Goodreads helps you follow your favorite authors. Be the first to learn about new releases!
Start by following أحمد مطر.

أحمد مطر أحمد مطر > Quotes

 

 (?)
Quotes are added by the Goodreads community and are not verified by Goodreads. (Learn more)
Showing 241-270 of 310
“دَور

أَعْلَـمُ أنَّ القافيَـهْ
لا تستَطيعُ وَحْـدَها
إسقـاطَ عَرْشِ الطّأغيَـهْ
لكنّني أدبُـغُ جِلْـدَهُ بِهـا
دَبْـغَ جُلـودِ الماشِـيَهْ
حتّى إذا ما حانتِ السّاعَـةُ
وانْقَـضَّتْ عليهِ القاضِيَـهْ
واستَلَمَتـْهُ مِنْ يَـدي
أيـدي الجُمـوعِ الحافيَـهْ
يكـونُ جِلْـداً جاهِـزاً
تُصْنَـعُ مِنـهُ الأحـذيَهْ!”
أحمد مطر, لافتات 4
“اقول

كم احرق المغول
من كتب
كم سحقت سنابك الخيول
من قائل
كم طفقت تبحث
عن عقولها العقول
وفى غمرة الذهول
لكنما هأنتذا تقول
هاهوذا يقول
وها انا اقول
من يمنع القول من الوصول؟
من يمنع الوصول من الوصول؟
من يمنع الوصول؟

احمد مطر”
أحمد مطر, لافتات 3
“ارحلوا...
أم تحسبون الله
لم يخلق عنكم بديلا؟”
أحمد مطر, لافتات - المجموعة الكاملة
“وبأيِّ شعبٍ يحكمونَ، وشعبُنا

متشعِّبٌ بالقتل والإقصاءِ

يحيا غريبَ الدارِ في أوطانهِ

ومُطارَداً بمواطنِ الغُرباء ؟”
أحمد مطر
“شيدوا المبنى وقالوا ..ابعدوا عنه أساسه”
أحمد مطر, لافتات - المجموعة الكاملة
“إمض إن شئت وحيدا
أنت مقتول على أية حال
سترى غارا
فلا تمش أمامه
ذلك الغار كمين
يختفي حين تفوت
وترى لغما على شكل حمامة
وترى آلة تسجيل على هيئة بيت العنكبوت
تلقط الكلمة حتى في السكوت
ابتعد عنه ولا تدخل وإلا ستموت
قبل أن يلقي عليك القبض فرسان العشائر
أنت مطلوب على كل المحاور”
أحمد مطر, لافتات - المجموعة الكاملة
“اخف إيمانك
فالإيمان ــ أستغفرهم ــ إحدى الكبائر
لا تقل إنك ذاكر
لا تقل إنك شاعر
تب فإن الشعر فحشاء وجرح للمشاعر
أنت أميٌ
فلا تقرأ
ولا تكتب ولا تحمل يراعا أو دفاتر
سوف يلقونك في الحبس
ولن يطبع آياتك ناشر”
أحمد مطر, لافتات - المجموعة الكاملة
“ما كل الذي يعرف يا هذا يقال...
قُلت: إني لست إبليس
وأنتم لا يجاريكم سوى إبليس في هذا المجالْ
قال لي: كان هنا
لكنه لم يتأقلمْ
فاستقالْ”
أحمد مطر, إني المشنوق أعلاه
“طريـق السّلامـة


