رايـةُ حُكْمـي
وبِلادي وَرَقَـهْ
وجماهيري ملايينُ الحُروف المارقـهْ
وحُـدودي مُطْلَقَـهْ.
ها أنا أسْتَنشِقُ الكَوْنَ ..
لبِستُ الأرضَ نعْلاً
والسّماواتِ قَميصـاً
ووضعْتُ الشّمسَ في عُروةِ ثوبي
زَنْبَقَـهْ !
أَنَا سُلْطانُ السّلاطينِ
وأنتمْ خَـدَمٌ للخَدَمِ
فاطلُبوا من قَدمي الصّفـحَ
وبُوسُـوا قَدَمـي
يا سلاطينَ البِـلادِ الضّيقَهْ !”
أحمد مطر, لافتات 4
“إمض إن شئت وحيدا
لا تسل أين الرجال
كل أصحابك رهن الإعتقال
فالذي نام بمأواك أجيرٌ متآمر
ورفيق الدرب جاسوس عميل للدوائر
وابن من نامت على جمر الرمال في سبيل الله: كافر
ندموا من غير ضغط
وأقروا بالضلال
رفعت أسماؤهم فوق المحاضر
وهوت أجسادهم تحت الحبال”
أحمد مطر, لافتات - المجموعة الكاملة

All Quotes | Add A Quote
لافتات 1 لافتات 1
1,180 ratings
لافتات 2 لافتات 2
655 ratings
لافتات 4 لافتات 4
414 ratings