أينَـعَ الرّأسُ، و"طَـلاّعُ الثّنايـا"
وَضَـعَ، اليَومَ، العِمـامَـهْ.
وحْـدَهُ الإنسـانُ، والكُلُّ مطايـا
لا تَقُلْ شيئاً .. ولا تَسْكُتْ أمامَهْ
إنَّ في النُّطـقِ النّدامَـهْ
إنَّ في الصّمـتِ النّدامـهْ
أنتَ في الحالينِ مشبوهٌ
فَتُـبْ مِـنْ جُنحَـةِ العَيشِ كإنسانٍ
وعِشْ مِثْلَ النّعامَـهْ.
أنتَ في الحالينِ مقتولٌ
فَمُتْ مِن شِـدّةِ القَهْـرِ
لتحظـى بالسّلامـهْ!
فلأَنَّ الزُّعمَـاءَ افتقَـدوا معنى الكرامَـهْ
ولأنَّ الزُّعَمـاءَ استأثروا
بالزّيتِ والزِّفتِ وأنواعِ الدَّمامَـهْ
ولأنَّ الزُّعمـاءَ استمرأوا وَحْـلَ الخَطايا
وبِهمْ لَمْ تَبْقَ للطُهـرِ بقايا
فإذا ما قامَ فينا شاعِرٌ
يشتِمُ أكـوامَ القِمامَـهْ
سيقولونَ:
لقَـدْ سَـبَّ الزّعامَـهْ”
أحمد مطر, لافتات 3
“آه لو يدرك حكام بلادى
من أكون
آه لو هم يدركن
لدعوا لى بالبقـاء
كل صباح ومساء
أنا مجنـون ؟
أجل أدرى ،
وأدرى أن أشعارى جنون.
لكن الحكام لولاى
ولولا هذه الأشعار ماذا يعملون ؟
فإذا لم أكتب الشعر أنا
كيف يعيش المخبرون ؟
وإذا لم أشتم الحكام
من يعتقلون ؟
وإذا لم اُعتقل حيًا
فمن يستجوبون ؟
وبماذا يُطلِقُ الصوت وكيل الإدعاء ؟
وبماذا يا تُرى
يعمل أرباب القضاء ؟
وعلى من يحكمون ؟
وإذا لم يسجنونى
فلمن تُفتحُ أبواب السجون ؟
هؤلاء البؤساء
هم يد الحُكم
ولولا أننى حى لطاروا فى الهواء !
فأنا أركض ..
والمخبر ، والشرطى ، والسّجان ،
والجلّاد ، والفرّاش ، والكاتب ،
والحاجب ، والقاضى
ورائى يرقضون !
كلهم باسمى أنا يشتغلون
كلهم من خير شِعرى يأكلون !

******
آه لو يدرك حكام بلادى العقلاء
آه لو هم يدركون
أنهم لولا جنونى ... عاطلون
لرموا تيجانهم تحت الحذاء
وأتوا من تُهمتى يعتذرون !”
أحمد مطر, لافتات 2
“العهد الجديد


كان حتى الإكتئاب

غارقا في الإكتئاب

فجميع الناس في بلدتنا

بين قتيل و مصاب

و الذي ليس على جثته بصمه ظفر

فعلى جثته بصمه ناب

كلنا يحمل ختم الدولة الرسمي

من تحت الثياب

** **

ذات فجر

مادت الأرض

و ساد الإضطراب

و استفز الناس من مرقدهم

صوت مجنزر

(تم ترم الله أكبر

تم ترم الله أكبر)

إنقلا ب

تم ترم تم

وانتهى عهد الكلاب

** **

بعد شهر

لم نعد نخرج للشارع ليلا

لم نعد نحمل ظلا

لم نعد نمشي فرادى

لم نعد نملك زادا

لم نعد نفرح بالضيف

إذا ما دق عند الفجر باب

لم يعد للفجر باب

** **

فص ملح الصبح

في مستنقع الظلمة ذاب

هذه الأنجم أحداق

و هذا البدر كشاف

و هذه الريح سوط

و السماوات نقاب

تم

ترم

تم

كلنا من آدم نحن

وما آدم إلا من تراب

فوقه تسرح ... قطعان الذئاب”
أحمد مطر, إني المشنوق أعلاه
“مِن أوباما..
لِجَميعِ الأعرابِ شُعوباً أو حُكّاما:
قَرْعُ طَناجِرِكُمْ في بابي
أرهَقَني وَأطارَ صَوابي..
(افعَل هذا يا أوباما..
اترُك هذا يا أوباما
أمطِرْنا بَرْداً وسَلاما
يا أوباما.
وَفِّرْ للِعُريانِ حِزاما!
يا أوباما.
خَصِّصْ للِطّاسَةِ حَمّاما!
يا أوباما.
فَصِّلْ للِنَملَةِ بيجاما !
يا أوباما..)
قَرقَعَة تَعلِكُ أحلاماً
وَتَقيء صَداها أوهَامَا
وَسُعارُ الضَّجّةِ مِن حَوْلي
لا يَخبو حتّى يتنامى.
وَأنا رَجْلُ عِندي شُغْلٌ
أكثَرُ مِن وَقتِ بَطالَتكُمْ
أطوَلُ مِن حُكْمِ جَلالَتِكُمْ
فَدَعوني أُنذركُمْ بَدءاً
كَي أحظى بالعُذْر ختاما:
لَستُ بِخادمِ مَن خَلَّفَكُمْ
لأُسِاطَ قُعوداً وَقياما.
لَستُ أخاكُمْ حَتّى أُهْجى
إن أنَا لَمْ أصِلِ الأرحاما.
لَستُ أباكُمْ حَتّى أُرجى
لأكِونَ عَلَيْكُمْ قَوّاما.
وَعُروبَتُكُمْ لَمْ تَختَرْني
وَأنا ما اختَرتُ الإسلاما!
فَدَعوا غَيري يَتَبَنّاكُمْ
أو ظَلُّوا أبَداً أيتاما!
أنَا أُمثولَةُ شَعْبٍ يأبى
أن يَحكُمَهُ أحَدّ غَصبْا..
و نِظامٍ يَحتَرِمُ الشَّعبا.
وَأنا لَهُما لا غَيرِهِما
سأُقَطِّرُ قَلبي أنغاما
حَتّى لَو نَزَلَتْ أنغامي
فَوقَ مَسامِعِكُمْ.. ألغاما!
فامتَثِلوا.. نُظُماً وَشُعوباً
وَاتَّخِذوا مَثَلي إلهاما.
أمّا إن شِئتُمْ أن تَبقوا
في هذي الدُّنيا أنعاما
تَتَسوَّلُ أمْنَاً وَطَعاما
فَأُصارِحُكُمْ.. أنّي رَجُلُ
في كُلِّ مَحَطّاتِ حَياتي
لَمْ أُدخِلْ ضِمْنَ حِساباتي
أن أرعى، يوماً، أغناما”
أحمد مطر, الأعمال الكاملة - لافتات
“القتيل المقتـولْ


بينَ بيـنْ .
واقِـفٌ، والموتُ يَعـدو نَحـْوَهُ
مِـنْ جِهَتينْ .
فالمَدافِـعْ
سَـوفَ تُرديـهِ إذا ظلَّ يُدافِعْ
والمَدافِـعْ
سـوفَ تُرديـهِ إذا شـاءَ التّراجُـعْ ‍
واقِـفٌ، والمَوتُ في طَرْفَـةِ عينْ.
أيـنَ يمضـي ؟
المَـدى أضيَـقُ مِن كِلْمَـةِ أيـنْ ‍
ماتَ مكتـوفَ اليديـنْ .
مَنحـو جُثّتَـهُ عضـويّةَ الحِـزْبِ
فَناحَـت أُمُّـهُ : وا حَـرَّ قلبي
قَتَـلَ الحاكِـمُ طِفْلـي
مَرّتيـنْ”
أحمد مطر, لافتات 4
“مواطـن نموذجـي

يا أيّها الجـلاّدُ أبعِدْ عن يدي
هـذا الصفَـدْ .
ففي يـدي لم تَبـقَ يَـدْ .
ولـمْ تعُـدْ في جسَـدي روحٌ
ولـمْ يبـقَ جسَـدْ .
كيسٌ مـنَ الجِلـدِ أنـا
فيـهِ عِظـامٌ وَنكَـدْ
فوهَتُـهُ مشـدودَةٌ دومـاً
بِحبـلٍ منْ مَسَـدْ !
مواطِـنٌ قُـحٌّ أنا كما تَرى
مُعلّقٌ بين السمـاءِ والثّـرى
في بلَـدٍ أغفـو
وأصحـو في بلَـدْ !
لا عِلـمَ لـي
وليسَ عنـدي مُعتَقَـدْ
فإنّني مُنـذُ بلغتُ الرُّشـدَ
ضيّعـتُ الرّشـَدْ
وإنّني - حسْبَ قوانينِ البلَدْ -
بِلا عُقـدْ :
أُذْنـايَ وَقْـرٌ
وَفَمـي صَمـتٌ
وعينـايَ رَمَـدْ
**
من أثـرِ التّعذيبِ خَـرَّ مَيّـتاً
وأغلقـوا مِلَفَّهُ الضَّخْمَ بِكِلْمَتينِ :
ماتَ لا أحَـدْ !”
أحمد مطر, لافتات 3
“نعم.. أنا إرهابي.
الغرب يبكي خيفة
إذا صنعت لعبة
من علبة الثقاب .
وهو الذي يصنع لي
من جسدي مشنقة
حبالها أعصابي !
والغرب يرتاع إذا
أذعت، يوما، أنه
مزق لي جلبابي .
وهو الذي يهيب بي
أن أستحي من أدبي
وأن أذيع فرحتي
ومنتهى إعجابي ..
إن مارس اغتصابي !
والغرب يرتاع إذا
عبدت ربا واحدا
في هدأة المحراب .
وهو الذي يعجن لي
من شعرات ذيله
ومن تراب نعله
ألفا من اﻷرباب
ينصبهم فوق ذرا
مزابل اﻷلقاب
لكي أكون عبدهم
وكي أؤدي عندهم
شعائر الذباب !
وهو .. وهم
سيضربونني إذا
أعلنت عن إضرابي .
وإن ذكرت عندهم
رائحة اﻷزهار واﻷعشاب
سيصلبونني على
ﻻئحة اﻹرهاب !
**
رائعة كل فعال الغرب واﻷذناب
أما أنا، فإنني
ما دام للحرية انتسابي
فكل ما أفعله
نوع من اﻹرهاب !
**
هم خربوا لي عالمي
فليحصدوا ما زرعوا
إن أثمرت فوق فمي
وفي كريات دمي
عولمة الخراب .
ها أنذا أقولها .
أكتبها .. أرسمها ..
أطبعها على جبين الغرب
بالقبقاب :
نعم .. أنا إرهابي !
زلزلة اﻷرض لها أسبابها
إن تدركوها تدركوا أسبابي .
لن أحمل اﻷقﻻم
بل مخالبي !
لن أشحذ اﻷفكار
بل أنيابي !
ولن أعود طيبا
حتى أرى
شريعة الغاب بكل أهلها
عائدة للغاب .
**
نعم .. أنا إرهابي .
أنصح كل مخبر
ينبح، بعد اليوم، في أعقابي
أن يرتدي دبابة
ﻷنني .. سوف أدق رأسه
إن دق، يوما، بابي !”
أحمد مطر, لافتات - المجموعة الكاملة
“الحفلة

في باحةِ قصرِ السُّلطانْ
راقِصةٌ كغُصين البانْ
يَفْتلُها إيقاعُ الطبلةْ
( تِكْ تِكْ .. تِكْ تِكْ )
والسُلطانُ التِّنْبَلُ
بيَن الحينِ وبينَ الحينِ
يُراودُ جاريةً عن قُبلَةْ
ويراوِدُها …
( ليسَ الآنْ ) .
ويراودها .. ( ليسَ الــ…. آنْ )
ويُرا.. وِدُها
فإذا انتصفَ اللّيلُ ، تَراخَتْ
وطواها بينَ الأحضانْ !
والحُرّاس المنتشرونَ بكلِّ مَكانْ
سَدّوا ثَغَراتِ الحيطانْ
وأحاطوا جِدًّا بالحفلَةْ
كيْ لا يَخدِشَ إرهابيٌّ
أمْنَ الدّولةْ !”
أحمد مطر, ديوان الساعة
“مزاد

يجِدُّ في وِصالِها
وهي تجِدُّ في الهَرَبْ .
مُرتابةٌ في عُمْقِ حُبِّهِ لها
آمِلةٌ أن يستطيع حَمْلَها
فوق ذُرا أعلى الرُّتَبْ .

قال لها :
هواك يجري في دمي
أعنف من مجرى اللَّهَبْ .
لم يُرضِها نوعُ الحَطَبْ !

قال لها :
غبارُ خُطواتِكِ أغلى ثَمَناً
لديَّ من كل الذَّهَبْ .
رأت مقام عَرْضِها
أعزَّ من سعر الطَّلَبْ !

قال لها :
حُبُّكِ أعلى قيمةً
من كأس فوز المُنتخَبْ .
صدَّتْ لوصف حُبِّها
بلُعبةٍ من اللُّعَبْ !

قال لها :
هواك لا حصر لهُ
كأنهُ جميعُ أرباب الطَّرَبْ .
أغضبَها وصفُ الهوى
بعُري آلات الصَّخَبْ !

قال لها :
أهواك يا حبيبتي
أكثر من عار العَرَبْ
ومن مذلَّة العَرَبْ
ومن تخلُّف العَرَبْ
ومن عصور زحفهِمْ
على البُطون والرُّكَبْ
مُستَمْطَرينَ بالصَّدى
ومُتخَمينَ بالسَّغَبْ
وراء من هَبَّ ودَبْ .

قال لها غُرورها :
تلك نهايةُ الأرَبْ .
تأبَّطت ذِراعَهُ
وواصلت سماعَهُ
دون صُدودٍ أو غَضَبْ .
لم يبق للشَّكِ سَبَبْ !”
أحمد مطر, لافتات - المجموعة الكاملة
“يا عرب الخسّةِ دلونى لزعيمٍ يأخذ بيميني فيحرّر مسجدنا الأقصى ويعيد الفرحة لسنينى”
احمد مطر
“قرر الحاكم إصلاح الزراعة
عُين الفلاح شرطي مرورٍ
وابنة الفلاح بياعة فولٍ
وابنه نادل مقهى في نقاباتِ الصناعةْ
وأخيراً. . عُين المحراث في القسم الفولوكلوريَّ
والثورُ.. مديراً للإذاعةْ”
أحمد مطر, إني المشنوق أعلاه
“عجائب !


إنْ أنَا في وَطَـني
أبصَرتُ حَوْلي وَطَنا
أوأَنَا حاولتُ أنْ أملِكَ رأسي
دونَ أن أدفعَ رأسي ثَمَنا
أو أنا أطلَقتُ شِعـري
دونَ أن أُسجَنَ أو أن يُسجَـنا
أو أنا لم أشهَـدِ النّاسَ
يموتونَ بِطاعـونِ القَلَمْ
أو أنا أبْصَـرتُ (لا) واحِـدَةً
وسْـطَ ملايينِ (نَعَـمْ)
أو أنا شاهَدتُّ فيها سـاكِناً
حرّكَ فيها ساكِنا
أو أنا لمْ ألقَ فيها بَشَـراً مُمتَهَنا
أو أنا عِشْـتُ كريماً مُطمئنّاً آمِنـا
فأنا- لا ريبَ - مجْنـونٌ
وإلاّ ..
فأنا لستُ أنا !”
أحمد مطر, لافتات 4
“تلاحم ..!

أول مرة ..
الكلبة تضحك للهرة
والهرة تضحك للفأرة
والفأرة تضحك باكية
من ضحك قوانين الفطرة !
**
بعد استنفاد الضحكات
يجلسن معا ملتحمات !
عهد مسرة ..
الكلبة في حضن السيد
والهرة في بطن الكلبة
والفأرة في بطن الهرة !”
أحمد مطر, لافتات 5
“أَمَريْكا ليستِ اللّهَ
ولو قُلْتُـمْ هي اللّـهُ
فإنّي مُلحِـدُ !”
أحمد مطر, لافتات - المجموعة الكاملة
“سَمَّمتَ باللّومِ دَمي .

فَلقتَ رأسي با لعـَتبْ .

ذلكَ قولٌ مُنكرٌ .

ذلكَ قولٌ مُسْتَحبْ .

ذلكَ ما لا يَنبغي

ذلكَ مِمّا قدْ وَجَبْ .

ما القصدُ مِنْ هذي الخُطَبْ

تُريدُ أنْ تُشعِرني بأنني بِلا أدَبْ ؟

نعمْ .. أنا بِلا أَدِبْ !

نعم .. وشِعْري كُلُّهُ

ليسَ سِوى شَتْمٍ وَسَبْ .

وما العَجَبْ ؟!

النَّارُ لا تَنْطِقُ إلاَّ لَهَباً

إنْ خَنَقوها بالحَطَبْ

وإنني مُخْتَنِقٌ

حَدَّ التِهامي غَضَبي

مِنْ فَرْطِ ما بي منْ غَضَبْ !

تَسألُني عَنِ السَّبَبْ ؟!

ها كَ سلاطينَ العَرَبْ

دَ زينتانِ مِنْ أبي جَهلٍ ومِنْ

أبى لَهَبْ .

نَماذِجٌ مِنَ القِرَبْ

أسفَلُها رأسٌ

وأعلاها ذَنَبْ !

مَز ابِلٌ أنيقَةٌ

غاطِسَةٌ حتّى الرُّكَبْ

وَسْطَ مَز ابِلِ الرُّتَبْ !

أَشِرْ لواحِدٍ .. وَقُلْ :

هذا الحِمارُ مُنْتَخَبْ .

وبَعدما تُقنِعُني

_ بِغيرِ تِسعا تِ النّسَبْ _

تَعالَ عَلِّمني الأدَبْ !”
أحمد مطر, أشعار أحمد مطر
“عفـــواً، فإنّي ميِّتٌ يا أيهــا
الموتى، و"ناج" آخر الأحيـــاء!
"ناجي العليُّ" لقد نجوتَ بقــدرةٍ
من عارنا، وعلوتَ للعليــــاءِ”
أحمد مطر, الأعمال الكاملة - لافتات
“تعلم النضال!

أخرج على ديانة الريال
وقل : تبرأت انا
من قادة بغال
وشرطة بغال
ومن جيوش عقدت صفقاتها من جيبنا
وجربت كل سلاحها بنا”
أحمد مطر, لافتات 3
“العمر لبان في حلق الساعة”
أحمد مطر, ديوان الساعة
“وَ عَلى أوْتار جُوعِي ..

يعْزفُ الشّبْعانُ ألحانَ الحماسَ ..”
أحمد مطر, الأعمال الشعرية - أحمد مطر
“هل مضى الطاغوتُ ؟
كلا ..
هو رغم الموت
في المنطقة الخضراء قائِمْ .
كلُّ ما في الأمر
أن الجسد الواحد
قد صار شراذِمْ .
باختصارٍ ..
هو قد كان، قُبيل الغزو، ديناراً
وقد صرَّفهُ الغازي .. دراهِمْ !”
أحمد مطر
“يُزعجهم صريرُه.

لا يحترمونَ مُطلقاً..

أنينَ الشّيخوخة !”
أحمد مطر
“نزعم أننا بشر
لكننا خراف!
ليس تماماً.. إنما
في ظاهر الأوصاف.
نُقاد مثلها؟ نعم.
نُذعن مثلها؟ نعم.
نُذبح مثلها؟ نعم.
تلك طبيعة الغنم.
لكنْ.. يظل بيننا وبينها اختلاف.
نحن بلا أردِية..
وهي طوال عمرها ترفل بالأصواف! نحن بلا أحذية
وهي بكل موسم تستبدل الأظلاف!
وهي لقاء ذلها.. تـثغـو ولا تخاف.
ونحن حتى صمتنا من صوته يخاف!
وهي قُبيل ذبحها
تفوز بالأعلاف.
ونحن حتى جوعنا
يحيا على ا لكفا ف!
هل نستحق، يا ترى، تسمية الخراف؟!”
أحمد مطر

All Quotes | Add A Quote
لافتات 1 لافتات 1
1,188 ratings
لافتات 2 لافتات 2
662 ratings
لافتات 4 لافتات 4
421 ratings